عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: تراث فلسطين الأربعاء سبتمبر 22, 2010 2:42 pm | |
| تراث فلسطين
خبز الطابون
خبز الطابون لذيذ جداً .. ويتكون وقود الطابون من المجفف على شكل أقراص الجلة ويسمى الخبز عيش او مشروح او كماج حيث انه الطعام الرئيسي عند الفلاح الفلسطيني وهو أحسن هبة من الله فإذا وقعت قطعة الخبز على الأرض فإن الفلسطيني كان يلتقطها ويبوس النعمة ويضعها على جبهته ثم ينقلها إلى مكان حيث لا يمكن أن يدوس عليها أحد
العجين
كانت الفلاحة الفلسطينية تضع حفنات من الطحين في الباطية الخشبية أو اللقان الفخاري وتعجنها جيداً مع الماء والملح والخميرة وعندما تتخمر العجينة تقطع
الفران
وجدت الأفران في المدن وكانت العائلة تدفع شهرية للفران والصبية والفتيات يحملون أفراش العجين الخشبية على رؤوسهم المعتمرة بالحواية وكانوا يدفعون للفران أما خبزاً أو طحيناً أو نقوداً، وكان الخبز الذي يخبز في الفرن يسمى نقش وإذا كان العجين غير مختمر يسمى عويص فان الفران يقوم بتجرين الرغيف بأطراف أصابعه
المفتول
يعتبر المفتول من أهم الأكلات الشعبية الشائعة والمحبوبة في قرى فلسطين الجنوبية ويفتل من طحين القمح الجيد ويهبل على بخار اليخنة ويتبل بزيت الزيتون والسمن وقبل ذلك تدق الجرادة والفلفل والبصل وتوضع الدقة بين حبات المفتول أثناء التهبيل ثم ينزل من المصفاة في وعاء واسع ويغرف عليه اليخنة المكونة من البصل و البندورة والقرع والحمص وقطع اللحم ما أزكى المفتول مع لحم العجول
خبز الصاج
الصاج عبارة عن صحن دقيق من الصفيح أحد سطحيه مجوف والآخر محدب .. والتجويف يكون مقابل النار وتفرد قطعة العجين حتى تصبح دقيقة جداً وعندما يصبح الصاج ساخناً توضع قطعة العجين على السطح العلوي المحدب وخبز الصاج عملي جداً لأنه بالإمكان استخدام اللقمة من الفرشوحة كملعقة إذ عند طيها على شكل ودن قط يمكن تناول الطعام بها
الطاحونة
من زمان ما كان في حنفية مية في البيت كان النبع والعين والبير أبو دلو وحبل الليف كانت الواردات يغدون في الصبح صفين حاملات الجرار وأهازيج الصبايا عند العين صورة جميلة وحكاية فلان حب فلانة عند العين ما أحلى الحرة وهي حاملة الجرة
التطريز
في المناطق الساحلية لا تجد المرأة متسعا من الوقت لتطريز ثيابها الجلجلي وأبوميتين والجنة والنار والمحير وأبو سبعين وأبو سفرتيه كما ترى في المنطقة الجنوبية وخصوصا( المجدل ) عسقلان أما في الجبل فتكثر الوحدات الزخرفية مننباتية وحيوانية في تطريز ثياب نساء أهل الجبل وزي ما قال المثل الفضاوة .. بتعلم التطريز
النول
ما أجمل أن بعود عامل النول إلى بيته من قاعة النسيج الموجودة في المشغل متعباً من عمله في النول أو الدوارة أو المسدية المنصوبة على طول الطريق ليجد زوجته جالسة وراء الدولاب وإبتسامة حلوة ترتسم على شفيها وعلى محياها وهي تلف خيوط الغزل من الشلل عبر الطيار إلى مواسير البوص أو المعدن مخففة عن زوجها عبء التعب وعناء المشقة
خضاضة اللبن
معظم الفلاحين وملاك الأراضي كانوا يملكون قطعانا من الأغنام والخراف وكانوا يوكلون مهمة رعاية القطيع لراع يعمل لديهم طيلة العام ويسمى راعي الدشارة وتبدأ النعاج في إعطاء حليبها في الربيع وتنهمك الفلاحة في تحضير اللبن والجبن كما أنها تضع اللبن في السعن المصنوع من جلد الحيوان وتبدأ في خضه للحصول على السمن والزبد خض القربة تطلع زبده
الشعيرية
تجلس النسوة وأمامهن العجين على الطبلية يقطعن منها قطعا بحجم راحة اليد تضغط المرأة على قطعة العجين وتفركها لتخرج من تحت أصابعها خيوط الشعيرية التي تنزل على ظهر الغربال ثم توضع تحت أشعة الشمس لتجف وبعدها انتشرت المعكرونة والاسباجتي خزين الصيف بينفع للشتاء
الطبالة
كانت الطبالة تستدعي لإحياء الأفراح والليالي الملاح في القرى الفلسطينية ومع ارتفاع صوت الطبلة تزداد وتيرة الإثارة وتتأجج مشاعر الفرح في قلوب أقارب العريس ويبدأ السحج والتصفيق المنغم وهكذا نرى أن الطبل في عمورية وأهل برير بتزرع زي الطبالة الشاطرة بتطبل في كل دار شوية اللي يطبل لك زمر له
ليلة الحنة
لمتكن العروس تشرف على شراء جهازها وثيابها اذ كان أهل العريس يذهبون إلى المدينة ويشترون ملابس العروس وقبل يوم العرس تبعث تلك الثياب إلى بيت العروس وفي تلك الليلة يحنون العروس ويضعون النقش على كفيها وعلى قدميها وتذهب مجموعات من النساء والفتيات والأطفال من أهل العريس ليحنون أيديهم وبعد وضع الحنة في اكف الأطفال تربط بشدة بقطع من القماش حتى تصبغ أيديهم بلون الحنة الحمراء ليلة الحنة تتحنى الحمى والكنة
الصباحية
يمشيفي موكب العروس أهل العريس وأهل العروس والنسوة يغنين ومعهن الطبالة ويأخذونها إلى بيت الصمدة ويمسكها أبوها أو أخوها ويوصلها إلى اللوج وتبدأ النساء في الغناء والرقص احتفاءاً بالعروس ويقع تنشيط السحج والتصفيق المنغم على عاتق الطبالة وشك يا عروس في الصبحية مدور زي الصينية
حاملات الجرار
صبايا القرية يحملن الجرار أو العسالي الفخارية على رؤوسهن متوجهات إلي النبع أو مورد الماء يرتدين أجمل الثياب المطرزة .. وشباب القرية يتدلهون إعجاباً بمشية الواردة ع العين مش كل مرة تسلم الجرة
العملة الفلسطينية
العملة الفلسطينية التي كانت بزمانها أقوى من الإسترليني
يطحن القمح بواسطة الجاروشة إن الطاحونة أو حجر الرحى وعملية الطحن من مسؤوليات الزوجة في البيت ويبدأ الطحن في ساعات الصباح المبكرة
حجر البد
قبل الموتور والقشط والمحرك الكهربائي كانوا بعد جني الزيتون يعصرونه على البد .. والبد طريقة قديمة وكان حجر البد يدار بواسطة الدواب المغماة العيون حيث كانوا يربطونها بالحبال المتصلة بدوار اليد الخشبي والقطفة الأولي كان ينتج منها زيت الأكل ومن القطفة الثانية زيت الصابون ومن الثالثة للإضاءة وما تبقى من جفت فيستخدم كوقود تقيل زي حجر البد
ترقيع الثياب
قالوا من غاب عنه ماضيه ضيع حاضره منذ زمن ليس ببعيد .. كانت الحال غير الحال وكانت المرأة المدبرة هي تلك التي تقوم بترقيع ثياب الأسرة ليطول إستعمالها نظراً لفقر الحال وقلة المال .. وعى قد لحافك مد رجليك من رقعت ما عريت .. ومن دبرت ماجاعت اللي ما إلها خلق ما إلها ثوب
نادي علي دم الشهيد يقول لي ... أترى تمد يدا تصافح قاتلي لا تنسوا فلسطين راجعينلك يا دارنا
| |
|