نور عضو جديد
عدد المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 27/08/2010
| موضوع: كيف تواجه المرأة عناد طفلها ؟ الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 3:16 am | |
| كيف تواجه المرأة عناد طفلها ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الدستور - اسراء خليفات
يتبع الكثير من الاباء العديد من الطرق والاساليب من اجل التغلب والتخفيف من عناد اطفالهم وتحديدا فيما يتعلق بسلوكياتهم اليومية .بعض الاباء يعتبرون أن عناد الطفل في بعض الامور الموجهة له من قبل أبويه هي ظاهرة طبيعية خصوصاً عندما يصبح الطفل قادرا على ادراك ما يدور من حوله وما يحيطه. فيكون العناد عنده أحد أشكال التعبير عن ذاته المستقلة . لذا تتطلب تربية الطفل من الأهل الكثير من الدراية وعدم اتباع اساليب المراوغة مع اطفالهم حتى يستطيعوا تقويم سلوكهم في حضورهم وفي غيابهم . وهذا لا يعود بالفائدة عليهم فقط بل يعود على الطفل أيضاً وعلى المجتمع عندما يكبر . فالاطفال عندما يتعامل اهلهم معهم بطريقة ودية يبنون لدى اطفالهم الشعور بالثقة وباحترام الذات وبقدرتهم على تدبير أمورهم بشكل جيد. فعوضاً عن شعورهم بالخنوع بسبب صراخ أمه او ابيه سيشعر الطفل بالفخر لأنه يعيش مع أهله بمحبة..
ريم سلطان ربة اسرة عبرت عن ما تعانيه مع طفلها حسين الذي يبلغ خمس سنوات والمعروف عنه انه كثير العند ولا يستمع لما تطلبه منه فتضطر الى مسايسته وأخذ مطالبه بعين الاعتبار .
تذكر ريم انه في احدى المرات ذهبت عند اهل زوجها لمناسبةً معينة وعندما علم حسين بأنها ذاهبة الى هناك اراد الذهاب معها ، وعندما رفضت اصطحابه معها بدأ بالصراخ ورمي نثريات البيت وكسرها ، فلجأت لمراضاته ووعده بانها وبعد مجيئها سوف يذهبان الى مدينة الملاههي الامر الذي هدأ من شدة عنده وبكائه.
وتقول ريم : في ذلك اليوم وعندما عدت الى البيت بالفعل اخذت طفلي وذهبنا الى الملاهي وبعد ذلك اليوم اصبح حسين يخفف من عناده عندما أعده بشىء ما نتيجة صدقي معه فالاطفال لا يجب ان نتبع معهم اسلوب الكذب او مراوغة لانهاء الامر لانه قد ينفع معه مرة ، وعندما يرى اننا نكذب عليه يصبح لا يصدقنا ويزيد في عناده.
فالطفل في هذه المرحلة المبكرة من العمر يكون كالإسفنجة .يستوعب كل ما يتلقاه ، ويختزن في ذاكرته كل الأمور الجيدة منها والسيئة ، التي تظهر في ما بعد في تصرفاته وفي سلوكه الاجتماعي.
اسلوب الترغيب
رانيا محمد أم لثلاثة اطفال واكبر طفل لديها لم يتجاوز السبع سنوات تقول : أطفالي شديدو العناد وخاصة فيما بينهم لذلك اقوم بالتقرب من أطفالي ومخاطبتهم بشكل إيجابي .و هو افضل الوسائل التي تجعل منهم اطفالا مطيعين. وتضيف رانيا ان هذا العمل يتطلب من الأم اقتناعاً تاماً بتحسين سلوكهم ومحاولة مستمرة في تطبيق هذه السلوكيات في مختلف الظروف وعدم الاستسلام وتركهم يفعلون ما يريدون ، وتوضح رانيا بأنه قبل أن تطلب من أطفالها القيام بأمر ما عليها ملاحظة ما يقومون به ومن ثم ترشدهم الى الصواب ، وكما تشير بأن اطفالها عند الطعام يعاندون اكثر من اي امر آخر فتقوم بأتباع اسلوب الكلام الجميل معهم كأن تقول لهم"احسنتم لقد أنهيتم طبق الطعام ويمكنك الآن تناول تفاحة لذيذة ". فهذا الأمر يعزز ثقة الطفل بنفسه ، ويجعله يفخر بما قام به ، مما يدفعه إلى القيام بالعمل التالي برحابة صدر. وتبين رانيا بأن الاقتراب من الطفل ضروري عندما تطلب الأم منه أمراً ، فمثلاً عوضاً عن مناداته من الغرفة الثانية كي يتناول الغداء ، عليها التوجه إليه مباشرة ومرافقته بلطف إلى غرفة الطعام.
وتقول سعاد هاني "موظفة"وام "فتون" والتي لا تتجاوز الثلاث سنوات ، ان طفلتي بدأت تظهر عليها بعض تصرفات العنف والصراخ بعد الحاقها في احدى دور الحضانات والتي اقتبستها من بعض الاطفال الذين يشاركونها اللعب في الحضانة مما جعلني في بداية الامر اتبع معها اسلوب عزلها ومنعها من مشاهدة بعض البرامج المفضله لها أحياناً لجعلها مطيعةً ولكن هذه الطريقة ما جلبت الا ان زادت من حدة عنفها وعنادها فلجأت الى سلوك آخر معها استطعت من خلاله إحراز تقدم في ترويض سلوك فتون الفوضوي عن طريق متابعة كل ما تقوم به . فمثلاً إذا كانت فتون تقفز على الاريكة "الكنباية" أقوم بأرشادها بان ما تقوم به قد يتسبب بجرحها وبالتالي بحقنها بإبرة وهذا سيتسبب لها بالالام ، . وتذكر سعاد انه في ذات مرة كانت فتون ترسم على الجدار فلم تصرخ في وجهها بل اصبحت تسمعها كلام يدل على محبتها لها ثم أخذت أقلام التلوين وابعدتها عن متناول يديها وجلست بجانب ابنتها وبدأت بتعليمها في المرة التالية أين يمكنها استعمال أقلام التلوين ، وتشير سعاد انها إذا كانت تريد من طفلتها أن تنزل عن طاولة الطعام تقول لها"لن أسمح لك باللعب على الطاولة هل تريدين النزول وحدك أم تريدين مساعدتي".
ارتباك الام
الدكتور محمود زيد علم نفس الاطفال يقول : اغلب الاوقات ترتبك الأم من تصرف طفلها الفوضوي الذي يزعجها ويزعج الآخرين . وعندما تطلب من ابنها الهدوء لا تجد له آذاناً صاغية . لذا تقوم الأم بالتنبيه على طفلها مسبقاً قبل الذهاب إلى بيت الجدة أو إلى الحديقة العامة بأن تقول له ما يتوجب عليه فعله . فإذا كانا سيذهبان في اليوم التالي إلى بيت الجدة للأطفال بمناسبة خاصة عليها أن تقول له مثلاً"عندما نذهب إلى بيت الجدة غداً أتوقع منك أن لا تركض طوال الوقت وتزعج الآخرين. لذا عليك الجلوس ومراقبة الـجدة وهي تفتح الهدايا". أما إذا أرادت اصطحابه إلى المتجر حيث يوجد الكثير من الأمور التي تثير فضول الطفل ، على الأم أن تطلب من زوجها أو جارتها مرافقتها كي تتمكن من مراقبة طفلها إذا انشغلت بأمر ما. وإذا لم تعد تستطيع التحكم في تصرفات طفلها عليها إبعاده عن المكان فوراً. ولا تحاول توبيخه أمام الغرباء فهذا يزيده عنادآ بل عليها أن تنتظر اللحظة التي يهدأ فيها وتحدثه بلهجة هادئة وصارمة في الوقت نفسه مبينة له مساوئ تصرفاته ، وكيف أن الآخرين سوف ينفرون منه فور رؤيته. فهي بذلك تمنحه فرصة تقويم نفسه.
ويضيف دكتور "زيد"ان الام كثيراً ما تطلب من طفلها أموراً عامة فلا يستطيع تحديد ما الذي يجب القيام به ، مما يشعره بالارتباك وعدم القدرة على تنفيذها. لذا على الاهل أن يكونوا واضحين فيما يطلبونه من اطفالهم.
التاريخ : 31-07-2010 | |
|
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: كيف تواجه المرأة عناد طفلها ؟ الأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:45 pm | |
| | |
|
اسراء عضو ذهبي
عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 23/09/2010
العمر : 32
| موضوع: رد: كيف تواجه المرأة عناد طفلها ؟ الخميس سبتمبر 23, 2010 2:16 pm | |
| | |
|