اسراء عضو ذهبي
عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 23/09/2010
العمر : 32
| موضوع: الأهازيج الشعبية الفلسطينية الأحد أكتوبر 03, 2010 3:02 am | |
| الأهازيج الشعبية الفلسطينية
| يا شعبنا
|
شَعْبِ فْلسْطينْ لا تِنْسى للِّي جرَى لَكْ
احْمِلِ سْلاحْ غيرُه في الدُّنيا مالَك
شعْبِ فْلسطين لا ترضى الحَلِّ السِّلْمي
بارُودُ ونارْ ما أجمَلْ هذه النّغْمة
مالكْ آمان تَنيِّمْ إبْنَكْ في العَتْمة
كيفْ راحْ بِتْنَامْ صَهْيُوني يِبْقى جَارَكْ
شَعْبِ فلَسطينْ خَلِّي إيدَكْ خَلِّيها
عَلى هالرَّشاشْ إوْعَ إيدَكْ ترخيها
بارُودُ ونارْ هالبارُودة عَبِّيها
وانزِلْ بالْمُوتْ علّى استحَلِّ دْيارَك
لُغة البارُودْ هيِّ بَسِّ المْسمُوعَة
وخلِّي الألغامِ بْدارِ عَدُوَّكْ مزْرُوعَة
اهْجِمْ ع النّارْ بَلْكِ مِنُّه مبيوعة
قلْ لُه(1) يا غدَّار هذه داري مِشْ دارَكْ | بنّتِ فلسطين ربِّي أولادِكْ رَبِّيها لما بتكبر
على الثورة وديِّها لما بتكبر على الثورة ودِّيها
كلْمِة تشجيع للمُقاتِلْ قوليها
إن خلّصتِ رصاصْ مزِّقْهُم في أنيابَكْ
لأجْلِ الثِّوارْ لأحملْ بيدي رشّاشي
لأهجم ع النّارْ ما بستنّى معاشِي
جِوَّاتِ الدَّار لاجعَلْ ألغامي فراشي
واقرأ يا دارْ رِجْعُوا عليكِ رْجالِكْ
أبوكِ وين راح يا صَبيِّة؟
أبوي نازِلْ لَلْعَمَلِيّة
حامِلْ رشّاشُه نازلْ ع الميَّه (2)
مع المجموعة لِنتحارِيِّه(3)
يا أُمي ليس تبكي عليَّ؟
وأنا مُضَحِّي لأجْلِ القضيّة
حامِلْ رشّاشي نازِلْ ع الميَّة مَعَ المجمُوعة لِنْتِحاريّة | (1) الهاء صامتة.
(2) النهر، نهر الأردن (3) الإنتحارية. |
| دلعونا
| لمّا لِلفَنِّ الشّعْبي غَنِّينا
قصدْنا تانحيي ترابِ فلسطينا
حُبِّك يا بلادي صارِ يغذِّينا
بأجمَل أغاني على دلْعونا
وحُبِّي للوطن راسخ بقلْبي
بالدَّمِّ الغالي فرشنا الدَّربِ
لأجل تحريرِك يا فلسطينا
يا ثورَة مِدِّي يا ثورة مِدِّي
لتحريرِ الوطَن يلله استعدِّي
شِبلِ منِ أشبالِكْ باطناشرْ جُنْدي(1)
أما المجاهد اطناشَرْ دزِّينا
وبكمائن ما بنهادِنْ
جيشِ الغادِر للمَمات
وبالكرامةِ رفعتِ اعلامي
وفوق اعلامي إلرَّاياتْ
ويا مجاهد يا ابن بلادي
على الجوادِ اعمَلْ جولاتْ
وباسِمْ فِرقتنا لابعث تحيِّة
يابا لكُفُرْ شُوبا والهَبّاريِّة(2)
ومُخيَّم صبرا(3) والرَّسيديّة
الرَّشاشِ بيحمي غُصْنِ الزَّيْتونا(4) | غَرْبيِّ النّهِر دخلْتْ دَوْريِّة
ضمّت مجموعة فلسطينية
دمّر دبابة مع خمسميّة
أمّا الخسارة اطناشرْ صهيُونا
ربِّي هالفرقة بعونَك خلِّيها،
خلِّي الدَّبيكة والغنّا فيها
ثورة شعبنا ربِّي يحميها،
وينْصُر ثورتنا عَ اللي يعادُونا.
يا شبل الثّورة قُودِ الدَّبابة
من نهرِ الأردن حتّى عرَّابة(5)
وإهجِم عَ العِدا فُوقِ الرَّوابي،
وع قُومِ النّذِلْ إبن صهيونا
شعبي للوطن قدَّم هدية
الرُّوح العزيزة لأجل القضيِّة
لا يُمكن نرضى بالصِّهيُونيّة
على تُرابِك أرضِ الزَّيتونا
سلاحنا بيدينا هذا أمانة
وحتّى نحرِّرك كلِّ الأوطانِ
وما في بشعبنا واحد جبان يسَلِّم سلاحُه لو كان مجنونا | (1) من جنود العدو الصهيوني.
(2) قريتان في جنوب لبنان صمدتا طويلاً وتلاحمت فيها القوات الفلسطينية واللبنانية في وجه الاعتداءات الصهيونية.
(3) في بيروت (4) مخيم فلسطين في الجنوب اللبناني إلى الجنوب من مدينة صور. (5) عرّابة قرية بقضاء جنين، وهي تاريخياً، معقل آل عبد الهادي. والإسم أيضاً لقرية فلسطينية أخرى في الجليل (عرابة البطوف). |
| عتابا
|
أوف
وعِنّا الفنّ مش تقليدْ أصلي
عدوِّي اللي كواني بنار أصْليه
أنا فلسطيني من فصْلي وأصلي
ما بنْسَى سهولْ أرضي والهَضابْ
أوف
بلادي منها الغاصب حرمنا
لحتّى شرَّدوا اطفالنا وحريمنا
والصَّخرة إنداستْ وحرقوا حرمْنا
وهذا غير اللي جاؤوا تكميل لحسابْ
أوف.. يا باي
بيُومِ الكرامِة إنْكسَرْ جيش الخصِمْ
وكانتْ خسارِتْهُم ألف بعد الخصم
وربِّ البَريّة والنّبي يبقُوا الخصِم
للِّي سَعُوا ولَلِّي دعوا لحَرْبِنا
كلِّ العيون عيون وانتو عيوننا
أوف
إللُّي بخُونِ أوطانُه خاصمْنا
ومِن هذا الشّعِبْ فعلاً خاصمْنا
وحُبّث الوطن طعمانا وخصمْنا(1)
وعلى درب الفدا اعترفنا الصَّوابْ
يا ميجنا ويا ميجنا ويا ميجنا
زهر البنفسج يا ربيع بلادنا
أوف.. أووف
يا با باي
الشعب قال أنا بفخر بعيدي
ومهما تكون أوطاني بعيدِه
ومين اللِّي لأوطاني بعيدي
غير التّضحية ودمِّ الشباب |
يا ميجنا ويا ميجنا ويا ميجنَا
قالوا الشعب قد على مجدُه علا
ومن بعدِ هذا اليُومِ بزوِّد عُلا
ولولا بعزِّ عليِّ وعَ هلفِرْقة وعلى
هالنّاس ما غنِّيت شطرة ميجنا
يا خيِّ فُرقِة (2) الأوطانْ مُرّة
ولهذا قد شربنا كؤوس مُرّة
بحبِّ اشُوفْ بلدي بَسْ مرَّة
تكون محَرَّرة وراحُوا لِغْراب
أوف
يا عِيْدنا يا فخرِ كُل اعيادْنا
وعيد انطلاقة ثورتي ببلادنا
وعيد اللِّي ضحُّوا من أجل إسعادنا
ضدِّ الجُناة ال ساهموا بإبعادنا
بعيد الشعب بنهتف بأنشَادْنا
وإلكُم تهانينا بهذا الإحتفال
ويا ريتْ هذا الحفِلْ جُوَّا بلادنا
أوف
لو كِلّ يومْ بتهدُّوا مخيّم
عُمرِ السِّلِم عَ بلادي ما خيّم
ومهما الظلم يا بيغن ما خيّم
سيُمنحى بفعِلْ أبطالِ العرب
أوف
وثورة شعبنا ركبت حُصُنْها
وبسواعِدِ الفدا تقوَّى حصنْها
وبقلبي وفِكري بحفظْها وبصُونها وبفديها بدمّات لِعصابْ (3) | (1) خصمه حين أطعمه أي خصَّه بالطعام الجيِّد.
