| موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 12:39 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صباحكم مسائكم نفحات زهر و إيمان منقحة بـ روح وريحان بـ شذى الورد المحمدي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هنا فلسطين وهنا نحن مرابطون
ولتبقى فلسطين في ذاكرتنا
حية لا تموت لنتذكر معاً حاضرنا وماضينا ومستقبلنا
من خلال البلدان الفلسطينيه..
ولكم مني تحية من ارض الرباط
بعمق حبكم واشتياقكم
ل اولى القبلتين..
فلنبدأ على بركه الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 12:41 pm | |
| [color=black]
* أبو زينة:
قرية تقع على الضفة الغربية لنهر الاردن، قبل أن يصب في بحيرة طبرية مباشرة إلى الجنوب الشرقي من مدينة صفد. وتعد إحدى قرى الحدود السورية الفلسطينية وتنخفض (205) متر عن سطح البحر.
كانت تنتشر بساتين الخضر والحمضيات شمال القرية في الأراضي التي تحاذي نهر الأردن.
كان بها سنة 1945م (650) نسمة، وقد شردهم اليهود إثر النكبة سنة 1948م.. ويقال لها خربة ابو زينة.
* أبو سذرة:
قرية تقع في أراضي طوباس (منطقة نابلس) وتعرف بـ: تل أبو سدرة، كما يعف وادي (دورا) قبل مصبه في نهر الاردن باسم (وادي أبو سدرة). ويقع هذا التل عند مخاضة (أبو سدرة) في الجنوب من مخاضة (السعيدية) والغرب من (دير علا). كان بها سنة 1961م 414 نسمة. (الضفة الغربية).
*أبو سنان:
قرية تقع في الشمال الشرقي من عكا، ولم يعرف لماذا سميت بهذا الاسم.
وتجاورها قرية كفر يا سيف، وترتفع 75 متراً عن سطح البحر. ذكرها الفرنجة بهذا الاسم. ومن أكثر مزروعاتها الشجرية الزيتون كان بها سنة 1948م 1782 نسمة. معظمهم من العرب الدروز. وفي سنة 1949م انخفض العدد إلى 1448 نسمة ن المحتلة سنة 1948م[.
[color=red]* ابو سويرح
(وادي) يقع في شمال غزة بالقرب من اسدود.
وهو الحد المفروض بين العرب واليهود في قرار التقسيم سنة 1947م. وعنده حط الجيش المصري رحاله، ولم يتجاوزه.
* ابو شخيدم:
قرية تقع في الشمال من رام الله، بانحراف قليل إلى الغرب. منسوبة إلى عائلة أبي شخيدم، أول من عمرتها. وأقرب قرية لها أبو قش ومعظم اراضيها مغروسة بالزيتون.
بلغ سكانها سنة 1961م 1358 مسلماً ـ منهم من يعود بأصله إلى قرية (دير دبون). ويشرب السكان من مياه الأمطار المجموعة في آبار خاصة، ومن عين ماء تقع في ظاهر القرية الشمالي الشرقي.
أنشئت فيها مدرستهان ابتدائيتان (للبنين والبنات) بعد النكبة. (الضفة الغربية).
* أبو شوشة:
في فلسطين ثلاث قرى بهذا الاسم:
1- ابو شوشة في قضاء الرملة: تقع على بعد ثمانية أكيال جنوب شرق ارملة. أقيمت فوق تل الجزر ذي الأهمية الحربية، على بقعة مدينة (جازو) القديمة، وفي العهد الروماني عرفت باسم (جازار) من أعمال عمواس... وقد يكون اسمها تحريفاً لكلمة (شوشا) السريانية بمعنى السائس، لأنها كان تقع على الطريق القديم بين المنطقة الجبلية والسهل الساحلي. وكان صلاح الدين ينزل تل الجزر وهو في طرقه إلى القدس. ترتفع (200) متر عن سطح البحر.. كان بها مدرسة ابتدائية ضمت سنة 1947م نحو 33 طالباً أسسها أهل القرية.
وتتوافر المياه الجوفية في المنطقة المحيطة بالقرية ـ وتهطل الأمطار بكميات كافية لزراعة المحاصيل الزراعية، ولنمو الأعشاب الصالحة للمرعى.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (870) مسلماً.. طرد سكانها سنة 1948م ودمرت القرية، وأنشئ على أراضيها مستعمرتا (بناحيا) و(بيت عزيل).
2- أبو شوشة: في قضاء طبرية: في الشمال الغربي من مدينة طبرية. وتبعد قليلاً عن ساحل بحيرة طبرية الغربي. نشأت في غور أبو شوشة حيث تنخفض 175 متراً عن سطح البحر. وتوجد بعض ينابيع الماء في القرية تزود سكانها بماء الشرب. وأقيمت مزارع البرتقال حول القرية في الجهات الغربية والشمالية والجنوبية، وبساتين الخضر في الجهة الشرقية.
بلغ سكانها سنة 1945م حوالي (1240) نسمة. وقد أخرجهم اليهود وأقاموا مستعمرة (جينوسار) على الشاطئ الغربي لبحيرة طبرية، أمام القرية، وبالقرب منها أطلال خربة (منيا) التي تضم قصراً للوليد بن عبد الملك الأموي.
3- أبو شوشة: قضاء حيفا: على بعد 25 كيلاً جنوب شرق حيفا. أنشئت على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل وتطل على مرج ابن عامر. وترتفع (125) متراً عن سطح البحر. ويمر نهر المقطع في شمالها على بعد أربعة أكيال.
وتشتهر القرية بكثرة ينابيعها، ففي شمالها (عين التينة) التي تشرب منها القرية. وعيون (وادي القصب)، وفي جنوبها (عين أبو شوشة) وفي غربها (عين الباشا) وعين زهية. تتناثر مباني القرية على امتداد سفح جبل الكرمل تبعاً للملكيات الزراعية. بلغ عدد سكانها سنة 1931م (831) نسمة.. وتقيم فيها عشيرة السعايدة من عرب الجنوب، والشقيرات من قبائل التركمان. وفي سنة 1945م بلغ العدد (720) نسمة.
وكان في القرية مطحنة للحبوب، وجامع ومدرسة ابتدائية خاصة، وقسم من أطفالها كان يدرس في مدرسة أبو زريق المجاورة.
أهم مزروعاتها: الحبوب، ومن أشجار القرية الزيتون وبعض الاشجار المثمرة.
شرد السكان، ودمرت قريتهم عام 1948م، واصبحت أراضيها تابعة لمستعمرة (مشمارها عمق).
* أبو غوش: (قرية)
تقع على بعد 13 كيلاً غربي القدس، بميل قليل إلى الشمال.. وتقوم على بقعة مدينة (قرية يعاريم) بمعنى مدينة الغابات الكنعانية. وعرفت أيضاً باسم (قرية بعل).. وفي العهد الروماني أنشأ القائد (تيتنوس) قلعة منيعة عند عين ماء بالقرية. وفي القرنين الثامن والتاسع الميلاديين حولت القلعة إلى نزل ينزله التجار والمسافرون. وقد عرفت في العهد الإسلامي باسم (قرية العنب) أو حصن العنب. وفي القرن الخامس الهجري مر بقرية العنب الرحالة ناصر خسرو. وقال عنها (بلغت قرية تسمى (خاتون) اللطرون، سرت منها إلى قرية أخرى تسمى قرية (العنب) وقد رأيت في هذه القرية عين ماء تخرج من الصخر وقد بنيت هناك أحواض وعمارات.. ويقول ياقوت (حصن العنب) من نواحي فلسطين بالشام من ارض بيت المقدس).
وفي مطلع العهد العثماني نزل قرية العنب عائلة شركسية مصرية هي عائلة أبو غوش. فغلب اسمها على اسم القرية.
تشتهر بزراعة الخضار والفواكه. ويكثر فيها الزيتون.
بلغ عدد السكان سنة 1945م (650) عربياً. وفي إحصاءات الأعداء سنة 1965م كان بها (1600) نسمة من العرب. وهي القرية الوحيدة في منطقتها التي تحتفظ بطابعها العربي.
(فلسطين المحتلة سنة 1948م)
أبو الفضل: (قرية)
وقد تسمى (عرب الفضل). تقع بيوت عرب الفضل في ظاهر (الرملة) الشمالي الغربي على مسافة نحو كيلين منها. وتنتشر هذه البيوت على الجانب الغربي لطريق الرملة يافا. وعلى الجانب الشمالي لخط سكة حديد رفح ـ حيفا. وأقرب القرى منها قرى: صرفند العمار، وصرفند الخراب وبير سالم. ويعرف هذا الموقع ايضاً باسم (عرب السطرية) نسبة إلى موقع (السطرة) قرب مدينة خان يونس، الذي نزح منه هؤلاء العرب.
وتعد أراضي القرية من أوقاف الفضل بن العباس بن عم الرسول (ص)، وإليه نسبت القرية. وأراضيها خصبة، تعتمد في زراعتها على الأمطار وعلى مياه الآبار، وأهم محاصيلها: الحمضيات والزيتون والخضر والحبوب.
بلغ السكان سنة 1945م (510) نسمة.. طردهم اليهود ودمروا بيوتهم وأزالوا مضاربهم. وأنشأوا مستعمرة (تلمي منشة) على أرض البيوت، وعلى أراضي القرية مستعمرة (نحلت يهودا).
* أبو فطرس:
كلمة مأخوذة من اسم مدينة رومانية قديمة.. ويذكر في التاريخ نهر أبي فطرس (نهر العوجا اليوم) بسبب المجزرة التي قتل فيها عبد الله بن علي، عم السفاح، مجموعة من الأمراء الأمويين في قلعة رومانية قديمة على شواطئ هذا النهر، كان اسمها في العهد الروماني (أنتيباتريس) فحرفه العرب إلى (أبو فطرس) ونسبوا إليه النهر، وهو نهر العوجا. | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 12:43 pm | |
|
أجناد الشام:
جمع جند، وهي خمسة.. منها جند فلسطين، والأربعة الباقية هي: جند الأردن، جند دمشق، وجند حمص، وجند قنسرين.
قال ياقوت: سمى المسلمون فلسطين جنداً، لأنه جمع كوراً ـ والتجنيد: التجمع، وجندت جنداً، أي جمعت جمعاً، وكذلك بقية الأجناد. وقيل سميت كل ناحية بجند، كانوا يقبضون أعطياتهم فيه.
وعلى كل حال فهي تقسيمات إدارية بدأت زمن عمر بن الخطاب، وبقيت طيلة العصر الأموي، تحمل هذا الاسم.
* اجنادين:
تقع في أراضي خربتي (جنابة) الفوقا، وجنابة التحتا، في ظاهر قرية عجور الشرقي في منطقة الخليل.
قال البكري: أجنادين على لفظة التثنية ـ كأنه تثنية (أجناد). موضع من أرض فلسطين بين الرملة وحبرون (الخليل).. وكذا قال ياقوت بأنها بلفظ التثنية. وقال: وتكسر الدال وتفتح النون الأخيرة بلفظ الجمع، وأصحاب الحديث يذكرونها بلفظ التثنية.
حثلت عندها معركة أجنادين في جمادى الأولى سنة 13 هـ. وكان النصر للمسلمين وبعدها أصبحت فلسطين مكشوفةً أمام المسلمين، وعندما علم هرقل بخبر المعركة، هرب من حمص إلى أنطاكية. وقال الشاعر زياد بن حنظلة:
ونحن تركنا أرطبون مطراً إلى المسجد الاقصى وفيه حسور
عشية أجنادين لما تتابعوا وقامت عليهم بالعراء نسور
ومن الصحابة الذين استشهدوا في هذه المعركة: عكرمة ابن أبي جهل، والحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي، وأبان بن سعيد بن العاصي.
ويرى الأستاذ مصطفى الدباغ، أن أجنادين قد تكون تحريفاً لتثنية الخربتين اللتين حصلت عندهما المعركة، وهما: جنابة الفوقة، وجنابة التحتا (جنابتين) (بلادنا فلسطين ج / 1/ 270). وانظر مكان الخربتين في مخطط منطقة بيت جبرين.
* إجنسنيا: Ijnisinya
بكسر أوله وسكون ثانيه وكسر النون والين وسكون النون الثانية وياء والف. تقع في ظاهر قرية (سبسطية) الشرقي (منطقة بابلس) على بعد كيلين منها. قال الدباغ: ويبدو أن قسماً من الذين بقوا في البلاد من سكان السامرة بعد خرابها عام 722 ق. م، استقروا بالقرب منها في بقعة دعوها بهذا الاسم. كان بها سنة 1961م (339) دونماً مغروسة باللوز والعنب والمشمش. وتربى بها الأبقار والأغنام. وتشرب من عين ماء تعرف باسمها. وتتجمع مياهها في خزان. وأنشئت فيها مدرسة بعد النكبة. (الضفة الغربية).
* أحيمر (وادي) :
وادٍ صغير طوله 25 كيلاً. من أودية النقب الشمالي، المنتهية في وادي عربة والبحر الميت، تقع بداياته وشعابه العليا من منطقة تل الصافي (455م) وجبل الصافي (462م) شمال الطريق الواصلة بين بئر السبع، وغور الصافي جنوب البحر الميت.
ويسير الوادي نحو الشمال مسافة 3,5 كيل ثم ينحرف نحو الشمال الشرقي، فالشرق، في أرض قليلة الإندار مسافة خمسة أكيال يدخل بعدها مناطق صخرية قاسية.. وتنتهي في المستنقعات الملحية والسباخ المكونة لقاع وغور الصافي على انخفاض 380م تحت مستوى سطح البحر.
يوجد حوض الوادي في مناخ صحراوي قليل الأمطار، مما يطبع المناخ بطابع المناطق الصحراوية وتضاريسها.. ولذلك فليس في حوضه سوى بعض الأعشاب والشجيرات الصغيرة الصحراوية التي يستفيد منها رعاة عرب التياهة وعرب الظلام المتجولين في البقاع الجنوبية الغربية من البحر الميت.
* أُدَرلَة:
بضم أول، وفتح الدال واللام.
قرية صغيرة تقع في الجنوب الغربي من عورتا (منطقة بابلس) وترتفع (700)م عن سطح البحر. وتعد أراضيها قسماً من اراضي عورتا، وكانوا يرسلون أولادهم إلى مدرسة عورتا.. ويشرب سكانها من مياه الأمطار.. بلغ عددهم سنة 1962م (179) مسلماً. (الضفة الغربية).
* إدنا:
بلدة عربية تقع على مسافة 13 كيلاً غرب الخليل.. ترتفع حوالي (500م) عن سطح البحر. نشأت على موقع مدينة (أشنة) الكنعانية وبقيت بهذا الاسم حتى العهد الروماني ثم حرفت إلى (إدنا) وهي كلمة سريانية بمعنى الأذن. وفي عام (659هـ) أوقفها الملك الظاهر بيبرس على الحرم الإبراهيمي. وفي القرية جامع وثلاث مدارس ابتدائية، وإعدادية. وتشرب من الآبار الموجودة في غربها وشمالها.
وتحيط بالبلدة بساتين الأشجار المثمرة، كالزيتون الذي يحتل المكانة الأولى بين الأشجار المثمرة. والعنب والتين، وتزرع الحبوب والخضر في الأراضي المنبسطة. ويرعون الأغنام على المرتفعات الجبلية حيث تنبت الأعشاب.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (356مسلماً.. وأقرب قرية لها ترقوميا. يقدر عددهم سنة 1980م بنحو (5500) نسمة.
يعود سكانها إلى وادي موسى، والغور، والضاهرية، والجية، وبيت طيما،وبعضهم حجازيون، وشتيت من بقايا المصريين.
وتقع في أراضيها أماكن أثرية: خربة أم العمد، ورسم أم الجماجم، وخربة الطيبة.
* إِذْنبّة: بكسر أولهن وسكون الذال المعجمة، وقد تهمل، وكسر النون، وتشديد الباء وقد تسهل.
قرية عربية تقع في أقصى جنوب قضاء الرملة، متاخمة لحدود قضاء الخليل. وترتفع (150)م فوق سطح البحر. عرفت في العهد الروماني باسم (دانب). وتشتهر أراضيها بخصب مراعيها لتوفر الأعشاب في الربيع ـ وصلاحها لزراعة الاشجار المثمرة.
وأهم حاصلاتها الزيتون والحبوب. وبلغ سكانها سنة 1945م (490) عربياً. وتجاورها الخرب الأثرية: خربة المنسية وخربة دير النعمان، وخربة الشيخ داود.
دمرها اليهود سنة 1948م وشردوا سكانها وأقاموا على أرضها مستعمرة(هاروبيت) ... ولم تؤسس فيها مدرسة حتى تاريخ النكبة.
* أربيل:
قرية بالقرب منها اطلال قديمة على نجد مرتفع يطل على بحيرة طبرية من شاطئها الشمالي الغربي.
* إرتاح:
بالكسر ثم السكون وتاء والف وحاء. وذكرها المقريزي في (السلوك) بفتح أولها. حيث أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663 هـ مناصفة بين أميرين: عز الدين أيبك الحمودي، والأمير شمس الدين سنقر.
تقع في جنوب طولكرم على نحو 2,5 كيلين ونصف منها، وعلى الكيلو 68 من الخط الحديدي بين حيفا واللد.
ويزرع أهلها: الحبوب والخضار والزيتون، ويعمل بعضهم بصنع الفخار، وتشرب من آبار نبع فيها. أسست مدرستها بعد النكبة، وبلغ عدد سكانها في 18 / 11 /1961م (1216) عربياً وينسب غليها العلماء: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن حامد الإرتاحي المصري، متوفي سنة 601 هـ.
ولاحق بن عبد المنعم بن قاسم الأنصاري، توفي بمصر سنة 658 هـ. (الضفة الغربية)
* الأردن (جند الأردن)
بالضم ثم السكون، وضم الدال، وتشديد النون.
والأردن، وفلسطين يتداخلان في التاريخ، فالتقسيم الإقليمي الحديث، لم يتبع التقسيمات القديمة، حيث وضع الاستعمار الغربي هذه التقسيمات لأمر يريده. فقد تدخل مدن فلسطينية (في التقسيم الحديث) في حدود الأردن قديماً، وقد تدخل مدن أردنية في التقسيم القديم في فلسطين.. ولذلك عرفت بالأردن ضمن هذا المعجم.
ويقول أهل السير: إن الاردن، وفلسطين، إبنا سام بن ارم بن سام بن نوح، فهما أخوان وضعا علمين على إقليمين متجاورين.. وإذا ثبت فيما بعد فساد علة هذه التسمية، فإنهما يبقيان مع ذلك متداخلين في الأرض، والمجتمع.
قال ياقوت.. الأردن: أحد أجناد الشام الخمسة، وهي كورة واسعة منها الغور، وطبرية، وصور، وعكا، وبيت رأس، وصفورية. ويلاحظ أن بعض هذه المدن يتبع فلسطين، ومنها ما يتبع الأردن، ومنها ما يتبع لبنان.
وقال: ولم تزل الصناعة من الأردن بعكا إلى أن نقلها هشام بن عبد الملك إلى صور، وبقيت على ذلك إلى صدر أيام بني العباس.
ولما اغار الإفرنج على على فلسطين قضي على التقسيم الإداري المعروف بتقسيم البلاد الشامية إلى أجناد، حيث قامت دويلات الفرنجة.
وقد نسب إلى الأردن جماعة كبيرة من العلماء والحكام والفقهاء والمحدثين ويصعب أحياناً تحديد المكان الذي يسكنه أحدهم، أهو فيما سمي فلسطين فيما بعد، وهو موضوع هذا المعجم، أم هو من شرقي الاردن.
ومن هؤلاء العلماء، والصحابة: كعب بن مرة البهزي (صحابي) وعبد الله بن حوالة (صحابي) وحبيش بن دلجة القيني.. وله في التاريخ ذكر سيء حيث أساء إلى أهل المدينة المنورة عندما أرسله مروان بن الحكم.
ومن الذين تولوا حكم الاردن في التاريخ:
1- معاوية بن أبي سفيان. وهو أول من تولاها بعد فتحها.
2- أبو الأعور عمرو بن سفيان السلمي (صحابي) أقامه معاوية حاكماً على الأردن.
3- حسان بن مالك بن بحدل بن أنيف بن دلجة.
4- الوليد بن معاوية بن مروان تولاها سنة 127هـ.
5- أحمد كيغلغ (أحمد بن إبراهيم) تركي الأصل، شاعر وأديب، ولاه المقتدر العباسي.
وقد افتتح الأردن شرحبيل بن حسنة.
ومعنى الاردن في لغة العرب: الشدة، وليس له فعل. ويقول الدباغ:
إن الاردن كلمة سامية بمعنى النازل، والمتدهور، والجري السريع.
* الأردن (نهر)
كان يطلق عليه في عهد الرومان (وادي أولون) وفي زمن المسيح أخذ اسم (ياردن) وسماه العرب في العصور الوسطى (الغور) بمعنى الوادي الهابط بين الجبال. وسموه أيضاً بحر الشريعة، أو نهر الشريعة الكبير، تمييزاً له عن اليرموك. وكانوا يقصرون الاسم على جزء النهر الممتد من بحيرة طبرية حتى البحر الميت.. ولكن ياقوت الحموي يطلق اسم نهر الأردن الكبير وأردن الصغير. تتجمع فيه المياه من جبال وعيون فتجري في هذا النهر فتسقي أكثر ضياع جند الأردن (أنظر الأردن ـ جند) مما يلي ساحل الشام وطريق صور، ثم تنصب تلك المياه إلى البحيرة التي عند طبرية.
وأما الأردن الصغير فهو نهر يأخذ من بحيرة طبرية ويمر نحو الجنوب في وسط الغور، فيسقي ضياع الغور، وأكثر زراعتهم قصب السكر وعليه قرى كثيرة منها بيسان وأريحا، والعوجاء. ويجتمع هذا النهر في البحيرة المنتنة (البحر الميت) في طرف الغور الغربي.
ينبع نهر الأردن من حضيض جبل الشيخ في سورية ولبنان، وينابيعه هي:
نهر بانياس، وتل القاضي، والحاصباني. ويقسم مجراه إلى ثلاثة أقسام:
1- المجرى الأعلى: من المنابع إلى بحيرة الحولة.
2- المجرى الأوسط: من بحيرة الحولة إلى بحيرة طبرية.
3- المجرى الأدنى: من بحيرة طبرية حتى مصب النهر في البحر الميت
وعلى النهر جسور تصل شرقي الاردن بغربه، وهي جسر بنات يعقوب في أقصى الشمال، وجسر الملك حسين في الوسط، وجسر دامية في الجنوب.
.. وهو المقصود بقوله تعالى }إن الله مبتليكم بنهر{.
* ـ ارسوف:
بلدة كانت على ساحل البحر، شمالي قرية (الحرم) التي تقع على بعد سبعة أكيال شمالي يافا. وهي من المدن التي شادها العرب الكنعانيون على الساحل، ويحتمل أن اسمها مشتق من اسم الإله (رشف) الذي كانوا يعبدونه.
وبعد الفتح العربي، كانت من يغور المسلمين القوية المشحونة بالجنود، حيث بنوا حولها الأسوار، وشادوا فيها قلعة حصينة للدفاع عن البلدة. وكانت أحد الربط في فلسطين التي يتم بها تبادل الأسرى، فتأتي غليها سفن الروم ومعها أسرى المسلمين. ضلت أحد ثغور المسلمين، وكانت تحت سيادة الفاطميين حينما بدأت الحملات الصليبية. ذكرها المقدسي في القرن العاشر الميلادي قائلاً: (ارسوف أصغر من يافا حصينة عامرة) وقد صمدت أمام الصليبيين ولم يستطيعوا الاستيلاء عليها إلا بعد جهد شديد، وغدر بالمسلمين. استردها صلاح الدين بعد معركة حطين، ثم استردها الصليبيون، إلى أن قام الظاهر بيبرس بحرب شاملة ضدهم، فحاصرهم في ارسوف وفتحها وهدم أسوارها.. ذكرها أبو الفداء المتوفي سنة 723 هـ وقال إنها كانت في أيامه خراب وليس بها ساكن.. وظلت غاباتها المتفرقة التي تمتد من العوجا حتى جبل الكرمل تجذب الصيادين لكثرة ما بها من الحيوانات حتى قيل إن سنقرشاه المنصوري نائب صفد (704 ـ 707 هـ) اصطاد مرة في غاباتها خمسة عشر أسداً.. وقد عاد الناس فيما بعد واستقروا بالقرب منها. ومما أعان على ذلك قناطرها التي أقامها نائب عزة المملوكي سنجر الجاولي، المتوفي 745هـ، فنشأت بالقرب من ارسوف قرية (الحرم) التي عرفت أحياناً باسم (سيدنا علي) نسبة إلى علي بن عليل ، المدفون بها. وينسب إليها عدد من العلماء منهم: مجلي بن جميع بن نجا القرشي المتوفي في مصر سنة 500 هـ، وقد تولى قضاء الديار المصرية.
* أرطاس:
بفتح أوله وسكون ثانيه، وطاء وألف وسين. كلمة لاتينية بمعنى بستان.
وهي قرية صغيرة على بعد ميلين للجنوب من بيت لحم بلغ سكانها سنة 1945م (800) عربي. وفي سنة 1961م (1016) عربي فتحت فيها مدرسة بعد النكبة. وتكثر فيها الينابيع، ففيها اربع عيون: عين عطاف، وعين الفروجة. وعين صالح، وعين البرك. وهذه العيون تلتقي بمياه (برك سليمان) وتسيل معها في قناة واحدة إلى أن تصل بيت لحم فالقدس. وهذه العيون جعلت أرطاس جنة خضراء تكثر فيها البساتين، وتزينها الأشجار المثمرة من خوخ وبرقوق وتفاح ولوز، وتين، وزيتون.
(الضفة الغربية)
* أريحا:
مدينة عربية في قضاء القدس تقع على مسافة 37 كيلاً شمال شرقي القدس. كانت اريحا في صدر اللإسلام أهم مدينة زراعية في غور الأردن، وقد أحيطت مزارع النخيل والموز وقصب السكر.. وفي القرن الثامن عشر الميلادي قل شأنها وأصبحت قرية صغيرة فقيرة.
وفي مطلع القرن العشرين نزلها جماعة من سكان القدس للإقامة فيها اثناء فصل الشتاء، فعمرت بالمساكن والزراعة.. حيث كانت مشتى أهل القدس لدفء شتائها حيث تنخفض 276 متراً عن سطح البحر.. وارتفع شأنها بعد الهجرة سنة 1948م لكثرة اللاجئين الذي عمروها. كان بها سنة 1945م (3***) عربي وفي عام 1961م وصل العدد إلى (1066) عربياً.
موضع المدينة الأساسي (تل السلطان) الذي يبعد نحو ميل للشمال من أريحا الحالية. ويكثر في المدينة البرتقال والموز حيث تسقى من عين السلطان التي تنبع في الشمال الغربي منها. من أهم مواقعها الأثرية.
1- عين السلطان.
2- قصر هشام بن عبد الملك.
3- قصر حجلة.
4- دير القديس يوحنا المعمدان.
تبعد المدينة عن البحر الميت خمسة أكيال وعن جسر الملك حسين عشرة أكيال. ولا زالت حتى وقتنا مدينة عامرة قريبة من نهر الأردن على ضفته الغربية. يمر بها الطريق للقادمين من الضفة الشرقية بعد عبورهم النهر على جسر الملك حسين. وهي مشهورة بزراعة الموز، ويقال له (الموز الريحاوي) وتجود فيها زراعة النخيل وبلحها ينضج مبكراً لأنها بلدة حارة في الغور. وذكر اليعقوبي أن سكانها من قيس ومن قريش. وهي مدينة مبنية قبل التاريخ المدون. وتلفظ اليوم (ريحا) وهي كلمة سريانية بمعنى الرائحة والأريج.
وكان يسكنها الكنعانيون، وتعتبر أقدم مدينة مسورة في العالم، وأول مدينة خربها قوم موسى بقيادة يوشع بن نون.
يتبع.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 12:45 pm | |
|
*إسدم:
(جبل) جنوب غرب البحر الميت. مؤلف من الملح الصخري.
يرى البعض أن سدوم التي أهلكها الله بسبب شقاوة أهلها ومخالفتهم أوامر النبي لوط، تقوم في موقع هذا الجبل. ]أنظر خارطة البحر الميتred]* إسْدُود: Isdud
قرية تقع في شمال شرقي غزة، كان بها محطة سكة حديد ـ القنطرة ـ حيفا وتبعد عن يافا 41 كيلاً، وتبعد عن الشاطئ نحو خمسة أكيال، وعن نهر صقرير الذي يمر بشمالها ستة أكيال.. نشأت على ربوة ترتفع 42 متراً عن سطح البحر، وهي شمال غزة على نحو أربعين كيلاً.
يرجع تاريخها إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد.. وأول من سكنها (العناقيون) من القبائل الكنعانية، وسموها (أشدود) بمعنى الحصن. وفي القرن الثاني عشر قبل الميلاد دخلها الفلسطينيون، وجعلوها إحدى مدنهم الخمس الرئيسية ـ (راجع فلسطين)، وكانت مزدهرة حتى القرن السادس قبل الميلاد حتى سماها هيرودوتس (مدينة سورية الكبرى).. دخلت في حوزة المسلمين في القرن السابع الميلادي. وذكرها ابن خرداذبة المتوفي سنة 300 هـ باسم (أزدود) وأنها محطة على طريق البريد بين مصر والشام.
ويجاورها من القرى: حمامة وبيت دراس والبطاني. ومن أشهر مزروعاتها التين والعنب، ويكثر شجر الجميز.
بلغ سكانها سنة 1946م (4630) نسمة.. أصولهم متعددة. وكان لها سوق اسبوعي يوم الأربعاء. وفيها عدد من المزارات: منها مزار سلمان الفارسي واقيم في عهد الملك الظاهر بيبرس مسجد على مشهد، يقال إنه لسلمان الفارسي ومزار المتبولي، للشيخ إبراهيم المتبولي، رجل صوفي مصري، رحل إلى اسدود إثر خلافه مع السلطان قايتباي، وتوفي بها سنة 877 هـ. وعمر المقام سنة 1275 هـ. وهناك مقام أحمد أبي الإقبال، وهو شخص مجهول، وعند مصب نهر صقرير المجاور تلة صخرية عليها مقام النبي يونس.. وكانت تتوافر في القرية مقومات الزراعة الناجحة لخصب التربة، وهطول الأمطار بكمية كافية ـ ووجود الآبار التب يتراوح عمقها بين 16 ـ 34م.
أهم أشجارها المثمرة: الحمضيات والتين والعنب. وكان بها مدرستان واحدة للبنين، وأخرى للبنات. دمرها الأعداء سنة 1948م وأقاموا على أرضها مستعمرة أشدود.
وقد طلبت من أحد أبنائها الاستاذ محمد جاد الله أن يكتب لي عن قريته، وهذا موجز ما كتبه لي:
وفي أطراف القرية الغربية يوجد تل عال يمسى (الرأس) عامر بالآثار وهذا الرأس يموج بأشجار الزيتون الرائعة والتي يرجع بعضها كما يقال: إلى عهد الرومان، وأشجار التين المعمرة. وعلى الجانب الشرقي من القرية تمتد السهول المنبسطة التي كانت تمتلئ ببيارات الحمضيات، وتجود فيها أنواع الحبوب، ومقاثي القثاء، والبندورة البعلية.
ومن الناحية الجنوبية مستعمرة نيتساليم مختفية خلف معسكرات الجيش البريطاني التي مهدت لبناء المستعمرات اليهودية. قال: والجدير بالذكر أن قرية أسدود كانت آخر قرية وصلها الجيش المصري في زحفه سنة 1947م ثم رحل عنها فجأة من شهر أكتوبر سنة 1948م مما ادى إلى رحيل اهالي القرية خلفه فراراً بأعراضهم لهول ما تناقلته الأنباء عن مجازر دير ياسين، حيث تم تجريد الأهلين من كل سلاح اشتروه بثمن الأسورة، والجمل، وقوت العيال.
قال: والقرية اربعة أقسام كبيرة كان تعدادها في أواخر عام 1948م حوالي ثمانية آلاف نسمة، وهذه الأقسام:
1- الزقاقتة ـ نسبة إلى زقوت، وقد تنطق: الزكاكتة.
2- الجودة: نسبة إلى جودة.
3- المناعمة نسبة إلى عبد المنعم.
4- الدعالسة نسبة إلى دعليس.
وكل قسم يسمى (ربعاً) ويرئسه المختار، وكل ربع يتكون من عوائل متفاوتة العدد.
وفي القرية حارة تسمى حارة المصريين. وهم أحفاد المصريين الذين جاؤوا إلى هذه الديار في فترات متعاقبة. ومن رجالات القرية المعروفين سنة 1948م: الحاج حسن أبو حمده. وعبد الهادي حميد، ومحمد الحاج عبد الرحمن، وحسين صالح جودة وعبد الفتاح قفه وذيب أبو زينة ـ وقد استشهد في معركة بيت دراس.
وقد آثر الاستاذ محمد جاد الله الا يذكر اسمه، وهو من خيرة من أعرف من رجال اسدود: فهو أديب كاتب، وشاعر صادق التعبير، وعنده ديوان شعر أطلعني على بعض قصائده قبل طباعته وفيه قصائد مؤثرة في الحنين إلى موطنه.
* إسعيدة:
وتعرف باسم (مخاضة السعيدية) على نهر الأردن، تقع للشرق من خربة (تل الحلو) في قضاء نابلس، فيما سمي (قرى مشاريق الجرار) لوقوعها في الشمال الشرقي من الديار النابلسية، حيث كان (آل الجرار) قد بسطوا نفوذهم عليها في القرن التاسع عشر.
وتنخفض هذه القرية (205) متر عن سطح البحر.
(الضفة الغربية)
* إسكاكة:
بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح الكافين. تبعد عن نابلس 27 كيلاً وتقع على رأس جبل تشرف على السهول والتلال، وتعلو (600)م عن سطح البحر. أهم مزروعاتها: الحبوب والخضار، وتكثر أشجار الزيتون والفواكه.
بلغ سكانها سنة 1961م (415) عربياً، يذكرون أن أصلهم يعود إلى قبيلة بني عطية الحجازية (تقيم في تبوك وناحيتها بالحجاز) ولهم أقارب في (فارة) و(حلاوة) وكفر نعمة في شرقي الأردن. مسجدها قديم يرجع إلى سنة 785هـ. وأنشئت مدرستها بعد النكبة بالاشتراك مع قرية (ياسوف)..
وتشرب القرية من ينبوعين.. وفي شمال المملكة العربية السعودية في منطقة الجوف مدينة (سكاكة).
* اسكندر (جبل) :
جبل يقع شرق قرية أم الفحم [من أعمال جنين]، وعلى قمته مزار اسكندر. وفي داخله محراب يستدل منه أنه كان مسجداً، وحوله قبور دارسه، ويعتقد الناس أن اسكندر نبي، فكانوا يقدمون له النذور ويقسمون به الأيمان.
* اسكندرونة (نهر):
تتكون بدايات هذا النهر من تجمع مسيلات مائية مؤقتة تجري فيها مياه أمطار المنطقة الواقعة بين قرى كفر قدوم، والكور، وكفر عبوش. (منطقة نابلس) ويصب في البحر المتوسط عند ميناء (أبو زابورة) شمال قرية أم خالد العربية. وطوله من المنابع حتى المصب 37 كيلاً. وفي المجرى الاسفل منه يصبح النهر عريضاً دائم الجريان، وعرضه 50م ويصلح لسير الزوارق والمراكب الصغيرة فيه. ذكره الصليبيون باسم (النهر المالح).. وعلى أطراف النهر الشمالية استقرت قبيلتا (النفيعات) وفي جنوبه قبيلة الحوارث، ولذلك يسمى محلياً وادي الحوارث، ويسميه الغاصبون باسم (الاسكندر). وميناء أبو زابورة الذي يقع عند مصب هذا النهر كان يصدر منه البطيخ الذي اشتهرت به سهول طولكرم إلى مصر ولبنان وغيرها. ولما باع اللبنانيون الذين يملكون الأراضي التي تقيم فيها قبيلة الحوارث لليهود تشرد نتيجة هذا البيع خمسة عشر ألف حارثي.
* إشتموع:
قرية كنعانية قديمة بمعنى (الطاعة) وهي قرية (السَّموع) اليوم جنوب مدينة الخليل.
* إشدود:
مدينة أنشأها اليهود على أنقاض قرية اسدود العربية. (أنظر: إسدود).
* الأشرفية:
قرية عربية، في الجنوب الغربي من بيسان.
مشتقة من (اشرف: بمعنى علا، حيث يتميز موقعها بارتفاعه النسبي عن الأراضي الغورية الممتدة شرقها.
ويمر بها وادي المدوع، كما تقع عين المدوع في شمال القرية الغربي، كان بها سنة 1945م (230) مسلماً، معظمهم يعملون في الزراعة وتربية المواشي لخصوبة التربة، وانبساط الأرض. وكان يزرع بها الموز والزيتون والحمضيات، طرد العدو السكان، ودمر القرية واستغل أراضيها في الزراعة.
اشزب:
أنظر (الزيب).
* الأشقر:
أو قرية الأشقر.. تقع في اراضي (كفر ثلث) في الشمال من (عزون بن عتمة) (منطقة نابلس).. نزلها بعض سكانها بعد النكبة، وبلغ عددهم سنة 1961م (116) نفساً.
* أشقلون:
اسم كنعاني بمعنى (مهاجرة). وتعرف باسم عسقلان، فانظرها في حرف العين.
* إشنة:
قرية كنعانية. وكان للكنعانيين. مدينتان تحملان هذا الاسم: إحداها تقوم عليها اليوم قرية عسلين من منطقة القدس. وتعرف الثانية اليوم (إدْنة) غربي الخليل.
* إشْوَعْ:
بكسر أوله ـ وسكون ثانيه وفتح ثالثه، قرية على بعد 21 كيلاً للغرب من القدس ـ وترتفع 275 م عن سطح البحر.
وهي قرية كنعانية قديمة، تقوم على موقع مدينة (اشتاؤل) الكنعانية بمعنى السؤال. وعرفت عند الرومان بهذا الاسم. وفي شمال القرية عين إشوع التي اعتمد عليها الأهالي لتزويدهم بمياه الشرب إلى جانب اعتمادهم على مياه بعض العيون الصغيرة المجاورة، وعلى آبار الجمع.
كانت تزرع: الزيتون والعنب والفواكه الأخرى، والحبوب، وتعتمد في الزراعة على مياه الأمطار. وطرد سكانها ودمرت قريتهم سنة 1948م، وأقيم على أراضيها مستعمرة (أشتاؤل).
* إصحا:
موقع في الجنوب الغربي من (حلحول) في منطقة الخليل. ترتفع (1014)م عن سطح البحر. كان بها سنة 1961م (106) نفس.
(الضفة الغربية)
* اطرون:
(راجع اللطرون) حرف اللام.
* إعبلين:
ويكتبها بعضهم (عبلّين) في الشرق من حيفا، وترتفع 125م عن سطح البحر أقرب بلدة لها (شفا عمرو) قضاء حيفا. وتقوم على موقع (Abelin) الرومانية. مر بها الرحالة ناصرو خسرو في القرن الخامس الهجري ـ وقال: إن بها قبر هود، وكان بحظيرته شحرة خرنوب (ولكن النبي هود مرسل إلى الأحقاف في حضر موت) وقال إنه زار قبر النبي عزير.
وسكان القرية من أكثر أهل القرى عناية بالزيتون. بلغ سكانها سنة 1945م (1660) نسمة منهم ستمائة مسلم والباقي من المسيحيين. وبلغ سكانها سنة 1961م (2395) عربياً ولا زالت في منطقة عكا وسكانها من العرب. بنيت مدرستها في العهد العثماني.
(فلسطين المحتلة 1948م)
* إعزيز:
أو خربة العزيز في جنوب (يطة) في منطقة الخليل، على طريق السموع. كان بها سنة (1961)م (126) نفراً.
(الضفة الغربية).
* افراته:
موقع كنعاني قديم بمعنى (المثمرة) وهي بيت لحم اليوم.
* إفراسين:
بكسر أولها، وسكون هانيها، وبعضهم يلفظها (فراسين).
ذكرها المقريزي في (السلوك) بفتح أولها، حيث أقطعها الظاهر بيبرس عام (663هـ) بكاملها إلى الأمير ركن الدين بيبرس، خاص ترك الكبير صالحي.
ترتفع عن مستوى سطح البحر (500) متر، وتقع غرب جنين على بعد 24 كيلاً عنها وتبعد عن طولكرم ستة عشر كيلاً.
من أهم مزروعاتها: الحبوب والزيتون، واللوز، والتين، وتشرب مياه الأمطار، وفي جوارها أحراش واسعة. بلغ سكانها سنة 1945م (220) عربياً.
*الإفرنج (وادي) :
ويعرف بوادي الخليل، ووادي بيت جبرين، أو وادي جبرين، وله أسماء كثيرة بحسب المناطق والمواقع المختلفة التي يمر بها. ويصرف هذا الوادي قسماً من المياه السطحية في منطقة الخليل وغزة إلى وادي صقرير، الذي ينتهي فيه عند موقع قرية السوافير الشمالية، ويعرف عندها بوادي الجلدية. يبدأ هذا الوادي في الشرق عند قرية (بيت كاحل) على بعد أربعة أكيال شمالي غرب مدينة الخليل. حيث يتألف من التقاء شعبين صغيرين يبدآن من ارتفاع 580م ويسير متفقاً مع الطريق الواصلة بين (ترقوميا) وقرية بيت جبرين، وبعدئذ يفترق الوادي عن الطريق ليتجه شمالاً بغرب، حتى يلتقي وادي صقير بعد أن يكون قطع مسافة أربعين كيلاً.
* أقتادبة:
أنظر أكتابة.
* إقْرتْ: Iqrit
قرية عربية من قرى قضاء عكا، مجاورة الحدود اللبنانية، ترتفع عن سطح البحر (600) متر وعرفت في العهد الصليبي باسم (أكرت).
بلغ سكانها سنة 1945م حوالي خمسمائة عربي، كلهم من المسيحيين. وكان بها مدرسة ابتدائية تابعة لأسقفية الروم الكاثوليك.
يزرع أهلها الزيتون، والتين والعنب والقمح والشعير، والقسم الأكبر من أراضيها مسكوا بأحراج السنديان، والصنوبر.
أحتلها اليهود في 31/ 10/ 1948م، وأمر أهلها بالخروج مؤقتاً لمدة اسبوعين ـ لضرورات الأمن ـ على أن يعودوا بعد ذلك. فرحل السكان إلى (الرامة).. ولكن اليهود نكثوا وعدهم، ولم يسمحوا برجوع السكان، رغم أن المحكمة العليا في إسرائيل حكمت لهم بالعودة، ونسفت إسرائيل منازل القرية في ليلة ميلاد المسيح سنة 1952م.
وما زال في هذه القرية جماعة من أهلها مقيمين في كنيسة القرية إقامة دائمة.
* إكتابا:
بكسر اوله وسكون ثانيه، وتاء وألف، وباء وألف أخيرة.
تقع في الغرب من (عنبتة) بانحراف إلى الشمال على بعد سبعة أكيال وفي شرق طولكرم على بعد أربعة أكيال منها. وترتفع (150) متر عن سطح البحر.
بلغ سكانها في 18/ 11/ 1961م (372) عربياً، وأهلها يعودون إلى عنبتة. ذكرها المقريزي في السلوك باسم (أقتابة) لعلها من (قتابا) السريانية بمعنى أناس ميالين للخصام والتعدي.
وفي عام 663هـ اقطعها الظاهر بيبرس بكاملها، الامير علم الدين طزطج الاسدي. انشئت مدرستها بعد النكبة. ]الضفة الغربيةred]* إكسال: بكسر أوله.. تبعد عن الناصرة ستة أكيال في اتجاه الجنوب الشرقي، ويجاورها من الشرق جبل الطور.. وترتفع عن سطح البحر (150) متر. وهناك سهل يحمل اسمها . وتقوم على موقع (كسلوت) الكنعانية بمعنى: منحدرات. وعرفت أيام الرومان باسم (أكزالوت).. ذكرها ياقوت في معجمه.. ومن أشهر زراعاتها الزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1110) نسمة، وفي إحصائيات الأعداء سنة 1961م قدر عددهم (2000) نسمة.
* إكفيرت:
او الكفيرات ـ تصفيرر وجمع كفر.. تقع شمال قرية عرابة، على بعد أربعة أكيال عنها ـ وتبعد عن جنين عشرة أكيال. وترتفع 1563 قدم عن سطح البحر.
ويعرف الجبل الذي تقوم عليه باسم جبل المصلى. وتزرع القرية الحبوب والزيتون والخضار. وتشرب من بئر نبع في جنوبها.
بلغ عدد سكانها سنة 1961م (457) نسمة. يعود بعضهم بأصله إلى قرية قبلان من أعمال نابلس، وبعضهم الى حوران، انشئت مدرستها بعد النكبة.
* أم بُرْج (قرية) :
او خربة أم برج. وأم في السريانية بمعنى (ذو) و(ذات).
والبرج: المكان العالي في اللغة اليونانية، وهي ترتفع 425 متر.
تقع في الشمال الغربي من الخليل، وهي قرية صغيرة، كان بها سنة 1961م 250 نسمة يزرعون الزيتون والعنب والحبوب، ويربون المواشي. ومن آبارها بئر السلقة الفوقاني، والتحتاني وبئر هارون.
وهي في الاصل خربة اثرية تحتوي على جدران ومغارة. هدمها اليهود بعد سنة 1967م وشتتوا سكانها.
* أم التوت:
أو خربة أم التوت.. ومعناها (ذات التوت). تقع جنوب شرق جنين وتبعد عنها ستة أكيال، وترتفع (300)م. يزرع أهلها الحبوب، والقطاني والزيتون واللوز والعنب والتين ويربون الأغنام لوجود ألف دونم من الأحراج بجوار القرية.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (266) نسمة يعودون بأصلهم إلى قرية قباطية، ويشربون من مياه الأمطار المجموعة، وأنشئت مدرستها بعد النكبة.
* أم التوت:
قرية كانت تقع جنوب حيفا، غربي جبل الكرمل على ارتفاع (40)م وكانت عامرة بالسكان والمزارعين في العهد العثماني، وقد محيت في العهد البريطاني ولم يعد لها وجود، نتيجة للظلم والقهر الذي كان يقع على المواطنين.
* أم حريرة:
موقع في قضاء نابلس، يحسب مع عورتا، كان يضم سنة 1961م (181) نسمة.
* أم خالد:
قرية عربية تنسب إلى امرأة صالحة عاشت ودفنت فيها. تقع على بعد اربعة عشر كيلاً غربي طولكرم، وترتفع 25 متراً فوق سطح البحر وتمر طريق طولكرم ـ نتانيا المعبدة جنوبها.
وكانت تزرع البطيخ والبرتقال.. قالوا: وبطيخها ألذ بطيخ في فلسطين، وكان يصدر الى بيروت والساحل الشامي. وقد أمر نابليون بإحراقها بعد هزيمته أمام عكا، وكان ينزلها ولاة عكا وغيرهم من رجال الدولة العثمانية وهم في طريقهم الى القدس ويافا.
بلغ سكانها سنة 1945م (970) عربياً، طرد اليهود أهلها، ودمروها وضموا بقعتها الى بلدة (ناتانيا) المجاورة.
* أم الدرج (عين) :
راجع ماة عين.
* أم رشرش:
قرية تقع جنوب شرق حيفا، وتتصل بها طريق معبدة عبر جبل الكرمل.. وتربض القرية فوق قمة شبه مستوية في النهاية الجنوبية لجبل الكرمل، على ارتفاع 317 متر عن سطح البحر. كان عدد سكانها سنة 1945م (1470) نسمة. وكان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين. واعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية، وتعتبر ثاني قرى قضاء حيفا غرساً للزيتون. كان بها أربع معاصر يدوية لاستخراج زيت الزيتون. دمر الأعداء القرية وأخرجوا سكانها، وأقاموا مستعمرة (الياقيم) سنة 1949م.
* أم سرحان:
خربة في الشمال الشرقي من قرية (رابا) نزلها السكان لرعاية مواشيهم.
* أم سلمونة:
تقع في منطقة بيت فجار ـ قضاء بيت لحم ـ * أم الشراشيح:
راجع (عرب البواطي).
* أم الشوف:
قرية عربية تقع جنوب شرق حيفا، وتبعد عنها قرابة 32 كيلاً عن طريق مرج ابن عامر. أنشئت في جبل الكرمل على ارتفاع 130 متر عن سطح البحر. على سطح يطل نحو الشمال على واد صغير يصب في وادي الغدران. أحد روافد نهر الزرقاء. ومن ينابيعها عين أم الشوف في شمالها الشرقي، وعيون طبش في شرقها، وعين الخضيرة في شمالها الغربي.
تعتمد القرية على الزراعة وتربية المواشي، وزراعة الزيتون. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (480) نسمة. اخرج الأعداء سكانها ودمروها سنة 1948م.
* أم صفا:
وتسمى ايضاً (كفر إشوع)، تقع في الجهة الشمالية من رام الله، بانحراف قليل إلى الغرب. وهي قرية صغيرة، بلغ سكانها سنة 1961م (252) مسلماً. ولهم عناية بزراعة الزيتون، حيث زرعوا (850) دونم زيتوناً من أصل حوالي أربعة آلاف دونم يمتلكونها. وأنشئت فيها مدرسة بعد النكبة.
* أم الصفا: أو الصفا:
في منطقة الخليل جنوب شرق قرية بيت أولا، كان بها سنة 1961م (116) مسلماً.
* أم الطلع:
أو أم طلعة، موقع للشرق من بيت لحم، وهو موقع أثري، كان به سنة 1911م (485) عربي، ويقع في منطقة زعترة.
* أم طوبي:
تقع في ظاهر (صور باهر) الجنوبي الشرقي، وكانت تقوم على بقعتها في العهد الروماني، بالقرب من القدس وفي ناحيته الجنوبية. بلغ سكانها سنة 1961م (543) نسمة. ومن الخراب المجاورة لها: خربة صبحة، وخربة الشيخ سعد، ودير العمود، ولعلها هي (الطوبانية) التي ذكرها ياقوت من نواحي فلسطين.
* أم عجرة:
تقع مضارب وبيوت أم عجرة الى الجنوب من مدينة بيمان، بانحراف قليل الى الشرق، وتربطها بها طريق معبدة، فأقيمت البيوت والمضارب فوق بقعة منبسطة من اراضي غوربيسان. يراوح انخفاضها ما بين 200 و225 متر عن سطح البحر، ولم يكن بها خدمات، فاعتمد السكان على بيسان لتلبية حاجاتهم.. وتجمعت البيوت حول العيون المائية التي استخدمت في الشرب وري الزرع، وأهم العيون (عين نصر) الواقعة الى الغرب من أم عجرة.
قدر عدد السكان سنة 1945م (260) نسمة.. وأهم مزروعات القرية: الحبوب والخضر، والموز، والنخيل. طرد سكان القرية، ودمرت بيوتهم، واستغل الأعداء أراضي أم عجرة في الزراعة وتربية المواشي في المزارع، والاسماك في برك المياه، ويجاور القرية بعض التلال الأثرية مثل (تل السريم) و(تل الوحش) وتل الشيخ سماد الذي نقع الى الغرب منه مقام الشيخ سماد. يتبع..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 12:47 pm | |
|
* أم عسلة الشرقية:
موقع في منطقة قربية زعترة، قضاء القدس، كان به سنة 1961م (544) نسمة.
* أم عَلاّس:
موقع في منطقة الخليل في شمال غرب (بيت أولا) كان به سنة 1961م (322) نسمة.
* أم العَمَد:
قرية عربية تقع جنوبي شرق حيفا وشمالي غرب الناصرة، وتبعد عن حيفا قرابة 18 كيلاً... ونشأت القرية في الطرف الجنوبي الغربي لجبال الجليل على ارتفاع 165 متر، فوق سفح يطل على مرج ابن عامر. ومن آبارها وينابيعها (عين الحوارة) في شرقها، وبئر العبيد في جنوبها الشرقي، وبئر السمندورا في جنوبها.
عاش سكان هذه القرية على أرضهم منذ مئات السنين، دون أن يستخرجوا حجة امتلاك، وفي سنة 1869م باعت الحكومة التركية أراضي هذه القرية مع عدة قرى في مرج ابن عامر لبعض تجار بيروت ومنهم آل سرسق، وفي سنة 1907م باع هؤلاء الأرض لجمعية المانية وأقاموا على موقع أم العمد مستعمرة (فالدهايم). وبلغ سكان أم العمد (فالدهايم) سنة 1945م (260) نسمة من العرب والألمان.. وفي سنة 1948م شرد الصهيونيون سكان القرية وأقاموا مستمرة (آلوني أبا) في موقع القرية.
* أم الفحم:
سميت بذلك نسبة إلى الفحم الخشبي الذي كان ينتج فيها بكثرة.. حيث كانت البلاد في الماضي مغطاة بالأحراج، مما دعا لإقامة صناعة الخشب والحطب والفحم، ودعيت قراها بالأماء التي تدل على هذه الصناعة مثل (أم الفحم)، (فحمة) (باقة الحطب) و(دير الحطب(.
تقع أم الفحم في الشمال الغربي من جنين على بعد 25 كيلاً، وترتفع (450) متر عن سطح البحر في الطرف الشمالي لجبال نابلس.
ذكرها المقريزي في (السلوك) بين البلاد التي أقطعها الظاهر بيبرس في سنة 663 هـ للأمراء المجاهدين، فكانت من نصيب جمال الدين آقوش، نائب سلطنة الشام. وتشتهر القرية بكثرة ينابيعها.. ومنها (الشعرة) والوسطة، وأم الشيد، وأم خالد، وام الزيتون، وعين النبي، الواقعة في جنوب شرقي القرية.
بلغ عدد السكان سنة 1945م حوالي ستة آلاف نسمة، مع سكان قرى (اللجون) ومعاوية، ومشيرفة، ومصمص.
ويعتمد اقتصاد القرية على الزراعة: القمح، والشعير، والعدس، والسمسم والذرة والخضار. ويأتي الزيتون في الدرجة الثانية، والفواكه.
ويربون الأغنام والبقر، للألبان والجبن، حيث تكثر المراعي في الأحراج المجاورة. وكان بها ثلاث معاصرة آلية لعصر زيت الزيتون.
وكان بها سنة 1945م ثلاث مدارس ابتدائية، واحدة للبنين أنشئت في العهد العثماني وثانية للبنات سنة 1942م وثالثة مختلطة.
ومن معالم القرية جبل اسكندر في شرقها ويرتفع 518 متر، ويوجد فوق قمته مزار يعرف بمزار يعف بمزار اسكندر. وفي سنة 1945م شهد الجبل معركة مشهورة بين المجاهدين الفلسطينيين وسلطات الانتداب استخدمت فيها سلطات الانتداب الطيارات والمصفحات.
وأم الفحم.. أكبر قرية عربية في فلسطين المحتلة منذ 1948م بلغ عدد سكانها حسب إحصائيات الأعداء سنة 1969م نحو اثني عشر ألف عربي، وفي سنة 1974م ارتفع إلى أربعة عشر ألف عربي. وقد صادر اليهود أراضي القرية الواقعة في مرج ابن عامر، وأقاموا مستعمرة (مي عمي) في موقع يشرف على القرية. وفي القرية ثلاثة مساجد اشهرها مسجد الشيخ (تيم) وهو مسجد قديم.
وأشهر عائلاتها: الغبارية، والمحاميد، والمحاجنة، والجبارين.
ومن ابنائها المشهورين: علي الفارس: من قواد الفصائل البارزين في المعارك مع الاعداء. وأحمد القاسم السعد: صاحب الفضل في النهوض بالتعليم الزراعي.
* أم الفَرَج:
قرية عربية تقع شمالي مدينة عكا. على الضفة الجنوبية لوادي المفشوخ، وعلى بعد خمسة أكيال من مصبه في البحر المتوسط، ترتفع 25 متراً. عرفها الصليبيون باسم (لي فيرج). وقد جرت في موقعها معركة عنيفة بين العرب والصليبيين انتصر فيها العرب. ولعل الاسم جاء من الفرج الذي تحقق للعرب بانتصارهم.
ذكرها صاحب (السلوك). وقال: إن الملك الأشرف أوقف قرية (الفرح) بالحاء المهملة، على المدرسة الأشرفية في مصر، والصحيح أنها أم الفرج، كما يقول مصطفى الدباغ. تروى القرية من مياه بركة الفوارة، وبركة التل، الواقعتين في قرية النهر، ومن بعض الآبار.. وأشهر مزروعاتها: الزيتون، والحمضيات، والخضر.
بلغ عدد السكان سنة 1945م حوالي ثمان مائة مسلم، مع مزرعة (الحميمة) المجاورة.. لم يخرج سكانها في أول النكبة، فحاول اليهود إخراجهم وإجبارهم على التنازل عن أرضهم، وكان عددهم خمساً وعشرين عائلة، فأصروا على البقاء. فقطع عنهم اليهود الماء، فلم يستسلموا، فداهمتهم قوة عسكرية وأجبرتهم على الرحيل، ونهبت بيوتهم ودمرت واحرقت المزروعات وذلك في سنة 1953م وأقام اليهود على أرضهم مستعمرة (بن عمّي(.
* أم القطوف:
قرية عربية في فلسطين المحتلة سنة 1948م قرب جنين بلغ عدد سكانها سنة 1961م (157) نسمة.
* أُم كَلْخة: Umm Kaiha قرية تقع على بعد 13 كيلاً جنوب مدينة الرملة، تمر بطرفها الجنوبي طريق القدس ـ غزة المعبدة.. وهي على الضفة الشمالية لوادي الصرار الذي يتجه غرباً ليصب في البحر المتوسط، باسم (نهر روبين) وترتفع (100) متر.
تزرع الخضر، والاشجار المثمرة، كالحمضيات والزيتون، وتعتمد زراعتها على الأمطار، والآبار. كان سكانها سنة 1945م ستين عربياً. طرد سكانها ودمرت بيوتهم.
* أم حُريرة:
قرية في قضاء نابلس في غور الفارعة كانت تضم سنة 1961م (1150) نسمة.
* إمّاتين:
بكسر أوله وفتح ثانيه مع تشديد الميم وكسر التاء، وياء ونون. قد يكون الجزء الاول من هذا الاسم من هذا الاسم (إمّا) آرامياً بمعنى المكان الأول، والمفضل من جذر (أم) ويفيد الأولية والإمامية، ومنه الإمام، وأمام. والجزء الثاني (ين) علامة تثنية. تقع جنوب غرب نابلس على بعد 17 كيلاً.
يعتمد السكان في المعيشة على الزراعة: الزيتون، واللوز، والعنب والتفاح والحبوب والخضار، ويربون الأغنام والأبقار.
كان بها سنة 1961م (872) نسمة.. يشربون من مياه الامطار المجموعة في آبار خاصة.. وأنشئت مدرستها منذ العهد العثماني أصبحت بعد النكبة ابتدائية كاملة. ويجاورها: خربة افقاس وخربة (القسطينة) غير قسطينة غزة.
* إمريش:
من الأماكن المأهولة قرب (دورا) الخليل، وكان بها سنة 1961م (235) مسلماً.
* إنجاصة:
أنظر (بني نعيم(.
* إندور: Indur
قرية تقع في جنوب شرق الناصرة على بعد 22 كيلاً، وتعلو عن سطح البحر 175م وتقوم على بقعة سميتها الكنعانية (عين دور) بمعنى عين المأوى. ويقع جبل الدحي، وتل العجول، في جنوبها الغربي. بلغ سكانها سنة 1945م (620) نسمة. وأنشئت مدرستها منذ العهد العثماني. يعتمد الناس على الزراعة وخاصة الحبوب، والزيتون، والبرتقال.
شهدت القرية سنة 1936 معركة بين الثوار والجيش البريطاني، اسقطت فيها طائرة بريطانية، فانتقم البريطانيون منهم بنسف بعض المنازل وفرض الغرامات المالية.. أُخرج سكانها منها وأنشأ الأعداء مستعمرة تحمل الاسم نفسه سنة 1948م. من القرية القائد الشيخ توفيق إبراهيم، اشترك مع القسام في معركة أحراج (يعبد) وكان أحد قادة ثورة 1936م ثم نزل دمشق وتوفي سنة 1966م.
* أوْتاريّة:
من أعمال جلجولية، ذكرتها المصادر القديمة، ونسبوا إليها عدداً من العلماء منهم الشيخ شمس الدين محمد بن حسن الأوتاري، رحل إلى مصر طلباً للعلم وتوفي سنة 849 هـ . وهي قرية مندثرة.
* أودلة:
في قضاء نابلس، ضمت إلى عورتا، كان بها سنة 1961م (179) نسمة.
* أورشليم: أنظر القدس.
* أوصرين:
بضم أوله وفتح الصاد وكسر الراء، وياء ونون. تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد ستة عشر كيلاً. أهم زراعتها الحبوب والخضار، والزيتون والتين والعنب والمشمش.
وبلغ سكانها سنة 1961م (293) عربياً وهم عائلة واحدة اسمها (العديلي) من حمولة (شمسه)، من قرية (بيتا).
* أيلة.. إيلات:
أيلة: بفتح الأول. قال ياقوت: مدينة على ساحل بحر القلزم (الأحمر) مما يلي الشام. وهي آخر الحجاز وأول الشام، وهي مدينة قديمة، أول من استعمل (أيلة) الأنباط، وكانت ميناءهم على ساحل البحر، وكانت قبلهم تسمى (إيلات).
ظهر الاسم لأول مرة في تاريخ المسلمين سنة 9 هـ عندما جاء الرسول (ص) إلى غزوة تبوك، حيث قدم يوحنا بن رؤبة. مطران أيلة على الرسول، فصالحه الرسول على الجزية، واشترط عليهم إكرام من مر بهم من المسلمين، وكتب لهم كتاباً: أن يحفظوا ويمنعوا. (سيرة ابن هشام، غزوة تبوك).
ومنذ العهد الإسلامي أصبحت أيلة ملتقى الحاج الشامي والمصري، وكانت مزدهرة عامرة.. ووصفها المقدسي المتوفي سنة 376 هـ في كتابه (أحسن التقاسيم) فقال: مدينة عامرة جليلة ذات نخيل وأسماك، فرضة فلسطين، وخزانة الحجاز، وفي أيلة تنازع حصل بين الشاميين والحجازيين والمصريين وإضافتها إلى الشام أصوب، لأن رسومهم وأرطالهم شامية وهي فرضة فلسطين.
وأصبحت أيلة ابتداء من القرن السادي عشر الميلادي تدعى باسم (العقبة) وهو اختصار /لعقبة أيلة/ وكان يطلق عليها عقبة ايلة منذ القرن الرابع عشر الميلادي، ثم اسقطت كلمة (أيلة) واقتصر على العقبة. ويشير اسم عقبة أيلة، إلى الممر الوعر الذي مهده ملوك مصر ابتداء من خمار وبه الطولوني حتى الناصر محمد قلاوون، في جبل ام نصيلة المجاورة للمدينة، ليسهل الوصول إليها. وظل الخليج ـ خليج العقبة تحت السادة العربية الى أن اسست إسرائيل ميناء (إيلات) وأقاموا مدينة أيلات في موقع (ام رشرش) العربي على الرأس الشمالي الغربي لخليج العقبة.. وظل محاصراً من القوات المصرية حتى سنة 1956م.
وعندما تمركزت القوات الدولة في شرم الشيخ في اثر العدوان الثلاثي، سمحت للسفن الاسرائيلية وسفن الدون الأخرى، بالمرور في خليج العقبة، فازدهر ميناء إيلات، وتطورت المدينة.
وكانت أيلة قد اصابها الدمار في القرن الخامس الهجري حيث حدثت زلزلة هائلة أهلكت أيلة ومن فيها ثم جاءت الحروب الصليبية، فزادت خراباً. وعادت ملتقى الحجيج بعد أن طهرها بيبرس من الصليبيين عام 665 هـ.
* إيلياء: أنظر القدس.
وهو أحد اسماء القدس، ورد في العهد الذي كتبة عمر بن الخطاب لأهل القدس
ونتابع مع حرف الباء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 12:49 pm | |
|
حرف الباء
* بئر السبع:
وبئر زيت.. أنظرها في (بير) وكذلك كل معلم يبدأ بـ (بير) لأن الاسم المتداول بالتسهيل دون الهمز.
* باب الواد:
أو وادي علي.. ممر يربط السهل الساحلي بجبال القدس. وتؤدي إليه وتتشعب منه طرق القدس والرملة، وبيت جبرين، وغزة ورام الله. ويشتمل الموقع على وادي علي، ومداخله، والهضاب المطلة عليه والقرى القريبة منه، كعمواس، واللطرون، وتل الجزر وأبو شوشة وبيت نوبا، ويالوا.
ومنه تبدأ سلسلة الجبال التي على جانبي طريق يافا القدس، وتشكل هذه السلسلة الجبلية خطين متوازيين ذات مواقع حربية هامة، لا بد من احتلالها لمن أراد السيطرة على تلك الطريق الحيوية، فهو مفتاح مدينة القدس. دارت فوق أرضه معارك كبرى على مر القرون. ويقع باب الواد على مسافة كيلو متر واحد للجنوب من قرية دير أيوب، وطوله حوالي خمسة عشر ميلاً، ويقع على بعد 24 كيلاً من القدس. وفي عام 1893م عثر بالقرب من باب الواد (على طريق الرملة) على حجر أبيض نقش عليه (أمر بعمارة هذه الطريق، عبد الله عبد الملك أمير المؤمنين، منإيليا (القدس) إلى هذا الميل، ثمانية أميال. ويقال له وادي علي: نسبة إلى درويش مدفون فيه اسمه الشيخ علي وله مقام، ويعتقد الناس خطأ أنه الإمام علي .
* بات يام:
مدينة صهيونية تقع على شاطئ البحر المتوسط جنوبي يافا مباشرة، ويعني اسمها (بنت البحر). وقد أسسها خليط من الصهيونيين يضم 24 عائلة سنة 1926م.
* ألبادان: (قرية)
بفتح أوله والباء والدال ونون في آخره، وبعضهم يجعلها (الباذان) وإليها ينسب (وادي الباذان) وكانت تحمل هذا الاسم في العهد الروماني وموقعها اليوم يعرف باسم (خربة الفروة).. والبادان تقع ضمن أراضي طلوزة، كان بها سنة 1961م (244) نسمة وأقيم فيها مدرستان، واحدة للبنين وأخرى للبنات ]الضفة الغربيةred]* الباذان (وادي): ينبع من عيون الباذان الواقعة على سفوح الروابي في شرقي وجنوبي قرية طلوزة. ومن هذه العيون، عين قديرة، وعين السدرة، أو رأس النبع، وبعد تجمعها تلتقي بمياه عين التبان، وبقرب هذه العين تقع خربة (فروة) القائمة على أنقاض خربة الباذان الرومانية التي تسمى باسمها هذا الوادي، وتبقى مياه الباذان جارية طيلة أيام السنة، إلا أنها أقل غزارة من مياه وادي الفارعة.
* باردس حنا:
في منطقة حيفا.. كانت تضم 670 نسمة سنة 1945م.
* البارد:
ودعيت بعد النكبة باسم (الهاشمية) .. لأن عمدتها (المختار) كان يكره أن يقال: مختار البارد. تقع غربي جنين على بعد تسعة أكيال عنها وترتفع 1305 قدم عن سطح البحر.
وكان يسكنها سنة 1961م (377) نسمة، يعودون بأصلهم إلى (عرابة) ومعظمهم من آل جرار. ويزرعون: الحبوب، والقطاني والزيتون (600) دونم ويربون الأبقار والأغنام. ويشربون من نبع قرب القرية. كان التعليم قبل النكبة على حساب أهل القرية، وبعد النكبة أقامت الحكومة العربية مدرستين.
* الباطن (جبل) :
من جبال القدس في الشمال الغربي من قرية سنجل، ويعرف قسمه الشرقي باسم جبل باطن السهل، ويرتفع (803)م عن سطح البحر.
* باقة الحطب:
تقع غربي نابلس، على بعد عشرين كيلاً، وأقيمت على رأس جبل يعلو (1506) قدم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (569) نسمة بعضهم نزلها من (حجة) التي تقع شرقيها.. ويشربون من مياه الأمطار المجموعة، وأنشئت مدرستها بعد النكبة.
أما الزراعة: فهي الحبوب، والقطاني، و(1213) دونم زيتون.. ومساحة واسعة من أشجار الفاكهة، ويعتنون بتربية المواشي.. وينسب إليها عدد من العلماء منهم: بركات بن محمد الباقاني: توفي سنة 974هـ، ذكره الغزي في (الكواكب السائرة). ومحمود بن بركات بن محمد، الملقب بنور الدين الباقاني. فقيه واعظ ولد بدمشق وهو ابن الشيخ السابق، ودرس بدمشق وله تآليف. والشيخ أحمد الباقاني: أحمد بن محمد.. فقيه محدث توفي سنة 1195هـ.. وهو جد آل صلاح، العائلة المعروفة في نابلس، ويافا.
* باقة الشرقية:
تقع في ظاهر باقة الغربية الشرقي، شمال شرق طولكرم على بعد 18 كيلاً. وترتفع (100)م. بلغ سكانها سنة 1961م (952) نسمة، وتشرب من مياه آبار بيارات البرتقال، كانت مدرستها سنة 66 ـ 67م إعدادية.
نزلها منذ القدم سكان قريتي جت ودير الغصون، وعمروها، ومن أهم مزروعاتها: الحبوب والخضار وحوالي سبعمائة دونم من الزيتون، ولها عناية بزراعة الحمضيات. أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663هـ إلى الأمير علاء الدين أيدكين، كما ذكر المقريزي في (السلوك لمعرفة دول الملوك).
* باقة الغربية:
تقع شمال طولكرم على بعد 12 كيلاً منها، وترتفع 75 متراً عن سطح البحر. وبلغ سكانها سنة 1945م (2240) عربياً، جاؤوا إليها منذ قرنين، من علار ـ ومن مجدل غزة، وبيت جبرين.
وفي سنة 1949م بلغ عددهم (3044) نسمة وفي سنة 1961م (9500) نسمة، انخفض العدد سنة 1964م إلى (5650) نسمة. وهذه القرية استولى عليها اليهود بموجب اتفاقية هدنة رودس عام 1949م. وكانت مدرستها سنة 1943م ابتدائية كاملة ذات سبعة صفوف، وقد أنشئت في العهد العثماني سنة 1307هـ.
تزرع القرية: الحبوب والبقول والخضار والبطيخ وأشجار الفاكهة، وكان بها (700) دونم زيتوناً.. وكان الظاهر بيبرس اقطعها مناصفة بين قائدين من قواده سنة 663هـ.
تشرب القرية من بئر نبع يحمل اسمها.
* بتاح تكفا:
مدينة صهيونية من مدن قضاء يافا، تقع على بعد أحد عشر كيلاً شمال شرق يافا، على مفترق الطرق التي تربط شمال فلسطين بجنوبها. من أقدم المستعمرات الصهيونية الزراعية التي أنشئت في فلسطين ـ فقد تأسست بتاريخ 8/ 8/ 1878م.
* بَتّير: Battir
قرية تقع على بعد ثمانية أكيال إلى الجنوب الغربي من القدس، في منتصف المسافة بين قريتي الولجة والقبو. وهي المحطة الأولى لسكة حديد القدس يافا. وترتفع (2075) قدم عن سطح البحر.. ربما يكون اسمها مأخوذاً من كلمة (بيت تيرا) وتعني مكان الطير أو (بيت تيارا) وتعني الحظيرة أو مربض الغنم، وقد تكون من (بتر) السامية بمعنى (قطع).
كانت في العهد الروماني قلعة حصينة، احتل اليهود عام النكبة قسماً من القرية فيه المدرسة ومحطة السكك الحديدية. وكان بها سنة 1945م (1050) مسلماً، وفي سنة 1961م بلغ سكانها 1321 مسلماً.. وأنشاء اليهود بالقرب منها مستعمرة سموها (هيفوبيتار) ومن الخرب المجاورة لها: خربة حمدان ـ وخربة أبو شوشة.
* البحر الميت:
الاسم: إن معرفة الإنسان بالبحر الميت قديمة قدم الحضارات التي قامت في فلسطين. وقد ورد اسمه في الكتاب المقدس باسم (بحر الملح). و(عمق السديم) و(بحر العربة) وسمي في كتب اليونان (بحيرة الاسفلت) لوجود قطع الإسفلت الطافية على سطحه. وظهر اسم (البحر الميت) أول مرة في كتابات (بوسانياس) (مؤلف جغرافي يوناني في القرن الثاني قبل الميلاد). ومنها انتقلت إلى المؤلفات الأوروبية والحالية. وفي المؤلفات العربية عرف باسم: (بحيرة زغر) نسبة الى واحة نخيل قريبة منه. وسمي (بحيرة يدوم وعمورة) و(بحيرة المقلوبة) و(البحيرة المنتنة) و(بحر لوط) او (بحيرةلوط).
الزوقع: يؤلف فاصلاُ مائياً بين فلسطين في الغرب، والأردن في الشرق. ويمتد متطاولاً من الشمال نحو الجنوب مسافة 78 كيلاً. يعرض متوسط يبلغ 14 كيلاً. وينخفض هذا الرقم الى أربعة أكيال فقط لتقدم بروز أرضي نحو الغرب يعرف باللسان، يكاد يفصل الربع الجنوبي عن باقي كتلة البحر الميت في الشمال. وينحصر حوض البحر بين كتلتين في الجبال هما: جبال القدس والخليل من الغرب، وجبال البلقاء والكرك والطفيلة من الشرق. وترتفع قمم الجبال فوق مستوى سطح البحر الميت بين 1250 ـ 1300 متر. وينتهي البحر الميت في الشمال بأراضي غور الأردن في منطقة يهل أريحا، وفي الجنوب بسبخة واسعة تمتد 20 كم، وتحتل معظم يهل غور الصافي، نهاية وادي عربة.
والبحر الميت أوطأ بقعة تحت سطح البحر في العالم، حيث ينخفض 392م عن سطح البحر، ولا تعيش فيه الأحياء، وماؤه مالحة كالعلقم.
ويشكل نهر الأردن، أهم مصدر لمياه البحر الميت، ويساعده عدد من السيول والمياه القادمة من الجبال.
* بحيرة الحولة:
أنظر الحولة ـ حرف الحاء.
* بحيرة طبرية:
أنظر.. طبرية ـ حرف الطاء.
* بدرس:
بضم أولهن وسكون الدال، وضم الراء.
تقع شرقي مدينة اللد. بلغ سكانها سنة 1945م (510) نسمة بعضهم انتقل إليها من (كفر الديك). وفي سنة 1961م بلغ السكان (776) نسمة. أسست مدرستها سنة 1924م. ومن مزروعاتها: البقول، والخضار، والأشجار، أكثرها الزيتون والتين، واللوز والعنب. ويجاورها: خربة بدرس، وزبدة، وخربة (حرموش). وقد تكون (قرية زيلوش) التي ذكرها ياقوت من قرى الرملة، ونسب إليها عدداً من العلماء.
* بِدُّو: Biddu
بكسر الأول، وضم الثاني مع التشديد. تقع في الشمال الغربي من القدس. أقرب قرية لها(القبيبة).. قد تكون تحريفاً لكلمة (بدة) بمعنى معاصر الزيت، لكثرة ما تغرس من الزيتون.
بلغ سكانها سنة 1961م (1444) نسمة من المسلمين، يعودون بأصلهم الى قرية الخنزيرة من أعمال الكرك. وتشرب القرية من مياه الأمطار، ومن عين ماء مجاورة وجامعها، جدد بناؤه سنة 1934م ويدعى جامع أبي العون.. وكان فيها ثانوية مشاركة مع القرى المجاورة. وتجاورها خربة (نجم).
بِدْية: Bidya
وقد تكتب بالألف في آخرها.. بكسر الباء وسكون الدال وفتح الياء. تحريف لكلمة (بدة) الآرامية، بمعنى معاصر الزيتوت، ومنها (البد) وهو الجذع الثقيل الذي يستخدم في عصر الزيوت.
تقع في الجنوب الغربي من نابلس على مسافة 32 كيلاً، وتعلو عن سطح البحر (315) متر، وهي على طريق نابلس ـ يافا المعبدة، ومناظرها جميلة تحيط بها أحراج الزيتون، وكروم العنب والتين، حيث تزرع القرية الحبوب والقطاني والخضار وتعتبر سادسة قرى قضاء نابلس في غرس الزيتون، فقد كان بها حوالي أربعمائة دونم من الزيتون، و(900) دونم من الفاكهة أكثرها التين الذي يجففه السكان.
بلغ سكانها سنة 1961م (2212) نسمة يعودون بأصلهم إلى (دير طريف) من أعمال الرملة، والغور، ودير استيا، والأكثرية من أصل حجازي، نزلوا مجدل عسقلان ومنها ارتحل آباؤهم إلى (بدية)، ففي المجدل عرفوا بعائلة (تنيرة) و(الحلاق) وفي هذه القرية عرفوا باسم حمولة (سلامة) وكان في القرية حمولة بني حمار وحمولة (اسعيفان) ولكن حروبهما المتواصلة أدت إلى انقراض الطرفين، ولم يبق منهما إلا القليل.
ويحاول سماسرة الاراضي شراء أراضي القرية، لقربها من حدود الضفة الغربية مع المنطقة المحتلة سنة 1948م، ولما عجزوا عن ذلك، لجأوا إلى التزوير، كما حصل في قضية مصطفى حمدان سنة 1985م حيث زور توقيعه لبيع أرضه، وأثبت ذلك بالأدلة القانونية.
مدرستها.. بنيت منذ العهد التركي، وأصبحت بعد النكبة إعدادية، ثم تحولت إلى ثانوية. ويشرب السكان من مياه الأمطار المجموعة، وهناك بركة قديمة تكفي مياهها لشرب مواشي القرية.
وفي جنوب القرية ضريحان، أحدهما للشيخ حميدة الرابي، والآخر للشيخ على الدجاني، وهو من رجال القرن العاشر الهجري، من ذرية السيد بدر، جد آل الدجاني المقدسيين، وعرف ولده أحمد بأنه من كبار رجال الصوفية (الكواكب السائرة) ج 3/ 120. أما عائلة الدجاني في يافا، فقد نزلتها من بيت (دجن) في مطلع القرن التاسع عشر وظهر منها علماء وفقهاء، وظل ابناؤها يتوارثون الإفتاء في يافا حتى سنة 1948م والدجاني (المقدسية) و(اليافة) من الاشراف، ينسبون إلى الحسين بن علي. وينسب إلى قرية (بدية) أبو عمر عثمان بن سالم بن خلف البدي، عالم ومحدث توفي سنة 745هـ.
بلغ عدد سكان بديا سنة 1980م حوالي ستة آلاف نسمة، يعتمدون على الزراعة والتجارة، وعلى العمل في الاقطار العربية.
* البراق: (حائط)
هو الجزء الجنوبي الغربي من جدار الحرم الشريف القدسي. ويبلغ طوله 48 متراً وارتفاعه 17 متراً. وهو من الأملاك الإسلامية لأنه جزء من المسجد الأقصى. وله علاقة بإسراء الرسول عليه السلام الى القدس، حيث أوصلته دابة (البراق) إلى ذلك المكان، وسمي فيما بعد باسمها (حائط البراق). أماالرصيف أمام الحائط الذي يقف عليه اليهود عندما يزورون الحائط فيبلغ 3,35 متر. والرصيف أيضاً من أملاك المسلمين، وأيدت ذلك لجنة عالمية شكلت أيام الانتداب سنة 1930م. وقد تسامح المسلمون معهم وسمحوا لهم بالوقوف والبكاء عنده، ولذلك سمي عندهم حائط المبكى. ويدعي اليهود أن هذا الحائط من بقايا الهيكل. يتبع.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 12:52 pm | |
|
* بربرة: (قرية)
كلمة آرامية بمعنى (بدوي).. على بعد 21 كيلاً إلى الشمال الشرقي من غزة. وهي على الجانب الغربي لطريق وخط سكة حديد رفح ـ حيفا، بين غزة والمجدل. وتبعد خمسة أكيال إلى الجنوب من المجدل. وترتفع حوالي خمسين متراً من سطح البحر وهي في أطراف الكثبان الرملية الشرقية الممتدة بمحاذاة البحر.
بلغ سكانها سنة 1945م (2410) نسمة وهم أهل جد ونشاط في الزراعة والعمل. وكانت نساء القرية تصنع البسط التي تسمى (الزاود) واشتهرت القرية بعنبها الذي يعد من أجود أنواع العنب في فلسطين، حتى كان ينادى على العنب في خان يونس (بربراوي ياعنب). تأسست مدرستها الابتدائية سنة 1921م، وفيها مسجد جدد بناؤه ايام السلطان (مراد خان) الذي امتدت خلافته اثنتين وعشرين سنة حتى سنة 1003هـ ـ 1596م، ينسب الى القرية (بربراوي) على غير قياس. دمر اليهود القرية، وأقاموا في ظاهرها الجنوبي مستعمرة (مفقعيم) سنة 1949م.. وهاجر سكان القرية الى قطاع غزة.
* البُرْج: (قرية)
بمعنى المكان العالي، وهي كلمة يونانية. تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة ـ وتبعد على الشمال الغربي من طريق ـ رام الله ـ الرملة، ومسافة ثلاثة أكيال. نشأت البرج فوق تلة ترتفع نحو 325 متر عن سطح البحر، وهو جزء من الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله، المطلة على السهل الساحلي الأوسط.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (480) نسمة. أهم محاصيل القرية: الزيتون ويزرعون الحبوب والاشجار المثمرة، وتعتمد الزراعة على الأمطار. وقد نشأت القرية على أنقاض موقع حربي، به برج للمراقبة، وبنى فيها الفرنجة حصناً هدمة صلاح الدين.
احتلها اليهود سنة 1948م.. وطردوا سكانها، ودمروها، وأقاموا على أرضها مستعمرة (بورجاتا).
* البُرْج:
أو خربة البرج: تقع في الجنوب الغربي من (دورا) الخليل، وتعرف باسم بركة أبي طوق، وقلعة البرج.
كان يقطنها سنة 1961م (712) مسلماً وتأسست فيها مدرسة بعد النكبة.
* بَرْدلة:
بفتح الباء، وسكون الراء، وفتح الدال المهملة واللام والهاء.
تقع شمال شرقي طوباس (منطقة نابلس) وهي في أراضي طوباس. يبلغ سكانها سنة 1961م (367) نسمة، وكان بها لوكالة الغوث مدرستان واحدة للبنين وأخرى للبنات.
* بَرْطعة:
بفتح الأول، وسكون الثاني.. تقع غربي جنين وتبعد نحو (6) أكيال إلى الشمال الغربي من قرية (يعبد).. قد يكون اسمها مأخوذاً من ضريح الشيخ برطعة جنوبي شرق القرية. وقد شطرت بعد عام 1948م إلى قسمين: الأول في الضفة الغربية، والثاني في فلسطين المحتلة.. نشأت فوق رقعة منبسطة من أراضي سهل مرج ابن عامر وترتفع (200) متر عن سطح البحر، واسسها جماعة من عائلة (القبهة) إحدى عائلات يعبد في منطقة يكسوها الأحراج الطبيعية، بغرض الإقامة فيها، للعناية يرعي المواشي.
ويمر وادي الماء، أحد روافد وادي الغراب بوسطها. وتوجد عين برطعة الغزيرة في وادي الماء، شرقي البلدة، ومن أجلها عرفت برطعة باسم (وادي المية أو راس العين) وتعرف باسم (الحنانة).
بلغ سكانها سنة 1961م بقسميها (1163) نسمة، وفي سنة 1980م بلغوا خمسة آلاف نتيجة الهجرة إليها. وزراعتها: الحبوب والقطاني والخضر. والزيتون والتين واللوز.. وتكثر الأغنام والابقار في الأحراج المجاورة. ويجاورها من الخرب: خربة (عين السهلة) في الشمال الشرقي من برطعة على بعد ثلاثة أكيال، وكانت في القسم المحتل منذ 1948م وكان بها سنة 1961م (284) عربياً. و(خور صقر) اسسها فريق من عائلة (القبهة) لرعاية مواشيهم.
*بَرْفيليا: Barfilua
قرية عربية تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة، وتبعد الى الشمال الشرقي من طريق رام الله ـ الرملة، مسافة سبعة أكيال تقريباً.
نشأت فوق رقعة متموجة الى منبسطة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط بالقرب من الاقدام الغربية لمرتفعات رام الله، وترتفع نحو (230) متر عن سطح البحر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (730) نسمة .. ومن أشهر مزروعاتها: الزيتون والتين والعنب، ويعطى الزيتون محصولاً جيداً، وتعتمد الزراعة على الأمطار. احتل اليهود القرية سنة 1948م، وطردوا سكانها ودمروها.
* بَرْقة: Barga
بفتح الباء وسكون الراء. في منطقة عزة، على بعد 48 كيلاً شمال شرقي غزة. ويمر بها. خط سكة حديد رفح ـ حيفا، وطريق رفح ـ حيفا ـ المعبدة. تقوم على بقعة بلدة (بركة) اليونانية، وهي كلمة آرامية بمعنى (برق، أو لمعان) وتقوم فوق بقعة منبسطة من السهل الساحلي إلى الشرق من نطاق الكثبان الرملية الشاطئية، حيث بتعد أربعة أكيال عن البحر، ويمر بطرفها الجنوبي وادي العسل الذي يرفد نهر صقرير.
بلغ عدد السكان سنة 1945م (890) نسمة، ولم يكن بها مدرسة، فالتحق أبناؤها بمدرسة البطاني المجاورة. وتحيط بالقرية أضرحة النبي برق ـ والشيخ محمد، والشيخ زروق. وأهم مزروعاتها: الحمضيات، والحبوب والخضر. دمرها اليهود وشتتوا يكانها، وأقاموا مستمرة (جن يفنة) على اراضيها.
* بُرقة: Burqa
بضم الباء وسكون الراء وفتح القاف، وهي كلمة عربية بمعنى الأرض ذات الحجارة المختلفة الألوان. وذكر ياقوت في معجمه مائة برقة في أنحاء الجزيرة العربية.
تقع شمال غربي نابلس على بعد 18 كيلاً. وترتفع من 460 ـ 500 متر. ومن يشرف على التلال الواقعة على الطريق بين برقة وسيلة الضهر، يرى منظراً جميلاً من أجمل المناظر في الوطن حيث يطل على الاودية المخضرة والقرى المنتشرة والجبال الشامخة.
بلغ السكان سنة (1061م) (3352) نسمة وينقسمون الى حمولتين: (الأحفاء) وتلفظ (لحفاة) يقولون إنهم من قبيلة عتيبة العربية. وينسب إليهم الشيخ يوسف البرقاوي المتوفي سنة 1320هـ وكان شيخ رواق الحنابلة في الأزهر ـ وكان عالماً. والحمولة الثانية: آل سيف .. ويقولون إنهم من اليمن، نزلوا أولاً البلقاء، ومنها على برقة، وهم منتشرون اليوم في عدد من القرى (طول كرم، وعرعرة، والبروة، وترشيحا) وفي دمشق، وعرفوا هناك بآل الحنبلي. وأول من نزل دمشق من آل سيف، الشيخ مصطفى بن سليمان بن سلمان البرقاوي، وتولى قضاء الحنابلة، توفي سنة 1250هـ .. وخلفه ولده الشيخ أحمد الذي ولد في دمشق وتوفي سنة 1297هـ ثم اشتهرت العائلة باسم (الحنبلي) وما زالت تعرف بهذا الاسم في دمشق. (مختصر طبقات الحنابلة).
يعتمد سكانها في رزقهم على العمل، وفي الدرجة الثانية على زراعة الزيتون (2200) دونم وزرعوا الخضار في (250) دونم والفاكهة (1400) دونم. وتشرب القرية من مياه الينابيع الموجودة فيها، وفتحت مدرستها منذ العهد العثماني سنة 1307هـ. وفيها مزار (القبيبات) و(رجال الضهرة). يقع فس شمال القرية على قمة جبل مرتفع (2190) قدم. وكان الموسم في هذا المكان يوم التاسع من ذي الحجة. تشارك فيه وفود القرى المجاورة، وتتسابق الخيول.. ثم اندثر هذا الاحتفال ولم يبق منه إلا مجيء بعض الطاعنات في السن للصلاة والدعاء.
ومزار (بايزيد) على جبل شاهق مرتفع (2375) قدم، شرق برقة، يقولون إنه لأبي يزيد البسطامي. مر بها الشيخ عبد الغني النابلسي سنة 1101هـ وذكرها في رحلته. وقد أصيبت من الزلزال سنة 1252هـ بخسارة كبيرة.
وهي اليوم ثانية قرى قضاء نابلس في السكان، حيث بلغت سنة 1980م نحو ثمانية آلاف نسمة.
* بُرقة:
بضم الباء .. في الجنوب الشرقي من رام الله ـ قضاء رام الله ـ وعلى بعد ستة أكيال شرقي البيرة، وأقرب قرية لها (دير دبوان). من أهم زراعاتها الزيتون (530) دونم وتشرب من مياه الأمطار المجموعة، وإذا نضبت أتوا بمياههم من عيني (العوينة) و(شيبان) المجاورتين. بلغ سكانها سنة 1961م (582) مسلماً. وفتحت فيها المدارس بعد النكبة.
* بَرْقوسية:
بفتح الباء، وسكون الراء، وضم القاف.. قرية تقع في شمال غرب مدينة الخليل، وترتبط بطرق ممهدة، بقرى بعلين، وتل الصافي، وتل الترمس.
أقيمت على أحد التلال التي ترتفع (200) متر عن سطح البحر.. كان أبناؤها يتعلمون في مدرسة تل الصافي، وتشرب من بئر محفورة في غرب القرية وزراعاتهم: الحبوب وبعض الاشجار المثمرة، ويرعون الأغنام في فصل الربيع حيث تنزل أمطار كافية.
بلغ سكانها سنة 1945م (330) مسلماً. دمرها الأعداء سنة 1948م وشردوا سكانها.
* برقين:
بكسر أوله (الباء الموحدة) وسكون ثانية (الراء) وكسر ثالثة (القاف) ثم ياء ونون. لعله من الجذر السامي المشترك (برك) بمعنى الاستراحة. تقع في غربي جنين بانحراف إلى الجنوب على مسافة خمسة أكيال وترتفع 250 متر عن سطح البحر.
وأهم مزروعاتها: الزيتون، حيث تعد خامسة قرى القضاء في زراعته. وأشجار الفاكهة وأكثرها اللوز، والمشمش والتين والعنب ـ وتزرع الحبوب والقطاني ويعتنون بتربية الدجاج والمواشي. بلغ سكانها سنة 1961م (2055) نسمة وأشهر عائلاتها (جرار) (ودار المساد) ويقولون أنهم عمريون. ودار (ابو غانم) ويقولون إنهم من دوما بسورية ولهم ابناء عم في نابلس وصفورية. و(دار العتيق). من أقدم العائلات في القرية. وفي القرية قليل من بقايا حملة إبراهيم باشا. تشرب القرية من عين ماء جارية تقع شرقيها وتروي بعض مزروعاتها، ونظراً لارتفاع القرية عنها فإنهم يجدون مشقة في جلب مياهها. ولذلك أخذوا يجمعون مياه الأمطار في آبار خاصة. وأوسع مساجدها أنشأه الحاج يسن جرار سنة 1283هـ.
ومدرستها أنشئت سنة 1306هـ في العهد العثماني. بلغ سكانها سنة 1980م حوالي ستة آلاف نسمة.
يجاورها خربة بسمة، وخربة السعادة: كانت قرية في زمن الشيخ عبد الغني النابلسي سنة 1101هـ .. وقد زارها.
* بركة .. (الماء)
وبرك الماء.. لقد عمد سكان فلسطين من القدم الى تجميع مياه الأمطار في الأبار والبرك المنحوتة في الصخر للاستفادة منها في فصل الجفاف، وكانت مشكلة توفير المياه لسكان القدس حافزاً لحفر البرك بالقرب منها.
ومن أشهر برك فلسطين:
1ـ برك سلميان: تقع جنوب بيت لحم.. وهي ثلاث برك، تبعد إحداها عن الأخرى 42 ـ 49 م. ويبلغ طول الأولى 116 م وعرضها في قاعها 71 متراً وفي اعلاها 70 متراً. وعمقها ثمانية أمتار. ونحت الجز الأكبر منها في الصخر وبني الجزء الآخر.
والبركة الثانية ينخفض مستواها ستة أمتار عن الأولى، ويبلغ طولها 129 متر وعرضها الأعلى خمسين متراً ومن الاسفل ستة وسبعين متراً، وعمقاها اثني عشر متراً. وتصب في زاويتها الشمالية الشرقية قناة ماء تتصل بعين صالح. وهي محفورة كلها في الصخر.
أما الثالثة: فطولها 177 م، وينخفض سطحها عن الثانية ستة أمتار. وتتصل قنوات هذه البرك ببرك أخرى، كبركة العروب (الخليل) التي يبلغ طولها 73 م، وبركة بنت السلطان، ويبلغ طولها 74 م، وتصل الى برك يليمان مياه عين أرطاس القريبة من جبل الفردوس، وتنقل مياه برك سليمان الى القدس قناتان ترفها عدة ينابيع.
2ـ وفي حارة الحرم في الخليل بركتان ـ تسمى العليا (بركة القزازين) وكانت مياهها تستعمل في صناعة الزجاج منذ العصور الوسطى. ويبلغ طولها 26 متراً وعرضها 17 متراً. بعمق تسعة أمتار. أما البركة السفلى تسمى (بركة السلطان) وهي مربعة الشكل وطول ضلعها عشرة أمتار.
3ـ بركة موسى: في وادي القلط، غرب اريحا. وهي مبنية من الحجارة وتتصل بعدة قنوات تتشعب في وادي القلط.
4ـ بركة الجاموس: في الرملة.
5ـ بركتا: الشمس والقمر: في قرية (أبروقين) جنوب غرب نابلس.
* بركة الخيزران:
ذكرها ياقوت، موضع قرب الرملة من أرض فلسطين.
* برنيقيا:
خربة في ظاهر جلجولية الجنوبي ـ قرب قلقيا ـ ذكرها المقريزي في السلوك، باسم (برنيكية) وقد اقطعها الظاهر بيبرس مناصفة بين قائدين.
* بُرْهام:
بضم أوله.. في شمال رام الله.. قرية صغيرة، أقرب قرية لها (كوبر) أهم زراعاتها الزيتون، (420) دونم. وبلغ سكانها سنة 1961م (167) مسلماً. ومدرستها الابتدائية أنشئت بعد النكبة.
* البِرَوة: Albirwa
بكسر الباء في أولها، وفتح الواو. قرية تقع على مسيرة تسعة أكيال شرقي مدينة عكا، يحدها من الجنوب وادي الحلزون ـ بالحاء المهملة ـ الذي يصب في نهر النعامين. سماها الصليبيون (بروت)، ومر بها الرحالة ناصر خسرو في القرن الخامس الهجري. ترتفع 60 متراً عن سطح البحر. تزرع القمح والشعير والذرة.. والسمسم والبطيخ، وكان بها (150) دونم من الزيتون. حيث يوجد بها ثلاث معاصر لاستخراج الزيت. تستخدم مياه الشرب من نبع البئر الغربية، ومن بئر (المغير).
بلغ السكان سنة 1945م (1460) نسمة. ومدرستها كانت منذ العهد العثماني.. أبلى السكان في مقاومة الاستعمار سنة 1936م، ووقفوا أبطالاً سنة 1948م.. احتل اليهود قريتهم سنة 1948م، ودمروها، وأجلوا سكانها وأقاموا عليها مستعمرة (أحيهود) يسكنها يهود من اليمن، والمغرب.
* البُريج:
تصغير (البرج) وهي تحريف الكلمة اليونانية (برجوس) بمعنى المكان العالي. وتقع على ربوة ترتفع 250 متر عن سطح البحر. وتقع في القرب من القدس بانحراف قليل إلى الجنوب. وقرية زكريا (الخليل) أقرب قرية لها.
تعتمد في زراعتها على الأمطار، وكانوا يزرعون الحبوب والأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون في حوالي (88) دونماً.
بلغ سكانها سنة 1945م (750) نسمة منهم عشرة مسيحيين. هدمها الأعداء وشتتوا سكانها. وتجاورها خربة رأس أبي عيشة، وخربة العقدة، وخربة أم جينا، وخربة أم العقود.
* البُريج:
مخيم، أو معسكر.. في قطاع غزة، جنوبي غزة، وبالقرب من دير البلح. ويسكنه اللاجئون الفلسطينيون منذ سنة 1948م.
* بُرير:
بضم أوله، تصغير كلمة (بر) الآرامية بمعنى (الحقل). وفي أيام الرومان عرفت باسم (برور حايل). وهناك رواية تقول: أنها سميت بهذا الاسم نسبة ألى (برير) أخي تميم الداري. تقع في الشمال الشرقي من غزة على بعد 21 كيلاُ، وترتفع 75 متراً، وقد برزت أهميتها منذ الحرب العالمية الثانية عندما قام الانجليز بشق طريق رئيسية معبدة توازي الطريق الساحلية ـ غزة ـ يافا ـ وتقطع طريق الفالوجة ـ المجدل وتربط بين غزة، ومعسكر الجيش البريطاني في جولس، مارة بقرية برير.
من أهم مزروعاتها: الحمضيات، والفواكه والحبوب، والخضر. والزراعة ناجحة لتوفر مياه الأمطار، والمياه الجوفية. وعمق آبارها 45 متراً.
بلغ سكانها سنة 1945م (2740) نسمة. منهم من يعود الى مصر ـ والى قرية عجور من أعمال الخليل. وعائلة المقالدة: حجازية، والدغايمة: من العزازمة. وقسم منهم يعود الى الحويطات.
أنشئت مدرستها سنة 1920م، أصبحت ابتدائية كاملة سنة 1947م فيها خمسة معلمين تدفع القرية أجرة ثلاثة منهم. ويجاورها خربة شعرتا ـ وتل المشنقة ـ وخربة أم لاقس. وكان بها سوق أسبوعي يوم الاربعاء تؤمه القرى المجاورة. دمرها اليهود يوم دخلوها عام 1948م وبنوا على اراضيها عدة مستعمرات منها: (زوهر) وبرور حايل. ولقد عثر على النفط في أواخر عهد الانتداب قريباُ من القرية وحفرت شركة بترول العراق البريطانية بعض الآبار على بعد كيلو متر واحد شمالي القرية.. وتابع اليهود العمل بعد النكبة واستثمروا البترول. يتبع.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
| |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 12:54 pm | |
| [color=black] * البُريكة:
تصغير بركة.. قرية تقع على بعد 39 كيلاً جنوبي حيفا.. في القسم الغربي من جبل الكرمل على ارتفاع (10) متر عن سطح البحر. وتقع بئر البيضة على بعد حوالي نصف كيل شمال شرق القرية. وبئر الرصيصة في جنوبها الغربي، على بعد كيلين منها. بلغ السكان سنة 1945م (290) نسمة. ومدرستها منذ العهد العثماني وأغلقت في العهد البريطاني. واستخدم السكان مياه الينابيع والآبار في الشرب. أهم الزروعات: الحبوب وهي قليلة الاشجار.
شردهم اليهود ودمروا منازلهم سنة 1948م.
* البَرِّيِّة:
بفتح الباء في أولها.. بمعنى الصحراء. تقع على مسيرة ستة أكيال جنوب شرق الرملة، وترتفع (100)م.. تخلو القرية أراضيها من الينابيع والآبار ولم يظهر أي اثر للمياه الجوفيه، رغم أن الحفر وصل إلى عمق مائتي متر، فاعتمد السكان في الشرب على مياه الأمطار المجموعة، وعلى مياه القرى المجاورة.
ومزروعاتها كلها بعلية: الحبوب والبطيخ، ويربون الأغنام، ويجنون العسل من النحل.. بلغ السكان سنة 1945 (510) نسمة. شردهم الغاصبون ودمروا قريتهم عام 1948م وفي عام 1949م أسس صهيونيون هاجروا من كردستان مستعمرة (عزرياه) في شمال غرب موقع القرية.
* برية الخليل:
هي الأراضي المقفرة التي تقع بين منحدرات جبال القدس ـ الخليل الشرقية، والبحر الميت، وعرضها حوالي 25 كيلاً. وبها عشائر الفرجات والزويديين. بلغ عددهم سنة 1945م (200) نسمة.
*بَزَّارْية:
بفتح أوله وثانيه مع تشديده، وسكون رابعه (الراء) وفتح خامسة (الياء). تبعد عن نابس عشرين كيلاً وتقع جوار (بُرقة) النابلسية. بلغ سكانها سنة 1961م (530) نسمة، يعودون باصلهم إلى عائلة سيف من برقة. ويوجد ينبوع تصب مياهه في خزان خاص يشرب منه السكان، ومدرستها أنشئت بعد النكبة.
أهم مزروعاتها: الزيتون (470) دونم، واللوز والتفاح (320) دونم ـ ويربون الأغنام.
* بِزق:
بكسر الباء، وبعدها زاي. قرية كنعانية، كانت تقوم على تقع القرية المعروفة اليوم باسم (إبزيق) في أراضي طوباس من أعما نابلس.
* بستان البهجة:
أحد منتزهات عكا، وبجانبه قبر (بهاء الله) مؤسس البهائية.
* بشارة:
منطقة في شمال فلسطين وجنوبي لبنان استقلت مدة تحت حكم ظاهر العمر 1750 ـ 1774م.
* البشاتوة:
عشيرة، يسكنون في مضارب وبيوت. تقع بيوتهم الى الشمال الشرقي من مدينة بيسان.. في غورها، حيث تنخفض الارض حوالي مائتي متر عن سطح البحر. تضم القبيلة عرب البكار، وعرب السويمات: قدر عددهم سنة 1945م (1560) نسمة. استولى اليهود على أراضيهم سنة 1948م وطردوهم من ديارهم. وأقاموا مستعمرة (نفي أور).
* بشّيت:
بفتح الباء الموحدة وتشديد الشين.. ربما كان اسمها مأخوذاً من (بيت) و(شيت) وشيت اسم ابن آدم الثالث، ومعناها (هبة الله).
تقع في جنوب غرب الرملة، على بعد 18 كيلاً. وتبعد عن قرية يبنه سبعة أكيال. وأنشئت في السهل الساحلي على ارتفاع 55م، ويمر وادي الصرار أهم روافد نهر روبين بشمالها الغربي على بعد كيلين.
بلغ سكانها سنة 1945م (620) نسمة. ومدرستها منذ سنة 1921م وكان السكان يدفعون أجرة معليمين. يعتمد السكان على مياه الآبار في الشرب والأغراض المنزلية.
وأهم مزروعاتها الحبوب، ومن الأشجار: الزيتون، والحمضيات.. والأشجار المثمرة كالتين والعنب. شرد الصهيونيون السكان ودمروها سنة 1948م وأقاموا مستعمرات منها: (عسيرت) و(بناياه) و(ميشار). وينسب الى القرية: خلف بن هبة الله بن قاسم، المتوفي سنة 643هـ. وابنه الحسن ابن خلف.. وهما من علماء الحديث.. ذكرها ياقوت في معجمه.
البصة:
بفتح الباء، وتشديد الصاد.. من بص الماء: بمعنى رشح. والبصة، بالفتح، تحريف البصة بالكسر، وهي عربية كنعانية بمعنى المستنفع. وهي في الاصل قرية لبنانية وألحقها الانجليز بفلسطين. فهي بالقرب من الحدود اللبنانية وترتفع 75 متراً وذكرها صاحب (الفتح القسي) باسم (عين بصة). كان بها سنة 1945م (2950) نسمة.
من أهم مزروعاتها: الزيتون (3500) دونم، والبرتقال. وتحيط بها اراضي لبنان والبحر المتوسط، وعرب العرامشة، وعرب السمنية.
كان بها مدرسة منذ العهد العثماني، وضمت مسجداً وكنيستين، وكان عدد المتعلمين كبيراً. استولى عليها اليهود ودمروها، وأقاموا مستعمرة (بتست) سنة 1949م.
* البطاني: (قرية)
قد تكون منسوبة إلى قبيلة (بطاني) التي ذكرها بطليموس، وقال إنها تقيم على مقربة من بلاد الشام. وأقدم ذكر للبطاني الى أيام معاوية ابن ابي سفيان.. قال الجهشياري: روي أن سليمان المشجعي من قضاعة، كان وزيراً لمعاوية على فلسطين فكتب إليه معاوية: اتخذ لي ضياعاً، ولا تكن بالداروم (دير البلح) المجداب، ولا بقيسارية المغراق، واتخذها بمجاري السحاب، فاتخذ له البطاني من كورة عسقلان. وهي قريتان من قرى الساحل الفلسطيني بتعد إحداهما عن الأخرى حوالي كيلين. وتقعان الى الشمال الشرقي من غزة على مسيرة 52 ـ 54 كيلاً. تسمى إحداهما: البطاني الشرقي والأخرى البطاين الغربي. وترتفع البطاني الغربي نحو 47 متراً، والشرقي 50 متراً. وسكان الغربي سنة 1945م (980) نسمة والشرقي (650) نسمة. وتقع القريتان في أرض خصبة تتوفر فيها المياه الجوفية والأمطار. فاهتموا بزراعة الحبوب والأشجار المثمرة، والحمضيات. أزال اليهود معالم القريتين، وأقاموا مستعمرة (اوروت) ومستعمرة (عزر يقام)
* البَطُّوف (سهل) :
منخفض منبسط يقع الى الشمال من مدينة الناصرة وجبالها. وتشرف المرتفعات على السهل من جميع أطرافه، وتكاد تمنع تصريف المياه منه وتحيله الى حوض مغلق لولا الفتحة الضيقة في أقصى زاويته الجنوبية الغربية التي تربط بين السهل ووادي صفورية أحد روافد نهر المقطع. وهو محصور بين جبل البطوف سخنين الذي ترقى أعلى قممه الى 548 م وجبل طرعان من جهة الجنوب. طول السهل حوالي 17 كيلاً وعرضه بين 2,5 ـ 4 كم.ونظراً لخصب السهل وتوفر المياه ازدهرت فيه زراعة الحبوب والخضر واهتم سكان القرى المحيطة بغرس الاشجار المثمرة، وتربية الحيوانات، خارج نطاق المساحات التي كانت تغرقها مياه الفيضان.
* البُطَيْحة:
سهل في فلسطين على جانب بحيرة طبرية الشمالي الشرقي يرويه نهر الأردن.
* البُطَيمات:
البطم: شجر حرجي ينمو في فلسطين بكثرة، نسبت إليه القرية. وتقع في جنوب شرق حيفا، وتبعد عنها نحو 34 كم. أنشئت في جبل الكرمل على ارتفاع (195) متر. بلغ سكانها سنة 1945م (110) نسمة وفيها جامع، وليس فيها خدمات أخرى. واعتمد السكان على مياه الينابيع، وخاصة عين الأفندي في الشرب، وقام اقتصاد القرية على الزراعة (الحبوب) وتربية المواشي. دمرها الاعداء، وأخرجوا سكانها.
* بعلين:
بكسر أوله وثالثه، وسكون ثانيه، ونون بآخره، قد تكون تحريفاُ لكلمة (بعليم) جمع (البعل) إله الشمس، والخصب عند الكنعانيين، ولفضة بعل. سامية مشتركة تفيد الصاحب، والمالك، والرب والزوج، والسامي، ومنه في العربية (الأرض البعل) أي المرتفعة عن مستوى مياه الري فلا تسقى إلا بماء المطر.
وقد قامت القرية على بقعة قرية (بعلوت) الكنعانية التي ترتفع (150) متراً عن سطح البحر. وتقع في اقصى الشمال الشرقي من قضاء غزة على الحدود الفاصلة بين قضاء غزة والخليل، أي بين انتهاء الجبال وابتداء السهول. تبعد عن غزة 52 كيلاً.. يزرع أهلها: الحبوب والأشجار المثمرة وتسود الزراعة البعلية.
بلغ سكانها سنة 1945م (180) نسمة ـ شردهم اليهود وهدموا بيوتهم سنة 1948م. وسكانها أفراد عائلة واحدة يعودون الى الحجاز وكان في ظاهر القرية الشمالي مقام (الشيخ يعقوب).
* البعْتَة:
بكسر الباء، وسكون العين.. كلمة آرامية بمعنى (بيت الغنم والضأن). تقوم على بلدة (بيت عناة) الكنعانية. وعناه: اسم إله سامي. تقع القرية شرقي عقكا، على مسيرة 20 كيلاُ، بالقرب من الطريق العام بين عكا وصفد وترتفع (30) متر. أهم زراعتاتها الزيتون (1584) دونم، وبلغ سكانها سنة 1945 م (830) عربياً وفي سنة 1961 بلغوا (1460) عربياً. ن المحتلة سنة 1948م[ .
[color=red]* البُعينة: تصغير البعنة، تقع على سفح جبل طرعان الشمالي (الناصرة) وترتفع (300)م. بلغ سكانها سنة 1945م (540) مسلماً.. وفي إحصائيات الأعداء سنة 1961م بلغوا (750) نفراً، من العرب ن المحتلة سنة 1948red]* بقّار:
قرية في الشمال الغربي من حلحول ـ الخليل ـ كان بها سنة 1961م (226) مسلماً. وكان بها سنة 1967م مدرسة، وفيها نبع تحمل اسمها.
* البقيعة (سهل) : تصغير البقعة.. من تضاريس منطقة نابلس في الشمال الشرقي من مدينة نابلس. على مسافة 18 كيلاً. والى الجنوب الشرقي من بلدتي طوباس، وطمون. وهو سهل صغير مفتوح على غور نهر الأردن من جهة الجنوب الشرقي حيث يخرج منه وادي دورا الذي يعرف في السهل (وادي البقيعة)، ثم يأخذ اسم وادي أبو سدرة. ويقدر طول السهل ثمانية أكيال وعرضه ثلاثة أكيال. وليس فيه ينابيع أو عيون ولذلك تنعدم فيه التجمعات الريفية وتنتشر على المرتفعات القريبة منه. وأقربها الى السهل قرية طمعون.
* البُقيعة:
قرية جبلية، تقع شمالي شرقي عكا، وعلى بعد 29 كيلاً. ذكرها شيخ الربوة الدمشقي صاحب عجائب البر والبحر، المتوفي سنة 727 هـ بقوله: جبل البقيعة جبل به قرية يقال لها البقيعة، ولها مياه جارية، ولها سفرجل مليح، وبه قرى كثيرة الزيتون والفواكه والكرم.
بلغ عدد السكان سنة 1945م (990) نسمة، وهي في المنطقة المحتلة سنة 1948م، أقام الاعداء بجوارها مستعمرة، وفي سنة 1961م بلغ عدد سكان القرية والمستعمرة (1600) نسمة من العرب واليهود.
* بلاد حارثة:
مجموعة من القرى في قضاء جنين، دعيت بذلك نسبة الى القبيلة العربية (حارثة) التي نزلت هذه الديار. وهي من طي من العرب القحطانية. وظهر منها الامراء الحارثيون الذين حكموا هذه المنطقة، وكانت جنين مركزاً لزعامتهم من 1*** ـ 1088 هـ يتبع..
ـ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 12:57 pm | |
|
* بيت جبرين: قرية عربية قديمة تقع عند نهاية السفوح الغربية لجبال الخليل، على بعد 26 كيلاً شمال غربي الخليل، وترتفع عن سطح البحر زهاء (300) متر. يعود تاريخ القرية الى جبابرة العمالقة، القبيلة الكنعانية التي سكنت فلسطين (قبل الميلاد).
ومعنى بيت جبرين (بيت الأقوياء).. وكانت في العهد الروماني عاصمة لأكبر مقاطعة في فلسطين. وفي عام 40ق.م باسم (بيت جيرا). فتحها عمرو بن العاص، بعد معركة أجنادين، وبعد فتح غزة، وبعد الفتح كانت تابعة (جند فلسطين)ثم نزلها قوم من قبيلة (جذام) واتخذها الصحابي (واثلة بن الأسقع) مسكناً له.. خربت ايام الصليبين ثم ازدهرت أيام المماليك، وأعيد تحصينها أيام العثمانيين.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2430) نسمة من المسلمين، وأهم زراعاتهم: الحبوب واشجار الفاكهة والزيتون (3500) دونم، ينسب إليها عدد من العلماء باسم (جبريني) وفي العهد المملوكي شهر منها محمد ابن نبهان بن عمر بن نبهان الجبريني. كان يطعم كل من يرد إليه، وتوفي سنة 744هـ. قال ابن الوردي:
وكنت إذا قابلت جبرين زائراً
يكون لقبلي بالمقابلة الجبر
كأن بني نبهان يوم وفاته
نجوم سماء خر من بينها بدر
وبها قبر الصحابي تميم الدراي، أبو رقية، وأحفاده في الخليل. وكان يعقد فيها سوق أسبوعي يوم الثلاثاء.. هدمها اليهود وشردوا سكانها وأقاموا عام 1949م على بعد كيل واحد مستعمرة (بيت جفرين) وتستغل الآثار استغلالاً سياحياً.
* بيت جبرين (وادي): راجع الإفرنج.. وادي.
* بيت جرجيا:
بكسر الجيم وسكون الراء وجيم وألف. قرية قديمة دعاها ياقوت باسم (جرجة) ونسب إليها أبا الفضل العباسي بن محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني الجرجي، وكان يعرف باسم (محدث فلسطين) توفي سنة 310هـ.
ويبدو أن القرية اندثرت في الماضي، وعاد إليها عمرانها في القرن التاسع عشر (1825م) كما تذكر الكتابة على باب جامعها. (أنشأ هذه البلدة بعد دثارها حضرة جناب أمير محمد شاهين آغا، وكيل أسد الدولة العلية، عبد الله بك سنة 1241هـ) وعبد الله بك: هو والي صيدا وطرابلس ومتصرف لواء غزة والرملة والقدس ونابلس، تولى أمر هذه الولاية بعد سليمان باشا عام 1234هـ 1818م قبل استيلاء المصريين عليها.
وتقع القرية على مسافة 15 كيلاً الى الشمال الشرقي من غزة، وترتفع عن مستوى سطح البحر (50) متراً. ويمر بطرفها الغربي، وادي العبد، أحد روافد وادي الحسي الذي ينتهي في البحر المتوسط. ويطل مقام النبي جرجا في الطرف الغربي من القرية على ضفة وادي العبد. وكانوا يعتمدون في الشرب على بعض الآبار التي تتراوح في عمقها بين 30، 80 متراً.
بلغ مجموع السكان سنة 1945م (940) نسمة يزرعون الحبوب
والخضر والأشجار المثمرة ولا سيما الحمضيات. وفي عام 1948م دمر اليهود القرية وشردوا سكانها ومعظمهم يعيش في قطاع غزة.
* بيت جِمَال: Beit Jimal
دير عربي، يقع في الجنوب الغربي من القدس، ويرتفع 350 متر، وجرش أقرب قرية له. بنى هذا الدير اللاتيني الآباء الساليزيون عام 1881م، وفيه كنيسة، ومدرسة زراعية. بلغ السكان سنة 1945م (240) نسمة مناصفة بين المسلمين والمسيحيين. وفي عام 1961م كما جاء إحصائيات الأعداء، كان عدد ساكنيه (280) نسمة.
ومن أهم زراعات الموقع، الزيتون (220) دونماً.
وفي جواره خرب دير العصفور والعالية، وأم الصمد.
* بيت جن (بفتح الجيم):
قرية تقع شرق عكا بانحراف قليل الى الشمال وعلى بعد 34 كيلاً عنها ترتفع (955)م ـ لعلها تحريف (بيت داجون) الذي عرفت به أيام الرومان. وسكانها من الدروز والمسيحيين، بلغ عددهم سنة 1961م (2470) نسمة.. وتشتهر كمصيف في شمال البلاد لارتفاعها عن مستوى سطح البحر.
من أهم مزروعاتها: الزيتون. ولا زالت القرية موجودة، في فلسطين المحتلة سنة 1947م.
* بيت جيز:
بكسر الجيم، بعدها ياء.. قرية عربية تقع على بعد 15 كيلاً جنوب مدينة الرملة، وجنوب غربي اللطرون. وترتفع (200) متر عن سطح البحر.
من أهم المزروعات: الزيتون، واللوز والعنب والتين، وتعتمد زراعتها على الأمطار، وكانت تشرب من بئر النصراني شمال القرية، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (550) نسمة احتلها اليهود ودمروها وأقاموا مستعمرة (هرائيل).
* بيت حانون:
حانون، بمعنى (حنون) ومنعم، اسم لملك أو زعيم من زعماء غزة ونواحيها. وأما القول بأن الضريح لموجود في الجامع ـ لنبي اسمه (حانون) فلا يستند على أساس صحيح.
وفي سنة 637هـ وقعت بين الفرنجة والمسلمين حرب في بيت حانون ـ انكسر فيها الفرنجة ـ كما تذكر البلاطة المثبتة فوق مسجد القرية الذي بني خصيصاً لذكرى هذه الموقعة ـ ودعي بمسجد النصر. وفي عهد المماليك كانت بيت حانون محطة للبريد بيت غزة ودمشق ـ وذكرها صاحب (صبح الأعشى) باسم (حينين).
تقع القرية في الشمال الشرقي من غزة وترتفع 50 متراً. بلغ سكانها سنة 1945م 1860 عربياً. ويعود أصلهم الى مصر والخليل وحوران، ووادي موسى، وقبيلة الحويطات، والعدوان، ومنهم من ينتمي الى أصل كردي. بلغ سكانها سنة 1963م 3976 نسمة. ومسجدها مبني سنة 637 هـ ـ بناه شمس الدين سنقر الكاملي عند كسر الإفرنج.. ومدرستها اسست سنة 1935م. ولا زالت القرية موجودة في منطقة قطاع غزة. من أهم مزروعاتها: البرتقال، والتين والعنب ـ والتفاح وللوز وكان عمق آبارها 26 ـ 76 مترا.
* بيت حجلة:
أو عين حجلة ـ أو قصر حجلة ـ مدينة فلسطينية قديمة، وهي من عيون الماء عند نهر الأردن الجنوبي، تبعد غربي مجرى النهر قرابة ثلاثة أكيال. وتقع جنوبي شرق أريحا.. لم يبق لها اليوم أثر، وهناك موقع بين أريحا ونهر الاردن يدعى عين حجلة.
* بيت حنينا:
على بعد ثمانية أكيال شمال القدس، أقرب قرية لها: شعفاط.
الجزء الثاني منها قد يكون بمعنى (حانينا) السريانية بمعنى الذي يستحق الحنان أو من (حنا) بمعنى عسكر، فيكون المعنى: بيت المعسكرين. بلغ سكانها سنة 1961م (3067) نسمة يعودون الى قبيلة الحويطات ومصر، وشرق الاردن وتعتبر حمولة (إبداح) أكبر حمايلها، وإليها ينسب الاقتصادي العربي الشهير عبد الحميد شومان، مؤسس البنك العربي، وأنشأ على نفقته مدرسة المعلمين الريفية. أشهر مزروعاتها: الزيتون والتين والعنب والقمح والشعير والقطاني والخضار، ومسجدها رمم سنة 1938م ومدرستها افتتحت سنة 1930م. وتجاورها: خربة البيار وخربة الشومرة، وخربة الحزور. ]الضفة الغربيةed]* بيت دار اس:
يعني اسمها مكان دراسة الحنطة، فهي تحريف (مدرس) أي: (بيادر) ويدعي بعض الناس أنها نسبة الى بيت إدريس، النبي. تقع في الشمال الشرقي من غزة على مسافة 46 كيلاً، وترتفع 45 متراً عن سطح البحر، كانت قلعة ايام الحروب الصليبية، وفي عهد المماليك مركز البريد بين غزة ودمشق، وذكرت باسم (تدارس) في صبح الأعشى. بلغ سكانها سنة 1945م (2750) نسمة معظمهم من عرب بئر السبع. وقد دافع أهلها عنها دفاعاً شديداُ ورد اليهود عليها حملات متعددة لاحتلالها، وحلت بها مذبحة راح ضحيتها مئات النساء والأطفال والشيوخ.. هدمها اليهود وشردوا سكانها وأقاموا عليها مستعمرتي: (زمورت) و(جيعاتي). ومن مشاهير مجاهديها عبد اللطيف أبو الكاس (1926 ـ 1956م) الذي شارك في الدفاع عن بلدته، وبقي يعمل فيما بعد فدائياً حتى استشهد سنة 1956م اثناء هجوم الأعداء على خان يونس. ومن أبنائها اليوم الشاعر المبدع عبد الرحمن بارود.
* بيت دَجَن:
الجزء الثاني بفتح الدال، والجيم. قرية عربية تعود الى أيام الكنعانيين وكانت تعرف باسم (بيت داجون) نسبة الى الرب داجون، الذي كان له معبد في هذه المدينة. عرفت في عهد سنحاريب الاشوري 705 ـ 681 ق. م باسم (بيت دجانا). وفي العهد الروماني باسم (كافار داجو). وذكرها المقدسي في القرن الرابع الهجري، باسم (داجون). وذكر أنها مدينة عامرة، بها جامع بناه الخليفة هشام بن عبد الملك على أعمدة من رخام أبيض. وذكرها ياقوت الحنودي باسم (داجون) ونسب إليها عدداً من القراء والمحدثين.. ومنهم: محمد بن أحمد بن عمر، ويعرف بالداجوني الكبير. والعباس بن محمد أبو الفضل النجاد، ويعرف بالداجوني الصغير، توفي سنة 370هـ.
تقع القرية على بعد عشرة اكيال جنوبي شرق مدينة يافا ـ في منتصف الطريق بينها وبين الرملة. وتقع الخربة القديمة، جنوبي القرية، أما القرية الحديثة فقد نشأت على أرض سهلية رملية تستمد مياهها من الآبار. وبلغ عدد سكانها سنة 1942م (3840) عربياً، يعلمون في الزراعة، ولا سيما زراعة الحمضيات. وكانت مدرستها تضم (353) طالباً وفيها تسعة معلمين. احتلها اليهود سنة 1948م، وأقاموا مكانها مستعمرة (بيت داجان).
* بيت دجن:
قرية أخرى تقع شرقي نابلس، على بعد عشرة أكيال. بلغ سكانها سنة 1961م (926) عربياً ـ تشرب من مياه الامطار المجموعة، ويزرع أهلها الحبوب والزيتون والعنب... واللوز، ويربون الأغنام والأبقار، وتقع بجوارها الخرب التالية: عرفات الصقور، وخربة شويحة. (في الضفة الغربية).
* بيت دُفُّو:
الجزء الثاني بضم الدال وتشديد الفاء مع ضمها وفي كشاف البلدان الفلسطينية ذكرها بالقاف قرية تقع في الشمال الغربي من القدس في منتصف الطريق بين الطيرة وبييت عنان. بلغ سكانها سنة 1961م (537) مسلماً يقولون إن أصلهم من قرية (أم ولد) في حوران، ويكثرون من الهجرة الى أمريكا الشمالية. يزرعون الزيتون والعنب والتين والخوخ، ويضرب المثل بجودة عنبها وتينها. وفي القرية جامع قديم، ومدرسة أسست سنة 1945م وتشرب من بئر نبع. ]الضفة الغربيةred]* بيت رأس:
قال ياقوت: اسم لقريتين في كل واحدة منها كروم كثيرة ينسب اليها الخمر: إحداها بالبيت المقدس، وقيل كورة في الأردن والأخرى من نواحي حلب. قال حسان:
كأن سبيئةً من بيت رأس
يكون مزاجها عسل وماء
فنشربها فتتركنا ملوكاً
وأسداً ما ينهنهها اللقاء
* بيت الرُّوش التحتا:
الجزء الثاني بضم الراء، بعده شين معجمة مثلثة. تقع في الشمال الشرقي من بيت مرسم (الخليل) وكان بها سنة 1961م (181) عربياً. وبجوارها بيت الروش العليا كان بها سنة 1961م (162) عربياً. ولهما مدرسة واحدة تأسست بعد عام 1948م.
* بيت ريما:
في الشمال الغربي من رام الله. أقرب قرية لها دير غسانة، من قضاء رام الله. ذكرها العهد القديم باسم (ارومة) التي معناها (ارتفاع). وفي أيام الرومان عرفت باسمها الحالي: قد يكون الجزء الثاني (ريما) من (ريماتا) السريانية ومفردها (ريمتا) بمعنى الصخر العظيم.
يشربون من (عين فياض) و(عين البلد). ومن مياه الأمطار. وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (1514) مسلماً. ومن عائلات البلدة: حمولة (الريماوي) يرجعون بأصلهم الى حلب، ويعرفون بالحلبية. وحمولة (البرغوتي). وحمولة (حجاج) وهي اقدم العائلات. وكان في القرية جامع، ومدرستان. يزرعون: الزيتون (3950) دونم، والتين والعنب واللوز والمشمش، ومن رجالاتها: عبد الله الريماوي، مناضل ومفكر وسياسي توفي سنة 1980م.
* بيت زور:
اسم كنعاني، معناه بيت الرب شور. (رب الجبال) أو بيت صور، وكانت تقوم مكان خربة الطبيقة اليوم.. وعرفت في العهد الروماني باسم (بيت سورا). اكتشفت البلدة سنة 1924م.. ويتبع التل الأثري الذي جرب التنقيبات فيه بلدة (حلحول) الخليل، وكانت ترتفع حوالي ألف متر عن سطح البحر.
* بيت ساحور: قرية صغيرة على بعد كيلو متر واحد شرق بيت لحم، وقد تعد ضاحية من ضواحيها. وتسمى ايضاُ: (بلدة الرعاة) لأن الرعاة الذين بشروا بميلاد المسيح جاؤوا من هذه البلدة. يعتمد اقتصادها على الزراعة: الزيتون، والعنب واللوز، والخضر. وتؤلف الصناعات اليدوية والصناعات السياحية مصدر رزق لمن يشتغلون بها. وأهم صناعاتهم الصدف والحفر على الخشب، والتطريز وأشغال الإبرة. وفي سنة 1957م تأسست فيها شركة البلاستيك الاردنية، ونزح عدد منهم الى أمريكا للعمل. ويقام كل يوم سبت سوق أسبوعي يحضره عرب التعامرة، والعبيدية، يبيعون فيه منتجاتهم. وتشرب القرية من مياه الأمطار المجموعة. فيها أربع كنائس ومسجد واحد والمدارس فيها قديمة وخاصة مدارس المسيحيين.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (5316) عربياً منهم (858) مسلماُ والباقي من المسيحيين. وبلغ المجموع الكلي سنة 1975م ثمانية آلاف نسمة. وفي شرق البلدة سهل خصب يسمى (حقل الرعاة) نسبة الى الرعاة الذين كانوا يحرسون مواشيهم، وظهر لهم ملاك بشرهم بمولد المسيح في بيت لحم. وأقيم فيه دير يسمى (دير الرعاة).. وللشمال من الدير خربة (سيار الغنم) أو (سير الغنم) يرجح أنه دير بني في عهد يوستنيانوس، وفيه كما قالوا: عثروا على قبور رعاة الميلاد الثلاثة، وفيه تقام الاحتفالات التذكارية ليلة عيد الميلاد، ومن المواقع المجاورة خربة أم العصافير، وخربة لوقا، وبيار القسيس.
وينسب الى بيت ساحور العالم شعبان بن سالم بن شعبان البيت ساحوري المتوفي سنة 888هـ بيت ساحور.
* بيت ساما: ]خربة[
شمال غرب علار.. [منطقة طولكرم] ذكرها ياقوت باسم (بيت ماما) وكان يزيد بن معاوية قد وضع الخراج على أراضي السامرة وجعل على كل رأس خمسة دنانير، وفي سنة 246هـ رفع أهل قرية بيت ساما، وهي سامرة، يكون ضعفهم فأمر المتوكل (جعفر بن محمد) بردهم الى ثلاثة دنانير.
* بيت سوريك:
قرية عربية تقع الى الشمال الغربي من مدينة القدس، أقرب قرية لها (بدو) وتشرف على طريق المواصلات الرئيسي بين السهل الساحلي، ومدينة القدس ـ وتبعد عن هذا الطريق حوالي كيلو مترين ونصف.
بلغ سكانها سنة 1961م (954) نسمة من المسلمين، بعضهم يعود بأصله الى حلحول. تشرب من عين ماء، وأشهر مزروعاتها الزيتون. وتجاورها: خربة الحوش، وخربة البوابة، وخربة الجيل. حصلت عندها سنة 1948م معركة خطط لها المرحوم عبد القادر الحسيني، تكبد اليهود فيها خسائر فادحة. وفي آذار سنة 1948م دمر معظم أبنية القرية وجامعها، ولم يكن خرج البريطانيون من فلسطين بعد.
* بيت سوسين: Beit Susin
قد تكون سوسين تحريفاً لكمة (ذوذا) السريانية بمعنى الدينار أو الدرهم. أو تصحيفاً لكلمة (ساسا) التي تعني العث والارضة. تقع القرية جنوب شرق الرملة على بعد 18 كيلاُ، وغرب القدس على بعد 24 كيلاً. انشئت فوق جبل صغير يعلو (310) متر.. اعتمدوا على الزراعة: الحبوب، وبعض الاشجار، ويشربون من ينبوع في القرية. بلغ عددهم سنة 1945م (210) أشخاص. وقد شردهم الأعداء، ودمروا بيوتهم وأقاموا مستعمرة (تاعوز) سنة 1950م.
* بيت سيرا:
قرية تقع على بعد 22 كيلاُ في الغرب من رام الله، بميل الى الجنوب (صفا) اقرب قرية لها، وتقع في منتصف الطريق بين (بير معين) وخربتا المصباح... قرية صغيرة. قد تكون (سيرا) من (سير) الآرامية بمعنى القمة.
بلغ سكانها سنة 1945م (540) مسلماً وفي سنة 1961م (746) مسلماً. وأهم مزروعاتها الزيتون (55) دونم، وبها مدرستان بعد النكبة. ويجاورها خربة الدريش، وخربة مناع، وخربة ديرية (الضفة الغربية).
*بيت شَنَّة:
الجزء الثاني من (شن) السريانية بمعنى (قمة). ترتفع (230) متر وتقع في الجنوب الشرقي من الرملة، وهي على مسافة خمسة أكيال من قرية القباب الواقعة على طريق القدس ـ يافا. نشأت فوق ربوة في منطقة الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله. يقع في شمالها مقام الشيخ الشناوي. وخربة أم الصور. تقوم زراعتها على الأمطار وأهمها الحبوب والخضر، ومن اشجارها الزيتون والعنب والتين واللوز والتفاح.
كان بها سنة 1945م (210) من المسلمين. دمرها الأعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.
* بيت صفافا:
تقع في ظاهر القدس الجنوبي، بانحراف قليل الى الغرب، ولعل صفافا، ترحيف 0صفيفا) السريانية بمعنى (العطشان) وفي حروب 1948م ثبتت القرية أمام الأعداء، ولما أبرمت الهدنة قسم خط الهدنة القرية الى قسمين، وأعطي نصفها لليهود. ولم يسلم المستشفى الحكومي نفسه من هذه القسمة. بلغ سكانها سنة 1945م (1410) عربي وفي سنة 1961م بلغ القسم العربي (1025) نسمة يشربون من مياه الامطار. وبها جامع جدد ووسع سنة 1933م. من أهم مزروعاتها الزيتون في (400) دونم. وكانت مدرستها ابتدائية كاملة في أواخر العهد البريطاني الظالم.
ومن رجالها: عبد الله العمري الذي كان يترئس حركة النضال في القرية.
* بيت صور:
أو خربة برج السور، تقع في الشمال الغربي من حلحول (الخليل) بجانب (عين الدورة). وبين الكيلو مترين 29 ـ 30، على طريق القدس الخليل. يقول أهل حلحول إن خماروبة الطولوني أقام فيها قصراً لتستريح فيه ابنته (قطر الندى) وهي في طريقها الى بغداد، لتزف الى عريسها الخليفة المعتضد. وقد تولى المعتضد من 279 ـ 289هـ.
* بيت صيدا:
قرية على الشاطئ الشمالي لبحيرة طبرية، مسقط رأس يعقوب ويوحنا وبطرس من رسل المسيح، وفيها المسيح عيني الأعمى.
بيت طيما:
قرية تقع على مسافة 32 كيلاُ الى الشمال الشرقي من مدينة غزة وتبعد مسافة 2 كم الى الجنوب الغربي من كوكبا. نشأت فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الجنوبي على ارتفاع 754 متر، وتقوم فوق بقعة أثرية تضم رفات مجاهدين استشهدوا في الحروب الصليبية. أهم أعمال السكان: الزراعة: الحبوب، والخضر، والأشجار المثمرة، وتعتمد على الأمطار، ويوجد بها أشجار العنب والمشمش وللوز. وعمق بئرها 63 متراً. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1060) عربي، وكان بها جامع قديم جدده. المرحوم خليل الشوا. دمر اليهود القرية، واستغلوا أراضيها في الزراعة واستخراج النفط من حقل (حليقات) وبجوارها خربة بيت سمعان، وخربة ساما.
* بيت عانون:
موقع في قضاء الخليل، كان به سنة 1961م (192) نسمة.
* بيت عِطَاب:
بكسر العين، وفتح الطاء. قرية في الجنوب الغربي من القدس، على بعد 27 كيلاً وأقرب قرية لها (سفلة) نشأت فوق أحد جبال القدس، وترتفع (650) متر وكانت معروفة بهذا الاسم في القرون الوسطى. تحيط بها ينابيع مياه قريبة يستفاد منها في الشرب وري الزراعة (الزيتون والعنب والفواكه والحبوب) بلغ عدد السكان سنة 1945م (540) مسلماً: دمرت القرية وشرد أهلها واقيمت مستعمرة (نس هاريم) شمال القرية.
* بيت عفّا:
عفا.. بفتح العين، وتشديد الفاء المفتوحة، كلمة سريانية بمعنى: أزهر وفتح، وتعني: دفن، وقبر، فيكون المعنى (بيت الزهر) أو (بيت المدفن). وقد يرجح المعنى الثاني، نسبة الى المقام الموجود في القرية، والذي يقال عنه إنه للنبي صالح. تقع القرية شمال شرقي غزة على بعد 36 كيلاُ وشمال غربي الفالوجة بنحو خمسة أكيال. ترتفع (90) متراً وتحيط بها الآثار القديمة.
بلغ سكانها سنة 1945م (700) نسمة. . يعملون في الزراعة التي تعتمد على الأمطار: 0الحبوب والعنب). دمرها اليهود وطردوا أهلها (في 10/ 11/ 1948)م.
* بيت عمرة:
تقع على بعد كيلين شمال غربي (يطة) الخليل. وترتفع 774 متر. كان بها سنة 1961م (119) مسلماً (الضفة الغربية).
* بيت عِنان:
بكسر العين، بمعنى اللجام أو الرسن، تقع في الشمال الغربي من القدس، أقرب قرية لها (بيت دقو) ومن أهم مزروعاتها الزيتون. (718) دونم. وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (1255) مسلم. واسس مسجدها سنة 1346هـ ومدرستها 1945م. تشرب القرية من عين ماء عذبة على مسيرة كيل عنها، وتجمع مياه الأمطار. تجاورها خربة المسقة، وخربة رمانة، وخربة الخميس (الضفة الغربية). يتبع..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
* بيت عناة:
هي قرية البعنة في شرق عكا. أنظر (البعنة).
* بيت عنوت:
بمعنى بيت الصدى، كنعانية، تقوم على بقعتها اليوم، بيت عينون، على مسافة ثلاثة أميال في الشمال الشرقي من الخليل، وهي من القرى التي أقطعها رسول الله (ص)، لتميم الداري. نسب إليها المقدسي في (احسن التقاسيم) الزبيب العينوني.
* بيت عِنْيا:
قرية واقعة شرقي القدس اسمها اليوم العازرية، نسبة الى العازر أخي مريم، الذي اقامه السيد المسيح من الأموات (وأنظر العازرية).
* بيت عوّا:
قرية تقع في الغرب من (دورا) الخليل، وترتفع (456) متر، ومن زراعاتها التين والزيتون، والعنب واللوز والمشمش، بلغ سكانها سنة 1961م (1368) عربياً. ينقسمون الى عائلتين: الصويتية، وأصلهم من الرمثا، نزل أجدادهم دورا، وعرفوا باسم (العرجان). والثانية (المسالمة) وأصلها من دورا.
يشرب أهلها من مياه الامطار ومن ينبوعين مجاورين. وتأسست مدرستها سنة 1946م (الضفة الغربية).
* بيت عُور التحتا:
تقع في الجهة الغربية من رام الله، بميل الى الجنوب، وترتفع (1310) قدم بناها الكنعانيون، ودعوها بيت (حورون السفلى) بمعنى بيت المغارة السفلى. والجزء الثاني عور قد تكون تحريفاً من (عورا) السريانية ومعناه، التبن، والهشيم. وقد وهم فيها ياقوت، فذكر الجيب التحتاني والجيب السفلي. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1198) مسلم، بعضهم يعود الى العوران من الطفيلة في شرق الأردن. تشرب القرية من مياه الأمطار وأنشئت مدرستها سنة 1947م على نفقة أهل القرية. ومن مزروعاتها: الزيتون (1350) دونم، والتين والعنب، والمشمش والرمان ويجاورها خربة (إعبلان). (الضفة الغربية).
* بيت عور الفوقا:
تقع في الغرب من رام الله بانحراف قليل الى الجنوب، أقرب قرية لها (الطيرة). بناها الكنعانيون ودعوها (بيت حورون العليا). بمعنى المغارة العليا. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (632) مسلم وأهم مزروعاتهم: الزيتون (310) دونم. ويجاورها خربة دير حسان، وخربة الزيت، وخربة حرفوش. (الضفة الغربية).
* بيت عينون:
من الأماكن التي أقطعها رسول الله (ص) الى الصحابي تميم الداري في منطقة الخليل، وينسب اليها عبد الصمد بن محمد بن أبي عمران المقدسي العينوني، محدث ومقرئ روى عنه أبو القاسم الطبراني. عرفت بكرومها وزبيبها منذ القدم. ذكرها ياقوت الحموي، وهي تقع على بعد خمسة أكيال الى الشمال الشرقي من الخليل، كان بها سنة 1961م (192) مسلم. (الضفة الغربية).
* بيت فاجي:
قرية بين بيت عنيا، وقمة جبل الزيتون شرقاً، مر بها السيد المسيح يوم الشعانين.
* بيت فار:
تقع قرية بيت فار على مسافة 15 كيلاُ في الجنوب الشرقي من الرملة. وترتفع 150 متر. قدر عدد سكانها سنة 1945م (300) نسمة، يعملون في الزراعة وتربية المواشي. دمرها اليهود وشتتوا سكانها سنة 1948م. وأقاموا على بقعتها مستعمرة (تسلافون) عام 1950م.
* بيت فالط:
مدينة فلسطينية قديمة يعود تاريخها الى العصر الكنعاني، ورد ذكرها في العهد القديم، ولم يحدد مكانها حتى اليوم.
* بيت فجَّار: Beit Fajjar
آخر أعمال بيت لحم، من الجنوب للشرق، من الكيلو متر 23 الواقع على طريق القدس الخليل. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (2182) مسلم. يشربون من مياه الأمطار وقد يأتون بمياه شربهم من مياه العيون المجاورة. وأهم أشجار القرية، العنب والتين والتفاح والخوخ، ويزرعون الخضار والحبوب. وأسست مدرستها سنة 1939م.
* بيت فوريك:
بضم الفاء وكسر الراء وياء وكاف، تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد تسعة أكيال، بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1997) نسمة، يشربون من مياه الأمطار، ويزرعون الحبوب والخضار والزيتون والفاكهة، ويهتم أهلها بتربية الماشية. يجاورها: خربة تانة الفوقا، وتانا التحتا، وخربة كفر بيتا (الضفة الغربية).
* بيت قاد: الجزء الثاني يعود لكلمة (ياقودا) السريانية بمعنى الحارق، أو صانع الفحم، فيكون معناها: بيت الفحم. تقع في ظاهر جنين الشرقي، وترتفع (200) متر. يزرعون الحبوب والقطاني والاشجار المثمرة والزيتون. بلغ عدد السكان في 18/ 11/ 1961م (247) نسمة يعودون الى عرب المناصر والى قرية (جت) من أعمال طولكرم. وتشرب من مياه الأمطار. ومدرستها أفتتحت بعد النكبة. (الضفة الغربية).
* بيت كاحل:
في الشمال الغربي من الخليل، في منتصف الطريق بين حلحول، وترقوميا. بلغ سكانها سنة 1961م (704) نسمة. وفي غربها مقام الشيخ المغازي أنشئت مدرستها منذ سنة 1947م. (الضفة الغربية).
* بيت لاهيا:
كلمة (لاهيا) سريانية، بمعنى (مقفر) أو متعب، والنسبة الى بيت لاهيا (بتلهي) والعامة تقول (لهواني).
وقرية(بتوليون) الرومانية كانت تقوم على تل الشيخ حمدان، وخربة صقعب للشرق من بيت لاهيا.
تقع بيت لاهيا شمال غزة على بعد سبعة أكيال، وكانت تحيط بها الكثبان الرملية التي تعلو سطح البحر 55 متراً، ومنظر القرية عن بعد يشبه غابة جميلة، تحيط بها الاشجار الباسقة، وأشجار الجميز الضخمة. والجميز في هذه المنطقة كان كثيراً، يأكله الناس طرياُ ومجففاً، وأهم فواكه القرية: تفاحها المعروف بحسن رائحته. وجمال منظره، ولذيذ طعمه، حتى أصبح يضرب به المثل، فيقول الباعة منادين (لهواني يا تفاح) في أسواق خان يونس ورفح وغزة. ويزرعون الخوخ والمشمش والعنب واللوز وكانت تكثر أشجار (المسمنوط) التي تؤخذ أغصانها لصنع السلال، كما يصنعون القفف والأخراج، والاقفاص من بنات الحفاء، وكانت تنتشر صناعة الطواقي بين السكان من وبر الجمل.
يبلغ عمق آبار القرية من 10 ـ 20 متراً وبلغ عدد السكان سنة 1963م حوالي ثلاثة آلاف نسمة، بعضهم يعود أصله الى مصر، ومن عرب العائد في سيناء وبعضهم من الخليل، وتقول عائلة (المسلمي) إنها عراقية الأصل.
في القرية مسجدان، في الكبير منها قبر الشيخ سليم أبو مسلم، جد عائلة المسلمي. بدأت مدرستها سنة 1934م. ويجاورها الخرب التالية: تل الذهب، غرب القرية، وخربة السحلية شمال القرية. ذكرها ياقوت في معجم البلدان باسم (سحلين) وقال: إنها من قرى عسقلان، ونسب إليها العالم عبد الجبار بن أبي عاصم الخثعمي السحليني. ]قطاع غزةred]* بيت لحم:
نسبة الى الإِله (لخمو الكنعاني) وهي بالسريانية، بمعنى بيت الخبز. وقال الدباغ: اسمها الاصلي: أفرت، وأفراتة، بمعنى مثمر، ثم دعيت باسمها الحالي نسبة الى (لخمو) اله القوت والطعام عند الكنعانيين. وفي الآرمية: (لخم أو لحم) معناها الخبز، وعند العرب معناها: اللحم المعروف. ويرى بعضهم أن الكلمة واحدة غير أن الذين كان اعتمادهم في القوت على الحنطة أصبح اسم الإله عندهم مرادفاً للحنطة أو الخبز، وأما الذين كانوا يعتقدون باللحم طعاماً أولياً، فقد أصبحت اللفظة تفيد اللحم المعروف.
لقد سكن الكنعانيون المدينة سنة 2000 ق. م، وتوالت عليها الأحداث، وكانت في العصور القديمة قرية متواضعة تكتنفها الأودية العميقة من جهاتها الثلاث.. وكانت خصبة الموقع تنتشر فيها حقول القمح.
استمدت بيت لحم شهرتها العالمية الكبرى من مولد المسيح فيها. ويروى أن يوسف النجار، والسيدة مريم ذهبا الى بيت لحم لتسجيل اسمهما في الإحصاء العام، فولدت السيدة مريم وليدها هناك. وترى المصادر المسيحية أن الولادة كانت في مغارة قريبة من القرية، ولكن القرآن (يقول): (فاجأها المخاض الى جذع النخلة) وفي سنة 330م بنت هيلانة أم قسطنطين الكبير، كنيسة فوق المغارة التي قيل إن سيدنا عيسى ولد فيها، وهي اليوم أقدم كنيسة في العالم. والمغارة تقع داخل كنيسة الميلاد، ومنحوته في صخر كلسي، وتحتوي على غرفتين صغيرتين، وفي الشمالية منها بلاطة رخامية، منزل منها نجمة فضية، حيث يقال إن المسيح ولد هناك.. وعندما دخل عمر بن الخطاب القدس، توجه الى بيت لحم، وفيها أعطى سكانها أماناً خطياً على أرواحهم وأولادهم وممتلكاتهم وكنائسهم. ولما حان وقت الصلاة، صلى بإشارة من راهب، أمام الحنية الجنوبية للكنيسة، التي أخذ المسلمون يقيمون فيها صلواتهم، فرادى، وجعل الخليفة على النصارى إسراجها وتنظيفها. وهكذا صار المسلمون والمسيحيون يقيمون صلواتهم جنباً الى جنب.
بلغ عدد سكانها سنة 1980م خمسة وعشرين ألف نسمة، تجمع بين المسلمين والمسيحيين.
وتقوم المدينة على جبل مرتفع قرابة (780) متر عن سطح البحر. وتبعد عن القدس عشرة أكيال، جنوبي مدينة القدس. وتبعد عن الخليل: 27 كيلاً.
والمدينة نشطة في الصناعة ـ وبخاصة الصناة السياحية: صناعة الصدف والمسابح والصلبان. ونالت المدينة قسطاً وافراً من التعليم منذ زمن بعيد ـ عن طريق الإرساليات والأديرة، وبلغت قمة التطور التعليمي عام 1973م عند إنشاء جامعة بيت لحم.
وسكان المدينة، المسيحيون مزيج من شعوب متعددة ولا سيما الأمم اللاتينية، يؤخذ ذلك من أسماء العائلات: حزبون، مكيل، مدلينا، جيريه.. حيث تشبه الاسماء الإفرنجية، وفي منطقة حيفا ـ قرية صغيرة تسمى (بيت لحم) بلغ سكانها سنة 1945م (370) نسمة وقد دمرها اليهود. وفي جنبات بيت لحم الاماكن الأثرية التالية:
1- قبر راحيل: أم يوسف بن يعقوب عليهما السلام.
2- برك سليمان: بنيت ليجمع فيها الماء في قناة الى القدس (أنظر البرك).
وقد وهم عمر رضا كحالة في كتابه (قبائل العرب) فقال: إن قبيلة لخم نزلت بمنطقة بيت المقدس فدعيت باسمهم، وتسميها العامة اليوم (بيت لحم) ... والصحيح ما ذكرته في أول التعريف. ]خارطة وصورة رقم (20)=red]* بيت لِقْيا:
الجزء الثاني بكسر أوله، وسكون القاف، وياء وألف: قرية تقع في الغرب من رام الله بانحراف قليل نحو الجنوب. وترتفع (1600) قدم. أقرب قرية لها: خربتا المصباح. ذكرها العمري المتوفي سنة 748هـ في كتاب (مسالك الأبصار) أنها وقف على قبة الملك الأعظم.
بلغ سكانها سنة 1961م (1727) نسمة. يعودون بأصلهم الى طلوزة، والخليل، وجباليا، وعابود. ويشربون من مياه الأمطار، ويزرعون الزيتون (2100) دونم، والتين، واللوز والعنب. وفيها جامع بنيت له بئر كبيرة تتجمع فيها مياه الامطار، تستعمل للوضوء. وفي ساحته غرفة لنوم الغرباء الذين يقدمون القرية وليس لهم عارف. افتتحت مدرستها سنة 1935م، وأصبحت بعد النكبة إعدادية. تجاورها: خربة شبلي، وذنب الكلب، وخربة جديرة. اعتدى عليها اليهود سنة 1954م، (الضفة الغربية).
* بيتللو [راجع بيت إللو[.
* بيت ليد:
بلدة عربية تقع على مسافة 18 كيلاً الى الجنوب الشرقي من مدينة طولكرم. وتقوم فوق قمة تل يرتفع نحو 435 متر، والجزء الثاني، بكسر اللام بعدها ياء.
عرفت في العهد الروماني باسم (لود) وتقع في ظاهر سفارين الشرقي. تشرب من مياه الأمطار المجموعة، وتزرع الحبوب والفول، والزيتون (4500) دونم.
بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1807) نسمة من المسلمين ـ وفيهم عدد من الذين هاجروا من خربة بيت ليد في فلسطين المحتلة عام 1948م. ويقدر عدد السكان سنة 1980م بنحو خمسة آلاف نسمة. أنشئت مدرستها عام 1307هـ، وبعد النكبة أصبحت إعدادية. وينسب إليها من العلماء: عبد الله بن عمر بن مجلي البيت ليدي المتوفي سنة 798هـ. (الضفة الغربية).
* بيت مامين:
قرية مجهولة، ذكرها ياقوت من قرى الرملة ـ مات بها أبو عمير عيسى ابن محمد بن إسحق، وحمل الى الرملة فدفن بها سنة 256هـ.
* بيت مَحْسير:
الجزء الثاني بفتح الميم، وسكون الحاء المهملة بعدها سين، وياء وراء قرية عربة تبعد 26 كيلاً الى الغرب من مدينة القدس. ساريس وإشوع أقرب قريتين لها. نشأت فوق رقعة عالية من جبال القدس ترتفع من 575 ـ 600 متر عن سطح البحر. وبجوارها أحراج عظيمة تزيد من جمال القرية ونقاء هوائها، وتعتمد في زراعتها على الأمطار وتزرع الحبوب، والأشجار المثمرة، والزيتون (1340) دونم.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2400) مسلم.. دمرها اليهود وأخرجوا سكانها سنة 1948م، وبنوا على أراضيها مستعمرة (بيت مثير) نسبة الى الحاخام مئير من زعماء الصهيونية. وتجاورها خربة الزعتر، وبير العبد، وخربة خاتولا. ويوجد مقام الشيخ أحمد العجمي الى المشرق من القرية.
* بيت مِرْسم:
الجزء الثاني بكسر الميم، وسكون الراء. تقع على مسيرة عشرين كيلاً جنوب غرب الخليل، وترتفع (415) متر عن سطح البحر بناها الكنعانيون وسموها باسم (دبير) معنى مقدس. وعرفت باسم (قرية سفر) أي: مدينة الكتب.
بلغ سكانها سنة 1961م (226) نسمة، وأنشئت مدرستها بعد النكبة (الضفة الغربية).
* بيت المقدس:
]راجع القدس[
* بيت نبالا: قرية تقع في شمال اللد، على بعد أحد عشر كيلاً، وعلى بعد 15 كيلاً شمالي شرق الرملة. وترتفع (100) متر عن سطح البحر. تتوفر المياه الجوفية في أراضيها وتزرع فيها معظم المحاصيل الزراعية من حبوب وخضر وأشجار مثمرة. وأكثرها الزيتون (2680) دونم والبرتقال (226) دونم، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، ومياه الآبار.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2310) نسمة. وأنشئت مدرستها سنة 1921م، فيها ثمانية معلمين تدفع القرية أجرة أربعة منهم. دمرها الأعداء وأجلو سكانها، وأقاموا على أنقاضها مستعمرة (نبلاط).
* بيت نتّيف:
الجزء الثاني بفتح النون، وتشديد التاء الفوقية المثناة والياء التحتية المثناة مع كسرها، وبعدها، فاء. قرية عربية تقع شمالي غرب مدينة الخليل، بين صوريف، وزكريا. نشأت فوق رقعة جبلية من جبال الخليل ترتفع 425 متر عن سطح البحر. وتشرب من مياه ثلاثة آبار في أطراف القرية. وتزرع الحبوب والخضر والأشجار المثمرة كالعنب والزيتون (620) دونم.. وتعتمد في زراعتها على مياه الأمطار.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2150) نسمة من المسلمين. دمرها الأعداء وطردوا سكانها وأقاموا سنة 1950م مستعمرة (زانوح) فوق خربة (زانوح)المجاورة. ويجاورها: خربة أم الروس، وخربة النبي بولس، وخربة اليرموك.
* بيت نصيب: Beit Nesib
قرية في الجنوب الغربي من بيت أولا(الخليل) وهي قسمان: شرقية، وغربية. ضمت سنة 1961م (183) مسلماً. وكانت تقوم في مكانها بلدة (نصيب) الكنعانية ومعناها تمثال أو عمود. (الضفة الغربية).
