ღ♥ღ ● ملتقي ابناءغزة● ღ♥ღ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للملتقي فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم فى التسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه

ادارةღ♥️ღ ● ملتقي ابناءغزة● ღ♥️
ღ♥ღ ● ملتقي ابناءغزة● ღ♥ღ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للملتقي فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم فى التسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه

ادارةღ♥️ღ ● ملتقي ابناءغزة● ღ♥️
ღ♥ღ ● ملتقي ابناءغزة● ღ♥ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ღ♥ღ ● ملتقي ابناءغزة● ღ♥ღ



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أصغر رسامة كاريكاتور في فلسطين... موهبتها تفوق سنواتها الأربعة عشرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عماد الفلسطيني
المدير العام
المدير العام
عماد الفلسطيني


عدد المساهمات : 1962

تاريخ التسجيل : 21/03/2009


 أصغر رسامة كاريكاتور في فلسطين... موهبتها تفوق سنواتها الأربعة عشرة  Empty
مُساهمةموضوع: أصغر رسامة كاريكاتور في فلسطين... موهبتها تفوق سنواتها الأربعة عشرة     أصغر رسامة كاريكاتور في فلسطين... موهبتها تفوق سنواتها الأربعة عشرة  Emptyالأحد سبتمبر 19, 2010 11:02 am

أصغر رسامة كاريكاتور في فلسطين... موهبتها تفوق سنواتها الأربعة عشرة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


هبة لاما*****
جذابةٌ بسخريتها، جميلةٌ ببساطتها، ونقيةٌ بخربشاتها الطفولية، تأخذك إلى عالم الخيال وتعيدك إلى الواقع من جديد لتمزج بينهما في مهارةٍ غريبة وأيدٍ غضةٍ طرية؛ فبالرغم من أنها لا تزال في مرحلة خبرتها الأولى وإبداعها الأول إلا أنها تنسيك صغر سنها وسنواتها الأربعة عشرة، متغاضياً عن كل ذلك، منبهراً برسوماتها الكاريكاتورية الناضجة المتناولة مواضيعاً قويةً وأفكاراً جميلة.

هي ترسم لتستمتع، وترسم لتقول، وترسم لتعيش، وترسم لتعانق يداها أوراق الدفاتر البيضاء؛ فتبدع كوميديا الأطفال والقضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بطريقة إنسانية وبعيون الأطفال أنفسهم وما يريدونه من الحياة والمجتمع والآخرين، مستخدمة شخصيات كرتونية معروفة تارةً كبطوط وباباي وزيتونة، وأخرى متخيلة من وحي إبداعها تارةً أخرى، فتقول من خلال شخصياتها هذه ما لا تستطيع ايصاله لفظاً، معبرةً عن أماني وأحلام وطموحات أبناء جيلها الحالية والمستقبلية.

وما يدهش الأكثر في قصة دانا عودة -من مدينة طولكرم- أنها بدأت بمحاولاتها الكاريكاتورية وهي لا تزال في السابعة من عمرها؛ فكانت تملأ دفترها المدرسي برسومات من هنا وهناك وكل ما تراه ويعجبها، فتحوله إلى كاريكاتور كوميدي بطريقة حيوية وسلسة حتى بات جميع من في المدرسة يطلبون منها رسم توقعاتهم وشخصياتهم الكرتونية المفضلة، وينتظرون بفارغ الصبر رسمتها الجديدة وما تحمله من كوميديا مسلية.

هكذا بدأت دانا مشوارها مع الرسومات والفن، مكتسبة خبرات جديدة كلما تقدمت في العمر، صاقلة موهبتها بالتجربة والتكرار والملاحظة والاستفسار الدائم من ذوي الاختصاص بالرسم ومشتقاته، كما أخذت رسوماتها تنضج شيئاً فشيئاً، مضمنةً إياها أفكاراً ورسائل معينة؛ فلم تكتفِ دانا بكون التسلية هي عنصر أساسي في كاريكاتورها وإنما فضلت أن يكون عملها ناطقاً بلسان حال أترابها الذين لا يجدون أي وسيلة للتعبير عن مكنونات صدورهم إلا بطرق غير مباشرة -لكن فعالة- كالرسم والفن مثلاً.