(2) فراق. (3) بدمي وأعصابي. |
| العتابا
|
في ليالي الصيف يالهادئة..
تحتشد الجماهير الشعبية على البيادر لتسمع العتابا من فم الفنان الشعبي.
وفي ساعات المِحنة..
وعندما يتقيّأ الفانتوم حقده الأسود
على الرشيدية،
والهبارية،
والنبطية،
وأكواخ الصفيح في صبرا،
يصمت الفنان الشعبي.
ليتفرّغ اصبعُه للزناد.
وترهف الآذان السمع..
في كل المنافي والمخيّمات..
لصوت فلسطين...
لتسمع الجماهير..
أخبار البطولة..
وفولكلور الكاسِت.
دُقِّ الرُّمحِ بعودِ الزِّينْ
وانتُوا يا نشامى منينْ؟
واحنا اللِّي خلِّينا الدِّنيا
تِحكي بلَهْجِة فلَسطين
تحكي بلهْجِة فلسطينْ
دُقِّ الرُّمحْ
دُقِّ الرُّمحْ
دقِّ الرُّمحِ بعودِ الزينْ
دُقِّ الرُّمح ببابِ الدّارْ
تشعشعْ ساحاتكْ بالنّارْ،
ولمّا المصاعِب تشتدْ
أمر الوطَن ما بيِرتَدّ،
ولمّا بيُأمُر وطنّا
امرُه عَ الرَّاس وعَ العينْ
أمرُه عَ الرَّاس وعَ العينْ
دُقِّ الرُّمْح
دُقِّ الرُّمْحِ
دُقِّ الرُّمحِ بعودِ الزِّينْ
ليل وليلِ وليلِ وليلْ
قمرَ وشهيد ورشاشاتْ
كلِّ ما عتّم الليلْ،
نطْلَع من جوفِ العتمات
بنخلِّي سوادُه نهارْ
وكلِّ نجومُه كلاشيناتْ
وكلِّ نجومُه كلاشيناتْ (1)
دقِّ الرمح
دُقِّ الرمح
دُقِّ الرمح بعودِ الزين.
الشّمسِ بتطلَع عَ المتاريس،
ع الشهيد وع الجالِسْ،
ومهرِك يا بلَدْنا الدَّمْ
واحنا عُرسِكْ والعَريسْ
وصامِدْ يا شعب بلادي
ويا جبل ما يهزِّك ريحْ
ويا جبلْ ما يهزَّك ريحْ
دُقِّ الرمح
دُقِّ الرمح
دُقِّ الرمح بعودِ الزينْ
لا يُمكنْ
لا يُمكِنْ .. لا يُمكِنْ
لا يُمكِنْ
آكلها بدمِّي لا يمكن
يا كُلني رصاصي لا يمكن
لا يُمكِن
على حجار بيتي تبني بيتْ
ومهما في مكانُه بَنيت
أنا جايْ
في قنابِلْ مُوتْ
لا يُمكِنْ
لا يُمكِنْ
أخلِّيك ليلَة مطَّمِّنْ،(2)
ومهما تبني وتْسَكِّنْ،
على أرضي وتِستَوطِنْ،
أنا جايْ في قنابِل مُوتْ،
أنا جاي في قنابل مُوتْ!
لا... لا..
لا يُمكِن.
لا يمكِن.
لا يُمكِن.
أو لا يُمكِن.
هذا هُو دربي
هذا هُو دربي
لنُقاتِلْ..
لِنُقاتِلْ..
لِنُقاتل يا شعبي
لِنُقاتل يا شعبي
لِنُقاتِل...
ولنطلقْ كلَّ النّاااااااااار(1) | من جُرحي،
فليخفُق سيفٌ بتهار،
من جُرحي،
من عيني،
فلتُشْهَق فوْهة مدفع،
من عيني.
ولتشحذ يا جُرحَ الشعب السِّكِّينَ
على عُنُقِ الجزار.
ولتطلقْ أعينُ شعْبي النااااااارْ (3)
قطراتُ دمي
خَيْطٌ في الرَّايةِ يا وطني.
وبسيفِ الجُرْح البتّار
لنُقاتِلْ...
لِنُقاتِلْ...
لنقاتِلْ يا شعبي
لنُقاتِلْ...
ولنُطلِق كل النّااااااار(4)
قدِّمْ معي
لأرْضِ السّلامّ
قدِّمْ.
قدِّمْ.
خلِّي الكلامْ
لهْلِ(5) الكلامْ
قدِّمْ
قدِّمْ
وازحفْ معي
وقدِّم.
وِحْدِتنا وحْدِةْ دم
وِحْدِتنا فُوقْ أرضِ المعَارِكْ
في الْحِمَّة،
في شجاعَة،
في طُوباس،
قدِّم.
قدِّم.
قدِّم.
يا خْسارِةِ(6) اللِّي بيْدُه السِّلاحُ وما يقدِّم.
وما يقدِّم.
قدِّم معي
وهوِّد على أرْضَك
هوِّدْ...
ومِشْ بالجَعْجَعة تقدر تصُون عَرْضك.
إقطع لسان الهرج.
كُثْر الحَكي إقطَعْ.
واقطعْ معايَ النّهْر
قبلِ الفجرْ تِسمَعْ،
صُوتِ المدافِع يدوِّي
والشهيد يرفَعْ
إيديه لحكْم الزَّمَنْ
تِلْقَى الفَجِرْ بطلَعْ.
ثوْرة ويا هالرِّيحْ
ثورة بُطوليّة
ماشيين حتى النصرْ
على الصَهْيُونيّة
ماشييْن ما نْخاف النّار
والمُوتْ ما نْهابُه،
بالدَّمْ نفدي الوَطَنْ
نِروي لُه(7) تْرابُه
بَنادِقْنا في إيدينا
بِنْدُق أبوابُه،
حتى يطلَعِ الفَجِرْ
في شَمْسِ الحُرِّيّة.
قالوا الوطن أرضِ وْبيتْ،
قُلْتِ الوَطَنْ أغلى.
من كلِّ بيوتِ الدنْيا
من جَنّتها أحلى.
لو جابُوا كنوزِ الأرض،
يا عيني ما تِحْلى،
ما بَرْضَى بيفَلَسْطينْ
وطنِ وهَوِيّة
والله يا سلاحِ الثورة
ما تِرْخيك إيدينا.
لو قطّعُوا الأيادي،
بنْضُمَّك في عِينينا.
لَوْ سَدُّوا كُلِّ الطرق
نِوْصَل أعادينا
نِدْعَس ع شُوكِ الدَّرب
ما نهابِ المنِيَّه.
عشتْ يا شعب ثاير
تِتحدَّى كل العدا.
بالدَّم تخوضِ الْحَرِبْ
وتقدِّمْ فيها الفِدا.
لما بَدينا الثّورَة
ما تنازلنا حاجَه،
ولا نِقبَلْ وصِايَة على البُنْدُقيّة( | (1) جمع كلاشنكوف، الهاء صامتة.
(2) مُطَمئِن.
(3) تكرار الألف هو لإظهار المدِّ الطويل.
(4) تكرار الألف هو لإظهار المدِّ الطويل.
(5) لأهل
(6) ويقال في الوسط الشعبي الفلسطيني: «يا عيبُه».
(7) الهاء صامتة.
(هذه الأغنية، من أغاني فولكلور الكاسيت، هي من لحن «جفْرة»، وقد صبَّ مبدع هذا النص في هذا القالب كلمات معاصرة، انظر مجموعة من نصوص الجفرة في كتابي: أغانينا الشعبية» ص241. صدر عن وزارة الإعلام الأردنية عام 1968. وانظر «موسوعةالفولكلور الفلسطيني» الجزء الثالث ص35 حيث جرى التوضيح أن أغاني «الجفرة» و«اليادي» و«يا ريمة» «فرْعَنت» هي ذات قالب لحني واحد. وانظر «تُرْمُسْعَيّا» -سلسلة كتب فلسطينية- 45، ص213. إن هذه الأغنية من أغاني فولكلور الكاسيت، هي واحدة من القوالب الشعبية المعاصرة التي تلتزم بالقوالب الشعبية التقليدية. ويمكن للرّاغب في الاستزادة حول هذا الموضوع -استمرار القوالب الشعبية في الأغاني المعاصرة أن يراجع مقالي: «المقاومة في الفولكلور الفلسطيني»، مجلة شؤون فلسطينية، بيروت، 1974.
وانظر نصوص «عَ اليْادي الْيادي أو الجفرا» ص167 من كتاب د. عبد اللطيف البرغوثي، الأغاني العربية الشعبية في فلسطين والأردن، جامعة بيرزيت 1979. |
| ماشيين
|
ماشين.
من الكرامة
ماشين
ماشين
لَلْعَرْقوبْ والغُورِ الصَّافي
ماشين
ماشين.
على طول الدَّرب،
وثُوَّارِنا لكُلِّ صعب.
على طولِ الدَّرب
وثُوّضارِنا لكلِّ صعِبْ.
من أوَّلِ المسافِة، لآخر المسافة | ماشيين
ماشيين.
للعَدُوِّ مسدَّدَة
والألف ميل تِبْدا بخطوة واحدة.
كل البنادقْ
لَلْعَدوِّ مَسدَّدَة
والألفِ ميلْ تبدا بخُطوة واحِدة
وثورِتنا ثورة مُستمِرَّة وصاعِدة
لا يْهمِّنا فانتُومْ ولا دبّابة
ثاوْرِتْنا (1) أقوى ووحدها الغلابة بِصْدورِنا نخُوضِ الرَّدى وما نهابَه | (1) ثورتن |
| |
|
اسراء عضو ذهبي
عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 23/09/2010
العمر : 32
| موضوع: رد: الأهازيج الشعبية الفلسطينية الأحد أكتوبر 03, 2010 4:06 am | |
| الأهازيج الشعبية الفلسطينية (2) منجلي يا من جلاه
| مِنْجَلي يا مِنْ جَلاهْ (1)
راحْ لَلحَدادْ جَلاهْ
ما جَلاهْ إلا بْعِلْبِة (2)
ريتْ هالعِلْبة عَزاهْ (3)
مِنْجَلي يا أبو رَزِّة
يَلِّي شَريتَكْ مِنْ غَزَّة
مِنْجَلي يا أبُو الخَراخِشْ (4)
مِنْجَلي في القش طافِشْ (5)
يا ريتِ الشِّوك ما بانْ (6)
ولا تخلّقْ ولا كانْ
عَمِنِّه (7) تَبَعِ ( الزِّينْ
وراح الزِّين حَرْدانْ (9)
يا غِلْمان رُدُّوه
سَمِنْ وبيظْ غَدُّوه (،1)
يا أبو عْجَيِّلْ (11) مِرْعِزْ
لايجْ (12) عَ جبينُ
جانا الخَبَرْ مَجْوَّزْ
سُودا على ما انطونُو(13)
أبو عْجَيل مَرْجُومْ (14)
لايجْ عَ جبينُه
اصبُرْ على حُكْمَ الله
بلكِ أهلي يِنْطُونُه(15)
يا مِذْراتي(16)
وين بتْباتي
بالعَرَماتي
يَلَّه البَرَكه
بَرَكِةْ رَبِّي
في هالشُّوبِة (17)
بَرَكة حيدَرْ
في هالبيْدَرْ
هي دايِمْ
يلَّلة دايِمْ
قومِ اسْمعِ البُومة
ايش بَرجَمت(18) قالَتْ
قالَتْ يا ازْمِقْنا
ليالي السَّعْدْ زالت
قوم اسمَعِ البُومِة
ايش بَرْجَمَتْ في اللّيل
قالت يا ازْمِقْنا
ليالي السِّعد زالِنْ (19)
حَدَنْد لِّي (20)
حَدنْدولْ.. (21)
هذا عُونَبْ (22)
هذا تينْ
هذا أكلِ العصافيرْ (23)
شَوَّشِ الجمّالِ قلْبي
قُلْتِ لُو جَمّال خُذني
قُلْتِ لُو جمّال بَرْكَبْ
قلتِ لو ويشِ الحمولِة
قلتِ لُو ويشِ الحمولِة
قلت لو ويشِ الحمولِة
قلت لو ويشِ الحِمولِة
قلتِ لو والْحِمْلِ الاخَرْ
يلَّله الغيث ويا ربِّي
يلَّله الغيث ويا دايمْ
حطِّينا الميِّه في الجّرَّة
حطينا الميِّة فيلبريق(26)
قصَدْنا العَذْرا ومارْ يعقوبْ
قصَدْنا العذرا ومارِ الياسْ (28)
| راحَتْ ام الغيث تجيبِ المَطَر (29)
راحتِ امِّ الغيث تجيبِ الرِّعُودْ
واليومِ نادُوا عَ الرَّحيل
قال أنا دَرْبي طَويل
قال أنا حِمْلي ثَقيل
قال قرنفل وجِنْزِبيلْ
قال صَبْغة مكَحّلين
قال شبابْ مْسَلَّحين
قال عجايْز امكَبْتَلينْ (24)
قال زَبادِ(25) وياسمينْ تسْقي زَرِعْنا الغَربي
تِسقي زَرِعْنا النّايِمْ
ويلَّله رَحْمِتَك يلَّله
يا ربِّي بَلِّل الرِّيق
تسقِي زَرِعْنا المَصيُوبْ (27)
تسقي زرعنا الْيَبّاسْ
ماجَتْ الا الزَّرْعِ طولِ الشّجر
ما جَتْ إلا الزَّرْعِ طولِ الْقَعُودْ (30)
يا مْعَلِّم ديرِ ايدَكْ (31)
راح النّهارِ امْنيدَك (32)
يا معلِّمْ لَن نَويت(33)
صُبّ للصُّبيان زيتْ
زيتهُم مِنْ بيتهُم
لا تقول غَدِّيتْهُمْ
يا مْعَلِّمْ حِلّنا
تانْرَوِّحْ كُلّنا
وأنا ما بحلّكُمْ
تايْغَرِّبْ ظِلكُم (34)
لِمْعَلِّم شَرا(35) بَغْلِة
والبَغْلِة زَرْزُورِبيِّة
إن جاعَتْ تُوكِلْ دقْنُه
وان شِبعَت تِخْرى فيها
حَيّة وِحَوَتْ (36)
في البيرِ دَوَتْ (37)
ويشْ دَوَّاها(38)
شيخنْ (39) جاها(40)
سَحب الدَّبُّوس(41)
مِن الكَرْبُوسْ
إتْوَلاها
آه مِنْ كُردي ودالي(42)
انحَرَمْ نومِ اللّيالي
والعَلالي ولِقصُورْ
حتّى مْعَلِّمْنا غَنْدورْ
بَنَى حيطانْ مَكِّة
وعَلى مكِّة سَلامْ
يا سَلام اكْري(43) سلام
ع المُجَلِّل بالغَمامْ (44)
الغزالة (45) زارتُه
زارته واختارته
قالت جِرْني يا مختار
جِرْني من لهيبِ النّار
رُوحي الله جارْكِ
تاتْرَبِّي ازْغَارْكِ
ارْظَعوا يا وِلادي
يا مهيجتْ (46) كَبَدي
ارظعوا من ذا الحليبْ
في شفاعةِ الحبيْبْ (47)
الحبيب محمّد
فِجنانِ (48) مخلِّدِ فِجنِّنانُ وفي النعيم. | (1) صقله وجعله حاداً.
(2) العلبة تساوي (6) صاعات وكل 12 صاع يساوي: «كيل». ويقسم الصاع إلى ربعيه وثمنية.
(3) ليت تلك العلبة من القمح التي أخذها الحدّاد تصبح مادة لطعام العشاء يوم إقامة المأتم عليه.
(4) الذي يعلِّق فيه صاحبه زخارف وأجراس.
(5) منطلق.
(6) خلق ونما.
(7) لأنه.
( الأصح «تعب أي أتعب الزين»
(9) غاضب، والمرأة الحردانة هي التي تهجر بيت زوجها احتجاجاً على سوء المعاملة فتقيم في بيت أهلها.
(10) قدموا له غذاء.
(11) عقال، والجيم مصرية.
(12) الجيم عادية ومعناها لائق.
(13) لم يعطو.
(14) مرقوم - مزخرف.
(15) لعلَّ أهلي يعطونني لك.
(16) المذراة: أداة ذات أصابع لذر السنابل المسحوتة الناعمة بهدف فصل التبن عن الحب.
(17) الحر.
هذه الأغنية يؤديها الفلاح وهو يقوم «بالتذاراية» -فصل التبن عنالحب بدفع المادة إلى الهواء، وهكذا يسقط الحب قريباً ويطير التبن إلى مسافة أبعد.
(18) صوت الحمامة.
(19) هذه الأغنية من الأغاني الحزينة التي تغنيها النساء وهنّ يطحن الحب على الجاروشة وهي أداة يدوية لطحن الحبوب. وكانت المرأة الفلسطينية في أوائل هذا القرن تطحن القمح كل ليلة لتحضر ما يكفي للعجين.
(20) و(21) كلماتُ أصواتٍ لا معنى لها.
(22) هكذا يلفظ أهل الخليل كلمة «عنب».
(23) الأغنية من أغاني الأطفال.
(24) شكلهن كروي.
(25) مادة كيماوية لزجة لتصفيف الشعر كانت معروفة كواحدة من المحسِّنات والمجملات في الجيل الماضي. هذه الأغنية تنقل القارىء إلى ذلك العهد الذي كان فيه الجمل وسيلة التنقُّل كما تعطي صورة عن تقاليد الرحيل وبعض البضائع القديمة.
(26) في الإبريق.
(27) المصاب.
(28) قديس له مزار على جبل الكرمل قرب حيفا.
(29) تعكس أغاني الاستسقاء شوق الفلاحين وتعطشهم للمطر وتعطشهم للمطر في سنوات المحل، وتخرج النسوة والأطفال إلى شوارع القرية في المساء يرددن الأغاني التي تتشوق لنزول المطر.
(30) الجمل الصغير.
(31) أسرع بالعمل.
(32) من يدك.
(33) نويت إنجاز العمل.
(34) حتى يأتي المساء. والمقطع يوحي باحتكار المعلّم لجهد العاملين.
(35) اشترى. والمقطع يمثِّل سخرية العمّال من صاحب العمل.
(36) لفْت نفسها على نفسها.
(37) غارت.
(38) جعلها تذهب.
(39) شيخ.
(40) جاءها. وهناك ممارسة شعبية في الوسط الشعبي بالنسبة للسيطرة على الحية، وتسمى هذه الممارسة «الحَوْي» ويتم تحصين الطفل ضد سم الحية بإطعامه عقرباً محروقاً أو بإعطائه حبّة حلوة ممزوجة بريق شيخ معروف بقدرته على «الحَوْي».
(41) نوع من الصولجان يحمله مشايخ الطرق الصوفيّة. والأغنية من أغاني العمل.
(42) الكردي هو ذلك الحدّاد المتنقِّل والدّالي هو الغجري، وأغنية المل هذه تبدأ بالتفجُّع على الحياة القاسية التي يعيشها هؤلاء الحرفيون المتنقلون من بلد لآخر يتسغلون خبرتهم في الحدادة ويستبدلونها بما يسدُّ رمقهم.
(43) الحق
(44) النبي محمد.
(45) قصّة الغزالة التي أجارها النبي صلى الله عليه وسلم واحدة من القصص الشعبية الدينية التي يتناقلها المنشدون والمدَّاحون في الوسط الشعبي والتي تتصل بالسيرة النبوية وتتحدث عن المعجزات والخوارق التي تتصل بالرسول وهي تعبِّر عن الحس الإنساني الكامن وراء مثل هذه القصص. تقول القصّة أن النبي ذهب مع جمل جاءه يبكي ويستغيث من ظلم يهودي، وعندما ذهب النبي إلى بيت اليهودي رأى غزالة في شركه تبكي وتستغيث أيضاً. وعندما سأل النبي الغزالة عن حالها قالت إن اليهودي صادها وهي تبحث عن القوت لزولادها وقد فارقتهم وتركتهم جوعى. وبعد حوار طويل يقبل اليهودي بأن تذهب الغزالة لإرضاع أولادها بضمان من النبي. وعندما يعرف الأولاد أن النبي مرهون لحين عودة الغزالة يحرمون الحليب على أنفسهم لتعود أمهم على الفور. وبعد ذلك يتكلم الجمل بين يدي النبي ويروي قصته ويبث شكواه، وهنا يرق قلب اليهودي ويسلم ويطلق الغزالة ويعتق الجمل كرامة للنبي. عن: (محمد فهمي عبد اللطيف، ألوان من الفن الشعبي، المكتبة الثقافية 111، ص29 وص30).
(46) مهجة.
(47) بشفاعة محمد. (48) في الجنان. |
| غرد يا طير الحسون
| وغرِّدْ يا طَيْر الحَسُّونْ
في البيّارة عَ اللّيْمونْ
تانِهْتِفْ باسْم الثِّوَّار
عِيدِكْ يا ثورَة مَيْمونْ
يا طير البيّارة طيرْ
فُوق التَّلَّة والغَديرْ
واعْطِ بْشارَة للأثيرْ
وافراجُ قَرَّب يكونْ
عِيدكْ يا ثوْرة أفراح
نجمِك في السّما وضَّاح
شعبِك حمل السِّلاح
وتَيْحَررْ أرضِ الزَّيْتُونْ
فِعْلِ الثّوْرَة والثوّار
راح نِرجع كُلِّ الدِّيارْ
وشعبنا هذا الجبَّار
مثلْ ما تريدُه بيكون
ضفة وغزة الأبيّة
هَزُّوا الكرة الأرضيّة
منِ البَحر حتّى الميِّة
دوْلِتنا لازِم تكونْ
عيدِك يا ثورة المَنْشُودْ
عيدِ المَدْفَع والبارُودْ
عيدِ اللِّي تْعدَّى الحِدودْ
وظَرَبِ رْصاصُه (1)عَ صَهْيون
وبنْغَنِّي طول الزَّمانْ
لأبطالِ الثّورَة الشِّجْعانْ
لمّا انزِلْنا عَ بِيسانْ
الصَّهيوني انصَبِّ جْنُونْ
يا ثورة جهدِك مُمتاز
وكُلِّك فخِرْ واعتِزازْ
في عِيدِكْ بَلْبِس قُنْبازْ وبغَسِلِ بماء وصَابُونْ |
لمّا بنرِجَعْ عا البْلادْ
أيّامْنا كُلّه(2) أعيادْ
عيْوني ورُوحي والفُؤادْ
ودمِّي لأجلِك مَرْهُونْ
تحيِّي الجُرأة والإقدامْ
شعبِ الضَّفّة ثارْ وقامْ
مِن غزِّة حتّى اليامُونْ
جُوَّا الضَّفة الغَرْبيّة
انتفْضَتْ ثورةَ شَعبيّة
بِدْهُمْ سُلْطَة وطنيّة
وما بِدْهُمْ حُكُم نِيرونْ (3)
هَبَّت كلِّ الملايينْ
تِحيا نابْلسْ وَجنينْ
غزِّة ومعاها برقين
حيفا ويافا واللّطْرونْ
يا قاضي بِدْنا دُولِة
من رَفَح حتى الحُولِة
وحيفا وعكا وعَفِّولة
ويافا إلنا والّلطْرُونْ
قصَفْنا المُستَعْمَراتْ
بْكاتيوشا وِبْهاوناتْ
خسائِرْ كانت مِيّاتْ
من جَيْشَك يا إبْنْ صَهْيونْ
ما نِرْضَى للْثّورَةِ بَديلْ
مهما حاوَلوا التّنْكيلْ
فلْتَعْلَم قَوْم إسرائيل
نصر هالثّورة مضمون. | (1) الهاء صامتة.
(2) كلّها. (3) يـــجــري هـــــنـــا تــــشـــــبيه عـــــــهد الطــاغية نيــرون بعــــهد الاحتلال الإسرائيـــــلــــي لفلســطين: عــــهد الاستيطان، وطرد الســـكـــــان، وتســـــميم المـــــزروعـــــــــات، ومــــــطــاردة الــــبـــــــدو، والتـمييز العنصـــــري وزج الآلاف فــــي ظــــلام الســــجون. |
| يا طَلتْ خيلنا
|
يا طلّت خيلنا مِنْ قاعِ وادي
يا طلّتْ خيلنا من قاعِ وادي
عوايْدِ رْجالنا تكيد الأعادي
عوَايْدْ رْجالِنا تكيد الأعادي
يا ظلّتْ خيلنا من دير حَنّا(1)
يا ظلّت خيلنا مِنْ دير حَنّا
يُومِك يا أرْضنا والشّعْب غَنّى
يُومِك يا أرضنا والشعبِ غَنّى
يا طلّتْ خيلنا مِنْصُبْ (2) عَرَّابة
يا طلّت خيلنا مِنْصُبْ عَرَّابة
لاجْلِك يا بْلادِنا ضحُّوا الشّبابِ
لاجْلِك يا بلادِنا ضَحُّوا الشبابِ
يا طلّت خيلنا من تلِّ ساخنين(3)
يا طلّت خيلنا من تلِّ ساخنين
يومِك يا أرضنا(4) نِحنا وشاهدين
يومِك يا ارضنا نِحنا وشاهدين
يا طلّت خيلنا من فوقِ الرَّامِة
يا طلّت خيلنا من فوقِ الرَّامِة
تسلَمْ يا شعبنا يا أبو الكرامِة(5)
تِسْلَمْ يا شعبنا يا أبو الكرامِة
يا طلّت خيلنا من أرضِ الْبِعْنِة
يا طلّت خيلنا من أرضِ الْبِعْنِة
بْغَنِّي ع بلادنا(6) والكُلّ سَامِعْني
بغَنِّي ع بلادنا والكُلّ سَامِعْني
يا طلّت خيلنا من مَجْد يليكرُومْ (7)
يا طلّت خيلنا من مجد يليكروم
دمّك شبابنا ع الأرِضْ ( بيعوم(9)
دمَّك شبابنا ع الأرض بيعومْ
يا طلّت خيلنا مِنْ أبُو سْنانِ
يا طلّت خيلنا من أبو سْنانِ
حُبِّك يا بْلادي مكتوبْ ع لْساني
حُبِّك يا بْلادي مكتوب عَ لْساني
يا طلّت خيلنا من صُوبِ عكّا
يا طلّت خيلنا من صوبِ عكّا
ما نسيبكْ أرضنا لَوْ رُحنا مكّة
ما نسيبك أرضنا لو رُحنا مِكّة
يا طلّت خيلنا مِنْ صُوبِ طِمْرة
يا طلّت خيلنا من صُوبِ طِمْرة
نِرْقُص بفراحِنا عَ ضَيِّ القَمْرة
نِرْقُص بفراحِنا عَ ضَيِّ القَمْرة
يا طلّت خيلنا من شفا عَمْرية يا طلّت خيلنا من شفا عَمْرية | ما بنرْضى بْكمْبٌ ديفدْ حلِّ القضيّة
ما بْنرضى بكمْبْ ديفد حلِّ القضيّة
يا طلّت خيلنا مِنْ صُوبِ حيفا
يا طلّت خيلنا مِنْ صُوبِ حيفا
عَوايِدْ رْجالنا تِرقُصْ عَ كيفَه
عَوايدْ رجالنا تِرقُصْ عَ كيفَه يا طلّت خيلنا من صُوبِ يافا
يا طلّت خيلنا من صُوبِ يافا
تِسْلَم يا شعبنا كلّك لَطافة
تِسْلَم يا شعبنا كُلّك لَطافَة يا طلّت خيلنا هالنّصْراويّة (10)
يا طلّت خيلنا هالنّصْراويّة
تِسْلَم يا شعبنا لأجلِ الحُرِّية
تِسْلَم يا شعبنا لأجل الحُرِّية
يا طلّت خيلا مِن صُوبِ الرِّينة
يا طلّت خيلنا مِن صوبِ الرِّينة
اصْمُد يا شعبنا الله بعيني(11)
اصمُد يا شعبنا الله بعيني
يا طلّت خيلنا من أرض المشْهَدْ
يا طلّت خيلنا من أرضِ المشْهَدْ
مظلوم يا شعبنا والله بِيِشْهَدْ
مظلوم يا شعبنا والله بِيِشْهَدْ
يا طلّت خيلنا من كُفُرْ كنّا
يا طلّت خيلنا من كُفُرْ كنّا
يُومِكْ يا ارْضنا والدَّمِّ غنّى
يُومِكْ يا أرضنا والدَّمِّ غَنّى
يا طلّت خيلنا من جبل طُرْعانْ
يا طلّت خيلنا منجبل طُرْعانْ
اصْمُد يا شعبنا بأرظِ الجُولانْ
اصْمُد يا شعبنا بأرظِ الجُولانْ
يا طلّت خيلنا من تلِّ الزَّعْتَرْ
يا طلّت خيلنا من تلِّ الزَّعْتَرْ
عَوايِدْ رْجالنا للعِدا تقْهَر
عوايدْ رجالنا للعِدا تقْهَر
يا طلّت خيلنا من عَيْلبُوني
يا طلّت خيلنا من عَيْلبُوني(12)
لاجْلكْ يا شَعْبنا والرُّوحْ يهونِ
لاجْلكْ يا شَعْبنا والرُّوحِ يهونِ
يا طلّت خيلنا من كوفُرْ ياسِفْ (13)
يا طلّت خيلنا من كوفُرْ ياسِف
رايْتك يا بلادنا عالينا(14) ترافْرِفْ رايتك يا بلادنا عالينا تَرافْرِفْ | (1) يُعدِّدُ الفنانُ الشعبي في هذه القصيدة أسماء القرى والمدن العربية من مثل: دير حَنّا، عرَّابة، سخنين، الرَّامة، البِعْنة، مجْدِ الكروم، عكا، طَمْرة، شفا عمرو، حيفا، يافا، الناصرة، الرِّينة، المسشهَدْ، كُفُرْ كنّا، طُرعان، تلِّ الزعتر، عيلبُون، وكفُر ياسيف. وعملية التعداد هنا نابعة من إحساس الإنسان الفلسطيني بأن العدو يعمل على تقليص الوجود العربي ويمعن في الاستيطان. وهو يذكر القرى بكل الفخر ويتحدث عن الخيل، رمز القوة، التي تطل من بين هذه القرى بما يوحي برغبة الفنان بث روح الصمود في المحيط العربي الذي يعمل العدو على تقليصه وتطويقه.
(2) من صوب، من ناحية.
(3) سخنين.
(4) الغناء لمناسبة يوم الأرض.
(5) يا صاحب الكرامة، يا من انتصر يوم معركة الكرامة.
(6) تتردد في الأغاني عبارات «بغني ع بلادنا» «بغني ع جرح بلادي».. الخ بما يعكس شدة المعاناة التي يعانيها الفلسطينيون في ظل الاحتلال.
(7) مجد الكروم.
( و(9) على الأرض يعوم والإشارة هنا لسقوط آلاف الشهداء على الأرض الفلسطينية.
(10) من الناصرة.
(11) يُعين الله.
(12) عَيْلَبُونْ قرية بقضاء طبرية.
(13) كفر ياسيف. (14) علينا ترفرف والنص من كاسيت من الناصرة. | | أغانٍ من عَيلبون
|
ميجنا يا ميجنا يا ميجَنا
يا ويلٍ حَالي هَبّطو(1) لَدْيارِنا
أوف يلِّي حَرَمتني أسْكُنْ بداري
وترَكْتني لنَذل أسمع واداري(2)
وجَعَلْت البُومْ يزعَقْ بداري
إن شاالله بدارْهِمْ يِزْعَق غرابْ
يا شيب راس دشَّرونا احبابنا
أوفْ جُرْحْ لُبنان في يَدْكُو وضَعْتوهْ
تركتوا الطِّفلْ عمْ يبْكي واضَاعْتوه
الميتم الِّي عَ حدودْكو(3) وَضَعْتوهْ
امْسَاعَدة لَلْذَبح(4) ، في لبنان، الشباب
الله يخونك يا زمان الْ (5)خَنْتِنا
يابا الدَّهِرْ دولابُه دارْ بِي
وبصَيحْ وفِشْ عادلْ دارِ بِي (6)
يابا الحرامي(7) صار ساكن دارْ بَيِّي(
وعَمْ بِسَمِّيني مْخَرِّب ابْوابْ (9)
الله يديمك يا أهالي بلادِنا
إخوة ليشْ عَمْ نِذْبَحْ بَعَضْنا
وذَنَبْ صَهْيونْ لاحِقْنا وبعُضّنا(10)
علينا واجب نْنْظِّفْ بَعَضْنَا
وما يبْقى بيننا غيرِ الطيّابْ
تِشوفْ الْغَرب لْلحَرِبْ بِحَرّكو (11)
الشّرق ما يْخافْ لَوْ رَجّتْ بِحاركو(12)
إذا السوفيتْ يا كارْتَرْ بَحَرْكو
السِّلِمْ بِسود(13) وِتْوَلِّوا هَرَبْ
على دلعونا على دلعونا
إلكو تحيّة من عَيْلَبونا
ونِحنا مِنْغَنِّي (14) عن جُرْح بْلادي
يللِّي بفْديها بْروحي وفُؤادي
جيراني صحابي أهْلي ووْلادي
كُرّْمال بْلادي عمْ يضَحوِّنا | على دلعونا على دلعونا
إلكو تحيِّة من عَيْلَبونا
من يوم خُلقْنا بِنْخْدِمْ شَعبْنا
إذا مْنِتْراجع (15) ويلي شُوعيبنا
يا ربي تبارك وحدة شعبنا
تنظل (16) نجابِه حُكُمْ صَهْيونا
على دلعونا على دلعونا
إلكو تحيّة من عَيْلبونا
نِحْنا بشَعْبِ بْلادي بنتْغَنَّى
لْبيوم (17) الأرِض لَصيتُه رَنّا
تحْيا عرَّابة ساخنين دير حنّا
كانوا فوارِس كانوا يموتُونا
على دلعونا على دلعونا
إلكو تحيّة من عَيْلبونا
فُرْقِتنا كلّها فُرقَة وطنية
ما عنده (18) فارقْ ولا عُنْصريّة
وكلّنا بنَّاظِلْ لاجْلِ القَضية
تنعيش سَوِيِّة بِفَلسْطينا
على دلعونا على دلعونا
إلكو تحيّة من عيلبونا
[b:8249 | |
| | | اسراء عضو ذهبي
عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 23/09/2010
العمر : 32
| موضوع: رد: الأهازيج الشعبية الفلسطينية الأحد أكتوبر 03, 2010 4:18 am | |
| | على دلعونا على دلعونا
إلكو تحيِّة من عَيْلَبونا
من يوم خُلقْنا بِنْخْدِمْ شَعبْنا
إذا مْنِتْراجع (15) ويلي شُوعيبنا
يا ربي تبارك وحدة شعبنا
تنظل (16) نجابِه حُكُمْ صَهْيونا
على دلعونا على دلعونا
إلكو تحيّة من عَيْلبونا
نِحْنا بشَعْبِ بْلادي بنتْغَنَّى
لْبيوم (17) الأرِض لَصيتُه رَنّا
تحْيا عرَّابة ساخنين دير حنّا
كانوا فوارِس كانوا يموتُونا
على دلعونا على دلعونا
إلكو تحيّة من عَيْلبونا
فُرْقِتنا كلّها فُرقَة وطنية
ما عنده (18) فارقْ ولا عُنْصريّة
وكلّنا بنَّاظِلْ لاجْلِ القَضية
تنعيش سَوِيِّة بِفَلسْطينا
على دلعونا على دلعونا
إلكو تحيّة من عيلبونا
يا شعبي اصْمُد ظحِّي بشبابَكْ
لازمْ تتحَمّل تِجْني أتْعابَك
أوعَى تتنازَلْ ويفوتُوا اعْتابك
اذْنابِ الحكومِة (19) والـْ يحْكمُونا
على دلعونا على دلعونا إلكو تحيّة من عَيْلَبُونا | (1) هدَم، والمغني هنا وهو من عيلبون بالجليل يشر لناحيتين: الأولى: نسف وهدم آلاف البيوت العربية بتهمة أن أصحابها ينتمون للمقاومة الفلسطينية.
الثانية: منع السكان العرب في فلسطين المحتلة من تجديد بيوتهم وتوسيع مدنهم وقراهم فترى المساكن آيلة للسقوط.
(2) من المداراة.
(3) حدود العدو من الداخل.
(4) للذي ذبح.
(5) الذي.
(6) عالم بحالي.
(7) المحتل الذي سرق أرضي وبيتي واسم وطني وكياني.
( أبي
(9) يسمِّى العدو رجال المقاومة الفلسطينية المخرِّبين.
(10) يعضّنا.
(11) يحركون.
(12) يحاركم.
(13) يسود.
(14) نغني.
(15) نتراجع.
(16) حتى نظل.
(17) الذين بيوم.
(18) عندها. (19) حكومة العدو الإسرائيلي. | | أوف
|
مْكرِّس حياتي جابي حَرّر الأوطانْ
من اللي طَرَدْني من دْياري وسكنْ فيها
أرْضي أرضِ الجدودْ مِنْ قديم وزمان
بدمِّي ودمِّ اوْلادي بفديها
يابا انطردت منها ومع بَيِّي كنت هربان
مِنْ الخوف وكنت ازغيرْ وما اقْدرتْ أحميها
واليومْ صِرْة كبيرْ وصارُوا الزّغار شُبَّانْ
صرنا جنود وجينا الظُّلام نِمحىها
بدنا وعي ما بدنا جهل وجنان
تنحمي أرضنا وبالعَدِلْ نرضيها
بدنا وحدة وطنية من أطيب الشُّبّان
إذا استلَموا زِمامِ الحُكُمْ تِقَدِّىها
وبدنا الظمير الحيِّ والوِجدانْ
من أطيب عناصر للحمى نحميها
وبدنا العقيد(1) الحرّ للشُّجعان
بكل عرْكِة يِنْوجَد فيها
يابا تريد النّصِرْ سيبَك مِنْ نعْرِة الأدْيانْ
هلالَكْ وصليبي هِنِّ العِلِمْ فيها
دِرْزي مِسْلم مَسيحي كُلّنا بالوطَنْ إخوانْ
إيدَك بإيدي أكبر قُوِّة ظُلُمْ نهْفيها
يا ريحْ سَلِّم لي على اوطاني
ع العينْ سلِّمْ مَورِدِ الغُزلانِ
عَرِّجْ عَ الرَّامِة وعلى نِحفْ والبِعْنِة
منِ كرُوم العِنِبْ يا طيرْ واشبِعْني
صَلِّى لأ للّه وما حدا سامِعْني
يِرْأف بِحالي يْرَجِّعْ لي أوْطاني
كُفُرْ يا سيفْ، ويَرْكا، أبُو سْنانِ
دروزُ ونصارى وإسلامْ إخوانِ
يا أرضْ أهلي بضَّلِّك عطشانِة تيعُودوا اصحابِك مِنْ أرض الكنانِة |
لا تِنْسى عكّا مَيِّل ع سَوره
بَوِّس لي ترابه وسلِّم لي ع سُورَه
بَلَدِ الحبايبْ والخِلانِ
وامْرقُ ع طَمْرَة عَبْلِّينْ مَعْ حيفا
وساحة الحناطير(2) مَيِّل شُفْ لي كيفه
وع مار الياسْ يللِّي رافِع سيفَه
ساكِتْ ع الظُّلُم كمِّلْ عَ الشيطانِ
أهِلْ المجيدل وين صَفُّوا اصْحَابَه
بكل بَلَدْ عِيله ضَيّعُوا لِحبابا
بْدَرْبَك لِلنّاصرة ميِّل على يافا
يا حَسّرِةْ قلبي ويا سِعِدْ مِن شافا
أهّلا كِرام وشُوا تْحِبّ ظْيافا
يا ريتْ قَبْري بمراحِ الغُزلانِ
يا ريح سلِّمْ لي على أوطاني
ع العين سلِّم مورد الغزلانِ
لا تنسى مَيِّل ع النَّاصْرَة العربيّة
اللِّي فيها أهلي وأخوْتي الوطنية