* بيت نَقّوبا:
الجزء الثاني بفتح النون، وتشديد القاف، بعدها واو وباء وألف. قرية عربية تقع على بعد 13 كيلاً الى غرب الشمال الغربي من مدينة القدس. في منتصف الطريق بين قريتي القسطل وأبو غوش. نشأت فوق الأقدام الجنوبية لجبل (باطن السيدة) وترتفع نحو 675 متر عن سطح البحر. وكان أهلها يشربون من مياه عين الماضي، ويزرعون العنب والزيتون. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (240) مسلماً. دمرها اليهود وأخرجوا سكانها، وأقاموا في سنة 1949م مستعمرة (بيت نقوفا). وتجاورها خربة المران، وخربة الرأس.
* بيت نُوبا:
الجزء الثاني: بضم النون في أوله، قرية عربية تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة الرملة. ضمت إدارياً الى قضاء رام الله بالضفة الغربية، بعد سنة 1948م وكانت في العهد الروماني قرية من أعمال اللد، اسمها (بيت عنابة). وفي المصادر الإفرنجية ( بيت نوبي) تشرف على طريق القدس ـ يافا. وترتفع (250)م عن سطح البحر. وكان ينزلها صلاح الدين للوقوف على الأعمال العسكرية التي يقوم بها قواده، فهي تعد البوابة الشمالية الغربية للقدس تحميها من أخطار المغيرين. ذكرها ياقوت في معجمه.
بلغ سكانها عام 1961م (1350) من المسلمين، ويعود سكانا بأصلهم الى الأكراد الذين نزلوا فلسطين خلال الحروب الصليبية.
كانت تزرع الحبوب والبقول، والزيتون (464) دونم. وكانوا يشربون من بئر قديمة عمقها (70) متراً بالإضافة الى مياه الأمطار المجموعة. وبعد احتلال الضفة الغربية سنة 1967م، طرد اليهود سكان بيت نوبا ودمروا القرية تدميراً كاملاً، لإقامة معسكرات للجيش الإسرائيلي.
* بيت وَزَن:
الجزء الثاني بفتح الواو والزاي ونون في آخره. تقع القرية في ظاهر (بيت إيبا) الشرقي (قضاء نابلس).
بلغ عدد سكانها سنة 1961م (372) نسمة، وبها نبعا ماء يستقي منهما السكان. ويزرعون الحبوب والخضار والزيتون واللوز والتين، ويشتغل بعض أهلها بتجارة الماشية. استوطن هذه القرية في القرن التاسع عشر، قاسم الأحمد، جد عائلة القاسم المعروفة في نابلس، وبنى في القرية مقراً فخماً. (الضفة الغربية).
* بِيتونيا:
بكسر الباء الموحدة، بعدها ياء تحتية مثناة، بعدها تاء فوقية مثناة، بعدها واو، ثم نون وياء وألف في آخرها. تتكون من جزئين (بيت، ثونيا). بمعنى بيت الشخص المسمى: ثونيا، أو طوني. تقع القرية على بعد ثلاثة أكيال الى الجنوب الغربي من رام الله، وتمر طريق رام الله ـ غزة بطرفها الشرقي. نشأت فوق رقعة جبلية من مرتفعات رام الله وتعلو (800) متر عن سطح البحر.
بلغ سكانها سنة 1961م (2216) عربي وقد عددهم سنة 1980م بخمسة آلاف نسمة. ويهاجر بعض شباب القرية الى أمريكا للعمل، ويقيم معظمهم في مدينة شيكاغو. يعود سكان القرية الى: يالو ـ وحوارة، وبني سهيلة. وتعتبر حمولة الحداد أقدم من سكنها. يشربون من مياه الأمطار، رغم وجود سبعة ينابيع في أطراف القرية، فإذا شح المطر يحملون مياه الينابيع الى البلدة، وأشهر العيون (عين جريوت).. يزرعون الحبوب والخضر والأشجار المثمرة التي تحتل مساحة كبيرة من الأراضين وفي مقدمتها الزيتون (2500) دونم.
ومن مزارات القرية: مقام السيدة نفيسة ـ أم الشيخ ـ منسوبة الى آل الدجاني، العائلة المقدسية. ومقام أبي زيتون على رأس جبل، على بعد خمسة أكيال غرب القرية. أسست مدرستها سنة 1925م أضحت فيما بعد إعدادية. وتجاورها: خربة بير الدوالي، وخربة بير العراق، وخربة (جريوت) بجوارها عين ماء جريوت ولذلك فإن أرضها خصبة تزرع الأشجار وبخاصة الرمان، والخضار والبقول. (الضفة الغربية).
* بيت يَريح:
أو بيت الراح، بلدة قديمة في فلسطين كانت تقوم في بقعة خربة الكرك اليوم، وتقع على الشاطئ الجنوبي لبحيرة طبرية، عند خروج نهر الأردن منها، وتتبع قضاء طبرية.
* بَيْتين:
على شكل تثنية بيت. موقعها على ثلاثة أكيال من البيرة، في الشمال الشرقي من رام الله. ترتفع (894) متر، دير ديوان والبيرة أقرب قريتين لها. تقوم على بقعة مدينة (لوز) بمعنى شجرة اللوز المعروفة) الكنعانية. ودعيت بعد ذلك (بيت إيل) بمعنى بيت الإله. وكانت قديماً محل إقامة ملوك الكنعانيين ولما هاجر إبراهيم عليه السلام الى فلسطين نصب خيامه قرب بيت إيل.
وفي العهد الروماني، عرفت باسم (بيتنيل) وبه ذكرها الإفرنج.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (1017) مسلم وتشرب من بئر نبع، وعين ماء، ويجمعون مياه الأمطار للاستعانة بها في الصيف.
يزرعون الزيتون (310) دونم والتين والعنب والمشمش والتفاح والرمان. أنشئت مدرستها سنة 1928م وفي عام 1936م وضعت بريطانيا يدها على قطعة أرض قرب بيت إيل وأقامت عليها محطة الإذاعة الفلسطينية، والتي صارت فيما بعد محطة الإذاعة الأردنية ـ القدس. (الضفة الغربية).
* بيرزيت:
بلدة عربية تقع على مسافة أحد عشر كيلاً الى الشمال من رام الله، وتعلو عن سطح البحر (775) متر. وأقرب قرية لها (جفنة) على بعد كيلو واحد منها. دعاها الرومان (بير زيت) ـ وقد أنشأ البلدة جماعات من العرب قدموا من مناطق الكرك والقدس وغزة، وأقاموا في بداية الأمر في موقع خربة (بير زيت) على رأس جبل يرتفع (818) متر ثم انتقلوا الى موقع بير زيت الحالي. وقد بنى الصليبيون قلعة في خربة بير زيت، لا تزال آثارها باقية. تشرب البلدة من ثلاثة ينابيع في جنوبها وشمالها. وتشغل أشجار الزيتون أكبر بقعة من اراضي البلدة، تليها كروم العنب، وبساتين الفواكه.
وتعتمد الزراعة على مياه الامطار والينابيع، وفيها من الصناعات، الصابون، والغزل، والتطريز، والمطاحن.
بلغ عدد السكان سنة 1980م نحو سبعة آلاف نسمة. وفي البلدة مسجدان وثلاث كنائس، وتتميز بارتفاع مستوى التعليم بين أبنائها، إذ بلغت نسبة التعليم 90% بين الذكور 50% بين الإناث، حيث تأسست مدارسها من أواخر القرن الثامن عشر وبخاصة مدارس الطوائف المسيحية. وفي سنة 1919م أحدثت أول مدرسة رسمية للبنين. أصبحت فيما بعد ثانوية.
وفي سنة 1924م كانت بداية مدرسة بير زيت الأهلية، التي تحولي الى ثانوية سنة 1930م، وفي سنة 1942م اطلق عليها اسم (كلية بير زيت). وبقيت الكلية في تطور مستمر حتى أضحت جامعة تضم عدداً من الكليات، سنة 1972م.
ومن بير زيت: كمال بطرس ناصر.. المسؤول عن الإعلام الفلسطيني في منظمة التحرير سنة 1973م حيث قتله اليهود في هجومهم على بيروت، واستشهد معه: كمال نمر عدوان (من بربرة) و(محمد يوسف النجار) من يبنا.
* بير أم معين:
]نظر بير معين[.
* بير سالم:
قرية عربية تقع على بعد قرابة أربعة أكيال الى الغرب من الرملة، ترتفع (75) متراً.. تتميز اراضيها بخصب تربتها، وتوافر المياه الجوفية فيها ولذا نجحت زراعة الحمضيات والزيتون والخضر، ويعتنون بتربية الماشية.
بلغ عدد السكان سنة 1945م (410) نسمة. دمرت القرية وطرد سكانها سنة 1948م. وكان الجنرال اللنبي في زحفة على فلسطين قد اتخذ منطقة بير سالم مقراً له.
* بير السبع:
.. قضاء بير السبع: هو القسم الجنوبي من فلسطين، ذو الشكل المثلث الذي يقع رأسه عند بقعة المرشرش على خليج العقبة، ويشمل جميع الأراضي الواقعة بين قضائي غزة والخليل، وبين شبه جزيرة سيناء وشرقي الأردن، وجنوبي البحر الميت. مساحته يقارب نصف مساحة فلسطين، وأكبر من مجموع مساحة لبنان. يسكنه البدو الرحل، وشبه الرحل. ومن قضاء بئر السبع: الصحراء الفلسطينة، وتتألف من مجموعة سلاسل جبلية من التلال الوعرة، ممتدة شرقاً وغرباً. ومن جبالها: جيل المقرارة، وجبل سماوي وجبل المغارة، وجبل أم سعيد. ومن أشهر القبائل التي سكنت بئر السبع: العزازمة، والسعيديون، وشراب.
* ]المدينة[ بير السبع:
تقع في النقب الشمالي، وتكاد تكون في منصف المسافة بين البحر الميت شرقاً، والتبحر المتوسط غرباً، وتتوسط قاعدة المثلث الصحراوي للنقب غذ تبعد 75 كيلاً غربي البحر الميت ونحو 85 كيلاً شرقي البحر المتوسط. وترتفع 75 متراً عن سطح البحر. كان الكنعانيون أول سكان المنطقة، وفي سبب تسميتها أقوال منها: أن إبراهيم عليه السلام، وبين أبي مالك، زعيم المنطقة، حول بئر ماء، مما اضطر إبراهيم الخليل أن يقدم سبع نعاج تعويضاً لأبي مالك، فدعي ذلك الموضع (بير السبع). وقيل: دعيت نسبة الى وجود سبعة آبار قديمة بها، وهو رأي ياقوت الحموي. وتذكره دائرة المعارف البريطانية وهو الراجح.. دخل العرب هذه المدينة حين فتحهم فلسطين، وعرفت في التاريخ العربي بأنها بلدة (عمرو بن العاص) (معجم ما استعجم) الذي ولاه عمر بن الخطاب فلسطين وما والاها. (الطبقات الكبرى) وكان له قصر يعرف (العجلان) نزله عندما اعتزل الناس بعد عزله عن مصر في عهد عثمان رضي الله عنه.
وبأرضها مات عمرو بن العاص (معجم ما استعجم). وكانت بير السبع معروفة في العصر الأموي، فقيل إن الخلافة أتت سليمان وهو فيها (معجم البلدان).
وقد غاب اسم المدينة فيما بعد، ولم تذكر في الحروب الصليبية، وذكرها المقريزي المتوفي سنة 845هـ بأنها من جملة مدائن في ناحية فلسطين، وقد هجرت المدينة ولم يسمع اسمها حتى أعاد العثمانيون بناءها عام 1319هـ (1900)م.
وبعد تأسيسها جعلها العثمانيون مركزاً للقضاء الذي دعي باسمها وأول قائمقام عهد إليه بإدارة بئر السبع: إسماعيل كمال بك التركي، سكن الخيام واتخذها مقراً لإدارته. ثم تطورت المدينة وأصبحت فيها المنشآت الصالحة لحياة الحضر.
احتلها الإنجليز مساء 31/ 10/ 1917م فكانت أول مدينة يحتلها البريطانيون في فلسطين من الأتراك.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (5570) نسمة. وغادرها الإنجليز في 14/ 5/ 1948م ورفع العلم العربي عليها لمدة أشهر ثم بدأ اليهود هجومهم عليها في 21/ 10/ 1948م احتلها اليهود بعد جهاد واستشهاد من المجاهدين العرب.
اعتمد سكانها في معيشتهم على الزراعة البعلية: الحبوب والذرة والعدس والكرسنة وعلى تربية المواشي. وكان يسكن في قضاء بئر السبع سبع وعشرون عشيرة منحدرة من سبع قبائل، منهم من رحل، ومنهم من بقي.
وممن نزح: القطاطوة والرواشلة من عرب التياها. وأبو ستة، وأبو ختلة، والوحيدات من عرب الترابين.
وفي سنة 1949م قام الأعداء بإحصاء البدو الضاربين خيامهم في النقب، فكان عددهم 11,1433 نسمة. ينتمون الى تسع عشرة عشيرة، ذكروا منها عشيرة أبو رقيق، من التياها، وعشرية أبي ربيعة، من التياها، وعشيرة الهزيل، من الحكوك (تياها)
* بير السِّكة:
شمال غرب دير الغصون، والتي هي من مزارعها. وتقع شرق (قاقون) وترتفع 75 متراً، وتبعد سبعة أكيال عن باقة الغربية.
يشرب السكان من بئر. دخلها الأعداء بموجب اتفاقية رودس سنة 1949م، وكان بها حسب إحصائيات اليهود من 1/ 1/ 1961م (250) عربياً.
ويبلغ عدد القرى العربية الواقعة تحت حكم الاعداء منذ سنة 1948م ويسكنها العرب (104) قرية تتجمع في ناحيتين: الأولى.. على حدود الهدنة في السهل الساحلي من قضاء طولكرم وفي الشمال من قضاء جنين.
والثانية.. تقع في (الجليل)، بين بلدتي عكا والناصرة وكان يعيش فيها حوالي مائتي ألف عربي.
* بير معين:
قرية عربية تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة، وترتفع (275) متر. اشتملت القرية على بئر ماء للشرب قديمة أخذت القرية منها اسمها. أشهر مزروعاتها العنب والتين والزيتون، والحبوب والخضر، وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (510) نسمة. طرد سكانها، ودمرت القرية سنة 1948م.
* بير نبالا:
قرية في شمال القدس، أقرب قرية لها: الجيب. بلغ سكانها سنة 1961م (850) نسمة. يعود | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:02 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حرف الثاء
الثميلة
الى الجنوب الغربي من عسلوج، فيها ولد اسماعيل عليه السلام، وتقع عسلوج على الطريق العام بين بئر السبع والعوجا، للجنوب من الأولى وعلى مسافة 31 كيلاً منها.
الثوري
من أحياء القدس، سمي بذلك نسبة الى المجاهد، أحمد بن جمال الدين أبي عبد الله بن عبد الجبار المعروف بالقرشي والمشهور بالثوري.
وهو من رجال صلاح الدين، اشترك معه في فتح بيت المقدس وكان يركب ثوراً أثناء القتال، فسموه (أبو ثور) توفي سنة 593هـ ودفن في قريته على جبل المكبر وقبره ظاهر بها، ويزار.
نتابع مع حرف الجيم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حرف الجيم
* جاجولا:
قرية عربية تقع الى الشمال الشرقي من مدينة صفد، والى الغرب من الطريق الرئيسية الواصلة بين طبرية والمطلة. والى الشرق منها يجري نهر الأردن، وتبعد نحو كيلين الى الشمال الشرقي من قرية النبي يوشع.. ترتفع (150) متر فوق سطح البحر. والى الشمال منها عين البلاطة التي كانت تزود القرية بمياه الشرب، وشمالها مقام الشيخ صالح حيث يوجد مسجد القرية.
تكثر في أرضها بسالتين الفاكهة، حيث مهنة السكان هي الزراعة. بلغ عددهم سنة 1945م (420) نسمة. دمر اليهود القرية وشردوا أهلها سنة 1948م.
* الجاروشيّة:
قرية أقيمت على أراضي قرية دير الغصون، على مسيرة عشرة أكيال من طولكرم وترتفع مائة متر عن سطح البحر. بلغ سكانها في 18/ 11/ 1961م (245) نسمة وتشرب من عين ماء تحمل اسمها، وفيها مدرستان.
* جازر:
راجع (أبو شوشة)
* الجاعونة:
قرية عربية تقع الى الشرق من صفد على بعد عشرة أكيال منها، وفي اسفل كنعان على أرتفاع (450) متر وتبعد عن جسر بنات يعقوب (11) كيلاً.
يزرع أهلها الحبوب والزيتون والتين والصبر والعنب، وتعتمد الزراعة على الأمطار. بلغ عددهم سنة 1945م (799) نسمة، كانت لهم مدرسة ابتدائية، وشارك أهلها في المعارك ضد الانجليز سنة 1936م. واشتهر منهم القائد الشهيد عبد الله الأصبح، شارك في ثورة القسام وسقط شهيداً سنة 1938م، ودفن في قرية (سعسع).
أخرج اليهود سكان القرية، ومعظمهم لجأ الى سورية.
* جالا:
قرية تقع في أراضي (بيت أومر الخليل) على بعد كيلين منها في الجنوب الغربي. كان بها سنة 1961م (185) مسلماً.
* جالوت (عين)
راجع (عين جالوت) حرف العين.
* جالود:
قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 26 كيلاً. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (290) مسلماً. يزرع أهلها الحبوب والزيتون واللوز والفواكه. وفي القرية عين ماء تسد حاجة القرية، وهي تنبع من رأس جبل عالٍ مقابل لها وسحبت مياهها بالأنابيب الى القرية. وسكان جالود القدماء من بني سعد.. وبعضهم من عائلة الحاج محمد، الذي لمع نجمة في قرية بيتا، وسيط وأبناؤه على مجموعة من القرى.
* جالود (نهر):
من أهم الأنهار الغربية الرافدة لنهر الأردن، بعد بحيرة طبرية. وتتشكل بدايات النهر في الغرب من أودية سيلية تنحدر من السفوح الجنوبية والجنوبية الغربية لجبل الدحي (515) متر، ومن أودية أخرى تتجمع شرقي بلدة العفولة، وتتضح معالمه شمال قرية زرعين عندما يدخل الأراضي الواقعة دون مستوى سطح البحر. حيث يتلقى مياه نبع يتدفق من مغارة صخرية شرق قرية زرعين. وطول النهر من بداياته في جبل الدحي وأراضي العفولة حتى نهر الاردن، 31 كيلاً. والقيم الذي يستمر فيه الجريان، ما بين 20 ـ 22 كيلاً. وفي وادي جالود حدثت معركة عين جالوت الشهيرة انظر (عين جالوت)
ويتمتع وادي جالود بأهمية اقتصادية واستراتيجية خاصة لكونه ممراً طبيعياً جيداً يصل بين غور الأردن وما وراءه، وبين سهل مرج ابن عامر والداخل والساحل الفلسطينيين، وقد مرت منه قوات الغزاة والفاتحين عبر تاريخ فلسطين والمنطقة، وحدثت فيه معركة عين جالوت التي انتصر فيها المسلمون على التتار. كذلك مرت منه طرق المواصلات البرية المختلفة، كخط سكة حديد دمشق ـ درعا ـ سمخ بيسان المتجه الى العفولة فحيفا، ملازماً طريق السيارات والطرق البرية الأخرى.
* الجانية:
قرية في الشمال الغربي من رام الله ـ بلغ سكانها سنة 1961م (451) مسلماً. أهم زراعاتهم الزيتون (565) دونم، وأسست مدرستها عام 1948م.
* جَبَاتا:
قرية عربية تقع جنوب غرب مدينة الناصرة، تعود في نشأتها الى العهد الروماني وقامت على تل يعلو (150) متر على الطرف الشمالي لمرج ابن عامر. وكان يمر بها خط حديد الحجاز بين حيفا ودرعا، وخط أنابيب نفط العراق.
كان عدد سكانها سنة 1922م (318) عربياً. استولى اليهود على أراضي القرية في وقت مبكر، وأنشأوا عليها مستعمرة (جفت) سنة 1926م ومنذ ذلك الوقت رحل سكانها ـ وزالت عنها صبغتها العربية.
* الجبارات (عرب):
في الشمال الشرقي من غزة، تمتد أراضيهم في جوار قرية برير، والفالوجة. وقدر عددهم سنة 1946م (7538) نسمة. والجبارات، والجبور، إحدى العشائر التي تتألف منها قبيلة بني صخر في شرق الأردن، فهم أبناء عم.
وتتألف قبيلة الجبارات من 13 عشيرة، منها: أبو جابر، وجبارات الوحيدي، يقولون إنهم من قريش، وينتسبون الى الحسين بن علي . وجبارات الدقس. وتتألف من الدقوس. وسواركة ابن رفيع.
* جباليا:
بفتح الأول والثاني ـ لعلها مأخوذة من (أزاليا) البلدة الرومانية التي تقوم عليها قرية (النزلة) المجاورة. وقد تكون تحريفاً لكلمة (جبالاية) السريانية، بمعنى الجبال، أو الفخاري، وهي من جذر (جبلا) بمعنى الفخار والطين.
وهناك من يقول إنها نسبة الى (الجبالية) الذين قد يكونون نزلوها في أواخر العهد البيزنطي، وهم أخلاط من أروام ومصريين وغيرهم، بعث بهم يوستنيانوس في أوائل القرن السادس للمسيح، لحماية الدير الذي بناه لرهبان طورسينا، وقد عرفوا بالاسم المذكور نسبة الى جبل الطور.
قال الدباغ: ومن المتفق عليه أن الجبالية التي تعيش حول الدير الآن، هم سلالة هؤلاء الحراس، وقد أسلموا جميعاً وما زال بدو سيناء يعتبرون الجبالية دخلاء عليهم، بل أقل في المرتبة والدرجة.
والمشهور أن سنجر علم الدين الجاولي، الذي تولى نيابة غزة عام 711هـ امتلك أراضي جباليا، وأوقفها على جامعه الذي أنشأه بغزة وأنزل فيها مماليكه الشراكسة. وقد زارها الشيخ عبد الغني النابلسي، وقال عنها (قرية لطيفة الهواء، عذبة الماء، في أهلها الصلاحة ومحاسن الملاحة).
وهي بلدة عربية تقع على مسيرة أكيال قليلة الى الشمال الشرقي من غزة، ونشأت فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الجنوبي ترتفع نحو 35 متراً عن سطح البحر. وكانت تمتد الكثبان الرملية غربي البلدة وشمالها وكانت تشرب من بئرين عمقها من 20 ـ 25 متراً. واتسعت البلدة كثيراً بعد الهجرة بسبب إنشاء مخيم جباليا لللاجئين في شمال شرقي البلدة مما جعل البلدة تمتد نحو المخيم. وتكاد تلتحم جباليا للاجئين في شمال شرقي البلدة مما جعل البلدة تمتد نحو المخيم. وتكاد تلتحم جباليا الآن مع جارتها قرية النزلة. تغلب الطبيعة الرملية على تربة جباليا الزراعية، وتنتج أراضيها جميع أصناف الفواكه المعروفة في فلسطين، وتختص بأشجار الجميز الذي اشتهرت به جباليا.
بلغ عدد السكان سنة 1945م (3520) نسمة. ووصل عددهم في عام 1963م حوالي ستة آلاف نسمة، علاوة على حوالي خمسين ألف لاجئ يسكنون في المخيم. وقدر عدد جباليا سنة 1980م حوالي تسعة آلاف نسمة.
وعائلات جباليا كثيرة ومتنوعة، منهم من يرجع نسبه الى مصر وبعضهم يرجع الى قبائل بئر السبع، وتذكر عائلة المحروق، أنهم حجازيون، ولهم أقارب في تل شهاب في حوران، وفي (أروفة) في تركيا. وعائلة العلماء، تنتسب الى (عبد السلام المشيش، الوالي المغربي) وما زال لجدهم الشيخ محمد المغربي المشيش مقام موجود بالقرب من جامع القرية.
انشئت مدرستها سنة 1919م، وفيها جامع الشيخ محمد علي برجس.
* جب الروم:
في الشرق من صور باهر، جنوب القدس، قرية كان بها سنة 1961م (676) نسمة.
* جَبَع: في قضاء جنين، في منتصف الطريق بين جنين ونابلس، و(جبعا) بكسر الجيم في الآرامية، تعني الجبل. وجباعا، في السريانية تفيد معنى (السهل المرتفع) وهي ترتفع (500) متر فوق سطح البحر. وفي جبع اراضي واسعة مغروسة بالزيتون (2645) دونم ويعتمد أهلها على محصول الزيت كمصدر أساسي. وتزرع التين والمشمش واللوز، وغيرها.
وتعد هذه القرية ، من أهم قرى القضاء إنتاجاً ونشاطاً في الزراعة، وأهم حاصلاتها الحبوب والقطاني، وتزرع الخضار لوفرة مياهها، ويربون الأغنام بأعداد كبيرة. ويصنعون الفخار الذي لا يرشح فيؤخذ لخزن الزيت.
يقدر عددهم سنة 1961م (2507) نسمة ويقدر عددهم سنة 1980م بقرابة ستة آلاف نسمة واشهر العائلات:
1- العلاونة، يقولون إنهم من قرية الطيبة بشرقي الأردن.
2- الحمامرة: واصلهم من الخليل من آل الحموري.
3- عائلة أوهيب من عرب الهيب.
4- الفاخوري، وهي التي كانت تعمل بالفخار، من أهل نابلس، وبها عائلة مسيحية ترجع الى (برقة).
مسجدها مؤسس سنة 1155هـ، ومدرستها منذ العهد العثماني سنة 1306هـ، وتكثر عيون الماء في أراضيها، حيث توجد ثماني عيون. وبها عدد من المزارات منها: مزار شمعون، ويقولون إنه من أنباء يعقوب. ومزار حريش: ويقولون إنه من الأولياء الصالحين. ويجاورها من الخرب: سباتا، وجافا، وبيت ياروب.
* جَبَع: في قضاء حيفا، تعني التلة أو الجبل، وعرفت في العهد الروماني باسم (جاباتا) تقع على بعد 21 كيلاً جنوبي حيفا، وترتفع 55 متراً ويمر بشمالها وادي المغارة.
اعتمد اقتصادها على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية، وزرع الزيتون في (710) دونم سنة 1943م. وكان بها معصرة لاستخراج الزيت.. أقرب قريتين لها: الصرفند، وإجزم. وكانت مدرستها منذ العهد العثماني سنة 1303هـ. وفي قضاء القدس وبيسان يوجد اسم (جبع) وتعرف (جبع) قضاء بيسان باسم (خربة قومية). طرد سكانها منها سنة 1948م بعد تعريضها لقصف من الطائرات، وفي سنة 1948م أسس يهود من الأتراك على أرضها مستعمرة (جفع كرمل) أو جبعة الكرمل.
* جَبَع:
قرية ثالثة، تقع في الشمال الشرقي من القدس، على بعد ستة أميال منها، وهي قرية صغيرة ترتفع (2220) قدم، وأقرب قرية لها: مخماس. وتقوم على مكان قرية (جبع) الكنعانية بمعنى (تل).
بلغ عدد سكانها سنة 1961م (415) مسلم.. وأنشئت فيها مدرستان بعد سنة 1948م.
(الضفة الغربية)
* جبعة:
من كلمة (جبعا) الآرامية بمعنى التل أو الربوة، أقيمت في العهد الكنعاني. في شمال الخليل على بعد 16 كيلاً، وترتفع (2227) قدم عن سطح البحر.
صوريف، ونحالين اقرب قريتين لها. من أهم زراعاتها الزيتون.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (332) نفساً، واسست مدرستها بعد النكبة.
(الضفة الغربية)
* جِبْعة Geva
مستعمرة يهودية تأسست سنة 1921م في قضاء بيسان.
* جبعون:
مدينة قديمة في فلسطين شمالي القدس. (أنظر الجيب).
* جِبْعيت:
قرية تقع في الشمال الشرقي من قرية (المغير). وتشرف على الغورن وترتفع 0651) متر. يملك اراضيها سكان تلفيت، والمغيرة وقريوت وسنجل. ينزلها أصحابها في المواسم الزراعية، وكانت عام 1904م قرية عامرة.
* جبل:
راجع، تعريف كل جبل، في المضاف إليه.
* جَبُّول:
في قضاء بيسان، وتقع شمال بيسان، وترتفع (100) متر عرفت في العهد الروماني بهذا الاسم، وفي شرقها عين المرة. كان بها سنة 1945م (250) نسمة.
* جُب يوسف:
قرية عربية تقع جنوبي شرق صفد، على مسافة قريبة من الشاطئ الشمالي الغربي لبحيرة طبرية. نشأت القرية قرب بئر للمياه تدعى (جب يوسف). والجب معناه البئر. ترتفع (240) متر. قال الدباغ: ونسبتها الى سيدنا يوسف ضعيفة، والأرجح أن بئر يوسف هي التي تقع في موضع (الحفيرة) شرق قرية عرابة، من أعمال جنين.
وتعرف هذه القرية، (خان جب يوسف) بمعنى أنه كان منزلاً في طريق القوافل الى دمشق من عكا. وقد نزله صلاح الدين في طريقه لمنازلة الفرنج في حطين. وذكر الجب ابن بطوطة في رحلته سنة 756هـ. وكان في صحن مسجد صغير وعليه زاوية، ومر به الشيخ عبد الغني النابلسي عام 1101هـ، قال: وهو على ثلاثة فراسخ من منزل (جسر يعقوب) (راجع بنات يعقوب).
استقر عبد (السياد) في ارضي جب يوسف وكان عددهم سنة 1945م (170) مسلماً. شتتهم الأعداء سنة 1948م.
* جَتّ:
بفتح أوله وتشديد ثانيه، وهي كلمة كنعانية بمعنى (معصرة). تقوم على بقعة (جت كرمل) الكنعانية وذكرت في العهد الروماني باسم (جتاء).
تقع شمال طولكرم، بين باقة الغربية وزيتا. وترتفع (130) متر وأعطيت لليهود بموجب اتفاقية رودس. أهم محصولاتها: الحبوب، والبقول، والفواكه والزيتون في ألف دونم. وبلغ عدد سكانها في 1/ 1/ 1961م حسب إحصائيات الأعداء (2130) نسمة، وهم ينتسبون الى المقدادية، نسبة الى الصحابي المقداد بن الأسود. ويشربون من مياه الأمطار، ومن مياه آبار نبع، وكان بها مدرسة. ]فلسطين المحتلة سنة 1948مred]* جَتّ:
قرية أخرى تقع في الشمال الشرقي من عكا. وتعلو (350) متر، أهم مزروعاتها الزيتون في (532) دونم. بلغ عددهم سنة 1945م (200) نسمة وفي سنة 1961م بلغوا (371) نسمة من عرب الدروز. (فلسطين المحتلة 1948م).
* الجُديدة:
بضم الجيم وفتح الدال وتسكين الياء وفتح الدال الثانية وتاء مربوطة. قرية تقع جنوب جنين على بعد 32 كيلاً. أهم مزروعاتها: الحبوب والخضار والزيتون واللوز والعنب والتين، ويربي أهلها الأغنام والأبقار.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (3151) نسمة، يعودون الى آل جرار، وقرية كفر قليل، والغور. شرب من مياه الأمطار، وبدأ التعليم بها بعد النكبة (الضفة الغربية).
* الجُديدة: على لفظ سابقتها، تقع شرق عكا، على بعد تسعة أكيال عنها، وتعلو 75 متراً. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (280) عربياً من المسلمين والمسيحيين. أقام العثمانيون مدرستها. وأغلقت أيام بريطانيا، بلغ عدد السكان سنة 1961م (1160) نسمة. ]فلسطين المحتلة سنة 1948مred]* الجُديرة:
أولها جيم، مضمومة، ثم دال، ثم ياء، ثم راء، ثم باء مربوطة.
قرية في الجهة الشمالية الغربية من القدس، على بعد ستة أميال، قرية صغيرة. ومعنى جديرة (حظيرة الغنم) أقرب قرية لها قلندية. وأشجارها: الزيتون والعنب واللوز. بلغ سكانها سنة 1962م (327) مسلم يعودون الى نواحي الكرك ولهم أقارب في عراق المنشية من أعمال غزة. وكانت القرية تشرب من بئر. ويجاورها من الخرب: خربة بير البيار، وخربة الجفير.
*جِدّين:
وتعرف ايضاً باسم (خربة جدين) وهي خربة اصبحت قرية عي عهد الانتداب البريطاني بعد أن استوطن فيها السكان العرب. تقع شمال شرق عكا وجنوب غربي قرية ترشيحا، أقيمت على تلة ترتفع (420) متر عن سطح البحر. وتعد قلعة جدين التي بناها الصليبيون النواة الأولى لهذه الخربة. وبقيت القلعة مهجورة حتى عادت الحياة إليها باتخاذها مقراً لصاحب بالد صفد في أيام حكم الشيخ ظاهر العمر. وقد أعاد الشيخ ظاهر ترميمها، وتحصين جديد. وما زالت بقاياها ظاهرة للعيان.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (3151) نسمة، يعودون الى آل جرار، وقرية كفر قليل، والغور. تشرب من مياه الأمطار، وبدأ التعليم بها بعد النكبة (الضفة الغربية).
* الجُديدة:
على لفظ سابقتها، تقع شرق عكا، على بعد تسعة أكيال عنها، وتعلو 75 متراً. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (280) عربياً من المسلمين والمسيحيين. اقام العثمانيون مدرستها. وأغلقت أيام بريطانيا، بلغ عدد السكان سنة 1961م (1160) نسمة. ]فلسطين المحتلة سنة 1948مred]* الجُديرة:
أولها جيم، مضمومة، ثم دال، ثم ياء، ثم تاء مربوطة.
قرية في الجهة الشمالية الغربية من القدس، على بعد ستة اميال، قرية صغيرة. ومعنى جديرة (حظيرة الغنم) اقرب قرية لها قلندية. وأشجارها: الزيتون والعنب واللوز. بلغ سكانها سنة 1962م (327) مسلم يعودون الى نواحي الكرك ولهم أقارب في عراق المنشية من أعمال غزة. وكانت القرية تشرب من بئر. ويجاورها من الخرب: خربة بير البيار، وخربة الجفير.
* جِدّين:
وتعرف أيضاً باسم (خربة جّدين) وهي خربة أصبحت قرية في عهد الانتداب البريطاني بعد أن استوطن فيها السكان العرب. تقع شمال شرق عكا وجنوب غربي قرية ترشيحا، أقيمت على تلة ترتفع (420) متر عن سطح البحر. وتعد قلعة جدين التي بناها الصليبيون النواة الأولى لهذه الخربة. وبقيت القلعة مهجورة حتى عادت الحياة إليها باتخاذها مقراً لصاحب بلاد صفد في أيام حكم الشيخ ظاهر العمر. وقد أعاد الشيخ ظاهر ترميمها، وتحصين جدين. وما زالت بقاياها ظاهرة للعيان.
ثم سكنها جماعة من عرب (الصويطات) كانوا يعملون بتربية الماشية، وبلغ عددهم (1500) نسمة. وكانت أراضيها مكسوة باحراج السنديان، والجندول، والبطم، وكانوا يزرعون القمح والشعير والتبغ. وفي عام 1984م احتلها الصهيونيون، ورحل سكانها الى جنوب لبنان واستغلها اليهود كموقع سياحي.
وفي جدين كانت أول معركة خاضها جيش الإنقاذ في فلسطين، ليلة 22/ 1/ 1948م حيث قام قائد فوج اليرموك الأول المقدم أديب الشيشكلي، بمهاجمة مستعمرة (جدين) القريبة من ترشيحا، وذلك لتغطية عبور فوج اليرموك الثاني، نهر الأردن. وكانت المعركة ناجحة، تكبد فيها اليهود خسائر كثيرة، ولولا نجدة الإنجليز لهم، لاحتل العرب المستعمرة.
* جرّاعة: (خربة):
خربة تقع شمال جماعتين (نابلس).. اشتهر منها عدد من العلماء منهم: محمد بن إبراهيم بن بركة الجراعي، اشتغل بالجارحة ونظم الشعر وتوفي سنة 811هـ. وأبو بكر زيد بن أبي بكر بن زيد بن عمر الجراعي الحنبلي، ولد في جراعة ورحل الى دمشق سنة 842هـ. له شعر، ومؤلفات. ودفن في دمشق سنة 883هـ (الضوء اللامع) وعبد الله الجراعي الحنبلي بن عبد الله بن زيد، من علماء القرن العاشر (الكواكب السائرة).
* جَرَافي (وادي):
من أكبر أودية جنوب فلسطين، طولاً ومساحة حوض، وهو من أبرز الروافد اليسرى لوادي عربة، يحمل إليه مياه السيول الجارية في معظم منطقة وسط وجنوب النقب، إضافة الى تصريفه مياه سيول مساحة كبيرة من شرق
شبه جزيرة سيناء بين العقبة في الجنوب وجبل سماوي في اقصى الشمال. ويدخل وادي جرافي الحدود الفلسطينية شمال الكنتيلة.
* جَربا: Jaraba
بمعنى الأرض الممحلة، قرية تقع جنوب جنين، بانحراف نحو الغرب وتبعد 17 كيلاً عنها، أقيمت على سفح جبل يشرف على صانور.
من مزروعاتها: الحبوب والقطاني، والزيتون، واللوز، والتين... بلغ تعداد السكان سنة 1931 (65) نسمة يعودون بأصلهم الى القرى المجاورة. ويشربون من مياه الأمطار، وإذا لم تكفهم أتى الناس بمياههم من ينابيع (الحفيرة) الواقعة في أراضي عرابة. وكان بها جامع ولا يوجد بها مدرسة.
* جرجوسيا:
ويعرف موقعها باسم الكرسي، على ساحل بحيرة طبرية الشرقي. ذكرها ياقوت وقال: إن المسيح جمع الحواريين بها. وأنفذهم منها الى النواحي، وفيها موضع كرسي، زعموا أن عيسى عليه السلام جلس عليه.
* جَرحة:
بفتح الجيم ذكرها ياقوت من قرى عسقلان، ونسب إليها العباس بن محمد بن قتيبة الجرحي.
* جِرْزِيم: (جبل)
أحد جبلي نابلس، يرتفع 881 متر عن سطح البحر ويقول السامريون: إن اللفظ عبراني معناه (الفرائض) أي جبل الفرائض الذي يؤدون فرائضهم عليه. ويسمى أيضاً جبل الطور، والجبل القبلي، وهو كجارة عيبال مركب من الحجر الكلسي وعارٍ من الأشجار إلا من بعض جوانبه. وهو جبل مقدس عند السامريين، لأنهم يرون (كذبوا) أنه الموضع الذي اراد إبراهيم عليه السلام ذبح ولده إسحق عليه.
يتبع.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
* جَرَش:
بفتح الجيم والراء.. قرية عربية فلسطينية تبعد مسافة 28 كيلاً الى غرب الجنوب الغربي من مدينة القدس. وهي للغرب من رام الله. اقيمت على السفح الغربي الأدنى لأحد جبال القدس. وتعلو 425 متر. وتطل على وادي أبي صليح المتجه شمالاً ليرفد وادي الصرار. وتنحصر جرش بين رافدي ابي صليح، ولذا اكتسبت موضعاً دفاعياً ممتازاً. يشرب السكان من مياه الامطار المجموعة، ومن عين (الدلبة) المجاورة ويزرعون الحبوب والزيتون والعنب، والى الشرق منها تنتشر الاشجار الطبيعية فتكون مصادرة للرعي والحطب.
بلغ سكانها سنة 1945م (190) نسمة.. استولى عليها اليهود وطردوا سكانها ودمروا بيوتهم سنة 1948م.
* الجَرمق (جبل): Al Jarmaq
من جبال الجليل، يقع شمال غربي صفد، ويرتفع (ذ208) متر وهو أعلى قمم البلاد. دعي الجرمق نسبة الى الجرامقة، القبيلة العربية التي تركت منازلها في اليمن ونزلت شمال فلسطين وجنوب لبنان. ويدعوه الأعداء اليوم باسم (هارميرون) جبل ميرون.
* الجَرمق (وادي): من وديان جبل الجرمق ـ ذكره ياقوت إنه كثير الأترج والليمون.
* جُريشة:
وقد ترجمت لها في (اجريشة).. وهي من جرش الحب، والجاروش والجاروشة رحى اليد. وسميت بذلك لأن طواحين الحب أقيمت عندها.. ويقصدها أهل يافا للتنزه عندها، لوقوعها على نهر العوجا. (أنظر التفصيل في حرف الألف).
* جريوت: وادي
نسبة الى خربة جريوت. عرف قديماً بوادي عجلون وكانت تسير فيه طريق يافا ـ القدس مارةببيت عور.
* الجزر (تل):
يقع تل الجزر على بعد ثمانية أكيال جنوب شرقي الرملة بالقرب من قرية أبو شوشة.. وهو اسم قديم من العصور التي تسبق الميلاد.. وكانت منطقته عامرة بالحضارة في أكثر الأدوار القديمة. وكانت تدعى (جازر). كنعانية الأصل. ورد اسمها في ألواح تل العمارنة (فرعوني) يمتلكها الفلسطينيون القدماء. احتلها الانجليز في 14/ 11/ 1918م ولا بد للجيش الذي يريد القدس أن يحتلها. ولهذا كانت على مر العصور ذات أهمية حربية، وفيها بقايا اطلال اخنى عليها الدهر.
* جسر بنات يعقوب:
أو جسر يعقوب، جنوب الحولة، وعلى بعد نحو ميل منها، يبعد 22 كيلاً عن صفد يقال إن النبي يعقوب عبر الأردن من فوقه وهو في طريقه الى خاله في شمال سورية.
* جسر جنداس:
يقع شمال اللد، بناه الظاهر بيبرس سنة 671هـ.
* جسر دامية:
ويسمى الآن جسر الأمير محمد، على نهر الاردن، يصل بلاد نابلس ببلاد السلط.
*جسر الزرقاء:
قرية عربية في فلسطين المحتلة سنة 1948م قرب بيت حنينا سكانها سنة 1961م (1540) نسمة.
* جسر الشيخ حسين:
على نهر الأردن جنوبي بيسان على سبعة أكيال.
* جسر المجامع:
يقع على مسيرة 21 كيلاً جنوب مدينة طبرية، على نهر الأردن.
* جسر المجامع:
قرية عربية تقع على طريق بيسان ـ طبرية الى الشمال الشرقي من بيسان. وعلى خط سكة حديد بيسان ـ سمخ، حيث توجد محطة جسر المجامع جنوبي القرية. أقيمت القرية على الضفة الغربية لنهر الأردن على جانب الجسر الذي أقيم فوق النهر.. وتتجمع عنده الطرق من كل حدب وصوب، ومن هنا جاء اسم القرية. تنخفض القرية (230) متر عن سطح البحر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (250) نسمة كانوا يمارسون حرفتي التجارة، والزراعة (الخضر، والموز، والحمضيات) وكانت تضم مخفر شرطة ومركز جوازات لكونها نقطة حدود بين الأردن وفلسطين. طرد السكان منها، وأقام اليهود على أراضيها مستعمرة (جيشر).
* جسر الملك حسين:
وكان يسمى: جسر اللنبي، وهو يصل بلاد السلط عن طريق الشونة بأريحا ـ القدس.
* الجُسير:
تصغير الجسر. قرية تقع على بعد 46 كيلاً شمالي شرق غزة، وعلى بعد اربعة أكيال شمال الشمال الشرقي من الفالوجة. وكانت القرية واحدة من محطات الحجاج، أقيمت بين جسرين على وادي الجراح، وكانت تعرف باسم (محطة الجسرين)ثم حرفت الى الجسير، ترتفع القرية (100) متر، كانت تشرب من بئر عمقها 32 متراً. وبعض السكان كان يعمل (مزاود) جمع مزودة ـ تستعمل بدل البسط والسجاد.
واشتهرت بزراعة الحبوب. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1180) من العرب المسلمين. تهدمت القرية وبنى الأعداء على ارضها مستعمرة (منوحا) و( نيريانيم).
* الجِش : Al Jish
قرية عربية في الشمال الغربي من صفد، على مسيرة عشرة أكيال.. نزلها صلاح لدين الايوبي بعد فتح لقدس. وقال صاحب (الفتح القسي) هي قرية عامرة محتوية على سكانها كأنها العش. وينسب إليها محمد بن الجشي الدمشقي. تميز في فنه، وكتب مصاحف كثيرة جداً، وتوفي سنة 863هـ.
وكان قد دمرها الزلزال سنة 1837م، فلم يبق بها بيتاً واحداً، وكان المسيحيون في كنيستهم فسقطت عليهم وقتلت أكثر من ثلاثين شخصاً.
وفي إحصائيات اليهود سنة 1961م، أنها قرية عربية ضمت (1550) نفر ويدعوها اليهود باسم (جوش حالاف). وهي قرية مسيحية.
* جِعارة:
بكسر الجيم، وفتح العين. قرية عربية تقع على بعد 27 كيلاً شرق حيفا. نشأت القرية في جبل الكرمل، على أرتفاع 235 متر فوق سطح البحر. في سفح يطل على الجنوب. ومن عيون القرية: عين السكران في شمالها الغربي.
بلغ عدد سكانها سنة 1937م سبعين نسمة. وكان اليهود قد استولوا على بعض اراضي القرية بمساعدة بريطانيا، فخلت القرية من سكانها عام 1945م.
* الجفتلك:
كلمة تركية بمعنى مزرعة، أطلقت على بعض المزارع السلطانية في فلسطين.
* جِفنة:
بكسر الجيم، وجفنة بفتحها، بمعنى الكرمة.. وهي تقع الى الشمال من رام الله على عشرة أكيال منها. أقرب قريتين لها: عين سينيا، ودورا القرع. وهي مشهورة بجودة عنبها منذ القد. وربما كانت بلدة (العفني) بمعنى المتعفن، الكنعانية، تقوم على بقعة جفنة الحالية. وفي أيام الرومان ذكرت باسم (جفنة) من أعمال القدس وفي (شذرات الذهب) ذكر أحد علماء هذه البلدة: زين الدين عبد الرحمن بن حمدان العيفناوي، وقال: ولد بـ (عيفنا) من بلاد نابلس.
وجفنة تقع جنوب نابلس على نحو أربعين كيلاً. وفي العصور الوسطى ذكرها الفرنجة باسم (جفنة) وبنوا عليها قلعة صغيرة.
بلغ عدد سكانها سنة 1961م (758) وهي خليط من المسلمين والمسيحيين. لهم عناية بزراعة الزيتون (356) دونم. وعرفت المدارس منذ زمن طويل ـ وبخاصة المدارس المسيحية. فهناك ثلاث مدارس ابتدائية منذ القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين.
* جَلْبون:
بفتح الجيم وسكون اللام. قد تكون تحريفاً لكلمة (غالبونا) السامية بمعنى القوي والشجاع. تقع القرية شرق جنين، وترتفع 325 متر، وقد فقدت القرية معظم اراضيها بعد اتفاقية رودس، بلغ عدد السكان في 18/ 11/ 1961م (836) مسلم. ينتسبون الى عائلة (أبو الرُّب) من قباطية. وتشرب القرية من مياه الامطار، ومن عين (المدوع) و(المجدوعة). لم يؤسس فيها البريطانيون مدرسة، بل أقفلوا المدرسة التي أسست أيام الأتراك، وأصبح فيها بعد النكبة مدرستان [الضفة الغربية].
* جلجال:
قرية كنعانية قديمة كانت تقع شرقي أريحا. وتبعد سبعة أكيال الى الغرب من نهر الاردن.
* الجُلْجلة:
جاء في الاناجيل ان المسيح يوم حمل الصليب خرج الى هذا المكان. ويسمى (الجلجثة) في الآرامية، والجلجلة في العبرية. . ويقع المكان خارج القدس. والجلجلة تعني الجمجمة، وتشير الى مرتفع صغير من صخر. دلت الحفريات الأخيرة على أن المنطقة كانت محجراً جعل بستاناً في حين ظل مرتفع الجلجلة على حاله، لأن صخره لا يصلح لبناء. وبعد أن حوطت القدس بسور أصبح المكان ضمن الأسوار. وهذا المكان هو الذي يقتل فيه المحكوم عليهم بالموت والذي يعتقد المسيحيون ان المسيح (صلب ومات عليه) وأصبح ذلك أعظم مشارف المسيحية. وخصه المسيحيون بالإكرام عبر العصور وما زالوا يتوافدون إليه من جميع أطراف الأرض.
وفي سنة 325م أمر قسطنطين بتزيين الموضع بأجمل الكنائس وشيدت عليه كنيسة القيامة، وكانت الجلجة تحتل الزاوية الجنوبية الشرقية من ساحتها وأقيم عليها صليب تعلوه قبه، وتعرضت الكنيسة للحوادث عبر القرون، الى أن كان بناء الصليبيين للكنيسة الحالية. ترتفع الجلجلة 4,50 سم عن سطح الأرض، ومساحتها 11,45 متر في 9,55 متر وتشتمل على مذبح لصلب المسيح، وآخر للعذراء المتألمة، وثالث للمسيح المصلوب. والطريق الى الجلجلة التي سلكها المسيح، هي التي تسمى، درب الآلام اليوم ويسلكها المسيحيون كل يوم جمعة بعد الظهر، وكذلك يفعل حجاج بيت المقدس.
* جَلْجولية:
ذكرها المقريزي بضم الأول.. كانت تقوم على بقعتها بلدة (جلجال) الكنعانية. وقد اقطعها الظاهر بيبرس سنة 663 هـ بين عدد من قواده 0السلوك لمعرفة دول الملوك) وينسب إليها عمران بن إدريس معمر.. من القراء، توفي سنة 803 هـ وموسى بن رجب بن راشد، توفي سنة 880 هـ وهو أديب وناظم، وغيرهما ممن ينسب بلفظ (الجلجولي) ... تقع القرية بين قريتي (حبلة) و(بيار عدس) على نحو خمسة أكيال جنوب قلقيلية. وترتفع (53) متراً. وقد سلمت للأعداء بموجب اتفاقية رودس. تزرع القرية البطيخ والقثاء والخضار والحبوب والبقول والبرتقال في (02600) دونم وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (740) عربياً. وفي إحصائيات الأعداء سنة 1961م بلغ العدد (1320) عربياً.
* جِلْجِليْة Jiljiliga (جيلجيلية)
بكسر أوله، وقد تكتب، جيلجيلية، قد تكون من كلمة (جلجال) بمعنى متدرج، وقد تعني دائرة، ومن معانيها (منطقة).. تقع الى الشمال من رام الله وعلى بعد 13 كيلاً للشمال من قرية (بيتين).
ترتفع 756 متر ـ قرية صغيرة. أقرب قرية لها: عبوين.. من أشهر مزروعاتها الزيتون في (250) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (490) نسمة وفيها مدرستان أسستا بعد النكبة.
* الجَلَدية:
قرية عربية في الشمال الشرقي من غزة، على مسافة 45 كيلاً منها. بنيت فوق موضع يرتفع (80) متراً، ويحيط بها من الجنوب والغرب، وادي الجلدية. كانت تقوم على بقعتها قلعة (جلاديا) الصليبية. مزروعاتها بعلية: عنب ومشمش ولوز وتين وزيتون. وتشرب من مياه الآبار.
بلغ عدد السكان سنة 1945م (360) نسمة معظمهم يعود بأصله الى مصر. وفيها مسجد أمر بإقامته السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1308هـ، مكون من غرفتين واحدة للصلاة وواحدة للتعليم. هدمها اليهود وأزالوا معالمها وألحقوا ارضها بمستعمرة (زراحيا).
* الجلزون:
مخيم الجلزون، بين البيرة، وعين سينيا، يقع على الطريق الرئيسي بين رام الله ـ نابلس. وفيه مدرستان ضمتا في عام الدراسي 66 ـ 1967م 596 طالب و18 معلماً و578 طلبة و15 معلمة.
* جَلْقموس:
قرية تقع جنوب شرق جنين وترتفع 375م.
يزرع أهلها الحبوب والقطاني والفاكهة والزيتون. بلغ عدد السكان في 18/ 11/ 1961م (435) نسمة. يشربون من مياه الامطار.
تأسست مدرستها بعد النكبة، وبجانب مسجد القرية مقام الشيخ (محمد المومني) يتبرك السكان به.منسوب الى المومنيين، من أعقاب الحسين بن علي رضي الله عنهما وهم من أقوى عشائر شمال الاردن وأوفرها عدداً.
* الجَلَمة:
قرية عربية. تقع الى شمال الشمال الغربي من طولكرم، وتبعد 3 كم غربي طريق طولكرم ـ حيفا المعبدة. ترتفع (50) متراً عن سطح البحر. وكانت هي ومزرعة الزلفة، في الأصل مزارع لسكان قرية عتيل.. يشرب أهل القرية من بئر جملة، على الضفة اليمنى لوادي جملة.. وقد أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663 هـ لبعض أبناء الأمراء الايوبي الأصل.
تعتمد في زراعاتها على مياه الأمطار: الحبوب والخضر، والبطيخ، والبرتقال. بلغ عدد السكان سنة 1945م سبعين شخصاً.. دمرها اليهود وشردوا سكانها سنة 1948م وأقاموا على ارضها مستعمرة (أهيتف).
* الجَلَمة:
بفتح الجيم واللام. تقع شمال جنين على بعد خمسة أكيال عنها وترتفع (100) متر. وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (784) نسمة وتعتبر عائلة (أبو فرحة) أكثر عائلات القرية عدداً، وتعود نسبتها الى آل التميمي في الخليل.
تشرب القرية من مياه الامطار، ومن الآبار الإرتوازية ومدرستها منذ العهد العثماني سنة 1306هـ، اصبحت هذه المدرسة منذ سنة 1948م في القسم المغتصب، حيث استولى الاعداء على معظم أراضي القرية بموجب اتفاقية رودس. وتأسست فيها بعد النكبة مدرستان.
* جِلْيا:
بكسر الجيم في أولها. قد تكون من (جال) الآرامية، بمعنى عرمة حجارة أو من جالا السريانية، بمعنى جدار أو هضبة. وهي قرية تقع الى الجنوب من مدينة الرملة، وتجاورها قرى إدنبة، وسجد، والخيمة. ترتفع 135 متر، وتزرع في أراضيها جميع الحبوب، والفواكه، والبرتقال.
بلغ عدد السكان سنة 1945م (330) عربياً. دمرها الأعداء، وأجلوا السكان سنة 1948م.
* الجليل (جبال): انظر خارطة رقم (30).
تتألف منطقة الجليل من مساحات سهلية وتلية وهضبية وجبليلة يحدها البحر المتوسط غرباً، وحدود فلسطين مع لبنان شمالاً، والحدود السورية الاردنية مع فلسطين شرقاً. أما جنوباً فيرسم خط المنخفضات المتتالية عبر نهر جالود، وسهول مرج ابن عامر، ووادي نهر المقطع، حدود منطقة الجليل.
والجليل: لفظ سامي قديم، معناه الاستدارة، والدائرة، ويراد بها المنطقة والتخم، ويقابلها المحافظة أو اللواء من المصطلحات العصرية.
وتقدر مساحة الجليل بنحو2083 كيلو متر مربع، وأعلى قممها قمم جبال الجرمق وجبل كنعان، وجبل حيدر، وجبل عداثر. ومن قمم جبال الجليل: جبل تابور، أو الطور. وجبل الدحي، وجبل النبي سعين. ويقسم وادي الشاغور جبال الجليل إلى قسمين: القسم الشمالي، ويعرف بالجليل الاعلى، والقسم الجنوبي، ويعرف بالجليل الأدنى وهو أقل ارتفاعاً.
وللجليل: ذكريات خالدة عند المسيحيين، لأن السيد المسيح نشأ وتربى فيه، وقضى أكثر ايامه بمدينة الناصرة، حيث بشر بمعظم رسالته. وبعد الفتح الإسلامي أصبحت ديار الجليل من جند الأردن وعاصمتها طبرية. ونزلت بالجليل قبائل عربية كثيرة منها: قبيلة (عاملة) حيث نزلت الجبل المنسوب إليها في جنوب لبنان، وشمال فلسطين، وقبيلة جذام، وقبيلة الاشعريين في طبرية، والغساسنة، وبنو عامر، الذين نسب إليهم مرج ابن عامر الفلسطيني.
وجبال الجليل أكثرها مزروع: العنب والتين والزيتون واللوز. حيث تنزل الأمطار بكميات وافرة. ومن أشهر مدن الجليل: صفد، والناصرة.
* الجليل (منطقة):
في فلسطين الشمالية بين لبنان شمالاً والبحر المتوسط غرباً.. والأردن شرقاً. والسامرة جنوباً. ينبسط في جنوبها مرج ان عامر. قال ياقوت: جبل الجليل في ساحل الشام ممتد الى قرب حمص. وكان معاوية يحبس في موضع منه من يظفر به ممن يتهم بقتل عثمان بن عفان، منهم: محمد بن ابي حذيفة، وكريب بن أبرهة وهناك قتل عبد الرحمن بن عديس البلوي، قتله بعض الأعراب لما أعترف عنده بقتل عثمان. قال الشاعر قيس بن الأسلت:
فلولا ربنا كنا يهوداً
وما دين اليهود بذي شكول
ولولا ربنا كنا نصارى
مع الرهبان في جبل الجليل
ولكن قد خلقنا اذ خلقنا
حنيف ديننا عن كل جيل
* الجليل (لواء):
أحد اقسام فلسطين الإدارية في عهد الانتداب وقاعدته الناصرة.
* الجليل (بحيرة):
بحيرة عذبة تستمد مياهها من نهر الأردن.. هكذا ذكره (العهد القديم) وهو اليوم بحيرة طبرية.
* الجمَّاسين:
قرية عربية تقع قبل مصب نهر العوجا بنحو ثلاثة أكيال. واسمها مأخوذ من عمل أهلها، وهو تربية الجواميس، لأن أراضي القرية سهلية منخفضة تكثر فيها المستنقعات، وتصلح لتربية الجواميس. وتنقسم الى قسمين: الجماسين الشرقي، وبلغ عدد سكانه سنة 1945م 730 مسلم. والجماسين الغربي: وبلغ عدد سكانه (1080)، وأصلهم من أهل الغور، واستقروا هناك في أواخر القرن الثامن عشر. وتعتمد حياتهم أصلاً على تربية الجواميس وما تنتجه من حليب ومشتقاته. ولم يكن عندهم مدرسة فكانوا يرسلون ابناءهم الى مدرسة الشيخ مونس.
احتلها اليهود سنة 1948م ودمروا مبانيها، وضمت الى أراضي تل أبيب.
* جمَّاعين:
بفتح الجيم وتشديد الميم وكسر العين وياء ونون.. ذكرها ياقوت باسم (جماعيل) والأصح بالنون، لأنها سميت بذلك لكثرة من ظهر فيها من أهل العلم. وتقع في الجنوب الغربي من مدينة نابلس وعلى بعد ستة عشر كيلاً منها. ترتفع القرية (1696) قدماً، ومن أفاضل العلماء المنسوبين إليها.
(1) أحمد بن محمد بن قدامة. خطيب جماعين، متوفى سنة 558 هـ. هاجر الى دمشق أيام الحروب الصليبية مع أهليه، ونزل بمسجد أبي صالح بظاهر الباب الشرقي، ثم انتقل الى سفح جبل قاسيون، وكانوا يعرفون بالصالحية لنزولهم بالمسجد المذكور فسميت الصالحية بهم.
(2) محمد بن أحمد ـ ابن المار ذكره ـ ولد بجماعين سنة 528 هـ. وهاجر مع أبيه الى دمشق.
(3) شيخ الإسلام موفق الدين ابن قدامة عبد الله بن أحمد، ولد في جماعين سنة 541 هـ. وقال ابن تيمية: ما دخل الشام بعد الأوزاعي أفقه من الشيخ موفق الدين، ومن أشهر كتبه (المغني).. وآل قدامة الذين انتقل جدهم الشيخ أحمد الى دمشق عرفوا فيما بعد باسم آل النابلسي، ومنهم الشيخ عبد الغني النابلسي المتصوف الرحالة..
ويتألف سكان القرية اليوم من حمولة (غازي) وحمولة (الزيتاوي) التي تعود بأصلها إلى قرية (زيتا) المجاورة.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (1965) نسمة، ومدرستها منذ العهد العثماني سنة 1306 هـ.
وأهم زراعاتهم: القمح والشعير والعدس والفول والسمسم والذرة. وفيها (4964) دونم من الزيتون. و(830) دونم اشجار فواكه. يشربون من مياه الأمطار، وإذا نضبت أتوا بالماء من بئر (مردا) الذي يبعد كيلين عنهم. ولشهرتها نسبت إليها مجموعة القرى المجاورة باسم (المجماعينيات) في قضاء نابلس.
* جَمّالة:
قرية صغيرة في الشمال الغربي من رام الله، وأقرب قرية لها دير عمار وقد سماها الرومان: كفر جمالة. من أشهر مزروعاتها: الزيتون وقد غرس في (800) دونم وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (322) مسلم ولم يكن بها مدرسة، ويدرس طلابها في مدرسة دير عمار المجاورة.
* الجمَّامة:
من جم الباء، كثر.. على وزن فعالة. قرية عربية تقع على مسافة 39 كيلاً شمال غرب بئر السبع. وهي محطة لمرور قوافل البدو من النقب الى شمال فلسطين. وقد شهدت في نهاية الحرب العالمية الأولى معركة بين البريطانيين والعثمانيين أسفرت عن احتلال القوات البريطانية لها، والانطلاق نحو الشمال.
نشأت الجمامة فوق رقعة على ضفة وادي المدبع الذي يرفد وادي ابو رشيد. ويشرب الأهالي من بئر الجمامة، وترتفع الجمامة نحو 0150)م كان بها مدرسة ابتدائية تأسست سنة 1944م، واشتهرت بزراعة الحبوب ولا سيما القمح والشعير، وتعتمد الزراعة على الأمطار ويهتم السكان بتربية الأغنام لوفرة المراعي.. احتلها اليهود وطردوا سكانها سنة 1948م. وكان الأعداء قد أقاموا مستعمرة (روحاما) على ارضها سنة 1944م.
* جِمْزو:
بكسر الجيم ـ وسكون الميم. تقع على البقعة التي كانت تقع عليها بلدة جمزو الكنعانية، بمعنى كثيرة الجميز. تقع القرية في الجهة الشرقية من الرملة واللد. وعلى مسافة اربعة أكيال من اللد. وترتفع (164)م عن سطح البحر وتتوافر في اراضيها المياه الجوفية لكونها في الطرف الشرقي من السهل الساحلي وتصلح أراضيها لزراعة الحبوب والاشجار المثمرة، وقد غرس الزيتون في (1400) دونم. والبرتقال في (77) دونماً. وقد تأسست مدرستها سنة 1920م. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1510) نسمة. طردوا من ديارهم وهدمت بيوتهم وأقام الأعداء على رقعة القرية مستعمرة تحمل الاسم نفسه.
* جنابة التحتا، وجنابة الفوقا: [خربة[
أوالغربية، والشرقية، وتقعان في جوار قرية عجور في قضاء الخليل، وفي اراضيهما وقعت معركة أجنادين بين العرب والروم عام 634م، وكان النصر حليف المسلمين. ويحتوي مكان الخربتين على جدران متهدمة، وبقايا معصرة، ومغائر، وأحواض.
يتبع.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:06 pm | |
|
جِنْجار:
بكسر الجيم وسكون النون.
قرية عربية تقع على مسافة خمسة أكيال جنوب غرب الناصرة، وترتفع (120)م. كانت حرفة السكان الأصلية الزراعة: القمح، والاشجار المثمرة.
وكانت أراضيها ملكاً للدولة واستثمرها السكان بطريقة التوارث عن آبائهم وأجدادهم فقامت الحكومة التركية سنة 1869م ببيع جنجار وأراضيها لبعض أغنياء بيروت، وانتقلت منهم الى اليهود فيما بعد وفي سنة 1922 طرد السكان من ارضهم وكانوا يبلغون (175) نسمة وبنى اليهود مستعمرة (جنيجر) على أنقاض قرية جنجار، وفي اراضيها بنيت مستعمرة (مجدل ها عميق).
* جُند فلسطين:
أحد اقسام الشام بعد فتحها في عهد عمر بن الخطاب، حيث سموا كل قسم جنداً.(انظرأجناد الشام) وكانيتبع جند فلسطين: الرملة، والقدس، وعسقلان وغزة، وأرسوف. قال اليعقوبي في كتاب (البلدان). إن اللد كانت عاصمة جند فلسطين وفي خلافة سليمان بن عبد الملك بنى الرملة ـ وجعلها العاصمة، ونقل إليها سكان اللد.
وقال: إن سكان فلسطين أخلاط من العرب: من لخم، وجذام، وعاملة، وكندة وقيس وكنانة. وقال المقدسي محمد بن أحمد البشاري في كتابه (أحسن التقاسيم) اجتمع بكورة فلسطين ستة وثلاثون شيئاً ولا تجتمع في غيرها: فالسبعة الأولى لا توجد إلا بها والسبعة الثانية: غربية في غيرها، والإثنان والعشرون، لا تجتمع إلا بها وقد تجتمع أكثرها في غيرها.
أما السبعة الأولى: فهي قضم القريش (الصنوبر) والسفرجل، والزبيب العينوني نسبه الى (بيت عينون) في جبل الخليل، والدوري (نسبة الى دورا الخليل) وإنجاص الكافوري، وتين السباعي والدمشقي. والسبعة الثانية: القلقاس والجميز، والخرنوب والعناب، والعكوب، وقصب السكر، والتفاح الشامي. والإثنان والعشرون الباقية ذكر منها: الأترج (الكباد) والنيلة، والنبق والجوز واللوز، والهيليون، والموز والسماق والكرنب، والكمأة، والترمس، ولبن الجاموس، وعنب العاصمي، والتين التمري والطري.
وممن تولى جند فلسطين، في العصور السابقة:
1- علقمة بن مجزز بن الأعور الكناني (صحابي) وهو أول من تولى جند فلسطين في عهد عمر (الإصابة).
2- يزيد بن أبي سفيان.
3- عمرو بن العاص.
4- معاوية بن أبي سفيان.
5- حسان بن مالك بن بحدل (عمل لمعاوية ثم ليزيد).
6- روح بن زنباع الجذامي.
7- ناتل بن قيس.
8- سليمان بن عبد الملك.
9- المفضل بن المهلب بن أبي صفرة (ولاه سليمان).
10- عبد الله بن عوف الكناني القارئ (كان لعمر على خراج فلسطين).
سعيد بن عبد الملك بن مروان.
(ولي للوليد الثاني، وقبل يوم نهر أبي فطرس).
12-13- تولاها في آخر حكم بني أمية سعيد، وضبعان ولدا روح ابن زنياع.
14-15- تولاها الرحامس بن عبد العزيز الكنعاني، بعد ثابت ابن نعيم.
ثم بعد هروب مروان والرحامس، تغلب عليها الحكم بن ضبعان، امير بيت المال (الطبري سنة 132هـ).
16- صالح بن علي بن عبد الله العباسي عم السفاح والمنصور.
17- عبد الوهاب بن إبراهيم العباسي، وكان جائراً (الوزراء والكتاب الجهشياري).
18- العباس بن محند بن علي الهاشمي (تولى دمشق وبلاد الشام).
19- نصر بن محمود بن الأشعث الخزاعي (في عهد المهدي).
20- معيوف بن يحيى الحجوري.
21- روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة، ولاه هارون الرشيد على فلسطين.
وممن تولى قضاء فلسطين:
1- عبادة بن الصامت (صحابي).
2- دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم. في عهد المتوكل (تذكرة الحفاظ للذهبي).
3- أبو زرعة: محمد بن عثمان بن إبراهيم بن زرعة، ولاه هارون بن خماروية سنة 284هـ.
4- الحسين بن محمد بن عثمان بن زرعة (طبقات الشافعية).
* الجنزور:
بفتح الجيم، وتعرف باسم (بئر جنزور) على طريق نابلس جنين، وعلى بعد أربعة أكيال من قباطية، وترتفع (250) متر، كان بها سنة 1961م (159) نسمة.
* جنصا فوت:
بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه، وضم الفاء، وواو، وتاء.
قرية صغيرة ترتفع (430) متر جنوب غرب نابلس على بعد (16) كيلاً. أشهر مزروعاتها الزيتون في (1740) دونم والحبوب والقطاني، واللوز والعنب والتين.
تشرب من مياه الامطار، وأحياناُ يجلبون الماء منعيون وادي (قانا). الذي يقع في جنوبها على مسيرة أربعة أكيال. بها مسجد أنشأه السيد أسعد أحمد العودة القدومي سنة 1312هـ، وأسست مدرستها في العهد العثماني. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (729) مسلماُ. (الضفة الغربية).
* الجُنيد:
على لفظ تصغير (الجند).. قرية تقع غربي نابلس على بعد ستة أكيال، وتقوم على قمة جبل نحو الجنوب الغربي من بيت وزن. يزرع في أراضيها الحبوب والخضار، والزيتون والعنب واللوز والتين. قدر عدد السكان سنة 1961م (156) شخصاً. ويوجد في القرية قبر يدعى (الجنبد) دعيت باسمه القرية. ويذكر السكان أنه من أولياء الله، وله منزلة كبيرة في نفوس الناس. وليس هو الجنبد الصوفي المشهور المتوفي سنة 297هـ لأنه متوفي في بغداد. ويبدو أن القبر لأحد شيوخ المريدين، وقد اتخذوا هذه البقعة لذكرهم وصلاتهم، ونسبوا هذا المكان الى إمامهم الجنبد.
* جنين:
قضاء جنين: يتألف من مدينة جنين، و(70) قرية، مقسمة الى مجموعات:
أـ مجموعة الشعراوية الشرقية: تميزاً لها عن مجموعة الشعراوية الغربية في قضاء طولكرم. وتضم عشرين قرية. وهي نسبة الى (الشعرا) الأرض أو الروضة الكثيرة الشجر. والمعروف أن مناطق الشعراوية في قضائي جنين وطولكرم تقع في (الشعراء) أي في الغبة التي كانت تمتد من أرسوف الى عكا، وهي غابة قديمة.
ب ـ مجموعة مشاريق الجرار وفيها عشرون قرية.
ج ـ مجموعة بلاد حارثة (30) قرية.
ويعتبر قضاء جنين من أشهر مناطق فلسطين بزراعة الزيتون. وأراضيه السهلية تقع في أراضي مرج بني عامر الجنوبية.
2ـ جنين المدينة: بكسر الجيم والنون، بعدهما ياء ونون.
وترتفع جنين من 125ـ 250 متر عن سطح البحر وهي تقوم على البقعة التي كانت عليها مدينة (عين جنيم) الكنعانية، بمعنى (عين الجناين) وفي العهد الروماني كانت في مكانها قرية باسم (جيناي) ولما فتحها العرب حرفوا الاسم فذكرت باسم (جينين) بياء بعد الجيم. استردها صلاح الدين من الصليبيين سنة 580 هـ وكانت في عهد المماليك من إقطاعات الظاهر بيبرس. وقد جاءها وباء سنة 748هـ ولم يبق بها غير عجوز واحد.
وكانت في عهد المماليك مركز بريد بين غزة ودمشق، وفيا برج للحمام الزاجل بين مصر والشام. احتلها البريطانيون في 20/ 9/ 1918م، وفي 24/ 8/ 1938م قتل حاكم جنين البريطاني، حيث قتله علي أبو عين من عائلة ابو الرب في قباطية، واستطاع الفرار، وقد افسد البريطانيون في البلدة بعد هذا الحادث.
تمثل مدينة جنين الرأس الجنوبي للمثلث المتكون من رج بني عامر، ولذلك يمتاز موقعها بأنه أحد مداخل المرج الجنوبية المؤدية الى جبال نابلس. وهي خط التقاء بيئات ثلاث: البيئة الجبلية، والسهلية، والغورية، وموقعها مركز تجمع طرق المواصلات القادمة من نابلس، والعفولة، وبيسان.
قدر عدد السكان سنة 1978م ثلاثين ألف نسمة.. تكثر العيون في منطقة جنين التي تنساب مياهها في مرج بني عامر.. وتزرع منطقة المدينة الحبوب والقطاين والخضار وأشجار الفاكهة. والرمان والقراصيا والتين والتوت.
وفي إحصائيات سنة 1942م كان بها (670) دونم زيتون و(500) دونم فواكه. ولهم عناية بزراعة البطيخ وهو من النوع الجيد.
ومن معالمها التاريخية: الجامع الكبير، وقد أقامت بناءه السيدة فاطمة خاتون ابنة محمد بك بن السلطان الملك الأشرف قانصوة الغوري. وهي زوجة (لالا مصطفى باشا). جد آل مردم بك في دمشق. وأنشأت بجانبه تكية للطعام والمنام وأقامت حماماً وعشرين حانوتاً. وممن تربى في جنبن، الأديب المؤرخ عبد الله مخلص (1296ـ 1367هـ) كان من أعضاء المجمع العلمي في دمشق، وله مؤلفات.
* الجهالين:
من عشائر قضاء الخليل.
* جهنم (وادي):
أحد الأودية التي تحيط بالقدس. أقدم ذكر له في المصادر العربية، يعود الى ما ذكره ابن الفقيه في كتابه (مختصر البلدان) الذي ألفه عام 290هـ يقول: وطور زيتا أي جبل الزيتون ـ مشرف على المسجد، وفيما بينهما وادي جهنم، ومنه رفع عيسى عليه السلام، وفيه مصلى عمر بن الخطاب وقبور الأنبياء. اسمه القديم (قدرون) وسماه العرب وادي سلوان، ووادي ستي مريم، ووادي النار.
ويبتدئ الوادي على بعد 2500 متر شمال غربي القدس، بالقرب من الشيخ جراح، ويسير الى الجنوب الشرقي، الى أن يصل الى زاوية السور الشمالية الشرقية. عرضه نحو (200) يارده ثم ينحدر بين جبل الطور والمدينة، ويستمر في أنحداره الى (مارسابا) حيث يسمى وادي الراهب، وأخيراً ينتهي الى البحر الميت، وهناك يعرف بوادي النار.
تجري فيه المياه في الشتاء والربيع ويجف في الصيف. ويتصل عند طرفه الجنوبي بوادي الربابة، أحد الأودية الثلاثة التي تحيط بالقدس.
*الجُورة:
بمعنى المكان المنخفض، قرية شمال غزة تقع بجوار عسقلان، وتعرف باسم (جورة عسقلان). تقوم على بقعة قرية (ياجور) في العهد الروماني. وتقع غربي المجدل وعلى مسيرة خمسة أكيال، على شاطئ البحر المتوسط. ترتفع (25) كيلاً عن سطح البحر وتحيط بها التلال الرملية المزروعة. ويمتد جنوب الجورة مسطح رملي واسع يعرف باسم رمال عسقلان، لأن الكثبان الرملية زحفت بمرور الزمن، فغطت معظم خرائب مدينة عسقلان ولم تتوقف إلا بعد أن زرعت فيها الأشجار المثمرة والأحراج. وقد عرفت الجورة بموقعها الجميل ومناظرها الخلابة، تحيط بها الأشجار العالية والبساتين النظرة، والبحر الهادئ. وشيدت معظم أبنيتها من حجارة خرائب عسقلان المجاورة.
يعمل أهلها في الزراعة، والصيد، حيث تعتبر الجورة من أهم مراكز الصيد في فلسطين. ويعتمدون كثيراً على الكرمة، ونصف أرضهم غرست بها، بالإضافة الى التين واللوز والمشمش والزيتون. وعرفوا بصيد (الفر) وهو نوع من الطيور التي تهاجر من آسيا الصغرى في أوائل الخريف. وكان يشتغل بعض السكان في صنع شباك الصيد، وصنع السلال ونسج الطواقي من الصوف. وتعتبر الجورة منتجع سكان المجدل الذين يفدون اليها ليتمتعوا بماء البحر والشاطئ الرملي ولزيارة خرائب عسقلان، وكان يقام في الربيع موسم سنوي يجتمع فيه الزوار من قرى قضاء غزة، فيستحمون في البحر، ويتمتعون بمشاهدة المواكب الرياضية والدينية.
بلغ عدد السكان سنة 1945م (2420) نسمة يعودون بأصلهم الى قرى الخليل وبئر السبع ويذكر آل صيام، أنهم من الأشراف.
أسست مدرستها سنة 1919م وفي سنة 1946م كانت إبتدائية كاملة. فيها ستة معلمين تدفع القرية أجرة اثنين منهم. دمرها اليهود سنة 1948م وطرد سكانها وأقام اليهود على اراضيها مدينة عسقلان (أشكلون) ومستعمرة (أفريدار).
ونسبوا الى الجورة (الجوراني) وفي رجالهم شدة وقوة اكتسبوها ممن ممارسة الصيد، وفي نسائهم قوة وصرامة، لعلهن استفدن ذلك من كثرة ممارسة الأعمال في البيت والحقل لغياب أزواجهن في الصيد. فقد تحمل المرأة على رأسها ما لاي يستطيع الرجل حمله، وتسير به مسافات طويلة.
وقد سكن قسم كبير منهم بعد الهجرة على شاطئ بحر خان يونس، وكان عمدتهم العبد الحسين من عائلة قنن فكانت النساء تذهب الى مدينة خان يونس على مسافة خمسة أكيال وترجع وهي حاملة بعض التموين وتمشي في ارض رملية تغطس فيها الأقدام.
ولهجة أهلها تقلب الكاف شيئاً في الخطاب، وتلفظ القاف قريبة من الكاف. وقد يخاطب الرجل بخطاب المرأة والمرأة بخطاب الرجل. ففي الاستفهام المنفي (ألم أقل لك؟) يقال للرجل (مكلتلكيش) وللمرأة (مكلتلكاش) وهي من لهجات العرب الأصلية التي تسمى الكشكشة. وأعرف من أبناء الجورة، الأديب الشاعر محمد صيام.
* الجُورة:
قرية أخرى، في الجنوب الغربي من القدس، على بعد عشرة أكيال. نشأت في منخفض نسبي عما يحيط بها من جبال القدس إذ ترتفع (725) متر، في حين ترتفع الجبال المحيطة (851) متر. وتفصل الجورة عن (عين كارم) هضبة صغيرة تقوم عليها (المسكوبية) حيث توجد مدرسة (مس كيري) ومنتجع صحي. كانوا يعتمدون على عيون الماء في غرب القرية للشرب، وسقي المزروعات. من أهم مزروعاتها الزيتون (176) دونم. وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (420) مسلم. دمرها الأعداء وأقاموا على أراضيها مستعمرة (أورة) سنة 1950م ويجاورها خربة سعيدة، وخربة القصور ترتفع (842) متر.
* جورة الشمعة:
تقع في ظاهر بيت فجار الشرقي ـ قضاء بيت لحم ـ كان بها سنة 1961م (280) نسمة. وكان بها مدرسة ضمت في العام الدراسي 66 ـ 1967م مائة طالب.
* جورة عَمْرة:
يوجد في سهل بورين خربة تسمى (عمرة) نسبت إليها مجموعة من القرى في قضاء نابلس. وتشتمل على خمس وعشرين قرية.
* جورة اللُّوت:
لم أعرف معنى المضاف إليه، وهي منطقة شرق خان يونس بانحراف نحو الجنوب وهي منطقة زراعية، كانت في القديم موسمية على المطر، ومن مزروعاتها اللوز والمشمش والخوخ والبرقوق، ويجود فيها الزيتون، ويكثر فيها الصبر حيث يزرع سياجاً حول البساتين. مملوكة لأسر من أهل خان يونس من آل شراب، والشوربجي، والمصري وشبير وغيرهم.
* جوريش:
قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة 27 كيلاً. ويقع جب (الركبة) في غربها. يزرع أهلها الحبوب والزيتون والعنب والتين. بلغ عدد السكان سنة 1961م (419) مسلم. وتشرب من نبع ماء تجمع مياهه في خزان خاص.
وبجوارها خربة كفر عطية شرق جوريش. وكانت في يوم ما، عامرة بالسكان ويقال لها خربة (النبي كفل) نسبة الى ذي الكفل، الذي يزعمون أنه مدفون فيها. وينزلها أهل القرية لرعاية زرعهم. (الضفة الغربية).
* الجولان:
منطقة في سورية، تطل مرتفعاتها على فلسطين.
* جولس:
قرية في قضاء غزة، قد تكون من بناء الصليبيين، ويكون اسمها الأصلي (يوليوس) ثم حرفت الى جولس. تقع في الشمال الشرقي من غزة على مسافة 29 كيلاً وترتفع (50) متراً وبلغ سكانها سنة 1945م (1030) من العرب المسلمين ينسبون الى شرق الاردن والحجاز ومصر. وتضم مقاماً لضريح المجاهد الشيخ جبر، الذي استشهد أيام الحروب الصليبية. وتتوافر المياه الجوفيه في منطقة القرية، فتستغل للشرب وري المزروعات.. دمرها اليهود، وأقاموا على أراضيها مستعمرة (كرمون) و(هوديا).
* جولس:
قرية أخرى في منطقة عكا. للشرق من عكا على بعد (12) كيلاً. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (820) نسمة. من أهم زراعاتها الزيتون في (827) دونم. وبلغ عدد السكان سنة 1961م (1400) نسمة من الدروز العرب. (فلسطين المحتلة).
* الجيب:
بكسر الجيم، قرية في الشمال الغربي من القدس على مدى عشرة أكيال، وأقرب قرية لها، بير نبالا. ترتفع (710) متر، وتقوم على بقعة مدينة (جبعون) بمعنى تل الكنعانية. ينسب إليها: أبو محمد عبد الوهاب بن عبد الله الجيبي، أحد الصلحاء متوفي بمصر سنة 626هـ. وقد وهم ياقوت الحموي فقال: الجيب: حصنان، يقال لهما الجيب الفوقاني، والجيب التحتاني. والصحيح أن ما ذكره ياقوت هو بيت عور الفوقا وبيت عور التحتا، ولا يبعدان عن الجيب.
يزرع أهل الجيب: الزيتون والعنب والتين والبرقوق والخضار والحبوب، ويصنعون القدور. بلغ عددهم سنة 1961م (1123) نسمة، يعودون الى (الخطاب) من الرواشدة في شرقي الاردن. يشربون من عين ماء قوية، وفيها آبار نبع أغزرها بئر (اعزيز) وبني جامعها سنة 1936م ومدرستها سنة 1946م. ويجاورها خربة العدس، ترتفع (766) متر.
* جِيْبْيا : Jibya
بكسر الجيم في أولها. تقع في شمال رام الله. وترتفع (669) متر، قرية صغيرة. أقرب قرية لها (كوبر) يزرعون الزيتون في (350) دونم. ولغ عدد السكان سنة 1945م تسعين مسلماً. وفي سنة 1961م ضم إحصاؤها الى قرية كوبر. وتجاورها خربة (مسيا).
* جِيت:
بكسر الجيم، وياء، وتاء. قرية جنوب غرب نابلس على بعد (12) كيلاً تزرع الحبوب والقطاني و(939) دونم من الزيتون. و(450) دونم من الفاكهة، بلغ عدد السكان سنة 1961م (660) نسمة.
يذكر اهلها أنهم من الجزيرة العربية وأن أجدادهم نزلوا عجلون، ثم نزح منهم أخوان، أحدهما استوطن (جيت) وهم من أعقابه، والثاني نزل شويكة، ثم قاقون. ويعرف أبناء عمهم في عجلون باسم (العزام).
وباقي السكان يقولون أنهم منسوبون الى عبد القادر الجيلاني، وقد يكونون من أتباعه.
في القرية ينبوعان، لا يكفيان حاجة السكان، ولذلك شيدوا الآبار لحفظ مياه الامطار. ينسب إليها: أحمد بن مري بن ربيعة الجيتي. توفي سنة 707هـ (الدرر الكامنة) وفرج بن علي بن صالح الحنبلي توفي سنة 748هـ (الدرر الكامنة) والقاضي أبو بكر بن عثمان بن محمد.. اشتغل بالفقه والعربية ثم نزل القاهرة وتولى قضاء مصر، وتوفي سنة 819هـ، ويعرف بابن الجيتي. (ذيل تذكرة الحفاظ). (الضفة الغربية).
* جيدا : Jeida
قرية كانت تقع جنوبي شرق مدينة حيفا، على مدى 14 ميلاً عند الطرف الشمالي الغربي لمرج ابن عامر، على ارتفاع (100)م في قضاء الناصرة. بلغ عدد سكانها سنة 1922م (327) نسمة. باعت الحكومة العثمانية ارضها لتجار بيروت سنة 1869م، ومن ثم باعها هؤلاء الى اليهود فاقاموا عليها مستعمرة (رامات يشاي) سنة 1925م، وطرد سكانها بمساعدة قوات الاحتلال البريطاني الغادر.
* جيّوس:
بفتح الجيم وضم الياء مع تشديدها. أقامها الصليبيون ودعوها باسم (لارجيوس) ثم حرفت الى جيوس.
تقع جنوب طولكرم على بعد عشرين كيلاً. يزرع أهلها الزيتون (710) دونم والفاكهة والبرتقال. بلغ عدد السكان في 1/4/1945م (830) عربي يعود بأصلهم الى (بيتا) في قضاء نابلس و(مجدل الصادق) وبعضهم حجازيون.
يشربون من مياه الامطار. وكانت مدرستها حتى سنة 1967م إعدادية.
ولقرية جيوس اراض في السهل الساحلي ينزلونها في المواسم الزراعية وتسمى (غابة جيوس). وهي في القسم المحتل سنة 1948م. ولعل الشاعرة الفلسطينية سلمى الجيوسي، منسوبة الى هذه القرية.
* الجِيّة:
قرية تقع على مسافة 23 كيلاً الى الشمال الشرقي من غزة. وهي بكسر الجيمن وتشديد الياء. قد تكون بمعنى المكان المبهج الرائق اللطيف. أو من الجواء جمع (جَوّ) بمعنى البر الواسع. أو من (الجية) أي الماء المستنقع (معجم ما استعجم) ويعود تجديد بناء القرية الى (محمد ابو نبوت) الذي اسكن فيها السكان، وبنى جامعها وحفر بئرها، وهو من جملة المماليك المتقدمين لدى أحمد باشا الجزار، والي ولاية عكا، وعهد إليه سليمان باشا بمتسلمية يافا وغزة في اوائل القرن التاسع عشر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1230) عربي مسلم. أقام اليهود على بقعتها مستعمرة (جياة) و(تلمي ياقة).
و نتابع مع حرف الحاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حرف الحاء
الحارثية الحارثية تقع جنوبي شرق حيفا، ويمر خط سكة حديد درعا – حيفا على بعد نحو كيلو متر غربها. وهي على تل يرتفع 75م عن سطح البحر في موقع استراتيجي بين سهل عكا ومرج بن عامر. وقد باعت الحكومة العثمانية أراضي الحارثية إلى بعض تجار بيروت عام 1872م ثم باعها هؤلاء بدورهم إلى الصهيونيين الذين أقاموا عام 1935 مكان القرية كيبوتز "شعار هاعملد قيم" الذي بلغ عدد سكانه 580 نسمة عام 1970. المدينة القادمة حاصور حاصور مدينة كنعانية قديمة هامة كانت تسبطر على القسم الشمالي من فلسطين. وتقوم اليوم في تل القدح، أو تل الوقاص كما يسمى في بعض الأحيان. تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، وإلى الجنوب من بحيرة الحولة على بعد 8 كم إلى لاشمال من الجاعونة. تذكر التوراة أن الملك يشوع أخضعها وأحرقها بالنار. ويظهر أن أهل حاصور كانوا يقيمون في بيوت فابتة، كما يستدل من تسمية المدينة، تمييزاً لهم من أهل الوبر. كانت حاصور قبل الغزو اليهودي من معاقل الهكسوس الهامة عندما سيطروا على المنطقة حوالي القرن السابع عشر قبل الميلاد. فتحها الأشوريون في زمن تغلات فلاسر الثالث (646 – 727 ق.م.) وسبوا سكانها ونقلوا إلى أشور. كما أن نبوخذ نصر الكلداني ضربها في أوائل القرن السادس قبل الميلاد. ورد ذكر حاصور في الوثائق القديمة، فقد جاء ذكرها في الكتابات المصرية من القرن التاسع عشر قبل الميلاد، وفي نصوص ماري ومراسلات تل العمارنة أيضاً. ويبدو أن المدينة بدأت حياتها حوالي عام 2700 ق.م.، وبلغت ذروة اتساعها حوالي عام 1700 ق.م. ، فبلغت مساحتها حوالي 80 هكتاراً داخل الأسوار. أجرى غارتسانغ M.John Garstang من جامعة ليفربول عام 1928 تنقيبات أثرية في القدح، واقترح مطابقتها مع مدينة آزور Asor أو حازور Hazor القديمة. وقد أظهرت تنقيباته أن المدينة كانت موجودة منذ العصر البرونزي الوسيط (عصر الهكسوس)، وبقيت حتى عصر العمارنة في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وكذلك ظهرت قلعة كانت تقوم في الجنوب الشرقي من التل منذ نهاية العصر البرونزي الوسيط، واستمرت حتى نهاية العصر البرونزي الحديث. وقد أعيد استيطان المدينة وبقيت حيّة حتى العصر الهلنيستي. وفي الفترة ما بين 1955 – 1958، ثم في عام 1968، قام الصهيونيون بتنقيبات أثرية واسعة في التل المذكور. وقد عثروا على خمسة معابد أحدها للرب سن Sin رب القمر، وآخرون لرب الطقس حدد. ويهدف الصهونيون من وراء تنقيباتهم التركيز على العصر الحديدي باعتباره العصر الإسرائيلي في المدينة كمت يزعمون. في عام 1953 أقام الصهيونيون مستعمرة بجوار مدينة تل القدح القديمة وأسموها "حاتسور" أشدود، وهي كيبوتز أسس في عام 1937، وأعيد تنظيمه في عام 1946/ 1947. كذلك يذكر قاموس الكتاب المقدس حاصور أخرى في جنوب فلسطين.
حتا
حتا قرية عربية تقع على مسافة 41 كم شمالي شرق غزة. وتبعد كيلومترين إلى الشمال من الفالوجة، وتجاور قرى كرتيا والجسير وصمّيل. وقد نشأت القرية على أرض منبسطة ترتفع 85م عن سطح البحر، وتعد جزءاً من السهل الساحلي. تبلغ مساحة القرية 45 دونماً، ومخططها مستطيل تتعامد فيه شوارعها شبه المستقيمة. ومبانيها من اللبن. أما مساحة الأراضي التابعة لها فتصل إلى 5,3ز5 دونمات، منها 112 دونماً للطرق والأودية. ولم يكن الصهيونيون يملكون منها شيئاً. ومعظم أراضيها منبسطة خصبة، تجود فيها زراعة الحبوب والأشجار المثمرة والخضر. وتعتمد الزراعة في حتا على المطر الذي يصل معدله إلى 400 مم سنوياً. ويربي السكان، بالإضافة إلى ذلك، الأعنام في أراضي القرية الصالحة للرعي. نما عدد سكان القرية من 570 نسمة سنة 1922 إلى 970 نسمة سنة 1945، وجميعهم من العرب. وقد ضمت القرية مدرسة ابتدائية للبنين. وكانت تابعة للفالودة تعتمد عليها في جميع شؤونها. وتحيط بالقرية الخرب والتلال الأثرية التي تدل على عمران المنطقة في الماضي. وقد أقام الجيش البريطاني أيام الانتداب مطاراً عسكرياً واسعاً في الأراضي المنبسطة بين حتّا والفالوجة. اضطر سكان القرية إلى تركها عند استيلاء الصهيونيين عليها عام 1948. وقد قام المحتلون الصهيونيون بنسف منازل القرية ومحوها عن عالم الوجود، وأنشأوا على أراضيها مستعمرة "رفاحا"/ واستفادوا من المطار القريب منها
حَدَثَة
حدثة قرية عربية تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طبرية. وتبعد قرابة 10 كم إلى الشرق من جبل الطور (طابور). وهناك طريق معبدة للسيارات تصل بين حدثة وكفر كما. وفي منتصف المسافة بين القريتين يتفرع درب ترابي ينتهي عند قرية المعذّر، التي تعد أقرب القرى إلى حدثة. ويعتقد أن القرية بنيت على موقع قرية "عين حدّة" الكنعانية. وهي تعلو 225 م فوق سطح البحر، وتقوم على هضبة مرتفعة تمتد باتجاه شمالي غربي، وتنحدر حافتها الشمالية الشرقية انحداراً شديداً ، وتقل حدة الانحدار مع الاتجاه نحو الجنوب الغربي. وفوق هذا الجزء القليل الانحدار تقوم قرى حدثة والمعذّر وكفركما. وتعدّ هذه المنطقة حوض تغذية للكثير من مجاري الأودية العليا التي تلتقي لتؤلف معا مجرى وادي البيرة الذي يخترق منطقة بيسان ويصب في نهر الأردن. وأهم هذه المجاري العليا وادي تفاحة ووادي الحوارية. وكانت عين أبو الرجون الواقعة إلى الغرب من القرية تزوّد الأهالي بمياه الشرب. وتوجد إلى الجنوب الغربي من القرية مباشرة إحدى العيون الرئيسة التي يتغذى منها وادي البيرة. وقد امتدت مباني القرية في الاتجاه الشمالي الغربي بمحاذاة الطريق المؤدية إلى قرية كفر كما، فبلغت مساحتها 38 دونما، كما بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 10،340 دونماً، منها 249 دونماً للطرق والأودية. وكان الزيتون يشغل 226 دونماً معظمها من الأراضي المرتفعة الواقعة شمالي القرية وشرقها، في حين انتشرت المحاصيل الحقلية في الجهات الغربية والشرقية والجنوبية. كان في حدثة 333 نسمة في عام 1922، ونما هذا العدد إلى إلى 368 نسمة في عام 1931 كانوا يقطنون في 75 مسكناً. وقدر عددهم بنحو 520 نسمة في عام 1945. وقد أنشأ العثمانيون عام 1895م مدرسة في القرية توقفت أيام الانتداب البريطاني. دمر الصهيونيون حدثة وشتتوا أهلها في عام 1948.
الحديثة
الحديثة قرية عربية تقع على بعد 10 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة، وتبعد إلى الشرق من طريق اللد – بيت نبالا كيلو متراً واحداً. ويربطها درب ممهد بهذه الطريق التي تصلها بمدينة اللد غرباً. وتبلغ المسافة من نقطة التقاء الدرب بالطريق حتى اللد نحو 4 كم. وتصلها دروب ممهدة بالقى المجاورة مثل يُدرس وبيت نبالا ودير أبو سلامة وجمزو. نشأت قرية الحديثة فوق رقعة منبسطة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط ترتفع نحو 125م عن سطح البحر. وهي على الضفة الغربية لوادي الناتوف أحد روافد وادي كبير الذي يمر بالطرف الشرقي لمدينة اللد. وكانت الحديثة تتألف من بيوت من مبينة الِّلبن تفصل بينها شوارع ضيقة، وتحيط هذه البيوت بوسط القرية الذي يضم مسجدها، وسوقها الصغيرة، ومدرستها الابتدائية التي تأسست عام 1943. وكان مخططها التنظيمي بشكل شبه المنحرف، ثم اتخذ شكلاً مستطيلاً نتيجة نمو عمران القرية في أواخر فترة الانتداب نحو الشمال والجنوب الشرقي، وأصبحت مساحتها 16 دونماً. وفي الحديثة بئر مياه للشرب، وآثار بلدة حاديد الكنعانية التي قامت الحديثة على أنقاشها. بلغت مساحة أراضي الحديثة 7,110 دونمات، منها 206 دونمات للطرق والأودية، و157 دونماً تسربت إلى الصهيونيين. تعد أراضيها الزراعية ذات أصناف جيدة لخصب تربتها الطفالية الحمراء، ولتوافر المياه الجوفية فيها. ولذا فإن انتاجها كبير، وتزرع فيها معظم المحاصيل الزراعية كالحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وتتركز زراعة الزيتون في الجهتين الشمالية والجنوبية من الحديثة، وهو أهم محصول في القرية، ويزرع في مساحة تزيد على 200 دونم. وتأتي الحمضيات في المرتبة الثانية بعد الزيتون وقد تركزت زراعتها في الجهتين الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية. وتحيط الأرض الزراعية بالحديثة من معظم جهاتها. وتعتمد الزراعة على مياه المطار التي تهطل بكميات كافية، كما أن البساتين تروى بمياه الآبار. بلغ عدد سكان الحديثة في عام 1922 نحو 415 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 520 نسمة كانوا يقيمون في 119 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 760 نسمة, وفي عام 1948 احتل الصهيونيون الحديثة فأجلوا سكانها عنها وقاموا بتدميرها وإنشاء مستعمرة "حاديد" على أراضيها بالقرب من خرائب الحديثة المدمرة. القرية القادمة حَديرا حَديرا قرية عربية مغتصبة تقع في الجزء الشمالي من السهل الساحلي على بعد 49 كم جنوبي حيفا، شردوا الصهاينة أهلها الأصليين وأقاموا على أنقاضها مستعمرة وحرفوا اسمها واستبدلوه باسم الخُضيرة ، وموقعها الأصلي كان سيئاً لكثرة المستنقعات حول المجرى الأدنى لنهر المفجر (الخضيرة) الذي يمر شمالها، زرعت فيها أشجار الكينيا وغدت أشجار الكينيا شعار حديرا المغتصبة وأغرقت أخشابها الأسواق الفلسطينية وقد تم تجفيف المستنقعات عام 1945 عندما حفرت قناة تصريف للمياه إلى البحر. واسم الخضيرة منسوب لكثرة إلى الخضرة لأن النباتات المائية كانت تغطي بلونها الأخضر المنطقة عند المجرى الأدنى لنهر المفجر. موقع المدينة هام لنها عقدة مواصلات تلتقي عندها الطرق المعبدة وخط السكة الحديدية. فهي ترتبط بتل أبيب في الجنوب وحيفا في الشمالوالعفولة في الشمال الشرقي بطرق رئيسة تمتد على طول السهل الساحلي، وتتفرع منها طريق تؤدي إلى سهل مرج ابن عامر، ويمر منها خط سكة حديد تل أبيب – حيفا. وقد أصبحت الخضيرة بسبب أهمية موقعها في الإقليم قاعدة لمقاطعة الخضيرة تؤدي خدمات كثيرة لسكان مجموعة المستعمرات التابعة لها. مخطط الحديرة (الخضيرة) مستطيل، ونموها العمراني ينجه نحو الكثبان الرملية في الغرب لرخص ثمن الأرض النسبي من جهة وللحد من زحف الرمال من جهة أخرى، وتبلغ مساحة الأراضي الممتدة فوق الكثبان الرملية والتابعة لبلدية الخضيرة نحو 51،000 دونم. وقد أقيمت هناك الأحياء السكنية الجديدة والمشروعات الصناعية. تشتهر الحديرة (الخضيرة) بانتاج الفواكه، ولا سيما الحمضيات والموز وتبلغ مساحة أراضيها الزراعية نحو 50،000 دونم منها 1،000 دونم مخصصة لأحواض تربية الأسماك. ورغم ازدهار الزراعة فيها فقد تقدمت الصناعة وغدت عنصراً رئيساً في اقتصادها. وتقع المنطقة الصناعية في الجزء الشمالي من المدينة حيث مصانع تعبئة الحمضيات، ومعمل الإطارات، ومصانع حفظ الأغذية ومصانع الورق والنسيج والتبريد والجلود والبراميل والمواقد. وفي الحديرة (الخضيرة) صوامع للغلال ومطحنة للحبوب ومطار جوي صغير. ويدل الاحصاء على أن 40% من سكان الخضيرة ولدوا في فلسطين، وأن 33% منهم من أصل أمريكي أروبي، وأن 27% منهم من أصل آسيوي وإفريقي
الحسينية
الحسينية قرية عربية تقع على بعد نحو 12 كم إلى الشمال الشرقي من صفد بالقرب من طريق صفد – المطلة. نشأت الحسينية على الضفة الجنوبية للمجرى الأدنى لسيل حنداج فوق رقعة منبسطة من الأرض ترتفع نحو 145م عن سطح البحر، وتشرف على سهل الحولة الممتد إلى الشمال الشرقي منها. وكانت القرية تبعد عن بحيرة الحولة مسافة 4 كم، وترتبط معها بطريق ثانوية. وكانت الأراضي الممتدة بين الحسينية وبحيرة الحولة مخصصة لعرب زبيد يتجولون فيها ويمارسون حرفة الزراعة. تحيط بالحسينية أراض زراعية خصيبة تنتج مختلف أصناف الفواكه والزيتون والبصل والذرة الصفراء التي يتركز معظمها في الجهة الشمالية من القرية. وتتوافر المياه السطحية من سيل حنداج الأدنى، علاوة على مياه الينابيع والآبار، وأهمها عين عدس وبئر الحسينية. بلغ عدد سكان الحسينية نحو 170 نسمة في عام 1945، وكانوا يمارسون حرفة الزراعة إلى جانب تربية المواشي، وبخاصة الجواميس التي استفادوا منها في أعمال الحراثة وانتاج الألبان واللحوم. وكان السكان يشتركون مع جيرانهم سكان قرية التليل في المدرسة الابتدائية الواقعة بين القريتين. دمر الصهيونيون قرية الحسينية عام 1948 وطردوا سكانها العرب وأقاموا على أراضيها مستعمرة "حولاتا"
حِطين
حِطين قرية عربية تبعد نحو 9 كم غربي مدينة طبرية. يتميز موقعها الجغرافي بأهمية كبيرة لتحكمه بسهل حطين الذي يتصل بسهل طبرية عبر فتحة طبيعية/ إلى جانب اتصاله بسهول الجليل الأدنى عبر ممرات جبلية. نشأ سهل حطين كغيره من سهول الجليل الأدنى، بفعل حركات تكتونية انتابت المنطقة، فهبطت الأراضي الممتدة على طول الصدوع العرضية مكونة سهول الجليل الأدنى. وكانت هذه السهول بمسالكها المتجهة من الشرق إلى الغرب، معبر القوافل التجارية والغزوات الحربية على مر العصور. وقد دارت رحى معركة حطين فوق سهل حطين، وفيها انتصر صلاح الدين الأيوبي على الجيوش الصليبية، وتمت له السيطرة على الجليل بأسره. نشأت قرية حطين فوق سهلها الممتد من الشرق إلى الغرب، والمحصور بين جبل المزقّة وظهر السور وظهر السقيف شمالاً وقرون حطين جنوباً. ويرتفع موضع القرية 100 – 125 م فوق سطح البحر. ولم تكن مساحة القرية تتجاوز 70 دونماً. وكان مخططها على شكل مثلث تمتد قاعدته نحو الجنوب الشرقي ورأسه في الشمال الغربي. وتميزت شوارع القرية بالاستقامة نتيجة انبساط الأرض. وكان قلبها في الجهة الشمالية الغربية حيث توجد سوق صغيرة ومدرسة ابتدائية ومسجد. بلغ محموع مساحة الأراضي التابعة لقرية حطين نحو 22,764 دونماً، منها 8 دونمات للطرق والأودية، و143 دونماً تسربت إلى الصهيونيين. ويمر وسط أراضيهاالزراعية وادي خنفور الذي يبدأ من جبل المزقة ويتجه نحو جنوب الجنوب الغربي فاصلاً بين قرية حطين وقرية نمرين إلى الغرب. وتتميز أراضي حطين بخصب التربة واعتدال المناخ وكثرة الأمطار وتوافر المياه الجوفية، ولا سيما في الجزء الشمالي من السهل حيث توجد مجموعة الينابيع والآبار على طول جبل المزقة. وقد أدى ذلك كله إلى اشتغال معظم سكان القرية بالزراعة، وإلى قيام زراعة ناجحة حول حطين. وأهم المحاصيل الزراعية الحبوب والشجار المثمرة، ولا سيما الزيتون الذي احتل أكثر من ألفي دونم. كان عدد سكان حطين 889 نسمة عام 1922، وزاد عددهم إلى 931 نسمة عام 1931، وأصبحوا 1,190 نسمة 1945. وقد أبلوا بلاء حسناً في الدفاع عن أرضهم التي شهدت الانتصار الحاسم على الصليبيين. وكانت لهم وقفة مشرفة في وجه الصهيونيين عام 1948، ولكن قوة الاحتلال تغلبت فطردتهم من بيوتهم، وقامت بتدمير قريتهم، وأنشأت فوق أراضيها مستعمرات "كفار زيتيم" في الشمال الشرقي من موقع حطين، و "أحوزات نفتالي" في الجنوب الشرقي، و "كفار حيتيم" في الشرق.
حَلْحُول
حَلْحُول بلدة عربية تبعد 7 كم فقط عن مركز مدينة الخليل باتجاه الشمال على طريق الخليل – القدس. وتقع في منبسط يرتفع 997م عن سطح البحر فوق جبال الخليل، وعند خط تقسيم المياه بين سفوح الجبال الغربية وسفوحها الشرقية. لموقع حلحول الجبلي أثر في اعتدال حراراتها وطيب هوائها وغزارة أمطارها، إذ يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية فيها 15ْ درجة مئوية ويزيد متوسط كمية الأمطار السنوية على 500 مم. وقد ساهمت طبيعة صخورها في خصب تربتها وكثرة ينابيعها، إذ يعرف فيها نيف وغشرون نبعاً أشهرها عين الدّرة وعين الحسا وعين برج السور. بني الكنعانيون قرية حلحول. وذكر معظم الكتاب الأقدمين والرحالة في كل العهود أنها قرية غنية بمزروعاتها، وذكروا أن فيها قبر يونس بن متّي الذي أقيم عليه مسجد. وتنتشر حول القرية آفار الخرب المهجورة. استفادت حلحول من موقعها الجغرافي القريب من مدينة الخليل، واعتدال مناخها وخصب تربتها ووفرة مياهها، فتطورت عمرانياً وسكانياً. ويدل على ذلك ارتفاع عدد سكانها من 1,927 نسمة في سنة 1922 إلى 5,387 نسمة سنة 1961 وإلى أكثر من 15 ألفاً في السنوات الأخيرة. وقد انفتح السكان على الحياة المدنية فكانوا سباقين في مجال التعلّم والتطور قبل غيرهم من سكان ريف الخليل. وتوسع الانتاج الزراعي في أراضي حلحول البالغة نحو 37,334 دونماً، وازدادت محاصيلها من الخضر والفواكه والزيتون ووجدت لها سوقاً واسعة في البلاد العربية المجاورة. أما بناء البلدة ذاتها فقد بلغت مساحته 165 دونماً، وانتشرت الأبنية الجديدة الحجرية الجميلة وسط البساتين، وامتد العمران على جانبي طريق الخليل – القدس التي كانت تبعد عن مركز البلدة القديمة مسافة كيلو متر واحد، حتى اتصل بناء حلحول ببناء الخليل وغدت ضاحية شمالية لهذه المدينة. القرية القادمة حَُليقات.
حَُليقات.
حُليقات قرية عربية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة. ولموقعها أهمية خاصة لوجودها في قلب منطقة نفطية، ولمرور طريق مومبا – برير غزة منها. وتوازي هذه الطريق الساحلية طريق غزة – المجدل – يافا الساحلية حتى دوار جولس، ومن ثم إلى اسدود. وتحيط بقرية حليقات قرى عربية مثل كوكبا وبيت طيما في الشمال، وبرير في الجنوب، وبيت جرجا في الغرب، والفالوجة في الشرق. وترتبط مع هذه القرى بطرق فرعية إلى جانب الطريق الساحلية الرئيسة. نشأت حليقات فوق رقعة متموجة نسبياً من السهل الساحلي الجنوبي على ارتفاع 100 م فوق سطح البحر. وهي على الضفة الشرقية لبداية أحد الودية الرافدة لوادي القاعة، الذي يرفد بدوره وادي الشقفات أحد روافد وادي الحسي. وكانت القرية تتألف من مجموعة بيوت مندمجة ذات مخطط مستطيل يمتد طوله بمحاذاة طريق كوكبا – برير، وانحصرت القرية بين هذه الطريق شرقاً ووادي حليقات غرباً. ومعظم بيوتها من اللبن بينها بعض الدكلكين . وقد توسعت القرية في أواخر عهد الانتداب. وأصبحت مساحتها 18 دونماً. وإلى الشرق من حليقات بعض الخرائب الثرية القريبة التي تعود إلى العهد الروماني، مثل خربة سنبس وخربة مليطا. بلغت مساحة أراضي حليقات 7،ز63 دونماً، منها 152 دونماً للطرق والودية ولا يمكلك الصهيونيون فيها شيئاً، ومصادر المياه قليلة حول القرية، ويشرب الأهالي من بئرين فيها. وأما الزراعة فإنها تعتمد على المطار التي يصل متوسطها السنوي إلى نحو 350 مم . كانت حليقات تنتج الحبوب بالإضافة إلى الفواكه. وتتركز زراعة الأشجار المثمرة في الجزء الشمالي الغربي من أراضي القرية. بلغ عدد سكان حليقات عام 1922 نحو 251 نسمة، وازداد عام 1931 إلى 285 نسمة كانوا يقيمون في 61 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 420 نسمة. وكانت الزراعة الحرفة الرئيسة للسكان، وإلى جاتب العمل في أعمال الحفر والتنقيب عن النفط التي كانت تجريها شركة بترول العراق أواخر عهد الانتداب. احتل الصهيونيون حُليقات عام 1948 وطردوا سكانها ودمرواها وأقاموا على أراضيها مستعمرة "جلنس". واخذوا منذ عام 1955 يستغلون النفط من آبار حليقات وينقلونه بالأنابيب إلى ميناء أسدود، ومن هناك إلى مصفاة حيفا. يتبع..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حَمَاَمة
حمامة قرية عربية تقع على بعد كيلو مترين من شاطيء البحر شمالي المجدل بثلاثة كيلومترات، وعلى بعد 31 كم إلى الشمال الشرقي من غزة، قريباً من الخط الحديدي وطريق يافا – غزة الساحلي. ويمر شرقي القرية على مسافة 5 كم أنبوب نفط إيلات – اسدود. وتربطها طرق ثانوية بالطريق الرئيسة الساحلية، وبمحطة السكة الحديدية، وبالمجدل وشاطيء البحر. بنيت القرية في موقع قرية يونانية عرفت باسم "باليا Paleya" بمعنىحمامة. ولذا اكتسبت حمامة أهمية سياحية لوجود الخرائب الأثرية حولها، ويضاف إلى ذلك أن القرية أقيمت على منبسط سهلي يرتفع قرابة 30 م فوق سطح البحر، وتحف بهذا الموقع من الشرق ومن الغرب تلال رملية طويلة مزروعة يبلغ ارتفاعها 50 م فوق سطح البحر. والحمامة أهمية اقتصادية أيضاً لأنها تمتد وسط منطقة تزرع فيها الحمضيات والعنب والتين والزيتون والمشمش واللوز والجميز والبطيخ ومختلف أنواع الخضر والحبوب. وتشتمل أيضاً على الأشجار الحرجية التي زرعت لتثبيت الرمال والحد من زحفها. وتجدر افشارة إلى أن مساحات واسعة من الكثبان الرملية (البرص)، تمتد شمالي حمامة بين وادي أبطح في الجنوب ووادي صقرير في الشمال. يتخذ مخطط القرية شكل النجمة بسبب امتداد العمران على طول الطرق التي تصل قلبها بالقرى والمدن المجاورة. ويظهر نموها العمراني واضحاً في اتجاه الشمال والشمال الغربي. وقد بلغت مساحتها في أواخر عهد الانتداب البريطاني 167 دونماً، وبلغت مساحة الأراضي التابعة لها نحو 41,366 دونماً. نما عدد سكان حمامة من 2،731 نسمة عام 1922 إلى 5,*** نسمات عام 1945. وكان معظم سكان القرية يعملون في الزراعة وصيد الأسماك. وفي عام 1948 طرد الصهيونيون سكان حمامة من قريتهم وقاموا بتدميرها وإنشاء مستعمرتي "نتسانيم وبيت عزرا" على أراضيها
الحَمْراء
الحمراء قرية عربية تقع إلى الجنوب من مدينة بيسان. وتسمى أيضاً عرب الحمراء نسبة إلى سكانها من عشيرة الحمراء أحد فروع قبيلة الصقور التي استقرت في الجهة الجنوبية من غور بيسان. ولموقع الحمراء أهمية خاصة بسبب مرور طريق بيسان – الجفتلك – أريحا بالطرف الغربي من أراضي القرية، وبسبب إشرافها على منطقة الغور إلى الشرق منها. استقر عرب الحمراء في في هذه المنطقة منذ زمن قديم. فقد نزل قريتهم السلطان قلاوون وهو في طريقه من الشمال إلى مصر عام 1289 م . وقد شجعهم على الاستقرار في هذه المنطقة توافر الماء وخصوبة الأرض. تتألف القرية من منازل مبعثرة من اللبن والخيام (بيوت الشعر)، على خلاف القرى العربية التي يغلب على منازلها طابع التجمع, وتنتشر المنازل والمضارب قرب التقاء وادي المدّوع بوادي شوباش رافد نهر الأردن وتتناثر بمحاذاة الطريق المؤدية إلى بيسان. ويراوح ارتفاع الأرض التي أقيمت عليها المنازل والمضارب بين 150 م و 175 م دون سطح البحر، أي أن القرية نشأت فوق أقدام الحافة الغربية لغور الأردن. وتمتدإلى الشرق منها تلال اثريةن مثل تل الشقف وتل أبو خرج وتل طاحونة السكر. وهذا يدل على عمران المنطقة منذ القديم، وقد ثبت أنه يعود إلى أيام الكنعانيين. تبلغ مساحة الأراضي التابعة للحمراء نحو 11،511 دونماً، منها 229 دونماً للطرق والودية، و 2،153 دونماً للصهيونيين . وقد استفاد السكان من توافر المياه في ري بساتين الخضر والحمضيات، وكانت الزراعة والرعي حرفتهما الرئيستسن وأهم المنتجات الزراعية في القرية البرتقال والزيتون والحبوب وأصناف متنوعة من الخضر. وصل عدد سكان عرب الحمراء في عام 1945 إلى نحو 730 نسمة. وقد أخرجتهم سلطات الاحتلال الصهيوني من قريتهم ودمرت مساكنهم وزرعت أراضيهم الممتدة غربي مستعمرة "طيرة تسفى" و " سدى إلياهو"
الحمّة
الحمّة قرية عربية تقع على نهر اليرموك الدنى عند مخاضة زور كنعان والتقاء الحدود السورية – الفلسطينية – الأردنية. وهي إحدى محطات خط سكة حديد درعا – يمخ، وتبعد 65 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القنيطرة السورية، و 22 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة طبرية. تقوم القرية على أرض منبسطة بين محطة السكة الحديدية والضفة الشمالية لنهر اليرموك، وتستند بظهرها إلى مرتفعات الحافة الجنوبية الغربية لهضبة الجولان. وتنخفض 156 م تحت سطح البحر. وعرف الموقع في العهد الروماني باسم "إماتا". وكانت تتبع آنذاك مقاطعة أم قيس. امتدت مباني القرية بشكل طولي على الضفة الشمالية لنهر اليرموك. وتقع جنوبيها جامع كبير كانت المساكن قد تجمعت حوله، ثم نمت القرية باتجاه الشمال الشرقي نحو محطة السكة الحديد. امتدت برك ماء واسعة شمال القرية تملأها مياه ينابيع الحمة الحارة، وأهمها ثلاثة هي: المقلى والريح والبلسم. وتحتوي تلك الينابيع على نسبة كبيرة من الكبريت ونسبة أقل من الأملاح، وتبلغ حرارتها على التوالي 47ْ و 38ْ و 4, 39ْ. ويبلغ متوسط تصريف كل نبع من تلك الينابيع أقل من متر مكعب واحد من المياه في الثانية. وكانت هذه الينتبيع مستعملة كثيراً في زمن اليونانيين والرومانيين، ثم اقتصر استعمالها بعدئذٍ على القبائل الرحل التي كانت تزورها للاستفادة من خواصها. وفي فترة الانتداب البريطاني أعطى أحد المواطنين اللبنانيين امتاز استثمار ينابيع الحمة لفترة تبدأ عام 1936 وتنتهي عام 2029. وأخذ الناس يؤمونها من مختلف جهات فلسطين والأقطار المجاورة للاستشفاء بمياهها من الأمراض الجلدية والعصبية. وأهم الأملاح المعدنية في ينابيع الحمة كربونات الكالسيوم، وكبريتات الكالسيوم، وكلوريد وسلفات الصوديوم، وكلوريد البوتاسيوم، وحامض السليكون، وأملاح الحديد والألمنيوم. ويعتقد أن إشاعات الراديوم تنبعث من ميناه الحمة ومصدرها اليورانيوم. تبلغ مساحة أراضي الحمة 1,692 دونماً، منها 382 دونماً للطرق والأودية، وقد غرس الزيتون في ستة دونمات من تلك المساحة. وانتشرت زراعة الحبوب إلى الشمال الشرقي من القرية على طول الضفة الشمالية لنهر اليرموك. بلغ عدد سكان الحمة عام 1931 172 نسمة كانوا يقطنون 46 مسكناً. وارتفع هذا العدد إلى 290 عربياً في عام 1945. وقد تعرضت الحمة لاعتداء صهيوني في عام 1951، إذ قصفت الطائرات القرية ومنشآتها، وتشرد أهلها. وبقيت منذ ذلك الوقت نقطة حدود تحت إشراف القوات السورية، إلى أن احتلها الصهيونيون في عام 1967 وطردوا سكانها منها، ومدّت إليها طريق معبدة من سمخ، وأقيم فيها منتجع سياحي.
الحميدية
قرية الحميديّة قرية عربية سميت بهذا الاسم نسبة إلى السلطان عبد الحميد الثاني العثماني. وهي تقع شمال مدينة بيسان، وتربطها بها طريق فرعية معبدة. وتصلها طريق فرعية طولها 2 كم بكل من طريق وخط سكة حديد بيسان – جسر المجامع المارَّين إلى الشرق منها. وهناك طرق فرعية أخرى تصلها بقرى جبول والمرصص والبواطي وزبعة. أقيمت الحميدية فوق احدى التلال التي تمثل أقدام مرتفعات الجليل الدنى المشرفة على غور بيسان. وتقع على مستوى سطح البحر. ويجري وادي العشة في أراضيها الشمالية منحدراً نحو الشرق في طريقه إلى ن | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:15 pm | |
|
حرف الخاء
الخالصة
الخالصة قرية عربية كانت في العهد العثماني من أعمال قضاء مرجعيون، تقع على مسافة 40 كم شمال الشمال الشرقي لصفد، وتبعد عن المطلة الواقعة على الحدود اللبنانية مسافة 10 كم تقريباً. لموقعها أهمية خاصة لمرور طريق طبرية – المطلة فيها، ولأنها نشأت فوق حافة جبلية مشرفة على سهل الحولة. ترتفع نحو 150 م عن سطح البحر، فخدم موقعها أغرضاً تجارية ودفاعية في آن واحد، وجبنيها ارتفاعها أخطار الفياضانات التي كانت تحدث في الماضي قرب بحيرة الحولة. معظم سكانها من عرب عشيرة الغوارنة الذين استقروا في القرية ومارسوا حرفة الزراعة جنباً إلى جنب مع حرفة الرعي وتربية المواشي. مبانيها مصنوعة من حجر البازلت في مساحة بلغت20 دونماً. وتحيط بالخالصة من الجهتين الشرقية والجنوبية آثاؤ تدل على أن الموقغ كان معموراً منذ زمن قديم. وتمتد مضارب عرب النميرات إلى الغرب من الخالصة فوق المنحدرات الشرقية لمرتفعات الجليل الأعلى. وكانوا يعتمدون وكانوا بعتمدون في معيشتهم على تربية المواشي. مساحة الأراضي التابعة للخالصة 11،280 دونماً، منها 507 دونمات للطرق والودية. وتتوافر مياه الينابيع حول القرية، وتهطل الأمطار عليها بكميات كافية لنمو المحاصيل الزراعية حول الخالصة. نما عدد سكان الخالصة من 1،369 نسمة عام 1931 إلى 1،840 نسمة عام 1945. وقد اشتملت الخالصة على مدرسة ابتدائية للبنين، وكانت مركزاً تجارياً بالإضافة إلى كونها مركزاً تعليمياً لأبناء المنطقة المجاورة. وكان سوق الخالصة يعقد كل يوم ثلاثاء، وتقوم فيه التجارة بالسلع الواردة من الإقليم المحيط بها في شمالي فلسطين ومن منطقة الحدود السورية واللبنانية. وفي عام 1948 قام الصهيونيون بتشريد سكان الخالصة وتدمير قريتهم وأقاموا على أنقاضها فيما بعد مستعمرة "قريات شمونا".
خان الدوير
خان الدوير قرية عربية تقع شمالي شرق صفد في أقصى الطرف الشمالي الشرقي لفلسطين عند الحدود السورية. وقد نشأت هذه القرية على نهر العسل أحد روافد نهر بانياس. وأقيمت على ارتفاع 200 م عن سطح البحر عند تل القاضي. واكتسب موقعها أهمية منذ القديم فكانت محطة على طريق القوافل التجارية بين جنوب سورية وكل من لبنان وفلسطين. وقد قامت في ظاهرها مدينة "لاش" الكنعانية. بلغ عدد سكان القرية العربية عام 1938 إلى 155 نسمة كانوا يقيمون في 29 بيتاً من الطين والحجر البازلتي الأسود. وتربة خان الدوير خصبة تجود فيها زراعة القنح. وفي عام 1939 أقام الصهيونيون القدمون من رومانيا كيبوتزاً في طاهر هذه القرية العربية سمّوها "دان" بعد أن طردوا السكان العرب من بيوتهم. وقد بلغ عدد سكان الكيبوتز عام 1060 قرابة 500 نسمة.
خان يونس
خان يونس مدينة عربية من مدن قضاء غزة تقع في أقصى جنوب غربي فلسطين على بعد 20 كم من الحدود المصرية. وقد أثبحت بعد عام 1948 ثاني مدينة في قطاع غزة بعد مدينة غزة. وتعرضت في عام 1956 للعدوان الإسرائيلي الذي تعرض له قطاع عزة، وظلت تقاوم العدوان من شارع إلى شارع، ومن منزل إلى منزل، على الرغم من احتلال بقية أجزاء القطاع. غير أن الجيش الإسرائيلي دخل المدينة في النهاية وأمعن في شبابها قتلاً وتذبيحاً انتقاماً لخسائره الجسيمة أثناء هجومه عليها. وفي حرب 1967 صمدت خان يونس كعادتها وقاتلت الجيش الإسرائيلي بضراوة، واستمرت مقاومة المدينة أربعة أيام كاملة، فكانت بذلك أخر موقع في قطاع غزة سقط في قبضة الاحتلال الاسرائيلي. بلغ عدد سكان خان يونس في عام 1922 نحو 3،890 نسمة. ثم زاد عددهم إلى 7،248 نسمة في عام 1931، وإلى 12،350 نسمة في عام 1946. وبعد نكبة عام 1948 التي نجم عنها تدفق عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين ارتفع عدد سكان المدينة الصليين وأصبح في عام 1963 نحو 19،669 نسمة يضاف إليهم نحو 48،375 نسمة من اللاجئين. وقدر عدد سكان خانيونس عام 1979 بنحو 90،000 نسمة منهم 30،000 نسمة من سكانها الأصليين و6،000 نسمة من السكان اللاجئين. ويعود السكان الأصليون بأصولهم إلى مختلف القبائل العربية التي نزلت هذه الديار في الماضي، وإلى مصر، وبينهم جماعات من أصول تركية شركسية. أما اللاجئون فإنهم هاجروا من خان يونس من مختلف المدن والقرى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948 بخاصة من مدن وقرى اللواء الجنوبي لفلسطين. شهدت خان يونس تطوراً ملحوظاً في نموها العمراني في نهاية الحرب العالمية الثانية. وتشرف بلدية خانيونس على شئون المدينة المختلفة، وبخاصة تنظيم المدينة وفتح الشوارع فيها وتعبيدها، وإعطاء رخص للمباني الجديدة. وقد بلغ مجموع رخص البناء المعطاء عام 1944 من قبل البلدية 91 رخصة قيمة أبنيتها 20،204 وأنفقت البلدية على المدينة في ذلك العام مبلغ 4،490. في حين بلغت وارداتها المالية في العام نفسه 7،739 ، وقد امتدت المباني السكنية حول وسط المدينة التجاري مباشرة مع توسعها في محور شمالي جنوبي. وبلغ مجموع بيوت المدينة في أواخر عهد الانتداب 2،000 بيت تقريباً. وبعد عام 1948 تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين للإقامة في خان يونس، سواء في بيوت المدينة نفسها أو في مخيم أعدته وكالة غوث اللاجئين لهم في الطرف الغربي من المدينة . وكان لا بد من مواجهة هذا الوضع الجديد بالتوسع في تشييد المساكن الجديدة وتوفير المرافق العامة من مدارس ومستشفيات وعيادات صحية ومياه وكهرباء ومواصلات وغيرها. وتوسع الوسط التجاري وزحفت المحلات التجارية والمباني السكنية نحو الغرب لتلتحم بمثيلاتها في مخيم البحر. وتضاعفت مساحة المدينة بسبب هذا التوسع العمراني الذي اتخذ شكل المحاور على طول شارع القلعة وشارع البحر والطرق المؤدية لبني سهيلة (مدخل المدينة) ورفح والقرارة. ويمارس سكان خانيونس العديد من الأنشطة الاقتصادية أبرزها : التجارة : وقد ساهم موقع خانيونس الجغرافي ووقوعه عند نقطة التقاء البيئة الزراعية مع البيئة الصحراوية في رواج التجارة في هذه المنطقة وقد لعب رأس المال دوره في إقامة المجمعات التجارية ويرجع فضل هذا النشاط إلى الحوالات التي أرسلها المغتربون من أهل المدينة إلى أهلهم وذويهم، بالإضافة إلى انتشار المحلات التجارية داخل الأحياء السكنية، وسوق الأربعاء الذي يعقد كل أسبوع، ويعد من اكبر الأسواق التي تقام في قطاع غزة ولا ينافسه إلا سوق السبت الذي يقام في رفح. الصناعة: يتميز قطا ع الصناعة في خانيونس بصغر حجمه، إذ تسود الصناعات الخفيفة التي لا يحتاج إلى خبرات أو رؤوس أموال مثل صناعة الألبان والخبز والحلويات وغزل الصوف والتجارة والحدادة والورش المختلفة، وقد أقيمت صناعات أخرى مثل الصناعات الغذائية –الكيماوية-السجاد والملبوسات- ومواد البناء- صناعة الأخشاب، أما صناعة الغزل والتريكو والأقمشة فقد ازدهرت منذ الخمسينات والستينات على أيدي أبناء المجدل وعسقلان الذين لجأوا إلى المدينة و أقاموا فيها بعد هجرة عام 1948. الزراعة: يعمل قسم من أهل خانيونس بالزراعة وتربية الحيوان، ومن أهم المحاصيل الزراعية في خانيونس، الحبوب كالقمح والشعير والخضار، بالإضافة إلي البطيخ والشمام والحمضيات واللوز والزيتون والقصب. النشاط الثقافي في مدينة خانيونس: اشتملت مدينة خانيونس خلال فترة الانتداب البريطاني على مدرستين حكومتين أحدهما ثانوية للبنين والأخرى ابتدائية للإناث، أما الوظيفة الثقافية فهي مرتبطة بالأوضاع التعليمية وهي محدودة بسبب أوضاع الاحتلال.
المدينة اليوم : تطورت مدينة خانيونس عما كانت عليه في مختلف المجالات العمرانية والثقافية والاقتصادية (ارجع إلى الملف الجغرافي – المحافظات الفلسطينية- خانيونس). وقد أقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية العديد من المستوطنات الإسرائيلية على أراضى خانيونس بعد احتلالها عام 1967. وهذه المستوطنات هي مجموعة مستوطنات غوش قطيف التي تتألف من مستوطنات : قطيف- نيتسر حزاني- جاني طال- جان أور- جديد- نفيه دكاليم. معالم المدينة يتألف مخطط مدينة خانيونس من ثلاثة أنماط –الشوارع وقطع الأراضي ونمط الأبنية، ويتألف نظام الشوارع في خانيونس على شكل خطوط متوازية تقطعه خطوط متعامدة عليها وتمتد الأسواق على طول هذه الشوارع، وقد اتسعت المدينة بشكل كبير خصوصا بعد إنشاء أحياء جديدة فيها، وإقامة مخيم اللاجئين، أما نمط الأبنية فإن خانيونس تجمع بين القديم والحديث وتضم عدداً من المواقع الأثرية أهمها: المواقع الأثرية في المدينة : القلعة: أنجز بناء القلعة في عام 789هـ-1387م، بنيت على شكل مجمع حكومي كامل ، وهي حصينة متينة عالية الجدران ، وفيها مسجد وبئر ، أقيم نزل لاستقبال المسافرين ، وإسطبل للخيول ، ويوجد على أسوار القلعة أربعة أبراج للمراقبة والحماية . وكان يقيم في القلعة حامية من الفرسان ، والى وقت قريب حتى 1956م كانت معظم مباني القلعة الداخلية موجودة ، ولكنها اندثرت تدريجيا ، وبقيت إحدى البوابات والمئذنة و أجزاء من سور القلعة شاهدة على عظمة هذا الأثر التاريخي الهام المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراضى خانيونس : أقيمت ست مستعمرات منذ أوائل السبعينات حتى الوقت الحاضر فوق أراضى الدولة المحيطة بمدينة خانيونس من الجهتين الغربية والشمالية الغربية . ومن المتوقع أن تقيم سلطات الاحتلال الصهيوني مزيدا من المستعمرات في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة . ومن المفيد أن نتقدم بنبذة موجزة عن هذه المستعمرات فيما يلي : غوش قطيف GUSH QATIF تقع هذه المستعمرة إلى الشمال من خانيونس ، أقيمت عام 1973م بواسطة كتائب الناحال على حوالي 1500 دونم من أراضى خانيونس، خصصت منها 1000 دونم لزراعة الخضار ، و أقيمت على 500 دونم حوالي 60 وحدة سكنية تضم 200 من اليهود المتدينين المزارعين. والمستعمرة موشاف يشتمل بالإضافة إلى الوحدات السكنية على مدرسة دينية، وكنيس، وعيادة، وروضة أطفال وحضانة، ومركز ثقافي، وملعب رياضي، ومطعم نيتسر حزاني NEZSER HAZANE تقع هذه المستعمرة إلى الشمال من خانيونس والى الشمال الغربي من القرارة، أقيمت عام 1973م بواسطة كتائب الناحال على حوالي 2000 دونم من أراضى خانيونس، خصصت منها حوالي 1500 دونم لزراعة الخضار، و أقيمت على 496 دونما حوالي 100 وحدة سكنية تضم 350 من اليهود المتدينين، كما أقيم مصنع لتغليف وتعبئة الخضار والفواكه على ارض مساحتها 4 دونمات في الطرف الجنوبي للمستعمرة، ويعمل فيه حوالي 80 عاملا عربيا من المناطق المجاورة. والمستعمرة موشاف يضم أيضا مدرسة ابتدائية وأخرى دينية، وحضانة وروضة أطفال، وملاعب رياضية، وكنيس، ومركز ثقافي ، وعيادة طبية، وقاعة عامة للاجتماعات، ومطعم . جاني طال GANE TAL تقع هذه المستعمرة إلى الشمال الغربي من خانيونس على بعد 2 كم من معسكر اللاجئين وبالقرب من شاطئ البحر، أقيمت عام 1977م فوق 1200 دونم من أراضي خانيونس، خصص منها 850 دونما لزراعة الخضار، وخصص 350 دونما لاقامة 50 وحدة سكنية تضم 170 شخصا من اليهود المتدينين الذين يعمل معظمهم في الزراعة والمستعمرة موشاف ديني يشتمل أيضا على حضانة، وروضة ، وكنيس، وملعب رياضي، وعيادة طبية، وقاعة عامة للاجتماعات. جان اور GAN OR تقع هذه المستعمرة إلى الجنوب من خان يونس، أقيمت عام 1980م فوق 1000 دونم من أراضى خانيونس، خصص منها 800 دونم ، لزراعة الخضار والفواكه والورد، خصص الباقي لاقامة 50 وحدة سكنية تضم 180 شخصا يعمل غالبيتهم في الزراعة. والمستعمرة موشاف ديني يشمل أيضا على روضة وحضانة، ومدرسة ابتدائية، وملعب رياضي، وحديقة عامة، وعيادة طبية، وبرج للمراقبة، ومصنع لتصنيف الورد . جديد GADID تقع هذه المستعمرة إلى الجنوب الغربي من خانيونس على بعد 2/1 كم إلى الغرب من معسكر اللاجئين، أقيمت عام 1982م فوق 1200 دونم من أراضى خانيونس، خصص منها 900 دونم لزراعة الورد، ,خصص الباقي لاقامة 55 وحدة سكنية تضم 190 شخصا يعمل معظمهم في زراعة الورد وتصنيعه، ومن المقرر أن يزداد عدد الوحدات السكنية إلى 120 وحدة. والمستعمرة موشاف ديني يضم أيضا روضة أطفال، وعيادة طبية، وكنيس، وملعب رياضي، وحديقة عامة، ومصنع لتصنيف وإعداد الورد . نفيه دقاليم NAVEH DAKALIM تقع هذه المستعمرة إلى الغرب من خانيونس على مسافة كيلومتر واحد إلى الغرب من معسكر اللاجئين، وهي قريبة من شاطئ البحر، أقيمت عام 1983م فوق 600 دونم من أراضى خانيونس، وتشتمل على 70 وحدة سكنية تضم 250 شخصا يعمل، عدد كبير منهم في الأعمال الإدارية، وأعمال التدريس والصيانة، في الحاكمية العسكرية في مدينة خانيونس، ومن المقرر أن يصل عدد الوحدات السكنية إلى 120 وحدة تضم حوالي 400 شخص. والمستعمرة مدينة ومركز لوائي لجميع مستعمرات قطاع غزة، وتوجد فيها عدة مبان من الأسمنت الثابت مكونة من طابقين، وتحتوي على العديد من مكاتب العمل وقاعات التدريس والاجتماعات . كما يوجد فيها معهد ديني وكنيس ومدرستان ابتدائية وأخرى إعدادية ومكتبة ومصرف وسوبرماركت وعيادة طبية وملعب رياضي وروضة أطفال وحضانة ومركز اتصال رئيس وملاجئ أمنية
خُبَّيْزَة
خُبَّيْزَة قرية عربية تقع على بعد 39 كم جنوبي شرق حيفا على طريق صبارين – مرج بن عامر. أنشئت القرية على السفح الجنوبي لجبل حجوة (في جبل الكرمل) في منطقة متوسطة الانحدار على ارتفاع 175 م فوق سطح البحر. تشرف على وادي أم الشوف رافد وادي السنديانة أحد روافد نهر الزرقاء. ويمر بشمالها، وعلى بعد أقل من كيلومتر، وادي العرايس (الجزء الأعلى من وادي السنديانة). ويوجد ضمن حدود القرية بضعة ينابيع وآبار منها بئر محمد جنوبها وبئر حجوة في الجنوب الشرقي، والعين الغربية في جنوبها الغربي، وعين النبعة في شمالها، وعين العسل في الشمال الشرقي. كانت القرية تمتد بصورة عامة من الشمال الشرقي نحو الجنوب الغربي، وهي من النوع المكتظ، وقد ضمّت 42 مسكناً حجرياً عام 1931، وبلغت مساحتها 11 دونماً عام 1945، ومساحة أراضيها 4،854 دونماً ملك الصهيونيون 41،7% منها. بلغ عدد سكانها 140 نسمة عام 1922، وارتفع إلى 290 نسمة عام 1945. اعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية وتربية المواشي، ولم يكن فيها سوى 20 دونماً مزروعة زيتوناً عام 1943. شرّد الصهيونيون السكان العرب عام 1948 ودمروا القرية، وكان مهاجرون صهيونيون من ألمانيا قد اسّسوا في 11/3/1945 كيبوتز "جلعد"، أي النصب، على بعد أكثر من كيلومتر شرقي القرية العربية، ثم غُيّر اسم الكيبوتز إلى "ابن يستحاق" وبلغ عدد سكانه 261 نسمة عام 1970.
خربة الشيخ علي [/c]
خربة الشيخ علي وهي خربة تقع بالقرب من قرية طيرة دندَن، وهي تابعة لقضاء الرملة، تعرف أيضاً "بخربة علي مالكينا". ترتفع عن سطح البحر 125م، وتضم بقايا حضارية أثرية تدل على أنها كانت موطناً للإنسان الفلسطيني منذ أقدم العصور، فقد عثر فيها على أقدم فخار معروف حتى الان لا في فلسطين وحدها، بل في منطقة الشرق الأدنى القديم، ويعود إلى العصر الحجري الحديث. وهناك عدة مواقع في فلسطين عثر فيها على فخار يشبه فخار الشيخ على ومن صنعته. وهذا يدل على أن فلسطين كانت موطناً حضارياً هاماً منذ أقدم العصور، تطورت فيه صناعة الفخار باكراً. وعثر في العمق وجبيل على فخار من النوع المعروف في الشيخ علي، وهذا يشير إلى الصلة الحضارية بين فلسطين ومناطق الساحل السوري واللبناني. ولا زالت هناك بقايا معمارية كالأساسات وعضادات الأبواب والمعاصر والخزانات المقطوعة من الصخر والصهاريج والقبور وبقايا جامع. هناك عدة مواضع في فلسطين تحمل اسم الشيخ علي، منها الشيخ علي التي تقع على نهر الحاصباني وهي تابعة لقضاء طبرية، وهناك خربة تحمل الاسم نفسه تابعة لقضاء الخليل، وثالثة تحمل اسم خربة "الشيخ علي جديرة" تابعة لقضاء الرملة، وهذه تسمى في بعض الأحيان "خربة جديرة"، وهي تقع إلى الغرب من اللطرون، وترتفع عن سطح البحر قرابة 150م، وتحتوي أيضاً على بقايا أثرية معمارية، منها أبراج وجدران ومغارة منقورة في الصخر وصهاريج مقوّسة. أما حقيقة خربة الشيخ علي قلم يعثر على شيء بمحيط اللثام عنها.
خربة أبو زينة[/c]
خربة أبو زينة قرية عربية تقع على الضفة الغربية لنهر الأردن قبل أن يصب في بحيرة طبرية مباشرة إلى الجنوب الشرقي من مدينة صفد. وتصل بينها وبين الطابعة طريق ثانوية تمتد بمحاذاة ساحل بحيرة طبرية. وتعد هذه الخربة إحدى قرى الحدود الفلسطينية – السورية. أقيمت الخربة عند مصب نهر الأردن في بحيرة طبرية، وتنخفض 205 م عن سطح البحر. وإلى الغرب منها يقع وادي المسلخة الفصلي الذي يصب في بحيرة طبرية عند خربة العشة. ويجري أحد الأودية شمال الخربة ليصب في نهر الأردن عند مقام الشيخ حسين, وتنحدر تلك الأودية من التلال المجاورة التي تبدأ بالارتفاع التدريجي إلى الغرب من الخربة مباشرة. ويتسع الشاطيء الرملي لبحيرة طبرية جنوبي الخربة. وقد استفادت الخربة من موقعها عند مصب نهر الأردن ومن كثرة الينابيع المجاورة. امتدت مباني القرية باتجاه شمالي جنوبي بمحاذاة نهر الأردن، لكن بعض المباني امتدت باتجاه الغرب حيث تنتهي إلى القرية الطريق القادمة من قرية الطابغة. وبلغت مساحة الخربة والأراضي التابعة لها 16،690 دونماً. وتنتشر بساتين الخضر شمال الخربة. وغرست أشجار الحمضيات في الأراضي التي تحاذي نهر الأردن شمال القرية. وتحيط بها أراضي زحلق وطوبى والسمكية والأراضي السورية شرقي نهر الأردن. وتقع ضمن أراضي الخربة خربة كرّازة التي قامت عليها مدينة "كوروزين" الرومانية، وخربة أبو لوزة، وأم قرعة، وتل المطلة، وخربة المسلّخة. قطن الخربة والأراضي المحيطة بها عرب الشمالنة الذين بلغ عددهم 278 نسمة في عام 1922 ونما في عام 1931 إلى 551 نسمة كانوا يقطنون في 108 بيوت، وقدر عددهم بنحو 650 نسمة في عام 1945. وشرد الصهيونيون هؤلاء السكان وطردوهم من قريتهم إثر نكبة 1948. القرية القادمة أو الخربة هي خربة أم البرج (راجع قرية أم البرج سابقاً) وأسضاً خربة البويرة أتينا على ذكرها سابقاً (راجع قرية البويرة)
خربة بيت فار
قرية بيت فار خربة تقع على مسافة 15 كم جنوبي الجنوب الشرقي للرملة. ويربطها درب ممهد بطريق القدس – غزة الرئيسة المعبدة التي تمر على بعد كيلومترين إلى الشمال من الخربة. وتربطها دروب ممهدة أخرى بقرى بيت جيز ودير محيسن وخلدة وسجد والبريج ودير رافات. أقيمت خربة بيت فار فوق رقعة منبسطة في الطرف الشرقي من السهل الساحلي الأوسط. وتمتد إلى لاشرق منها الأقدام الغربية لجبال القدس. وترتفع الخربة نحو 150 م عن سطح البحر، وهي على الضفة الجنوبية لأحد الأودية الصغيرة الصغيرة التي ترفد وادي الصرصار. كانت الخربة تتألف من بيوت مبنية باللبن والإسمنت، واتخذ مخططها شكلاً دائرياً تتجمع فيه المباني متلاصقة تفصل بينها شوارع ضيقة وأزقة غير منظمة. وتحتوي الخربة على آثار كثيرة تضم جدراناً وأساساً ومغاور وحجارة مبعثرة. وتكاد الخربة تخلو من المرافق والخدمات العامة. مساحة أراضيها 5،604 دونمات منها 79 دونماً للطرق والأودية. وتزرع في أراضيها المحاصيل الحقلية والخضر والأشجار المثمرة. وتنمو فيها العشاب الطبيعية التي تصلح مراعي للمواشي. وتعتمد هذه المحاصيل والأعشاب على الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية. كانت الخربة تضم في عام 1922 نحو 28 نسمة أقاموا آنذاك في 11 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عدد سكان الخربة بنحو 300 نسمة. وكان معظم السكان يعملون في الزراعة وتربية المواشي. اعتدى الصهيونيون على الخربة في عام 1948، وطردوا سكانها منها، ثم دمروها تدميرا كاملاً وأقاموا على بقعتها مستعمرة "تسلافون" عام 1950. الخربة أو القرية القادمة هي خربة جدين وهذه القرية أتينا على ذكرها سابقاً (راجع قرية جدين) وخربة الحكيمية أيضاً أتينا على ذكرها في أم الشراشيح هي هي نفسها يطلق عليها خربة أم الشراشيح وخربة خريش وقرية عرب البواطي
خربة الدّامون
خربة الدّامون قرية عربية تقع في جنوب الجنوب الشرقي لحيفا وترتبط بها ثلاث طرق: الأولى عبر جبل الكرمل وطولها 13 كم، والثانية عبر مرج بن عامر وطولها 16،5 كم، والثالثة عبر السهل الساحلي وطولها 23 كم. أنشئت خربة الدامون في جبل الكرمل، في الطرف الجنوبي فحدى قممه المستوية على ارتفاع 440م عن سطح البحر. ويمر وادي الفلاح الذي يصب في البحر شمال عتليت بجنوب القرية على بعد قرابة كيلومتر واحد، ويبدأ من شمالها الشرقي، وعلى بعد 1,5 كم منها وادي العين الذي يصب في البحر غربي قرية طبرية. وفي عام 1945 كانت مساحة أراضي القرية 2،797 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. عاش في خربة الدامون 19 نسمة من العرب في عام 1922، وفي تعداد 1931 ضمّ سكانها إلى سكان قرية عسفيا الواقعة في جنوبها الشرقي. وفي عام 1945 كان فيها 340 نسمة. لم يكن في القرية أي نوع من الخدمات، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها وفي موسم 42/ 1943م كان فيها 50 دونماً مزروعة زيتوناً. وتنتشر الغابات في أراضي القرية. شرد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.
خربة زكريا
خربة زكريا قرية عربية تقع إلى الشرق من مدينة الرملة. وتصلها دروب ضيقة ببعض القرى المجاورة مثل برفيلية وجمزو وخرّوبة. وهي موقع أثري يشتمل على بقايا أبنية معقودة، وأسس معصرة، وصهاريج منقورة في الصخر. وأصبحت قرية معمورة أثناء عهد الانتداب عندما استقر فيها أصحاب الأراضي الزراعية الواقعة حولها. نشأت قرية خربة زكريا فوق رقعة منبسطة إلى متموجة من أراضي السهل الساحلي الأوسط ترتفع نحو 180م عن سطح البحر. ويمر من طرفها الشمالي وادي الدبانية الذي تقع على ضفته الشمالية بئرمياه تستعمل للشرب والري. وغلى جانب الدرب المؤدي إلى قرية برفيلية. وتتألف القرية من عدد قليل جداً من بيوت اللبن، كما أن عدد سكانها قليل، وكانوا يمارسون حرفة الزراعة وتربية المواشي. بلغت مساحة أراضيها الزراعية 4،538 دونماً جميعها ملك لأهلها العرب. وأهم محاصيلها الزراعية الحبوب والأشجار المثمرة وبعض أنواع الخضر. وتتركز زراعة الأشجار المثمرة في الجهة الجنوبية الشرقية حيث الزيتون والحمضيات واللوز والعنب والتين وغيرها. وتعتمد الزراعة على الأمطار، وهي كافية لنمو المحاصيل الزراعية. وكانت الخدمات والمرافق العامة معدومة في القرية. وقد اعتمد سكانها على القرى المجاورة في تسويق منتجاتهم الزراعية وشراء حاجاتهم. احتل الصهيونيون عام 1948 القرية وطردوا سكانها منها ودمروا بيوتها
خربة سمخ
خربة سمخ قرية عربية تقع إلى الشرق من قرية البصّة على مقربة من الحدود اللبنانية شمالاً، والبحر المتوسط عرباً، وعلى بعد 3 كم إلى الشمال الغربي من قلعة القرين. تبلغ مساحة أراضي الخربة نحو 3,988 دونماً. وتكثر فيها أحراج السنديان. كان أهالي الخربة ومزرعة حوّارة المجاورة من عشيرتي السمنية والحميرات، وكانوا يعدّون 2,800 نسمة ويشتغلون بالزراعة، ولا سيما زراعة البصل، إلى جانب تربية الماشية. كانت هذه الخربة في العهد الغثماني قرية من أعمال صور. ثم امتلكها الصهيونيون في غهد الانتداب البريطاني، وطردوا أهلها العرب منها وأقاموا عليها في 24/11/1938 مستعمرة "ايلون". ويعرفها أهل العشيرتين باسم "جويليا" المشتق من "جالين" نسبة إلى الجليل الغربي. فيها من الآثار القديمة أسس أبنية قديمة ومدافن منقورة في الصخر. وبعد احتلال الصهيونين مدينة عكا بنحو ثمانية أشهر هاجموا من بقي من هاتين العشيرتين، ونشبت معركة عنيفة على جسر أم العلب الواقع بين قرية أقرت ومستعمرة ايلون لجأ بعدها معظم عرب الحميرات والسمنية إلى جتوب لبنان ولم يبق في جوار الخربة إلا نحو 150 نسمة.
خربة الشيخ محمد.
خربة الشيخ محمد قرية عربية تنسب إلى الشيخ الذي يوجد ضريحه شماليّها. وتقع القرية شمالي غرب طولكرم وشرقي كل من طريق وسكة حديد يافا – حيفا على مسافة 6 كم جنوبي مدينة الخضيرة. وتقوم القرية على موضع منبسط من أرض السهل الساحلي لا يتعدى ارتفاعه 10 م عن سطح البحر. يمر نهر اسكندرونة بأراضي القرية الجنوبية، ثم ينحني مجراه بعدئذ في اتجاه الشمال الغربي ليصب في البحر المتوسط. وتتراكم المستنقعات في البقعة المنخفضة المحصورة بين القرية والمجرى الأدنى للنهر نتيجة الفيضان. وقد زرعت في هذه البقعة أشجار اليوكالبتوس (الكينا) للتغلب على هذه المستنقعات. أثر سوء موضع القرية في مساحتها التي ظلت صغيرة. وكانت عبارة عن مجموعة صغيرة من بيوت اللبن القديمة المتلاصقة التي تحيط بجامع القرية. وقد سكنها البدو الموجودون في المنطقة واستقروا فيها ومارسوا حرفة الزراعة. دمرت القرية في عام 1948 بعد أن قام الصهيونيون بطرد سكانها العرب منها. وأقيمت حولها مستعمرات صهيونية كثيرة مثل "هوغلا ، والياشيف ، وجيئولي تيمان ، وكفار فيتكين، وكفار هاروع"
خربةالضُّهَيرية
خربة الضهيرية قرية عربية تقع في شرق الشمال الشرقي من اللد. وتصلها دروب ممهدة باللد وبغيرها من القرى مثل الحديثة وجمزو ودانيال وقد نشأت القرية ملاصقة لخربة الضهيرة التي تحتوي على آثار لأسس بناء وصهاريج منقورة في الصخر ومغارة معقودة بالحجار وشقف فخار. وأقيمت فوق رقعة منبسطة إلى متموجة من أرض السهل الساحلي الأوسط على ارتفاع 100م عن سطح البحر. وتألفت من عدد قليل من بيوت اللبن المتراصة في مخطط عشوائي. وفي طرفها الشمالي الشرقي خزان للمياه تستخدم مياهه للشرب والري. وتكاد تخلو من الخدمات والمرافق العامة، ولذا كان سكانها يعتمدون في تسويق منتجاتهم وشراء حاجاتهم على سوق اللد. بلغ عدد سكان خربة الضهيرة في عام 1931 نحو 69 نسمة، كانوا يقيمون في 10 بيوت، وازداد عددهم في عام 1945 إلى 100 نسمة، كانوا يقيمون في 10 بيوت، وازداد عددهم في عام 1945 إلى 100 نسمة وعدد بيوتهم إلى نحو 25 بيتاً. كانت الزراعة هي الحرفة الرئيسة لسكان خربة الضهيرة، وتعتمد زراعتهم على مياه الأمطار. وأبرز المحاصيل الزراعية الزيتون والحمضيات والقمح. وتؤلف الأراضي الزراعية نسبة كبيرة من مساحة الأراضي التابعة لخربة الضهيرة والبالغة 1,341 دونماً جميعها ملك لأهلها العرب. وتتركز البساتين في الجهتين الجنوبية والشمالية الغربية حيث تسود تربة البحر المتوسط الطفالية الحمراء التي تصلح لزراعة الحمضيات. في عام 1948 احتل الصهيونيون قرية خربة الضهيرية وطردوا سكانها منها ودمروها.
الخربة القادمة خربة عزّون وهذه القرية أتينا على ذكرها سابقاً (راجع قرية تُبصُر"
خربة العُمُور
خربة العمور قرية عربية تقع على مسافة نحو 16 كم إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد نحو 2 كم إلى الجنوب من طريق القدس – يافا الرئيسة المعبدة التي تربطها بها طرق ممهدة. وتربطها طرق ممهدة أخرى بقرى أبو غوش وصوبا وبيت نقّوبا وساريس وبيت أم الميس وخربة اللوز. نشأت خربة العُمور على السفح الجنوبي لأحد جبال القدس . وترتفع 625 – 675 م عن سطح البحر وتشرف على مجرى وادي الغدير (وادي كسلا) الذي يجري إلى الجنوب منها بمحاذاة القدام الجبلية، وينحني حولها على شكل ثنية أكسبت القرية، مع الارتفاع، أهمية استراتيجية ونوعاً من الحماية. بنيت معظم بيوت القرية من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً، ويخترق القرية شارعان رئيسان متقاطعان ومتصلان بأقسامها الأربعة. والقرية صغيرة لا تتجاوز مساحتها 10 دونمات، وتكاد تخلو من المرافق والخدمات العامة. ويشرب أهلها من عيون الماء القريبة، ولا سيما عين محتوش الواقعة في مجرى وادي الغدير. مساحة أراضي خربة العمور 4،163 دونماً امتلك الصهيونيون نحو عشرها قبل عام 1948. وقد استثمرت الأراضي في زراعة الفواكه والزيتون والحبوب. وتتركز الزراعة المروية في وادي الغدير على شكل شريط أخضر يحف بالقرية من الناحية الجنوبية. كان في خربة العمور عام 1922 نحو 137 نسمة. وارتفع العدد عام 1931 إلى 187 نسمة كانوا يقيمون في 45 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 270 نسمة. وقد احتل الصهيونيون خربة العمور في عام 1948 وطردوا سكانها وهدموا مساكنها.
خربة قزازة
خربة قزازة تعرف هذه القرية العربية باسم رمل زيتا نسبة إلى الأرض الرملية الممتدة في الشمال الغربي من قرية زيتا، وتقع إلى الشمال الغربي من طولكرم إلى الشرق من الخضيرة. ويمر بطرفها الشرقي كل من خط سكة حديد وطريق طولكرم – حيفا. وترتبط بالقرى المجاورة بدروب ممهدة. نشأت قرية خربة قزازة فوق بقعة رملية من الأرض المنبسطة في السهل الساحلي الشمالي على ارتفاع يراوح بين 30 و 40 م عن سطح البحر. وتتألف من بيوت مبنية من اللبن والإسمنت والحجر. ويتخذ مخططها شكلاً مبعثراً، إذ تقوم معظم البيوت في وسط المزارع. ومعظم سكانها من أهالي قرية زيتا الذين شيدوا بيوتاً لهم في مزارعهم الممتدة فوق الرمال. وتكاد تخلو القرية من المرافق والخدمات العامة، باستثناء بعض الدكاكين الصغيرة بين البيوت. ويشرب أهالي القرية من مياه الابار. مساحة أراضي هذه القرية 14,837 دونماً منها 300 دونم للطرق والودية، و 1,453 دونماً تسربت إلى الصهيونيون. ويزرع في أراضي رمل زيتا الحبوب والخضر والبطيخ وغيرها. وقد غرس البرتقال في 130 دونماً منها 126 عرسه العرب. وتعتمد الزراعة على مياه المطار وبعض الآبار التي تروي بساتين الخضر والحمضيات. ويعمل معظم السكان في الزراعة وتربية المواشي. كان في خربة قزازة نحو 840 نسمة في عام 1945، وازداد عددهم إلى القرية 1,000 نسمة عام 1948. وقد تعرضت هذه القرية للعدوان الصهيوني عام 1948 فتشرد سكانها العرب وهدمت بيوتها. وقد امتدت مباني مدينة الخضيرة الصهيونية فوق أراضي هذه القرية العربية. تقع في أراضي القرية شرقي الخضيرة خربة تل دور التي كانت في العهد العثماني قرية عامرة من أعمال حيفا، ولكنها اندثرت أيام الانتداب البريطاني على فلسطين. وهي موقع اثري يحتوي على تلال من الأنقاض.
خربة اللحم
خربة اللحم من أراضي قرية قطنة، وهي واقعة بين قريتي بيت عنان وقطنة من أعمال القدس. كانت سريّة من كتيبة المشاة الولى من الجيش الأردني قد احتلت معسكر الرادار المواجه لمستعمرة الخمس صباح يوم 26/5/1948 وتمركزت فيه. وأصبح على يمينها قريتا قطنة وبيت عِنان، وكان باقي الكتيبة يتمركز في قرى بيت سوريك، والنبي صموئيل، وبّدو، والقبيبة من أعمال القدس لمنع أي تقدم للقوات الإسرائيلية من هذا الاتجاه لتهديد الطريق الرئيس بين رام الله واللطرون، والطريق الرئيس بين رام الله والقدس، وهما حيويان وهامان لقوات الجيش الأردني العامة في كل من باب الواد والقدس. في أوائل الهدنة الأولى استلمت كتيبة المشاة الخامسة من الجيش الأردني المواقع الآنفة الذكر من كتيبة المشاة الأولى. وبعد استئناف القتال يوم 9/7/1948 عاد الإسرائيليون إلى تركيز هجماتهم على مواقع الجيش الأردني في منطقة اللطرون وباب الواد لفتح طريق القدس . وشمل ذلك محاولات التقدم لاحتلال التلال المرتفعة باتجاه خربة اللحم والقبيبة بقوات على مستوى السرية أحياناً لتهديد مواقع باب الواد من الخلف وتهديد معسكر الرادار وبالتالي النفوذ إلى طريق رام الله – اللطرون. وفي ساعة مبكرة من صباح يوم 17/7/1948 تقدمت سرية إسرائيلية مؤلفة من 69 شخصاً من ناحية مستعمرة الخمس فتصدى لها حوالي عشرين من مناضلي قرية بيت عنان فتغلب عليهم وقتلت منهم إثنين. ولما وصلت إلى خربة اللحم تصدى لها فلافون مناضلاً من قرية قطنة والقبيبة وبيت دقو بقيادة فخري إسماعيل، واشتبك الفريقان. وأرسل المناضلون أول إنذار لإبلاغ الكتيبة الخامسة بأمر العدو بواسطة أحد الأشخاص، إذ لم يكن هناك اتصال مرتب مع المناضلين، فأرسلت الكتيبة الخامسة فئة مشاة لمساندة المناضلين من تل القبيبة بنيران رشاشاتها ومدافع الهاون عيار 2 بوصة. وأطبق المناضلون على القوة الإسرائيلية في خربة اللحم وأخذوا يقتحمون مواقعها، وتمكنوا خلال ساعات قليلة من إبادة معظمها وفرّ الباقون. واستشهد مناضل واحد وجرح ثلاثة. ولقد كان مع القوة المعادية خمسة رشاشات مقابل رشاش واحد مع المناضلين، كما كانت أسلحتها الفردية أفضل من تلك التي يحملها المناضلون. وقد اتسمت عملية التصدي هذه بالجرأة وروح التضحية من جانب أبناء قرى تلك المنطقة مما جعل الإسرائليين يتوقفون عن أية محاولة للتعرض لتلك المنطقة.
خربة لِدّ
خربة لِد قرية عربية تقع إلى جنوب شرق حيفا، وجنوب غرب الناصرة. وتبعد عن حيفا قرابة 35,5 كم منها 31 كم طريقاً معبدة من الدرجة الأولى، و 4,5 كم طريقاً غير معبدة ترتبط القرية بطريق حيفا – جنين. وتبعد القرية عن الناصرة نحو 17 كم وتسمى " لد العوادين" أيضاً. أنشئت خربة لِد في منطقة سهلية في مرج بن عامر على ارتفاع 75 م عن سطح البحر، ويمر نهر المقطع على بعد كيلو متر واحد شرقيها، وعلى بعد 1,5 كم إلى الشمال منها، ويشكل الحد بين قضاء حيفا وقضاء الناصرة في هذه المنطقة. وفي الجزء الشرقي من أراضيها يقع قسم من مستنقع نويطر. وتقع عين أم قلايد في جنوبها الغربي على بعد 3،5 كم، وعين العليق على بعد 3 كم غربيها. وفي أراضي القرية بئر كفرية (رومانية)، تقع في جنوب شرق القرية مباشرة، وكان السكان يعتمدون عليها في الشرب والأغراض المنزلية. والقرية من النوع المكتظ، فقد كان فيها عام 1931 زهاء 87 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، وفي عام 1945 بلغت مساحتها 52 دونماً، ومساحة أراضيها 3،572 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. بلغ عدد سكان خربة لد، ومنهم عرب العوادين 45ذ نسمة في عام 1931 (كان عدد عرب العوادين 403 نسمات في عام 1922) وارتفع إلى 640 نسمة في عام 1945. كان في القرية جامع، ولم يكن فيها مرافق أخرى. وقد قام اقتصادها على تربية المواشي والزراعة، وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها. وفي موسم 42/1943 كان في القرية 110 دونمات مزروعة زيتوناً منها 100 دونم لم تكن تثمر آنئذ. شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1048.
يتبع..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:22 pm | |
| نكمل مع خربة اللوز
* خربة اللوز: تقع غربي القدس على مسافة 14 كيلاً، وتبعد خمسة أكيال غرب قرية عين كارم. ترتفع (788) متر. يزرع أهلها العنب والزيتون واللوز والخضر والحبوب. بلغ عدد السكان سنة 1945م (450) نسمة. احتلها الاعداء سنة 1948م وطردوا أهلها. * خربتا المصباح:
تقع القرية في القرب من رام الله، بانحراف قليل الى الجنوب، وترتفع (352) متر، بيت لقيا، وبيت سيرا.. أقرب قريتين لها. أشهر مزروعاتها الزيتون في (320) دونم، كما تغرس أشجار التين والعنب وغيرها. بلغ عدد السكان سنة 1945م نسمة يعود أصلهم الى عابود، واللد، والخليل، وبلغ العدد سنة 1961م (942). مسلم. تشرب القرية من مياه الأمطار، واسست مدرستها سنة 1944م. (الضفة الغربية). * خربة المطلة: تقع في الجهة الشرقية من قرية (المغير) في منطقة جنين، ويرتفع الجبل الذي تقوم عليه، والمسمى باسمها (1520) قدم. نزلها بعد سكان (رابا) للزراعة وبعد النكبة تأسست فيها مدرسة، ضمت عام 66 ـ 1967م ستة عشر طالباً. * خربة المَفْجر:
تقع في وادي الأردن على بعد نحو كيلين من اريحا. وتنسب الى الخليفة هشام بن عبد الملك الذي بنى فيها قصراً فخماً يعد من أعظم المعالم الاثرية الإسلامية. اكتشفت سنة 1933م وغدت موقعاً سياحياً. * خربة الملالحة:
في اراضي طلوزة (نابلس) كان بها سنة 1961م (131) نسمة. * خربة المنشية:
في أراضي قرية عتيل من قضاء طولكرم، كان بها سنة 1949م (185) نسمة. * خربة المنية:
تقع الى الجنوب الغربي من بحيرة طبرية حيث كشفت الحفريات عن قصر أموي كبير تم بناؤه في منطقة زراعية خصبة. * خربة النبي إلياس:
في قضاء طولكرم، كان بها سنة 1961م (223) نسمة. * خربة الهراوي:
قرية تقع على بعد عشرين كيلاً الى الشمال الشرقي من مدينة صفد. أقيمت على تل صغير يرتفع (510) متر. يعود اصل السكان الى عرب الحمدون. شرد السكان سنة 1948م. * خربة الوعرة السوداء.
تقع الى الشمال الغربي من مدينة طبرية. ترتفع (50) متراً. يعمل أهلها في الزراعة: الحبوب، والزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1870) نسمة من عرب المواسي والهيب. دمر اليهود بيوتهم وشردوهم سنة 1948م. * خربة يمّا:
من اراضي قرية دير الغصون (طولكرم) كان بها سنة 1949م (185) شخصاً. * خربة:
ذكرت بعض الخرب المأهولة في المضاف إليه، فابحث عنها في الحرف الأول من أسمها. * الخروبة:
ذكره ياقوت.. وقال: حصن بسواحل بحر الشام مشرف على عكا. * خروبة:
على لفظ الشجرة المعروفة تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة في ظاهر قرية عنابة الشمالي الشرقي، وترتفع 175 متر. تنتج اراضيها مختلف أنواع الحبوب والخضر وبعض الاشجار المثمرة، وتعتمد الزراعة على الامطار، وتنمو في أراضيها بعض غابات الخروب والبلوط ومن هنا جاء اسم القرية. بلغ عدد السكان سنة 1945م (170) نسمة، طرد السكان ودمرت بيوتهم سنة 1948م. * خرسة:
موقع مأهول بالقرب من دورا الخليل، كان به سنة 1961م (448) نسمة. * الخريسة:
قرية تقع في جوار (إدنا) في منطقة الخليل. كان بها سنة 1961م (331) نسمة وفيها الكثير من الآثار. * خريش:
وقد تلفظ (اخريش). (أنظر خربة خريش). * خزاعة:
بضم الخاء في أولها. تقع شرقي قرية عبسان، على بعد كيلين منها، وهي شرق مدينة خان يونس. وبلغ عدد سكانها سنة 1963م (1626) شخصاً. ويجاورها تل الفخاري: تل أنقاض، وتل القطيفة. ويبدو أن فرعاً من قبيلة خزاعة العربية، نزل هذا المكان، حيث يغلب على سكانها الطابع العربي البدوي، وخزاعة من الأزد من القحطانية ومن قبائلها اليوم: أبو طعيمة، وأبو رجيلة. ]قطاع غزةed]* الخصاص:
جمع خص، وهو البيت من القصب، أو من جريد النخل، وفوق قمته قليل من الطين. وكلمة الخص في الاصل سريانية.. وفي فلسطين بلدتان بهذا الاسم: الأولى في منطقة غزة، على بعد 22 كيلاً الى الشمال الشرقي من غزة، وتعرف باسم خربة الخصاص. أيضاً، وتبعد ثلاثة أكيال الى الجنوب الغربي من المجدل. انشئت بعد الحرب العالمية الأولى، وكانت في الاصل مجموعة أكواخ يأوي اليها الفلاحون ايام الحراثة والحصاد، ثم نزح إليها اصحاب الأراضي واستقروا فيها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (150) عربياً. وترتفع نحو (25) متر وكانت تحيط رمال الكثبان بالخصائص من الجهتين الشمالية والغربية. تسود في القرية زراعة الاشجار المثمرة وبخاصة الحمضيات، والعنب والتين واللوز والمشمش. شردهم اليهود سنة 1948م وأزالوا القرية من الوجود. * الخصاص: في قضاء صفد الى الشمال الشرقي منها على نهر الحاصباني قرب مفرق الحدود الفلسطينية اللبنانية السورية. ترتفع (100) متر. تنتشر أشجار الفاكهة بمحاذاة مجرى الحاصباني من جهة الشرق. وغرس الزيتون في غرب القرية. قدر عددهم سنة 1945م (530) نسمة. طرد السكان من قريتهم سنة 1949م الى جبل كنعان، ثم الى وادي الحمام. وبقوا حتى سنة 1952م. فرفعوا شكوى الى محكمة العدل لإعادتهم الى قريتهم وصدرالحكم بإعادتهم ولكن السلطات العسكرية أصدرت أمراً آخر بإخراجهم لأمور أمنية. وللغرب من القرية (تل البطيحة) يرتفع (164) متر. * الخَضِر:
بفتح الخاء وكسر الضاد. قرية تقع غربي الكيلو (12) على طريق القدس الخليل. في منتصف المسافة بين قريتي أرطاس وحوسان. دعيت باسمها نسبة الى دير أقيم فيها تخليداً للقديس (مار جرجس) أو (الخضر): قرية صغيرة.. ولكثرة المياه في جوار القرية اشتهرت بكرومها من عنب وتين وخوخ وتفاح وسفرجل، كما عرفت بجودة خضارها. تكثر الينابيع في أرضيها وتحمل أسم (وادي البيار) على بعد ثمانية أكيال جنوب برك سليمان. والينابيع خمسة: (رجم السبيط) و(رأس العد) و(عين فاغور) و(عين العصافير) و(خربة القط). وأما عين الخضر، فتقع شرق القرية.. وتنتهي ينابيع وادي البيار ومياه عين الخضر في برك سليمان. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1798) نسمة. يعودون الى قرية (الولجة) نزحوا عنها في القرن التاسع عشر ونزلوا بجوار مقام الخضر، ودعوها باسمه. أسست مدرستها سنة 1935م. ومن حوادثها المشهورة: معركة الخضر سنة 1936م التي استشهد فيها سعيد العاص، المولود في حماة، وقبره معروف في الخضر، وكانت المعركة بين الثوار والإنجليز. * الخضيرة (وادي):
واد يتكون من اجتماع مياه واديين: وادي النص، ووادي مسين. ومن أهم قرى حوض الوادي: الزبابدة، وتلفيت، وقباطية، وعراية، وزيتا، وجبع وعتيل. * خُلدة:
بضم الأول وسكون الثاني، قرية تقع على بعد (19) كيلاً جنوب الرملة. أنشئت في نهاية السهل الساحلي وبداية جبال القدس على ارتفاع (150) متر، ويمر جنوبها وادي المتسلم. كان بها سنة 1945م (280) نسمة.. يقوم اقتصادها على الزراعة المطرية وتربية المواشي. احتلها الاعداء سنة 1948م وشردوا سكانها ودمروها وأسسوا على موقعها (كيبوتز) مشمار دافيد. * الخَلَصة:
بفتح الخاء، واللام. قرية تقع الى الجنوب الغربي من بير السبع، في منتصف الطريق بين السبع والعوجاء. وعلى بعد (15) كيلاً من عسلوج. نشأت القرية في عهد الفرس القدامى، ترتفع (275) متر وازدهرت في عهد الأنباط وارومان. لأنها كانت محطة على طريق العقبة ـ بير السبع. وعاد إليها الأزدهار في مطلع القرن العشرين في عهد الاتراك، وسكنها عرب الصبيحات، وعرب المسعوديين من العزازمة. كان بها مدرسة تأسست سنة 1941م وبئر ماء للشرب. وسكانها من العزازمة، وقد جمعوا بين حرفتي الرعي والتجارة. احتلها اليهود سنة 1948م وشردوا أهلها وأقاموا مستعمرة (يفينيم). والخلصة: شجرة كالكرم، يتعلق بالشجر فيعلو، وهو طيب الريح. * خَلَّة الدار:
في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (159) نسمة والخلة: كلمة آرامية بمعنى الوادي والفاصل، وتطلق اليوم على الارض الحصبة المنبسطة على جوانب الجبال. * خَلة السمك:
تقع في أراضي (الولجة) في الجنوب الغربي من القدس، على مسافة كيلين من بيت جالا. كان بها سنة 1961م (110) نسمة. * خَلة صالح:
قرية صغيرة تقع شرق (ادنا) في منطقة الخليل. كان بها سنة 1961م مائة مسلم. وبها مزار النبي صالح، يزار أيام الجمع والأعياد. * خَلة المغارة:
موقع في برية تقوع ـ في قضاء بيت لحم، كان به سنة 1961م (126) نسمة. * خليج العقبة: خليج طوله (160) كيلاً وعرضه يتراوح بين خمسة أكيال الى 24 كيلاً. تشرف على شاطئيه جبال غرانيتية شاهقة وفيه كثير من السمك الطيار والقرش. وهو حيوان مفترس، ولا يؤمن الاستحمام في الخليج بسببه. وفيه ثلاث جزر: جزيرة فرعون، وجزيرة تيران، وجزيرة صنافير. وقد عرف الخليج قديماً باسم خليج لحيان نسبة الى بني لحيان، بكسر الام، الذين كانت لهم السيطرة عليه وعلى جواره منذ القرن الخامس حتى القرن الثالث قبل الميلاد. ولفلسطين على ساحله (10,5) كيل. (راجع أيلة، وإيلات). * الخليل:
كان الاسم الذي أطلقه الكنعانيون عليها قرية (أربع) نسبة الى بانيها (اربع) بمعنى أربعة. وفي أوائل القرن التاسع عشر قبل الميلاد سكن إبراهيم عليه السلام بعض السنين تحت بلوطات (ممرا) الواقعة في شمال الخليل. ولما توفيت في تلك الأثناء سارة زوجته دفنها في مغارة (المكفيلة) التي اشتراها هي وحقلها من (عفرون) بن صوحر الحشي. ولما توفي إبراهيم، ومن بعده إسحق، وزوجته (رفقة) دفنوا في المقبرة المذكورة. وكذلك نقلت جثة سيدنا يوسف ودفنت بالقرب من نابلس ثم نقلت الى قرية (اربع). ثم دعيت البلدة باسم (حبرون) نسبة الى أحد أولاد (كالب بن يفنة). وفي أيام الرومان أقيمت كنيسة على مقبرة إبراهيم وعائلته، ولما دخل الفرس سنة 614م هدموها... ويظهر أن الخراب الذي حل بالخليل بسبب الغارة الفارسية كان كثيراُ حتى أننا لم نجد لحبرون ذكراً في الفتوحات الإسلامية.. وفي العهد العربي الإسلامي ذكر المؤرخون والرحالة، الخليل، بأسماء (مسجد إبراهيم) و(حبرى) و(حبرون) و(الخليل)، الذي غلب أخيراً على غيره من الاسماء. بنيت الخليل على سفحي جبلي (الرميدة) و(جبل الرأس) على أرتفاع 1927م، وفي الوادي بين الجبلين الذي يختلف اسمه على طول مجراه، حيث يعرف بوادي التفاح وهو يخترق وسط الخليل. وصل سكان الخليل سنة 1980م الى حوالي خمسين ألف نسمة، رغم كثرة الهجرة منها حيث يهاجر أبناؤها الى العمل في البلاد العربية وفي بلدان أخرى، وتضم عدداً من الحمايل: منها: حمولة الجعبري وظهر منها في العصر الحديث الشيخ محمد علي الجعبري، تولى رئاسة البلدية فترة طويلة، ووزارة العدل والمعارف بعد سنة 1948م في الاردن. وحمولة: القواسمة ومنها المرحوم فهد القواسمة، كان رئيس البلدية، وعضو المجلس الوطني، اغتيل في عمان سنة 1985م. وحمولة يغمور ومنها المرحوم عبد الخالق يغمور، رئيس بلدية الخليل فترة طويلة، ومن أفخاذها زعير، وأبو بيض. ومن حمايلها: النتشة وظهر من حمولة النتشة، رفيق شاكر النتشة، وهو باحث في القضية الفلسطينية وله مشاركة في النضال من أجل التحرير. ومن حمايلها: التميمي، وهم من أعقاب الصحابي تميم الداري. وحمولة أبو رميلة وحمولة: الرجبي، وحمولة غيث. وحمولة (مسودة) أعرف منهم الاستاذ غالب مسودة، زاملته في العمل، في المدينة المنورة. الخارطة (42،43). وتبعد مدينة الخليل عن القدس (44) كيلاً وعن عمان (128) كيلاً. وترتفع عن سطح البحر (927) متراً. وهي مركز لواء كان يضم (83) قرية صغيرة وكبيرة. منطقة بلاد الخليل الطبيعية: تقع في منطقة فلسطين الجبلية وتشتمل على الاقسام الجنوبية لجبال القدس. ومن قمم جبال منطقة الخليل: جبل السنداس (930م) وجبل جالس (987م) وخلة بطرخ (1020م) ورأس طورا (1***م). والمرتفعات الشرقية من جبال الخليل تسمى برية الخليل وأقصى ارتفاع لها (660)م. وتنتهي مياه أوديتها الشتوية إما في البحر الميت وإما في نهر صقرير أو في وادي غزة ووادي الحسي. وأشهر مزروعات منطقة الخليل العنب وهو متميز عن غيره من أعناب فلسطين. والزيتون والتين والمشمش. ومن عيون مدينة الخليل: عين الطواشي، وعين المسجد، وعين سارة، وعين الحمام. وكان بها في العام 66 ـ 1967م (13) مدرسة للبنين وتسع مدارس للبنات.وقد شارك أهل الخليل في الثورات العديدة التي خاضها عرب فلسطين وكان أول من نفذ إضرار البلديات سنة 1936م هو المرحوم ناصر الدين رئيس بلدية الخليل. ومن قواد الثورة في جبل الخليل عيسى البطاط، ومن مجاهدي الخليل المرحوم الشيخ صبرى عابدين. استولى العثمانيون على الخليل عام 922هـ: 1517م، كما استولوا على بقية بلاد الشام على اثر معركة (مرج دابق) شمالي حلب (رجب من عام 922هـ: 1516م). هزم فيها السلطان الاشرف (قانصوه الغوري) ففلج لوقته ووقع تحت سنابك الخليل، ولم يوقف له فيها على أثر. وهكذا تم للسلطان العثماني سليم الأول امتلاك الشام بلا مقاومة. نزل الخليل سنة 1037هـ: 1627م الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني صاحب (نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب) وذكرها في كتابه هذا (1 ـ 57) بقوله: (وزرت مقام الخليل ومن معه من الانبياء وكنت حقيقاً بأن أنشد قول ابن مطروح في ذلك المقام، فضله معروف مشروح:
خليل الله قد جئناك نرجو شفاعتك التي ليست ترد انلنا دعوة واشفع تشفع الى من لا يخيب لديه قصد وقل يا رب أضياف ووفد لهم بمحمد صلة وعهد أتوا يستغفرونك من ذنوب عظام لا تعد ولا تحد إذا وزنت بيذبل أو شمام رجحن ودونها رضوى وأحد ولكن لا يضيق العفو عنهم وكيف يضيق وهولهم معد وقد سألوا رضاك على لساني إلهي ما أجيب وما أرد فيا مولاهم عطفاً عليهم فهم جمع أتوك وأنت فرد ويبدو أن القرن الثامن عشر للخليل ـ الثاني عشر للهجرة ـ كان عصراً مرموقاً، فقد اشتهرت فيه بصنع الصابون وغزل القطن، وصنع الزجاج في معملها الوحيد في سورية، والذي يرجع تاريخه فيها الى القرن السادس عشر للميلاد، فضلاً عن مزروعاتها العديدة من عنب وزيتون وقطن وأشجار غابات وغيرها وفي تفصيل هذا يقول الرحالة والعالم الفرنسي (فولني) الذي نزل الشام ومصر وأقام فيهما ثلاث سنين: 1783 ـ 1785م: (1197 ـ 1199هـ) (وعلى مسافة سبعة فاسخ من بيت لحم مدينة حبرون التي يدعوها العرب (الخليل)، نسبة الى إبراهيم الخيل المدفون فيها. وبيوتها مبنية بأنقاض قلعة قديمة. والأراضي التي بجوارها لها شكل حوض منبت، طوله خمسة فراسخ، أو ستة، تتوالى فيه على نمط الطيف الآكام الوعرة، وغابات البلوط والصنوبر، وبساتين الزيتون والكرم التي لا يستخرج السكان من عنبها خمراً، لأنهم جميعهم مسلمون، بل يجففونه زبيباً، ويزرعون القطن فيغزلونه ويبيعونه في القدس، أو غزة. ويصنعون الصابون ويأتيهم البدو بالقلي الذي يدخل في طبخه. وعندهم معمل للزجاج وهو الوحيد في سورية. ففيه يصنعون الخواتم الملونة، وأساور وخلاخل وأشياء أخرى تافهة يبعثون بها الى الآستانة. فتلك الصنائع جعلت لحبون منزلة ممتازة، فهي أقوى بلدة في تلك الأرجاء، ويمكن أن تسلح ثماني مئة رجل. وبما أن سكانها ينتسبون الى الحزب القيسي، فهم وسكان بيت لحم أضداد وخصوم. فالنزاع القائم منذ القديم بين أهل تلك البلاد، يجعلهم متحفزين دوماً للقتال وخوض الحروب الأهلية. وكثيراً ما يغير بعضهم على اراضي البعض، فيتلفون الزرع، ويقلعون الشجر ويخطفون الغنم والمعز والأبل، وقلما يحاول الحكام ردعهم من جراء عجزهم وضآلة نفوذهم. إن البدو المقيمين في الأراضي المنبسطة مجمعون على مشاكسة الفلاحين الذي ينتقمون منهم بشن الغارة عليهم، فيؤدي ذلك الى إحداث فوضى هي اشر من الاستبداد الرازحة تحته باقي البلاد. وكذلك تقدمت الخليل في القرن المذكور في تجارتها. فقد أخذ أهلها، كما أخذ من بعدهم جيرانهم سكان جبال بيت لحم وناحيتها ـ بالهجرة من بلدهم التماساً للرزق وطلباً للتجارة. نزل المتلحميون أمريكا بينما اتجه الخليليون منذ القرن الثامن عشر الى مدينة الكرك وقراها واستقروا فيها حتى أضحت التجارة بأجمعها تقريباً في أيدي بضعة تجار منهم، وفي أيدي أصحاب الحوانيت الذين نزلوا القرى، وجنى جميعهم أرباحاً كبيرة. (وأهل الخليل أشتهروا بأنهم تجار مغامرون، وليسوا مخادعين الى المدى الذي وصل إليه جيرانهم في فلسطين). هذا وفي الكرك اليوم جماعات كثيرة تعود بنسبها الى الخليل. وكانت القوافل التجارية تسير بين الخليل والعقبة في رحلة تستغرق تسعة أيام حاملة على ظهور إبلها مختلف أنواع السلع. كما وأن باعة الخليل المتجولين كانوا يتوغلون في الصحراء العربية. وما دمنا في البحث عن هجرة الخليليين للخارج نقول، إتماماً للموضوع، إنهم أخذوا في أواخر الحكم العثماني وفي مطلع الحكم البريطاني يتجهون في هجرتهم التجارية الى مصر ويافا والقدس وغيرها.. ومنهم جالية ثرية في مصر. وعرف التجار الخليليون في جميع في البلاد التي نزلوها بصدق أقوالهم واستقامة في معاملاتهم. (1) علي بن شتي: هو علي الشيخ الصالح علاء الدين العسقلاني الأصل الخليلي المعروف بابن شتي: بضم أوله، وفي آخره ياء مشددة. صوفي. كان جده صالحاً. وفاته تأخرت عن عام 933هـ. (2) على التميمي: هو الشيخ العلامة عالم بلاد الخليل. علاء الدين التميمي الشافعي. توفي ببلده سنة 945هـ وصلي عليه صلاة الغائب بدمشق. (3) محمود التميمي: هو القاضي بدر الدين أخو علي التميمي السابق ذكره. نزل دمشق وتولى التدريس بدار الحديث فيها. كان موجوداً في سنة 946هـ. (4) عبد الكريم الجعبري: ذكره صاحب الكواكب السائرة (1 ـ 255) بقوله: (عيد الكريم بن عبد القادر بن عمر بن محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم الجعبري صاحب الشروح والمصنفات المشهورة. الشيخ كريم الدين قدم دمشق سنة 932هـ). (5) غرس الدين بن محمد بن أحمد الأزدي الخليلي: ثم المدني الانصاري الشافعي المحدث. الفقيه الشاعر الأديب المشهور. أصله من الخليل. أخذ العلم عن علمائه في القدس والقاهرة. ثم هاجر الى المدينة المنورة وتزوج بها وولي الإمامة والخطابة والتدريس في الروضة المشرفة. وصار بها (اي بالمدينة) منهلاً للواردين ولا سيما أهل القدس والخليل. وأحبه أهل المدينة وعظم شأنه فيما بينهم. وأخيراً عاد غرس الدين الى دمشق فأقبل عليه علماؤها وأخذ عنه جماعة من اهلها. توفي فيها عام 1057هـ: 1647م وله مؤلفات. منها : (1) (كشف الالتباس في الأحاديث الدائرة على ألسن الناس) ـ مخطوط. (2) (اتحاف أهل الكياسة في علم الفراسة) نظم ـ وغيرها. (6) ياسين بن محمد الخليلي: ويعرف أيضاً باسم (ابن غرس الدين) وبالخطيب الخليلي. ربي في حجر عمه (غرس ادين) المتقدم ذكره بالمدينة المنورة فنسب إليه. رحل الى مصر والشام وتولى التدريس والخطابة والإمامة في المسجد النبوي بعد وفاة عمه. ومن رجال القرن الثالث عشر الهجري ـ التاسع عشر الميلادي ـ عرفنا من علماء الخليل: (1) الشيخ حسن بن الشيخ على قويدر الأزهري الخليلي: أديب. ناظم. ناثر. أصل أجداده من المغرب نزحت عائلته الى فلسطين واستقرت في الخليل. نزل ولده القاهرة وأقام بها وبها رزق ولده حسن. وفيها درس في الأزهر على علمائه وفقهائه. واشتهر في اللغة والأدب وهو لا يزال يتعاطى تجارة أبيه بين مصر والشام، ويشتغل في ساعات فراغه بالتأليف والشروح. كان عالماًبأسرار اللغة وآدابها. توفي سنة 1262هـ : 1846م. وعائلة (قويدر) الخليلية المغربية من ذرية (سيدي عبد الله الغزواني) الولي المعروف بالهدى والصلاح. وتعرف العائلة باسم (المغاربة). (2) الشيخ خليل التميمي الداري: ولد سنة 1229هـ: ذكره صاحب حلية البشر بقوله: (... وفي سنة 1263هـ، عند توجه عمه الشيخ التميمي مفتي الديار المصرية وقتئذ الى دار السعادة مدعواً من لدن ساكن الجنان السلطان (عبد المجيد خان) لحضور ختان أنجاله العظام، كان المترجم مجاوراً بالجامع الأزهر، فصحب عمه المشار إليه الأستانة وبأثناء وجوده فيها تقلد إفتاء مدينة الخليل. وكان رحمه تعالى على جانب عظيم من التقوى والصلاح وسعة العلم، وكانت تأتيه الفتاوى من المدن العظيمة، فيجيب عليها، وانقطع في آخر حياته عن الاشغال ولازم بيته لا يخرج من إلا لصلاة الجمعة. ولم يزل في بلده الخليل. ينشر لهم كل علم جليل، من معقول ومنقول، وفقه وحديث وفروع وأصول، مع غابة الاستفادة وسلوك سبيل السلامة...). توفي رحمه الله تعالى في أواخر رمضان من عام 1317هـ. ودفن في مدفن أجداده. (3) محمد بن الشيخ أحمد التميمي: من مدينة الخليل ولد سنة 1824م. وهو أول من أبرز رواية بالعربية في فلسطين سماها (أم حكيم). * الخليل:
الحرم الإبراهيمي الشريف1- إن اقدم وصف عثر عليه لهذا الحرم الشريف هو لِـ (ناصر خسرو) الذي زاره عام 438هـ: 1047م. قال الرحالة: والمشهد يتكون من بناء ذي اربع حوائط من الحجر المصقول، طوله ثمانون ذراعاً وعرضه أربعون، وارتفاعه عشرون، وثخانة حوائطه ذراعان. وبه مقصورة ومحراب في عرض البناء. وبالمقصورة محاريب جميلة بها قبران رأسهما لقبلة، وكلاهما من الحجر المصقول بارتفاع قامة الرجل. الأيمن قبر إسحق بن إبراهيم، والآخر قبر زوجته وبينهما عشرة أذرع. وأرض هذا المشهد وجدرانه مزينة بالسجاجيد القيمة والحصر المغربية التي تفوق الديباج حسناً. وقد رايت هناك حصيرة صلاة، قيل أرسلها أمير الجيوش وهو تابع لسلطان مصر. وقد اشتريت من مصر بثلاثين ديناراً من الذهب المغربي. ولو كانت من الديباج الرومي لما بلغت هذا الثمن. ولم أر مثلها في مكان قط. حين يخرج السائر من المقصورة الى وسط ساحة المشهد، يجد مشهدين أمام القبلة: الأيمن به قبر إبراهيم الخليل، وهو مشهد كبير، ومن داخله مشهد آخر لا يستطاع الطواف حوله، ولكن له اربع نوافذ يرى منها. فيراه الزائرون وهم يطوفون حول المشهد الكبير، وقد كسيت أرضه وجدرانه ببسط من الديباج. والقبر من الحجر، وارتفاعه ثلاث أذرع. وعلق بها كثير من القناديل والمصابيح الفضية. والمشهد الثاني الذي يسار القبلة به قبر سارة زوج إبراهيم. وبين القبرين ممر عليه باباهما. وهو كالدهليز وبه كثير من القناديل والمسارح. وبعد هذين المشهدين قبران متجاوران، الأيمن قبر النبي يعقوب، والأيسر قبر زوجه. وبعدهما المنازل التي اتخذها إبراهيم لضيافة زائريه وبها ستة قبور. وخارج المشهد منحدر به قبر يوسف بن يقعوب. وهو من الحجر وعليه قبة جميلة. وعلى جانب الصحراء بين قبر يوسف ومشهد الخليل، قرافة (مقبرة) كبيرة يدفن بها الموتى من جهات عديدة. وعلى سطح المقصورة في المشهد حجرات للضيوف الوافدين. وقد وقف عليها أوقاف كثيرة من القرى ومستغلات بيت المقدس. ويقال إنه لم يكن لهذا المشهد باب، وكان دخوله مستحيلاً، بل كان الناس يزورونه من الإيوان في الخارج. فلما جلس المهدي الفاطمي على عرش مصر أمر بفتح باب فيه، وزينه وفرشه بالسجاجيد، وأدخل على عمارته إصلاحاً كثيراً. وباب المشهد وسط الحائط الشمالي على ارتفاع اربع أذرع فوق الأرض، وعلى جانب درجات من الحجر، فيصعد إليه من جانب ويكون النزول من الجانب الثاني. ووضع هناك باب صفين من الحديد. 2- وكان آخر وصف للحرم هو ما جاء في (دليل الحرم الإبراهيمي الشريف) الذي وضعه المجلس الإسلامي الأعلى سنة 1436هـ (1927م). قال الدليل. ما من بناء يقع عليه نظرك إلا ألهمك الغرض الذي انشئ لأجله من أول وهلة وبأقل عناء فأنت بمجرد نظرة ترسلها على أي بناء تصادفه تعرف إن كان معبداً، أو حصناً، أو قصراً، أو مدرسة أو ملعباً.. كأنما تكلمك حجارته بلسان مبين. غير أن الأمر على الضد من ذلك فيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي. فلو أنا جردناه من البيانات الطارئة عليه في عصور مختلفة كالمأذن، والقباب، والشرفات. وتصورناه سوراً ضخماً لا باب له ضرب على رقعة صغيرة من الأرض، لأشكل علينا شأنه، ولو درنا حوله وتأملناه من أسفله أو من أعلاه. وللحرم بابان خارجيان احدهما في الجهة الغربية الجنوبية، والثاني في الجهة الغربية الشمالية ينفصل منها الى مراق عظيمة تؤدي الى رواق معقود في الجهة الشرقية يحتوي على باب صغير للحرم في وسط السور الشرقي، ويرى الداخل من أي البابين سوراً محيطاً بالحرم مبنياً بالحجر الضخم من النوع المزي الصلب، أجيد قطعه، وصقلت أطرافه، وبرز أوسطه ورصف فوق بعضه بلا (مونة) على هندسة تدل على مقدرة عجيبة وذوق راق. وقد بلغ بعض هذه الحجارة نحواً من 5 ـ 7 أمتاراً طولاً بمتر ونصف المتر عرضاً. وفوق السور المذكور منارتان لطيفتان إحدهما من جهة الشرق مما يلي القبة، والثانية من الغرب مما يلي الشمال. فإذا دخلت الحرم من باب السور الشرقي رأيت على يمينك صحناً مكشوفاً يقسم المكان الى قسمين غير متساويين أحدهما في الجنوب ويحتوي على الجامع المعقود الذي يضم ضريحي إبراهيم وسارة في قبتين مسدستي الأضلاع بينهما رواق مربع صغير معقود، وله في جداره القبلي باب رصعت جوانبه بالفسيفساء يدخل منه الى الجامع. وللجامع ثلاثة أكوار، الأوسط منها مرتفع عن الكورين المتلاصقين له من جهتي المشرق والمغرب. وسقفه مرتفع على اربع اسورا محكمة الهندسة يتخللها أعمدة متشابكة لطيفة يخيل لرائيها أنه في غابة من الدوح. وبصدر الأعلى من جهة القبلة محراب مرخم بديع الصنعة زين أعلاه بالفص الملون المذهب. والى جانب المحراب منبر من الخشب المحفور في غابة الإتقان والحسن وعليه كتابة بالقلم الكوفي تدل على أنه صنع في زمن المستنصر بالله أبي تميم معد الفاطمي، خليفة مصر، بأمر دولته بدر الجمالي برسم مشهد عسقلان الذي زعموا أن به رأس الحسين بن علي رضي الله عنه وذلك سنة 484هـ. ويقابل المحراب دكة المؤذنين مرفوعة على عمد لطيفة من الرخام. وفي وسط المغطى سيدنا إسحق عليه السلام وزوجه السيدة رفقة في غرفتين مربعتين صغيرتين متقابلتين. والقسم الثاني من البناء واقع شمالي الحرم ويحتوي على ضريحي سيدنا يعقوب عليه السلام وزوجته ليا، في قبتين متقابلتين أيضاً بينهما رواق معقود. وبين هذين الجزئين من البناء رواق مستطيل في الجهة الغربية من الشمال فيه مصلى للنساء. وفي وسط هذا الرواق باب يؤدي الى ضريح سيدنا يوسف عليه السلام وهو في قبة جميلة واقعة خلف السور بلصقه من جهة الغرب، مطلة على بقايا القلعة. الغار الشريف: وجميع مراقد الانبياء عليهم السام وزوجاتهم واقعة في غار سفلي الحرم، وما الأضرحه العليا إلا إشارات لها. ولهذا الغار ثلاثة مداخل. إحدهما بإزاء المنبر، والثاني بين قبري سيدنا إسحق وزوجه الى جهة الشمال، وهما مسدودان، والثالث واقع بجوار الحضرة الخليلية، وعليه القبة اللطيفة التي أنشأها الملك الناصر محمد بن قلاوون وبابه من رخام مستدير له غطاء من نحاس يسرد فيه دائماً قنديل عند فوهته. وأهم ما زيد في الحرم من الخارج، المسجد الذي أنشأه أبو سعيد سنجر الجاولي، ناظر الحرمين الشرفين، ونائب السلطنة، وهو واقع شرقي الحرم وبينهما الرواق المعقود على باب السور الشرقي، وهذا المسجد مرتفع على أثنتي عشرة سارية قائمة في وسطه، يعلوه قبة لطيفة وقد كتب على حائطه أن سنجر عمره من خالص ماله ولم ينفق عليه من مال الحرمين الشريفين شيئاً.
*** ومما هو جدير بالذكر ان الاعداء بعد أن استولوا على الخليل في حزيران 1967م أخذوا يخططون على تحويل هذا الحرم الشريف الى معبد يهودي. * الخليل (وادي): من أهم روافد وادي بير السبع، ويطلق اسم وادي الخليل على وادي الإفرنج أيضاً. ويبلغ طول الوادي 44 كيلاً. ويبدأ مجراه من جنوبي مدينة الخليل وشمالي بلدة (يطة) وفي المرتفعات المحيطة بقرية السموع. * الخليل: قطاع الخليل لتميم الداري: ذكر القلقشندي في صبح الأعشي روايات عن إقطاع النبي (ص) تميماً الداري، الخليل وما حوله انقل منه ما يأتي: قال: وقد ذكر الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق فيه طرقاً مختلفة. فروى بسنده الى زياد بن فائد، عن أبيه فائد، عن جده زياد بن أبي هند، عن أبي هند الداري أنه قال: قدمنا على رسول الله (ص) مكة ونحن ستة نفر: تميم بن أوس، ونعيم بن أوس أخوه، ويزيد بنقيس، وأبو هند بن عبد الله، وهو صاحب الحديث، وأخوه الطيب بن عبد الله وكان اسمه براً فسماه رسول الله (ص) عبد الرحمن، وفاكه بن النعمان، فاسلمنا وسألنا رسول الله (ص) أن يقطعنا ارضنا من أرض الشام، فقال رسول الله: (سلوا حيث شئتم). فقال تميم: أرى أن تسأله بيت المقدس وكورها. فقال أبو هند: (هذا محل ملك العجم) وكذلك يكون فيها ملك العرب وأخاف أن لا يتم لنا هذا، فقال تميم: فنسأله بيت جبرين وكورتها، فقال أبو هند: هذا أكبر وأكبر. فقال: فأين ترى أن نسأله؟ فقال: ارى أن نسأله القرى التي يقع فيها تل مع آثار إبراهيم. فقال تميم: أصبت ووفقت. قال: فقال رسول الله (ص) لتميم: (أتحب أن تخبرني بما كنتم فيه أو أخبرك؟) فقال تميم: بل تخبرنا يا رسول الله نزداد إيماناً. فقال رسول الله (ص): (أردتم أمراً فأراد هذا غيره) ونعم الرأي رأى. قال فدعا رسول الله (ص) بقطعة جلد من أدم، فكتب لنا فيها كتاباً نسخته:
(بسم الله الرحمن الرحيم) (هذا كتاب ذكر فيه ما وهب محمد رسول الله للداريين إذا أعطاه الله الأرض. وهب لهم بيت عينون وحبرون وبيت إبراهيم بمن فيهم لهم ابداً. شهد عباس بن عبد المطلب، وجهم بن قيس، وشرحبيل بن حسنة، وكتب). قال ثم دخل بالكتاب الى منزلة فعالج في زاوية الرقعة وغشاه بشيء لايعرف، وعقده من خارج الرقعة بسير عقدتين، وخرج إلينا به مطوياً وهو يقول: (إن اولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوا هو هذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين) آل عمران 68. ثم قال: انصروا حتى تسمعوا بي قد هاجرت، قال أبو هند: فانصرفنا. فلما هاجر رسول الله الى المدين'ن قدمنا عليه فسألناه أن يجدد لنا كتاباً، فكتب لنا كتاباً نسخته:
(بسم الله الرحمن الرحيم) هذا ما أنطى محمد رسول الله (ص) لتميم الداري واصحابه، إني انطيتكم (عينون وحبرون والمرطوم وبيت إبراهيم، برمتهم وجميع ما فيهم نطية بت، ونفذت وسلمت ذلك لهم ولأعقابهم من بعدهم ابد الأبد، فمن آذاهم فيها آذاه الله). (شهد ابو بكر بن أبي قحافة، وعرم بن الخطاب، وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وكتب). فلما قبض رسول الله (ص) وولي أبو بكر، وجه الجنود الى الشام، فكتب لنا كتاباً نسخته:
(بسم الله الرحمن الرحيم) (من أبي بكر الصديق الى عبيدة بن الجراح، سلام عليك فإني أحمد اليك الله الذي لا إله ألا هو. أما بعد، أمنع من كان يؤمن بالله واليوم الآخر من الفساد. في قرى الداريين، وإن كان أهلها قد جلوا عنها واراد الداريون أن يزرعوها فليزرعوها، فإذا رجع أهلها اليها فهي لهم وأحق بهم والسلام عليك). وروى بسنده ايضاً الى الزهري وثور بن يزيد عن راشد بن سعد، قالا: قال تميم الداري وهو تميم بن أوس، رجل من لخم، فقال يا رسول الله، إن لي جيرة من الروم بفلسطين لهم قرية يقال لها حبرى. وأخرى يقال لها بيت عينون فإن فتح الله عليك الشام فهبهما لي قال: هما لك قال: فاكتب لي بذلك: فكتب له:
(بسم الله الرحمن الرحيم) (هذا كتاب من محمد رسول الله (ص) لتميم بن أوس الداري، غن له قرية حبرى وبيت عينون قريتها كلها، سهلها وجبلها وماءها وحرتها وأنباطها وبقرها ولعقبه من بعده لا يحاقه فيها أحد، ولا يلجه عليهم أحد بظلم. فمن ظلمهم أو أخذ من أحد منهم شيئاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) وكتب علَّي. قال القلقشندي: (هذه الرقعة التي كتب بها النبي (ص) موجودة بأيدي التميميين خدام حرم الخليل عليه السلام الى الآن، وكما نازعهم عليهم أحد اتوا بها الى السلطان بالديار المصرية ليقف عليها، ويكف عنهم من يظلمهم وقد أخبرني برؤيتها غير واحد، والأديم هي فيه قد خلق لطول الأمد). وشاهدت أنا عند ورثة الصاحب الوزير فخر الدين أبي حفص عمر، بن القاضي المرحوم الرئيس مجد الدين عبد العزيز المعروف بابن الخليلي التميمي رحمه الله، كتاباًيتوارثونه كابراً عن كابر، يقولون: هو كتاب رسول الله 0ص) الذي كتبه لتميم الداري وإخوته، وهو في قطعة من أدم مربعة دون الشبر قد غلفت بالأطلس الأبيض، يزعمون أن ذلك من خف كان لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله علنه، وقد بقي بهذه القطعة الأدم آثار أحرف خافية، لا تكاد تبين إلا بعد إمعان التأمل، وتحقيق النظر، وعلى هذه القطعة الادم من الجلالة ولها من الموقع في النفوس والمهابة ما يقوي أنها صادرة عن المحل المنيف، وقرين هذه القطعة الأدم قرطاس أبيض قديم، يزعمون أن أسلافهم نقلوا ما فيه من الكتابة من كتاب رسول الله (ص)، قبل أن تزول حروفه. وفيه تسعة أسطر بما في ذلك من البسملة، وقد رأينا أن نضع ذلك في هذا الكتاب على هيئته في العدد، وإن لم يوافق الخط وهو:
(بسم الله الرحمن الرحيم) هذا ما أنطى محمد رسول الله لتميم الداري وإخوته حبرون والمرطوم وبيت عينون وبيت إبراهيم وما فيهن ونطية بت بذمتهم ونفذت وسلمت ذلك لهم ولأعقابهم فمن آذاهم آذاه الله فمن آذاهم لعنه الله. شهد عتيق. أبن أبو قحافة وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وكتب علي بن أبو طالب وشهد. هكذا شاهدت تلك الورقة التي هي قرين الكتاب، والكتاب بأيديهم الى وقتنا هذا، وهو العشر الآخر من ذي القعدة سنة ست عشرة وسبعمائة. وهذه الضياع الأربعة المذكورة بأيديهم الى وقتنا هذا لا ينازعون فيها. وكان الصاحب الوزير فخر الدين عمر بن الخليلي رحمه الله، إذا نابته نائبة، أو صودر أو أوذي بوجه من وجوه الأذى، توسل الى الله تعالى بكتاب نبيه صلى الله عليه وسلم، وأظهره للملوك، فكفوا عن طلبه، وأفرجوا عنه. * الخَمَر (جبل):
له ذكر في الحديث الشريف، ويراد به جبل بيت المقدس سمي بذلك لكثرة شجره. وهو بفتح الخاء المعجمة والميم. ففي حديث الدجال (حتى تنتهوا الى جبل الخمر) أنظر تاج العروس مادة (خمر). * الخنيزير: ]عرب[
تقع مضارب وبيوت عرب الخنيزير التي تتألف منها القرية، بوادي الأردن الغربي في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة بيسان. تنخفض ما بين 200 ـ 225م عن سطح البحر، كانوا يشربون من مياه عيون الشيخ فضه، في الشمال، وعيون أم خسة في الجنوب الشرقي. وهناك مقام الشيخ فضة بالقرب من عيون الماء الشمالية. يزرعون الحبوب والخضر والأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون والحمضيات. بلغ عددهم سنة 1945م (260) نسمة. طردهم اليهود واستولوا على أراضيهم، واستغلتها مستعمرة (طيرة تسفي). * خُنيفس:
قرية في قضاء الناصرة في جنوب قرية المجيدل كان بها سنة 1922م 39 عربياً ثم تأسست على أرضها مستعمرة يهودية سنة 1926م باسم (ساريد). * خور صقر: ]أنظر برطعةed]* الخيارة:
قرية قرب طبرية من جهة عكا قرب حطين، بها قبر شعيب عليه السلام. * خيام الوليد:
قرية تقع شمال شرق مدينة صفد على الحدود الفلسطينية السورية بين قريتي غرابة، والمفتخرة. قامت على الطرف الشرقي لسهل الحولة على ارتفاع (2100م) فوق مستوى سطح البحر. تزرع الخضر وبساتين الفاكهة. بلغ عدد السكان سنة 1945م (280) نسمة. أخرجهم اليهود وأقاموا مستعمرة (معاله هاباشان) سنة 1948م. * الخيرية:
قرية عربية تقع على بعد ثمانية أكيال شرقي مدينة يافا، على الجانب الأيمن من وادي المصرارة أحد روافد نهر العوجاء. وترتفع (27)م وهي قرية قديمة عرفها الآشوريون باسم (داناي برقا). وحافظت على جذر هذا الاسم حتى العهد العثماني فكانت تعرف باسم (بن براق) ثم أستبدل ابناء القرية، الاسم واختاروا (الخيرية). في أيام الأنتداب البريطاني. وأبرز زراعة القرية أشجار الحمضيات. وكان عددهم سنة 1945م (1420) نسمة. احتلها اليهود سنة 1948م وأقاموا على أرضها مستعمرة (كفار همابيم) سكانها مهاجرون من العراق.. وينقسم سكان القرية الى اربع حمايل: آل الجرف وهم من أصل مصري. والردينية: من شرق الأردن. والرمحي: ابناء عم سكان المزيرعة، والحمارشة. * الخيمة:
قرية عربية تقع الى الجنوب الغربي من مدينة الرملة. ترتفع (100)م عن سطح البحر. مدرستها، ومسجدهامشتركان مع قرية التينة. تشغل زراعة الحبوب مساحة واسعة من الأرض. وتعتمد الزراعة على الامطار و بعض الآبار القليلة. وكان عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة... احتلها اليهود سنة 1948م وطردوا سكانها. نتابع مع حرف الدال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:27 pm | |
| [color=black] حرف الدال
* دائن:
أولها دال مهملة، ثم ثاء مثلثة ثم نون.
مكان دائر، عن غزة قرابة (19) كيلاً). عندها أوقع المسلمون بالروم. وكانت أول حرب بينهم حدثت زمن أبي بكر، الذي أرسل عمرو ابن العاص. في ثلاثة آلاف رجل، اجتاز بهم أيلة وهاجم (بلي) و(سعد هذيم) من بطون قضاعة، فوجه إليهم هرقل أخاه ثيودوروس، أو تذارق كما يسميه العرب، وجرى اللقاء عند داثن أو الداثنة في أواخر عام 12هـ. ذكرها ياقوت (ناحية قرب غزة) ويقال للموقعة ايضاً، عربة وداثن
* داجون:
ذكرها ياقوت الحموي.. قرية من قرى الرملة بالشام، ونسب اليها عدداً من العلماء. وقد تكون (بيت ذجن) المار ذكرها.
* دار الشيخ:
قرية غربية تبعد مسافة 22 كيلاً غرب الجنوب الغربي لمدينة القدس،
وموقعها هام، لمرور كل من طريق وسكة حديد القدس ـ يافا بطرفها الشمالي، وتصلها طرق فرعية بقرى عفور، ودير الهوا. أقيمت فوق الاقدام الشمالية لجبل (الشيخ سلطان بدر) أحد جبال القدس. وتشرف على وادي إسماعيل، المجرى الاعلى لوادي الصرار. ترتفع ما بين 450 ـ 500 متر عن سطح البحر. في القرية مسجد ومقام للشيخ سلطان بدر. زراعتهم: الحبوب والخضر والاشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون والفواكه. وتعتمد الزراعة على الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (220) نسمة. احتل الاعداء القرية سنة 1948م وطردوا سكانها، وأقاموا مستعمرة (نس هارييم).
* الداروم:
هي دير البلح اليوم.. ورد ذكرها في الشعر العربي، ينسب اليها الخمر فقال إسماعيل بن يسار:
كأنني يوم ساروا شارب شملت
فؤاده من خمر داروم
فتحها المسلمون عام 13هـ فقال زياد بن حنظلة:
ولقد شفى نفسي وابرأ سقمها
شد الخيول على جموع الروم
يضربن سيدهم ولم يمهلنهم
وقتلن فلهم الى داروم
* دالية الروحاء:
الدالية: شجرة العنب، والدالية: الناعورة، يديرها الماء أو الحيوان والروحاء: مشتقة من الروح والراحة، أي: الاستراحة، والروح: الطيب وأطلق على هذه المنطقة الممتدة من هذه القرية الى شرق قرية ام الفحم (بلاد الروحة) أو الروحاء، لطيبها.
ستقع هذه القرية في جنوب شرق حيفا، وتبعد عنها بطريق مرج ابن عامر قرابة (31) كيلاً. أنشئت في جبل الكرمل على ارتفاع (200) متر ويمر وادي الفوار بجنوب القرية مباشرة.
ومن ينابيع القرية (عيون الشلاف) وعيون الخزانة و(عين أم الرفوف).
بلغ عدد المواشي. شردهم اليهود ودمروا قريتهم سنة 1948م. نزلها السلطان قلاوون سنة 680هـ. وفيها تقررت الهدنة بين قلاوون وابنه الملك الصالح وبين الفرنجة لمدة عشر سنين وعشرة أشهر وعشرة أيام وعشر ساعات.
* دالية الكرمل:
قرية في الجنوب الشرقي من حيفا، وأصبحت ضاحية من حيفا، في منطقة الخضيرة على جبل الكرمل. وهي قرية زراعية، يعمل معظم سكانها بالزراعة وبتقطيع الحجارة للبناء، وفيها مزارع تبغ واسعة. وتعلو (420) متر. أقرب قرية لها: عسفياً. أنشئت مدرستها سنة 1307هـ. بلغ عدد السكان سنة 1961م (4100) عربي من الروز. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* الدامون:
ذكرها الافرنج باسم (دامار) وهي كلمة كنعانية بمعنى (العجيب) وقد تكون مشتقة من (تيمارتا) بمعنى شجرة النخل (الدباغ).
وهي قرية تقع على مسافة أحد عشر كيلاً جنوب شرق مدينة عكا. فوق أرض سهلية لا يزيد ارتفاعها على (25) متراً عن سطح البحر. ذكر ناصرو خسرو في رحلته أن بها قبر (ذي الكفل). تعتمد في شربها على مياه الينابيع، وفي الزراعة على الامطار، ومياه نهر النعامين المجاورة لأراضيها.يزرعون الحبوب، وأجود أنواع الشمام والبطيخ والتين وكروم العنب، والحمضيات والزيتون في (484) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1310) نسمة يرجعون الى قبيلة الزيدانية التي نزحت من الحجاز، ومنهم ظاهر العمر الزيداني، والي عكا، المتوفي عام 1775م. كان معظم السكان يعملون في الزراعة، وقلة منهم تصنع الحصر والقفف من الخوص والحلفاء أو من السمار التي تنبت على ضفاف نهر النعامين. أسست مدرستها منذ العهد العثماني، دمر الاعداء القرية وشردوا أهلها سنة 1948م. ويجاور الدامون: تل كيسان.. ذكره ياقوت الحموي: موضع في مرج عكا خيمت عليه قوات (صلاح الدين) وخربة (دعوك) التي انتصر عندها صلاح الدين على الرنجة بعد حصار عكا (الفتح القسي في الفتح القدسي).
* دامية (تل):
يقع في وادي الأردن على بعد قرابة نصف كيل الى الجنوب الغربي من سيل الزرقاء، قبيل مصبه في نهر الاردن، ويحيط بالتل ارض الزور الخصبة، ويشرف على طريق وادي الفارعة المؤدية الى نابلس. للأسم علاقة بالاسم الكنعاني (آدم) أو (أدامة) المذكور في التوراة. (وانظر جسر دامية).
* دان: راجع (القاضي) ... تل.
* دانيال:
اسم كنعاني فينيقي يتألف من (داني) أي: قاض و(إيل) أي الله. فيكون المعنى (الله قاض). قرية تقع على بعد ستة أكيال شرقي الرملة، وترتفع نحو (100) متر، تتميز أراضيها بالخصب وتوافر المياه الجوفية، وتنحصر هذه الاراضي بين وادي (الدبانية) في الشمال ووادي (مروانة) في الغرب وكلاهما يرفد وادي الكبير. أهم المحاصيل: القمح والزيتون، والحمضيات وتعتمد الزراعة على الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (410) نفراً.
دمرها الاعداء، وأقاموا على بقعتها قلعة (كفار دانيل).
* دبُّورية:
قرية تقع الى الشرق من مدينة الناصرة على السفح الغربي لجبل طابور، وتعلو (200) متر. تقوم على بقعة (دبرة) الكنعانية، بمعنى (مرعى). وذكرها ياقوت بهذا الاسم بأنها قرب طبرية من أعمال الأردن (أنظر الاردن). بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1290) نسمة، وغرسوا الزيتون في (340) دونم وبلغ العدد سنة 1961م (1840) نسمة (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* دَبيل:
ذكرها ياقوت.. من قرى الرملة، ونسب إليها بعض العلماء. وذكرها البكري في (معجم ما استعجم) وقال: قرية معروفة.. وهي الآن مجهولة.
* الدحي (جبل):
بالدال ثم الحاء المهملة.. جبل يقع جنوب الناصرة على مسافة ثلاثة أكيال شرقي العفولة. نسبة الى قرية (الدحي) وبها قبر الصحابي دحية الكلبي المتوفى سنة 45هـ. بعثه رسول الله الى قيصر الروم يدعوه الى الإسلام وكان يضرب به المثل في حسن الصورة. يبلغ ارتفاع الجبل (550) متر ويعرف أيضاً باسم (حرمون الصغير).
* الدَّحي: (جبل):
قرية على الجبل المسمى، باسمها.. تعلو (400) متر.. نسبة الى الصحابي (دحية) وقد دعي مرد (بني عامر) بـ (مرج ابن عامر) نسبة الى هذا الصحابي الذي ينتمي الى جدين من أجداده يحمل كل منهما اسم (عامر).
بلغ عدد السكان سنة 1961م (177) نسمة ويجاورها مستعمرة العفولة، التي أقامها الاميركان، والعفولة العليا، ومرجانيا التي باعها الياس سرسق لليهود.
(فلسطين المحتلة سنة 1948م)
* الدرباشية:
قرية عربية تقع الى الشمال الشرقي من مدينة صفد، على الطرف الشرقي لسهل الحولة. وأقرب قرية لها (غرابة) ويجاورها حدود المرتفعات السورية تعلو القرية (150) متر. من زراعاتها الحبوب وبعض الخضر، وبعض اشجار النخيل. بلغ عدد السكان سنة 1945م (310) نسمة. دمرت القرية وشرد أهلها.
* الدرجة (وادي):
راجع وادي المشاش.
* الدردارة:
قرية عربية تقع جنوب غرب طولكرم وشمال شرق قلقيلية. يمر بها طريق وسكة حديد قلقيلية ـ طولكرم. يراوح أرتفاعها بين 75 ـ 100 متر. أهم الزروعات: الحبوب والخضر، والحمضيات واللوز والتين. وفي سنة 1949م اقامت إسرائيل كيبوتز (إيال) على اراضي الدردارة بعد أن أجلت السكان العرب.
* الدردارة والدرجة (مزارع):
يضم الشريط الضيق الواقع بين بحيرة الحولة ونهر الاردن من الغرب، والحدود السورية من الشرق، ممتداً من الرباشية في الشمال، وطوبى والهيب في اجنوب. كما تضم خرب جلبينة والدريجات.
بلغ السكان سنة 1945م (100) عربي. وهذه الاراضي هي في الواقع اقتطعت من أراضي القرى السورية المجاورة التي تحمل نفس الاسم (ومن أعمال القنيطرة) وفي سنة 1949م أقام الاعداء مستعمراتهم (جادوت) عند جسر بنات يعقوب وأخرجوا السكان من ديارهم.
* الدَّشَّة:
بفتح الدال والشين مع التشديد. موقع ينخفض تحت سطح البحر. (288) متر، ويقع في اراضي عقرباء. كان به سنة 1961م (242) شخصاً. في منطقة نابلس.
* دَفنة:
بفتح الدال، وسكون الفاء. قرية في قضاء صفد شمال شرق الحولة مقابل تل العزيزيات، قريباً من الحدود السورية، بين خان الدوير والمنصورة على ارتفاع (160) متر في منطقة غزيرة المياه حيث يمر شرقيها نهر دان ونهر الحاصباني في الغرب، وهما من المجاري العليا لنهر الاردن. اسمها يوناني قديم بمعنى شجر الغار. وفي العهد الروماني عرفت باسم (دافنة) وفي ارضها آثار كثيرة. بلغ عدد السكان سنة 1938م (362) نسمة كانوا يمارسون الزراعة والرعي. وفي سنة 1939م أقيمت على بقعتها قلعة للأعداء تحمل اسمها العربي بعد تثبيت سكان القرية.
* دلاته:
قرية تقع شمال صفد. في منتصف الطريق بين قريتي (ماروس) و(طيطبا) يزرعون الحبوب والاشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (360) نسمة. دمر الاعداء القرية سنة 1948م وأقاموا مستعمرة (دالتون).
* الدلهمية:
قرية عربية تقع بين نهر الاردن، واليرموك، قرب مخاضة (زور المطامير) على اليرموك. وتجاورها قريتا: الباقورة، والعدسية في محافظة اربد شرقي الأردن. فهي من قرى الحدود الاردنية الفلسطينية. تنخفض القرية قرابة (210) متر عن سطح البحر. وتعتمد على مياه نهر اليرموك لري الاراضي.
بلغ عدد السكان عام 1945م (390) نسمة. أخرجوا من ديارهم ودمرت بيوتهم، وأقام الاعداء مستعمرة (اشدود يعقوب) سنة 1933م، ثم الحقت بها اراضي القرية سنة 1948م.
* دمرة:
قرية عربية تقع على بعد خمسة أكيال شمال شرق قرية (بيت حانون) وهي شرق السكة الحديدية. ذكرها القلقشندي المتوفي سنة 821هـ بأنها من مساكن بني جابر، وكتبها (دمري). ولعلها تحريف (تمرة) الآرامية بمعنى أكوام التراب، أو تحريف (تمرة) بمعنى الثمر. تتوافر الآبار حول دمره ولا سيما في قيعان الأودية الرافدة لوادي الحسي شمال القرية. وتكثر في اراضيها الخرائب الأثرية. كان معظم السكان يعمل في الزراعة.
ترتفع دمرة حوالي (50) متراً وبلغ سكانها سنة 1945م (520) نسمة. دمرها اليهود وأقاموا مكان مستعمرة (إرز) وكان للبريطانيين فيها معسكر جيش.
* دندن:
راجع قرية الطيرة.
* الدنقور:
موقع في مقاطعة بئر السبع. أنشئ فيه كيبوتز يهودي سنة 1946م باسم (نيريم) بمعنى الارض المحروثة. تبعد حوالي ست أكيال عن طريق رفح المعبد، حاصرها الجيش المصري سنة 1948م بقيادة محمد نجيب، وفشل في الاستيلاء عليها.
* دنة:
قرية تقع في الشمال الغربي لمدينة بيسان. كانت تمر بها قيماً أنابيب شركة بترول العراق المنتهية في حيفا. أقيمت على بقعة قرية (تينا عام) منذ العهد الروماني عند أقدام جبل طيرة الخراب. أحد مرتفعات الجليل الأدنى. ترتفع القرية (100) متر. تزرع الحبوب والخضر وبعض الاشجار المثمرة كالزيتون. كان عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة، دمر الاعداء القرية وطردوا السكان سنة 1948م.
* الدهيشة: [بالشين المعجمة أخت السين]
موقع قريب من برك سلميان بالقرب من بيت لحم وفيه مخيم كبير للفلسطينيين. حدثت فيه معركة مشهورة (كتاب النكبة لعارف العارف) في 27/3/1948م قبل انسحاب بريطانيا، استطاع المجاهدون فيها أن يكبدوا اليهود خسائر فادحة.
* الدوارة:
قرية تقع شمالي شرق صفد، في شمال سهل الحولة، حيث تلتقي منابع نهر الاردن (بانياس، والحاصباني، ودان) كما تقع بين قريبي المفتخرة والعابسية ترتفع (150) متر وحولها بعض التلال الأثرية ولا سيما تل الشيخ يوسف. قد تكون الكلمة تحريفاً لـ: (دايارا) السريانية بمعنى المسكن ومحل الإقامة. ويرجح أن تكون عربية، معناها كل ما تحرك أو دار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (700) نسمة يزرعون الحبوب والخضر والحمضيات، ويصيدون الاسماك ويربون المواشي. طردهم الاعداء من ديارهم ودمروا بيوتهم. وضمت أراضيها الى مستعمرتي (عامير) و(سدي نحميا).
* الدوايمة:
بفتح الدال وكسر الياء، وفتح الميم، وهاء في الآخر. قرية تقع الى الغرب من مدينة الخليل. وترتفع (350) متر أقرب قرية لها (أدنا) ذكرها الفرنجة باسم (بيتا واحيم). وفيها الكثير من المواقع الأثرية. تزرع الحبوب والعنب والزيتون (1952) دونم. وتعتمد على مياه الامطار في مزرعتها. بلغ عدد السكان سنة 1945م (7310) نسمة وقد احتل اليهود البلدة سنة 1948م وارتكبوا مذبحة حين أطلقوا النار على أهاليها الذين تجمعوا في المسجد، فقضوا علهم، ثم طردوا من بقي، وهدمت بيوتهم وأقاموا سنة 1955م مستعمرة (أما تزياه).
* دور:
بمعنى مسكن.. اسم كنعاني، وهي )الطنطورة) الواقعة على البحر جنوبي عتليت وعلى بعد ثلاثين كيلاً، جنوب حيفا.
* دورا:
بلدة تقع على بعد أحد عشر كيلاً جنوب غرب مدينة الخليل. وترتفع (898) متر ذكرت في العهد الروماني باسم (أدورا). وقد اشتهرت منذ القديم بكرومها وعنبها الذي عرف بـ (الدوري). وفي سنة 612هـ أوقفها الملك المعظم عيسى الايوبي على الحرم الابراهيمي. وتحيط الاراضي الزاراعية بالقرية من جميع جهاتها: الحبوب، الزيتون والعنب والتين واللوز والرمان والخوخ والمشمش، وتعتمد الزراعة على مياه الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1980م ستة آلاف نسمة. وفيها مزار بأسم (قبر النبي نوح) وفيها ثماني مدارس، منها واحدة ثانوية. وأشهر عائلاتها:
(آل عمرو) من بني جذام بن عدي من القحطانية. نزل جدهم مع جماعته من الكرك وجاء الى جبال الخليل، وتمكنوا من الاستيلاء على اراضي واسعة من دورا وناحيتها حتى وصلت أملاكهم لحدود قضاء بئر السبع.
ومما يجاورها من الاماكن المأهولة: (شعب أبو خميس) شرق البلدة. كان فيه (106) شخصاً. والعلقة التحتا: في الجنوب، كان بها (180) مسلماً سنة 1961م، والعلقة الفوقا: في الجنوب، كان بها سنة 1961م (111) مسلم (والطبقة) ضمت عام 1961م (200) نسمة، و(السري) كان بها سنة 1961م (125) مسلماً.
* دورا: (وادي):
واد شتوي يبدأ من جوار قرية طمون ماراً بأراضي البقيعة. ويعرف قبل مصبه في نهر الأردن بوادي (أبو سدرة) وكثيراً ما يطلق هذا الاسم على الوادي جميعه. | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:31 pm | |
|
حرف الراء
* رابا:
قد يكون اسمها محرفاً من قرية (ربيت) الكنعانية، حيث كانت تحفل بالمعابد الفخمة في العهد الروماني.
قرية تقع جنوب شرق جنين وعلى بعد 12 كيلاً منها وترتفع (500)م يوجد بها مقام النبي رابين الذي أعطى القرية لسمه، وليس هو روبين بن يعقوب، لأنه متوفى في مصر.
تعتمد معيشة السكان على زراعة القمح والشعير والعدس والكرسنة والفول وتربية الابقار والغنم، للاستفادة من منتجاتها، وفيها أحراج (120) ألف دونم، يستفاد منه لرعي المواشي، وصناعة الفحم. ويزرعون الزيتون (700) دونم واشجار الفاكهة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1143) نسمة.
وهم عائلتان: (البزور) وأصلها من عورتا من جماعة (البدارين) ولهم أقارب في يعبد. وعائلة (القصاروة). من (قصى) من أعمال نابلس. يشرب السكان من مياه الأمطار، وإن شح المطر، نزحوا بمواشيهم الى الغور. أسست مدرستها سنة 1307هـ في العهد العثماني.. وأصبح فيهال بعد النكبة مدرستان. وشهر من رجالها أحمد عودة البزور، الذي كان الناس يرتضونه حكماً في خصوماتهم. وشهر أيضاً عواد قاسم البزور، الذي استشهد برصاص الإنجليز غبان الثورة، لاتهامه بمساعدة الثوار. وهو جد الاستاذ الصديق مثقال فايز عواد البزور.
* رابود:
قرية بالقرب من طريق الخليل ـ بئر السبع، للشمال من (الضاهرية) ترتفع (686)م. كان بها سنة 1961م (206) نسمة.
* الرادار: (جبل):
يقع في منطقة القدس، بالقرب من قرية (بدو) وسمي بهذا الاسم، لأن الجيش البريطاني كان قد أقام عليه محطة رادار مع معسكر صغير، لإقامة الجنود العاملين في هذه المحطة. وكان بإمكان من يحتل هذا التل، السيطرة التامة على طريق القدس ـ تل أبيب الرئيسة، لكونه مشرفاً عليها، وعلى المناطق المحيطة بها: وقد حصلت عنده معارك بين العرب واليهود سنة 1948م، للاستيلاء عليه.
* الرأس:
قرية تبعد (12) كيلاً عن طول كرم وترتفع (268)م وتقع في ظاهر قرية (كفر صور) الشمالي. يزرع أهلها الحبوب والبقول، والزيتون في (920) دونم وتشرب من مياه الامطار. تأسست فيها بعد النكبة مدرسة مختلطة. بلغ سكانها سنة 1961م (269) نسمة، [الضفة الغربية].
* رأس أبو عمار:
قرية عربية تبعد (19) كيلاً جنوب غرب مدينة القدس. فوق رقبة جبلية تنحصر بين جبلي الشيخ مرزوق (722)م وأبو عدس (750)م من جبال القدس. وتشرف منها على وادي إسماعيل (من أسماء المجرى الاعلى لوادي الصرار). أهم محاصيل القرية: الحبوب، والخضر والاشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون والعنب. قدر عددهم سنة 1945م (620) نسمة. دمرها الأعداء سنة 1948م وشتتوا سكانها.
* الرأس الأحمر:
قرية على بعد 12 كيلاً شمالي مدينة صفد. ترتفع (820) م. تزرع الحمضيات وأشجار الفاكهة. والزيتون في (350) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (620) نسمة هدمها الاعداء وشتتوا أهلها وأقاموا مكانها مستعمرة (كيرم بن زمرا).
* رأس عطية:
قرية صغيرة تقع في اراضي كفر ثلث، اقيمت في ظاهر قرية (حبلة) الجنوبي الشرقي، واستقر فيها السكان بعد النكبة. بلغ عددهم سنة 1961م (224) نسمة. ]الضفة الغربيةred]* رأس علي:
موقع في قضاء حيفا، كان به (80) نسمة.
* رأس العين (نبع):
مجموعة من العيون تجتمع فتكون نبع رأس العين وهو أكبر ينابيع فلسطين بعد ينابيع نهر الاردن العليا، ويصرف سنوياً ما متوسطة (290) مليون م، ويعد المصدر الأول لنهر العوجاء، ولا سيما عند مجراه الادنى المستمر الجريان، والبالغ طوله 25 كم.
ويق نبع رأس العين شمالي شرق مدينة يافا على مسافة 14,5 كيل من ساحل المتوسط. وعلى ارتفاع 25م عن سطح البحر. وتبعد عن مدينة القدس (27) ميلاً الى الشمال الغربي. وقد أستغلت هذه المياه قديماً وحديثاً، فسحب قسم منها الى مدينة القدس سنة 1935م.
وكان اسمها في العهد الروماني (أنتيبا تريس) فحرفه العرب الى (ابو فطرس)، ثم نسبوا إليه النهر (العوجا). والنسبة الى رأس العين (رسعني) ونسب إليها في كتب التراجم عدد من العلماء بالنسبة المذكورة. وقد سحب الاعداء مياه رأس العين الى جنوب البلاد.
* رأس كركر: قرية، تقع الى الشمال الغربي من رام الله. أقرب قريتين لها (كفر نعمة) و(الجانية). وكركر: بمعنى، أعاد الشيء مرة بعد أخرى وكركر الرحى: أدارها. ويقال لها أيضاً: رأس ابن سحمان نسبة الى آل سحمان من شيوخ القيس في جبال القدس الذين اتخذوا القرية مقراً لهم في القرن التاسع عشر، بلغ سكانها سنة 1961م (478) نسمة من المسلمين.
ومدرستها أسست بعد النكبة، مشتركة مع قرية (الجانية). وتجاورها خربة الشونة، وخربة الدكاكين. وللشمال الغربي منها (عين أيوب) استقر بها الناس حديثاً وكان تعدادها سنة 1961م (263) مسلم.
* راس الناقورة: يقع هذا الرأس في فلسطين، ويبعد عن عكا 21 كيلاً وعن (صور) اللبنانية 24 كيلاً. دعي بذلك الى قرية (الناقورة) وجبالها الواقعة ضمن لبنان، وتبعد القرية مسافة أربعة أكيال عن حدود فلسطين. والناقورة: كلمة سريانية بمعنى (حفر) و(ثقب). وذكر الإدريسي المتوفي سنة 560هـ هذا وقال ياقوت: النواقير: فرجه في جبل بين عكا، وصور، على ساحل بحر الشام. زعموا أن الاسكندر أراد السير على طريق الساحل الى مصر، أو من مصر الى العراق، فقيل له إن هذا الجبل محيل بينك وبين الساحل، فتحتاج ان تدوره، فأمر بنقر ذلك الجبل وإصلاح الطريق فيه، فلذلك سمي بالنواقير.
* رافات: بفتح أوله:
من جذر سامي (رفا) يفيد اللين والتراخي والرفاه، ويكون معنا الراحة والأستشفاء. قرية تقع جنوب قرية (الزاوية) في منطقة نابلس. في منتصف الطريق بين الزاوية، ودير بلوط، على مسافة 38 كيلاً من نابلس. من أهم زراعاتها القمح والشعير والكراسنة والخضار. ومن الاشجار: الزيتون (634) دونم والفواكه (200) دونم بلغ عدد سكانها سنة 1961م (375) نسمة. من عائلاتها (جاد الله) منسوبة الى عمر بن الخطاب. وقالوا: إن أحد رجالها نزح الى (بيت عور) من أعمال رام الله فكثر نسله هناك، ثم نزح بعضهم الى بيت المقدس، فاسسوا حمولة (العوري).
تشرب القرية من مياه الامطار وأسست مدرستها بعد سنة 1948م.
* رافات:
قرية أخرى في الغرب من كفر عقب، بعد عشرة أكيال شمال غرب القدس ترتفع (800)م وأقرب قرية لها: قلندية.
يظن أنها مدينة (برفئيل) بمعنى (الله يشفي) الكنعانية، كانت تقوم على موقع هذه القرية. من أهم مزروعاتها: الزيتون.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (504) نسمة، وفيها مدرستان أسستا بعد النكبة.
* رافات:
قرية ثالثة بهذا الاسم. تقع جنوب (السموع) في منطقة الخليل ترتفع (700)م كان بها سنة 1961م (258) مسلم. وكان بها سنة 1967م مدرسة ابتدائية ومكان القرية أثري قديم.
* الرام:
قرية قديمة، تحريف عن (الرامة) بمعنى (المرتفعة) عرفت بهذا الاسم في العهد الروماني. وذكرها الفرنجة باسم (الرام).
تقع على بعد خمسة أميال للشمال من القدس. ترتفع (2600) قدم وتقع على نصف الطريق بين (جبع) و(قلندية). بلغ سكانها سنة 1961م (769) نسمة وافتتحت فيها مدرستان بعد النكبة سنة 1948م وبجوارها ـ قرب مطار القدس ـ تقع بقعة تحمل (ضاحية البريد) ضمت سنة 1961م (363) نسمة. ويجاور الرام، الخرب التالية: خربة دير سلام، ورأس الطويل، وخربة أرحاء، وخربة عداسة.
* الرامة:
بفتح الميم، وتاء مربوطة في آخرها، وهي من (رام) جذر سامي مشترك يفيد العلو. قرية تقع جنوب غربي جنين على مسافة 27 كيلاً.
من زراعاتها: الحبوب، والقطاني، والزيتون، واللوز والمشمش والتين، وتعنى بتربية الغنم. تشرب من مياه الامطار المجموعة. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (376) نسمة بعضهم يعود أصله الى قرية (سيلة الظهر) وفيها مدرسة أسست بعد سنة 1848م.
* الرامة:
قرية تقع للشرق من عكا على مسافة (29) كيلاً. وتقوم على سفح جبل (حيدر) الجنوبي، وترتفع (338)م. وتقوم على مكان (الرامة) الكنعانية. مر بها الرحالة روبنصون عام 1828م، ووصفها بأن سكانها من المسيحيين والدروز، محاطة ببساتين ومن أكثر مغروساتها الزيتون في (7688) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1690) نسمة وفي سنة 1961م بلغ عددهم (3270) نسمة، تجمع بين الدروز، والكاثوليك والمسلمين. [فلسطين المحتلة سنة 1948م].
رام الله
المدينة المشهورة. التي كانت أإنية الحادي، وأهزوجة الافراح، وبسمة الزمان (وين عارام الله)... تبعد شمال القدس ستة عشر كيلاً، ويفصلها عن نابلس خمسون كيلاً، وعن البحر الميت، إثنان وخمسون كيلاً. أقيمت فوق عدة تلال من جبال القدس، تتخللها أودية قليلة الانخفاض وترتفع (860)م عن سطح البحر. ربما كانت تقوم على بقعة (رامتا ييم صوفيم) بمعنى (مرتفعات الصوفيين) المدورة في العهد القديم، والتي ولد فيه النبي صمويل. وذهب بعضهم الى أنها (ارامة) التي تحدث عنها (العهد الجديد) ومنها يوسف الذي ـ كما يرى المسيحيون ـ أخذ جسد المسيح ودفنه في قبره ـ ويبدو أن بقعتها كانت في الفتح العربي خربة، وكانت الاهمية في منطقتها لجارتها (البيرة). ثم أخذت تنمو حاملة اسم (رام الل9). وتذكر المصادر أن السلطان قلاوون أوقف عشر منتوجات أراضيها على حرم الخليل.
ويبدو أنها كانت مستعمرة زراعية في عهد الصليبيين، وبقيت خالية من السكان الى أواخر القرن السابع عشر الميلادي، عندما رحل إليها (راشد الحد\ادين من قبيلة الحدادين في الكرك، فنزل ارضها لما فيها من أحراج وأحطاب ضرورية لمهنة الحدادة التي كان يمارسها، فابتاعها من أصحابها (الغزاوية) أهل البيرة الاصليين واستطاع أبناؤه من بعد تعمير المنطقة.
وفي عام 1825م نزحت جماعة من عشيرة (الربضية) من قبائل جبل عجلون المسيحية، إلى رام الله، عرفوا بها بآل العجلوني. وفي سنة 1838م زارها الرحالة الامريكي روبنصن، وقال: إن عدد سكانها يتراوح بين (800 ـ 900) نسمة وفي سنة 1850م نزلها قوم من مسيحيي (دير أبان). وفي سنة 1870م بلغ عدد السكان (200) نسمة. وفي سنة 1901م: عيدت الحكومة العثمانية الطريق بين رام الله والقدس، وفي سنة 1902م وصلت الى درجة بلدة، أصبحت قصبه لناحية تحمل اسمها، وعين لها حاكم باسم مدير ناحية، وكان أحمد مراد (من القدس) أول من تولى أمرها /ن 1902 ـ 1905م . وكان جميل العمر، (من حلب) آخر مدير لها 1916 ـ 1917م. وهواؤها عليل، والمناظر فيها تأخذ بالالباب، تزيد عن القدس علواً بنحو (60)م ويرى من تلالها البحر المتوسط والبواخر الراسية فيه، ولذلك يقصدها الناس للاصطياف: وهي بلدة منطقتها زراعية: حبوب وخضار وأشجار مهمرة، وزيتون في (3000) دونم، ولأهلها ميل الى الهجرة الى أميركا للعمل، فاتسعت الصناعة والتجارة في البلدة، حيث يرسل المغتربون الاموال الى ذويهم، فأثرت في عمران المدينة، حيث يرسل مغتربون الاموال الى ذويهم، فأثرت في عمران المدينة، تصنع نساؤهم المطرزات. والتعليم فيها قديم بسبب وجود الكنائس والاديرة.
* رامات غان:
مدينة صهيونية تعني الحديثة المرتفعة، تأسست عام 1914م، وتقع شمال شرق تل أبيب.
* رامة الخليل:
مكان يقع على بعد ثلاثة أكيال شمال مدينة الخليل و(450)م الى الشرق من الطريق الواصل الى القدس، وهو المكان الذي يروى أن إبراهيم الخليل أقام فيه، وفيه بشرت الملائكة سارة بولدها إسحق. وفي عام 325م بنى الامبراطور البيزنطي قسطنطين في ذلك المكان كنيسة، لا تزال بقاياها ماثلة. وكانت بقعة (حرم رامة الخليل) تحمل على الارجح ايم (المرطوم) قبل الفتح العربي، وهي إحدى القرى التي اقطعها الرسول (ص) الى تميم الداري... بنى عليه الامويون مسجداً، وهدمه الصليبيون. ذكر الرامة صاحب معجم البلدان فقال: من قرى بيت المقدس، وبها مقام الخليل.
* رامين:
كلمة سريانية بمعنى الامكنة العالية. قرية تقع في الجنوب الشرقي من (عنبتا) على بعد أربعة أكيال، وتبعد (17) كيلاً عن طرلكرم.
ينسب إليها (بنو مفلح) البيت الشهير بالعلم. وتزرع القرية الحبوب والفول والخضار والكراسنة والزيتون (1800) دونم واللوز والتين. بلغ عدد السكان في 18/11/1968م (864) نسمة. يشربون من نبع يقع على مسيرة كيلين للشرق من القرية، وقد سحبت مياهه الى خزان خاص. وكانت بها بعد سنة 1948م مدرستان.
* ربابة (وادي):
أحد الأودية الثلاثة التي تحيط بالقدس. اسمه القديم (هنوم). تقع في أوله بركة (ماملا) ثم ينحدر منباب الخليل ماراً بالجنوب والغرب من بيت المقدس الى بئر أيوب. ويفصل جبل صهيون عن تل اب ثور، ويلتقي بوادي جهنم جنوب الضهر وعند بئر ايوب التي تنخفض (350) قدماً عن الحرم الشريف.
* رحبوت:
مدينة صهيونية من مدن قضاء الرملة، تقع على بعد عشر أكيال جنوب غربها، تأسست في 5/3/1890م.
* رحبوت:
اسم كنعاني بمعنى الاماكن الرحبة. وهي خربة (الرحيبة) على بعد (19) ميلاً جنوب غربي مدينة بئر السبع.
* الردادي (وادي):
أحد أودية فلسطين الجافة معظم أيام السنة، وأهم أودية أقصى جنوب البلاد ـ وهو يمر على بعد ثلاثة أكيال شمال موقع أم رشرش (إيلات) متجهاً من الغرب ـ الشمال الغربي، الى الشرق، حيث ينتهي في أرض السبخة (المملحة) الساحلية المتصلة بنهاية خليج العقبة، شرق مدينة إيلات. وتقع المجاري العليا لوادي الردادي خارج حدود فلسطين، من جبل الحمرة (929)م وجبل (قرين عتود) (914)م الواقعين في اراضي سيناء المجاورة للحدود.
* رعنا:
بفتح الاول، وسكون الثاني، ونون وألف في اخره. قرية تقع في الشمال الغربي من الخليل، وترتفع (200)م، مؤنث الارعن. وجبل أرعن طويل. تغرس الزيتون في (146) دونم، وبلغ عدد السكان سنة 1945م (190) مسلم دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا أهلها.
* رعنانة:
مستعمرة صهيونية في قضاء يافا، تقع شمال شرق يافا، نشأت عام 1922م.
*رفح:
مدينة عربية من مدن قضاء غزة، تبعد عن ساحل البحر المتوسط نحو 5/ 5 أكيال ونصف. وقد اكتسبت اهمية خاصة كونها نقط الحدود الفلسطينية الجنوبية مع مصر، وموقعها الطبيعي جعلها كذلك، فمن بعدها نحو الجنوب تقل الامطار، وينتهي الخصب، وتبدأ الصحراء. وقد وردت في التاريخ باسماء متعددة: فعند المصريين القدماء باسم (روبيهوى). وعند الآشوريين (رفيحو) وعند اليونان (رافيا) وسماها العرب (رفح). حررها العرب على يد عمرو بن العاس في زمن عمر بن الخطاب. ويصفها ياقوت بأنها كانت في القرن السابع الهجري خراباً، ويذكر عن المهلبي أنها كانت مدينة عامرة فيها سوق وجامع ومنبر وفنادق وأهلها من لخم وجذام، وفيهم لصوصية وإغارة على أمتعة الناس حتى أن كلابهم أضر كلاب أرض بسرقة ما يسرق مثله الكلاب.
ويذكر بأنه على ثلاثة أميال من رفح شجر جميز مصطف بين جانبي الطريق على اليمين والشمال نحو ألف شجرة متصلة أغصان بعضها ببعض مسيرة يومين. وعادت الى مسرح الحياة عندما مر بها نابليون أثناء حملته على الشام قادماً من مصر سنة 1799م، وبعد ذلك بنحو مائة عام سنة 1898م زارها الخديوي اسماعيل. وزارها الخديوي عباس حلمي من أجل القائمين تحت شجرة السدر القديمة هما الحد الفاصل بين سورية ومصر.. وحصل نزاع بين حكومة تركيا ـ وبين مصر التي كانت تحتلها بريطانيا بشأن الحدود التي تفصل سيناء عن فلسطين سنة 1906م ـ فقد كانت ترى تركيا أن مصر من أملاكها، واحتل جنود أتراك (طابا) على خليج العقبة، ثم رضخت تركيا لطلب بريطانيا وانسحبت من (طابا). وفي سنة 1917م احتل البريطانيون رفح وأخرجوا العثمانيين منها.
تبعد رفح نحو 38 كيلاً جنوب غزة، ونحو (13) كيلاً جنوب خان يونس وترتفع نحو (48) م عن سطح البحر. كانت في القديم تقسم الى قسمين رفح الشرقية ورفح الغربية ـ وفصل بينهما كثبان من الرمال. ومن أشهر قبائل رفح الشرقية: عشيرة قشطة، وأبو ضهير. وأما رفح الغربية فاشهر عشائرها عشيرة (زعرب).. ويعود معظم سكان رفح الى خان يونس ـ والى بدو صحراء النقب، وصحراء سيناء، حيث كانوا يأتون الى رفح اثناء المواسم الزراعية ثم يعودون، ثم استقروا وبنوا مساكنهم.. وكان يسكنها قبل الإسلام وبعده. قبائل لخم وجذام العربية...
وقد أصبحت الآن متصلة العمران شرقيتها وغربيها، وعمرت الارض كلها بالزارعة، وخاصة البرتقال.. وفيها مخيم كبير للاجئين، وبلغ عدد السكان سنة 1979م من اللاجئين وأهل البلد الاصليين حوالي تسعين ألف نسمة.
يعملون في الزراعة والتجارة، (والمواصي) على بحر رفح لا تقل مكانتها عن مواصي خان يونس، حيث تكثر المياه وتجود الزراعة
*رفيا:
الاسم الكنعاني لمدينة رفح:
*رفيديا:
بكسر أوله وثانيه، وسكون الدال. قد يكون أسمها من (رفد) وهو جذر سامي مشترك بمعنى (كمن) وزحف، فيكون معناها، الممتدة، المسطحة وقد تكون قبيلة (بنو رفيدة) العربية، من كلب من القحطانية، أو قبيلة (رفيدة) م لخم نزلت هذه الجهات... وهي قرية قع غربي نابلس، وعلى مسافة نحو ميل منها. يزرع في ارضها الحبوب والقطاني والخضار والزيتون والفواكه. ويعنى أهلها بتربية الاغنام والطيور الداجنة.
تشرب من ينبوع ماء غزير، يقع شرقها. بلغ عدد السكان سنة 1961م (923) عربي. [الضفة الغربية].
*رقعة:
في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (137) نسمة.
*الرقة:
بالقاف. تقع في اراضي طوباس، وكان بها سنة 1961م (141) شخصاً.
*الرمادة:
ذكرها ياقوت وقال: رمادة فلسطين وهي رمادة الرملة، ينسب إليها عبد الله بن رحامس القيني الرمادي. وهي مجهولة.
*الركبة (جبل):
جبل يقع بين قريتي قبلان، وجوريش ويرتفع (891) متر وهو ثالث قمم جبال نابلس أرتفاعاً.
*رمانة قرية تقع شمال غرب جنين على بعد 17 كيلاً منها وترتفع (180) متر، تزرع الحبوب والقطاني والخضار، ومن أشجارها الزيتون (860) دونم وأشجار الفاكهة (2400) دونم. ويربون الاغنام، للاستفادة من اللبن والجبن.
بلغ السكان 18/ 11/ 1961م (1214) نسمة. أصلهم من (يعبد) وكفر راعي ودير الغصون. وبينهم مصريون من بقايا حملة إبراهيم باشا. وأما عائلة الصبيحات فهي من عرب الصبيح المقيمين، في جوار جبل طابور في قضاء الناصرة. وتشرب القرية من بئرين، فإذا شح الماء، جلبوه من بئر سالم، ومن عيون (تل الذهب) على بعد خمسة أكيال من القرية. مسجدها مبني منذ 1306هـ، بناه أحمد القاسم، جد عائلة آل الاحمد. ومدرستها منذ 1306هـ في العهد التركي، وبعد النكبة أصبح فيها مدرستان.
*رمانة:
قرية تقع على طرف سهل البطوف الجنوبي شمال الناصرة على نحو عشرة أكيال. تقوم على بقعة (رمون) الكنعانية بمعنى الرمان، وفي العهد العبي عرفت باسم (رمان). كان بها عام 1945م (590) مسلم وفي عام 1961م بلغ عددهم (120) نسمة (فلسطين المحتلة سنة 1948م.
*رمل زيتا:
تقع في اراضي (زيتا) قضاء نابلس، ويقال لها خربة قزازة، كان بها سنة 1949م (140) نسمة.
*الرملة:
تعتبر مدينة الرملة، الممر أو الجسر الذي يصل يافا ـ الساحل بالقدس ـ الجبل، وبالغور، شرق الاردن ـ كما تصل شمال السهل الساحلي بجنوبه.
احتلها المسلمون العرب رغم وجود اللد، بجوارها، لأن اللد، بلدة رومية في سكانا وعاداتها. ولموقع الرملة الحربي الخطير كانت هي وجوارها ميداناً للمعارك التي حدثت بين الدول العربية التي ظهرت في الشام ومصر. وكانت في الحرب العالمية الاولى من القواعد الحربية للعثمانيين والالمان، ومن بعدهم للجنرال (اللنبي) البريطاني. وهي في موقع خصيب محاط
بالحقول المزروعة بانواع الحبوب والبقول والبرتقال. أحدثها سليمان به عبد الملك يوم تولى جند فلسطين في عهد أخيه الوليد بن عبد الملك.
أول من ذكرها، أحمد بن يحيى البلاذري المتوفي سنة 279هـ في كتابه (فتوح البلدان) وقال اليعقوبي: أتت الخلافة سليمان وهو في الرملة، وقد نزل (لد) أولاً ثم اختط الرملة، وأمر الناس بالرحيل عن اللد، وهدم بيوتهم والانتقال الى الرملة. وكانت عاصمة لفسطين الى أن أحتلها الفرنجة سنة 1099م. وصفها أبو عبد الله محمد بن أحمد البشاري المقدسي المتوفي سنة 380هـ في (احسن التقاسيم) وقال: لو كان للرملة ماء جار، لما استثنينا أنها أطيب بلد في الاسلام، ظريفة خفيفة، بين قدس وثغور، وغور وبحور، معتدله الهواء، لذيذة الثمار، سرية الاهل. قيل: سميت الرملة، لكثرة الرمل فيها، وقيل باسم امرأة (رملة) وجدها سليمان أبن عبد الملك، في بيت من الشعر وهو يرتاد الامكنة فأكرمته. فسماها باسمها. ومن حوادثها المشهورة:
1- ظهرت ثورة (المبرقع) في الرملة وناحيتها في العصر العباس سنة 226هـ.
2- من اروع ما شهدته الرملة في العهد الطولوني، مرور موكب (قطر الندى)، واسمها (أسماء) ابنة الامير خمارويه، وحفيدة أحمد بن طولون، وهي في طريقها الى بغداد لتزف الى المعتضد الخليفة العباسي سنة 281هـ. ومما حفظ في العهد الاغنية التي ما زالت موجودة:
الحنا الحنا يا قطر الندى
شباك حبيبي يا عيني جلاب الهوى
3- نزلها المتنبي الشاعر في أيام الاخشيديين، وكان عليها، الحسن ابن عبيد الله بن طغج.
ومن مشاهير المنسوبين الى الرملة: إبراهيم بن شمر، ثقة تابعي متوفي سنة 151هـ وكان الوليد بن عبد الملك يوجهه من دمشق الى القدس لتقسيم العطاء. وضمرة بن ربيعة الفلسطيني الرملي، محدث، مات سنة 202هـ (تذكرة الحفاظ) وكشاجم: محمد بن الحسين أبو الفتح الرملي، الشاعر المشهور. وينسب إليها حوالي اربعين عالماً وأديباً قبل الحروب الصليبية. ومن مشاهيرها من القرن السادس الهجري الى نهاية العصر التركي ذكر الدباغ خمسة وثلاثين شهيراً بين عالم وأديب وشاعر.
ترتفع الرملة عن مستوى سطح البحر (108) متر ويكثر في جوانبها بساتين البرتقال والزيتون. احتلها اليهود في 12/7/1948م وفي إحصاءات الاعداء سنة 1973م أن في الرملة 36،000 نسمة من بينهم (4800) عربي.
ومن آثار مدينة الرملة: 1- الجامع الكبير، وهو كنيسة القديس مار يوحنا المعمدان، أقامها الفرنجة في القرن الثاني عشر الميلادي، وحولت مسجداً منذ القرن الثالث عشر الميلادي، رمم عدة مرات آخرها في زمن السلطان العثماني محمد رشاد.
2- بركة العنزية: شمال غربي الرملة بنحو كيل واحد، تعود بتاريخها الى عام 172هـ وقد تكون هي بركة الخيزران التي ذكرها ياقوت التي بنتها الخيزران زوجة المهدي، لخزن مياه الامطار. وكان الحجاج المسيحيون يدعونها (بركة هيلانة). ويسميها الاعداء (بركة الاقواس).
3- الجامع الابيض، غرب الرملة، أقامه سليمان بن عبد الملك، ودمره الافرنج ثم أعاده صلاح الدين، وجدده بيبرس. ولم يبق منه الا بقايا جدران.
4- أطلال قصر بناه سليمان بن عبد الملك، وتقوم مكانه اليوم حديقة البلدية ولا تزال بعض جدرانه شاخصة.
5- قبر القضل بن العباس، استشهد يوم اجنادين عام 13هـ في خلافة ابي بكر.
وممن نزلها الشاعر أبو الحسن علي بن محمد التهامي الشاعر، وصار خطيبها، مات له ولد فيها فقال يرثيه:
ارى الرملة البيضاء بعدك اظلمت
فدهري ليل ليس يفضي الى فجر
وقال فيه القصيدة التي مطلعها (حكم المنية في البرية جار).
وذكرها كثير في شهره فقال:
حموا منزل الاملاك من مرج راهط
ورملة لد أن تباح سهو لها
ومن مواسم المدينة: موسم النبي صالح، وموسم (عيد البيض) في الربيع ويسمى في خان يونس (باب الدارون).
وبين اهل الرملة واللد، مداعبات أخوية، تروي فيها كل مدينة عن الاخرى فكاهات تدل على المنافسة لتكون كل مدينة أعلى منزلة من الاخرى.
ومما يروى في ذلك، أن اهل اللد يحسدون اهل الرملة على مأذنة جامعهم فكان بعض أهل اللد يربط المأذنة بخيط ويشدها نحو اللد، ويقول: (شد شد، الرملة قربت الى اللد).. ويحصل مثل هذا بين القرى المتجاورة في البلاد العربية، كالذي يحصل بن (حمص وحماه في سورية).
ومن مواسم الرملة موسم النبي صالح في يوم الجمعة من شهر نيسان، وهو يوم الجمعة الذي يلي عيد الفصح عند المسيحيين، ويشارك فيه المسلمون والمسيحيون حيث يقال أن النبي صالحاً: مدفون في مغارة تحت الارض في صحن الجامع الابيض.
* رمون:
قرية تقع في الشرق من رام الله، بانحراف قليل الى الشمال، أقرب قريتين لها: دير ديوان، والطيبة.
(رمون) بكسر الباء، في العبرية، والفينيقية، والارامية، والسريانية، وجمعه (رمانة) اسم إله سامي مشترك، وهو إله العاصفة والرعد، والخضرة، ويظن أنه مشتق من جذر (رعم) أو (رم) ومعناه (أرعد). وكان رمره زهر الرمان، وسمي الرمان، الثمر المعروف، باسم الإله.
ومن أهم اشجار القرية الزيتون (760) دونم، وفي القرية الكثير من أشجار العنب واللوز والمشمش وغيرها. بلغ عددهم سنة 1945م (970) مسلماً. قسم منهم يعود الى عشيرة (الشبيت) بطن من بني عقبة، خرج منهم فرع ونزل قرية الشجرة في شرق الاردن، ومنهم من نزح من قرية (كفر عانة) المجاورة قبل خرابها.
وفي تعداد سنة 1961م كانت ابتدائية كاملة سنة 1938م. ]الضفة الغربيةred]* رمون:
كنعانية بمعنى (رمان). وهي قرية ارمانة على بعد ست أميال شمال الناصرة.
* الرميلة:
تصغير الرملة، في الجنوب الغربي من قرية (الزاوية) على بعد كيلين منها. ذكرها السمعاني (مؤلف الانساب) من قرى بيت المقدس ونسب إليها: ابا القاسم مكي بن عبد السلام الرميلي، استشهد يوم دخول الافرنج سنة 492هـ.
* رانتيس:
بفتح أوله وسكون ثانيه، في الشمال الشرقي من اللد. ترتفع (680) قدم. عرفت منذ العهد الروماني. تزرع الحبوب والبقول والخضار وأكثر اشجارها الزيتون (682) دونم ثم العنب والتين. بلغ عددهم سنة 1961م (1539) نفساً من المسلمين، يشربون من مياه الأمطار التي تجمع في آبار.
ومدرستها اسست سنة 1306هـ في العهد العثماني ويجاورها خربة: دير عرب، وخربة الدوارة، وخربة مسمار، وخربة دير علا، وخربة براعيش. يعود أهلها الى قرية مردا، وكوكب الهوا.
* رنتية:
أولها راء، ثم نون، ثم تاء، وآخرها تاء مربوطة. قرية عربية تقع على بعد (18) كيلاً شرقي يافا. وتبعد نحو كيل واحد الى الغرب من خط سكة حديد اللد ـ حيفا. ترتفع (50) متراً، تتوافر فيها المياه الجوفية الغزيرة بالاشجار المثمرة. بلغ عدد السكان 1945م (590) نسمة. احتلها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها وأقاموا على أنقاضها مستعمرة (ريناتيا) سنة 1949م.
* الرهوة:
موقع بين الضاهرية وبئر السبع، كانت يسكن من العائدين وكان به سنة 1967م مدرسة لوكالة الغوث.
* رهط:
تجمع سكاني لعرب بئر السبع، نشأ بعد سنة 1948م، ويبلغ عددهم حوالي الفي نسمة، وفيه مدرسة، ومسجدان، ويعتمدون على الزراعة البعلية.
* روبين ـ الصرار (نهر):
يشكل نهر روبين المجرى الأدنى لهذا المورد المائي، في حين يشكل وادي الصرار مجراه الاوسط والاعلى، ولذا أعطي هذه التسمية المشتركة. ويمتد بين منطقة القدس شرقاً، ومنطقة يافا غرباً. فهر من أودية السفوح الغربية لجبال فلسطين التي تصب مياهها في البحر المتوسط. ويربط جبال شمال مدينة القدس، وتكون شعابه الاولى في منطقة قرى (راقات) و(بيت نبالا)، و(الرام) و(بيت حنينا). ثم تجتمع لتكل مجرى الوادي الرئيسي على بعد كيلين ونصف شمال غرب القدس. وتقع بداياته على أرتفاع 700 ـ 750 متر عن سطح البحر. ويرفده وادي كسلا قرب بلدتي (المغار) و(قطرة) حيث يعرف بوادي قطرة. ويمر بأراضي (بينة) و(زرنوقة) و(القبيبة)، وبعد موقع تل السلطان يعرف بـ (نهر روبين) وهو دائم الجريان على مدار السنة، وينتهي في البحر المتوسط على بعد (14) كيلاً جنوب مدينة يافا. يسير وادي الصرار ـ روبين مسافة 076) كيلاً كلها ذات جريان مؤقت ما عدا خمسة أكيال أخيرة. وتكثر التجمعات السكانية بكثافة عالية في حوض نهر روبين الصرار، ويعمل سكانها في الزراعة. ويقام في شهر أيلول من كل عام موسم النبي روبين فتؤمه وفود كثيرة من مختلف أنحاء فلسطين للاحتفال بزيارة المقام الذي عمره الشيخ شهاب الدين أسلان. (راجع النبي روبين).
* روجيب:
بضم أوله... قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس، على بعد أربعة
أكيال وترتفع (600) متر عن سطح البحر. يزرع أهلها الحبوب والبقول، والزيتون والفواكه ويربون الاغنام.
بلغ العدد سنة 1961م (628) شخصاً. يعود بعضهم الى حمولة (الدويكات) من قرية بيتا، ويشربون من مياه الامطار، وقد يأتون بالماء من عين (السارين).
* الرويس: قرية صغيرة تقع جنوب (الدامون) في منطقة عكا. بلغ العدد سنة 1945م (330) شخصاً. دمرها العداء وأخرجوا سكانها.
* الريحانية:
قرية عربية تقع على بعد (27) كيلاً جنوبي شرقي حيفا. انشئت في جبل الكرمل على أرتفاع 0210) متر. أقرب قريتين لها (دالية الروحاء) و(أبو زريق). كان بها مدرسة منذ 1305هـ وقفت في العهد البريطاني. دمر الاعداء القرية وأخرجوا سكانها سنة 1945م.
* الريحانية:
من الريحان بمعنى كل نبات طيب الرائحة، تقع في ظاهر قرية (علما) الجنوبي) في منطقة صفد. وهي القرية الشركسية الثانية، التي تقع في فلسطين، وترتفع (850) متر. من أهم اشجارها: الزيتون. وفي أحصائيات الاعداء، أن بهذه القرية عام 1961م (320) نسمة. نزل هؤلاء الشركس فلسطين في أواخر القرن التاسع عشر بعد أن أستولى الروس على بلادهم (قفقاسيا) سنة 1878م، في عهد السلطان عبد الحميد الثاني. [فلسطين المحتلة سنة 1948م].
* الريحية:
تقع في الجنوب من الخليل، أقرب قرية لها (بطة).. أشهر أشجارها الزيتون. وكان بها سنة 1961م (555) مسلم، وأنشئت فيها بعد النكبة مدرستان.
* الرينه:
قرية تقع على بعد خمسة أكيال شمالي شرق الناصرة، يرجح ان اسمها مأخوذ من (راني) القرية الرومانية التي كانت مكان القرية الحالية. أنشئت في القسم الجنوبي من جبال الخليل الأدنى على ارتفاع (320) متر. وفي القرية آبار وينابيع كثيرة منها (بير الشمالي) و(عين الخبانة) و(عين المرجة) و(عين موسى) و(عين القانا). من أهم زراعاتها: الزيتون في (1250) دونم، وزيتونها من أحسن الأنواع. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1290) عربي وفي إحصائيات الاعداء سنة 1961م كان بها (2740) عربي. وفي سنة 1980م (5000) عربي. (فلسطين المحتلة سنة 1948م). ونتابع مع حرف الزين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:35 pm | |
| [color=black] حرف الزين
* الزاوية:
على لفظ سميتها في علم الهندسة، ومأوى المتصوفين.
قرية جنوب غرب (مسحة) نابلس. ترتفع (815) قدم. زراعاتها الحبوب والقطاني، ومن أشجارها الزيتون (1000) دونم، والفاكهة (550) دونم.
بلغ سكانها سنة 1961م (1170) نسمة، يذكرون أنهم من سلالة عمر بن الخطاب، ومنهم من لا يعرف أصله. تشرب القرية من مياه الامطار، وبعض الينابيع الضئيلة وكان بها في العهد العثماني مدرسة اغلقت في العهد البريطاني، وأسست فيها بعد النكبة مدرستان [الضفة الغربية].
* الزاوي:
قرية تقع شمال (صانور) على بعد ثلاثة أكيال عنها. وتبعد عن جنين (17) كيلاً. زراعتها الحبوب والقطاني، وأشجارها قليلة، منها اللوز والتين. ويشربون من بئر نبع، بلغ عددهم سنة 1961م (152) عربي... ومدرستها بعد النكبة، ]الضفة الغربيةred]* الزبابدة:
قرية جنوب جنين مع انحراف نحو الشرق، وتبعد عنها (15) كيلاً. مزروعاتها: الحبوب والزيتون من أهم مواردها (3315) دونم والعنب، وللوز والتين. سكانها سنة 1916م (1474) منهم (1077) مسيحي، ولاختلاف مذاهب سكانها المسيحيين كان بها اربع كنائس. وبها مسجد مؤسس سنة 1927م. يشربون مياه الامطار. افتتحت بها بعد النكبة مدرستان وبها مدارس أهلية للنصارى، وكان بها في العهد العثماني أربع مدارس أجنبية: مدرستان أسسها الانجليز، ومدرستان أسسها الفرنسيون.
* الزبابدة:
وتعرف أيضاً باسم (غابة كفر زيباد) تقع في الغرب من قرية (الطيرة). على بعد عشرة أكيال. وتقع بين نهر الفالق وبصته. أهم زراعتها البرتقال (1439) دونم. وكان يقيم بها شتيت من عرب النصيرات عام 1944م. وهي في يد المغتصبين منذ سنة 1948م.
* زَبَّدة:
بفتح أوله وثالثه، وسكون ثانيه، وتاء مربوطة في الآخر. قد تكون تحريفاً لـ: (زبدين) السريانية بمعنى الزبدة أو مكان صنع الزبدة، فهذه الجهات معروفة بالألبان ومنجاتها. وهي قرية يملكها أهل (يعبد). وتقع الجهة الغربية منها، على مسافة أربعة أكيال. محاطة بأحراج يعبد، حيث ترعى قطعان الغنم والبقر. وزراعتهم: الحبوب والزيتون والتين واللوز والمشمش وسكانها سنة 1961م (225) نسمة، وكان فيها مدرسة إبتدائية اسست بعد النكبة.
* زَبعة:
قرية تقع شمال شرقي بيسان، وتنخفض (200) متر، ويمر بها الخط الحديدي الحجازي. وقد تسمى (خربة زبعة). تتميز بخصب التربة وتوافر المياه الجوفية. وزراعتها ناجحة ومتنوعة.
شرد الصهيونيون أهلها واستولوا على أرضهم، وأنشأوا مستعمرة (بيت يوسف) و(دوشن). وأقاموا أحواضاً لتربية الاسماك.
* زبوبة:
بالزاي في ألها: ويلفظونها (إزبوبة) [بكسر وسكون الثاني وضم الثالث]. قرية تقع الى الشمال الغربي من جنين. على بعد عشرة أكيال عنها. وترتفع (390) قدم. تزرع: الحبوب والخضار والزيتون. ويربي أهلها البقر والغنم. يشربون من، بئر ماء يقع غرب القرية ومن عيون (تل ابي قديس) و(تل ألذهب) بلغ عدد السكان سنة 1961م (683) نسمة.. وفيها مدرستان أسستا بعد النكبة.
* زحلق:
راجع (الزنغرية).
* الزَّرَّاعة:
بتشديد الزاي، والراء. قرية من قرى قضاء بيسان، كانت تقع في الغور (وادي الاردن) الغربي، داخل غور بيسان الى الجنوب الشرقي من مدينة بيسان. وصفها الجغرافيون العرب بأنها كانت من أجمل قرى الغور، وأزدهرت الزراعة حولها منذ العهد الاموي. وكان الظاهر بيبرس قد بنى مدرسة في دمشق، وأوقف عليها جزءاً من قرية الزراعة من الغور. تنخفض الزراعة (225) متر عن سطح البحر ويمر وادي (شوباش) احد روافد نهر الاردن بالاراضي الواقعة جنوب القرية. وتروى بمياهه مزارعها. بلغ عدد السكان سنة 1938م 083) عربياً. طردهم الاعداء من ديارهم في العهد البريطاني الظالم. واقاموا على أنقاص القرية مستعمرة (طيرة تسفي) سنة 1937م.
* زِرْعين:
بكسر الزاي وسكون الراء. قرية عربية تقع على مسافة أحد عشر كيلاً شمال شرق جنين. قامت في سهل مرج ابن عامر على بقعة (يزرعيل) الكنعانية، ولا تزال الآثار موجودة بين خرائب القرية.
(وزرعين) كلمة سريانية بمعنى (مزراعون) وفلاحون، ينسب إليها (محمود سالم) أحد المجاهدين ضد الاعداء. ترتفع القرية (75) متراً وتقع بقعة (عين الميتة). في منتصف الطريق بين قريتي (نورس) و(زرعين) بالقرب من (عين الميتة). وتعد أراضيها من أخصب أراضي فلسطين وأكثرها إنتاجاً، لخصب التربة وتوافر مياه الامطار والينابيع ونشاط السكان. كانت مدرستها منذ العهد العثماني وكان بها مسجد بناه الظاهر بيبرس، هدمه اليهود. كان بها سنة 1945م (1450) مسلماًن معظمهم يعود بنسبه الى مصر. وكانت تشرب من (عين الميتة) في شرقيها ومن مياه الامطار. هدمها الاعداء وأجلوا سكانها، وبنوا على أراضيها مستعمرة (يزرعيل) عام 1949م.
* الزرقاء: (نهر):
احد أنهار فلسطين المنتهية في البحر المتوسط. ويعرف أيضاً بنهر التمساح بسبب وجود التماسيح به قديماً. ولا تصح تسمية (نهر) إلا على بضعة أكيال من مجاره الأدنى ومصبه. أما باقي أجزائه، فتكون جافة، باقي أيام السنة. وهو يصرف مياه السفوح الغربية لكتلة أم الفحم، والنهايات الجنوبية الغربية من جبل الكرمل. ويصب شمال موقع قيسارية بنحو أربعة أكيال، وطوله قرابة 25 كيلاً، والاكيال السبعة الاخيرة دائمة الجريان.
* زرنوقة:
قريةعربية.. لعل اسمها مأخوذ من الكلمة العربية (الزرنوق) بمعنى النهر الصغير. تقع على بعد أثني عشر كيلاً جنوبي غرب الرملة. وترتفع (35) متراً ويمر وادي القرامة (غرب القرية على بعد كيلين. ويلتقي بوادي الصار ليكونا نهر روبين. والقرية غنية بآبارها. تزرع الحبوب والخضر والحمضيات وسوقها الاسبوعية يوم السبت. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2380) نسمة. وكانت بها مدرسة أسست سنة 1924م بمعلم واحد.. هدمها العداء وطردوا سكانها وأسسوا مكانها مستعمرة (زرنوقاه) و(أوب).
* الزطية:
كهف أو مغارة. يقع عند حافة وادي العمود الى الشمال من بحيرة طبرية. اكتشفت فيها آثار قديمة وجمجمة إنسان من أقدم ما عثر عليه من العظام البشرية في فلسطين وفي الشرق الادنى كله.
* زعترة:
موقع في قضاء بيت لحم كان به سنة 1961م (1003) نسمة.
* زُغَر:
بلدة أثرية كانت تقع على شاطئ البحر الميت الجنوبي الشرقي، ذكرها ابن حوقل سنة 367هـ، وياقوت الحموي. وكانت لها أهمية في القرون الخالية لوقوعها الى طريق (ايلة ـ القدس) المارة بالخليل، وكان خيراتها تحمل الى اريحا. وكان العرب يفتخرون بالكنائن الزغرية المنسوبة إليها، وكانت كنائنها حمراً مذهبة. وهي مذكورة في حديث الجساسة (صحيح مسلم). حيث ذكر أن عين زغر تغور في آخر الزمان، وهذا من علامات الساعة.
قال حاتم:
سقى الله رب الناس سحاً وديمة
جنوب الشراة من مآب الى زغر
* زكريا:
قرية تقع الى الشمال الغربي من مدينة الخليل. على طريق بيت جبرين ـ باب الواد ـ القدس. ترتفع من (250 ـ 300) متر. و(زكريا) معناه (من يذكر الله) ولا علاقة لاسم القرية، بالنبي زكريا. والقرية موقوفة على الحرم الإبراهيمي. وفي وسط القرية مقام الشيخ حسن، يشرب أهلها من بئر السفلاني المحفورة في سفح وادي عجور. ومن بئر (الصرارة). كان بها سنة 1945م (1180) مسلم. دمرها العداء وشتتوا سكانها سنة 1948م، وأقاموا سنة 1950م مستعمرة (كفار زخرياه) مكان القرية. وفي سنة 1955م بنوا مستعمرة (سدوت ميخا).
* زكرين:
قرية عربية تقع شمالي غربي مدينة الخليل، وبلدة بيت جبرين. لعل اسمها من الجذر السامي المشترك (ذكر) بمعنى (العيد) أو تحريف (زكري) بمعنى (مذكور). وعرفت في العهد الرماني باسم (كفار زكريا) ترتفع (225) متر. من أهم مزروعاتها الزيتون في (560) دونم. وكان بها سنة 1945م (960) مسلم. دمرها الاعداء، وأقاموا فوق أرضها مستعمرة (مرج غزلان) وزرعوا أراضي القرية قطناً.
* زلفة:
قرية تقع في الشمال من مدينة طولكرم مع انحراف قليل نحو الشرق والى الشمال الغربي من عتيل، وتعد واحدة من مزارعها. وزلفة (بفتحات ثلاث متوالية) بمعنى كل ممتلئ من الماء، مثل البركة والحوض والغدير، والزلفة: الروضة. ترتفع من (50 ـ 75) متراً ويجري وادي (ماسين) الى الجنوب الغربي من القرية. كانت تزرع البطيخ والخضر والحبوب والزيتون. وكان بها سنة 1945م (210) نسمة. أزال العداء القرية، وهي اليوم خراب.
*زلفة
قرية أخرى تقع شمال غرب جنين على بعد (19) كيلاً زراعتها: الحبوب والقطاني والزيتون والفاكهة. سكانها حسب إحصائيات اليهود سنة 1961م (480) نسمة. ن المحتلة سنة 1948مred]* زمّارين:
بفتح أولا وتشديد الميم بعدهأ: من قرى قضاء حيفا، على بعد (35) كيلاً جنوبي حيفا، فوق تل أرتفاعه (170) متر، وهي من القرى العربية المندثرة، حيث استولى الاعداء على أرضها بالطرق الملتوية، وبنوا مكانها مستعمرة (زخرون يعقوب) سنة 1882م. وكان بها من العرب سنة 1922م (250) نسمة. فلما كانت سنة 1945م خلت البلدة من سكانها تماماً.
* الزنغرية:
من قرى قضاء صفد، وتسمى أيضاً (زحلق) لعلها سميت كذلك من التزحلق. لأنها تقوم على ارض منحدرة. وتقع شمال بحيرة طبرية، بالقرب من الحدود السورية.
وترتفع (250) متر. ويرجع الفضل في إعمارها الى عرب (الزنغرية) الذين كانوا يتجولون في وادي الاردن معتمدين على الرعي، ثم أستقربوا في القرية يزرعون الحبوب والفواكه والبصل، ويربون الجواميس والابقار، ومنهم من كان يعمل في صيد السمك من طبرية، ونهر الاردن. بلغ عددهم سنة 1945م (840) نسمة، شتتهم الاعداء، وأقاموا على ارضهم مستعمرة (البفليط).
* زواتا:
بفتح الاول والثاني وتاء والفز قد تكون تحريفاً لكمة (زوادا) السريانية بمعنى الزاد والطعام. تقع شمال غربي نابلس على بعد ستة أكيال، شيدت فوق رابية ترتفع (2554) قدم، وزراعتها: الحبوب والقطاني، ومن أشجارها الزيتون (400) دونم والفواكه (600) دونم. بلغ السكان سنة 1961م (466) نسمة. بعضهم يعود اصله الى قرية (نعلين). أسست مدرستها بعد النكبة، وكانوا قبل ذلك يرسلون اولادهم الى مدرستي: (رفيديا) و(بيت إيبا). نسب إليها: حمد الزواتي أبو فؤاد أحد قواد الفصائل العربية في الثورة على الحكم البريطاني.
* زور الشطية:
الزور: بمعنى الحجر أو الصخر الذي يظهر في مجرى النهر، فيعجز عن غمره ويدعه ظاهراً. ويقع هذا الزور على بعد (250) متر للجنوب من جسر دامية، وكثيراً ما يطلق عليه اسم (زور الشطية) وكان في البقعة سنة 1961م (199) نسمة. وهناك (زور الطموني). بلغ سكانه سنة 1961م (161) نسمة. وزور علان نسبة الى علان بن الضامن، من شيوخ المساعيد، وكان به سنة 1961م (103) نسمة. وزور النصيرات وكان به سنة 1961م (257) نسمة. وزور (أبو رفعة) بلغ سكانه سنة 1961م (167) نسمة. وكلها تقع في الغور النابلسي.
* الزوق التحتاني:
الزوق.. قد تكون تحريفاً لكلمة (السوق) أو معناها: الحارس والناطور. قرية تقع في الشمال الشرقي من مدينة صفد بالقرب من الحدود الفلسطينية اللبنانية وتقوم على وادي (البريغيث) (الدردارة) في منتصف الطريق بين الخالصة، والخصاص.
ترتفع (100) متر. بلغ سكانها سنة 1945م ألفاً وخمسين نسمة دمرها اليهود وشتتوا سكانها، وأقاموا الى جنوبها مستعمرة (بيت هليل)..
* الزوق الفوقاني:
قرية شمال مدينة صفد بالقرب من الحدود الفلسطينية اللبنانية. والى الجنوب من وادي البريغيث، أحد روافد نهر الاردن الاعلى. ترتفع (250) متر ويقع غربها جبل (الوعر) الذي يرتفع (500) متر. تعتبر القرية من المواقع الأثرية.
* الزَّوية: AZ Zawiyya
قرية تقع الى الشمال الشرقي من مدينة صفد، وإلى الشرق من نهر الاردن جنوبي نقطة افتراقه عن وادي طرعا، وأقرب قرية لها: المفتخرة. ترتفع (75) متراً. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (760) نسمة. دمرها العداء وشتتوا سكانها، وأقاموا الى شمالها مستعمرة (ناؤوت مردخاي).
* الزيب:
بكسر أوله وسكون ثانيه. قرية تقع على بعد (14) كيلاً شمال عكا. على الساحل عند مصب وادي القرن. وهي تحريف (إكزيب) بمعنى كاذب وخادع، وذكرها ياقوت باسم (الزيب). ونسب إليها القاضي أبا علي الحسن بن الهيثم بن علي التميمي الزيبي. من أهم زراعاتها الزيتون (200) دونم والبرتقال (2950) دونم. ويعملون في صيد الاسماك. بلغ عددهم سنة 1945م (1910) نسمة. دمرها العداء وأجلوا سكانها واقاموا سنة 1049م على جزء منها قلعة: (جيشر هزيف). وعلى الجزء الاخر بنوا قلعة (تساهال).
* زيتا:
قرية تقع شمال غرب مدينة الخليل. وترتفع (175) متر، كان اعتماد اهلها على الزراعة وتربية المواشي. بلغ عدد السكان سنة 1945م (330) مسلم. دمرها الاعداء سنة 1948من واقاموا مكانها مستعمرة (جال أون).
* زيتا:
قرية أخرى في الشمال الغربي من طولكرم على بعد (14) كيلاً. وفي عام 663هـ اقطعها بيبرس ثلاثة من قواده. يزرع في ارضها الحبوب والبقول والخضار والفاكهة. وزرع الزيتون في (600) دونم. بلغ السكان سنة 1961م (1814) نسمة يعودون في اصلهم الى قرية (اسدود) وقضاء بئر السبع، ومصر، وكفر اللبد. وقول عائلة (مناع) إنها من الجزيرة العربي، نزلوا البلاد عن طريق الكرك. وتقول عائلة (غضية) أنهم من الاشراف، نزحت من المدينة ونزلت (قاقون) ثم أنتقلت الى زيتا. وعائلة (طايع) تذكر أنها من (تل شهاب) في سورية.
يشرب السكان من بئر نبع كان يقع على خط الهدنة ومن مياه الأمطار. وكان بها في العام 66 ـ 1967م مدرسة إعدادية. هدمها العداء أثناء حرب حزيران سنة 1967م.
* زيتا:
قرية ثالثة جنوب غرب نابلس على بعد (18) كيلاً، لا يفصلها عن جماعين إلا كيل واحد. وترتفع (1445) قدم، ينسب إليها العالم إبراهيم بن عبد الله بن أحمد الزتياوي النابلسي الذي توفي سنة 772هـ. من زراعاتها: الحبوب والقطاني. والزيتون في (2587) والفواكه (320) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (708) نسمة. (الضفة الغربية)..
* الزيتون (جبل):
ويسميه العرب (جبل الطور) او (طور زيتا) وعليه تقوم قرية الطور. يقع الجبل شرق مدينة القدس ويرتفع (826) متر، يكشف المدينة المقدسة قديمها وحديثها، واسمه مأخوذ من شجر الزيتون الذي كان موجوداً عليه بكثرة. وكان عيسى عليه السلام يلجأ الى جبل الزيتون هرباً من أذى اليهود. وذكر في تفسير قوله تعالى (والتين والزيتون وطور سنين) أن الزيتون، هو جبل الزيتون. ويفصل جبل الطور عن القدس وادي (ستنا مريم) المعرف أيضاً بـ (وادي جهنم)، ووادي النار و(وادي سلوان). ويذكره الغربيون باسم وادي (قدرون).
وفي أعلى قمته: (الزاوية الاسعدية) فيها مقام الشيخ محمد العلمي المتوفي سنة 1038هـ. وقبر رابعة العدوية المتوفاة سنة 135هـ. وفي أسفله كنيسة الجسمانية في وادي جهنم، وهي تحريف لـ (جث) بمعنى (معصرة) (سيهاني) بمعنى (الزيت) كانت بدايتها سنة (614) ميلادية.. يعتقد أن المسيح صعد من هذا الجبل الى السماء.
ونتابع مع حرف السين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:38 pm | |
|
حرف الشين
* شاروحين:
مدينة أثرية قديمة دائرة في مكان يدعى الآن (تل الفارعة) في وادي غزة. على بعد عشرين كيلاً من مدينة غزة. حيث يلتقي الوادي بالسهل على الساحل. وكانت آخر معقل للهكسوس. فبعد أن طردهم الفرعون أحمس الاول من مصر، التجأوا الى شاروحين حيث تبعهم أحمس، قهرهم ودمر المدينة، وهي إحدى المدن التي بناها الكنعانيون العرب.
* شارونا:
هي قرية سارونا جنوب غرب طبرية. ذكرها ياقوت بقوله: عقبة قرب طبرية يصعد مها الى الطور ـ تابور. وهي كلمة كنعانية تعني: السهل.
* شِبتين:
بكسر أولها وسكون ثانيها، قرية في الشمال الشرقي من اللد، من زراعاتها: الزيتون في (118) دونم بلغ سكانها سنة 1961م (232) نسمة. وفيها بئر غزيرة عذبة سحبت مياهها الى عدد من القرى (الضفة الغربية).
* الشجرة:
قرية تقع الى الغرب من طبرية، وترتفع (275) متر. ذكرها ياقوت بقوله: الشجرة اسم قرية في فلسطين بها قبر صديق بن صالح عليه السلام، وقبر (دحية الكلبي). وقد استشهد في معركة الشجرة في 13/ 7/ 1948م الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود من قرية عنبتا، وهو القائل:
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق
وإما ممات يغيظ العدى
كان بها سنة 1945م (720) مسلم وخمسون مسيحياً. وتحتل اشجار الزيتون فيها (700) دونم.. دمر الاعداء القرية وأجلوا سكانها وكان الاعداء قد تمكنوا من إقامة مستعمرة في غربها سنة 1902م اسمها الآن (إيلانيا سجيرا).
* شحمة:
لعلها تحريف (شحيما) الآرامية السريانية بمعنى (اسود، وبمعنى البسيط) قرية تقع في الجنوب الغربي من الرملة، وعلى نحو ميل من (قطرة) ترتفع (50) متراً،أهم زراعاتها: الزيتون، والحمضيات، كان بها سنة 1945م (280) عربي. هدمها العداء، وأسسوا على اراضيها مستعمرة (قدرن).
* شراب، (خربة) انظرها في (خربة).
* شرفات:
بفتح الاول والثاني، قرية تطل على مدينة القدس من بعد نحو خمسة أكيال، وعلى مسيرة كيل واحد من قرية (بيت صفافا). تعلو (750) متر. كان يمر خط الهدنة الاسرائيلي العربي، على بعد (300) م من القرية. يعود الفضل في عمرانها في أواخر عهد الفرنجة وبعدها الى العائلة الحسينية التي انتقلت إليها من وادي (النسور) المجاور، في القرن السابع الهجري. والعائلة تنسب الى الوالي السيد بدر بن محمد الحسيني، جدها، من أعقاب الحسين بن علي. وفي سنة 782هـ رجل زعيمهم الى القدس، وتخذها الحسينيون مقاماً لهم. وقعت فيها مذبحة في 7/ 2/ 1951م. تغرس القرية الزيتون، وبعض المزروعات الاخرى، وكان بها سنة 1945م (210) من المسلمين. وفي سنة 1961م كانوا (128) نسمة يعودون الى قرية (البعنة) والحجاز. وفي القرية مزار يسمى (البدرية) وهو يضم أفراد عائلة الحسينية الذي دفنوا في شرفات، واتخذ المزار مسجداً للقرية. تشرب القرية من ماء المطر.
* الشريعة (على نهر الاردن).
* شطة:
قرية تقع على بعد عشرة أكيال شمال غرب بيسان، وتخفض (65) متراً عن سطح البحر. كانت قرية عامرة حتى أوائل العهد البريطاني، وكان بها سنة 1922م (280) عربي. وفي نهاية سنة 1935م أقيمت على بقعتها قلعة يهودية باسم (بيت ها شيطة) وطرد سكانها العرب.
* شعب:
بفتح الاول والثاني: قد تكون تحريفاً لاسم (ساب) التي كانت موجودة في العهد الروماني وتقوم عليها (شعب) الحالية. قرية تقع في الجنوب الشرقي من عكا على نحو (26) كيلاً وتعلو (100) متر. غرس أهلها الزيتون (2040) دونم، ومدرستها منذ العهد التركي كانت سنة 1943م ستة صفوف. وفي سنة 1961م كان عدد السكان (1070) نسمة (فلسطين المحتلة 1948م).
* شعب عزيزة:
في قضاء الخليل، كان بها سنة 1945م (126) نسمة.
* الشعراوية:
مجموعة قرى، نسبة الى (الشعرا) وهي الارض الكثيرة الشجر وتنقسم الى مجموعتين: غربية في قضاء طولكرم، وشرقية في قضاء جنين، وكانت تقع في الغابة التي كانت تمتد من ارسوف (سيدنا علي) الى عكا، وهي غابة قديمة ذكرها الرحالة استرابو المتوفى سنة 19 ميلادية. خارطة (54 ، 55).
* شعفاط:
قرية في ظاهر القدس الشمالي، وعلى بعد خمسة أكيال، في منتصف الطريق بين (عناتا) و(بيت حنينا). بلغ سكانها سنة 1961م (2541) نسمة وعلى بعد ستة أكيال منها شمال القدس، وبوجد (تل الفول) كانت تقوم عليه قرية (جبعة)، وكانت عاصمة (طالوت شاول) أول ملك لليهود، الذي كان يحسد داود عليه السلام، وأخيراً قتل في احدى معاركه مع الفلسطينيين في نحو (1004) قبل الميلاد.
* الشعير (وادي):
يسير وادي نابلس الذي تتجمع فيه مياه الامطار المنحدرة من مرتفعات مدينة نابلس وجوارها موازياً، للطريق الموصلة بين نابلس وطولكرم فيمر بأطراف قرى زواتا، وبيت إيبا، ودير شرف ورامين، وعنبتا وطولكرم، وينتهي في وادي الحوارث المعروف أيضاً، باسم نهر الاسكندرونة. ويعرف في القسم الذي يمتد من شرقي دير شرف الى جوار طولكرم باسم وادي الشعير، لعله سمي بذلك لكثرة ما يزرع من الشعير. وتنقسم القرى الواقعة على ضفافه الى قرى وادي الشعير الشرقي في قضاء نابلس وقرى وادي الشعير
الغربي في قضاء طولكرم.
* شفا عمرو:
مدينة تقع شرقي حيفا على بعد (22) كيلاً منها، ومن مشاهدها قلعتها التي بناها عثمان بن ظاهر العمر عام 1182هـ ـ 1771م. وفي سنة 1910م هدم بعض أجزاء هذه القلعة وبني بحجارتها مدرسة. ترتفع القرية (100) متر وفي العهد الروماني عرفت باسم (شيفارعم) وذكرها ياقوت باسم (شفر عمر) بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح الراء، وبها كان منزل صلاح الدين
سنة 586هـ لمحاربة الفرنج الذين نزلوا على عكا وحاصروها. و(تل الخروب) في جنوبها نزله صلاح الدين. وفي سنة 690هـ اوقفها الملك الاشرف على المدرسة الاشرفية في القاهرة. أخذت اسمها الجديد في العهد العثماني، محرفاً عن سابقه. مدرستها منذ العهد العثماني. من أشهر زراعاتها الزيتون في (1565) دونم والبرتقال. بلغ عدد السكان سنة 1968م عشرة آلاف نسمة من مسلمين ومسيحيين ودروز.
]فلسطين المحتلة سنة 1948مred]* شفيا: Shefeiya
قرية في قضاء حيفا، كانت عامرة في العهد العثماني، وفي سنة 1931م كان بها (208) نسمة ولم تذكر إحصائيات 1938م عنها شيئاً. في عام 1892م أقيم بجوارها مستعمرة يهودية، وسميت فيما بعد باسم (روتشلد) أو (مئير شفيا).
* شقبة: Shuqba
بضم أوله، قرية صغيرة على نحو ميلين شمالي شرق (قبية) ترتفع (1058) قدم. وأكثر اشجارها الزيتون (883) دونم والتين. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1241) من المسلمين، ومدرستها منذ سنة 1922م.
* الشلالة (وادي) راجع غزة (وادي).
* شلتا:
بكسر الشين، قرية تقع شرقي مدينة الرملة وترتفع (275) متر. كان بها سنة 1945م (100) نفس. دمرها الاعداء سنة 1948م.
* شكيم:
بمعنى منكب، ونجد، وهو موقع (بلاطة) في منطقة نابلس. وراجع أيضاً (نابلس).
* الشمالنة:
عرب، تقع اراضيهم في أقصى الجنوب الشرقي من قضاء طبرية وتحيط بها اراضي زحلق، وطوبى، وبحيرة طبرية. كان عددهم سنة 1945م (650) نسمة، مع سكان خربة أبو زينة، والبطيحة. تشتت السكان سنة 1948م، وتقع في أراضيهم خربة (كرازة) التي كانت تقوم عليها مدينة كروزين في العهد الروماني، وهي مذكورة في إنجيل متى، وقد شهدت مرات عديدة معجزات السيد المسيح.
* شوباش: (وادي): رافد لنهر الاردن، ومن أودية السفوح الشرقية لجبال نابلس ـ جنين، يبدأ من المرتفعات الواقعة جنوب شرق مدينة جنين، من مناطق قرى رابة. وتلفيت، والمغير حيث الارتفاعات تتراوح بين (400 ـ 550) متر ويبدأ بالتحديد جنوب قرية المغير بحوالي كيل ونصف. ويصب في نهر الاردن على انخفاض (285) متر وفي احدى مراحله يسمى وادي الطواحين.
* شوفة: Shufa
من شاف، وتشوف، وشوفاً، بمعنى أشرف ونظر، وتطلع، أي: (المشرفة). تقع جنوب شرق طولكرم، على بعد ثمانية أكيال، وترتفع (300) متر، من زراعتها الزيتون (2300) دونم واللوز والتين والعنب، والحبوب والفول والكرسنة. وتشرب من مياه الامطار المجموعة. بلغ سكانها سنة 1961م (503) نسمة، وفيها بعد سنة 1948م مدرستان.
* الشوكة التحتا:
واحدة الشوك، والشوكة.. بمعنى القوة. تقع في أقصى الجهة الشمالية الشرقية لمدينة صفد، على ضفة نهر بانياس الغربية عند الحدود الفلسطينية السورية. وترتفع (170) متر وتكثر العيون في القرية مثل عين القاضي، وعين البردية. بلغ عدد السكان سنة 1945م (200) نسمة، شردهم الاعداء سنة 1948م.
* الشونة:
قرية تقع جنوب مدينة صفد على وادي (العمود). وترتفع (50) متراً، وبلغ سكانها سنة 1945م (170) نسمة. أخرجهم الاعداء سنة 1948م. والشونة: بمعنى مخزن الغلة.
* الشونة:
من قرى قضاء حيفا، على بعد 39 كيلاً جنوب مدينة حيفا في القسم الغربي من جبل الكرمل، كان بها سنة 1922م ستون نسمة. ضموا سنة 1931م الى قرية زمارين. اسس الاعداء سنة 1919هـ مستعمرة الشونة جنوبي القرية، ودعيت فيما بعد باسم (بنيامينا). وطغى الاسم على الشونة العربية، ومحيت قريتنا من الوجود.
* شويكة:
تصغير شوكة. قرية قديمة منذ العهد الروماني، وفي سنة 663هـ أقطعها الظاهر بيبرس، بين أثنين من قواده. وينسب إليها: عدد من العلماء من أعيان المائة العاشرة باسم (الشويكي) (الكواكب السائرة) تقع شمال طولكرم على مسيرة ثلاثة اكيال وترتفع (100) متر ويجري في شمالها وادي الشام. ومن مزروعاتها الزيتون (2260) دونم وسكانها سنة 1961م (3099) نسمة. يرجع اصلهم الى مختلف قرى قضاء غزة. ويشربون من ماء المطر، ومن الآبار الارتوازية، ومدرستها مؤسسة سنة 1307هـ، اصبحت بعد النكبة إعدادية.
* شويكة:
قرية أخرى تقع شرق الضاهرية (الخليل) على مسيرة عشرة أميال جنوب غرب الخليل وترتفع (675) متر كان بها سنة 1961م (138) مسلماً.
* الشيخ أحمد الساحوري:
قرية قرب مقبرة ساحة جبل المكبر بالقرب من القدس، كان بها سنة 1961م (249) مسلماً.
* الشيخ بريك:
قرية جنوب شرق حيفا، كانت في العهد العثماني عامرة.. اندثرت في العهد البريطاني الغادر.
* الشيخ جراح: حي عربي من أحياء مدينة القدس.
* الشيخ حلو:
قرية عربية سميت بذلك نسبة الى الشيخ محمد الحلو، جد رؤساء قبائل النفعيات. بدأت محطة قامت حول مسجد الشيخ محمد الحلو، يتجمع عندها بدو النفيعات وبدو الفقرا، والبدو التركمان في بعض الفصول، وتقع القرية في قضاء حيفا الى الجنوب من المدينة. ترتفع (35)م. ويعود عرب النفيعات الى نافع بن مروان بطن من ثعلبة طي العربية وكانوا يقيمون بين نهري المفجر، واسكندرونة. بلغ عددهم سنة 1945م (820) نسمة شردهم الاعداء ودمروا قريتهم سنة 1948م.
* الشيخ داود: (انظر الغابسية).
* الشيخ دانون: أنظر الغابسية.
* الشيخ عجلين: منطقة زراعية قرب غزة.
* الشيخ علي:
خربة تقع بالقرب من قرية (طيرة دندن) في قضاء الرملة وتعرف باسم (خربة على مالكينا). ترتفع 125 متر.
* الشيخ مونس:
قرية تقع على بعد (800) متر شمالي نهر العوجا وعلى بعد كيلين ونصف من شاطئ البحر المتوسط، منسوبة الى شيخ ورع مدفون بها. والحمضيات أهم مزروعاتها. بلغ سكانها سنة 1945م (1930) مسلم. احتلها الاعداء ودمروها سنة 1948م. وتعتبر اليوم من ضواحي تل أبيب.
* الشيخ ميسرة:
قرية تقع في الشمال الغربي من قرية (قفين) وفي الغرب من (عقابة). أخذها الاعداء بعد معاهدة رودس سنة 1949م ويذكر الاهلون أن ميسرة، هو ابن مسروق العبسي، من شجعان الصحابة. كان في الخربة سنة 1922م (49) شخصاً. ذكرها الاعداء فيما بعد باسم قرية عربية، ولم يذكروا عدد سكانها.
* الشيوخ:
قرية في الشمال الشرقي من الخليل على بعد ست أكيال وترتفع (3310) قدم. غرست الزيتون في (530) دونم، وفيها العنب والتين وغيرها من الفواكه. السكان سنة 1961م (1660) مسلم يذكرون انهم أشراف ينتسبون الى الحسين بن علي. ويغلب على سكانها روح الشجاعة والنجدة والكرم، وتغلب عليهم العبادة وتلاوة الاذكار، ويلبسون العمة الخضراء وهو شعرا متوارث،وذلك تثبيتاً لانتسابهم لآل الرسول. وفي القرية جامع أقيم على غار، يضم رفات الشيخ ابراهيم الهدمي توفي سنة 732هـ. وحلو القبر أقيمت قرية الشيوخ وأتسعت. تشرب القرية من مياه الامطار المجموعة في آبار خاصة وفي العام 66 ـ 1967م كانت مدرستها إعدادية.
* شيوخ العروب:
موقع في قضاء الخليل كان به سنة 1961م (242) نسمة.
ونتابع حرف الصاد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:42 pm | |
| حرف الصاد
*الصالحية: قرية في شمال شرقي صفد، عند مفترق وادي طرعان عن مجرى نهر الاردن. ترتفع 75 متراً وكانت في عهد الاتراك من اعمال مرجعيون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1520) نسمة. شردهم الاعداء واحتلوا اراضيهم.
*صانور: قرية تقع في الجهة الجنوبية من جنين على مسافة (27) كيلاً اقيمت على تلة مشرفة على المرج المسمى باسمها، وترتفع (400) متر. من زراعاتها: الحبوب والقطاني والخضار والزيتون، ولهم عناية بتربية الماشية حيث ترعى في أحراج القرية البالغة (500) دونم. بلغ سكانها (1471) نسمة، سنة 1961م ويعودون الى آل جرار، والصملة، سكان قرية حجة القدماء والى جماعة على الاحمد من كفر الديك. يشربون من مياه الامطار ومن آبار النبع. ومدرستها منذ 1305هـ، اصبحت فيما بعد إعدادية. ويجاورها: خربة المغارة، تحتوي على مقام الشيخ على، ومقام الشيخ سرار.
*صانور (سهل) أو مرج:
يرتفع 350 متر محاط بالجبال، وتملؤه الامطار والوديان التي تصب فيه من الجبال المجاورة ـ جبال نابلس ـ في وقت الشتاء، فيصبح بحيرة أو مستنقعاً ضحلاً، ويبقى مدة غير صالح للزراعة حتى تجف مياهه.
*صبارين: Sabbarin قرية في جنوب حيفا على بعد (35) كيلاً عن طريق مرج أن عامر. وترتفع (1000) متر، اسمها مأخوذ من (الصبار) أو كما يسمى في خان يونس (الصبر) أو (التين الشوكي)، النبات المعروف بثمره اللذيذ. تشتهر القرية بكثرة العيون المائية، منها: عين البلد، وعين الحجة، ومجموعة عيون (وادي الزيوانية) وعين أبو حلاوة، وعين الفوار.. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1700) نسمة يعتمدون في عيشتهم على الزراعة. دمرها الأعداء سنة 1948م واقاموا على ارضها مستعمرة (عميقام).
*الصبيح: عشيرة عربية تقيم في مركز وسط بين قرية (الشجرة) و(كفر كنا). والناصرة، وقد ابلت في جهاد الاعداء سنة 1948م بلاء حسناً، بقيادة أحد ابناء العشيرة علي النمر.
*الصخرة المشرفة: (رقبة).
يقوم بناء قبة الصخرة المشرفة في وسط ساحة الحرم الشريف القدسي في القسم الجنوبي الشرقي من مدينة القدس وهي ساحة فسيحة مستطيلة الشكل تمتد من الشمال الى الجنوب مقدار (480) متر ومن الشرق الى الغرب مقدار (300) متر. وهذه الساحة هي التي جاءت الاشارة اليها في القرآن الكريم في سورة الاسراء. شرع في بناء قبة الصخرة عبد الملك بن مروان الخليفة الاموي سنة 68هـ حول الصخرة المشرفة.
*الصرار
(وادي)... راجع: روبين ـ الصرار (نهر). *صرعة: بفتح الاول وسكون الثاني.. قرية تقع على بعد (31) كيلاً الى الغرب من مدينة القدس. يراوح ارتفاعها بين (200و275متر) تقع على ضفة وادي الصرار الشمالية وتقوم على موقع (صرعة) بضم الاول، الكنعانية، بمعنى (خربة) أو زنبور. من اشجارها: الزيتون، وأشجار الفاكهة. بلغ سكانها، سنة 1945م (340) مسلماً. دمرها الاعداء سنة 1958م وأجلوا سكانها، وأقاموا على أراضيها مستعمرتي: (تسارعاه) و(تاروم). تقع بجوارها: خربة الطاحونة، وتعرف باسم (دير الطاحونة).
*الصرفند:
قرية في جنوب حيفا على مسافة (25) كيلاً. قد تكون تحريفاً لكلمة (صرفه) السريانية التي تعني صهر المعادن. اقيمت فوق تل يرتفع (25) متراً على بعد (1250) متر عن الشاطئ. كانت تعتمد على الزراعة وتربية المواشي، واستخراج الملح من البحر. بلغ عددهم سنة 1945م (290) نسمة. شردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا القرية. وأسسوا على ارضها مستعمرة (تسروفاه). يسكنها يهود من الجزائر.
*صرفند الخراب:
قرية تقع على بعد ستة أكيال غرب الرملة، وعلى بعد ثلاثة اكيال جنوب غرب صرفند العمار. سميت بالخراب لأن الانجليز ـ قاتلهم الله ـ أحرقوها في العشرينات، أنتقاماً لقتل بعض جنودهم السكارى الذين حاولوا الاعتداء على حرمة القرية. وتشتت كثير من أهلها على أثر هذه الحادثة في القرى المجاورة، وقد عرفت في الماضي باسم (صرفند الصغرى) لتميزها عن صرفند الكبرى (العمار)، ترتفع حوالي (50) متر. أهم أشجارها الحمضيات، حيث تتوافر المياه الجوفية لسقيها. بلغ عدهم سنة 1945م (480) نسمة. وكانت مدرستها سنة 1943م ابتدائية كاملة. احتلها الاعداء سنة 1948م وطردوا أهلها، ويستغل اراضيها سكان المستعمرات المجاورة (وادي حنين) و(عيون قارة) و(دبير يعقوب).
*صرفند العمار:
وكانت تعرف (فرفند الكبرى). وسميت بالعمار لتميزها عن (الخراب). تقع في الشمال الغربي من الرملة على الطريق العام بينها وبين يافا، وعلى مسيرة ثلاثة أكيال عن الرملة. وترتفع (50) متراً. وكان بجوارها أكبر معسكر للجيش البريطاني في الشرق الاوسط آنذاك. وقد أنشأت سلطات الانتداب معتقلاً بجوار القرية لاعتقال المجاهدين الفلسطينيين. من أشهر مزروعاتها الحمضيات (3770) دونم والزيتون (120) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1950) نسمة. طردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا قريتهم وأقاموا محلها مستعمرة (تسرفين) و(نير تسفي).
*صرة:
بفتح أوله وثانيه مع التشديد. بمعنى شدة البرد. قرية تقع جنوب غرب نابلس على مسافة أحد عشر كيلاً وترتفع (1647) قدم. من أهم أشجارها الزيتون (586) دونم والفاكهة (380) دونم. بلغ السكان سنة 1961م (767) نسمة. يشربون من مياه الامطار، أسست مدرستها بعد سنة 1984م.
*صرة:
مزرعة في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (279) نسمة.
*صطاف:
بفتح الصاد المهملة. قرية في الغرب من القدس، اقرب قرية لها (خربة للوز) من زراعاتها الزيتون (403) دونم وكان سكانها سنة 1945م (450) مسلماً دمرها الأعداء سنة 1948م.
*صفا:
قريتان صغيرتان، وهما (صفا التحتا) و(صفا الفوقا). كان بهما سنة 19061م (261) نسمة. وتقعان في اراضي (بيت أمر) الخليل. والاسم من الصفا بمعنى الصخرة.
*صفا:
بفتح الصاد المهملة، وتشديد الفاء. قرية في الغرب من رام الله. أقرب قرية لها بيت سيرا. قد تكون تحريف (صوفانا) السريانية بمعنى (التصفية) والتقنية. كانت في العهد التركي مركز نايحة يقيم بها مدير يتبعه (22) قرية. وفي 18/ 7/ 1948م هجم عليها الاعداء للاستيلاء عليها لأهميتها بالنسبة لوقوعها على طريق رام الله ـ اللطرون. غير أن الجيش العربي صدهم. تغرس القرية الزيتون في (1600) دونم وفيها أشجار التين والخرنوب والفواكه الاخرى. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1364) نسمة معظمهم من آل قراجا، ويقولون إنهم من الاشراف، ولهم أقارب في دير (أبزيع) و(حلحول) وجماعة من السكان تقول إنهم من (داريا) بالقرب من دمشق. سقى الله أيام داريا ومن حل في ربعها. تشرب القرية من مياه الامطار، وكانت بها مدرسة منذ العهد العثماني، أصبحت بعد سنة 1948م مدرسة ثانوية.
*صفد:
مدينة عربية، وقاعدة قضاء، يحمل أسمها، وعاصمة الجليل الاعلى. وهو اسم آرامي بمعنى الشد والربط. وقضاء صفد يقع بين جمهوريتي سورية ولبنان، وقضائي عكا وطبرية. كان يضم في العهد التركي 78 قرية ومزرعة. وفي العهد البريطاني ضم (69) قرية وعشائر متعددة ويضم المناطق الطبيعية التالية: 1- السهول:تقع في اراضيه الشرقية والشمالية الشرقية، وف اراضيه المجاورة لبحيرة طبرية. وتقع بحيرة الحولة في منتصف هذه السهول. 2- الجبال:جبالها قسم من جبال الجليل الاعلى وفيها تقع أعلى قممه. أما المدينة:التي يقول فيها ابنها (سليم الخضرا):
صفد وطني وبها وطري حيا صفداً وبل المطر فهي ترتفع بين 790 و 840 متر، وتعود بتاريخها الى أيام الكنعانيين، ولم يكن لها ذكر في الفتوحات الاسلامية، ولا في كتب الرحالة العرب، وأقدم ذكر لها في القرن الرابع الهجري حيث نزلها الزاهد شيخ الصوفية أحمد بن عطاء وكان شيخ الشام في وقته. توفي في قرية (منوات) من أعمال عكا، وحمل الى صفد فدفن بها سنة 369هـ. احتلها الصليبيون وحصنوها، ولكن صلاح الدين استردها سنة 584هـ (سيرة صلاح الدين لابن شداد). وفي عهد المماليك كانت إحدى نيابات السلطنة في بلاد الشام، ومحطة من محطات البريد بين الشام ومصر، يأتي غليها الحمام الزاجل من مصر. وينسب إليها في القرون الاسلامية عدد من العلماء باسم (الصفدي). وفي القرن الثامن عشر كانت للشيخ ظاهر العمر الزيداني، وكان أبوه عمر بن زيدان شيخاً على ديار صفد يساعد الامير منصور ابن أخي بشير الشهابي. وولد لعمر ابنه ظاهر سنة 1106هـ في صفد، وخلف أباه على صفد، واستطاع منافسة آل الشهابي (خطط الشام لكرد علي) ثم قضت عليه تركيا عام 1196هـ. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (11930) عربي. وهي مدينة جيدة الهواء محاطة بالكروم والبساتين والزيتون. وفي 21/ 10/ 1947م أطلق العرب أول رصاصة على يهودي في السوق فقتلته، واضطربت الاحوال حتى 9/ 5/ 1948م حيث هاجر أهلها واستولى عليها الاعداء بعد جهاد كبير قام به أهل الديار. ومن أشهر قبائلها: قبيلة الخضرا، هاجر أكثرهم الى سورية، ونبغ من هذه العائلة عدد من المحامين والاطباء والمهندسين والرجال المشهورين. [خارطة 59]، وعائلة الاسدي، وسعد الدين.
*الصفصاف:
قرية تقع الى الشمال الغربي من مدينة صفد، على بعد كيلين الى الجنوب من قرية (الجش) كانت تدعى في العهد الروماني باسم (صفصافة). بلغ عدد سكانها سنة 1945م (910) نسمة، أخرجهم الاعداء سنة 1948م بعد أن استشهد من اهل القرية (65) رجلاً أثناء الدفاع عن القرية. أقام الاعداء مكانها مستعمرة (صفصوفا).
*صفورية:
قرية عربية تقع على بعد سبعة أكيال شمال غرب الناصرة كانت تسمى ايام ارومان (صفوريس) وأحاطها (هيرودوس) بسور منيع. وجعلها الفرنجة قاعدة للدفاع ونقطة لحشد جيوشهم أمام جيوش صلاح الدين. وبنى فيها الشيخ ظاهر العرم عام 1745م قلعة فوق تل صفورية. ترتفع القرية (275) مرت ووصل عدد السكان سنة 1945م (4330) نسمة. اسمها من الكلمة السريانية (صافراية) نسبة الى الصباح. فتحها العرب سنة 13هـ على يد شرحبيل بن حسنة. أمام بها (أمية) جد الأمويين في الجاهلية، عشر سنين، فوقع على يهودية من أهل صفورية فولدت له (ذكوان). جد عقبة بن أبي معيط الذي عرف بشدة أذاه المسلمين. وأسر يوم بدر ولما امر النبي بقتله قال: أأقتل من بين قريش. فقال الرسول: وهل أنت الا يهودي من يهود (صفورية) (معجم ما استعجم للبكري وسيرة أبن هشام) ينسب الى القرية عدد من العلماء باسم (الصفوري). أحتلها الاعداء سنة 1948م بعد مقاومة اسطورية من أهلها. واقام الاعداء على ارضها مستعمرة (تسيفوري). وكان أشهر مغروساتها: الزيتون (3270) دونم وفيها كنيسة يقال إنها على البقعة التي كانت منزلا لآل عمران حيث ولدت مريم العذراء.
*صقرير (وادي): وعرب:
ينسب الى عرب صقرير الذين أستوطنوا ضفافه وهو واحد من الاودية الساحلية الهامة بين يافا وغزة، يصرف مياه السيول المنحدرة من السفوح الغربية لجبال الخليل الى البحر المتوسط عند موقع (النبي يونس) ويعرف بهذا الاسم عند جسر اسدود الواقع على بعد ميلين شمال أسدود. وعرب صقرير أو عرب (أبو سويرح) تقع أراضيهم بين قريتي (يبنا) وأسدود. قدر عددهم سنة 1945م (390) نسمة. ويعود أصلهم الى (الملاحة) من بدو سيناء. وعرب صقرير نسبة الى خربة (صقرير) تحريف بلدة (شكرون) الكنعانية. ويعرفون عرب أبو سويرح نسبة الى أحد أجدادهم. وتقع الخربة على نحو ستة أكيال من أسدود، و(57) كيلاً شمال غزة.
*الصقور:
عشيرة يعود أصلها الى (السردية) من أجل عشائر حوران وأكرهها متحداً. وهم من أعقاب الصحابي المقداد بن الاسود، وقيل من (بني لام) من طيء، وكنده، وطئ كلاهما من قحطان، ولكن الصقور يزعمون أنهم من أعقاب بني مخزوم الذين جاؤوا الى حوران في عهد الفتوح. والصقور عشيرة في قضاء بيسان (معجم القبائل العربية).
*صلحة:
قرية الحقت بفلسطين عام 1923م وتقع على الحدود الفلسطينية اللبنانية وترتفع (500) متر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1070) نسمة. عملهم في الزراعة. دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا محلها قلعة (بيرون) أمام سميتها اللبنانية (يارون).
*الصلعة:
موقع في منطقة صور باهر (القدس) كان به سنة 1961م (272) نسمة.
*صميل:
بضم الصاد المهملة وتشديد الميم. قرية تقع في أقصى الشمال الشرقي من قضاء غزة على مسافة 49 كيلاً عن غزة، وتبعد عن الفالوجة ستة أكيال. ترتفع (125) متر. أقامها فرسان الاسبتارية عام 1168م بعد أن عهد إليهم حماية قلعة بيت جبرين التي أنشأها ملك القدي الصليبي عام 1937م. ويقول أهلها إن اسم قريتهم يعود الى صموئيل احد رجال الصليبيين الذين أنشأوها، وأن السلطان برقوق أوقفها لحرم إبراهيم الخليل، وشميت (بركة الخليل) تمييزاً عن (صميل يافا) وكان بها بئر يسمى (بئر الخليل) بلغ السكان سنة 1945م (950) نسمة يعودون الى مصر وشرق الاردن، وبينهم أكراد وبعض الشركس. دمرها الأعداء سنة 1948م واقاموا على ارضها مستعمرتي (كدما) و(نحلا).
*صميل (قرية من منطقة يافا) أنظر (المسعودية). *الصنبرة:
موقع على الضفة الجنوبية من بحيرة طبرية، كان يقيم به، معاوية بن أبي سفيان، ومروان بن الحكم.
*صندلة:
قرية حديثة، نزلها جماعة من (المساد) العمريين من قرية عرانة المجاورة فعمروها. ترتفع (100) متر وتبعد عن جنين ستة أكيال. كان بها سنة 1945م (270) مسلماً يعودون الى جماعة (المساد). وقد سلمت القرية للأعداء بموجب اتفاقية رودس سنة 1949م. وكان بها سنة 1961م (400) عربي حسب إحصاء الاعداء. ]فلسطين المحتلة سنة 1948مred]*صهيون: (جبل):
يقع في الجنوب الغربي من القدس، أقام اليبوسيون عليه حصنهم الذي بقي في أيديهم حتى استولى عليه (داود) وسماه مدينة داود. وكثيراً ما كان يطلق قديماً (صهيون) على المدينة المقدسة ومعناه: الجبل المشمس أو الجاف ومن معانيه (الحصن) وهو بكسر الصاد وسكون الهاء وفتح الياء.
*صوبا: Suba قرية تقع على بعد عشرة أكيال غرب مدينة القدس. ترتفع (770) متر. من الاسم الآرامي (صويبا) بمعنى الحافة. ذكرها ياقوت (صوبا) من قرى القدس. بلغ سكانها سنة 1945م (620) مسلماً. دمرها الاعداء سنة 1948م واقاموا سنة 1949م مستعمرة (تسوفا). وكانت تكثر الينابيع حولها ومنها (عين صوبا) و(عين الخراب). و(عين البدوية) و(عين رافا) ويوجد مقام الشيخ ابراهيم الى جنوب القرية.
*صور باهر:
قرية تقع جنوب القدس، وقد تعد حياً من أحيائها، واقرب قرية لها بيت صفاف، محاطة بالمستعمرات اليهودية من جهاتها الثلاث (تل بيوت) و(رامات راحيل) و(ميكور حاييم). بلغ سكانها سنة 1961م (2335) نسمة، هاجمها الاعداء في 17/ 2/ 1948م وحرفوا مطحنة القرية.
*صوريف:
بلدة تقع شمال غرب الخليل. ترتفع (600) متر عن سطح البحر. ويشغل الزيتون مساحة كبيرة من اراضيها (460) دونم وفيها التين والعنب. بلغ عدد السكان سنة 1961م (2827) نسمة. كانت البلدة تعتمد في الشرب على مياه نبع غزير ولكن الاعداء احتلوا جزءاً من اراضي القرية حسب أتفاقية الهدنة سنة 1949م وفيه هذا النبع، فحرم سكان القرية من مائه. يعود سكانها الى شرق الاردن (الطفيلة) منهم (بنو حميدة) و(الغنيمات). وبعضهم من مجدل عسقلان ووادي السلقة قرب دير البلح. وعائلة اللحام في القرية كردية الاصل نزحت م الخليل على اثر فتنة أهلية. كان بها سنة 1967م مدرسة اعدادية، من أبنائها المجاهد الشهيد (إبراهيم أبودية) توفي سنة 1952م. جاهد سنة 1947م على اثر قرار التقسيم وشارك في معركة القسطل، وجرح ثم شفي، تابع جهاده في القدس، حتى جائته قذيفة قصمت ظهره وتوفي سنة 1952م، وفي صوريف، كانت البداية الاولى لقوة الجهاد المقدس التي الفها الشهيد عبد القادر الحسيني في 25/ 12/ 1947م وكانت يومئذ من خمسة وعشرين مقاتلاً، أكثرهم من صوريف، أذكر منهم: إبراهيم ابو دية ومحمد مصطفى الجمل ومحمد سالم الاعرج، وأحمد محمود غنايم وإبراهيم سليم عفانة، ومحمد محمود العرعر.
*صيدا: Seida
ذكرها المقريزي (سيدا) وقال إن الظاهر بيبرس اقطعها بكاملها الى الامير حسام الدين أتيمش بن أطلس خان. تقع في الشمال الشرقي من طولكرم على بعد عشرين كيلاً وترتفع (300) متر. اشجارها الزيتون (1795) دونم وأشجار الفاكهة. بلغ عددهم سنة 1961م (808) نسمة وتشرب من مياه الامطار. واسست فيها بعد النكبة مدرستان.
*صيدون:
قرية تقع جنوب شرق الرملة، بين قريتي أبي شوشة وخلدة، وترتفع (150) متر نشأت على الضفة الشرقية للمجرى الاعلى لوادي صيدون، الذي يرفد وادي الصرار. بلغ سكانها سنة 1945م (210) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا أهلها.
*صير:
بكسر الصاد المهملة وياء وراء. قرية تقع جنوب جنين على بعد 18 كيلاً وترتفع (1368) قدم وتطل على مرج صانور، وتحيط بها أشجار الاحراج البالغ مساحتها (1200) دونم. من أشجارها: الزيتون (1070) دونم واللوز والمشمش والتين. وكانوا يستفيدون من أخشاب الغابات لصناعة أدوات الحراثة. بلغ السكان سنة 1961م (470) نسمة. معظمهم من عائلة (ارشيد) وهي عائلة عريقة وأصلها من (آل المقداد) في حوران وشهر منهم الشيخ أحمد الرشيد الذي جدد عمران صير. اسست في القرية بعد النكبة مدرستان. نتابع مع حرف الضاد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:46 pm | |
|
حرف الطاء
* الطابغة:
بالغين المعجمة.. قرية تقع على ساحل بحيرة طبرية الشمالي الغربي على بعد (13) كيلاً الى الشمال من مدينة طبرية. وتنخفض (200) متر عن سطح البحر. وتكثر في أراضيها الينابيع، حيث كانت تقوم في بقعتها قرية اسمها اليوناني (هيبتا بيغون) بمعنى سبعة ينابيع. وتقع عندها عين ساخنة، درجة حرارتها 90ْ ف. كان بالقرية سنة 1945م (330) نسمة. وقد دمر الاعداء القرية وطردوا سكانها سنة 1948م واقاموا مكانها مستعمرة (عين شبا) التي تعد مركزاً سياحياً. ويجاورها (خان منيا) أو خربة الخان، أقامه سيف الدين تنكز نائب السلطنة في الشام أيام محمد بن قلاوون، نزله الشيخ عبد الغني النابلسي سنة 1101هـ.
و(خربة منيا) وتحتوي على أنقاض قصر بناه الوليد بن عبد الملك.
* طابة:
موقع في راس خليج العقبة، تنازعت عليه الحكومة العثمانية، وبريطانيا التي كانت تستعمر مصر، إبان إنشاء الخط الحجازي، حيث صمم بناء الخط الحديدي الحجازي ليرع منه خط يمتد من (معان) الى خليج العقبة لنقل حجاج مصر والمغرب العربي الى الحجاز، وحين أقترب بناء الخط الحديدي من نقطة تحاذي خليج العقبة، سارعت الدولة العثمانية لاحتلال موقع طابة في رأس الخليج، وعدلت الحدود المصرية العثمانية فاصبحت من العريش الى السويس، بدلاً من (رفح ـ العقبة) وكان ذلك سنة 1906م.
* طابور (جبل):
راجع (الطور).
* طبرينة:
قرية ذكرها المقريزي في كتابه (السلوك لمعرفة دول الملوك) بأنها من ساحل صور، وأن الملك الاشرف أوقفها على بعض منشآته في القاهرة، وهي الآن خربة طيبيريا.
* طبرية:
مدينة تقع في الشمال الشرقي من فلسطين، على شاطئ بحيرة طبرية الغربي، على بعد عشرين كيلاً الى الجنوب من مصب نهر الاردن في بحيرة طبرية. بنيت عام (22) م وسميت باسم (طيباريوس) الامبراطور الروماني: وفتحها شرحبيل بن حسنة سنة 13هـ، وصارت عاصمة (جند الاردن) وزاد من اهمية مدينة طبرية أنها كانت تقع على طريق القوافل بين دمشق ومصر، وكانت تلك الطريق تبدأ من دمشق وتمر بالكسوة، و(فيق) و(طبرية) و(اللجون) و(قلنسوة) و(اللد) و(أسدود) و(غزة) و(رفح) وبعد بناء (خان يونس) في القرن الثامن الهجري، اصبحت مركزاً من مراكز القوافل، قبل (رفح). وكانت الدراهم الطبرانية، العتيقة، العملة النقدية التي تعامل بها عرب الجاهلية في تجارتهم مع الرومان. وفي سنة 15هـ ضرب خالد بن الوليد الدراهم الاسلامية لتحل محل الدارهم الطبرانية. وفي سنة 30هـ أرسل الخليفة عثمان مصحفاً الى طبرية. ومن أشهر معالمها الحمامات المعدنية على بعد كيلين الى الجنوب من المدينة.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (11310) نسمة واحتلها الاعداء سنة 1948م وأجلوا سكانها، بمساعدة القوات البريطانية المرابطة فيها. وهدم الاعداء أحياء طبرية العربية واقاموا في مسجدها الجنوبي (جامع الجسر) متحفاً محلياً. وينسب اليها عدد من العلماء باسم (الطبراني) على غير قياس، للتمييز بينه وبين من ينسب الى غيرها باسم (الطبري). ومن أشهر المعجم الكبير في اسماء الصحابة والمعجم الاوسط في غرائب شيوخه، والمعجم الصغير في اسامي شيوخه
* طبرية (البحيرة):
جزء من مجرى نهر الاردن. تقع على مسيرة (43) كيلاً من البحر المتوسط، وطولها (21) كيلاً، وأوسع عرض لها (12) كيلاً وأعمق نقطة في شمالها (45) متراً. وتنخفض عن مستوى سطح البحر (212) متر. وقد يطلق عليها (بحر الجليل) لوقوعها في الطرف الشرقي لإقليم الجليل.
ومناخها في الشتاء والربيع لطيف جداً وتعتبر البقعة الواقعة على طول ساحل البحيرة الغربي من أجمل المشاهد في فلسطين. وعلى مسافة نصف ميل ترتفع شرقي البحيرة جبال الجولان. وقد سحرت ناظر بحيرة طبرية، الامويين من خلفاء وأمراء فكانوا يشتون هناك. وكان الوليد بن عبد الملك يقيم في الشتاء بقصره الذي أقامه في (خان المنية).
ووصف الشاعر المتنبي بحيرة طبرية في قصيدته التي مدح بها ابا العشائر الحسن بن حمدان فقال فيها:
إنها في نهارها قمر
حف به من جنابها ظلم
تغنت الطير في جوانبها
وجادت الارض حولها الديم
والساحل، وكان من عادة ابن عمار مبارزة الاسود، فقال في ندح ابن عمار ووصف الاسد:
امعفر الليث الهزبر بسوطه
لمن ادخرت الصارم المسلولا
ورد إذا ورد البحيرة شارباً
ورد الفرات زئيره والنيلا
* طبرية (حمامات):
أنشأ الكنعانيون عندها مدينة (حمات) ومعناها الينابيع الحارة. ومن اقسامها: الحمام العتيق والحمام الكبير.. (وأنظرها في حمامات) وحرف الحاء.
* طبعون:
بفتح الطاء وسكون الباء. قرية تقع جنوب شرق حيفا بحوالي (18) كيلاً. وترتفع (175) متر وتكثر الينابيع في اراضيها (عين الميتة) وعين (سدر الحزينة) وهي من القرى التي باعتها تركيا لآل سرسق، وباعها هؤلاء لليهود بلغ سكانها سنة 1945م (370) عربياً وأخرج سكانها منها سنة 1948م.
* الطبقة:
في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (200) نسمة.
* طُرَّمة:
بضم الطاء المهملة وتشديد الراء. قرية تقع في الجنوب من (دورا) الخليل، بالقرب من طريق الخليل الضاهرية. وترتفع (879) متر، كان سكانها سنة 1961م (161) نسمة.
* طُرعان:
بضم الطاء وسكون الراء.. قرية تقع في الشمال الشرقي من الناصرة على بعد (13) كيلاً. تقع بين الجبل والسهل المنسوبين إليها، وتعلو (226) متر، تعتبر ثانية قرى قضاء الناصرة غرساً للزيتون (1410) دونم. بلغ سكانها سنة 1945م (1350) عربي مسلمين ونصارى، وفي إحصائيات الأعداء سنة 1961م بلغوا (2200) عربي (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* الطرم: (خربة):
في جوار قرية يعبد، استشهد فيها عز الدين القسام سنة 1935م.
* طلوزة:
قرية تقع شمال شرق نابلس على بعد (15) كيلاً. لعلها تحريف كلمة (كلوشة) السريانية بمعنى (لزج كيني). من أشهر مزروعاتها: الوز، والعناب الذي اشتهرت به البلدة، والرمان والتفاح والتين، ولهم عناية بزراعة الزيتون (3200) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (1667) نسمة، وينقسمون الى خمس حمايل.
1ـ الشنابلة:
اقدم السكان ويذكرون أنهم من الجزيرة العربية من عشيرة (العرافة).
2ـ الجناجرة:
نسبة الى قرية (جنجار) من أعمال الناصرة.
والحمايل الثلاث:
الحشابكة، والصلاحات، والدبابسة، يقولون أنهم من بني فزارة نزلوا (حلاوة) في جبل عجلان، ومنها نزلوا الى طلوزة. تشرب القرية من مياه الامطار، ومن وادي (الباذان). بها مسجد قديم يسمى (مسجد الاربعين) ومدرستها منذ العهد العثماني.
* طمرة:
أنظر (تمرة).
* طَمُّون:
بفتح الطاء وضم الميم مع تشديدها. قرية تقع في الشمال الشرقي من نابلس. على بعد 023) كيلاً وترتفع (370) متر. رابعة قرى القضاء في كبرها. معاشهم من تربية الاغنام والابقار. ومن الزراعة: الحنطة والشعير والعدس والسمسم، والزيتون (510) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (2593) نسمة. يشربون من مياه الامطار، ومن وادي الفارعة. مدرستها اسست سنة 1311هـ من العهد التركي. ويقدر عددهم سنة 1980م حوالي سبعة آلاف نسمة.
* الطنطورة:
قرية تقع على ساحل البحر المتوسط على بعد ثلاثة اكيال جنوب حيفا. وهيمن محطات سكة حديد مصر فلسطين، على الكيلو (382) من محطة القنطرة. تقوم القرية على بقعة (دور) بمعنى مسكن، الكنعانية. تعتمد في معاشها على الزاعة حمضيات (260) دونم والزيتون، ويعملون في صيد السمك. تاسست مدرستها سنة 1307هـ، كانت سنة 1943م ابتدائية كاملة دمرها الأعداء سنة 1948م واقاموا مكانها مستعمرة (دور). وكان بالقرية سنة 1945م (1490) عربي، شردوا جميعهم.
* الطواحين:
مكان على نهر أبي فطرس (نهر العوجا) شمال الرملة حصلت فيه معركة بين العباسيين والطولونيين سنة 271هـ.
* الطواحين (وادي):
هو أحد مراحل (وادي شوباش).
* الطواني:
في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (127) نسمة.
* طوباس:
قرية شمال شرقي نابلس على بعد عشرين كيلاً، وتعلو (375) متر عن سطح البحر، وهي اكبر قرى قضاء نابلس. تقوم على بقعة قرية (تاباص) بمعنى ضياء الكنعانية وعرفها العرب باسمها الحالي، وينسب اليها إبراهيم بن عيسى الطوباسي الحنبلي متوفى سنة 836هـ. يعتمد معاشهم على : الزراعة.. الحبوب والقطاني والخضار، وتربية الماشية وقدر عدد الاغنام سنة 1943م أحد عشر الف رأس، والابقار خمسة الاف واس وترعى ماشيتها في الاحراج التي تقدر مساحتها (39) الف دونم.
ومن اشجار القرة الزيتون (2700) دونم وفواكه (1086) دونم. ويعمل بعضهم في صناعة الفحم من أحراج القرية. ولما كانت اراضيهم مترامية، فإن بعض سكانها يقضون معظم أيام السنة في بيوت الشعر مع مواشيهم، مما جعل العادات البدوية تسود حياتهم.
بلغ السكان سنة 1961م (5709) في ثلاث حمايل:
1- حمولة الدراغمة:
وهم نصف سكان طوباس، ويعودون باصلهم الى شرق الأردن والخليل وعرب المساعيد.
2- وحمولة الصوافطة:
ثلث السكان وتعود عائلاتها الى شرق الاردن والسلط ودبورية من اعمال الناصرة.
3- الفقهاء:
تتألف من عائلات متعددة. منها: الزعبية، وعائلة المرايرة. تشرب القرية من مياه الامطار، ومن وادي الفارعة. أسست مدرستها سنة 1306هـ.
* طوبة:
قرية عربية ومخيم لبدو شمال بحيرة طبرية قرب الحدود السورية عند مجرى نهر الاردن. سكانها سنة 1961م (640) عربي [فلسطين المحتلة سنة 1948م]. وقد تكتب (طوبى) بمعنى الحسنى والخير، أما الطوب، وواحدته طوبة، فهو لغة مصرية قديمة.
* الطور: (جبل).
أو طور زيتا، الجبل المقدسي، راجعه في (الزيتون).
* الطور:
قيل هو الجبل المشرف على نابلس الذي يحج اليه السامرة، ويعتقد اليهود ـ كذبوا ـ أن إبراهيم أمر بذبح اسحق عنده، وهو جبل جرزيم. (أنظره في حرف الجيم).
* طور سينا:
هو جبل الزيتون، وهو الذي نودي منه موسى عليه السلام.
[أنظره في الزيتون].
* الطور (جبل):
ويسمى جبل طابور. يقع شرقي الناصرة ويرتفع (563) متر فوق مستوى سطح البحر، ومناظر قمته من أجمل ما تقع عليه العين في فلسطين الشمالية، فيظهر منها جبل الشيخ وجبال شرق الاردن الشمالية، وبحيرة طبرية، ومرج بني عامر، والكرمل والبحر المتوسط. كان الملك المعظم عيسى بن محمد العادل الأيوبي (576 ـ 624هـ) سلطان الشام. قد بنى عليه قلعة حصينة. ذكره ياقوت باسم جبل الطابور. ويوجد فوق قمته بعض أماكن العبادة (دير). وهو مكان مأثور عند النصارى، يكرمون فيه تجلي المسيح.
* الطور (قرية):
قرية في ظاهر القدس الشرقي، أخذت اسمها من الجبل الذي تقوم عليه. أقرب قرية لها (العيزرية) في جنوبها الشرقي. والنسبة إليها (طورى) و(طوراني) على غير قياس. تقوم على موقع بلدة (بيت فاجي) المعروفة في العهد الروماني والافرنجي، ومعه (بيت التين). ويقال أن المسيح استراح عندها يوم قدومه من ريحا الى القدس، وفي القرن الرابع الميلادي اقيمت كنيسة في هذا المكان. ويحتفل المسيحيون في كل عام في يوم أحد من شهر آذار بهذه الذكرى، ويدعونها (أحد الشعانين) أو (أحد النخلة) أو (أحد الفصح) بمناسبة أن المسيح أحضر له جحش، ركبه، وتبعته الجموع يوم دخوله القدس على أصوات التهاليل. ذكر الادريسي (بيت فاجي) في القرن السادس الهجري، وذكر قصة دخول المسيح الى القدس. وينسب الى القرية محمد بن موسى بن أحمد الطوري متوفى سنة 721هـ، من العلماء. من أكثر اشجارها الزيتون في (323) دونم. وجميع أراضيها اقيمت عليها الاديرة والمساجد وما تبقى هي وقف اسلامين، فلا يملك السكان الا بيوتهم ونحو الفي دونم في الوديان والتلال شرقي جبل الطور حتى الخان الأحمر.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (4280) يعودون الى حلحول والدوايمة ودير الهوا. وفيها جامع ينسب بناؤه الى عمر بن الخطاب وفي شرقي الطور مقام سلمان الفارسي وعليه جامع ومئذنة بناه محمد عيسى أبو الهدى على نفقته وهو من ابناء الطور. ويقسم أهل البلدة بسلمان الفارسي.
* طورة الغربية:
قرية تقع شمال قرية برطعة (جنين) معمورة بالناس وبها آبار عديدة. وبلغ سكانها سنة 1961م (336) نسمة، وفيها مدرستان.
* طولكرم:
أصل الاسم (طور كرم) والطور: الجبل، فالمعنى جبل الكرم. وبقيت بهذا الاسم (طور) كرم. حتى القرن الثاني عشر الهجري، والثامن عشر الميلادي. ثم حرفت الى (طول كرم) وبقيت الى يومنا، وذلك لقرب مخرجي اللام والراء، ولسهولة النطق حيث تخلص الناطق من احدى الرائين. ثم ركبت تركيا مزجياً وكتبت (طولكرم) وفي سنة 1310هـ أحدث السهل الساحلي الفلسطيني على الخط الحديدي بين حيفا وسيناء ومحطتها تقع على الكيلو (345) عن القنطرة المصرية. ترتفع من 55 ـ 125 متر وتبعد (15) كيلاً من شاطئ البحر المتوسط وعن جنين (53) كيلاً وعن اريحا (100) كيل. ونتيجة لاتفاقية رودس اغتصب الاعداء (30) الف دونم من اراضي البلدة ورغم ذلك استصلح السكان الاراضي، وعمروها بالبساتين المتعددة الانتاج، وتكثر زراعة البرتقال. وبلغ عدد سكانها سنة 1980م حوالي ثلاثين الف نسمة. وكان بها سنة 1967م ثمان مدارس للأولاد وسبع مدارس للبنات. ومدرسة خضوري الزراعية أنشئت بأموال تبرع بها خضوري الثري البريطاني اليهودي، وافتتحت سنة 1931م. وفي العهد العربي أصبحت (معهد الحسين الزراعي) يدخله الطلاب بعد الثانوية. وقد أنجبت طولكرم كثيراً من العلماء والادباء، ينسب اليها (الكرمي) ومن أشهرهم اسرة الكرمي في العصر الحديث التي تبدأ بالشيخ سعيد بن علي الكرمي عالم وأديب ولغوي (عضو المجمع العلمي في دمشق توفي سنة 1935م في طولكرم). وابنه أحمد شاكر سعيد الكرمي، أديب وصحفي، وأخوه الشاعرالمشهور الذي غنى لفلسطين الشاعر أبو سلمى، وشقيقه المذيع المشهور حسن الكرمي.
وفي جنباتها خربة البرج، أو البرج الاحمر، اقطعها بيبرس سنة 663هـ مناصفة بين قائدين. وخربة (أم صور) وخربة (بورين).
* الطويل:
قرية في الجنوب الشرقي من عقرباء (قضاء نابلس) ترتفع (337) متر. كان بها سنة 1961م (126) نسمة.
* الطَّيْبة: At Taiyba
بتشديد الطاء المهملة وسكون الياء، وهي كلمة عربية، وبلدة طيبة، كثيرة الخير، آمنة، وتقوم على بقعة قرية (تبتا) الرومانية. وفي عام 663هـ أقطعها الظاهر بيبرس الى الامير سيف الدين قلاوون الالفي وللامير عز الدين إيغاب سم الموت. وذكرت باسم (طيبة الاسم) (السلوك لمعرفة دول الملوك).
تقع القرية في جنوب طولكرم على بعد خمسة أكيال وترتفع من 50 ـ 100 متر في جوب طولكرم.
من أهم اشجارها الزيتون (3165) دونم والبرتقال (878) دونم كان بها سنة 1945م (4290) عربي وتعتبر عائلة (جبارة) التي تنسب الى عرب الجبارات، من بئر السبع أقدم وأكبر عائلات البلدة. وقد سلمت للأعداء، بموجب إتفاقية رودس في سنة 1949م وبلغ سكانها حسب إحصائيات اليهود سنة 1961م (7500) عربي، ارتفع العدد الى (9000) تسعة آلاف سنة 1965م، وهي قسمان:
الفوقا، والتحتا، وتشرب من آبار النبع، ومن مياه الامطار. يعود أهلها الى عرب المرامرة، وعرب البصة، والمجدل.
* الطيبة:
قرية في الشمال الغربي من بيسان.. ذكرها الاعداء في مصادرهم بأنها قرية عربية بلغ عدد سكانها سنة 1948م (287) عربي وفي إحصائيات 1961م (310) نسمة وهي قاعدة للحكم العسكري اليهودي في المنطقة الوسطى.
* الطيرة: (في قضاء بيسان):
قرية شمال غربي بيسان. ترتفع (120) متر، بلغ عددهم سنة 1945م (150) نسمة يعتمدون على الزراعة، دمرها الاعداء وشردوا اهلها، وفي موقعها مستعمرة (جازيت).
* الطيرة:
بكسر الطاء، وتعرف (الطيرة حيفا) و(طيرة الكرمل) و(طيرة اللوز) لكثرة ما ينمو فيها من اللوز. تقع على السفوح الدنيا لجبل الكرمل على ارتفاع 75م، وفي أراضيها مجموعة عيون مائية، وكان بها سنة 1943م ثلاث معاصر زيتون آلية لكثرة ما تزرع من الزيتون. وكان بها سنة 1945م (5240) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1949م وبنوا عليها مستعمرة (طبرية الكرمل).
* طيرة دندن:
قد يكون اسمها تحريفاً لـ (طيارة) السريانية وتعني حظائر. ولا يعرف (من) أو (ما) هو دندن الذي نسبت اله. قرية تقع شمال شرق الرملة، وشرقي يافا، وتبعد عن الرملة (15) كيلاً وترتفع (75) متراً كان بها سنة 1945م (1290) عربي، وفي سنة 1949م أقام اليهود على موقعها (طيرة يهودا).
* الطيرة:
بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح الراء. قرية قديمة، وكانت في عهد المماليك محطة للبريد بين دمشق وغزة، وبني فيها ناصر الدين تنكز نائب دمشق خاناً يأوي إليه التجار. وهي في منطقة طولكرم غرب الطيبة، وتبعد عن قلقيلية ثمانية أكيال، وترتفع (75) متراً.
كان بها سنة 1945م (3180) عربي معظمهم من باقة الحطب، وحجة، وقلنسوة وجباليا، وتشرب من بئر ارتوازية على عمق (50) متراً. استولى عليها الاعداء بموجب اتفاقية رودس سنة 1949م وفي سنة 1961م ذكر الاعداء ان عدد سكانها (5338) عربي، وفي سنة 1965م (6200) عربي.
* الطيرة:
قرية تقع في ظاهر رام الله الغربي بانحراف الى الجنوب. ترتفع (1730) قدم بلغ سكانها سنة 1945م (330) نسمة وفي سنة 1961م (534) نسمة.
* طِيطبا: Teitaba
قرية تقع الى الشمال من مدينة صفد، ترتفع (800) متر من أهم اشجارها الزيتون (530) دونم وكان بها سنة 1945م نسمة هدمها الاعداء وشردوا أهلها سنة 1984م.
ونتابع مع حرف الظاء
| |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:50 pm | |
|
حرف الظاء * الظاهرية:ف ي منطقة الخليل (أنظر) الضاهرية، حرف الضاد المعجمة. * الظاهرية التحتا:
قرية في ظاهر مدينة صفد الجنوبي الغربي، وعلى بعد ثلاثة أكيال. تقع بالقرب منها قرية الظاهرية الفوقا وترتفع (700) متر. قد تكون منسوبة لى الظاهر بيبرس، أو ظاهر العمر. قدر عدد سكانها سنة 1945م (350) نسمة. أخرجهم الاعداء من ديارهم سنة 1948م. * ظهر الحجة:
جبل يقع على بعد أربعة أكيال شمال قرية صوريف من اعمال مدينة الخليل. عنده معركة بين المواطنين واليهود سنة 1948م، وقتل فيها من الاعداء اربعون مجرماً. * ظهر الحمار: قرية بين نابلس وبيسان بها قبر بنيامين أخي يوسف. هكذا قالت المصادر القديمة. نتابع مع حرف العين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| |
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 2:01 pm | |
|
حرف الفاء * الفارعة (وادي):
من روافد نهر الاردن يصب فيه شمال البحر الميت بمسافة (32) كيلاً جنوب جسر دامية. ويقدر طوله بنحو (40) كيلاً. ويعتبر أهم أودية الغور النابلسي تجري فيه المياه طيلة أيام العام، وتقع على وادي الفارعة بعض الاماكن الاثرية منها: خربة سميط، والفارعة، وكانت قرية عامرة في العصور الاسلامية، وتشتمل على برج الفارعة والعقربانية، وخربة بيت فار، وتل مسكة وتل أبي رمح. * الفارعة:
قرية تقع في اراضي طلوزة على بعد سبعة أميال شمال شرقي نابلس. كان بها سنة 1961م (485) نسمة. وتشمل برج الفارعة، وتل الفارعة، وهما آثار وخرب. * الفارعة (غور):
يحيط بأراضيه نهر الاردن وأراضي قرية طوباس وطمون وبيت دجن؟ وينقسم الى ثلاثة أقسام: (أم حريرة) بمعنى الرياح الحارة. و(قراوي) وتعرف بـ (قراوي المسعودي) وهي قسمان: قراوي الفوقا، وقراوي التحتا. وذكر ياقوت (قراوي) في معجمه: قرية بالغور من أرض الاردن، يزرع فيها السكر الجيد. ويتصل غور الفارعة، بنابلس، بطريق معبدة، وبعد نكبة 1948م، أقامت وكالة الغوث في غور الفارعة (الجفتلك) مدرستين، يدرس فيها طلاب القراوي، وأم حريرة. ويصل هذه الاراضي بشرق الاردن جسر (دامية) الذي ينخفض (291) متر، وما زالت أنقاض الجسر الذي بناه الملك الظاهر بيبرس موجودة. وقد تم بناؤه سنة 671هـ.
* فارة:
قرية في شمال مدينة صفد، في ظاهر قرية صلحا الجنوبي، بالقرب من الحدود اللبنانية. قد تكون تحريفاً للكلمة (بيرا) الآرامية بمعنى معصرة العنب. أو بمعنى مغاور وحظائر، بالسريانية. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (320) نسمة. هدمها الاعداء وشردوا أهلها سنة 1948م. * فارة (عين):
أنظر عين فارة. * الفاطور:
أو عرب الفاطور، تقع جنوب قضاء بيسان عند حدود أراضي طوباس، قريباً من خط الهدنة عام 1948م. وتنخفض أراضيهم (200) متر. بلغ عددهم سنة 1945م (110) نسمة، شردهم الاعداء سنة 1948م. * الفالق: (نهر):
نهر صغير من أنهار فلسطين المنتهية في البحر المتوسط، تبدأ معالمه في اراضي قرية مسكة شمال غرب قلقيلية، على ارتفاع (80) متراً. يقدر طوله (12) كيلاً منها زهاء ثلاثة أكيال من مجراه الادنى دائمة الجريان، والباقي مجرى سيلي يمتلئ في موسم الامطار. ويصب شمال قرية الحرم، ويسمى أحياناُ نهر أرسوف. وقد يذكر باسم نهر القصب. وبقعة مصبه تعرف باسم (منية البرج) وقد حط صلاح الدين رحاله في جوار نهر القصب (الفالق) بعد سقوط عكا بيد الفرنجة عام 587هـ. ويدعوه الاعداء باسم (وادي بولك). * الفالوجة:
تحريف كلمة (الفلوجة) بتشديد اللام، بمعنى الأرض الصالحة للزاعة. ويذكر السكان أن تاريخ البلدة يعود الى أوائل القرن الثامن الهجري. وذلك أن الرجل الصالح أحمد الفالوجي، من سلالة عبد القادر الجيلاني، أتى فلسطين من بلدة (الفلوجة) العراقية فنزل أولاً بيت عفا، ومنها انتقل الى موقع (زريق الخندق) وأخذ يدعو الناس الى اتباع الطريقة القادرية. ولما توفي دفن في الجهة الجنوبية الغربية من زريق الخندق، ولحب الناس له بنوا بيوتهم حول مقامه ودعوا القرية الجديدة باسم صاحب الضريح (الفلوجي) ثم أصبحت (الفلوجة). تقع القرية بين قريتي كرتيا وعراق المنشية، وتبعد عن المجدل (18) كيلاً وعن غزة (40) كيلاً. ولوقوع البلدة بين السهل والجبل والبدو، جعلها مركزاً تجارياً هاماً فأنشئ فيها سوق عمومي في كل اسبوع من يومي الاربعاء والخميس.بلغ عدد سكانها سنة 1945م (5670) نسمة من العرب المسلمين، ومن عائلاتها المشهورة: اولاد احمد (وينسبون إنهم من ذرية الحسين بن علي وحمولة (السعافين) ويقولون إن أصلهم من وادي موسى، شرقي الاردن. وعائلة (النشاشين) ويقولون إن أصلهم من الطفيلة في شرقي الاردن. وعائلة (السرادين) من عشيرة السردية التي بسطت نفوذها في فترة، ما، على حوران شرقي الاردن. (معجم قبائل العرب). ومن السرادين الشيخ محمد ابو سردانة، عالم وخطيب مفوه، هاجر الى خان يونس ثم انتقل الى السعودية، وأخيراً استقر في شرقي الاردن. ومن السعافين: أعرف الشيخ ناجي حسن السعافين كان مدرساً في مدرسة خان يونس.أما حمولة (العقايلة) فهي أكثرهم شهرة بعد الهجرة، لنبوغ شاعرها المبدع أحمد فرح عقيلان، وهو أديب وخطيب أعطي اللسن والفصاحة والقدرة على التأثير في السامعين، عمل مدرساً في خان يونس فترة، ثم أنتقل واستقر في السعودية، ودواوينها الشعرية من خير ما قيل في قضية فلسطين، وكان والده شيخاً وأديباً. وذكر دباغ من عائلاتها: المطرية، وهم من مطيرات البلقاء، واصلهم من طسم. جامع القرية: يتألف من ثلاثة أروقة، دفن فيه احمد الفالوجي، وكان على الباب رخامة نقش عليها أنه أنشئ في زمن عيسى العادل الايوبي سنة 621هـ وهذا يخالف ما رواه أهل القرية عن بداية تاريخها. مدرستها انشئت سنة 1919م وفي سنة 1941م أصبحت ابتدائية كاملة وفي سنة 1974م أنشئ الصف الاول الثانوي، وكان عدد طلاب المدرسة (522) طالب يعلمهم (13) معلماً تدفع القرية عمالة خمسة منهم. وقد أبلى سكان الفالوجة في حرب 1948م بلاء حسناً في الدفاع عن قريتهم وارضهم وصمدوا اثناء الحصار الذي تعرضت له حامية من الجيش المصري في القرية طوال ستة شهور، كان معهم جمال عبد الناصر، الرئيس المصري الاسبق، وأخيراً أسفرت المفاوضات عن انسحاب الجيش المصري وخروج السكان من بلدتهم، فدمرها الاعداء تدميراً كاملاً، وزرعوا في موقعها أشجار الكينا، واقاموا مركز تفتيش لشرطتهم قريباً منها. ثم أقاموا مستعمرتي (شحر) و(نير حن).وللفالوجة في تاريخ النضال الفلسطيني قصة مشرفة، لا ببد أن أوجز بعضها: فقد كان للفالوجة موقع هام، لذلك حاول الاعداء احتلالها منذ وقت مبكر من بدء النضال. وقد جاهد اهلها وصبروا، ودافعوا عن قريتهم قبل دخول القوات المصرية، والفوا لجنة قومية من أهل القرية، ومن أهل القرى المجاورة عهد اليها بإدارة شؤون القتال في قطاع الفالوجة. ومن أعضاء اللجنة: الشيخ محمد عواد، رئيس البلدية. ومن أعضاء المجلس البلدي: عبد المجيد الحصان، ورشدي الحاج إسماعيل، وأحمد حسن عواد، ويوسف عبد الفتاح وخميس الشوكبي، وخالد مصطفى. ومن المخاتير: أحمد حراب، وإبراهيم على النجار، ومحمد رمضان. ومن وجوه البلدة: حسين مصطفى، وأحمد فرح، ورشدي رصرص، وعبد القادر اليوسف.وقد حصن الفالوجيون قريتهم، بعد أن نسف اليهود مبنى البلدية. فوصلت القوات المصرية الى الفالوجة في 22/ أيار، وصمد أهل القرية مع قوات الجيش المصري في حصار طويل دام (130) يوماً، فقد بدأ الحصار في 14/10/1949م. وقد اعترف القائد العام للقوات المصرية في فلسطين، اللواء أحمد فؤاد صادق باشا، بما بذله أهل الفالوجة من التضحيات في برقية أرسلها الى الشيخ محمد عواد رئيس بلدية الفالوجة، وذلك في 18/ 3/ 1949م حيث قال: (أحيي بطولة أهل الفالوجة واشيد برباطة جأشهم وعظيم إخلاصهم وحسن تعاونهم.. وهذه الشهادة من قائد جيش عربي، في وقت لم نسمع فيه أحداً في تلك الايام، يشيد بالبطولات التي أظهرها مجاهدو فلسطين، رغم أنهم جردوا من سلاحهم، وحرموا من المشاركة الرسمية في تحرير فلسطين. * فجة:
قرية تقع في الجهة الشمالية الشرقية من يافا، على مقربة من نهر العوجا، وصل عدد سكانها سنة 1945م (1200) عربي. استولى عليها اليهود سنة 1948م وأجلوا سكانهاوأضحت ضاحية شرقية من ضواحي مستعمرة (بتاح تكفا). * فِحْل:
بكسر الفاء وسكون الحاء المهملة. موقع، شرقي نهر الاردن مقابل بيسان وجنوبي جسر المجامع، وتسمى حالياً خربة فحل، لوجود بعض الآثار اليونانية والرومانية. وهي التي حصلت فيها موقعة فحل بين العرب والروم عام13هـ. وتعرف هذه المعركة ايضاً (يوم الردغة) و(يوم بيسان) ]خارطة رقم (75)ed]* فحمة:
بلفظ قطعة الفحم، ترتفع (1430) قدم عن سطح البحر، جنوب غرب جنين على بعد عشرين كيلاً. وكانت في عهد المماليك مركزاً للبريد بين سورية ومصر. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (541) نسمة بعضهم يعود أصله الى قريتي (يطة) و(السموع) من أعمال الخليل. وفي غربي القرية وعلى بعد (500) متر مزار الشيخ (كساب) يرتفع (510) متر زاره الشيخ عبد الغني النابلسي عام 1101هـ.
* الفخاري:
موقع شرقي خان يونس، كان فيه تل أثري، وحولة أراض زراعية بعلية لأهل خان يونس. * فَرَّاضية:
بتشديد الراء، وفتح الفاء قبلها. قرية تقع على بعد 14 كيلاً الى الجنوب الغربي من صفد. وترتفع (400) متر. ذكرها صاحب كتاب (أحسن التقاسيم) باسم (الفراذية) كانت تقوم على بقعتها قرية (بارود) الرومانية.كان سكانها سنة 1945م (760) نسمة. واشتهرت بمزرعتها النموذجية التي كانت تسمى محطة التجارب البستنية والفالحية (300) دونم. دمر الاعداء القرية سنة 1948م وشتتو ا أهلها، الذين خسروا (100) شاب في الدفاع عن بلدهم، ووسع الاعداء مستعمرة (بارود) التي أقاموها سنة 1952م على حساب القرية. * فَرْخة:
على لفظ أنثى الفرخ ولد الطائر. والفرخة: السنان العريض وهو نصل الرمح. تقع القرية جنوب غربي سلفيت، على بعد خمسة أكيال. في منطقة نابلس. ينسب إليها جمال الدين عبد الله بن أبي عبد الله الفرخاوي، المتوفى سنة 818هـ كان عالماً في الفقه والعربية.تكثر في أرضها الاشجار المثمرة (2179) دونم زيتون، و(800) دونم فواكه. وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (564) مسلم. يشربون من عين بدران في الشمال من القرية. ويجمعون ماء السماء في آبار لوقت الحاجة. * فَرْديسيا:
بفتح أوله وسكون الراء. تحريف (فردوس) كلمة إيرانية، ومعناها حديقة وبستان. أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663هت لأحد أمرائه. قرية تقع الى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم، ترتفع 75 متر. تشرب القرية من (عين نخلة فرديسيا) في شمال القرية. كان بها سنة 1945م عشرون عربياً. سلمت الى الاعداء سنة 1949م بموجب اتفاقية رودس، ودمرها الاعداء. * فَرْعتا:
بفتح أوله وسكون ثانيه. قرية تقوم على بقعة (فرعتون) بمعنى (أميري) العربية الكنعانية، وتقع شرقي (اماتين) في منطقة نابلس. كان بها سنة 1961م (167) عربي. * فِرًعم:
بكسر الفاء، وسكون الراء: قرية شمال قرية مدينة صفد وتبعد عنها (15) كيلاً، وهي في ظاهر قرية الجاعونة الشمالي ترتفع (600) متر، ينسب اليها أحمد بن محمد من علماء القرين التاسع الهجري، ولي قضاء صفد. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (740) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وبنوا على أرضها مستعمرة (حاتور). * فَرْعون:
بفتح أوله وسكون ثانيه: قرية تقع جنوب طولكرم، وتعلو (151) متر. بلغ سكانها سنة 1961م (1093) نسمة، وتشرب من بئر عمقها (150) متر. * فروش بيت دجن:
قرية تقع في أراضي بيت دجن، قضاء نابلس، كثر سكانها بعد النكبة وبلغ عددهم سنة 1961م (743) نسمة. * فَرْونة:
بفتح الفاء وسكون الراء: قرية تقع في سهل بيسان جنوبي مدينة بيسان. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (330) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وأنشأوا في ارضها مستعمرة (رفايا) و(سدي ترموت) و(رحوف ) وتعرف باسم مستعمرات (فرونة). * الفُريديس:
بضم الفاء. قرية تبعد عن حيفا (31) كيلاً في جنوبها. وكان بها سنة 1945م (780) نسمة. * الفريديس:
وهو المكان الذي بات فيه صلاح الدين في طريقه الى دمشق ليلة الاحد الثامن من شوال سنة 588هـ. قال صاحب الفتح القسي: ورحلنا بعد الظهر من نابلس، وبتنا ليلة الاحد عند عقبة (ظهر حمال) بموضع يعرف بافريديسية، ورتعنا في مروجها الانيسة وأصبحنا راحلين، ونزلنا على (جنين) وهي في جوار قرية (برقة). * فَسّوطة:
بفتح الفاء وتشديد السين: قرية على الحدود اللبنانية في منطقة عكا، في الشمال الشرقي منها. احتلها الاعدء سنة 1948م وبقي أهلها فيها حيث بلغ عددهم سنة 1961م (1300) نسمة. * فصايل:
بفتح أوله وثانيه: قرية تقع في الجنوب الشرقي من عقرباء قضاء نابلس، وتنخفض (250) متر عن سطح البحر. بناها هيرودوس الكبير ودعاها (فاسيليس) نسبة الى أخيه. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (318) نسمة، وتتبع أراضيها أراضي عقرباء. [أنظر خارطة الغور] رقم 73. * فُطيس:
بضم الفاء: قرية تقع على مسيرة (17) كيلاً شمال غرب بير السبع، وتسمى محلياً خربة أفطيس، لأنها تقوم فوق خرائب بلدة (أفتا) الرومانية. ترتفع (125) متر كان يسكنها عدد من قبيلة (القديرات) الذين استقروا حول بئر القرية. دمرها الأعداء سنة 1948م وبنوا على بقعتها مستعمرة (باتيش). * فَقُّوعة:
بفتح الفاء وضم القاف مع تشديدها: قرية في شمال شرق جنين ترتفع (425) متر وبعد النكبة سنة 1948م انسلخت عنها معظم أراضيها حيث كان حد الهدنة لا يبعد عن القرية من جهة الغرب بأكثر من (100) متر. من أكثر أشجارها الزيتون (1330) دونم بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1099) نسمة. يعودون الى (المساد) من أعقاب عمر بن الخطاب والى جبال القدس والخليل. يشربون من ماء السماء، ومن نبع الجوسق الواقع في الغور. * فقوعة (جبال):
تكون الجزء الشمالي من جبال نابلس وتقع على سفوحها قرى: فقوعة، ودير غزالة. * فَلامة:
بفتح الاول والثاني، وبعضهم يلفظها (فَلَمة) و(فلامية) قرية تقع في القرب من (كفر جمال) للجنوب من طولكرم على مسيرة عشرة أكيال. وترتفع (100) متر. بلغ سكانها سنة 1961م (178) نسمة تشرب من مياه الامطار أو من آبار عمقها (170) متر وقد تعرضت لاعتداءات كثيرة حيث كانت تقع على مسافة كيلين من خطة الهدنة بين العدو والضفة الغربية. * فلسطين (لغويا):
إن أقدم اسم أطلق على البلاد المسماة اليوم بفلسطين هو أرض (كنعان)، لأن أول من سكنها هم الكنعانيون الذين هاجروا اليها من الجزيرة العربية. ثم جاءت غزوات في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، من شعب يسكن البحار، يقدرون أنه من بعض الجزر الايطالية، أو من جزيرة كريت. وأطلق عليهم الفلسطينيون. واحتلوا الساحل الفلسطيني. وأطلق أسمهم على أرض كنعان فيما بعد وقد استقر هذا الاسم على أراضي فلسطين منذ العهد الروماني. * فلسطين (العلم):
الاصل في علم فلسطين أن الجمعية العربية الفتاة اتخذت شعارها سنة 1914م الألوان التي تمثل الدول العربية الكبرى التي سادت في العالم الاسلامي. الابيض: للامويين، والاسود: للعباسيين، والاخضر: بالفاطميين. وعندما أعلن الشريف حسين ثورته سنة 1916م اقترح عليه محمد المحمصاني استخدام الالوان الثلاثة، ويضاف إليها علم الاشراف، الاحمر، الذي رفع خلال السنة الاولى من الثورة، فاقتنع الشريف بالفكرة وطبقها، واتخذه الفلسطينيون فيما بعد علماً قومياً، ووافق مصادفة قول الشاعر صفي الدين الحلي:
بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا * فلسطين: البنية الجغرافية: هي مستطيلة الشكل، طولها من الشمال الى الجنوب (230) كيل، وعرضه في الشمال يتراوح بين (51 ـ 70) كيلاً. وعرضها في الوسط يتراوح بين (72 ـ 95) كيلاً. وفي الجنوب يتسع العرض حتى يصل (117) كيل. مساحتها السطحية: (27009) كيلو متر مربع. والاقسام الطبيعية: 1ـ المطقة الساحلية: وتشمل السهل الساحلي من رأس الناقورة الى رفح. 2ـ المنطقة الجبلية: بما فيها السهول التي تتخللها. 3ـ منطقة الغور: بما فيها وادي عربة. 4ـ منطقة بئر السبع والصحراء الفلسطينية. (راجع التفصيل في مقدمة المعجم). * الفندق:
كلمة من أصل يوناني بمعنى (خان) ونزل، وكانت في موقعها في العهد الروماني محطة للسمافرين بين يافا ونابلس. تقع القرية جنوب غرب نابلس على بعد (17) كيلاً وترتفع (1295) قدم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (137) نسمة. يعود أصلهم الى قرية (جبعيت) و(كفر قرع). وينسب إليها عدد من العلماء باسم (الفندقي) في القرنين السابع والثامن الهجريين. * الفَنْدقومية:
بفتح الفاء وتسكين النون: قرية تقع في الجنوب من جنين بانحراف الى الغرب على نحو (53) كيلاً. تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها (بنتاقوميا) في العهد الروماني. وهي من أصل يوناني بمعنى (خان). بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1014) نسمة، يعود أصلهم الى قرى (حوارة) و(قريوت) و(بيت ليد)، ويوجد بها ينبوعان يشربون منها ويسقون الاشجار والحيوان. وينسب الى القرية عدد من العلماء منهم احمد الطيبي الاكبر فقيه شافعي توفي سنة 960هـ، واحمد بن الطيبي الكبير فقيه وناظم شهر، واحمد بن احمد الطبيبي الصغير توفي سنة 994هـ ودرس في الجامع الاموي بدمشق. * الفولة:
قرية في قضاء الناصرة، كانت في الحروب الصليبية قلعة حصينة. ذكرها ياقوت: وفي سنة 1869م باعت الحكومة العثمانية قرية الفولة لسرسق، والتوني، وفرح، من تجار بيروت، وفي سنة 1910م باعها هؤلاء الى اليهود. وأقيم عليها مستعمرة (مرحافيا) سنة 1911م/. وأندثرت القرية العربية. نتابع مع حرف القاف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 2:05 pm | |
|
حرف الفاء * الفارعة (وادي):
من روافد نهر الاردن يصب فيه شمال البحر الميت بمسافة (32) كيلاً جنوب جسر دامية. ويقدر طوله بنحو (40) كيلاً. ويعتبر أهم أودية الغور النابلسي تجري فيه المياه طيلة أيام العام، وتقع على وادي الفارعة بعض الاماكن الاثرية منها: خربة سميط، والفارعة، وكانت قرية عامرة في العصور الاسلامية، وتشتمل على برج الفارعة والعقربانية، وخربة بيت فار، وتل مسكة وتل أبي رمح. * الفارعة:
قرية تقع في اراضي طلوزة على بعد سبعة أميال شمال شرقي نابلس. كان بها سنة 1961م (485) نسمة. وتشمل برج الفارعة، وتل الفارعة، وهما آثار وخرب. * الفارعة (غور):
يحيط بأراضيه نهر الاردن وأراضي قرية طوباس وطمون وبيت دجن؟ وينقسم الى ثلاثة أقسام: (أم حريرة) بمعنى الرياح الحارة. و(قراوي) وتعرف بـ (قراوي المسعودي) وهي قسمان: قراوي الفوقا، وقراوي التحتا. وذكر ياقوت (قراوي) في معجمه: قرية بالغور من أرض الاردن، يزرع فيها السكر الجيد. ويتصل غور الفارعة، بنابلس، بطريق معبدة، وبعد نكبة 1948م، أقامت وكالة الغوث في غور الفارعة (الجفتلك) مدرستين، يدرس فيها طلاب القراوي، وأم حريرة. ويصل هذه الاراضي بشرق الاردن جسر (دامية) الذي ينخفض (291) متر، وما زالت أنقاض الجسر الذي بناه الملك الظاهر بيبرس موجودة. وقد تم بناؤه سنة 671هـ.
* فارة:
قرية في شمال مدينة صفد، في ظاهر قرية صلحا الجنوبي، بالقرب من الحدود اللبنانية. قد تكون تحريفاً للكلمة (بيرا) الآرامية بمعنى معصرة العنب. أو بمعنى مغاور وحظائر، بالسريانية. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (320) نسمة. هدمها الاعداء وشردوا أهلها سنة 1948م. * فارة (عين):
أنظر عين فارة. * الفاطور:
أو عرب الفاطور، تقع جنوب قضاء بيسان عند حدود أراضي طوباس، قريباً من خط الهدنة عام 1948م. وتنخفض أراضيهم (200) متر. بلغ عددهم سنة 1945م (110) نسمة، شردهم الاعداء سنة 1948م. * الفالق: (نهر):
نهر صغير من أنهار فلسطين المنتهية في البحر المتوسط، تبدأ معالمه في اراضي قرية مسكة شمال غرب قلقيلية، على ارتفاع (80) متراً. يقدر طوله (12) كيلاً منها زهاء ثلاثة أكيال من مجراه الادنى دائمة الجريان، والباقي مجرى سيلي يمتلئ في موسم الامطار. ويصب شمال قرية الحرم، ويسمى أحياناُ نهر أرسوف. وقد يذكر باسم نهر القصب. وبقعة مصبه تعرف باسم (منية البرج) وقد حط صلاح الدين رحاله في جوار نهر القصب (الفالق) بعد سقوط عكا بيد الفرنجة عام 587هـ. ويدعوه الاعداء باسم (وادي بولك). * الفالوجة:
تحريف كلمة (الفلوجة) بتشديد اللام، بمعنى الأرض الصالحة للزاعة. ويذكر السكان أن تاريخ البلدة يعود الى أوائل القرن الثامن الهجري. وذلك أن الرجل الصالح أحمد الفالوجي، من سلالة عبد القادر الجيلاني، أتى فلسطين من بلدة (الفلوجة) العراقية فنزل أولاً بيت عفا، ومنها انتقل الى موقع (زريق الخندق) وأخذ يدعو الناس الى اتباع الطريقة القادرية. ولما توفي دفن في الجهة الجنوبية الغربية من زريق الخندق، ولحب الناس له بنوا بيوتهم حول مقامه ودعوا القرية الجديدة باسم صاحب الضريح (الفلوجي) ثم أصبحت (الفلوجة). تقع القرية بين قريتي كرتيا وعراق المنشية، وتبعد عن المجدل (18) كيلاً وعن غزة (40) كيلاً. ولوقوع البلدة بين السهل والجبل والبدو، جعلها مركزاً تجارياً هاماً فأنشئ فيها سوق عمومي في كل اسبوع من يومي الاربعاء والخميس.بلغ عدد سكانها سنة 1945م (5670) نسمة من العرب المسلمين، ومن عائلاتها المشهورة: اولاد احمد (وينسبون إنهم من ذرية الحسين بن علي وحمولة (السعافين) ويقولون إن أصلهم من وادي موسى، شرقي الاردن. وعائلة (النشاشين) ويقولون إن أصلهم من الطفيلة في شرقي الاردن. وعائلة (السرادين) من عشيرة السردية التي بسطت نفوذها في فترة، ما، على حوران شرقي الاردن. (معجم قبائل العرب). ومن السرادين الشيخ محمد ابو سردانة، عالم وخطيب مفوه، هاجر الى خان يونس ثم انتقل الى السعودية، وأخيراً استقر في شرقي الاردن. ومن السعافين: أعرف الشيخ ناجي حسن السعافين كان مدرساً في مدرسة خان يونس.أما حمولة (العقايلة) فهي أكثرهم شهرة بعد الهجرة، لنبوغ شاعرها المبدع أحمد فرح عقيلان، وهو أديب وخطيب أعطي اللسن والفصاحة والقدرة على التأثير في السامعين، عمل مدرساً في خان يونس فترة، ثم أنتقل واستقر في السعودية، ودواوينها الشعرية من خير ما قيل في قضية فلسطين، وكان والده شيخاً وأديباً. وذكر دباغ من عائلاتها: المطرية، وهم من مطيرات البلقاء، واصلهم من طسم. جامع القرية: يتألف من ثلاثة أروقة، دفن فيه احمد الفالوجي، وكان على الباب رخامة نقش عليها أنه أنشئ في زمن عيسى العادل الايوبي سنة 621هـ وهذا يخالف ما رواه أهل القرية عن بداية تاريخها. مدرستها انشئت سنة 1919م وفي سنة 1941م أصبحت ابتدائية كاملة وفي سنة 1974م أنشئ الصف الاول الثانوي، وكان عدد طلاب المدرسة (522) طالب يعلمهم (13) معلماً تدفع القرية عمالة خمسة منهم. وقد أبلى سكان الفالوجة في حرب 1948م بلاء حسناً في الدفاع عن قريتهم وارضهم وصمدوا اثناء الحصار الذي تعرضت له حامية من الجيش المصري في القرية طوال ستة شهور، كان معهم جمال عبد الناصر، الرئيس المصري الاسبق، وأخيراً أسفرت المفاوضات عن انسحاب الجيش المصري وخروج السكان من بلدتهم، فدمرها الاعداء تدميراً كاملاً، وزرعوا في موقعها أشجار الكينا، واقاموا مركز تفتيش لشرطتهم قريباً منها. ثم أقاموا مستعمرتي (شحر) و(نير حن).وللفالوجة في تاريخ النضال الفلسطيني قصة مشرفة، لا ببد أن أوجز بعضها: فقد كان للفالوجة موقع هام، لذلك حاول الاعداء احتلالها منذ وقت مبكر من بدء النضال. وقد جاهد اهلها وصبروا، ودافعوا عن قريتهم قبل دخول القوات المصرية، والفوا لجنة قومية من أهل القرية، ومن أهل القرى المجاورة عهد اليها بإدارة شؤون القتال في قطاع الفالوجة. ومن أعضاء اللجنة: الشيخ محمد عواد، رئيس البلدية. ومن أعضاء المجلس البلدي: عبد المجيد الحصان، ورشدي الحاج إسماعيل، وأحمد حسن عواد، ويوسف عبد الفتاح وخميس الشوكبي، وخالد مصطفى. ومن المخاتير: أحمد حراب، وإبراهيم على النجار، ومحمد رمضان. ومن وجوه البلدة: حسين مصطفى، وأحمد فرح، ورشدي رصرص، وعبد القادر اليوسف.وقد حصن الفالوجيون قريتهم، بعد أن نسف اليهود مبنى البلدية. فوصلت القوات المصرية الى الفالوجة في 22/ أيار، وصمد أهل القرية مع قوات الجيش المصري في حصار طويل دام (130) يوماً، فقد بدأ الحصار في 14/10/1949م. وقد اعترف القائد العام للقوات المصرية في فلسطين، اللواء أحمد فؤاد صادق باشا، بما بذله أهل الفالوجة من التضحيات في برقية أرسلها الى الشيخ محمد عواد رئيس بلدية الفالوجة، وذلك في 18/ 3/ 1949م حيث قال: (أحيي بطولة أهل الفالوجة واشيد برباطة جأشهم وعظيم إخلاصهم وحسن تعاونهم.. وهذه الشهادة من قائد جيش عربي، في وقت لم نسمع فيه أحداً في تلك الايام، يشيد بالبطولات التي أظهرها مجاهدو فلسطين، رغم أنهم جردوا من سلاحهم، وحرموا من المشاركة الرسمية في تحرير فلسطين. * فجة:
قرية تقع في الجهة الشمالية الشرقية من يافا، على مقربة من نهر العوجا، وصل عدد سكانها سنة 1945م (1200) عربي. استولى عليها اليهود سنة 1948م وأجلوا سكانهاوأضحت ضاحية شرقية من ضواحي مستعمرة (بتاح تكفا). * فِحْل:
بكسر الفاء وسكون الحاء المهملة. موقع، شرقي نهر الاردن مقابل بيسان وجنوبي جسر المجامع، وتسمى حالياً خربة فحل، لوجود بعض الآثار اليونانية والرومانية. وهي التي حصلت فيها موقعة فحل بين العرب والروم عام13هـ. وتعرف هذه المعركة ايضاً (يوم الردغة) و(يوم بيسان) ]خارطة رقم (75)ed]* فحمة:
بلفظ قطعة الفحم، ترتفع (1430) قدم عن سطح البحر، جنوب غرب جنين على بعد عشرين كيلاً. وكانت في عهد المماليك مركزاً للبريد بين سورية ومصر. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (541) نسمة بعضهم يعود أصله الى قريتي (يطة) و(السموع) من أعمال الخليل. وفي غربي القرية وعلى بعد (500) متر مزار الشيخ (كساب) يرتفع (510) متر زاره الشيخ عبد الغني النابلسي عام 1101هـ.
* الفخاري:
موقع شرقي خان يونس، كان فيه تل أثري، وحولة أراض زراعية بعلية لأهل خان يونس. * فَرَّاضية:
بتشديد الراء، وفتح الفاء قبلها. قرية تقع على بعد 14 كيلاً الى الجنوب الغربي من صفد. وترتفع (400) متر. ذكرها صاحب كتاب (أحسن التقاسيم) باسم (الفراذية) كانت تقوم على بقعتها قرية (بارود) الرومانية.كان سكانها سنة 1945م (760) نسمة. واشتهرت بمزرعتها النموذجية التي كانت تسمى محطة التجارب البستنية والفالحية (300) دونم. دمر الاعداء القرية سنة 1948م وشتتو ا أهلها، الذين خسروا (100) شاب في الدفاع عن بلدهم، ووسع الاعداء مستعمرة (بارود) التي أقاموها سنة 1952م على حساب القرية. * فَرْخة:
على لفظ أنثى الفرخ ولد الطائر. والفرخة: السنان العريض وهو نصل الرمح. تقع القرية جنوب غربي سلفيت، على بعد خمسة أكيال. في منطقة نابلس. ينسب إليها جمال الدين عبد الله بن أبي عبد الله الفرخاوي، المتوفى سنة 818هـ كان عالماً في الفقه والعربية.تكثر في أرضها الاشجار المثمرة (2179) دونم زيتون، و(800) دونم فواكه. وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (564) مسلم. يشربون من عين بدران في الشمال من القرية. ويجمعون ماء السماء في آبار لوقت الحاجة. * فَرْديسيا:
بفتح أوله وسكون الراء. تحريف (فردوس) كلمة إيرانية، ومعناها حديقة وبستان. أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663هت لأحد أمرائه. قرية تقع الى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم، ترتفع 75 متر. تشرب القرية من (عين نخلة فرديسيا) في شمال القرية. كان بها سنة 1945م عشرون عربياً. سلمت الى الاعداء سنة 1949م بموجب اتفاقية رودس، ودمرها الاعداء. * فَرْعتا:
بفتح أوله وسكون ثانيه. قرية تقوم على بقعة (فرعتون) بمعنى (أميري) العربية الكنعانية، وتقع شرقي (اماتين) في منطقة نابلس. كان بها سنة 1961م (167) عربي. * فِرًعم:
بكسر الفاء، وسكون الراء: قرية شمال قرية مدينة صفد وتبعد عنها (15) كيلاً، وهي في ظاهر قرية الجاعونة الشمالي ترتفع (600) متر، ينسب اليها أحمد بن محمد من علماء القرين التاسع الهجري، ولي قضاء صفد. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (740) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وبنوا على أرضها مستعمرة (حاتور). * فَرْعون:
بفتح أوله وسكون ثانيه: قرية تقع جنوب طولكرم، وتعلو (151) متر. بلغ سكانها سنة 1961م (1093) نسمة، وتشرب من بئر عمقها (150) متر. * فروش بيت دجن:
قرية تقع في أراضي بيت دجن، قضاء نابلس، كثر سكانها بعد النكبة وبلغ عددهم سنة 1961م (743) نسمة. * فَرْونة:
بفتح الفاء وسكون الراء: قرية تقع في سهل بيسان جنوبي مدينة بيسان. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (330) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وأنشأوا في ارضها مستعمرة (رفايا) و(سدي ترموت) و(رحوف ) وتعرف باسم مستعمرات (فرونة). * الفُريديس:
بضم الفاء. قرية تبعد عن حيفا (31) كيلاً في جنوبها. وكان بها سنة 1945م (780) نسمة. * الفريديس:
وهو المكان الذي بات فيه صلاح الدين في طريقه الى دمشق ليلة الاحد الثامن من شوال سنة 588هـ. قال صاحب الفتح القسي: ورحلنا بعد الظهر من نابلس، وبتنا ليلة الاحد عند عقبة (ظهر حمال) بموضع يعرف بافريديسية، ورتعنا في مروجها الانيسة وأصبحنا راحلين، ونزلنا على (جنين) وهي في جوار قرية (برقة). * فَسّوطة:
بفتح الفاء وتشديد السين: قرية على الحدود اللبنانية في منطقة عكا، في الشمال الشرقي منها. احتلها الاعدء سنة 1948م وبقي أهلها فيها حيث بلغ عددهم سنة 1961م (1300) نسمة. * فصايل:
بفتح أوله وثانيه: قرية تقع في الجنوب الشرقي من عقرباء قضاء نابلس، وتنخفض (250) متر عن سطح البحر. بناها هيرودوس الكبير ودعاها (فاسيليس) نسبة الى أخيه. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (318) نسمة، وتتبع أراضيها أراضي عقرباء. [أنظر خارطة الغور] رقم 73. * فُطيس:
بضم الفاء: قرية تقع على مسيرة (17) كيلاً شمال غرب بير السبع، وتسمى محلياً خربة أفطيس، لأنها تقوم فوق خرائب بلدة (أفتا) الرومانية. ترتفع (125) متر كان يسكنها عدد من قبيلة (القديرات) الذين استقروا حول بئر القرية. دمرها الأعداء سنة 1948م وبنوا على بقعتها مستعمرة (باتيش). * فَقُّوعة:
بفتح الفاء وضم القاف مع تشديدها: قرية في شمال شرق جنين ترتفع (425) متر وبعد النكبة سنة 1948م انسلخت عنها معظم أراضيها حيث كان حد الهدنة لا يبعد عن القرية من جهة الغرب بأكثر من (100) متر. من أكثر أشجارها الزيتون (1330) دونم بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1099) نسمة. يعودون الى (المساد) من أعقاب عمر بن الخطاب والى جبال القدس والخليل. يشربون من ماء السماء، ومن نبع الجوسق الواقع في الغور. * فقوعة (جبال):
تكون الجزء الشمالي من جبال نابلس وتقع على سفوحها قرى: فقوعة، ودير غزالة. * فَلامة:
بفتح الاول والثاني، وبعضهم يلفظها (فَلَمة) و(فلامية) قرية تقع في القرب من (كفر جمال) للجنوب من طولكرم على مسيرة عشرة أكيال. وترتفع (100) متر. بلغ سكانها سنة 1961م (178) نسمة تشرب من مياه الامطار أو من آبار عمقها (170) متر وقد تعرضت لاعتداءات كثيرة حيث كانت تقع على مسافة كيلين من خطة الهدنة بين العدو والضفة الغربية. * فلسطين (لغويا):
إن أقدم اسم أطلق على البلاد المسماة اليوم بفلسطين هو أرض (كنعان)، لأن أول من سكنها هم الكنعانيون الذين هاجروا اليها من الجزيرة العربية. ثم جاءت غزوات في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، من شعب يسكن البحار، يقدرون أنه من بعض الجزر الايطالية، أو من جزيرة كريت. وأطلق عليهم الفلسطينيون. واحتلوا الساحل الفلسطيني. وأطلق أسمهم على أرض كنعان فيما بعد وقد استقر هذا الاسم على أراضي فلسطين منذ العهد الروماني. * فلسطين (العلم):
الاصل في علم فلسطين أن الجمعية العربية الفتاة اتخذت شعارها سنة 1914م الألوان التي تمثل الدول العربية الكبرى التي سادت في العالم الاسلامي. الابيض: للامويين، والاسود: للعباسيين، والاخضر: بالفاطميين. وعندما أعلن الشريف حسين ثورته سنة 1916م اقترح عليه محمد المحمصاني استخدام الالوان الثلاثة، ويضاف إليها علم الاشراف، الاحمر، الذي رفع خلال السنة الاولى من الثورة، فاقتنع الشريف بالفكرة وطبقها، واتخذه الفلسطينيون فيما بعد علماً قومياً، ووافق مصادفة قول الشاعر صفي الدين الحلي:
بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا * فلسطين: البنية الجغرافية: هي مستطيلة الشكل، طولها من الشمال الى الجنوب (230) كيل، وعرضه في الشمال يتراوح بين (51 ـ 70) كيلاً. وعرضها في الوسط يتراوح بين (72 ـ 95) كيلاً. وفي الجنوب يتسع العرض حتى يصل (117) كيل. مساحتها السطحية: (27009) كيلو متر مربع. والاقسام الطبيعية: 1ـ المطقة الساحلية: وتشمل السهل الساحلي من رأس الناقورة الى رفح. 2ـ المنطقة الجبلية: بما فيها السهول التي تتخللها. 3ـ منطقة الغور: بما فيها وادي عربة. 4ـ منطقة بئر السبع والصحراء الفلسطينية. (راجع التفصيل في مقدمة المعجم). * الفندق:
كلمة من أصل يوناني بمعنى (خان) ونزل، وكانت في موقعها في العهد الروماني محطة للسمافرين بين يافا ونابلس. تقع القرية جنوب غرب نابلس على بعد (17) كيلاً وترتفع (1295) قدم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (137) نسمة. يعود أصلهم الى قرية (جبعيت) و(كفر قرع). وينسب إليها عدد من العلماء باسم (الفندقي) في القرنين السابع والثامن الهجريين. * الفَنْدقومية:
بفتح الفاء وتسكين النون: قرية تقع في الجنوب من جنين بانحراف الى الغرب على نحو (53) كيلاً. تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها (بنتاقوميا) في العهد الروماني. وهي من أصل يوناني بمعنى (خان). بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1014) نسمة، يعود أصلهم الى قرى (حوارة) و(قريوت) و(بيت ليد)، ويوجد بها ينبوعان يشربون منها ويسقون الاشجار والحيوان. وينسب الى القرية عدد من العلماء منهم احمد الطيبي الاكبر فقيه شافعي توفي سنة 960هـ، واحمد بن الطيبي الكبير فقيه وناظم شهر، واحمد بن احمد الطبيبي الصغير توفي سنة 994هـ ودرس في الجامع الاموي بدمشق. * الفولة:
قرية في قضاء الناصرة، كانت في الحروب الصليبية قلعة حصينة. ذكرها ياقوت: وفي سنة 1869م باعت الحكومة العثمانية قرية الفولة لسرسق، والتوني، وفرح، من تجار بيروت، وفي سنة 1910م باعها هؤلاء الى اليهود. وأقيم عليها مستعمرة (مرحافيا) سنة 1911م/. وأندثرت القرية العربية. نتابع مع حرف القاف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 2:10 pm | |
| [color=black]
حرف الكاف
* الكابري: ]قرية[:
قرية عربية تقع شمال شرق عكا. على بعد (15) كيلاً، قد يكون اسمها تحريفاً لكلمة (كابرايا) السريانية بمعنى الكبير والغني.
ذكرها المقريزي باسم (الكابرة). اشتهرت بخصب أراضيها وعذوبة وغزارة مياهها حيث يمر واداي المفشوخ في جنوبها، ووادي الصعاليك في شمالها. وتشتهر الكابري منذ القدم بينابيعها التي تعرف بعيون الكابري، ومنها عين الفوار، وعين العسل وقد سحبت مياه الكابري بقناة الى مدينة عكا في عهد أحمد باشا الجزار.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م 1520 نسمة. شردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا بيوتهم واسسوا كيبوتز (كبري).
* الكابري: ]نبع[
يقع شمال شرق مدينة عكا، على بعد (12) كيلاً وعلى مسافة حوالي خمسة أكيال شرقي ساحل البحر المتوسط، ويرتفع موضع النبع 76 متراً.
وهو أربع عيون غزيرة تقع في واد صغير يمر بين قرية الكابري، ووادي المفشوخ، الذي تنتهي اليه مياه الكابري الفائضة ولا سيما في فصل الشتاء وقد مد أحمد الجزار حاكم عكا (1775 ـ 1804م) قناة مياه الكابري من مغارة الفوار الى مدينة عكا. ثم جاء سليمان باشا حاكم عكا (1805 ـ 1818م) ففتح عام 1814م قناة جديدة من الكابري الى عكا تعرف بقناة الباشا.
* كابول:
قرية تقع على بعد (14) كيلاً جنوب شرقي عكا. وهي كلمة كنعانية معناها الارض الوعرة غير المثمرة. في العصور الوسطى اشتهرت بصباغ النيل (النيلة) ومزارع القصب التي اشتهرت به سواحل لبنان وعكا، وكان سكر كابول أجود أنواعه المصنوعة في الشام (المقدسي أحسن التقاسيم). بلغ سكانها سنة 1945م (560) نسمة.
* الكبابير:
في الجنوب الغربي من حيفا، بجوار خربة الدير. كانت تحتوي على (71) عربياً من أتباع غلام محمد زعيم القاديانية.
* كَبَارة:
بفتح الاول والثاني.. يعتقد أنها جمع (كوبري) التركية، بمعنى الجسر. سميت بذلك لكثرة الجسور القامة قربها على نهر الزرقاء المجاورة. وهي قرية كانت تقع على بعد 33 كيلاً جنوب حيفا قرب نهر الزرقاء. بلغ عدد السكان سنة 1945م (120) نسمة. شردهم الاعداء ودمروا بيوتهم سنة 1948م.
* كباعة: (راجع قباعة).
* كُدْنا:
بضم الاول وسكون الثاني.. قرية صغيرة في الشمال الغربي من الخليل. من زراعاتها الزيتون (670) دونم. وكان سكانها سنة 1945م (450) مسلماً. هدم الاعداء القرية وشتتوا سكانها سنة 1958م وأقاموا مستعمرة (غالون) الى الغرب منها. بالقرب من زيتا الخليل.
* كراد البقارة، وكراد الغنامة:
قريتان عربيتان متجاورتان تقعان شمال شرق مدينة صفد، في وادي الاردن الاوسط، بين بحيرتي الحولة وطبرية، وهما قريبتان من نهر الاردن. كانت البقعة مسرحاً لرعاة الاغنام والابقار، من الاكراد والبدو في العصور الوسطى فاستهوت هاتان البقعتان البدو المتجولين فاستقروا فيها، فنسبتا الى الاكراد.
اما كراد الغنامة.. فتقع بين وادي المشيرفة ووادي وقاص، وترتفع 175 متر وكان عدد سكانها سنة 1945م (350) نسمة.
وأما اكراد البقارة.. فتقع غرب وادي المشيرفة الذي ينتهي في وادي نهر الاردن الاوسط. بلغ عددهم سنة 1945م (360) نسمة.
وكانت القريتان واقعتين في المنطقة المجردة من السلاح بين سورية والعدو. فقام الاعداء سنة 1951م بطرد السكان وإجبارهم على الرحيل الى سورية، وأنشأوا مستعمرة (إيليت هشحر).
* كرتيا:
بفتح الكاف والراء وكسر التاء وتشديد الياء. كلمة يونانية بمعنى القوة أو الحكم. قرية ذكرها ياقوت الحموي باسم (قرتيا). أقام الصليبيون في بقعتها قلعة (غالاتي) فتحها صلاح الدين. وفي سنة 699هـ نزل (قرتيه) السلطان محمد بن قلاون في طريقه لمحاربة المغول، قال المقريزي: وفي هذه المنزلة سألت الاودية وأتلف السيل كثيراً من أثقال العسكر.
تقع كريتا شمال شرق غزة. وهي على بعد كيل واحد شمال غرب الفالوجة. بلغ سكانها سنة 1945م (1370) نسمة. هاجر أهلها، ودمرها الاعداء.
* كُرْزَة:
بضم الكاف وسكون الراء وفتح الزاي. في الجنوب من دورا الخليل كان بها سنة 1961م (266) مسلماً. وكان بها سنة 1967م مدرستان.
* كركرة (وادي):
نسبة الى خربة كركرة، وينتهي الى البحر المتوسط على مسيرة كيلين للجنوب من راس الناقورة.
* كركور:
قرية تقع جنوبي مدينة حيفا. باع الاقطاعيون ارضها للأعداء سنة 1910م، وأسس الاعداء عليها مستعمرة كركور. وكان بالقرية العربية سنة 1922م (38) نسمة، ولم يبق فيها عربي سنة 1945م.
* الكرمل: [جبل]:
هو المرتفع الجبلي الوحيد الذي تصل نهايته الى مياه البحر المتوسط وتغيب أقدامه الشمالية الغربية فيها دون أن تترك المجال لتشكيل سهل ساحلي. ويفصل جبل الكرمل بين السهل الفلسطيني جنوباً، وسهل عكا أو حيفا ـ عكا شمالاً. وكلمة الكرمل من أصل سامي، بمعنى، جنينة، وأرض مشجرة، ذكره ياقوت الحموي بقوله: هو حصن على الجبل المشرف على حيفا، وكانة قديما في الاسلام يعرف بمسجد سعد الدولة. وجبل الكرمل قسم من نابلس تتجه الى الشمال الغربي، وينتهي على شاطئ البحر قرب حيفا، ويحيط بمرج بني عامر من جنوبه الغربي. وقد أنشئت على روابيه القرى وينتهي بنتوء كبير من الاراض داخل يعرف براس الكرمل.
وأعلى قممه يبلغ علوها 556 متر قرب خربة عين الحايك، ومن قرى جبل الكرمل إجزم، وعين غزال، ودالية الكرمل.
* الكرمل (قرية):
جنوب شرقي يطة، وعلى بعد 12 كيلاً من الخليل. بناها الكنعانيون بهذا الاسم، بمعنى مثمر أو مشجر وفي العصور الوسطى كانت حصينة. ذكرها صاحب معجم البلدان بالكسر ثم السكون، وكسر الميم بأنها قرية، آخر حدود الخليل من ناحية فلسطين. كان بها سنة 1961م (146) مسلماً، وفيها مدرسة صغيرة سنة 1966م.
* كَرْمة:
بفتح الكاف وسكون الراء، أو خربة كرمة. قرية في الجنوب من دورا الخليل على طريق الخليل الضاهرية، كان بها سنة 1961م (223) من المسلمين، وكان بها سنة 1967م مدرسة ابتدائية مختلطة.
* الكساير:
قرية تجاور خربة شفا عمرو في منطقة حيفا. سكانها من أصل مغربي، بلغ عددهم سنة 1945م (20) نسمة.
* كِسبرا:
بكسر الكاف وسكون السين. قرية تقع في الشرق من عكا، بانحراف قليل الى الشمال، وترتفع (700) متر. ذكرتها الفرنجة باسم (كسارا) كان بها سنة 1945م (480) عربي مت الدروز، وبلغ عددهم سنة 1961م (710) عربي (فلسطين المحتلة 1948م).
* كَسْفا:
قرية تقع في الشمال الغربي من قرية (رافات) نابلس. وهي القرية التي أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663هت مناصفة بين قائدين من قواده. وهي الويم خربة، مهدمة.
* كَسْلا:
بفتح الكاف وسكون السين. قرية في غرب القدس على بعد 16 كيلاً، ويرجح أنها تقوم على بقعة (كالون) الكنعانية، بمعنى، ثقة وأمل. وكانت تعرف عند الرومان باسم كسالون. بلغ سكانها سنة 1945م (280) مسلماً. دمرها الاعداء وفي سنة 1952م أقاموا مستعمرة (كسالون).
* كسلوت:
قرية كنعانية قديمة، وهي قرية إكسال من أعمال الناصرة تقع غربي جبل الطور.
* كَفَا:
مزرعة أقيمت في اراضي قرية شوفة (منطقة طولكرم)، استقر بها السكان بعد النكبة 1948م، وبلغ عددهم سنة 1961م (108) نسمة.
* كفار سابا:
مدينة صهيونية أنشئت عام 1903م على حدود قرية كفر سابا وتقع شمالي شرق تل ابيب.
* كفر برا:
قرية تقع على مسيرة كيلين شمال قرية كفر قاسم، تشرب من مياه الامطار. بلغ سكانها سنة 1945م (150) عربي. اغتصبها اليهود بموجب اتفاقية رودس، وبلغ سكانها سنة 1961م 0301) عربي، حسب إحصائيات الاعداء.
* كفر برعم:
الجزء الثاني بكسر الباء وسكون الراء، وكسر العين. من قرى الجليل الاعلى على بعد 17 كيلاً شمال غرب صفد، وتبعد عن حدود لبنان أربعة أكيال، وترتفع (750) متر عن سطح البحر.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (710) نسمة، ثم نما عددهم ووصل (1000) نسمة حوالي سنة 1953م. وقد قامت سلطات الاعداء بطردهم فانتقلوا الى قرية (الجش) المجاورة وتدخل البطريرك الماروني، فقطعت له العهود بالسماح لهم بالعودة وحكمت لهم المحكمة العليا بذلك، ولكن الجيش الاسرائيلي دمر القرية، ولم تتحقق القرارات والوعود، وكان الاعداء قد أقاموا على أرضها مستعمرة (برعم).
* كفر توثا:
ذكرها ياقوت الحموي من قرى فلسطين. وهي مجهولة.
* كَفْر توثا:
بضم الثاء وسكون اللام. قرية في الجنوب الشرقي من قلقيلية بين عزون وسنيرية. فيها الزيتون (1921) دونم وبلغ سكانها سنة 1961م (1213) نسمة. يعود أصلهم الى مدينة الطفيلة، وشعفاط وبيت ليد. كانت مدرستها سنة 1967م إعدادية.
* كَفْر جَمَّال:
الجزء الثاني على لفظ، سائق الجمال (الإبل). قرية تقع في الجنوب من طولكرم وترتفع (200) متر. تزرع الزيتون في (2680) دونم حسب إحصائية سنة 1945م، ويهتمون بتربية الماشية، بلغ سكانها سنة 1961م (1041) نسمة، وتشرب من ماء السماء ومن بئر ارتوازية. وكان التعليم سنة 1961م في المرحلة الابتدائية.
* كَفْر دان:
الجزء الثاني بمعنى القضاء، والحكم. فيكون المعنى: قرية القاضي أو قرية الحكم. تقع غرب جنين بانحراف نحو الشمال على بعد ثمانية أكيال. وترتفع (617) قدم. من أشجارها الزيتون (860) دونم سنة 1945م. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1262) نسمة منهم عائلة (مساد) يقولون إنهم عمريون. يشربون من ماء السماء. تأسست فيها مدرستان بعد سنة 1948م.
* كفر الديك:
قرية تقع جنوب غرب نابلس، كانت تعرف باسم: (الكفرين) أو (كفير بن مهنا). ترتفع (311) متر. من أشجارها الزيتون (1653) دونم سنة 1945م و(300) دونم أشجار فاكهة. ولهم عناية بتربية الاغنام (1000) رأس غنم والبقر (600) رأس. بلغ سكانها سنة 1961م (1365) نسمة. ولد علي، من الرولة من قبيلة عنزة. وحمولة (دار الديك) من عرب المساعيد، وكانوا أصحاب سلطة، فسميت القرية باسمهم وحمولة (المشطة) الماضية عائلة (ملحس) في نابلس، و(آل أبي حجلة) ونزلوا دير استيا، وسنيرية. تشرب القرية من ماء السماء، وفيها عين ماء تدعى (الفوارة) وهي وعرة المسالك، فلا يردونها الى في وقت الحاجة.
* كفر راعي:
قرية تقع جنوب غرب جنين على بعد 27 كيلاً وترتفع (405) متر. من أشجارها الزيتون (4000) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (2823) نسمة يعود أصلهم ألى أخوين نزحا من البيرة، إلى كفر ارعي، وكان بها سنة 1967م مدرستان إعداديتان.
* كفر رمان:
قرية من ظاهر عنبتا الشمالي، وعلى مسيرة أحد عشر كيلاً من طولكرم. أكثر أشجارها الزيتون (650) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (466) عربي. تشرب من مياه الامطار ومن نبع سحبت مياهه بأنابيب الى القرية، وفيها بعد النكبة مدرستان.
* كَفْر زيباد:
الجزر الثاني بكسر أوله، وياء وباء والف في آخره دال.
قد تكون من جذر سامي مشترك هو (زبد) وهو إله سامي معناه الكرم والعطاء، فيكون المعنى قرية (الإله الكريم)، وهي بقع جنوب شرق طولكرم وتعلو 303 متر. اكثر اشجارها الزيتون (250) دونم. كانت لها عناية بتربية البقر والغنم، للألبان ومستخرجاتها. بلغ عدد السكان سنة 1961م (643) نسمة، وكانت مدرستها سنة 1967م إعدادية. تشرب من مياه الامطار.
* كفر سابا:
سابا... كلمة سريانية بمعنى الشيخ الجليل والمقدم في قومه، وهو اسم لقديس. قرية تقع على نحو ثلاثة أكيال عن كل من قلقيلية ومستعمرة كفر سافا الصهيونية. اكثر اشجارها البرتقال (2220) دونم. كان بها سنة 1945م (1270) عربي. بينهم شتيت من عرب الشواركة.
دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا في ظاهرها قلعة باسم (النبي يمين) والقرية مذكورة في معجم البلدان لياقوت.
* كفر سب:
الجزر الثاني بكسر السين. قرية كانت عامرة في العهد العثماني سنة 1904م تقع ظاهر قرية الشويكة الغربي. والارجح أن سب (تحريف سيبا) السريانية، بمعنى قطع الحطب للوقود. و(محطبة).. وقد كانت الغابات تغطي هذه الجهات في العصور الماضية. وينسب إليها جمال الدين يوسف بن محمد الكفرسبي الحنبلي، المتوفي سنة 892هـ.
* كفر سبت:
الجزء الثاني بلفظ يوم السبت. ذكرها ياقوت الحموي، وهي قرية تقع في الجنوب الغربي من طبرية وترتفع 225 متر. وتبعد عن طبرية 21 كيلاً، كان بها سنة 1945م (480) نسمة. دمرها الاعداء وطردوا أهلها سنة 1948م.
* كَفْر سلام:
بتشديد اللام في الجزء الثاني، ذكرها ياقوت الحموي وقال: قرية بينها وبين قيسارية اربعة فراسخ. بين قيسرية ونابلس من أنحاء فلسطين، وهي مجهولة.
* كفر سُمَيع:
قرية في الشمال الشرقي من عكا ترتفع (620) متر. اكثر اشجارها الزيتون (250) دونم. بلغ عدد سكانها العرب سنة 1961م (690) عربي من الدروز (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* كفر صور:
الجزء الثاني (صور) كلمة آرامية بمعنى الصخر. تقع في الجنوب الشرقي من مدينة طولكرم على بعد 12 كيلاً منها. اكثر اشجارها الزيتون 1675 دونم عام 1945م. ويربون الكثير من الاغنام والابقار. بلغ سكانها سنة 1961م 656 نسمة نزلها بعضهم من قرية كوكب الهوا من اعمال بيسان ومنهم عائلة الرياحي، والحطاب. تشرب القرية من مياه الامطار، وكان بها سنة 1967 مدرستان.
* كفر عاقب:
قرية على بحيرة طبرية، ذكرها المتنبي فقال:
أتاني وعيد الادعياء وأنهم
أعدو لي السودان في كفر عاقب
* كفر عانة:
قرية في الجهة الشرقية من يافا، على بعد أحد عشر كيلاً، وعلى بعد ثلاثة أكيال عن العباسية. تقوم على بقعة قرية (أونو) الكنعانية، بمعنى (قوي) وقد حرفت قبل الاسلام الى (عانة) وهي كلمة سريانية بمعنى (الغنم) والضأن. أكثر أشجارها الحمضيات (2377) دونم والزيتون (350) دونم. بلغ سكانها سنة 1945م (2800) نسمة. دمرها الاعدء سنة 1948م، وأقاموا على أرضها مستعمرة (أونو) و(أوريهودا) و(هيميد).
* كفر عطا:
راجع قريات أتا.
* كفر عقب:
الجزء الثاني بفتح العين والقاف، قرية من آخر اعمال القدس من الشمال على مسيرة ثلاثة أكيال من البيرة، وعلى نحو 13 كيلاً، شمال القدس. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (410) نسمة، وأسست فيها مدرسة بعد النكبة سنة 1948م وتجاورها خربة كفر طاس.
* كفر عنان:
بكسر العين. تقوم على صهرة تعلو 582 متر، وهي اقصى الجزء الشرقي من قضاء عكا. كانت أكثر اشجارها الزيتون (1145) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (360) نسمة. وقد بقي الناس في قريتهم حتى 4/ 2/ 1949م. عندما قامت قوات الاحتلال بطردهم الى منطقة نابلس وأجبروا على اجتياز الحدود، ومن تبقي منهم رفع أمره الى المحكمة العليا. طلباً بالعودة الى القرية، فقام الجيش بنسف منازل القرية.
* كفر عين:
بمعنى بلدة العين. قرية تقع شمالي رام الله، من أكثر اشجارها الزيتون (2760) دونم وبلغ سكانها سنة 1961م (1095) مسلماً.
* كفر قاسم:
قرية تقع في ظاهر كفر برا الجنوبي وعلى مسيرة نحو 23 كيلاً جنوب بلدة طولكرم. ترتفع 125 متر. أكثر اشجارها الزيتون (315) دونم والبرتقال (221) دونم. بلغ سكانها سنة 1945م (1460) عربي، وسلمت الى اليهود بموجب اتفاقية رودس سنة 1949م. بلغ سكانها حسب آحصائيات الاعداء سنة 1961م (2450) نسمة. ومجزرة كفر قاسم سنة 1956م من أبشع المجازر التي أقترفها اليهود في الاراضي المحتلة، سنة 1948م بهدف تهجير من بقي منهم وبث الرعب فيهم. حيث فرضت قوات الاحتلال منع التجول على القرية حوالي الساعة الرابعة عصراً وأعطت الناس مهلة نصف ساعة لتنفيذ القرار ولكن مئات من القرويين كانوا في مزارعهم ولم يعلموا بما حدث، وعادوا مساء الى قريتهم ليجدوا الرصاص يحصدهم، فقتل في ساعة واحدة (47) شهيداً.
* كفر قدوم: الكفر معناه القرية، وقدوم لعله تحريف قداما السريانية بمعنى السباق والمتقدم، فيكون المعنى: القرية السباقة. ويروي سكان القرية أن سبب الاسم أن سيدنا إبراهيم، اختتن فيها بالقدوم فنسبت القرية الى هذه الآله.
وفي القرية مقام يعرف باسم الخليل وهذا وهم من اهل القرية.
تقع القرية غربي نابلس على بعد 15 كيلاً. أكثر اشجارها الزيتون (2984) دونم، والفواكه (320) دونم. ويعتنون بتربية المواشي.
بلغ عدد السكان سنة (1701) نسمة يعودون باصلهم الى حمولتين. حمولة (قميري) وتقوم إنها حجازية. وأنها وعرب النصيرات في جنوب فلسطين من اصل واحد. وحمولة (اشتيوي) وقد استوطنت كفر قدوم قبل حمولة قميري، وتذكر انها حجازية، انتشر أبناؤها في نابلس وشرق الاردن وجبع وإكسال. وهناك فئة تقول: بأنها تعود الى خربة بيت بيزين المندثرة، وأنهم سامريون، ولكن أجدادهم اسلموا وحسن إسلامهم. تشرب القرية من مياه الامطار، وبها مسجد تاريخه (1160) هـ.
ينسب إليها: الشيخ عيسى القدومي، من رجال القرن الثاني عشر الهجري، والشيخ عبيد بن عبد الله القدومي، عالم كبير توفي سنة 1298هـ، وكان فقيهاً شاعراً. والشيخ عبد الله صوفان القدومي. والشيخ موسى بن عيسى بن عبد الله صوفان، طلب العلم في دمشق ثم سكان نابلس، وشارك ابن عمه عبد الله بالتدريس في الجامع الصلاحي الكبير وعائلة (صوفان) بنابلس من نسل هذين العالمين وهي تعود الى حمولة قميري في قرية كفر قدوم.
* كفر قرع:
القرع نوع من اليقطين، الواحدة قرعة، وأكثر ما تسميه العرب (الدبا) قرية تقع في الجنوب الشرقي من حيفا، تعلو 125 متر، اشهر مزروعاتها الزيتون (576) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (2650) عربي حسب إحصائيات الاعداء. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* كفر قليل:
الجزء الثاني بفتح أوله، وكسر ثانيه التشديد، قد تكون تحريف كلمة (قليلة) السريانية بمعنى (قلائل)، فيكون المعنى قرية القلة.
تقع على سفح جبل جرزيم الشرقي على مسافة اربعة أكيال من نابلس، وترتفع 1975م قدم عن سطح البحر. يزرعون الحبوب والقطاني والخضار والزيتون واللوز والعنب والتين، ويربون الماشية. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (749) نسمة. يعود أصلهم الى شرق الاردن والى قرية بورين المجاورة. يشربون من (عين البلدة) و(عين السارين) و(عين الصبيان). ويجاورها: خربة الشيخ غانم، ومقامه موجود على قمة جبل جرزيم.
* كفر قُود:
الجزء الثاني بضم القاف، ثم واو ودال. لعلها تحريف كلمة (ياقودا) السريانية بمعنى الواقد والحارق، ويكون المعنى قرية الواقد، أو صانع الفحم.
قرية تقع غرب جنين على بعد ثمانية أكيال وترتفع (1190) قدماً. بلغ سكانها سنة 1961م (362) نسمة يعود أصلهم الى قرية عرابة، وعين ماهل. يشربون من نبعي ماء في القرية. اسست فيها مدرستان بعد نكبة 1948م.
* كفر كما:
الجزء الثاني بفتح الكاف والميم. قرية تقع جنوب غرب طبرية. بلغ عدد السكان حسب إحصائيات الاعداء سنة 1961م (1170) مسلماً. جميعهم من الشركس الذين نزحوا الى فلسطين في نحو عام 1880م في عهد السلطان عبد الحميد الثاني.
* كفر كنا:
قرية تقع شرقي مدينة الناصرة على بعد ستة أكيال على ارتفاع 275 متر، في جبال الجليل الادنى، في الطرف الغربي من جبل الخويجة، ويقع جبل السيخ في جنوبها. ويقال: إنها (قانا الجليل) التي ذكرت في الانجيل، وكان للمسيح عندها معجزتان، الاولى: تحويل الماء الى خمر، والثانية شفاؤه عن بعد ابن خادم الحاكم المريض في كفر ناحوم. وفي كنيسة الروم الارثوذوكس في تحويل الماء الى خمر. ذكر القرية معجم البلدان. وينسب اليها في كتب التراجم عدد من العلماء باسم (الكناوي).
من أشهر أشجارها الزيتون، وكان بها سنة 1945م (1100) دونم واشتهرت بزيتها الفاخر لأن شجرها من النوع المعروف بالمليصي، والصوري. بلغ عدد السكان سنة 1968م حوالي ستة آلاف نسمة. [فلسطين المحتلة سنة 1948م].
* كفر لاقف:
قرية جنوب غرب نابلس على بعد 22 كيلاً، تعلو (1060) قدم، أكثر اشجارها الزيتون 666 دونم، وأهم وارداتها من تربية المواشي. بلغ عدد السكان سنة 1961م (304) نسمة يشربون من مياه الامطار.
* كفر لام:
قرية تقع على بعد 26 كيلاً جنوب حيفا. تنسب الى بني لام من طيء الذين نزلوا هذه المنطقة. وقد بناها الخليفة هشام بن عبد الملك. وتقع على الكيل 385 من خط حديد مصر فلسطين. تقع في ناحيتها مغارات الكرمل. ذكرها ياقوت الحموي باسم (كفر لاب) ونسب إليها الفقيه مجاهد الكفر لابي، وهو تصحيف منه.
كان عدد سكانها سنة 1945م (340) نسمة. هدمها الاعداء سنة 1948م، وأقاموا قلعة (هابو نيم ) بمعنى البناة.
* كفر اللبد:
قرية تقع في الجنوب من قرية عنبتا، وعلى مسيرة 11 كيلاً طولكرم. اكثر أشجارها الزيتون (4500) دونم، بلغ عد سكانها سنة 1961م (1126) مسلماً، يشربون من ماء السماء. وينسب إليها عدد من العلماء باسم (اللبدي). وكان فيها مدرسة ابتدائية. الغربيةred]* كفر مالك:
قرية في الشمال الشرقي من مدينة رام الله. تزرع الزيتون (790) دونم، والعنب والتين واللوز. وتزرع الخضروات في خربة (سامية) لغزارة مياه العين الموجودة فيها. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1346) نسمة يعودون الى جماعة العرجان من دورا الخليل والى جماعة البعيرات في قرية أوصرة من أعمال اربد. في احد مساجدها ضريح الشيخ احمد، وفي جنوب القرية مزار الشيخ زيد، يرتفع (829) متر، يحترمه أهل القرية. مدرستها سنة 1967م كانت إعدادية. يشرب السكان من ماء السماء، ومن عين سامية، وهو أقوى نبع في قضاء رام الله.
* كفر مصر:
قرية تقع في اقصى الشمال الغربي من قضاء بيسان وترتفع (200) متر. ولعل اسمها يعود الى المصريين الذين استقروا في هذه الجهات في العهد الكنعاني. بلغ عددهم في مصادر الاعداء سنة 1961م (390) نسمة. [فلسطين المحتلة سنة 1948م].
* كفر مندا:
قرية في قضاء الناصرة، كان بها سنة 1945م (1260) نسمة ذكرها ياقوت بين عكا وطبرية. يقيم بجوارها شتيت من عرب الحجيرات من عرب اللجاه في سورية. بلغ السكان سنة 1961م (2060) عربي (الارض المحتلة سنة 1948م).
* كفر نعمة:
قرية تقع في الغرب من رام الله. من أشهر اشجارها الزيتون (3000) دونم وبها اشجار التين والعنب. ويذكر أهل القرية أنهم كانوا يسكنون خربة اسمها (عيطارانة) أو (قيطارانة). في الجهة الجنوبية من كفر نعمة، وفي إحدى المعارك الدامية في القرن التاسع عشر تمكن خصومهم من إبادتهم، ولم ينج منهم سوى امرأة حامل اسمها نعمة، انجبت غلاماً زوجته من بنات قرية (رأس كركر) القريبة، فكانت هذه العائلة الصغيرة نواة للقرية التي نسبت الى الام التي كانت قد لجأت الى أحدى مقرها بعد المعركة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1065) نسمة يشربون من مياه الامطار ومن نبع يقع في شمال القرية.
* كفرة:
قرية تقع شمال مدينة بيسان، بين قريتي الطيبة وكوكب الهوا. على ارتفاع 180 متر، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (430) نسمة شردهم الاعداء سنة 1948م.
* كفر ناحوم:
مدينة في فلسطين شمالي بحيرة طبرية سكنها بعض تلاميذ عيسى عليه السلام، وألقى فيها عيسى تعاليمه، وشفى مجنوناُ، وأبرأ ابنة الكنعانية. ذكرها إنجيل برنابا.
* كفر ياسيف:
قرية تقع شمالي شرق عكا على بعد 13 كيلاً منها. ويمر وادي المية في جنوبها. تعتني بزراعة الزيتون، وكان بها سنة 1923م (12) معصرة، وبها من أشجار الزيتون (3140) دونم ومستوى التعليم جيد، بلغ عدد سكانها سنة 1965م (3400) نسمة (فلسطين المحتلة 1948م).
* كفريتا:
قرية تقع في سهل عكا الى الشرق من مدينة بالقرب من شفا عمرو، وهي موقع أثرين، وفيها جامع يعود بناؤه الى سنة 1227هـ، أنشأه علي آغا، مساعد والي عكا سليمان باشا. أقام الاعداء سنة 1925م مستعمرة فوق اراضي القرية باسم (كفارآتا) فاندثرت قريتنا العربية.
* الكفرين:
تثنية كفر، بمعنى القرية: تقع في الجنوب الشرقي من حيفا ترتفع (250) متر، كان بها سنة 1945م (920) مسلماً دمرها الاعداء سنة 1948م، وطردوا سكانها.
* كِفِلْ حارس:
الجزء الاول بكسر الكاف، ثم فاء ولام. قرية تقع في الجنوب الغربي من نابلس على بعد 23 كيلاً ترتفع 1565 قدم وبها الآثار التالية: قبر النبي ذي الكفل جنوب شرق القرية، وقبر يوشع شمال القرية. وقبر ذي النون جنوب غرب القرية، وهو يونس عليه السلام. وفي حلحول الخليل، قبر يونس عليه السلام.
ينسب إليها عدد من العلماء باسم (الكفل حارسي). والزراعة الاساسية هي الزيتون (3669) دونم والتين (415) دونم ويربون الاغنام (500) رأس، حسب إحصائيات سنة 1945م.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (1341) نسمة. يعود بعضهم الى عين سينيا من أعمال رام الله. وإلى حنداس. القرية المندثرة في جوار اللد. كانت مدرستها بعد نكبة 1948م إعدادية، ويشربون من مياه الامطار، ومن بئر نبع تعرف باسم (بئر حارس) جنوب القرية.
* الكفير:
تصغير الكفر. قرية تقع شرق قرية صير في منطقة جنين، على مسافة ثلاثة أكيال. بلغ سكانها سنة 1961م (131) نسمة، يشربون من مياه الامطار المجموعة في آبار خاصة.
* كنعان: (بلاد):
أطلق هذا الاسم على المنطقة الساحلية التي تقع بين مصب نهر العاصي شمالاً، وحدود المملكة المصرية جنوباً قرب العريش. وتضم هذه المنطقة فلسطين وما سمي فيما بعد (فينيقية). وكنعان: بمعنى الارض المنخفضة، أو نسبة الى القبائل العربية التي نزحت من الجزيرة العربية.
* كنعان (جبل):
أحد الجبال التي أقيمت عليها مدينة صفد، وتقع بعض احياء صفد عليه. وأعلى نقطة فيه ترتفع 945 متر وهو من جبال الجليل.
* الكُنَيِّسة:
تصغير الكنيسة السريانية، بتشديد الياء، بمعنى المجتمع. قرية تقع في الجنوب الشرقي من مدينة الرملة، وترتفع 175 متر، بلغ عدد سكانها سنة 1945م أربعين مسلماً، جاءوا من قريتي عناب، والقباب المجاورتين واستقروا بجانب مزارعهم. طردهم الاعداء سنة 1948م وهدموا بيوتهم.
* كنيسة ستنا مريم:
تقع في أسفل جبل الزيتون، وتحتوي على ثلاثة قبور. عمران، وحنة، والدي مريم. وقبر مريم نفسها، ويوسف النجار. ذكراها الشيخ عبد الغني في رحلته سنة 1101هـ.
* كوبر:
بضم الكاف. قرية تقع في الشمال من رام الله. تزرع الزيتون في (1850) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (934) نسمة، وأسست فيها مدرسة بعد سنة 1948م.
* كور:
على لفظ كور الحداد. نسبة الى قبيلة عربية من جرم طيء، نزلتها في العصور السالفة. تقع في الجنوب من طولكرم على بعد 19 كيلاً. أكثر اشجارها الزيتون (614) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (336) عربي. تشرب القرية من ماء السماء، وتأسست فيها بعد النكبة مدرستان.
* الكوفخة:
بضم الكاف... قرية تقع في جنوب شرق غزة، من قرى النقب، في شمال شرق قرية المحرقة، وعلى نحو خمسة أكيال منها، وهي قرية حديثة أقطعت لساكنيها من أهل غزة في القرن التاسع عشر، وبلغ سكانها سنة 1945م (500) نسمة، وكان في البلدة مدرسة وجامع بنيا أيام السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1319هـ. وفي جنوبها الغربي (تل المفشوخ). طرد الأعداء سكانها وهدموا بيوتهم، وأقاموا مستعمرة (نير عقيفا).
* كوكب:
قرية آخر أعمال الناصرة في الشمال، تعلو (400) متر وتسمى كوكب أبو الهيجاء، نسبة الى الشيخ أبو الهيجاء المدفون بها، بقي سكانها، ووصل عددهم سنة 1961م (690) نسمة. يزرعون الزيتون في (213) دونم. [فلسطين المحتلة سنة 1948م].
* كوكبا:
قرية عربية تقع في الجهة الشمالية الشرقية لغزة. من جذر سامي مشترك بمعنى كوكب. وقد أقيمت القرية في القرن الثامن عشر، على خربة عرفت باسمها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (680) نسمة يعود أصلهم الى قرية الجية، ومنها أرتحلوا الى حليقات ثم الى كوكبا. كانت تزرع العنب والتين، وعمق بئرها (70) متراً. دمرها الاعداء، وأقاموا مستعمرة (كوخف ميخائيل). من أبنائها الصديق سليمان محمد عبد القادر.
* كوكب الهوا:
قرية شمال مدينة بيسان، ترتفع 312 متر، وتشرف على نهر الاردن في الشرق، وبحيرة طبرية في الشمال الشرقي، من أكثر اشجارها الزيتون (600) دونم. وكان بها للصليبيين حصن، هاجمه جيش صلاح الدين سنة 583هـ. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (300) نسمة. دخلها الجيش العراقي عند دخوله فلسطين ومكث فيها ثلاثة ايام وعندما هاجمهم الاعداء، انسحب الجيش العراقي، ودخلها الاعداء مساء 18/ 5/ 1948م. ثم هدموها وأقاموا مستعمرة (كوكاف هياردن).
* الكوم:
قرية في ظاهر (المورق) الشمالي، ترتفع (415) متر، كانت تضم سنة 1961م (247) مسلماً. في قضاء الخليل، من خرب دورا.
* كُويكات:
بضم الكاف. قرية على بعد 15 كيلاً شمالي شرق عكا، في سهل عكا على ارتفاع (50) متر. كان بها سنة 1945م (1050) نسمة.
غرس أهلها الزيتون في (500) دونم. طرد الاعداء أهلها، ودمروا بيوتهم وأنشأوا مستعمرة (بيت هاعيمق).
ونتابع مع حرف اللام | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 2:15 pm | |
|
حرف الياء
* ياجور:
قرية تقع على ثمانية أكيال جنوب شرقي حيفا، وترتفع 112 قدماً. وهي من جملة القرى التي باعتها تركيا عام 1872م لسرسق، وسليم الخوري. وباعها هؤلاء الى اليهود، وأقام اليهود سنة 1922م مستعمرتهم على اراضي ياجور وحملت الاسم نفسه. ولم يبق للعرب إلا القليل من الدونمات. وكان في القرية سنة 1945م (610) عربي.
* يازور:
قرية قديمة قد تكون في الاصل (بيت الزور) المدينة الكنعانية التي ورد ذكرها في النقوش المصرية العائدة الى عصر أحمس سنة 1557 قبل الميلاد، والذي خربها وغيرها من المدن الفلسطينية انتقاماً من الهكسوس، وعرفت في العهد الآشوري باتسم (آزور).
وقد عرفت في العهد الاسلامي مع غيرها باسم (بلاد الفتوح)، لأنها فتحت على يد عمرو بن العاص. وذكرت باسم بلاد الفتوح السعيد، من جملة البلاد التي يملكها السلطان قلاوون. استولى عليها الصليبيون واقاموا فيها قلعة السهول، ويقوم جامع القرية على بقعة هذه القلعة.
وتقع يازور في قضاء يافا، في ظاهر يافا الشرقي على مسيرة ستة أكيال. بلغ سكانها سنة 1945م (4030) نسمة. وتتكون من أربع حمايل، وهي: البطانجة، من تميم الخليل. والحوامدة: من أصل كردي. والمصريون: من أعقاب المصريين، والعمريون: يعودون الى قبيلة العمرو من بدو الكرك. وينسب إليها الحسن بن علي بن عبد الرحمن اليازوري الوزير المشهور في العهد الفاطمي.
هدمها الاعداء واقاموا على انقاضها قلعة آزور.
* ياسوف:
قرية تقع جنوب مدينة نابلس على بعد 16 كيلاً وترتفع (600) متر. وتقوم على بقعة قرية يشوب في العهد الروماني. وصفها ياقوت الحموي بكثرة الرمان، وينسب إليها عدد من العلماء باسم الياسوفي. أكثر أشجارها الزيتون (960) دونم والفواكه (490) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (585) نسمة وتشرب من نبعي ماء يسدان حاجتها.
* ياصور:
قرية عربية في أقصى الشمالي لقضاء غزة، قد تكون تحريفاً لكلمة (آصوري) أحد ملوك اسدود، في أواخر القرن الثامن قبل الميلاد، وكانت في عهد المماليك محطة من محطات البريد بين غزة ودمشق. بلغ سكانها سنة 1945م (1070) نسمة. يعودون الى قرية الجيب من أعمال القدس، وبعضهم من آل المحتسب في الخليل. دمرها الاعداء وطردوا سكانها وأسسوا مستعمرة (هستور أشدود) على أراضيها.
* ياصيد:
قرية في الشمال الشرقي من مدينة نابلس على بعد 15 كيلاً، تقوم على جبل مرتفع (2240) قدماً. أشجارها من التين والعنب واللوز (425) دونم. وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (714) عربي. وينقسم السكان الى قسمين: عائلة المشاقي (بتشديد الشين)، وعائلة: ظاهر العمر، التي تقول إنها من قرية شفا عمور من أعمال عكا من سلالة ظاهر العمر. تشرب القرية من مياه الأمطار. وفي جهتها الغربية مسجد قديم لا تزال جدرانه قائمة، كتب عليه بأن بانيه محمد بن سليمان بن مشاق. 10/1/820هـ. وكانت زعامة عائلته على ياصيد وما جاورها، حتى استطاع آل جرار وآل النمر القضاء عليها في القرن الثالث عشر الهجري.
* يافا:
مدينة فلسطينية تقع على ساحل البحر المتوسط، الى الجنوب من مصب نهر العوجا بنحو سبعة أكيال، على ارتفاع 35 متر عن سطح البحر. واسمها الحديث تحريف لكلمة (يافي) الكنعانية، بمعنى جميل، وتقع يافا القديمة على التلة القائمة على مينائها. كتبتها بعض المصادر (يافة) بالتاء المربوطة، وكتبتها مصادر أخرى يافا، بالالف، وقد ينسب إليها باسم (يافوني). وتعتبر من أقدم موانئ العالم، يعود بناؤها الى الكنعانيين الذين نزلوا البلاد منذ 4500 سنة. وقد نزل يافا عام 825 قبل الميلاد النبي يونس ليركب من هنا سفينة قاصداً ترشيش، وعندما قذفه الحوت نزل على الشاطئ الفلسطيني عند النبي يونس قرب اسدود، أو عند تل يونس، بين روبين ويافا.
فتحها عمرو بن العاص، ويقال: معاوية. وصفها البشاري المقدسي سنة 380هـ فقال: ويافا، على البحر صغيرة إلا أنها خزانة فلسطين وفرضة الرملة عليها حصن منيع بأبواب محدودة، وباب البحر كله حديد. وكانت يافا إحدى المراكز التي يتبادل بها الاسرى، فتأتي إليها سفن الروم ومعهم اسارى المسلمين للبيع، كل ثلاثة بمائة دينار. والبرتقال في يافا، وسهولها كشجرة الزيتون في منطقة القدس الجبلية. والبرتقال والليمون يرجعان كشجرة الزيتون في منطقة القدس الجبلية. والبرتقال والليمون يرجعان بالاصل الى بلاد الهند، أتى بهما العرب الى عمان، فالبصرة، فبلاد الشام خلال القرن العاشر الميلادي، ونقلهما الصليبيون من عرب فلسطين، أما البرتقال الحلو فقد اكتشفه البرتغاليون في الهند، وقيل لهم إنه جاء من الصين.
وكان الاترج والكباد يغرس في فلسطين في النصف الاول من العصور المسيحية. وبعد الحرب الاولى أخذ الفلسطينيون يزرعون أنواعاً جديدة من الحمضيات وفي مقدمتها ليمون الجنة (الكريفوت).
أخذت يافا تنمو في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وأزيل السور، وفي سنة 1886م بوشر البناء في شمال البلدة فكان نواة حي المنشية، وأقيمت بجوار الشيخ إبراهيم العجمي البيوت، فنما حي العجمي في جنوب يافا.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (66310) نسمة، لم يبق بعد النكبة إلا أربعة آلاف عربي. وفي سنة 1965م بلغ السكان العرب عشرة آلاف من اصل مائة ألف ساكن.
وأحياء يافا: في البلدة القديمة. هي: الطابية (القلعة) والنقيب والمنشية في شمالها، وأرشيد والعجمي، والجبلية، وأهريش، والنزعو. وهناك أحياء تعرف باسم السكنات تقع بين بيارات البتقال، منها سكنة درويش، وسكنة العراينة، وسكنة أبو كبير.
في عام 1954م ضمت يافا الى ضاحيتها السابقة تل أبيب، وأصبحتا تعرفان باسم تل ابيب يافو. وأكثر العرب الباقين في المدينة يسكنون في حي العجمي.
* يافة الناصرة:
وتعرف أيضاً يافة الجليل، وقرية يافا، تمييزاً لها عن أختها الكبرى. تبعد عن الناصرة ثلاثة أكيال باتجاه الجنوب الغربي. أقيمت على صهوة جبل القفزة الغربي ترتفع 300 متر. غرس في ارضها (950) دونم من الزيتون. بلغ عدد سكانها حسب إحصائيات المحتلين سنة 1961م (2370) نسمة.
* ياقوق:
قرية تقع في شمال طبرية. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (210) نسمة. وتقوم على أنقاض مدينة حقوق بمعنى حفرة الكنعانية. دمرها الأعداء سنة 1948م، وأقاموا في جنوبها الغربي مستعمرة أطلق عليها اسم (هوكوك).
* يالو:
قرية كانت تابعة لقضاء الرملة، ثم أصبحت بعد عام 1948م في قضاء رام الله. إحدى الخطوط الأمامية في الضفة الغربية سنة 1948م وتقع جنوب غرب رام الله وترتفع 300 متر ـ أقيمت يالو على بقعة أيلون الكنعانية بمعنى بلاطة.
أهم مزروعاتها الزيتون 275 دونم، وتكثر زراعة الحبوب. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1220) مسلماً يعود أصلهم الى القرى المجاورة وفيهم عدد من المصريين. هدمها الاعداء سنة 1967م مع قريتي بيت نوبا، وعمواس.
* اليامون:
بلدة تقع على مسيرة تسعة أكيال في الشمال الغربي من جنين، ترتفع 155 متر عن سطح البحر، وتعتبر ثالثة قرى قضاء جنين في غرس الزيتون (6660) دونم واللوز والمشمش والتين 586 دونم. ويربون الاغنام التي ترعى في أحراج القرية (1000) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1473) نسمة يعود أصلهم الى شرق الاردن ومصر، وحوران، وفيها مقام النبي بنيامين بن يعقوب.
* يانوح:
قرية في الشمال الشرقي من عكا ترتفع 600 متر، اقرب قرية لها جت. والاسم، سامي قديم معناه يرتاح، أو راحة. تزرع الزيتون في (120) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (710) من العرب الدروز. ]فلسطين المحتلة سنة 1948مred]* يانون:
قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 15 كيلاً ترتفع 2216 قدم. وتقوم على بقعة بلدة يانوح الكنعانية. بلغ عدد السكان سنة 1961م (103) نفوس وهؤلاء السكان هم أصحاب القرية ومالكوها (البشانقة) وأتباعهم من الفلاحين. واصل البشناق من مقاطعة بوسنة وهرسك من أعمال يوغسلافيا نزحوا الى هذه البلاد بعد أن استولى النمساويون على بلادهم سنة 19875م فأقطعهم السلطان عبد الحميد الثاني هذه القرية وغيرها من البقاع. وتشرب القرية من ينبوع يسمى باسمها.
* يُبلى: Yubla
بضم الياء. قرية عربية تقع بين قريتي المرصص، وكفرة، في الشمال الغربي من مدينة بيسان. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (210) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م.
* يِبنا:
بكسر أولها.. تقوم على بقعة يبنة التي أنشأها الفلسطينيون. فتحها عمرو بن العاص، وفيها قبر أبي قرصافة الكناني، واسمه جندرة ابن حبشية. تبعد يبنا أربعة أميال عن البحر وهي محطة سكة الحديد بين فلسطين ومصر. أكثر أشجارها الحمضيات 6473 دونم والزيتون 5420 دونم كان فيها جامعان أحدهما يدعى جامع أبي هريرة، أقامه الظاهر بيبرس عام 1273م والثاني الجامع الكبير، وكان أصله كنيسة.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (5420) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وبنوا على اراضيها مدينة (يفنة) ومن عائلاتها: الزطمة، والجمل، والعطار والعريان، والرنتيسين وأبو عون.
* يبرود:
قرية في الجهة الشمالية من رام الله، أقرب قريتين لها عين سينيا وسلواد، ذكرها ياقوت ونسب إليها اثنين من المحدثين. بلغ عدد سكانها سنة 1961م 349 مسلماً، ومن أشجارها الزيتون (230) دونم.
* يِتْما:
بكسر الياء وسكون التاء وميم والف.. قرية تقع جنوبي نابلس على بعد 15 كيلاً. يزرع أهلها الحبوب والزيتون والتين والعنب. بلغ عدد سكانها سنة 1962م (618) نسمة. يذكرون أنهم من شرقي الاردن وأن عائلة مرار في الخليل تعود بأصلها الى قريتهم. وتشرب القرية من عين ماء وبئر نبع.
* يَردا:
بفتح الياء.. قرية تقع شمالي صفد على بعد أربعة أكيال جنوبي قرية الحسينية، وتبعد اربعة أكيال الى الغرب من جسر بنات يعقوب، نشأت فوق ما يعرف بتل وقاص أو القدح. بلغ عدد سكانها سنة 1945م مائة نسمة طردهم الاعداء ودمروا بيوتهم.
* يركا:
بكسر الياء.. قرية على مسافة 13 كيلاً شمال شرق عكا. ترتفع 325 متر. ثانية قرى القضاء غرسا للزيتون (5233) دونم بلغ عددهم سنة 1961م (2720) نسمة من العرب الدروز. [فلسطين المحتلة سنة 1948م].
* اليرموك: (نهر):
هو الحد السياسي الفاصل بين سورية والاردن اليوم على طول 30 كيلاً وهو من أكبر روافد نهر الاردن، ينبع من مرتفعات حوران، ويلتقي مع الاردن في جنوبي بحيرة طبرية على بعد ستة أكيال. وفي سنة 130 هـ نشبت معركة اليرموك الشهيرة في سهل الواقوصة (من أعمال درعا) (الياقوصة)
* يطة:
بفتح الياء.. قرية تقع على بعد 14 كيلاً جنوب الخليل وترتفع 820
متراً. بناها الكنعانيون ودعوها يطة بمعنى منبسط، وقيل إنها المدينة التي سكنها النبي زكريا وفيها ولد ابنه يحيى، والتي زارتها مريم العذراء أم المسيح عند زيارتها لقريبتها اليصابات أم يحيى. من أشجارها الزيتون 458 دونم والعنب والتين والبرقوق. بلغ عدد السكان سنة 1961م 6326 مسلماً يشربون من مياه الامطار. مدرستها كانت سنة 1967م إعدادية. وللشمال الشرقي من يطة (رقعة) كان بها سنة 1961م 137 مسلماً.
* يعاريم:
قرية كنعانية بمعنى مدينة الغابات، وتعرف باسم قرية بعل، وهي قرية العنب اليوم. ذكرها ياقوت باسم حصن العنب وقد صارت قرية (أبو غوش). (راجع أبو غوش).
* يَعْبَد:
بفتح الياء، والباء. من أمهات قرى قضاء جنين، وتعلو 370 متر، وتبعد عن جنين الى الغرب 18 كيلاً. زارها عبد الغني النابلسي سنة 1101هـ ويقال إن اسمها معبد، لأنها كانت معبد سيدنا إبراهيم. يعتمد أهلها في معيشتهم على الزيتون (7210) دونم. فهم أنشط قرى القضاء في زراعته. ويعملون في تجارة الابقار والمواشي، يصنعون الجبن من أبانها. ويزرعون الحبوب والخضار ويصنعون الفحم من أحراج القرية. بلغ عدد السكان سنة 1961م 4709 نسمة، وفي سنة 1980م يقدر عددهم (7500) نسمة يعودون بأصولهم الى أماكن مختلفة، وهم:
1- القبهة، والعاطرة من دورا الخليل.
2- البدرانة: من العلا بالحجاز.
3- الجربان والعمارنة: من شرق الاردن.
4- دار أبو شملة من عرب السوالمة.
5- دار البري: من كفر راعي.
6- الحمارشة: من عكا.
7- آل طاره من حمولة الشقران في عرابة.
8- آل أبو بكر: حجازيون.
9- آل زيد: عراقيو الاصل.
ومدرستها في سنة 19676م كانت ثانوية ويجاورها الخرب التالية: طورة الشرقية، وخربة الخلجان، وخربة سمارة، وخربة الطرم، وفي هذه البقعة حدثت المرعكة التي استشهد فيها عز الدين القسام سنة 1935م.
* يَمّا:
بفتح الياء وتشديد الميم.. قرية تقع في الشمال الغربي من دير الغصون، وتعتبر مزرعة من مزارعها، كان بها سنة 1961م (375) نسمة، حسب إحصائيات الاعداء، وهي خربة يما. [منطقة طولكرم].
* يوطة:
هي قرية يطة في جنوبي الخليل. *****
انتهت الموسوعه بعون الله تعالى.. ندعو الله ان يحرر كل شبر من فلسطين الحبيبه دمتم بحفظ الله ورعايته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 2:20 pm | |
| بلدان فلسطينية بحرف القاف
* قادش:
كلمة كنعانية بمعنى (مقدس وهي قرية في الخليل، موضعها اليوم قرية (قدس) التي تبعد (16) كيلاً شمال مدينة صفد. كانت في العهد الاسلامي عامرة، ذكرها المقدسي في القرن الرابع من كتابه (أحسن التقاسيم)، وكانت سنة 1833هـ مهجورة فنزلها قوم من حوران وعمروها والحقت بفلسطين سنة 1924م.
* القاضي: (تل):
راجع تل القاضي.
* قاع القرين:
منطقة زراعية في شرقي خان يونس على طريق رفح يسكنها بعض الناس دائماً، مثل: الطرفندات من الشراربة ودار أبو ربيع، ودار الحاج مصطفى أبو عثمان من دار الآغا. وتكثر فيها بساتين اللوز والمشمش والبرقوق والعنب.
* قاقون:
قرية تقع في ظاهر مدينة طولكرم الشمالي الغربي وتبعد عنها سبعة أكيال.. دمرت في احروب الصليبية، وعمرها بيبرس، ثم دمرها إبراهيم باشا، وعادت الى الحياة بعد ذلك، وكانت في العهد المملوكي محطة للحمام الزاجل، ذكرها ياقوت ونسب اليها عدداُ من العلماء، وفي الدرر الكامنة لابن حجر، نسب إليها علماء با سم (القاقوني). ووصفها القلقشندي في صبح الاعشى، ولها ذكر في كتاب الجبرتي، أثناء الحديث عن غزو نابليون. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1970) نسمة، ومن عائلاتها أبو هنطش وعائلة الزيدانية. هدمها الاعداء سنة 1948م وأقاموا على أرضها المستعمرات منها مستعمرة (روفين).
* قالونيا:
قرية تبعد خمسة أكيال شمال غربي مدينة القدس، على طريق يافا، أقرب قرية لها: القسطل، وهي تحريف (كولونيا) اللاتينية بمعنى (مستعمرة)، بلغ سكانها سنة 1945م (900) عربي. عربي. دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا على أرضها المستعمرات.
* قانا:
قرية من أراضي دير إستيا، ترتفع (300) متر ومنها أخذ وادي قانا اسمه، ويبدأ هذا الوادي على بعد عشرة أكيال جنوب شرق نابلس، وينتهي في نهر العوجاء شمالي يافا. بلغ سكان قانا سنة 1961م (141) نسمة. وقانا: كلمة سريانية بمعنى (العش) وتقع في قضاء نابلس.
* القاين:
قرية قديمة ذكرها ياقوت الحموي، وهي خربة يقين على بعد ثلاثة أميال جنوب شرق الخليل.
* القباب:
جمع قبة، قرية، في الجنوب الشرقي من الرملة على بعد عشرة أكيال بلغ سكانها سنة 1945م (1980) نسمة، وينسب اليها بعض العلماء باسم (القبابي). هدمها الاعداء وأقاموا على أنقاضها قلعة (مشمار أيلون) سنة 1948م.
* قباطية:
بلدة تقع على بعد عشرة أكيال الى الجنوب الغربي من مدينة جنين. وهي بفتح القاف والباء وكسر الطاء. وياء مفتوحة، تعقبها تاء مربوطة. قد تكون تحريف: قماطية، وجذر (قمط) سامي مشترك بمعنى (الجفاف) ويفيد القبض. وهي من قرى قضاء جنين المشهورة ترتفع (240) متر.
ومن أشهر مزروعاتها: الزيتون (8560) دونم وتعتبر أكثر قرى القضاء زيتوناً وتزرع الحبوب والقطاني، وأشجار الفواكه: اللوز والعنب والتين والمشمش والتفاح. ويربون الابقار لاستخراج السمن والجبن من حليبها، والاغنام التي ترعى في خارج البلدة البالغة (12) ألف دونم. وتشتهر القرية بالمحاجر والكسارات ومواد البناء لجودتها. ويقدر عدد سكانها سنة 1961م (5917) نسمة، ومن حمايلها:
1- حمولة دار أكميل: تتألف من عائلات تعود بأصلها الى دورا الخليل، وشرق الاردن.
2- الزكارنة: ويعود أصلها الى قرية زكريا من أعمال الخليل، ولهم أبناء عم في المسمية من أعمال غزة وفي قرية التينة من أعمال الرملة.
3- أبو الرب ـ بضم الراء ـ بمعنى (مربى الفواكه). يقولون إنهم من أصل عراقي من سلالة عبد القادر الكيلاني، قدم جدهم الى. (مردا) من أعمال نابلس، ومنها رحل الى قباطية. وقد ذكر النابلسي في رحلته أنه أتى الى قباطية ونزل فيها عند الشيخ ثلجي، وأنه في اليوم الثاني زار قبر والد مضيفه الشيخ محمد أبو الرب، ويذكر لنا الرحالة سبب التسمية بأبي الرب، وهي أن الشيخ محمد، ذهب الى قرية للإصلاح بين الفلاحين في قضية من القضايا وكانوا يطبخون رب الخرنوب في حلة كبيرة على النار فقال له بعضهم: إن كنت شيخاً فأدخل يدك في هذه الحلة، وحرك لنا هذا الرب، وكان في أنتهاء غليانه على النار، فسمى الله وأدخل يده، وحرك الرب بيده فلم تحترق يده، فسماه الناس أبا الرب لأجل ذلك. وينظر الناس في قباطية الى قبري الشيخ محمد ابو الرب وأبنه الشيخ ثلجي المتوفى سنة 1150هـ نظرة احترام ويعتبرونهما من أولياء الله.
4- حمولة (الغرابة) وهي أقدم منزل في هذه القرية، ومنهم دار نزال، يعود أصلهما الى القبائل اليمانية.
اسست مدرستها سنة 1307هـ من العهد التركي، وصارت بعد النكبة ثانوية. يشربون من مياه الأمطار، ويردون أحياناُ بئر (جنزور) الواقعة في ظاهر القرية الغربي. ومن أبنائها: عبد الغني أبو طبيخ، الذي أطلق الرصاص على مستشار القضاء لحكومة فلسطين الانجليزي، والذي أوكل إليه سن القوانين لمصلحة اليهود.
رحل عبد الغني الى العراق وتوفي به، ومنهم: علي أبو عين: الذي اغتال حاكم جنين الظالم سنة 1938م (أمونيت). وعلى أبو عين من عائلة (أبو الرب).
ويجاور قباطية: خربة بلعمة، وتعرف بخربة البرج، وخربة النجار وخربة زعترة، وخربة الشيخ سفريان.
ومن أبنائها الذين أعتز بمعرفتهم الشيخ الاستاذ الخطيب، محمد فؤاد أبو زيد من حارة اكميل في قباطية، تعلم في الازهر، وفي كلية الشريعة بجامعة دمشق، وهو خطيب وأديب وواعظ مؤثر، يعمل مديراً لأوقاف جنين وخطيباً في أحد مساجدها.
* قباعة:
قرية تقع شمالي شرق صفد. كان بها سنة 1945م (460) نسمة بما فيهم سكان جزائر الحنداج، ومغر الدروز. ذكرها الرحالة روبنصن، بقوله: تقع على نتوء بين واديين صغيرين، مررنا من ورائها على بركة تجمع فيها الماء من ينبوع، وعلى مقربة منها ينبوع (قباعة) وضريح مقدود في صخر كبير.
هدمها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.
* قَبَلان:
بفتح أوله وثانيه وثالثه. قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة (19) كيلاً. بلغ عددهم سنة 1961م (1867) نسمة. ويوجد بالقرية ثلاثة ينابيع سحبت مياه إحدى خزان خاص يستقي منه أهل القرية.
* القَبْو:
بفتح القاف وسكون الباء. قرية تبعد (18) كيلاً جنوب غرب مدينة القدس. أقيمت على قمة جبل يعلو (760) متر وكانت معروفة منذ العهد الروماني باسم (قوبي) بلغ سكانها سنة 1945م (260) مسلماُ. دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.
* القبيبة:
تصغير قبة. قرية تقع في الشمال الغربي من القدس على بعد سبعة أميال وترتفع (2570) قدم. تمتلك الاديرة نحو ثلث الاراضي، وفيها أحراج يزيد في جمالها من المصايف الممتازة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (701) نسمة، يعودون الى قريتي الجورة والولجة المجاورتين. يشربون مياه الامطار. وفي القرية جامع وثلاثة أديرة.
* القبيبة:
على اسم سابقتها. في قضاء الخليل. تقع في شمال غرب الخليل على بعد كيلين جنوبي طريق الفالوجة ـ بيت جبرين ـ الخليل. كان بها سنة 1945م (1060) مسلماً. دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا أهلها وأقاموا على أراضيها مستعمرة (لاخيش).
* القبيبة:
على اسم سابقتها.. في قضاء الرملة، على مسيرة ستة اكيال غرب ارملة، في ظاهر قرية زرنوقة، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1720) نسمة يضاف إليهم نحو (877) بدوياً استقروا بجوار القرية. هدمها الاعداء سنة 1948م واقاموا على أنقاضها مستعمرة (كفار هناجيد).
* قِبْيبة:
بكسر القاف، وسكون الباء. تقع على مسافة (22) كيلاً شمالي شرق مدينة القدس، على بعد حوالي كيلين من خط الهدنة بين اليهود والضفة الغربية سنة 1948م. بلغ سكانها سنة 1966م حوالي ألفي نسمة. وقد تعرضت القرية سنة 1953م لعدوان غادر قام به الاعداء، والناس نيام، وأجبر سكانها على البقاء في منازلهم ونسفت عليهم فقتل (350) من الرجال والنساء والاطفال ودمر أكثر من أربعين منزلاً.
وكان قائد الجيش الاردني إذاك غلوب باشا، فقررت الحكومة الاردنية عزله عن قيادة الجيش وترحيله عن البلاد.
* القدح (تل):
ويدعى أيضاً (تل قدح الغول) أو تل (وقاص) واسمه الكنعاني (حاصور). يقع في الخليل الاعلى على بعد (14) كيلاً الى الشمال من بحيرة طبرية. وهو من أكبر التلال الاثرية في فلسطين.
* قدَس:
قرية عربية تقع شمالي مدينة صفد، وتبعد عنها (34) كيلاً، قامت في مكان قرية (قادش) الكنعانية، وكانت من أجمل مدن جند الاردن، واشتهرت بصناعة الثياب والحبال وكان يطلق على بحيرة طبرية قدس، وظلت تتبع لبنان حتى عام 1923م، وهي على ارتفاع (470) متر، بلغ عدد السكان سنة 1945م مع سكان قرية بليدة اللبنانية (390) نسمة. وقد قيل أن أبا تمام ترك حوران وسكن في هذه القرية.
دمرها الاعداء سنة 1948م وشردوا أهلها، وهي من أوائل القرى التي احتلها الاعداء بعد انتهاء الانتداب وكان يرابط فيها فئة من جيش الانقاذ.
| |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 2:26 pm | |
| * قديتا:
بفتح القاف وتشديد الدال. قرية تقع في الشمال الغربي من صفد على بعد خمسة أكيال وترتفع (750) متر كان بها سنة 1945م (240) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وأخرجوا سكانها.
* القُديرية:
بضم الاول وفتح الدال. قبيلة عربية يقع تجمعها عند مقام الشيخ الرومي على بعد (18) كيلاً جنوبي مدينة صفد، بين وادي الجاموسة، والعمق. بلغ عددهم سنة 1945م (390) نسمة شردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا منازلهم.
* القرارة:
منطقة في شمال خان يونس، على طريق غزة، أكثر سكانها من العبادلة. وهي منطقة زراعية مخصبة، والعبادلة سلالة العبادلة، وهي فخذ من بني جذيمة العربية ]الدباغ في موجز تاريخ الدول الاسلامية[.
* قراوة بني زيد:
قرية صغيرة، للشمال من رام الله، أقرب قرية لها كفر عين، ومن اكثر اشجارها الزيتون (870) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (928) نسمة، وفيها مدرسة تأسست بعد سنة 1948م. ]الضفة الغربية[.
* القراوي: راجع (الفارعة) غور.
* قراوي بني حسان:
ذكرها ياقوت في معجمه ونسب إليها العالمين: محمد عبد الحميد، وأحمد ابني مري بن ماضي القراوي الحساني: قرية تقع جنوب غرب نابلس على مسافة (30) كيلاً، وترتفع (1208) قدم. من زراعاتها الزيتون (400) دونم والفاكهة (100) دونم وفي وسطها بناية الرج التي أنشئت عليها مضافة القرية. بلغ سكانها سنة 1961م (667) نسمة.
* القرن (وادي):
اهم وأكبر أودية الجليل الاعلى الغربي مساحة وطولاً. إذ يبلغ طوله (43) كيلاً وهو مستمر الجريان، فهو نهر، وليس وادياً. وتبدأ مجاريه العليا من جبل الجرمق (1208) متر وجبل حيدر (1047) متر وجبل عروس (1071) متر. ويبتدئ من ملتقى واديين منحدرين من قريتي البقيعة وبيت جن، ويمر بقلعة القرين وينتهي في البحر شمال قرية الزيب. وصفه شيخ الربوة محمد بن أبي طالب سنة 727هـ . فقال: واد نزه من أنزه البقاع وبه من الكمثري المسكي المعطر الرائحة ما لا بغيره. ومن الاترد ما تكون الثمرة الواحدة نحو ستة أرطال دمشقية. ]نخبة الدهر في عجائب البر والبحر[.
* قريات آتا:
مدينة يهودية من مدن قضاء حيفا، أقيمت فوق الموقع العربي المسمى كفر عطا، وتقع على بعد (14) كيلاً شرق حيفا.
* قريات أونو:
مدينة صهيونية تقع على بعد ثمانية أكيال شرق يافا، تأسست عام 1939م.
* قريات شمونا:
مدينة صهيونية تأسست سنة 1949م على أنقاض قرية الخالصة العربية، ويعني أسمها مدينة الثمانية نسبة الى ثمانية من اليهود ماتوا سنة 1920م على ايدي الثوار الفلسطينيين وتقع في سهل الحولة قرب حدود لبنان.
* القرين: (قلعة):
تصغير، قرن، ومن معاني القرن، الحصن، ورأس الجبل، والجبل الصغير. بناها الصليبيون عام 1228م وفي عام 1271م، استولى عليها، بيبرس بعد أن هدمها وما زالت خراباً، في شمال فلسطين على وادي القرن.
* قريوت:
تقوم على سميتها الكنعانية (قريوت) بمعنى (مدن) في الجنوب الشرقي من نابلس وعلى بعد 28 كيلاً ترتفع 260 قدماُ. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1163) نسمة.
* قزازة:
بكسر أوله، ترحيف زجاجة. قرية تقع في جنوب الرملة على بعد (18) كيلاً. كان بها سنة 1945م (940) عربي. هدمها اليهود وشردوا سكانها سنة 1948م.
* قزازة:
أو خربة قزازة. وتعرف أيضاً باسم (رمل زيتا) في الشمال الغربي من قرية زيتا، والتي هي مزرعة من مزارعها. كان بها سنة 1945م (840) عربي. هدمها الاعداء وأزالوا معالمها سنة 1948م.
* القسطل:
قرية تبعد عشرة أكيال غرب مدينة القدس. وتشرف على طريق القدس ـ يافا الرئيسية المعبدة من الجهة الجنوبية الغربية. كانت قلعة صغيرة تقوم على بقعة القسطل (ترتفع 725 ـ 970م) في عهد الرومان. ثم في أيام الحروب الصليبية. وعندما نشأت قرية القسطل سميت بهذا الاسم تحريفاً لكلمة (كاستل) الافرنجية، ومعناها الحصن. وكانت الوضيفة العسكرية أهم وظائف القرية لتميز موضعها بسهولة الحماية والدفاع. ويجري وادي قالونيا، وهو الجزء الاعىل من وادي الصرار، على مسافة كيلين شرق القسطل. بلغ سكانها سنة 1945م (90) مسلماً. هدمها الاعداء وشردوا سكانها سنة 1948م، واقاموا على بقعتها مستعمرة (كاستل).
وشهرت بمعركتها عام 1948م: وكان المجاهدون الفلسطينيون قد سيطروا على تلها وعلى منافذ الطرق المؤدية الى القدس، وأحكموا محاصرة اليهود الذين يسكنون القدس، وحاول اليهود فك الحصار الا أن العرب كانوا يردونهم. وأخيراً تمكن اليهود من احتلال القسطل، وكان عبد القادر الحسيني، في هذه الاثناء في دمشق لجمع السلاح ولما علم بسقوطها عاد من دمشق، وأعاد تنظيم قوات الجهاد المقدس، واقتحم القرية وحوصر فيها. ولكن المجاهدين فكوا الحصار، ودخلوها ووجدوا عبد القادر الحسيني شهيداً في أحد بيوت القسطل. وقد أصابته قنبلة. وفي يوم 8/4/1948م. فتجمع المجاهدون وهرعوا الى القدس لتشييع جنازة الشهيد، فاغتنم اليهود القرصة وعادوا الى القرية. ولد عبد القادر في القدس سنة 1908م، وتخرج من الجامعة الامريكية بالقاهرة سنة 1934م ولكنه رفض استلام شهادتها في يوم التخرج ومزقها، لأن الجامعة كانت بؤرة للهجوم على العروبة والاسلام، ورجع الى فلسطين وشارك في ثورتها ضد الانجليز. ومن معاركه (معركة الخضر) التي استشهد فيها سعيد العاصي. وفي أوائل الحرب العالمية الثانية نزل بغداد والتحق بكلية الضباط ثم سافر الى ألمانيا وتدرب على حرب العصابات، وعاد الى فلسطين ليتابع مسيرة الجهاد الى أن استشهد رحمه الله، ودفن في المسجد الاقصى الى جانب والده الشهيد موسى كاظم.
* القسطينة:
قرية في شمال شرق غزة، وجنوب غرب الرملة، وتبعد (27) كيلاً عن الرملة. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (890) نسمة يعود أصلهم الى حوران، والمجدل، وكانوا يعتنون بالزراعة وتربية الدواجن دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا مستعمرة (كفار أجيم) و(ارجوت) و(قريات ملاخي).
| |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. الأربعاء سبتمبر 22, 2010 2:31 pm | |
| * قُصْرى:
بضم الاول وسكون الثاني، قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة (24) كيلاً ترتفع (2424) قدماً. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1312) نسمة يعتمدون على الزراعة، ويصنعون من الفخار الاواني المنزلية.
* قطرة:
بفتح القاف. وتسمى قطرة إسلام. قرية تبعد (15) كيلاً جنوب غرب مدينة الرملة تقع على طريق غزة ـ يافا، الساحلية. وقد سميت قطرة إسلام، لتمييزها عن قطرة يهود. أقيمت على بقعة قرية (بعلة) بمعنى سيدة، الكنعانية. اشهر مزروعاتها الحمضيات (795) دونم، كان بها سنة 1945م (1210) نسمة. وشمالها الغربي تقع بقعة أثرية باسم (النبي عرفات). هدمها الاعداء، وطردوا أهلها وأقاموا مستعمرة (جديرا) جنوبي قطرة.
* القطمون:
حي عربي واقع غربي مدينة القدس، ويقوم على رابية مشرفة على معظم الاحياء العربية واليهودية من القدس الجديدة. وأكثر نقاط القطمون إشرافاً دير مار سمعان، وهو مقر الكرسي البطريركي الصيفي للروم الارثوذكس، ولذلك قامت الاعداء بالاستيلاء عليه منذ سنة 1948م بعد معارك عنيفة مع قوات الجهاد المقدس.
* قَطنه:
بالفتح وتشديد النون. قرية في الشمال الغربي من القدس لعلها من (قطن) وهو جذر سامي مشترك بمعنى صغر. لأهلها عناية بزراعة الاشجار المثمرة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1897) نسمة يعود نسبهم الى (مردا) من أعمال نابلس نزلوا القرية في أوائل القرن الحادي عشر الهجري. يشربون من عين غزيرة داخل القرية ومن (عين ناموس).
* قَفّين:
بفتح اوله وكسر ثانيه مع التشديد.. لعلها (قوفيل) التي ذكرها ياقوت، وقال: إنها من أعمال نابلس، وتعرف بقرية القضاة. وهي تقع شمال شرق طولكرم على مسافة (22) كيلاً وترتفع (125) متر. و(قفين) كلمة آرامية بمعنى حجارة وصخور أو أصنام حجرية وقد خسرت معظم أراضيها على أثر إتفاقية رودس سنة 1949م. من اشجارها المثمرة الزيتون (7165) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (2457) نسمة. يعود أصلهم الى بدو بئر. السبع وقى عارورة ويالو، والخليل.
* القلط (وادي):
ويعرف ايضاً بالقلت، والكلت، وهو واحد من الروافد الغربية لنهر الاردن قبل وصول مياه نهر الاردن الى البحر الميت. ويحمل مياه الامطار وعيون السفوح الشرقية لجبال القدس. ويمكن تسميته وادي اريحا، لمروره في القسم الجنوبي منها.
* قلقس:
في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (110) نسمة.
* قلقيلة:
مدينة عربية من قضاء طولكرم، تقع على مسافة (16) كيلاً جنوب غرب طولكرم، وهي مدينة كنعانية الاصل، وإحدى الجلجالات الكثيرة التي ورد ذكرها في الكتب القديمة. والجلجال: لفظ أطلق على الحجارة المستديرة التي يكثر وجودها في فلسطين ثم أطلق على كل شيء مستدير وعلى كل مدينة أو منطقة مدورة.
وقد عرفت قلقيلية منذ العهد الروماني باسم (كاليكيليا). وينسب إليها عدد من العلماء منهم بهاء الدين داود بن إسماعيل القلقيلي. توفي سنة 849هـ. واحمد بن محمد بن أحمد القليلي. كان صيتاً حسن الصوت ناظماً ناثراُ توفي عام 849هـ. فقدت قلقيلية معظم أراضيها الزراعية نتيجة تطبيق اتفاقية الهدنة في رودس سنة 1949م ومرور خط الهدنة غربي البلدة مباشرة.
يقدر عدد سكان سنة 1980م (20،000) نسمة. ويعود سكان بلده الى عرب ناحيتي الدوايمة من أعمال الخليل والى معان. وبين السكان أناس يعودون باصلهم الى مصر ودير غسانة وبدو بئر السبع، والجية (عائلة الشنطي)، وجباليا.
* قلندية:
قرية تقع على بعد (11) كيلاً شمال القدس. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (190) نسمة. نزلها عدد من اللاجئين فأنشأت فيها وكالة الغوث مدرستين، وأقام البريطانيون على أرضها مطاراً، ووسع بعد خروجهم وسمي مطار القدس.
* قَلَنسوة:
بفتح أوله وثانيه وسكون النون وسين مهملة وواو مفتوحة، بلفظ ما يلبس في الراس، لأنها تقوم على مرتفع يشبه القلنسوة. ذكرها ياقوت بأنها حصن قرب الرملة. وذكر فيها مذبحة حصلت للأمويين حيث نقلوا من مصر، وقتلوا في هذا المكان، وهي غير مذبحة أبي فطرس.
قرية تقع على نحو أربعة أكيال جنوب غرب طولكرم، بلغ سكانها سنة 1961م (2780) عربي، حسب إحصائيات اليهود، وكانت قد سلمت لهم بموجب اتفاقية رودس سنة 1945م.
* قَمران:
خربة تقع على الساحل الغربي الشمالي للبحر الميت على مسافة (13) كيلاً جنوبي اريحا. وقد عثر فيها الرعاة على مخطوطات قديمة في جرار من الفخار يرجع تاريخها الى القرنين الاوليين للميلاد.(مخطوطات البحر الميت).
والراجح أن اسم قمران الى القبيلة القحطانية التي نزلت جنوب فلسطين بعد الفتح العربي. وهناك جزيرة اسمها قمران أمام الساحل اليمني على البحر الأحمر.
* قمرة:
قرية صغيرة في برية (تقوع) قضاء بيت لحم، كان بها سنة 1961م (249) نسمة.
* قَنّير:
بفتح أوله وكسر ثانية مع التشديد. قرية تقع في جنوب حيفا، كان بها سنة 1945م (750) نسمة. دمرها الاعداء وطردوا سكانها وأسسوا مستعمرة (ريغافيم).
* فوزة:
بضم القاف وفتح الزاي، كلمة سريانية بمعنى (الفاخورة)، تقع في ظاهر حوارة الغربي في قضاء نابلس، وكان بها سنة 1961م (148) نسمة تشرب من البئر المسمى باسمها.
* قوصين:
بضم الفاف.. قد تكون تحريف (كسين) السريانية بمعنى الختبئة. قرية تقع جنوب دير شرف، وعرة المسالك، مبنية على راس جبل مرتفع؟ ذكرها ياقوت باسم (كوسين) ونسب إليها بعض العلماء.
زراعتها: أشجار الفاكهة (240) دونم والزيتون (132) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (494) نسمة يشربون من بئر نبع ومن مياه الامطار.
* قُوله:
بضم الاول. قد تكون تحريفاُ لـ (قول أيلة) بمعنى صوت الآلهة. قرية تقع شمال شرق مدينة الرملة. كان بها سنة 1945م (1010) نسمة. وينسب اليها المجاهد حسن سلامة، من أبرز قادة الجهاد في فلسطين توفي رحمه الله في إحدى المعارك يوم 13/ 5/ 1948م. هدمها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.
* قُومية: Qumya
قريةتقع شمال غرب مدينة بيسان. بلغ سكانها سنة 1945م (440) عربي. دمرها الاعداء وبنوا على أرضها مستعمرات (تل يوسف) و(جبعة) و(عين حارود).
* القيامة (كنيسة):
من أهم مزارات المسيحيين في القدس بناها قسطنطين على (قبر المسيح). حوالي سنة 336م، وجد بناءها الصليبيون. وتذكرها تواريخ العرب باسم (القمامة) وفيها الجلجلة التي يقال إن المسيح صلب عندها، وفي إنجيل (برنابا) يسمى المكان جبل الجمجمة، والذي صلب هو (يهوذا) الذي يشبه المسيح.
* قيرة، وقامون:
قرية تقع على بعد (33) كيلاً جنوب شرق حيفا. أقيمت على أراضيها في العهد البريطاني مستعمرة (يقنعام)، أخذت تتوسع على حساب القرية، وفي سنة 1945م كان بها وبالقرية (410) نسمة. وفي سنة 1948م شرد الاعداء السكان. وذكر ياقوت (قيمون) وقال أنه حصن قرب الرملة.
* قيره:
بكسر الاول، كلمة سريانية بمعنى (القير) و(الحمر) [القار الاسود] أو من أصل يوناني (كوريا) بمعنى السيدة. أو نسبة الى (قيرة) بطن من العرب القحطانية: قرية تقع جنوب غرب نابلس على بعد (19) كيلاً وترتفع (1516) قدم.
بلغ سكانها سنة 1961م (259) نسمة. تشرب من مياه الامطار ومن ينابيع (مردا) المجاورة.
* قيسارية:
بكسر أوله.. قرية عربية على بعد 42 كيلاً جنوب غرب حيفا. أول من بناها الكنعانيون (الفينيقيون) وسموها (عبد عشتروت) ولما جدد بناءها هيرودوس الكبير عام (10) قبل الميلاد أسماها قيصرية نسبة الى القيصر الروماني. حاصرها العرب سنة 13هـ بقيادة عمرو بن العاص ولم تفتح إلا سنة (19) هـ على يد معاوية. وفي الحروب الصليبية تداولها المسلمون والافرنج حتى احتلها بيبرس وأمر بتدميرها، وبقيت خربة حتى عام 1878م عندما نزلها البوشناق وهم من مسلمي البوسنة والهرسك في يوغسلافيا فعمروها من جديد. وهي واقعة على ساحل البحر المتوسط.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (960) نسمة شردهم الاعداء سنة 1948م. ينسب إليها عبد الحميد الكاتب وغيره من العلماء والادباء. (أنظر معجم البلدان لياقوت لمعرفة من نسب إليها).
* قَيْطة:
بفتح القاف وسكون الياء، وتشديد الثانية. لعل اسمها من (قطية) السريانية بمعنى الصيف، وموقعها يوحي بشدة حرها. تقع في شمال شرق مدينة صفد، ويخترق نهر الحاصباني القسم الغربي منها.
كان بها سنة 1945م (940) نسمة. شردهم الاعداء، ودمروا بيوتهم سنة 1948م.
* قيلا:
أو خربة قيلا، في الشمال الغربي من بيت أولا، منطقة الخليل. كان بها سنة 1961م (240) مسلم. وكانت تقوم على بقعتها بلدة (قعلية) الكنعانية بمعنى (حصن)
| |
|
| |
| موسوعه غزة للبلدان الفلسطينيه.. | |
|