"في الكاريكاتير أجد حريةً أكبر لايصال أفكاري والتعبير عنها" -تقول دانا- "فحتى إن كانت صامتة أحياناً لكنها تقول الكثير بطريقة أعتبرها المثلى حتى يسمعنا الجميع ويعرف همومنا ومشاكلنا ومطالبنا وانتقاداتنا وما يفرحنا؛ فكما للكبار كلمتهم، لنا نحن أيضاً كلمتنا وإن كانت بسيطة لا تتجاوز رغبتنا في حياة أفضل ومجتمع أفضل وظروف أفضل، وإني أجد الكاريكاتور خير وسيلة لذلك؛ ففي الخيال أنت دائماً أكثر حريةً وبالتالي أصدق تعبيراً".

هكذا تتحدث دانا عن فنها، بعينين تلمعان ورغبة عارمة في شرح المزيد والمزيد عن مزايا الكاريكاتور وحبها له ولشخصياتها التي تستخدمها كوسيلة لنقل الأفكار والأحداث كل بحسب ما يناسبه؛ فعندما تعبر الرسمة عن الحدث تكتفي دانا بالصمت دون كتابة كلمات محددة، معتمدةً على الشخصيات والدور الذي تلعبه على الورق، في حين تستعين ببعض الجمل أو العبارات أو الكلمات المحددة لتستكمل ما تريد قوله عبر الشخصيات.

كل ما تراه في محيطها الخارجي؛ الفقر والجوع والموسيقى والفرح والحياة والحزن والاحتلال والحصار، كل تلك الأشياء وغيرها تتجسد في بياض دفترها، فمن رسوماتها المفضلة تذكر دانا البيت المهدوم وحوله الأطفال ورسمة الفتيات الذاهبات إلى المدرسة وأخريات لا يستطعن ذلك والتي تعبر عن حق الأنثى في التعليم، وفتاة حاملة غيثار وتعبر عن عشق الموسيقى وغيرها العديد من الأفكار والمشاعر التي تتضمنها رسوماتها إضافة إلى الأشياء غير المرغوبة في المجتمع والتي تريد تغييرها فتنتقدها عبر الشخصيات التي ترسمها.

دانا تعتبر الرسم الكاريكاتوري هو الجسر الذي يوصل المعنى بأبسط الخطوط دون أي تركيبات معقدة وهو يصلح لكل زمان ومكان لذلك فهو الطريق الذي اختارته منذ البداية حتى بات جزءاً لا يتجزأ من حياتها دون القدرة على الاستغناء عنه؛ فهي تحلم أن تصبح رسامةً كاريكاتورية مشهورة تنشر أعمالها في المجلات المتخصصة والصحف، كما تريد أن تعزز موهبتها تلك بدراسة هندسة الديكور.

هذه هي دانا عودة ابنة الرابعة عشرة من عمرها والتي تفوق موهبتها سنين عمرها الصغير، تعشق الرسم وتحب الحياة وتريد التغيير كغيرها من الأطفال والشباب إلا أنها تسعى للفعل ولا تكتفي بالقول، ترسم وتنتقد وتنشد التأثير على أمل أن تحقق أحلامها وطموحاتها.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sgeb.roo7.biz
 
أصغر رسامة كاريكاتور في فلسطين... موهبتها تفوق سنواتها الأربعة عشرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حينما تبكي أم بكر بلال والدة الأسرى الأربعة تبكي فلسطين
» هل تعلم أن فلسطين
» أعظم عشرة أخطار على الأقصى
» فلسطين في كل حرف حكاية
» تراث فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ♥ღ ● ملتقي ابناءغزة● ღ♥ღ :: ملتقي ابناءغزة شؤون فلســــطينية عامة-
انتقل الى: