عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: الثوب الفلسطيني الإثنين أغسطس 30, 2010 4:19 pm | |
| الثوب الفلسطينيالثوب الفلسطيني ذاكره نسجت بخيوط رفيعه وما زالت الى الان تعبق برائحه الوطن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كان ثوبآ تلبسه النساء والان اصبح رمزآ يقهر الاعداء ولنتعرف اولا على انواع الازياء الشعبيه في فلسطين تتنوع الملابس في فلسطين بتنوع المناطق واختلاف البيئات المحلية، وتعرض البلاد لكثير من المؤثرات الخارجية. ننظر إلى الزي الفلسطيني، بأنه لا ينفصل عن محيطه وعن ثقافته المتوارثة، فالزي تعبير عن ارتباط الإنسان بأرضه وثقافته. يلاحظ في بعض الأحيان أن زي المدينة هو زي ريفي أو متأثر بالريف، ومردّ ذلك نابع إلى أن بعض العائلات في المدينة ذات منشأ ريفي، وعلاقة المدينة بالريف، يضاف إلى ذلك بطء التطور الحضاري، الذي يؤدي إلى تكون المحمولات من حالة البداوة إلى الريف كبيرة، ثم من البداوة والريف تكون كبيرة في المدينة، لذا قد نجد الريف في المدينة كانت المرأة الفلسطينية تلبس الألبسة التالية: الكوفية أو الحطّة: نسيج من حرير وغيره توضع على الرأس وتُعصب بمنديل هو العصبة. وقد أقبل الناس على اللباس الإفرنجي فأعرضوا على الصمادة والدامر والسلطة والعباية والزربند والعصبة والقنباز والفرارة. البشنيقة: (محرفة عن بخنق)، وهي منديل بـ «أويه» أي بإطار يحيط المنديل بزهور أشكالها مختلفة. وفوق المنديل يطرح على الرأس شال أو طرحة أو فيشة، وهي أوشحة من حرير أو صوف. الإزار: بدل العباية، وهو من نسيج كتّان أبيض أو قطن نقي. ثم ألغي وقام مقامه الحبرة . الحبرة: قماشة من حرير أسود أو غير أسود، لها في وسطها شمار أو دِكّة، تشدها المرأة على ما ترغب فيصبح أسفل الحبرة مثل تنورة، وتغطي كتفيها بأعلى الحبرة. الملاية: أشبه بالحبرة في اللون وصنف القماش، ولكنها معطف ذو أكمام يُلبس من فوقه برنس يغطي الرأس ويتدلى إلى الخصر. الأثواب الشعبية الفلسطينية متشابهة جداً في مظهرها العام. وتُدرج فيما يلي من أصناف: الثوب المجدلاوي: أشهر صانعيه أبناء المجدل النازحون إلى غزة (ومنه الجلجلي والبلتاجي وأبو ميتين - مثنّى ميّة). الثوب الشروقي: قديم جداً من أيام الكنعانيين. الثوب المقلّم: وهو من حرير مخطّط بأشرطة طولية من النسيج نفسه. ثوب التوبيت السبعاوي: من قماش أسود عريق يصنع في منطقة بئر السبع (ومنه ثوب العروس السبعاوي، والثوب المرقوم للمتزوجات). الثوب التلحمي: عريق جداً مخطط بخطوط داكنة. الثوب الدجاني: نوعان، ذو الأكمام الضيّقة، والرّدان ذو الأكام الواسعة. ثوب الزمّ أم العروق: أسود ياقته دائرية. الثوب الأخضاري: من حرير أسود. ثوب الملس القدسي: من حرير أسود خاصّ بالقدس ومنطقتها. ثوب الجلاية: منتشر في معظم مناطق فلسطين ويمتاز بمساحات زخرفية من الحرير أو غيره وتُطرّز عليه وحدات زخرفية لا نـنــسـى .. " ثـوب و ثـراث فلسطين "صور
لم يكتف الصهانية باغتصاب الأرض الفلسطينية وقتل شعبها وتشريده في أمصار المعمورة، بل عملوا أيضاً بكل صفاقة ووقاحة على نهب الموروث الثقافي والاجتماعي في محاولة بائسة لإسباغ الشرعية على وجودهم النشاز في المنطقة العربية. من الأشياء التي نسبوها إلى "ثقافتهم" التلمودية الثوب الفلسطيني حتى أنهم فرضوه كلباس رسمي لمضيفات الطيران في الخطوط الجوية الإسرائيلية )العال).
البداية من الريف كانت المرأة الفلسطينية ولاسيما في الريف تمضي حياتها كلها في كد وتعب، تقضي معظم أوقات فراغها في التطريز والحياكة وأعمال القش والفخار، وينتشر التطريز في كل بيت من بيوت مناطق فلسطين المختلفة، وكانت الأفراح من إحدى المناسبات التي تظهر فيها أعمال التطريز، فجهاز العروس يضم كل ما تحتاج إليه من أثواب وكماليات ومن بينها اثنا عشر ثوبا مطرزاً بإلاضافة إلى غطاء الرأس، شال كبير، ومنديل العريس، ومكحلة مطرزة وعدد من الخديدات (الوسادات الصغيرة)، وكل هذه الأشياء تصنع بالتطريز. وتطريز الثوب يستغرق من خمسة إلى 6 أشهر، وأحيانا أكثر بحسب النقوش والرسومات الموجودة بالثوب. ولذلك كان تعليم الفتاة التطريز ابتداءً من سن الثانية عشرة، أما الآن وبعد الاحتلال فقد أصبحت المرأة القروية تقضي سحابة يومها في الوقوف بالطابور للحصول على المؤنة والطعام والماء . وقبل الاحتلال كان لكل منطقة من القرى ملابس خاصة من حيث اللون والقماش ونوعية التطريز. فمثلاً ملابس القدس تختلف عن ملابس منطقة الساحل الفلسطيني، وكانت المرأة الفلسطينية فخورة بالتمسك بالزي الخاص بها، ولكن بعد الاحتلال تشتت السكان، وأخذت كل منطقة بالتمسك بالقليل القليل من تراثها الأصلي، فمثلاً في منطقة رام الله غيرت نساؤها رسمة الثوب بعد الاحتلال وتمسكن برسمة النخلة حتى الآن، وكذلك باقي مدن فلسطين وكانت الأقشمة تحاك في فلسطين، و أما الخيوط الحريرية فقد كان يتولى نقلها التجار من سوريا إلى باقي فلسطين، كما كانت تستورد باقي الخامات من مصر وسوريا والدول العربية الأخرى. وفي نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي اختلفت الخامات ودخلت الأقمشة الصناعية إلى الأسواق، ورغبت النساء في الحياكة المصنعة لأن نوعيتها أحسن من الحياكة اليدوية، وكذلك الخيوط فبدلاً من أن تكون خيوطاً حريرية من سوريا استبدلن بها خيوطا فرنسية ، وحصلت بعض التغييرات من حيث الخامة والتطريز.
الثوب والانتفاضة! ومع حياة المخيمات حدثت تغيرات في أغراض التطريز، وأصبح مهنة للحصول على المال، وقد قامت الجمعيات النسائية بتشغيل اللاجئات بالتطريز حتى كثر عدد العاملات بالتطريز وصار التطريز مصدراً للرزق لدى كثير من العائلات، ومن هنا كانت الجمعيات النسائية هي السبب الرئيس في شهرة الثوب الفلسطيني. كما كان للانتفاضة تأثير على شهرة الثوب الفلسطيني حيث نقلته من الجوانب الفنية والجمالية إلى صرخة في وجه الاحتلال، وتجسد ذلك في ثوب سمي باسم "ثوب الانتفاضة" أو"ثوب العلم الفلسطيني" وكان مصدر هذا الثوب من قرى الخليل، وهو عبارة عن ثوب عادي استبدلت برسوماته العلم الفلسطيني وبعض الشعارات وصور قبة الصخرة والحرم، ورسم عليه خارطة فلسطين وعروق الزيتون بدل رسومات الورود. وعكست المرأة الفلسطينية شعورها السياسي على ثوبها، وهناك أثواب طرز عليها مواسم قطف الزيتون، والآن دخل الثوب الفلسطيني بمداخلات للزي الحديث، فأصبح هناك رسومات بمداخلات جديدة تناسب ذوق المرأة العصرية، ولم يقتصر التطريز على الثوب فقط ، بل أصبح التطريز على الأحذية وربطات الشعر والحقائب اليدوية. وقد أقيمت ولاتزال تقام معارض للزي الفلسطيني في كثير من دول العالم، وكان الإقبال عليها كبيراً جدا. كما كان إقبال النساء من كل أنحاء العالم ملحوظ على شراء الثوب الفلسطيني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |
|