يا ريح سلِّم لي عَلى أوْطاني
ع العينْ سلِّم موْرِدِ الغُزْلانِ
على الكنيسة مَيِّل يا عينيِّ
وصلِّ بالجامع لَرْجُوعِ الخِلانِ
يا ريح سلِّم لي على أوْطاني عَ العينْ سلِّم مَوْرِدِ الغُزْلانِ | (1) عقيد القوم: قائدهم. (2) ساحة شعبية شهيرة في مدينة حيفا. | | أحزان .. من سجن عكا
|
مِنْ سِجِنْ عكا وطِلْعِت جَنازِة
محمَّدْ جمْجُومْ وفُؤادْ حجازي
جازي عليهُم يا ربِّي جازي
المنْدوبِ السّامي وربْعُه عِموما
محمّد جَمْجُومُ ومَعْ عطا الزِّيرِ
فؤادِ حْجازي عِزِّ الذَّخيرة
إنظُرْ لِمقدَّرْ(1) والتّقاديرِ
بَحْكامِ (2) المَوْلى تايِعدِمُونا
إمِّي الشّفوقة بالسِّجْنِ تنادي
ضاقَتْ عليها كُلِّ البلادِ
نادُوا فؤادْ ومُهْجِةْ فُؤادي
قَبِلْ نِتْفَرَّقْ تايِوَدِّعُونا
بابِ المحاكِمْ صاَحَتْ يا إبْني
تِدْعِي ع الحاكِمْ هاللي أتْعَبْني
والحاكِمْ ظالِمْ ما هُو مِعْجِبْني
وإعْدامِ الشّبابْ ما هو قانُونا
تِنْدَه (3) عَ عَطا من ورا البابِ
وِقْفَتْ تِستنظر مِنُّه (4) الجوابِ
عطا يا عطا زينِ الشبابِ
بِهْجِمْ عَ العَسْكَر ولا يهابونا
ثلاثة ماتُوا مُوتِ الإسُودِ
لا تِشْمَتْ فيهُم وَلَك يَهُودي
إحْنا بالْعَصا وانتَ بْبارودِة
بَسّك (5) تِتْشَكَّى ولكْ صهيونا
جابوا المُرْجيحَة (6) جابوالِحْبالِ(7)
هذه المُرْجيحَة شَرَفْناالعالي
وهذه المُرْجيحَة شرَفْنا الْعالي
شباب العَرَبْ لا تِهْتَمُّونا
حَبْسَك يا عَطا ما عُدْنا نْهابُو
ما دامِ الظُّلُم ظارِبْ اطنابُو
هذا وَطَنّا واحْنا إصْحابو
حِزْبِ الصَّهيوني قُوموا ارْحلونا
خَيِّ يا يوسفْ وصاتَك إمِّي
إوْعي يا أُختي بَعْدي تِنْهَمِّي
لأجْلِ الوَطَن هَدَرِتْ دَمِّي
كُلُّه عَلَشانِك يا فَلَسْطينا
رئيس المَجْلس( واحّنا رِجالَكْ
في نادي الأمَمْ ورجينا(9) افْعالَكْ
حافِظْ عَ الوَطَنْ أحْسَن وابْقى لَكْ لا يقُوموا خانُوا العَرَبْ ياعْيونا |
زُوروا المقابِر يومِ لعيادي
زُورُوا لي عَطا وزُوروا الأمجادي
أهل الشّجاعة عطا وفؤادي
ما يهابوا الرَّدى يومِ المنونا
شَرقيِّ القُدسْ صارَتْ مناحَة
سِمْعَتْها يافا طِلْعَت صَيّاحة
قالت يا قُدسْ يللّه يا ريحا(10)
نِعْلنْها ثوْرَة على صَهْيُونا
صَارَتْ في عكا يومِ الِعْدامِ (11)
مُصيبة كبيرة على العُربانِ
صَفُّوا العَساكر صفِّ النِّظامِ
خافوا من العَرَبْ لا يهْجِمونا
ضرْبِ المَدافِعْ (12) ما خفنا مِنّه
والمِقْدَّر جاري ما غنى عنُّه
والموتِ الَحْمَرْ (13) ما نِسْأل عَنُّه
يومِنْ رِدْناهُمْ ما يِمنَعُونا
طَلَبْنا العفو(14) ما سِمعُوا مِنّا
للشّهر العاشِرْ واحنا بْنِستَنّا
بَعَثنا الوَفد(15) ىِدافِعْ عَنّا
خابَتْ آمالُه ورِجِعْ مَغْبونا
يقُول مْحَمّد أنا أوَّلْكُم
خُوفي يا عطا أشْرَب حَسْرِتكُمْ
يقول حجازي أنا أوَّلْكُم
ما نْخافِ المَشَانِقْ لَوْ عَلَّقونا
فؤاد حْجازي أمْسِى مَفقودي
جُودي يا إمِّي بالبُكا جُودي
عَلَشان الوطن حَلَفْت اجودي
عَشان الوطن بيعلِّقونا
نادى المنادي يا ناس اضرابِ
يُومِ الثلاثا شنْقِ الشّبابِ
أهْلِ الشّجاعَة عَطا وفؤادي
ما يْهابوا الرَّدى ولا المَنونا
زَغٌرودَة لحظة الشنق
هي وْيا والمِشْنقَة تاجَك
هي والْقيد الَك خُلْخالْ
هي ومُوتَكْ عَن بلادَك عِزّ
هي ويا زِينْةِ الرِّجالْ (16) لولولولولولي | (1) المقدَّر من الله.
(2) بِأحكام.
(3) تنادي.
(4) الهاء صامتة.
(5) كفاك. والإشارة هنا إلى محاباة المستعمرين البريطانيين لفلسطين بالسماح لليهود بالتسلّح وحرمان العرب الفلسطينيين من ذلك، وهذه واحدة من الظواهر التاريخية التي تفسِّر شوق الفنان الشعبي والجماهير للبندقية.
(6) المشنقة.
(7) الحبال.
( المجلس الإسلامي الأعلى في فلسطين.
(9) دعنا نرى.
(10) تزخر الأغاني الشعبية المعاصرة بذكرى أسماء المدن والقرى الفلسطينية ويفسِّر ذلك الرغبة في تثبيت شخصية ومعالم الوطن أنظر فيما بعد في هذا الديوان.
(11) الألف صامتة.
(12) الإشارة هنا للمدافع تدل على أن بعض أبيات الدلعونا في هذه الفترة لا تعود، فعلاً، إلى عام 1929، وإنما وضعها مؤلف شعبي محدث في السيّاق.
(13) الأحمر، والألف صامتة.
(14) العفو عن الشخصيات الثلاثة التي تم الحكم عليها بالإعدام.
(15) وفد فلسطيني إلى لندن. (16) كان من المفروض أن يدخل الأبطال الثلاثة إلى غرفة الإعدام من باب واطىء لكي يدخلوا وهم خافضوا الرؤوس تعبيراً عن الندم، لكن الأبطال مشوا عبر الباب الواطيء على ركبهم ورؤوسهم مرفوعة |
| |
| | | | الأهازيج الشعبية الفلسطينية | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |