| المدن الفلســـــــطينيه في كل فلســـــــــطين | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: المدن الفلســـــــطينيه في كل فلســـــــــطين الأربعاء سبتمبر 01, 2010 6:16 am | |
| مدينة حيفــــــــــــــــــــــــــــــا
الموقع والتسمية
تقع مدينة حيفا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال فلسطين عند التقاء دائرة عرض 32.49 شمالاً وخط طول 35 شرقاً وهي نقطة التقاء البحر المتوسط بكل من السهل وجبل الكرمل، وهذا جعلها نقطة عبور إجبارية، إذ يقل اتساع السهل الساحلي عن 200 متر، كما أن موقعها جعل منها ميناء بحرياً أصبح الأول في فلسطين، كما جعل منها بوابة للعراق والأردن وسوريا الجنوبية عبر البحر المتوسط، وهي ذات أهمية تجارية وعسكرية طوال فترة تاريخها، ولهذا تعرضت إلى الأطماع الاستعمارية بدءاً من الغزو الصليبي وحتى الاحتلال الصهيوني .
وقد امتدت إليها خطوط السكك الحديدية لتربطها بالمدن الفلسطينية والعربية، من غزة واللد ، إلى بيروت وطرابلس ودمشق. أما اسمها فيرى البعض أن اسم حيفا جاء من كلمة حفا بمعني شاطئ، بينما يرى ياقوت الحموي في معجم البلدان بأن الأصل مأخوذ من حيفاء وهي من الحيف بمعني الجور، وقد تكون مأخوذة من الحيفة بمعنى الناحية، ويرى البعض الأخر بأن الأصل في الحيفة المظلة أو المحمية، وذلك لأن جبل الكرمل يحيط بها ويحميها ويظللها.
وقد وردت في الكتب القديمة باسم سكيمينوس، وسماها الصليبيون باسم كيفا وأحيانا سيكامنيون وتعنى باليونانية شجرة التوت، وربما يرجع ذلك إلى كثرة أشجار التوت في حيفا ودعاها الفرنجة باسم بروفيريا نظراً لكثرة الأحداث على سواحلها.
حيفا عبر التاريخ : مدينة كنعانية قديمة من مدن ما قبل التاريخ مقامة على جبل الكرمل، حيث عثر المنقبون على آثار حضارات العصر الحجري القديم بمراحله الثلاث (نصف مليون سنة إلى 15 ألف سنة ق.م).
أولا : حيفا في العصور القديمة : ما زال الغموض يكتنف نشوء المدينة، إذ لم يستطع المؤرخون تحديد الفترة الزمنية التي نشأت فيها المدينة، رغم أن معظم الحفريات الأثرية تشير إلى أن مناطق حوض شرق البحر الأبيض المتوسط، كانت أحد أهم المناطق التي أقام فيها الإنسان حضارته، نظرا لموقعها الجغرافي المتميز، ومناخها المعتدل وخصوبة أرضها، ووفرة المياه فيها، وقد تبين من خلال الاكتشافات الأثرية في المدينة أنها كانت من المدن التي استوطنها الإنسان منذ أقدم العصور . وعند شواطئ حيفا نشبت معركة بين الفلسطينيين والمصريين في عهد رمسيس 1191 ق.م، امتلك الفلسطينيون بعدها الساحل من غزة إلى الجبل، ولما استولى اليهود في عهد يوشع بن نون على فلسطين جعلت حيفا من حصة (سبط منسي). أصبحت تابعة لحكم أشير أحد أسباط بني إسرائيل، بعد سقوط الحكم الكنعاني . وقد تقلبت عليها الأحوال فهدمت وخربت مرات كثيرة في عهود الأمم التي تقلبت على فلسطين، كالآشوريين، والكلدانيين والفرس واليونان والسلوقيين . وفي عام ( 104 م) خضعت حيفا للحكم المصري .
ثانيا: الفتح العربي الإسلامي : تم فتح حيفا في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، وذلك على يد قائده عمر بن العاص عام 633 م، ونتيجة لذلك بدأت القبائل العربية بالاستقرار في فلسطين، وعلى وجه الخصوص في مناطق الساحل الفلسطيني، ومن أهم القبائل التي استقرت في منطقة حيفا قبيلة بن عامر بن لام في سهل مرج ابن عامر، وقبيلة بن لام في منطقة كفر لام، وبقيت حيفا جزءا من الدولة الإسلامية طيلة العهد الأموي والعباسي .
ثالثا: حيفا في عصر الغزو الفرنجي (الحروب الصليبية): ضعفت الدولة العباسية في أواخر عهدها، وعجز الخلفاء في السيطرة على أجزاء الدولة الإسلامية المترامية الأطراف، الأمر الذي أدى إلى تمرد بعض الولاة و إعلان قيام دويلاتهم المستقلة عن الدولة الام، وهو ما يعرف في التاريخ بعصر الدويلات، وقد ترتب على ذلك زيادة في ضعف الدولة الإسلامية وتشتتها وفرقتها، مما حدا بالدول الأوروبية إلى إظهار مطامعها بأملاك الدولة الإسلامية من خلال محاولاتها السيطرة على أجزاء من أراضى هذه الدولة بحجة حماية المناطق المقدسة ، وقد أدت هذه الأطماع إلى القيام بعدد من الحملات . ومع بدء الحملة الأولى على الشام بقيادة " جود فري " سقطت حيفا بيد الفرنجة عام 1110م على يد " تنكريد " أحد قادة هذه الحملة .
رابعا: حيفا في العهد العثماني : انتقلت حيفا إلى العثمانيين في عهد سليم الأول 922هـ – 1516م . وقد أشير إليها في مطلع العهد بأنها قرية في ناحية ساحل عتليت الغربي التابع لسنجق ( لواء ) اللجون، أحد ألوية ولاية دمشق الشام . بدأ العثمانيون منذ النصف الثاني من القرن السادس عشر يعمرون ببطء، وذكرت دفاتر التمليك (الطابو) أن قرية حيفا كانت ضمن قطاع آل طرباي الذين اصبحوا يعرفون باسم الأسرة الحارثية في مرج ابن عامر 885 – 1088هـ / 1480- 1677م .
[size=25]الاستيطان الألماني في مدينة حيفا : بدأ هذا الاستيطان 1868م، من قبل مجموعة عائلات ألمانية قادمة من جنوب غرب ألمانيا، وقد أقام هؤلاء مستوطنة لهم في القسم الغربي من المدينة، حيث زودوها بكل وسائل الرفاه والتنظيم، فأقاموا المدارس الخاصة بهم وعبدوا الطرق وبنوا الحدائق، ووفروا كل مرافق الخدمات العامة فيها ، ونتيجة لذلك بدأ عدد سكان المستعمرة في التزايد . وتلاحق بناء المستوطنات الألمانية في منطقة الساحل ، حيث أقيمت مستعمرة ثانية عام 1869م في حيفا، ثم مستعمرة ثالثة بجوار سابقتها أطلق عليها اسم شارونا، وقد مهدت هذه المستوطنات في النهاية إلى إقامة أول حي ألماني على الطراز الحديث في المدينة، وهو حي "كارملهايم" في جبل الكرمل .
لا شك أن الألمان ساهموا في تطور مدينة حيفا ، من خلال ما جلبوه من وسائل وأساليب زراعية حديثة، إلا أنهم في الوقت نفسه كانوا يمثلون الحلقة الأولى من سلسلة الأطماع الاستعمارية، التي أدت في النهاية إلى إقامة الكيان الصهيوني الدخيل فوق الأرض الفلسطينية.
حيفا في عهد الانتداب البريطاني : بعد خروج بريطانيا منتصرة من الحرب العالمية الأولى عام 1918م، أصبحت فلسطين خاضعة لانتداب هذه الدولة، التي بدأت منذ اللحظة الأولى تدبير المؤامرات من أجل إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، خاصة بعد أن أعطت اليهود وعد بلفور المشؤوم، ولتحقيق هدفها قامت بريطانيا بتشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين وتحريض اليهود على استملاك الأراضي و إقامة المستوطنات وطرد السكان العرب، ثم بدأت بتقديم كافة التسهيلات لليهود، لتساعدهم على استملاك الأراضي و إقامة المستوطنات، حتى وصل عدد المستوطنات اليهودية في قضاء حيفا لوحده في العهد البريطاني حوالي 62 مستوطنة ، وكنتيجة لتشجيع بريطانيا استمر تدفق الهجرات اليهودية إلى فلسطين، وتمكنت بريطانيا أخيرا من الوفاء بعهدها للفئات الصهيونية .
وبتاريخ 21-4-1948 أبلغ الحاكم العسكري البريطاني العرب قرار الجلاء عن حيفا في حين كان قد أبلغ الجانب الصهيوني بذلك قبل أربعة أيام وكان هذه الإعلان إشارة البدء للقوات الصهيونية خطتها في الاستيلاء على المدينة وكان لها ما أرادت .
السكان والنشاط الاقتصادي: تطور عدد سكان حيفا تطوراً مطرداً منذ عام 1916 وحتى نهاية الانتداب البريطاني على فلسطين، فقد وصل عدد سكان مدينة حيفا عام 1916 إلى 10447 نسمة ارتفع إلى 24634 نسمة عام 1922 ثم وصل إلى 50483 نسمة عام 1931، وتضاعفت تقريباً بعد عام 1938 ليصل إلى 99090 ثم ارتفع إلى نحو 138300 نسمة عام 1945 وفي عام 1948 تراجع إلى 97544 نسمة.
وترجع الزيادة المطردة في عدد سكان مدينة حيفا للأعداد الكبيرة من المهاجرين اليهود الذين تدفقوا إلى المدينة قبل قيام دولة إسرائيل، وبعد احتلال اليهود للمدينة أجبر سكانها العرب الفلسطينيون على مغادرتها ليبقى المهاجرون اليهود فيها الذين تزايدوا فيما بعد ليصل عددهم إلى 225800 نسمة عام 1973.
ويوضح الجدول التالي تطور عدد سكان المدينة: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ الســــــــــــنه عدد الســــكان ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ 1889 .............. 8150 1916 ............. 10447 1922 ............. 24634 1931 ............. 50483 1938 ............. 99090 1944 ............. 128000 1945 ............. 136300 1948 ............. 97544 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ وقد مارس السكان في مدينة حيفا العديد من الوظائف أهمها الزراعة وتعتبر أهم الحرف التي عمل بها سكان المدينة منذ القدم، حيث بلغت مساحة الأراضي الزراعية في قضاء حيفا 55% من جملة مساحة القضاء، وأهم المحاصيل الزراعية هي: المحاصيل الحقلية مثل: القمح والشعير والعدس والكرسنة والفول. الحمضيات تعتبر من المحاصيل الهامة التي ينتجها قضاء حيفا. الخضروات تعتبر إحدى أهم المحاصيل التي يعمل السكان في زراعتها. الأشجار المثمرة مثل: العنب والزيتون واللوزيات وتنمو على مرتفعات الكرمل.
الصناعة: عاشت حيفا نهضة صناعية منذ الثلاثينات من القرن العشرين بعد انتشاء مدرسة صناعية عام 1936 لتعليم الحرف الفنية كالنجارة والحدادة والبرادة وإصلاح السيارات، كما أقيمت مصفاة تكرير النفط التي استوعبت عدداً كبيراً من العمال، كما كان هناك العديد من الصناعات مثل الأسمنت والغزل والنسيج، معاصر الزيتون- البلح والخشب وتجميع قطع المركبات…الخ.
التجارة: ارتبطت الوظيفة التجارية بأهمية الموقع الجغرافي لحيفا، بالنسبة لأقليمها الخاص أو الأقاليم البعيدة وتصل المدينة بما حولها بأكثر من وسيلة للمواصلات، وترتبط شبكة شوارعها الداخلية المنظمة بشبكة الطرق والسكك الحديدية الخارجية، بالإضافة إلى ميناء حيفا الذي ساهم في ازدياد الحركة التجارية في المدينة، كما ساهم فرع خط سكة حديد الجحاز دمشق- حيفا من جراء تحسينات كبيرة في الميناء دخلت حيفا في عهد جديد وأصبح ميناؤها وسيلة لنقل البضائع المستوردة من الخارج إلى كثير من أجزاء فلسطين والأردن وسورية. وكذلك ساهم الميناء في تصدير كثير من منتجات فلسطين والأقطار العربية المجاورة، كالحمضيات والقمح والنفط إلى الخارج.
النشاط الثقافي : أولا: المدارس في العهد العثماني : بلغ عدد المدارس في حيفا عام 1870م ثلاث مدارس هي : مدرسة الحي الشرقي وهي مدرسة عربية . مدرسة الرشيدية . مدرسة يهودية . وفي عام 1901م بلغ عدد المدارس الأجنبية خمس مدارس وهي : ثلاث مدارس ألمانية . مدرستان فرنسيتان هما الفرير والراهبات . وفي عام 1903م بلغ عدد المدارس الأجنبية ثماني مدارس وهي : أربع مدارس فرنسية هي : الفرير – راهبات المحبة – راهبات الناصرة – المدرسة اليهودية – ومدرستان انكليزيتان ومدرسة ألمانية ومدرسة روسية .
ثانيا: المدارس في عهد الانتداب : فضلا عن المدارس الحكومية، كان في حيفا مدارس خاصة إسلامية ومسيحية، بلغ عددها عشرون مدرسة، نصفها إسلامية ونصفها مسيحية وثماني مدارس أجنبية .
المكتبات في حيفا : لم تعرف حيفا المكتبات العامة قبل عام 1914م، حيث تأسيس في هذا العام أول مكتبة عامة فيها باسم المكتبة الجامعة، وتغير اسمها فيما بعد ليصبح المكتبة الوطنية، وقد كانت هذه المكتبة تعنى ببيع الكتب العلمية والتاريخية والأدبية .. الخ، كما أخذت هذه المكتبة تصدر مجلة خاصة بها هي مجلة الزهرة .
الصحف : رأى رجال الصحافة العربية ما آلت إليه حالة الوطنيين من التفرقة، فقرروا عقد مؤتمر صحفي في حيفا، لوضع خطة يسيرون عليها في كتاباتهم، وتأليف نقابة صحفية تجمع شتاتهم، وتأخذ حيفا مكانها الريادي في الحركة الصحفية في فلسطين، بمثل ما أخذت مكانها الريادي في الحركة الثورية، وقد صدر في حيفا الصحف التالية : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1 - الكرمل ............... اسسها نجيب نصار 1908 2 - العصا لمن عصا .... == == == 1913 3 - الصاعقه ............. اصدرها جميل رمضان 1912 4 - النفيــــر ............ اصدرها ابراهيم زكا 1913 5 - جراب الكردي ...... اصدرها متري حلاج 1920 6 - حيفـــــا ............. اصدرها ايليا زكا 1921 7 - الطبــــــل ............ اصدرها ابراهيم كريم 1921 8 - الزهره ............. اصدرها حميل البحري 1922 9 - الأردني ............. اصدرها خليل نصر مع باسيل الجدع 1924 10- اليرموك .......... اصدرها كمال عباس ورشيد الحاج ابراهيم 1924 11-النهضــه ......... اصدرها قيصر الأبيض وجاد سويدان 1929 12-بالستين ديلي ميل .. اصدرها مئير ابراهيم حديد 1933 13-آخر ساعه ....... اصدرها يوسف سلامه 1936 14-البشــرى ........اصدرها محمد سلين الآحمدي 1936 15-كشاف الصحراء .. اصدرها مطلق عبدالخالق وعاطف نور الله 1940 16-الرابطه .......... اصدرها المطران حكيم 1944 17-الاتحاد .......... اصدرها اميل حبيبي بالعربيه والانجليزيه والأرمنيه 1944 18-مجلة الغرفه التجاريه.. اصدرتها الغرفه التجاريه بحيفا 1945 19-المهماز ........ اصدرها منير ابراهيم حداد 1946 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وانتشرت الجمعيات والأندية والمهرجانات واللقاءات الفكرية في حيفا لمواجهة الظلم الاستعماري والخطر الصهيوني، وقد قامت الجمعيات الإسلامية والمسيحية بأدوارها في توجيه الرأي العام، وتنبيه الأمة لما يهددها من مخاطر، كشف نوايا الاستعمار والصهيونية، كما كان في حيفا جمعيتان نسويتان الأولى إسلامية، وهي جمعية تهذيب الفتاة والثانية مسيحية وهي جمعية السيدات .
ولم تهمل حيفا الناحيتين الاقتصادية والفكرية، فتأسست جمعية النهضة الاقتصادية العربية، وكانت غايتها النهوض بالبلاد علميا واقتصاديا، وكان من أعضائها علماء وأدباء ومحامون، كما برزت في حيفا حياة نقابية رائدة أخذت تشكل نقابات لكل مهنة وفن، وكان من هذه النقابات (حلقة الأدب) غايتها تعزيز اللغة العربية، وتشجيع فن الخطابة، والعناية بالإصلاح والتعليم، ونشر الكتب الأدبية، وكان أعضاؤها من حملة الأقلام والخطباء والأدباء، وكانت حلقة الأدب هذه تشارك في الحياة السياسية والأدبية والقومية .
وظلت المدينة تتحرك لتكون مركز إشعاع فكري، وأخذت أنديتها وجمعياتها تقيم الحفلات وتنظم المحاضرات، وتشارك في التحرك الوطني في كل اتجاه، فقدمت المسرحيات واستقدمت الفرق المسرحية، فقد دعيت إلى حيفا فرقة رمسيس المصرية برئاسة يوسف وهبي، وجورج ابيض واهتمت جمعية الرابطة الأدبية بهذا الفن وجعلت حفلاتها التمثيلية عامة ومجانية . كما شهدت الأندية والمسارح عروض مسرحيات عديدة من تأليف فرقة (الكرمل التمثيلية) ونالت نجاحا باهرا .
المعالم الدينية والتاريخية والسياحية : تضم حيفا مجموعة من المعالم الدينية والتاريخية والسياحية، التي تشجع السياح على زيارة المدينة فقد بلغ عدد الكنائس في العقد الرابع في القرن العشرين ست كنائس، إضافة إلى خمس مساجد وتكايا، إلى جانب وجود ثمانية فنادق وثلاث حمامات عامة وتسعة خانات.
حيفا مدينة جميلة، يوجد بها مجموعة من المعالم السياحية والأبنية الضخمة مثل دير الفرنسيسكان، ودير وكنيسة الأباء والكرمليين، ودير دام دونازارات، ونزل الكرمل، والجامع الشريف، والمحطة وبرج الساعة، إلى جانب وجود مجموعة من المتاحف أهمها: متحف الفن الحديث، وبيت الفنانين، والمتحف الانتولوجي، ومتحف الفن الياباني، والمتحف البحري، والمتحف البلدي، ومتحف الطبيعية، ومتحف الفلكلور، والمتحف الموسيقي.
ووجود مجموعة من المنتزهات والحدائق العامة أهمها: منتزه جان بنيامين، وحديقة التكنيون، ومنتزه جان هزكرون، وحديقة جان حاييم، والحدائق الفارسية، وحديقة حيوانات، إلى جانب وجود أعداد كبيرة من الفنادق والاستراحات.
ومن خلال دراسة الاكتشافات الأثرية في منطقة حيفا وقضائها، من حيث خصائصها ومميزاتها ومواصفاتها والمادة الخام المستخدمة وطبيعة الرسومات، تبين أن العرب الكنعانيين هم أول من استوطن المنطقة أقاموا فيها الكثير من مدنهم وقراهم مثل الطنطورة وعتليت وقيسارية، وبنوا حيفا القديمة على بعد كيلو مترين من حيفا الحالية، وقد بقى من هذه المدينة القديمة بعض الآثار التي تدل على مكانها، منها في جبل الكرمل على شكل ثلاث قناطر.
أما أهم المناطق الأثرية والتاريخية في حيفا: حيفا المدينة وتحتوي على منحوتات صخرية ومقابر أثرية. مغارة الواد بنقوشها ومنحوتاتها ورسوماتها التي تعود بتاريخها إلى حوالي 15 ألف سنة قبل الميلاد. الأدوات الحجرية والرسومات التي تم اكتشافها في منطقة المدينة والتي تعود للفترة الواقعة بين ( 1260 – 6000 ق.م) . تل السمك في الجزء الغربي من حيفا وعلى الساحل ، وتحتوي على أرضيات فسيفسائية ومنحوتات صخرية رومانية ومقابر منحوتة في الصخر .
شيقومونا غرب مدينة حيفا وتحتوي على مقابر صخرية وأرضيات من الفسيفساء. مدرسة الأنبياء وهي قريبة من الفنار، وعبارة عن بناء إسلامي قديم يضم مسجدا ومغارة، قيل أن النبيين الياس ويشع علما فيها تلاميذهما قواعد الدين الحقيقي، وتحتوي المغارة على آثار يونانية، وهي مكان يقدسه اتباع الطوائف الدينية الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية .
مار إلياس وهي عبارة عن كنيسة منحوتة في الصخر بالقرب من مدرسة الأنبياء . قرية رشمية وفيها بقايا قلعة قديمة بناها الفرنجة وتحتوي على بقايا أبراج ومقابر، وأهم كنيسة في حيفا ، مزار مريم العذراء، سيدة الكرمل، القائم على جبل الكرمل .
مقام عباس (المعبد البهائي والحدائق الفارسية) وسط حدائق جميلة وساحرة . ومن أهم المواقع الأثرية مغارة الوعد، كباران، السخول، الزطية، وقد عثر المنقبون على هياكل عظمية متحجرة، وبقايا النار التي استخدمها إنسان فلسطين وهي أقدم بقايا رماد في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتتكون من خشب أشجار الزيتون، الطرفاء، الكرمة (العنب) .
اعلام المدينة:
ابراهيم بن محمد بن عبد الرزاق الحيفي من أهل قصر حيفا وهو من علماء الحديث متوفى سنة 476 هـ . محمد بن عبد الله بن علي القيسراني القصري – نسبة إلى قصر حيفا ، توفى في حلب سنة 544 هـ .
المدينة اليوم : كانت حيفا من كبريات المدن الفلسطينية قبل عام 1948، تضم 18 عشيرة و52 قرية، دمر منها العديد من القرى لإقامة المستوطنات الإسرائيلية، حيث أصبحت تضم 90 مستوطنة، ومازالت اليوم ثالث أكبر مدينة فلسطينية من حيث عدد السكان، بعد القدس وتل أبيب، وهي مركز صناعي وتجاري رئيسي. وتوضح البيانات التالية التجمعات السكانية في قضاء حيفا.
التجمعات السكانية في قضاء حيفا : يضم قضاء حيفا 18 عشيرة و 52 قرية و 90 مستعمرة، أما العشائر التي تقطن القضاء فهي: عشائر التركمان، عشائر الزبيدات، عشائر الفقرا، عشائر الكعيبة، عشائر السواعيد، عشائر الخوالد، عشائر الزوايدة، عشائر العلاقمة، عشائر الصفاصفة، عشائر الحلف، عشائر الغوارنة، عشائر النفيعات، عشائر الضيري، عشائر المنسي، عشائر العوادين، عشائر التواتهة، عشائر النعيم، عشائر العمرية .
أما القرى في القضاء فهي : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1 - ابوزريق ........ جنوب شرق حيفا , مساحة اراضيها 6.4 كم 2 2 - ابو شوشه ..... = = = , = = 8.9 كم 2 3 - اجــزم ..... جنوب حيفا , مساحة اراضيها 46.9 كم 2 4 - عبلين ........ الي الشرق من حيفا ومساحة اراضيها 1909 كم2 5 - ام الزينات .... جنوب شرق حيفا على بعد 27 كم مساحة اراضيها 22.1 كم2 6 - ام الشوف ... جنوب شرق حيفا 7 - ام العمد ..... جنوب شرق حيفا على بعد 23 كم 8 - البريكه ...... جنوب حيفا 9 - البطيحات ..... جنوب شرق حيفا 10-بلد الشيخ ..,, جنوب شرق حيفا على بعد 6 كم مساحة اراضيها 9.8كم2 11-بنيامينا ...... على بعد 42 كم جنوب حيبفا 12-بيت لحم ..... على بعد 25كم جنوب شرق حيفا 13-باردس جنا ... جنوب حيفا 14-جبـــع ........ جنوب حيفا وتقع ضمن اراضيها جبعة كرمل 15-الخبيزة ...... جنوب شرق حيفا 16-خربة الدامون ... جنوب حيفا 17-خربة الكايد .... جنوب شرق حيفا 18خربة لد ......... جنوب شرق حيفا 19-دالية الروحاء ... جنوب شرق حيفا 20-دالية الكرمل ... جنوب شرق حيفا ومساحة أراضيها 3.1 كم2 21- رأس علي .... جنوب شرق حيفا 22- الريحانيه ...... جنوب شرق حيفا 23- سعسع ......... جنوب شرق حيفا 24- السنديانه ......جنوب شرق حيفا وتقع ضمن أراضى مستعمرة علونا 25- شفا عمرو .... إلى الشرق من حيفا تبلغ مساحة أراضيها حوالي 97.2 كم2 26- صبارين ....... جنوب حيفا 27- الصرفند ....... جنوب غرب حيفا بالقرب من الساحل 28- طبعون ........ جنوب شرق حيفا 29- الطنطورا .... جنوب غرب حيفا وعلى الساحل مباشرة مساحة أراضيها 14.5 كم ، تقع ضمن أراضيها مستعمرة نهاشوليم 30- الطيره ....... 12 كم من جنوب غرب حيفا ومساحة أراضيها 45.2 كم2 31- عرعره ....... جنوب شرق حيفا 32- عاره ....... جنوب شرق حيفا 33- عتليت ...... جنوب شرق حيفا 34- عسفيا ..... على بعد 14 كم جنوب شرق حيفا تبلغ مساحة أراضيها 32.5 كم 35- عين حوض .. جنوب حيفا تقع ضمن أراضيها مستعمرة عين حوض اليهودية 36- عين غزال ... جنوب حيفا مساحة أراضيها 18 كم2 تقع ضمن أراضيها مستعمرة عين عيالا 37- الغابه الفوقا .... جنوب شرق حيفا 38- الغابه التحتا ..... حنوب شرق حيفا 39- النعنعيه ........ جنوب حيفا 40- الفريديس ..... جنوب غرب حيفا على بعد 31 كم 41- قنبر ........... جنوب شرق حيفا 42- قيره وقامون ... جنوب شرق حيفا 43- قيساريه ....... جنوب غرب حيفا وعلى الساحل مباشرة مساحة أراضيها 31.7 كم2 44- كباره .......... جنوب غرب حيفا 45- كفر قرع .... جنوب شرق حيفا 46- كفر لام ....... جنوب غرب حيفا وعلى بعد 26 كم وتقع ضمن أراضيها مستعمرة هابونيم 47- المزار ....... جنوب غرب حيفا 48- مزرعة ابتام ... جنوب حيفا 49- هوشة ...... جنوب شرق حيفا 50- وادي عاره ..... جنوب شرق حيفا 51- وعرة السريس .. جمزب شرق حيفا 52- ياجور ............ جنوب شرق حيفا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القرى المدمرة: القرى العربية التي أزيلت من قضاء حيفا في العهد البريطاني : تعرض كثير من القرى العربية للتدمير والإزالة في العهد البريطاني، بهدف إقامة مستوطنات للمحتلين اليهود على أراضى هذه القرى، واهم القرى العربية التي اختفت عن الوجود في قضاء حيفا هي : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1 - ام العلق مكانها مستعمرة تل نسور 2 - الشلاله مكانها مزرعة معاروت هكارمل 3 - خربة الشركس شرق الخضيره مكانها مستعمرة تلمي العازر 4 - كفرنيا في سعل عكا مكانها مستعمرة كفر اتا 5 - الدار البيضاء شرق حيفا مكانها مستعمرة قريات بنيامين 6 - تل الشام تبعد 21كم غت حيفا مكانها مستعمرة كفار يهوشع 7 - الغابه شمال شرق الخضيره اندثرت القريه بعد عام 1931 8 - جعاره جنوب شرق حيفا مكانها مستعمرة عين هاشوفت 9 - المراح جنيوب شرق حيفا مكانها مستعمرة جفعت عدا 10- الشيخ بربك : جنوب شرق حيفا على بعد 18 كم وقد أقيمت على انقاضها عدة مستعمرات هي: سيدس يعقوب، وقريات هاروشت، والروي، وشعار هاعمقيم، وقريات عامال، وجفعت زيد . 11- ام الدفوف جنوب شرق حيفا وقد أقيمت على أنقاضها مستعمرة دالية 12 -الهريج جنوب شرق حيفا أقيمت عليها مستعمرة كفار حسيديم 13 -الحارثيه جنوب شرق حيفا على بعد 15 كم اندثرت هذه القرية بعد عام 1931م 14- كركور جنوب شرق حيفا أقيمت على انقاضها مستعمرة تحمل الاسم العربي نفسه 15- زمارين وأقيم في موضع هذه القرية العربية مستعمرة زكرون يعقوب 16- العبيه التحتا دمرها اليهود أقاموا بدلا منها مستعمرة مشمارهاعميق ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الاستيطان: أولا: مستعمرات نشأت في العهد العثماني وهي: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1 - زخرون يعقوب ( زمارين ) : بلغ عدد سكانها عام 1965م حوالي 4550 يهوديا، تبعد عن حيفا حوالي 35 كم ويعمل سكانها في زراعة العنب وصناعة النبيذ، وقد أقيمت هذه المستعمرة عام 1882 م بعد أن اشترى اليهود دارا في قرية زمارين العربية ثم سميت زخرون يعقوب نسبة إلى يعقوب روتشيلد الذي اخذ ينفق عليها .
2 - بات شلومو ( أم الجمال ) : تأسست عام 1889م وبلغ عدد سكانها عام 1961م حوالي 200 نسمة. 3 - الخضيره : أنشئت عام 1890م وتقع في الجزء الجنوبي الغربي من قضاء حيفا وتبعد عن حيفا مسافة 50 كم ، وبلغ عدد سكانها عام 1966م حوالي 30 ألف نسمة . 4 - مئير مشفياه : اقيمت عام 1892 م 5 - عتليت : بلغ عدد سكانها حوالي 2040 نسمة عام 1965م 6 - جيفعات عدا : بلغ عدد سكانها عام 1961م حوالي 1075 نسمة وتقع في الجزء الجنوبي الشرقي من لواء حيفا . 7 - كركور : بلغ عدد سكانها عام 1965م حوالي 320 نسمة . 8 - عن شموئيل : أسست عام 1931م تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من القضاء . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ثانيا: المستعمرات التي نشأت في عهد الانتداب البريطاني وهي : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 بنيامينا 2 ياجور 3 تلمي العازار 4 كفار حاسديم 5 رمات يوحانان 6 نيشر 7 كفار اتا 8 مشمار هاعميق 9 سيدي يعقوب 10 كفاريهوشع 11 عين شحر 12 باردس حنا 13 تل تسور 14 كفار بانيس 15 مشمارت 16 قريات حييم 17 عين عيرون 18 كفر بياليك 19 قريات موكزكين
20 قريات بياليك 21 قريات شموئيل 22 الروي 23 يقنعان 24 قريات هاروشيت 25 شعارها عمقيم 26 هازورعا 27 بيت شعاريم 28 كفارهام عكابي 29 قريات عامال 30 اوشا 31 عين هاشوفت 32 قريات بنيامين 33 جن شومرون 34 ميعانسفي 35 كفار مازاريك 36 عين حام مفراتس 37 داليه 38 كفار غلليكون 39 نفي يام 40 بيت اورون 41 عافيقاوفق 42 سدوت ايام 43 رامات هاشوفق 44 معنيت 45 غيفعوتزيد 46 غانغاشمرون 47 عين هاعميق 48 ين اسحق 49 قريات يام 51 عين حاييم 51 هيم كرمل 52 مشمار هيام ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ثالثا : المستعمرات التي أقيمت بعد النكبة عام 1948م 1 أفيل 2 الوني تسيحاق 3 الاقيم 4 اورعقيفا 5 يرفاي 6 بيت حناينا 7 تسروفاه 8 جفعت حفيفاه 9 جفعت نيلي 10 جيلعام 11 زماتا هداسا 12 راموت منشه 13 رجافيم 14 ريخاسم 15 طيرة هاكرمل 16 عسفر 17 عميقام 18 عين نعمان 19 كرم مهرال 20 كفارتسفي 21 كفار جليم 22 كفار حسيديك الثانيه 23 كفار حسيجيم الثالثه 24 مجاديم 25 معجان ميخائيل 26 نخشوليم 27 نحلاوت 28 نيركسيون 29 يمت أورد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [/size]
| |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: المدن الفلســـــــطينيه في كل فلســـــــــطين الأربعاء سبتمبر 01, 2010 6:18 am | |
| مدينة صفد موقع والتسمية
تقع في الجليل الأعلى شمال فلسطين عند التقاء دائرة العرض 32,58 شمالا وخط طول 35.29 شرقا، تبعد عن حدود فلسطين الشمالية 29 كيلو متراً وهي ذات موقع استراتيجي. حرصت جميع الغزوات الأجنبية على السيطرة عليها، نظرا لوقوعها على طريق دمشق، وكونها عاصمة للجليل، بالإضافة إلى أهميتها التجارية فقد كانت محطة من محطات البريد بين الشام ومصر. وصفد مدينة كنعانية اسمها القديم صفت، أي العطاء، بنيت فوق بقعة في الجنوب الغربي لجبل كنعان وترتفع فوق سطح البحر 389م . يحيط بها من الشمال مدينة مرجعيون ومدينة صور، ومن الجنوب بحيرة طبريا وغور بيسان، ومن الشرق جبال زمود والجرمق. ومن الغرب عكا والبحر الأبيض المتوسط .
--------------------------------------------------------------------------------
صفد عبر التاريخ :
في العهد العثماني كان لصفد قضاء يضم 78 قرية فلسطينية. وفي العهد البريطاني كان قضاء صفد يضم 69 قرية، والعديد من العشائر . ورد ذكرها في النقوش المصرية خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد بأنها من مدن الجليل. عرفت في العهد الروماني باسم صيفا وكانت محصنة ومركزا للقسس . في العصر الإسلامي ورد ذكرها في القرن الرابع الهجري/ القرن العاشر الميلادي . سنة 1140م احتلها الصليبيون الفرنجة وأقاموا فيها قلعة صفد الشهيرة، التي كانت تسيطر على شمال الجليل، وطريق عكا، وطريق دمشق . سنة 1188م استردها صلاح الدين الأيوبي من الفرنجة . سنة 1240م تنازل عنها الصالح اسماعيل صاحب دمشق، إلى الفرنجة " كعربون صداقة"، وتحالف ضد الصالح أيوب في مصر، والناصر داوود بالأردن . سنة 1266م استردها الظاهر بيبرس المملوكي . في زمن المماليك، أصبحت صفد إحدى النيابات في بلاد الشام، ومحطة بريد بين مصر والشام، ويصل إليها الحمام الزاجل في مصر . سنة 1516م انتصر السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوة الغوري المملوكي في موقعة مرج دابق، وخضعت صفد سنة 1517م للعثمانيين . بتاريخ 24/4/1948م احتلتها المنظمات الإسرائيلية المسلحة وطردت أهلها الفلسطينيين إلى لبنان وسوريا .
--------------------------------------------------------------------------------
السكان والنشاط الاقتصادي: بلغ عدد سكان مدينة صفد في عام 1922، 8761 نسمة، وبهذا ينخفض هذا العدد عما كان عليه في عام 1908 حوالي 10000 نسمة، يرجع ذلك إلى الظروف السيئة التي تعرض لها سكان المدينة من الأوبئة والمجاعات، وفي عام 1931 وصل عدد سكان المدينة إلى 9441 نسمة، وفي عام1945 قدر عددهم 11930 نسمة، وفي أواخر عهد الانتداب البريطاني وصل عددهم إلى 13386 نسمة، أما في عام 1948 فقد اجبر سكان المدينة على الهجرة حيث بلغ عدد سكان المدينة 2317 نسمة، بسبب تدفق اليهود 1949 ليرتفع عددهم في عام 1954 على المدينة، حيث بلغ عددهم 4000 يهودي ثم ارتفع إلى 5500 نسمة عام 1950 ثم إلى 15000 نسمة عام 1966، وقد مارست مدينة صفد العديد من النشاطات الاقتصادية مثل:
الزراعة: حيث زرعت الأراضي الجبلية المحيطة بمدينة صفد بأشجار الزيتون والعنب والتبغ والأشجار المثمرة الأخرى والخضر والحبوب، وأهم المحاصيل التي تنتجها صفد الزيتون والعنب والتين والبطيخ والمشمش والبرقوق والخوخ والكمثرى والبرتقال . الصناعة: توجد في المدينة الصناعات الغذائية والسجائر والدراجات والمطابخ . التجارة: نظرا للموقع الجغرافي الهام التي تتمتع به مدينة صفد فإن الحركة التجارية قد نشطت بسبب كونها مركزا سياحيا ومصيفاً مشهورا من مصايف فلسطين، فهي غنية بالمعوقات السياحية، كالمناظر الطبيعية الجميلة والأشجار الباسقة والأماكن التي تروج الحركة وتنشط المواصلات، وتعج صفد بالأسواق التي يأتي إليها السكان من المناطق المجاورة للبيع والشراء .
النشاط الثقافي في مدينة صفد: وفي عهد الانتداب البريطاني، ضمت صفد ثلاث مدارس، وخاصة في العام الدراسي1942/ 1943 مدرستين ابتدائيتين وأخرى ثانوية، وارتفع هذا العدد في العام الدراسي 1946/ 1947 ليصل إلى خمس مدارس، ثلاث مدارس للبنين ومدرستين للبنات .
تأسست المدرسة الرشيدية في صفد عام 1895م، حيث ضمت عام 1898م-1316هـ نحو 27 طالبا يعلمهم معلم واحد ، أما في عام 1318هـ-1900م ارتفع هذا الرقم إلى 30 طالبا مع معلم واحد، أما المدرسة الإعدادية التي بناها الإنكليز عام 1300هـ- 1883م فقد ضمت 51 طالبا .
بالإضافة إلى المدارس فقد ضمت صفد العديد من الجمعيات والنوادي الرياضية ومن الجمعيات كان هناك : 1. جمعية اليقظة العلمية التي تدعو إلى التفتح الوطني والوعي القومي . 2. الجمعيات السرية وهدفها تصفية العملاء أو بعض عناصر النظام البريطاني أو الصهيوني مثل جمعية الكف الأحمر وغيرها .
أما النوادي الرياضية فكان هناك، النادي الرياضي الإسلامي، بالإضافة إلى وجود نشاط مسرحي إقليمي . وفي الحرب العالمية الأولى، بلغ عدد المدارس في مركز القضاء وفي جميع ملحقاته 10 مدارس رسمية و 22 مدرسة غير رسمية، وكان في قصبة صفد ثلاث مدارس للذكور، إحداها للحضانة ومدرسة واحدة للإناث ، كان في مدرسة الذكور الابتدائية الأولى 150 طالبا وفي الثانية 70 طالبا وفي الحضانة 60 صبيا ، وفي مدرسة الإناث التي تقرر تفريقها إلى مدرستين 150 طالبة .
--------------------------------------------------------------------------------
معالم المدينة
توجد الكثير من المعالم التي تظهر الهوية العربية والإسلامية لهذه المدينة مثل الجوامع والزوايا ومنها : * الجوامع 1. جامع الظاهر بيبرس أو الجامع الأحمر 2. جامع الجوكنداري 3. الجامع اليوسفي الكبير أو جامع السوق ، اتخذه اليهود معرضا للصور 4. الصواوين وهدمه اليهود وبقيت مئذنته 5. جامع سيدنا يعقوب ، جعله اليهود مخزنا للأخشاب . * الزوايا 1. زاوية الشيخ العثماني 2. زاوية حسام الدين بن عبدالله الصفدي 3. زاوية الشيخ شمس الدين .
اعلام المدينة:
ينسب إلى صفد عدد من العلماء باسم الصفدي . حكم صفد الشيخ عمر بن زيدان، الشهير باسم ( الشيخ عمر الزيداني ). ابنه الشيخ ظاهر العمر الزيداني ولد في صفد. وتمرد على العثمانيين وحكم الجليل وعجلون، هو وأبناؤه مدة ثمانين سنة، وتحالف مع آل شهاب في لبنان ضد الأتراك، ولكن تركيا قضت عليه . محمود عثمان، عبد الله الشاعر، المحامي عارف حجازي، المحامي عبد الفتاح النحوي، زكي قدورة، سعيد مراد، عبد سليمان اللحام . سكنها الزاهد شيخ الصوفية أحمد بن عطاء ، وكان شيخ بلاد الشام في ذلك الزمان . وقد دفن في صفد سنة 369هـ .
المدينة اليوم مازالت بعض الآثار التي تدل على الهوية العربية الإسلامية لصفد ماثلة للعيان على الرغم من محاولة اليهود طمسها وتغيير معالمها، كما رفعت المباني الحديثة لتشمل معظم أنحاء المدينة. وتعتبر صفد مركزا سياحيا هاما في المنطقة كما تطورت الصناعة فيها .
وقد أقيمت على أراضي منطقة صفد العديد من المستوطنات الإسرائيلية يوضحها الجدول التالي :
تقع في ظاهر قرية الجاعونة العربية، وعلى مسيرة 11 كم من صفد، تأسست في نهاية عام 1882م، وكان بها 340 يهوديا . روشبينا
تقع على ساحل بحيرة الحولة إلى الشمال من قرية تليل أقيمت عام 1883م، وكان بها 250 يهوديا . يسود همعلة
تقع عند جسر بنات يعقوب على بعد ميل واحد جنوبي بحيرة الحولة أقيمت عام 1890م وكان بها 130 يهوديا . مشمار هايرون
تقع على الحدود الفلسطينية اللبنانية وعلى بعد 50 كم من صفد ترتفع عن سطح البحر 500 متر، تأسست عام 1896م وكان بها 220 يهوديا . المطلة
تقع جنوبي المطلة وتعرف أيضا باسم تل حي التي تلفظ أحيانا بكلمة طلمة أنشئت عام 1916م وكان بها 650 يهوديا. كفار جلعادي
تأسست بتاريخ 30/6/1918م تقع في الشمال الشرقي من تل حاصور وكان بها 520 نسمة. ابلت هشحرة
أما المستعمرات الـ 19 التي أنشئت في عهد الحكم البريطاني فهي :
أقيمت على القرية المعرفة باسم خان الدوير عام 1939م وكان بها 260 نسمة . مان
أقيمت على بقعة قرية دفنة العربية تأسست عام 1939م وكان بها 319 يهوديا . دفنة
تأسست عام 1939م وكان بها 240 نسمه . عامر
تأسست عام 1939م وكان بها 110 نسمه. فاهانيم
تأسست عام 1940م في جنوبي دان وكان بها 100 نسمة . بيت هيلل
تأسست عام 1940م وكان بها 100 نسمة . شعايا شوف
أنشئت عام 1940م وكان بها 160 يهوديا . كفار نحميا
تقع على الحدود السورية الفلسطينية تأسست عام 1942م وبها 290 يهوديا . كفار زولد
تأسست عام 1943م وكان بها عام 1950م 557 يهوديا . . كفار بلوم
تأسست عام 1944 م وكان بها عام 1950م 334 يهوديا . شامير
تأسست عام 1945 في ظاهر صفد الشمالي وكان بها 190 يهوديا . بيريا
تأسست في أواخر عام 1945م وكان بها 104 نسمه . مسكاب عام
تأسست في أواخر عام 1946م وكان بها 118 يهوديا في أواخر عام 1950م . عين زيتيم
تأسست في أواخر عام 1946م وكان بها 118 يهوديا في أواخر عام 1950 م . عاميعاد
تأسست في أواخر عام 1946م وكان بها 172 يهوديا في أواخر عام 1950م . راميم
تأسست في الحولة في أواخر عام 1946م وكان بها عام 1950م 384 نسمة . نعوت موردخاي
أقيمت في أيار من عام 1947م وكان بها 348 يهوديا عام 1950م . حاصور
تأسست عام 1947م بالقرب من الحدود السورية كان بها في نهاية عام 1950م 161 يهوديا. ميعان باروخ تأسست في شباط 1948م إلى الشرق من مستعمرة روشبينا وكان بها 225 يهوديا عام 1950م . كفار هاناسي
| |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: المدن الفلســـــــطينيه في كل فلســـــــــطين الأربعاء سبتمبر 01, 2010 6:20 am | |
| حتى لا ننسى أسماء القرى الفلسطينية المهجر أهلها عنها في عام 1948
قضاء جنين: عين المنسي، خربة الجوفة، اللجون، المزار، نورس، زرعين. قضاء بيسان: عرب العريضة، عرب البواطمة، بيسان، البيرة، دنّه، فرونة، عرب الغزاوية، الحميدية، الحمرا، جبّول، كفرا، كوكب الهوا، عرب الخنيزير، مسيل الجزل / الزيناتي، المرصص، قومية، عرب الصفا، الساخنة، خربة الزاويشة، بشتاوي، عرب الزراعة، زبعة، يبلى، خربة أم صابونة، عرب الصقر، أم عجرة، الطيرة خربة، الطاقة، تل الشوك، يرين، السامرية .
قضاء الناصرة : أندور، معـــــــلول، المجيدل، صفورية، عرب الصبيــــــح .
قضاء غزة : المجدل، بربرة، برقة، البطاني الشرقي، بيت دراس، بيت جرجا، بيت عفا، بيت طيما، برير، دير سنيد، دمرة، الفالوجة، حمامة، حتّا، هربيا، هوج، حليقات، عبدس، عراق المنشية، عراق سويدان، إسدود، الجلدية، الجيّة، جولس، الجورة، جسير، كرتيا، كوفخة، كوكبا الخصاص، المسمية الكبيرة، المسمية الصغيرة، المحرقة، نجد نعليا، قسطينة، السوافير الغربية، السوافير الشمالية، السوافير الشرقية، سمسم، صميل، عرب صقرير، تل الترمس، ياصور .
قضاء عكا: عكا، عمقا، البصّة، البروة، الدامون، دير القاسي، الغابسية، اقرث، خربة جدين، الكابري، كفر عنان، كويكات، المنشية، المنصورة، ميعار، النبي روبين، النهر، الرويس، عرب السمنية، سحماتا، سروح، تربيخا، التل، أم الفراج، الزيب، السميرية، خربة عربين، عرب القليطات .
قضاء صفد: ابل القمح، عكبرة، علما، عبوقة، عين الزيتون، بيسمون، بيريا، البطيحة، البويزية، دلاتة، الدوارة، دشيوم، الظاهرية التحتا، الدرباشية، الدردارة، فارة، الفراضية، فرعم، غباطية، جيش، كفر برعم، خربة كرازة، الخاصة، خان الدوير، الخصاص، خيام الوليد، كراد البقّارة، كراد الغنّامة، لزازة، المداحل، المالكية، ملاحة، المنشية، المنصورة، منصورة الخيط، ماروس، ميرون، المفتخرة، مغر الخيط، قديتا، قيطية، القديرية، الراس، الاحمر، سعسع، سبلان، صفد، صفصاف، صالحة، الصالحية، السموعي، السنبرية، عرب الشمالنة، الشوكة التحتا، الشونة، جب يوسف( عرب الصياد)، طيطبا، طليل / تليل، العلمانية، غربه، الحراء، هراوي، هونين، الحسينية، الجاعونة، جاحولا، خربة المنطار، الناعمة، النبي يوشع، قباعة، قدس، الزق الفوقاني، الزق التحتاني، العريفية، الويزية، يردا، الزنغرية، الزاوية، عرب الزبيد .
قضاء طبريا : عولم، الدلهمية، غوير أبو شوشة، حدثا، الحمّة، حطين، كفر سبت، لوبيا، معذر، المجدل، المنصورة، النارة، المنشية، خربة ناصر الدين، نمرين، النقيب، سمخ، عرب السمكية، السمرا، الشجرة، الطابغة، طبريا، العبيدية، الوعرة السوداء، وادي الحمام، ياقوق . قضاء طولكرم : خربة بيت ليد، بيارة حنون، بركة رمضان، فرديسيا، غابة كفر صور، الجلمة، كفر سابا، خربة المجدل، خربة المنشية، مسكة، قاقون، رمل زيتا، تبصر، أم خالد، وادي الحوارث، وادي القباني، وادي الزبابدة، خربة زلفة . قضاء حيفا: أبو شوشة، أبو زريق، عتليت، عين حوض، عين غزال، بلد الشيخ، برة قيسارية، بيت لحم، بريكة، خربة البرج، البطيمات، دالية الروحة، خربة الدامون، عرب ظهرة الغميدي، الدميرة، عرب الفقراء، عرب الغوارنة، الغبية التحتا، الغبية الفوقا، حيفا، هوشة، إجزم، جبع، الجلمة، كبارة، كفر لام، الكفرين، خربة الكساير، خبيزة، خربة لد، المنارة، خربة المنارة، المنسي، خربة المنصورة، المزار، النغنغية، عرب النفيعات، قنير، قيرة وقمون، خربة قمبازة، خربة رأس علي، الريحانية، خربة سعسع، صبارين، صرفند، خربة السركس، خربة السوامر، خربة الشونة، السنديانة، الطنطورة، أم الشوف، أم الزينات، وعرة السريس، وادي عارة، أم العمد، ياجور، قيسارية .
قضاء الخليل : برقوسيا، بيت جبرين، بيت نتيف، بيت الدوايمة، دير الدبان، دير نخاس، كدنا، مغلّس، القبيبة، رعنا، تل الصافي، خربة أم برج، زكريا، زيتا، زكرين، عجور .
قضاء يافا: العباسية / اليهودية، عرب أبو كشك، بيت دجن، بيار عدس، فجّة، سيدنا علي، اجليل القبلية، اجليل الشمالية، يافا، الجماسين الغربي، الجماسين الشرقي، جريشة، كفر عانة، الخيرية، المسعودية/صمويل، المر، المويلح، رنتية، السافرية، سلمة، ساقية، سارونا، عرب السوالمة، الشيخ مونس، يازور . قضاء القدس: علار، عقور، عرقوف، عين كارم، بيت عطاب، بيت محسير، بيت نقوبا، ثول، بيت أم الميس، دير عمرو، دير ابان، دير الهوا، دير الشيخ، دير رافات، دير ياسين، اشوع، عسلين، خربة اسم الله، جرش، القدس / القطمون، الجورة، كسلا، خربة اللوز، لفتا، الولجة، المالحة، نطاف، القبو، قالونيا، القسطل، رأس أبو عمار، صرعة، ساريس، صـــــطاف، صوبا، سفلى، خربة التنور، خربة العمور .
قضاء بئر السبع: عسلوج، عوجة الحفير، كرنب، الزويرة، الغمر، أم الرشراش، الخلصة، الصانع / نجمات / ترابين، الصوفي / نجمات / ترابين، أبو صوصين / نجمات / ترابين، القصار/نجمات/ترابين، أبو ستة/غوالي/ترابين، أبو الحصين / غوالي/ترابين، أبو ختلة/غوالي/ترابين، أبو بكرة/غوالي/ترابين، الزريعي/غوالي/ترابين، العمور/غوالي/ترابين، النبعات/ترابين، أبو معليق/حسنات/ترابين، أبو غليون/جراوين/ترابين، أبو صعيليك/جراوين/ترابين، القلاعية، الصبحيين/عزازمة، الصبيحات/عزازمة، الزربة/عزازمة، الفراحين/عزازمة، المسعوديين/عزازمة، السواخنة/عزازمة، المريعات/عزازمة، السراحين/عزازمة، الأسد/ الحكوك/تياها، أبو عبدون/الحكوك/تياها، بلي/تياها، أبو لبة/علامات/تياها، أبو جقيم/علامات / تياها، الشلالين/تياها، أبو رقيق/القديرات/تياها، الصانع/القديرات/تياها، الأعسم/القديرات/تياها، أبو ربيعة/الظلام/تياها، أبو قرينات/الظلام/تياها، مسامرة/الرماضين/تياها، بني عقبة/تياها، العطاونة/نتوش/تياها، الرواشدة/تياها، العرور/تياها، القلازين/تياها، الجنابيب/الظلام/تياها، القطاطوة/تياها، أبو مدين/حناجرة، الظواهرة/حناجرة، السميري/حناجرة، نصيرات/حناجرة، أبو جابر/الجبارات، الفقراء/الرتيمات/الجبارات، ثابت/القلازين/الجبارات، بن عجلان/العمارين/الجبارات، وحيدات/الجبارات، أبو جريبان/السعادنة/الجبارات، الدقس/الجبارات، بن الولايدة/الجبارات، أبو رواع/الجبارات، الرمامنة/السعديين، المذاكير/السعيديين، الروايضة/السعيديين، الأحويات، العصبيات/العزازمة، أبو العدوس/الرثمات/الجبارات، صباع/الحسنات/الجبارات، النويري/السعادنة/الجبارات، أبو كف/القديرات/تياها، رفيع/السواركة/الجبارات، الحمايطة/العيديين، البريقي/الحكوك/تياها، أبو شنار/علامات/ تياها، أبو جويعد/الظلام/تياها، الهزيل/الحكوك/تياها، الشعور/الرمضايين/تياها، البدنيات/تياها، عاذرة/نجمات/ترابين، أبو صهيبان/نجمات/ترابين، أبو شهلوب/غوالي/ترابين، أبو عمرة/غوالي/ترابين، وحيدات الترابين، أبو يحيى/جراوين/ترابين، المحمديين/عزازمة .
منقول
[/center] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: المدن الفلســـــــطينيه في كل فلســـــــــطين الأربعاء سبتمبر 01, 2010 6:23 am | |
| مدينة الناصره [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عين العذراء في الناصره (( قديما )) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جامع السلام في الحي الشرقي
الموقع والتسمية
تقع مدينة الناصرة شمال فلسطين جنوب الجليل، إلى الشرق من البحر الأبيض المتوسط بـ 34 كيلو متر، عند التقاء دائرة عرض 35,18 شمالا وخط طول 23,42 شرقاً ، وترتفع عن سطح البحر بنحو 400 متر . ولموقعها أهمية كبيرة منذ القدم، فهي نقطة التقاء الجبل بالسهل، وترتبط بالطرق الرئيسية المتصلة بمصر وسوريا، وكانت الناصرة واقعة بين طريقين رومانيين من أعظم طرق البلاد، وكانت إحدى هذه الطرق تمر في الناصرة، وكان لموقع المدينة أهمية عسكرية كبيرة حيث ضمن الفاتحون غالباً خططهم العسكرية السيطرة على الناصرة للتحكم في سهل مرج بن عامر، أما أهميتها الدينية فهي كبيرة جداً ، ففيها ولدت مريم العذراء، وبشرت بالسيد المسيح، وقضى معظم حياته فيها ونسب إليها ودعي بالناصري .
لم يتغير اسم مدينة الناصرة منذ عرفت في التاريخ ، وعلى الرغم من ذلك ، تعددت الآراء حول تسميتها وما تحمله من معان . فيقال أنه قبل ظهور السيد المسيح عليه السلام ، كانت تدعى باسم ( أم المغر ) أما " دين فرر " فيقول عن معنى كلمة الناصرة : " سميت ناصرة أو غصنا لكثرة غاباتها ونضارة أغصانها " ويقول ( مرل ) إن اسم الناصرة مأخوذ من جبل النبي سعين الواقف فوقها كالحارس. ويرجح أسعد منصور مؤلف " تاريخ الناصرة ". هذا الرأي ، خصوصا وان الناصرة هي مؤنث ناصر في العربية وهو الجبل الذي علوه ميل، كما أن بعض الكتاب الغربيين حاول إيجاد معنى للكلمة ( الناصرة ) فقال بعضهم: إن معنى ناصرة نذير ، ودعي يسوع ناصريا لأنه كان نذيرا .
وقد ذكرت الناصرة في معجم ما استعجم باسم ( نصورية ) قرية بالشام، إليها تنسب النصرانية ، كما ذكرت باسم (ناصرت ) ، أما صاحب معجم البلدان فقال عن معناها : الناصرة ، فاعلة من النصر . ومنها اشتق اسم النصارى .
--------------------------------------------------------------------------------
الناصرة عبر التاريخ : مدينة الناصرة مدينة قديمة ، عرفت وسكنت منذ القدم على الرغم من مرورها بفترات زمنية لم تكن فيها ذات أهمية كبيرة ، ولم يرد ذكر لها في كتب العهد القديم أو المصادر الأدبية ، ولكن هذا لا يعني أنها عرفت وسكنت فقط في العهد الجديد وبعد ميلاد السيد المسيح . إذ أن الحفريات الأثرية دلت على أن الناصرة كانت مسكونة في العصر البرونزي المتوسط وفي العصر الحديدي .
ورد أول ذكر للناصرة في الإنجيل ، ففيها ولدت مريم العذراء وبشرت بالمسيح ، وفيها نشأ السيد المسيح وقضى معظم حياته ، ومن هنا بدأت أهمية هذه المدينة في التاريخ ، وأصبح اسمها يرد كثيرا بعد ذلك في الكتب والمؤلفات ، أما دخولها الأحداث التاريخية بعد السيد المسيح ، فكان في الفترة التي أعقبت عام 136 للميلاد ، فبعد أن خرب " نيطس " مدينة القدس في العام الميلادي السبعين ، عاد اليهود فعصوا ثانية، على عهد الإمبراطور " هدريان" فأرسل إلى القدس جيشا عظيما أخضعهم ودمر القدس عام 131 للميلاد ، ثم جدد بناءها في العام 136 م ، وحكم بالموت على كل يهودي يدخل القدس ، عند ذلك وجه اليهود قواهم وأنظارهم نحو الجليل ، وحصلوا على امتياز من الإمبراطور بأن لا يدخل غير اليهود إلى بعض المدن ومن ضمنها الناصرة . فاحتجبت هذه البلدة وظلت هكذا حتى عام 250م ، وبعد ذلك أخذت الناصرة تنمو وتزدهر ، وكان ذلك ابتداء من الفترة الواقعة بين عامي 306 و 337م ، حيث بنيت فيها الكنائس والأديرة ، وفي عام 404م زارت القديسة الغنية ( باولا ) مدينة الناصرة وقالت عنها " ذهبنا إلى الناصرة التي هي كاسمها زهرة الجليل " وتشير الحفريات إلى أن أول كنيسة في الناصرة هي كنيسة البشارة ، وكان ذلك عام 450 م .
دخلت المدينة في حوزة العرب المسلمين عام 634م ، على يد القائد شرحبيل بن حسنة فاتح شمال فلسطين ، وكانت تابعة لجند الأردن الذي كانت قاعدته طبرية ، ويذكر البعض أن الناصرة لم يرد لها أي ذكر بعد الفتوحات الإسلامية ، فلم تذكر في الكتب الأدبية والمؤلفات، ولكن الصحيح غير ذلك ، فقد ذكرت كثيرا عند الجغرافيين والمؤرخين العرب ، إذ ذكرها اليعقوبي في القرن التاسع الميلادي ، والمسعودي في الحادي عشر ، والهروي في الثاني عشر ، كما ذكرها أيضا ابن شداد في القرن الميلادي الثالث عشر ، وياقوت في الرابع عشر، والقلقشندي في الخامس عشر . وقد لمع اسم هذه المدينة أيام إبراهيم باشا وظاهر العمر وأحمد باشا الجزار وسليمان باشا وعبد الله باشا .
وعندما بدأت الحملات الصليبية على المنطقة ، كانت الناصرة من ضمن المدن التي شهدت نزاعات كثيرة بين الفرنجة والمسلمين ، فبعد أن استولى الفرنجة على القدس دفعوا بجيوشهم إلى منطقة الجليل شمالا ، واستولوا عليها ، ووضعوا حاميات لهم في بعض بقاعها ومن ضمنها الناصرة ، وشرع قائد الفرنجة في بناء الكنائس في المدينة ، ونقل إليها أسقفية بيسان . ثم استولى عليها المسلمون قسرا بعد معركة حطين الشهيرة ، وبقيت بحوزتهم إلى أن عقدت معاهدة عام 1229 م – 626 هـ بين ملك الفرنجة والملك الكامل ، وبموجب هذه المعاهدة عادت الناصرة إلى الفرنجة ، بعد ذلك تناوب عليها الطرفان ، فهي تارة بحوزة المسلمين وتارة أخرى تحت سيطرة الفرنجة ، وعلى سبيل المثال هاجمها الظاهر بيبرس عام 1263 م – 661 هـ واستولى عليها ، وبعد ذلك بثمان سنوات احتلها الفرنجة مرة أخرى ، وبقيت تحت سيطرتهم حتى عام 1291م –690 هـ حين استولى عليها المسلمون على يد خليل بن قلاوون .
دخلت الناصرة بحوزة العثمانيين عام 1517 م – 923 هـ . وأول من استقر بها العرب المسلمون ، وفي النصف الأول من القرن السابع عشر نزلها بعض العرب المسيحيين ، حيث قدم بعضهم من موارنة لبنان للسكنى فيها . وكان ذلك في عام 1630 م – 1040 هـ أما اليهود فلم يجرؤوا على دخولها حتى أوائل القرن التاسع عشر .
أثناء حصار نابليون لمدينة عكا عام 1179م – 1214هـ ، بلغه أن العثمانيين جهزوا جيشا كبيرا لنجدة الجزار ، بالإضافة إلى 7000 مقاتل من جبال نابلس ، تجمعوا في الجليل للالتحاق بالجيش العثماني ، فأرسل حملة لصد العثمانيين قبل وصولهم عكا ، التقى الجيشان ثم استولى على الناصرة في اليوم التالي ، وفيما بعد ، اتخذها الأمير ظاهر العمر دار مستقر له مدة من الزمن ، فبعد أن استقام له الوضع في المنطقة ، عين أولاده جميعا كل واحد في مدينة ، اختار مدينة الناصرة مسكنا ومقرا له .
بني أول مسجد في الناصرة في الفترة الواقعة بين عامي 1805 و 1808 إذ لم يكن للمسلمين مسجد في الناصرة يصلون فيه أيام سليمان باشا ، وكانوا يصلون في بيت من بيوت الأمير ظاهر العمر ، وفي تقويم آخر يقال بأن هذا المسجد بني عام 1814م – 1229هـ ، أما الرأي الثالث فيقول انه بوشر ببناء جامع الناصرة والذي يدعى بالجامع الأبيض ، على يد على باشا مساعد والي عكا . وكان ذلك في عام 1812م – 1227هـ .
بدأت الويلات والمخاطر تحدق بالشعب العربي في فلسطين بشكل عام وفي الناصرة ومنطقتها بشكل خاص عام 1869م – 1286هـ ، حيث بدأت المراحل الأولى من مخطط إقامة " الوطن القومي " لليهود على أرض فلسطين .
وسهل ذلك بيع الحكومة العثمانية الأراضي والقرى في هذه المنطقة لأغنياء وسماسرة ليسوا من أهل فلسطين ، لا تربطهم بأرضها أية روابط ، ففي ذلك العام باعت الحكومة العثمانية الصفقة الأولى من أرض فلسطين لبعض تجار وأغنياء بيروت ومنهم سرسق وتويني ، وقد شملت هذه الصفقة أرض الناصرة ، السهل الوعر وقرى جنجار ، العفولة ، والفولة ، وجباتا، وخنيفس ، وتل الشام ، وتل نور ، ومعلول ، وسمونة ، وكفرتا ، وجيدا، وبيت لحم ، وأم العمد ، وطبعون ، وقصقص ، والشيخ بريك ، وفي عام 1872م – 1289هـ باعت الصفقة الثانية وشملت المجدل ، والهريج ، والحارثية ، والياجورة ، والخريبة التابعة للياجورة .
بعد اشتعال الحرب العالمية الاولى ، أصبحت الناصرة مركز القيادة الالمانية – التركية في فلسطين وبعد هزيمة الأتراك في تلك الحرب ، دخل الإنكليز مدينة الناصرة في شهر أيلول من عام 1918م . وعليه فقد دخلت هذه المدينة العربية، كما دخلت فلسطين بكاملها مرحلة جديدة من مراحل تاريخها وهي الانتداب البريطاني ، الذي مهد لإقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين العربية ، ومنذ بداية الانتداب قسمت البلاد إلى خمسة ألوية هي : لواء القدس ( اليهودية ) ومركزه القدس . لواء يافا على الساحل ومركزه يافا . لواء السامرة في الوسط ومركزه نابلس . لواء فينيقيا على الساحل الشمالي ومركزه حيفا . لواء الجليل ومركزه الناصرة . في عام 1922م ألغى لواء الناصرة وضم إلى لواء فينيقيا تحت اسم اللواء الشمالي ومركزه حيفا ، وصارت الناصرة مركز قضاء . وفي السادس عشر من شهر تموز عام 1948م سقطت الناصرة بيد اليهود .
--------------------------------------------------------------------------------
السكان والنشاط الاقتصادي: بلغ عدد السكان في مدينة الناصرة حسب إحصاء عام 1922 ، 7424 نسمة، ارتفع إلى 8756 نسمة عام 1931 ثم إلى 20067 حسب تقدير عام 1949 وعموماً فإن عدد سكان مدينة الناصرة تذبذب بين الزيادة والنقصان خلال الفترة الممتدة بين عامي 1852 - 1965، ويشير الجدول التالي إلى عدد السكان في مدينة الناصرة . النمو السكاني : الســــنه ------- عدد السكان ------------------------------------- 1852 -------- 3000 1854 -------- 4000 1857 -------- 5890 1878 -------- 6000 1881 -------- 5939 1904 -------- 6458 1912 ------- 7988 1921 ------- 9510 1931 ------- 8756 1945 ------- 14200 1948 ------- 17143 1949 ------- 20067 1950 ------- 20000 1956 ------- 23000 1961 ------- 25000 1965 ------- 30000 ----------------------------------- نشاطات السكان في مدينة الناصرة : اعتمد سكان القضاء قديما وحديثا على مدينة الناصرة في تلبية احتياجاتهم ، وكان لا بد لهذه المدينة من توفير مثل تلك الاحتياجات ، فنمت وازدهرت وجد أهلها في العمل ، حيث اشتغل قسم منهم بزراعة الأشجار المثمرة والخضراوات ، كما راجت أعمال التجارة فيها وكانت تمثل السوق الرئيس لعشرات القرى ، التي تبيع ما تنتجه فيها وتبتاع منها كل ما تحتاجه ، كما ازدهرت كذلك الصناعات الخفيفة ، مثل أعمال التجارة والحدادة والدباغة والخياطة والصباغة وأعمال البناء والهدايا التذكارية من سجاد ونحاس وخشب محفور ، كما اشتهرت نساء الناصرة بأشغال الإبرة . وفي الناصرة معاصر للزيتون والسمسم لاستخراج الزيت والطحينة ، وفيها مصانع للصابون. و قامت الناصرة منذ القدم بالوظيفة الاقتصادية لمجموعة كبيرة من القرى والتجمعات السكانية. ولا زالت المدينة تؤدي هذه الوظيفة لعشرات الآلاف من السكان العرب في المنطقة.
كانت السياسة التي اتبعها اليهود منذ عام 1948م وحتى عام 1967م تجاه عرب فلسطين المحتلة تقوم على عدم السماح ببروز قطاع اقتصادي عربي ، وبالتالي منع قيام مراكز سلطة اقتصادية مستقلة ، وعليه فان القاعدة الاقتصادية في فلسطين المحتلة بشكل عام ، كانت حتى عام 1976م ضعيفة جدا . فلم يكن العرب يملكون سوى ثلاث مؤسسات صناعية فقط ، اثنتان صغيرتان تهتمان بالخياطة وثالثة للأشغال المعدنية .
ضّيقت الحكومات الإسرائيلية على الزراعة العربية ، ولم تصنع الوسط العربي ، بل على العكس قامت بتصفية ما وجد فيها من مصانع وشركات ، مثل صناعة التبغ في مدينة الناصرة . وصمدت بعض الشركات مثل شركة باصات ( العفيفي ) العربية في هذه المدينة ، وبقيت بعد مقاومة طويلة ومريرة ، كذلك فان الحكومات الإسرائيلية ترفض اعتبار الوسط العربي منطقة تطوير من الدرجة الاولى ، الامر الذي من شأنه أن يساعد على جذب الصناعيين وأصحاب الشركات وهي لا تشجع ولا تدعم ولاتقيم أي مصنع في الوسط العربي بأموالها أو بأموال مشتركة . وهكذا تتصرف أيضا نقابة العمال ( الهستدروت ) التي تملك 25% من الصناعة اليهودية . فلم تقدم أية قروض تذكر لتشجيع الصناعة العربية . وفي الوسط العربي كله وحتى نهاية عام 1983م ، كان هنالك 140 ورشة صناعية ، غالبيتها الساحقة عبارة عن مخيطات وورش إنتاج مواد بناء أولية وحدادة ومناجر صغيرة . وفي المقابل نجد مستوطنة يهودية مثل نتسرات عليت" الناصرة العليا " التي أقامتها السلطات الإسرائيلية عام 1957م على أراضي الناصرة والقرى العربية المجاورة وضمن مخطط تهويد الجليل ، نجد مثل هذه المستوطنة تصبح مركزا صناعيا في فترة زمنية قصيرة جدا ، تحوى 160 مصنعا وورشة صناعية ، في حين لم ينشا مصنع واحد في مدينة الناصرة العربية القائمة منذ آلاف السنين .
وهكذا فإننا نجد مدينة عربية كبيرة في فلسطين المحتلة مثل الناصرة تخلو من المصانع والمشاريع الكبيرة ، ولهذا اتجه أهلها لإعمال التجارة والخدمات وبعض الصناعات التحويلية البسيطة المتعلقة بالسياحة ، مثل حفر الخشب والخزف ، كما اضطر بعضهم إلى التوجه للعمل في المصانع والورش اليهودية .
النشاط الثقافي في مدينة الناصرة: كان وجد في مدينة الناصرة في بداية القرن العشرين ثلاث مدارس، واحدة في قرية سولم والثانية في قرية اندور بالاشتراك مع قرية نين أما الثالثة فكانت في قرية الناعورة بالاشتراك مع قرية تمرة، وارتفع عدد المدارس ليصل إلى 14 مدرسة في العام 1937 / 1938 ، منها مدرسة للبنين ومدرستان للبنات، كما وجدت دار المعلمين الروسية ، وازدهرت الحياة العلمية بعد إنشاء المدارس، وقد دخلت أول مطبعة لمدينة الناصرة عام 1923 ، مما ساعد على ازدهار الحركة الثقافية فيها.
أزياء أهل الناصرة : بعد اختلاط أهل فلسطين بالأمم الأخرى ، تنوعت أزياؤهم واختلفت من منطقة إلى أخرى ، وبشكل عام فقد امتاز لباس الرجل والمرأة في فلسطين عامة وفي الناصرة بشكل خاص ، بكثرة القطع التي يرتديها كل من الرجل والمرأة ، كما أمتاز لباس أهل الناصرة وخاصة لباس المرأة بطوله ، إذ كان يغطي جسمها بالكامل باستثناء الوجه واليدين ، ومن الأسماء المألوفة والتي كانت منشرة في زي المرأة الناصرية : الصمادة : وهي كيس أسطواني محشو بالقطن كانت توضع على الرأس . الزربند : شقة من الحرير مخططة بألوان مختلفة تطوى من الأعلى وتوضع فوق الصمادة وتعصب بمنديل طويل يرسل على الظهر ويربط الوسط بزنار . العصبة : منديل يطوي ويكسو أعلى الصمادة . الجلابة : وهي جبة طويلة مفتوحة من الأمام . الدامر : عبارة عن جبة قصيرة . القنباز : استعمل بدل الجلابة وله فتحتان على الجانبين وله ألوان كثيرة . العباءة : وبها جلباب قصير الأكمام من الجوخ المطرز ، مع مرور الزمن أخذ استعمال هذه الألبسة يقل فانتقلت النساء إلى اللباس الحديث ، وألغيت الصمادة والدامر والعباءة والعصبة وغيرها ، أما لباس الرجل فكان العمامة البيضاء للمسلم والسوداء للمسيحي ، ثم الطربوش والحطة والعقال والقنباز والسروال والعباءة وغيرها ، وقد قل لبس العمامة باستثناء رجال الدين المسلمين ، وشاع لبس الطربوش الأحمر كما قل استعمال القنباز ، ثم حدثت النقلة من القديم إلى الحديث وشاع اللباس الحديث مثل ( الجاكيت والقميص والبنطلون ) ، أما الشيء المتبقي من الزي القديم فهو الحطة والعقال والذي لا زالت قطاعات كبيرة من الأهالي ترتديه. --------------------------------------------------------------------------------
معالم المدينة
مدينة الناصرة شأنها شأن جميع مدن فلسطين ، تقسم إلى حارات أو أحياء تحمل أسماء مختلفة، وعادة ما تنسب هذه التسميات إلى عائلات من سكان المدينة نفسها تعيش في تلك الحارة أو في ذلك الحي ، وكانت كلمة ( محلة ) والتي تعني حارة شائعة جداً في الناصرة ، إضافة إلى ذلك كانت بعض تسميات الحارات ترتبط بموقعها بالنسبة للبلدة نفسها ، فيقال مثلاً الحارة الغربية ، وأحياناً أخرى تسمى الحارة لموقعها الطبوغرافي في البلدة ، فيقال الحارة الفوقا والحارة التحتا ، ومن حارات ومحلات الناصرة : محلة الجامع ، محلة عبيد ، محلة الشرقية ، محلة الجرنة ، محلة فرح ، محلة يمانية ، محلة اللاتين ، محلة الشوافنة ، محلة البيادر ، محلة العديني وغيرها .
أما الأسواق في الناصرة فقد أخذت تسميتها من المهنة التي تمارس فيها مثل : سوق الصباغين ، سوق القهاوي ، سوق الخضرة ، سوق الصياغ ، سوق السكافية ، سوق المواستية والحدادين ، سوق النجارين وغيرها من التسميات .
اسم الموقع الرقم اسم الموقع الرقم
خربة قانا 16 بعينة 1.
خربة كبشاني 17 تل بدوية 2.
خربة كنا 18 تل البيضا 3.
خربة مالوف 19 تل شدود 4.
خربة المزرعة 20 تل عجول 5.
دبات المغر 21 تل الفار 6.
خربة المشيرفة 22 جبل الديدبة 7.
دبورية 23 جبل طابور 8.
الرينة 24 جبل القفزة 9.
تل أنقاض شرق الرينة 25 خربة أم جبيل 10.
شونة طمرة 26 خربة أم الغنم 11.
صفورية 27 خربة أم الغوادي 12.
الصيرة 28 خربة بير طيبس 13.
طمرة 29 خربة جفاف 14.
العفولة 30 خربة الخالدية 15.
عطوط 43 خربة الرومة 31
عين دور 44 خربة كمونية 32
الفولة 45 خربة الشيخ محمد 33
كفر كنا 46 خربة الشيخ الصرب 34
كفر مندا 47 خربة صفصفة 35
المجيدل 48 خربة الصيرة 36
مشهد 49 خربة طرينة 37
معلول 50 خربة الطيرة 38
مغارة مطحومة 51 خربة عسافة 39
الناصرة 52 خربة فوليج 40
ناعورة 53 خربة قارا 41
نين 42
أسماء المواقع التاريخية والأثرية في الناصرة وقضائها : كنائس اللاتين والأديرة : 1. كنيسة العذراء . 2. كنيسة مار يوسف 3. كنيسة البلاطة . 4. كنيسة سيدة الرجفة أو دير البنات 5. كنيسة يسوع الشاب . 6. دير تراسنطة . 7. دير راهبات الناصرة . 8. دير راهبات مار يوسف 9. دير راهبات المحبة . 10. دير راهبات الكلاريس . 11. دير الراهبات الكرمليات . 12. دير الرهبان الكرمليين (بلانش)
13.يعد أهم معلم تاريخي في الناصرة كنيسة البشارة التي اقيمت على الموقع الذي يعتقد أن جبريل بشر مريم بانجاب عيسى عليه السلام. كنائس ومعاهد الروم : 1. كنيسة الملاك جبرائيل، كنيسة المطران خانه، كنيسة قصر المطران أو كنيسة القفزة . 2. كنيسة المجمع ، كنيسة العذراء . أما الموارنة وهم أقدم المسيحيين الذين سكنوا الناصرة ، فمن أهم كنائسهم ، كنيسة مار انطونيوس.
المدينة اليوم : على الرغم من أن بلدية الناصرة ظلت تدير شؤون المدينة بعد عام 1946 إلا أن سلطات الاحتلال أقامت مدينة الناصرة العليا " نتسرات عليت" لتشكل كماشة من الأبنية الحديثة ، تقع على الجبال والهضاب وتطل على المدينة من الشرق والشمال، وسكن هذه المدينة مجموعات من المستوطنين اليهود وخصصت الجهة الشرقية للعائلات، أما الجهة الشمالية فقد خصصت لاقامة عائلات الجنود.
وصل عدد سكان الناصرة حتى عام 1978 حوالي 45000 نسمة . ويضم قضاء الناصرة عددا من القرى قبل عام 1948 وهي : العفولة ، البعينة، الفحمي، اكسال ، اندور، كفرمندا، معلول - المجيدل ، الرينة، صفورية، تمرة، عزير، عرب الصبيح، عين ناحل، عيلوط، زبزبا، أم أقبى، كفركنا، كوكب، المشهد، الناعورة ، نين، رمانة ، سولم، طرعان، يافه، وتبقى منها الان 18 قرية هي : كوكب - كفرمندا- رمانه - البعينة - طرعان - كفركنا - المشهد- الرينة - سولم - عين ماهم - عيلوط - باقة - دبورية - اكسال - تمرة - نين - الناعورة - الدحي .
وقد أقيم على أراضى منطقة الناصرة و29 مستوطنة إسرائيلية يوضحها البيان التالي : 1. شيخانيا : تقع في أقصى شمال القضاء ، وتبعد عن مدينة الناصرة حوالي حوالي (16.5) ك باتجاه الشمال الغربي . وهي بالقرب من قرية كوكب العربية والى الشمال منها . 2. يودفات : تبعد عن الناصرة (15) كم الى الشمال منها وبالقرب من قرية كوكب . 3. رامات هيب : شمال الناصرة وعلى بعد ( كم منها بالقرب من قرية رمانة الى الجنوب الشرقي منها . 4. بيت ريمون : شمال شرق الناصرة وجنوب قرية عزير تبعد عن الناصرة (9) كم . 5. هاسوليلم : تبعد عن الناصر مسافة ( كم باتجاه الشمال الغربي . 6. تسيبوري : أقيمت على أراضي أكبر قرية عربية في القضاء وهي قرية صفورية ، التي هدمها اليهود وشردوا أهلها . تقع الى الشمال الغربي من الناصرة وعلى بعد (5.5) كم منها . 7. بيت قيشت : من المستوطنات التي أقيمت في قضاء الناصرة مبكراً . تقع شرق الناصرة وتبعد عنها (9) كم. 8. ناتسرات عيليت : أقيمت على موقع قريب ومشرف على مدينة الناصرة الى الشمال الشرقي منها . 9. كيدوري : كانت في البداية مدرسة زراعية ، تقع شرق الناصرة على بعد (10) كم منها . 10. كفار تافور : أول مستوطنة يهودية أقيمت في القضاء على بعد (11,5) كم شرق الناصرة . 11. دافيرات : جنوب شرق الناصرة وتبعد عنها ( كم . 12. رامات تسيفي : في الزاوية الجنوبية الشرقية من القضاء . تبعد عن الناصرة (16,5)كم باتجاه الجنوب الشرقي . 13. عفولاء عيليت : جنوب شرق الناصرة وعلى بعد ( كم منها . 14. كفار يالديم : تبعد عن الناصرة (9) كم باتجاه الجنوب الشرقي . 15. مرحافيا : تقع جنوب الناصرة وعلى بعد (11) كم منها . 16. عفولاء : الى الجنوب من الناصرة وعلى بعد (10,5) كم . 17. بلفوريا : تبعد عن الناصرة مسافة ( كم باتجاه الجنوب . 18. كفار جدعون : جنوب الناصرة بمسافة (6,5) كم . 19. مزراع : جنوب الناصرة وعلى بعد (6) كم منها . 20. تل عداشيم : تبعد عن الناصرة (5,5) كم جنوباً . 21. جنيجار : جنوب غرب الناصرة وتبعد عنها (5,5) كم جنوباً . 22. مجدال هاعيمق : أقيمت على أراضي قرية المجيدل العربية التي هدمها اليهود وشردوا أهلها . جنوب غرب الناصرة ، تبعد عنها (6) كم . 23. كفار هاحورش : غرب الناصرة وعلى بعد (2,5) كم منها . 24. يفعات : الى الجنوب الغربي من الناصرة ، تبعد عنها (7,5) كم . 25. جفات : تبعد عن الناصرة (5. كم باتجاه الجنوب الغربي . 26. سريد : جنوب غرب الناصرة وعلى بعد ( كم . 27. كفار باروخ : جنوب غرب الناصرة وتبعد عنها (11,5) كم . 28. رامات ديفيد : على بعد (10) كم جنوب غرب الناصرة . 29. نحلال : غرب الناصرة بمسافة (9,5) كم . | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: المدن الفلســـــــطينيه في كل فلســـــــــطين الأربعاء سبتمبر 01, 2010 6:25 am | |
| قرى قضاء الخليل المهدمة
بَرقوسيا تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 45كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 3200 دونم، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 198 نسمة ارتفع إلى 258 نسمة عام 1931م وإلى 320 نسمة عام 1945 .
بيت جبرين تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 26كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 56200 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (كيبوتس بيت جوبرين)، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 1420 نسمة ارتفع إلى 1804 نسمة عام 1931م وإلى 2430 نسمة عام 1945 .
بيت نيتف تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 25كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 44600 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (زانوح) ومستوطنة (أبي عيزر)، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 1112 نسمة ارتفع إلى 1649 نسمة عام 1931م وإلى 2150 نسمة عام 1945 .
خربة أم البرج تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 20كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1967م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 13100 دونم، أما عدد سكانها بلغ عام 1945 حوالي 250 نسمة .
الدوايمة تقع إلى الغرب من الخليل وتبعد عنها 25كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م بعد مجزرة نظمتها سلطات الاحتلال ضد سكانها، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 60600 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (موشاف أما تسيا) عام 1955م، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 2441 نسمة ارتفع إلى 2688 نسمة عام 1931م وإلى 3710 نسمة عام 1945م .
دير الذبان تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 25كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 7800 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (لوزيت)، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 454 نسمة ارتفع إلى 542 نسمة عام 1931م وإلى 730 نسمة عام 1945م .
دير نخاس تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 40كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 14500 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (موشاف نيحوشا) عام 1955م، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 336 نسمة ارتفع إلى 451 نسمة عام 1931م وإلى 600 نسمة عام 1945م .
رعنا تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 27كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 6900 دونم، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 126 نسمة ارتفع إلى 150 نسمة عام 1931م وإلى 190 نسمة عام 1945م .
زكريا تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 27كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م، ومقام على أراضيها مستوطنة (موشاف كفار زخريا) عام 1950م ومستوطنة (سيدوث ميخا)، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 683 نسمة ارتفع إلى 742 نسمة عام 1931م وإلى 1180 نسمة عام 1945م .
قريتي الحبيبة: ذِكـْـرِين تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 25كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 17200 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (كيسلون)، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 693 نسمة ارتفع إلى 726 نسمة عام 1931م وإلى 960 نسمة عام 1945م .
زيتا تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 30كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 10500 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (كيبوتس جالثون) عام 1946م، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 139 نسمة ارتفع 234 نسمة عام 1945م .
عجور تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 25كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 58200 دونم، ومقام على أراضيها العديد من المستوطنات وهي مستوطنة (موشاف لوزيب) عام 1955م ومستوطنة (موشاف ميسوه) عام 1955م، ومستوطنة (موشاف بشيعاهو) عام 1958م، ومستوطنة (موشاف اديربت) عام 1958م، ومستوطنة (موشاف نيفي ميخائيل) عام 1958م، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 2073 نسمة ارتفع إلى 2917 نسمة عام 1931م وإلى 3730 نسمة عام 1945م .
قبيبة تقع إلى الغرب من الخليل وتبعد عنها 27كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 10700 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (لخيش)، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 646 نسمة ارتفع إلى 800 نسمة عام 1931م وإلى 1060 نسمة عام 1945م .
كدنا تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 30كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 1700 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (جالون)، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 281 نسمة ارتفع إلى 353 نسمة عام 1931م وإلى 450 نسمة عام 1945م .
مِغلس تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 30كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 11500 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (جفن)، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 311 نسمة ارتفع إلى 925 نسمة عام 1931م وإلى 540 نسمة عام 1945م .
تل الصافي تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وعلى حدود قضاء القدس وتبعد عن القدس 35كم، وإلى الجنوب الغربي منها ومساحة أراضيها المسلوبة حوالي 10200دونم، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 644 نسمة ارتفع إلى 925 نسمة عام 1931م وإلى 1290 نسمة عام 1945م
| |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: المدن الفلســـــــطينيه في كل فلســـــــــطين الأربعاء سبتمبر 01, 2010 6:26 am | |
| قرى قضاء الناصرة :
كان يضم 25 قرية وهي :
صفورية ، طرعان ، كفر مندة ، البعينة ، كوكب ، مشهد ، رمانة ، عزير ، إكسال ، دبورية ، عين ماهل ، كفر كنا ، الرينة ، يافا، المجيدل ، معلول ، عيلوط .
· حلت مستعمرات يهودية محل قرى : جنجار ، جباتا ، خنيفس ، العفولة ، الفولة ، والسمونية . · تل طورة أي تل الطور فهي مستعمرة كفر تابور
| |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: المدن الفلســـــــطينيه في كل فلســـــــــطين الأربعاء سبتمبر 01, 2010 6:28 am | |
| لفتا التهجير والنكبةقدر عدد سكان لفتا عام 1922 حوالي (1451) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (2550) نسمة، وقامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 1948 حوالي (2958) نسمة، وكان ذلك في 1/1/1948، وكان عدد بيوتها قبل هدمها قرابة 450 بيتا لم يبق منها الاّ العشرات، امّا اليوم فلا يتجاوز عدد البيوت 55 بيتا ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية اليوم حوالي (42000) نسمة، وقد هُجر سكانها الى قرى ومدن الضفة الغربية والدول العربية وقسم آخر هجر الى مدينة القدس "ويسكن في احياء وحارات القدس الشرقية كحي الشيخ جراح وبقيت عائلات قليلة تسكن حتى هذا التاريخ بجانب "التلة الفرنسية" بمساكنها القليلة مما تبقى من ارض قرية لفتا.وذكر التاريخ ان الجيش البريطاني قد اعتدى على سكان لفتا لمشاركتهم في ثورة البراق عام 1929 وكذلك في ثورة 1936 ووقع عدد من الشهداء والجرحى وكذلك الأمر عام 1948 . *الوزارات الاسرائيلية، برلمانها واذاعتها تقام على أنقاض قرية لفتابسبب اتساع مساحة قرية لفتا وصلتها بالتاريخ العربي والاسلامي فقد أقيمت على اراضيها بعد عام 1948 الكثير من المؤسسات الاسرائيلية والاحياء السكنية الكثيفة،وقد أقيم على مبنى البرلمان الاسرائيلي "الكنيست" على جزء من ارض الشيخ بدر وتعود ملكية هذه الأراضي لعائلة علي خلف. كما أقيمت على أرض لفتا العديد من الوزارات كوزارتي الخارجية والداخلية ومكتب رئاسة الوزراء الاسرائيلية ، والبنك المركزي الاسرائيلي، ومحطة الباصات " إيغد" المركزية،وأقيمت على ارضها ايضا أحياء سكنية يهودية كحي (روميما) –حيث مبنى التلفزيون الاسرائيلي الرئيس، وكذلك حي "نفتوح" وحي "رمات اشكول" و"جبعات شابيرا" و "جبعات همقتار" و "معلوت دفنا"، وكذلك مبنى الجامعة العبرية على ارض "جبل المحاجر"، الذي يسميه الاسرائيليون "هار هتسوفيم" وقسم من مستشفى هداسا، كما بنيت عدة فنادق حديثة على اراضي قرية لفتا منها فندق الهوليداي إن – الهيلتون سابقا – وفندق سونستا وفنادق أخرى . أمام عاتيات الزمان ...مخطط اقامة حي سكني يهودي ومجمع تجاري وكنيس وفندق ومتحف على أرض قرية لفتا على حساب ما بقي من بيوتها القليلة والتي لا شك ستهدم حسب المخطط المذكور، وقد يكون كذلك على حساب المسجد والمقام هذا المخطط الذي سيضاف الى اللائحة الطويلة من البنايات الاسرائيلية والاحياء السكنية التي أقيمت على أرض قرية لفتا المهجرة، سيعيد ذكريات نكبة عام 1948، بل يعيد بشكل واضح مشاهد النكبة بكل مركباتها، ويجدد في نفس الوقت مشاهد هدم البيوت والمساجد بمآذنها الشامخة ونبش قبور الاموات وتدميرها، إنها المصادرة المتكررة للذاكرة، التاريخ، الهوية والانتماء.. ورب قائل ان "الكبار يموتون، والصغار ينسون، وتنتهي القضية"، لم يفطن إلى أن هذا الشعب هو في رباط إلى يوم الدين والمقبرة | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: المدن الفلســـــــطينيه في كل فلســـــــــطين الأربعاء سبتمبر 01, 2010 6:30 am | |
| | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: المدن الفلســـــــطينيه في كل فلســـــــــطين الأربعاء سبتمبر 01, 2010 6:33 am | |
| بَرقوسيا تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 45كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 3200 دونم، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 198 نسمة ارتفع إلى 258 نسمة عام 1931م وإلى 320 نسمة عام 1945 .
بيت جبرين تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 26كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 56200 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (كيبوتس بيت جوبرين)، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 1420 نسمة ارتفع إلى 1804 نسمة عام 1931م وإلى 2430 نسمة عام 1945 .
بيت نيتف تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 25كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 44600 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (زانوح) ومستوطنة (أبي عيزر)، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 1112 نسمة ارتفع إلى 1649 نسمة عام 1931م وإلى 2150 نسمة عام 1945 .
خربة أم البرج تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 20كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1967م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 13100 دونم، أما عدد سكانها بلغ عام 1945 حوالي 250 نسمة .
الدوايمة تقع إلى الغرب من الخليل وتبعد عنها 25كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م بعد مجزرة نظمتها سلطات الاحتلال ضد سكانها، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 60600 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (موشاف أما تسيا) عام 1955م، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 2441 نسمة ارتفع إلى 2688 نسمة عام 1931م وإلى 3710 نسمة عام 1945م .
دير الذبان تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 25كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 7800 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (لوزيت)، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 454 نسمة ارتفع إلى 542 نسمة عام 1931م وإلى 730 نسمة عام 1945م .
دير نخاس تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 40كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 14500 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (موشاف نيحوشا) عام 1955م، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 336 نسمة ارتفع إلى 451 نسمة عام 1931م وإلى 600 نسمة عام 1945م .
رعنا تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 27كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 6900 دونم، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 126 نسمة ارتفع إلى 150 نسمة عام 1931م وإلى 190 نسمة عام 1945م .
زكريا تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 27كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م، ومقام على أراضيها مستوطنة (موشاف كفار زخريا) عام 1950م ومستوطنة (سيدوث ميخا)، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 683 نسمة ارتفع إلى 742 نسمة عام 1931م وإلى 1180 نسمة عام 1945م .
ذكرين تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 25كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 17200 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (كيسلون)، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 693 نسمة ارتفع إلى 726 نسمة عام 1931م وإلى 960 نسمة عام 1945م .
زيتا تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 30كم، أزيلت القرية عن الوجود عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 10500 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (كيبوتس جالثون) عام 1946م، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 139 نسمة ارتفع 234 نسمة عام 1945م .
عجور تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 25كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 58200 دونم، ومقام على أراضيها العديد من المستوطنات وهي مستوطنة (موشاف لوزيب) عام 1955م ومستوطنة (موشاف ميسوه) عام 1955م، ومستوطنة (موشاف بشيعاهو) عام 1958م، ومستوطنة (موشاف اديربت) عام 1958م، ومستوطنة (موشاف نيفي ميخائيل) عام 1958م، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 2073 نسمة ارتفع إلى 2917 نسمة عام 1931م وإلى 3730 نسمة عام 1945م .
قبيبة تقع إلى الغرب من الخليل وتبعد عنها 27كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 10700 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (لخيش)، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 646 نسمة ارتفع إلى 800 نسمة عام 1931م وإلى 1060 نسمة عام 1945م .
كدنا تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 30كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 1700 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (جالون)، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 281 نسمة ارتفع إلى 353 نسمة عام 1931م وإلى 450 نسمة عام 1945م .
مِغلس تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وتبعد عنها 30كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 11500 دونم، ومقام على أراضيها مستوطنة (جفن)، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 311 نسمة ارتفع إلى 925 نسمة عام 1931م وإلى 540 نسمة عام 1945م .
تل الصافي تقع إلى الشمال الغربي من الخليل وعلى حدود قضاء القدس وتبعد عن القدس 35كم، وإلى الجنوب الغربي منها ومساحة أراضيها المسلوبة حوالي 10200دونم، أما عدد سكانها بلغ عام 1922م حوالي 644 نسمة ارتفع إلى 925 نسمة عام 1931م وإلى 1290 نسمة عام 1945م .
__________________ الأشرفية تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة بيسان وتبعد عنها حوالي 5كم، هدمت عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 5200، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 219 نسمة ويشمل هذا العدد سكان أربع قرى صغيرة تحيط بها هي أشرافية عبدالهادي، أشرافية حداد، إشرافية كزما، أشرافية زمرين، ارتفع سكانها إلى 230 نسمة عام 1945م. أم عجرة تقع جنوب بيسان وعلى بعد 25كم منها، دمرت القرية عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 5300 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 86 نسمة ارتفع إلى 262 نسمة عام 1931م، وإلى 260 عام 1945م، سكانها بدو من عرب الصقور الذين سكنوا جنوب غور الأردن . البشاتوة تقع إلى الشمال الشرقي من بيسان على بعد 5كم، تم هدم القرية عام 1948م واستلوا على أراضيها البالغة مساحتها 18500 دونم وأقيمت عليها (مستوطنة نيوأور)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 950 نسمة ارتفع إلى 1123 نسمة عام 1931م وإلى 1560 نسمة عام 1945م . البيرة تقع إلى الجنوب من بيسان قرب خط أنبوب النفط القادم من العراق، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 6900 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 200 نسمة وعام 1931م حوالي 220 نسمة ارتفع إلى 260 في عام 1945م .
بلدتي العزيزة بيسان تقع إلى الجنوب من بحيرة طبريا وتبعد عنها 35كم، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها، عدد سكانها عام 1922م حوالي 1941 نسمة منهم 41 يهودي والباقي عرب، ارتفع إلى 5200 في عام 1945م، وفي 5 كانون أول عام 1948م طرد سكانها وجزء من المدينة دمر وبني مكانها مدينة يهودية (بيت شعان) على أراضيها المسلوبة . تل الشوك تقع إلى الغرب من بيسان، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 10200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 58 نسمة وعام 1931م حوالي 41 نسمة ارتفع إلى 120 في عام 1945م . جبول تقع إلى الجنوب من بيسان على بعد 10كم منها، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 25100 دونم، وأقيمت مستوطنة (بيت يوسف) على أراضيها، عدد سكانها عام 1922م حوالي 231 نسمة وعام 1931م حوالي 218 نسمة ارتفع إلى 250 في عام 1945م . الحمراء تقع إلى الجنوب من بيسان وعلى بعد 10 كم منها،هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 9100 دونم، عدد سكانها عام 1945م 730 نسمة، أقيم على أراضيها مستوطنة (طيرة زافي) ومستوطنة (سدى الياهو) . الحميدية يسكن هذه القرية بدو عرب الصقور وتقع إلى الجنوب من بيسان وعلى بعد 3كم منها، سلبت أراضيها وشرد أهلها وبلغت مساحة أراضيها المصادرة 9900 دونم، أقيمت عليها مستوطنة (حمادية) ، عدد سكانها عام 1922م حوالي 193 نسمة وعام 1931م حوالي 157 نسمة ارتفع إلى 220 في عام 1945م . الخُنيزير تقع إلى الجنوب الشرقي من بيسان على بعد 10كم، وسكانها قبائل عربية شردوا عام 1948م، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 2100 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 83 نسمة وعام 1931م حوالي 200 نسمة ارتفع إلى 260 في عام 1945م، أقيمت على أراضيها مستوطنة (طيرة زافي) . دنّة تقع إلى الشمال الغربي من بيسان على بعد 12كم، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 6600 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 176 نسمة وعام 1931م حوالي 149 نسمة ارتفع إلى 190 في عام 1945م . الساخنة تقع إلى الشمال من بيسان على بعد 10كم، وبلغت أراضيها المسلوبة 6400 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 374 نسمة ارتفع إلى 530 في عام 1945م .أقيم على أراضيها مستوطنة (جان هاشلوشة) و(كيبوتس نير دافيد) عام 1936م . سريس تقع إلى الشمال من بيسان على بعد 12كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 28500 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 681 نسمة وعام 1931م حوالي 630 نسمة ارتفع إلى 810 في عام 1945م . الطيرة تقع إلى الشمال والشمال الشرقي من بيسان على بعد 30كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 10200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 130 نسمة وعام 1931م حوالي 108 نسمة ارتفع إلى 150 في عام 1945، أقيم على أراضيها مستعمرة (جازيت). عرب البواطي تقع أراضيهم في سهول بيسان وإلى الجنوب من بحيرة طبريا، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 9200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 200 نسمة وعام 1931م حوالي 220 نسمة ارتفع إلى 260 في عام 1945. عرب الصفا تقع أراضيهم في سهول الجنوب الشرقي من بيسان وعلى بعد 10كم، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 12500 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 255 نسمة وعام 1931م حوالي 540 نسمة ارتفع إلى 650 في عام 1945. عرب العريضة تقع أراضيهم إلى الجنوب الشرقي من بيسان وعلى بعد 9كم، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 2300 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 182 نسمة انخفض إلى 150 في عام 1945أقيم على أراضيها مستعمرة (سدى الياهو) . الفاطور تقع إلى الجنوب من بيسان وعلى بعد 9كم، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 720 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 66 نسمة ارتفع إلى 110 في عام 1945. فرونة تقع إلى الجنوب من بيسان وعلى بعد 10كم، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 5000 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 840 نسمة وعام 1931م حوالي 286 نسمة ارتفع إلى 330 في عام 1945، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس يمن هنا تسيف) عام 1946م، ومستوطنة (رهوف) ومستوطنة (سدى ثروموت) . قوميّة تقع إلى الشمال الغربي من بيسان على بعد 10كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 4900 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 405 نسمة وعام 1931م حوالي 386 نسمة ارتفع إلى 440 في عام 1945م، أقيم على أراضيها مستوطنة (عين هارود) ومستوطنة (تل يوسف) . كوكب الهوا تقع إلى الشمال من بيسان على بعد 15كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 9900 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 167 نسمة وعام 1931م حوالي 220 نسمة ارتفع إلى 300 في عام 1945م . المرصص تقع إلى الشمال الغربي من بيسان على بعد 10كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 14500 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 212 نسمة ارتفع إلى 460 في عام 1945م أقيم على أراضيها مستوطنة (بيت هاشيتا) ومستوطنة (سدى ناحوم) . مسيل الجزل (عرب
) [center]تقع إلى الجنوب الشرقي من بيسان على بعد 8كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 5900 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 197 نسمة انخفض إلى 100 في عام 1945م . يُبلى تقع إلى الشمال الغربي من بيسان على بعد 12كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 5200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 73 نسمة وعام 1931م حوالي 88 نسمة ارتفع إلى 100 في عام 1945م . جسر المجامع تقع إلى الشمال الشرقي من بيسان على بعد 15كم، استولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 500 دونم وأقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس طيرات تسقي) عام 1937م، ومستوطنة (حسير)vh، عدد سكانها عام 1922م حوالي 121 نسمة ارتفع إلى 250 في عام 1945م . السامرية تقع إلى الجنوب من بيسان وتبعد عنها 8كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 3900 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 250 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/center] | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: المدن الفلســـــــطينيه في كل فلســـــــــطين الأربعاء سبتمبر 01, 2010 6:38 am | |
| | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: المدن الفلســـــــطينيه في كل فلســـــــــطين الأربعاء سبتمبر 01, 2010 2:07 pm | |
| الأشرفية تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة بيسان وتبعد عنها حوالي 5كم، هدمت عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 5200، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 219 نسمة ويشمل هذا العدد سكان أربع قرى صغيرة تحيط بها هي أشرافية عبدالهادي، أشرافية حداد، إشرافية كزما، أشرافية زمرين، ارتفع سكانها إلى 230 نسمة عام 1945م. أم عجرة تقع جنوب بيسان وعلى بعد 25كم منها، دمرت القرية عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 5300 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 86 نسمة ارتفع إلى 262 نسمة عام 1931م، وإلى 260 عام 1945م، سكانها بدو من عرب الصقور الذين سكنوا جنوب غور الأردن . البشاتوة تقع إلى الشمال الشرقي من بيسان على بعد 5كم، تم هدم القرية عام 1948م واستلوا على أراضيها البالغة مساحتها 18500 دونم وأقيمت عليها (مستوطنة نيوأور)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 950 نسمة ارتفع إلى 1123 نسمة عام 1931م وإلى 1560 نسمة عام 1945م . البيرة تقع إلى الجنوب من بيسان قرب خط أنبوب النفط القادم من العراق، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 6900 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 200 نسمة وعام 1931م حوالي 220 نسمة ارتفع إلى 260 في عام 1945م .
بلدتي العزيزة بيسان تقع إلى الجنوب من بحيرة طبريا وتبعد عنها 35كم، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها، عدد سكانها عام 1922م حوالي 1941 نسمة منهم 41 يهودي والباقي عرب، ارتفع إلى 5200 في عام 1945م، وفي 5 كانون أول عام 1948م طرد سكانها وجزء من المدينة دمر وبني مكانها مدينة يهودية (بيت شعان) على أراضيها المسلوبة . تل الشوك تقع إلى الغرب من بيسان، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 10200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 58 نسمة وعام 1931م حوالي 41 نسمة ارتفع إلى 120 في عام 1945م . جبول تقع إلى الجنوب من بيسان على بعد 10كم منها، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 25100 دونم، وأقيمت مستوطنة (بيت يوسف) على أراضيها، عدد سكانها عام 1922م حوالي 231 نسمة وعام 1931م حوالي 218 نسمة ارتفع إلى 250 في عام 1945م . الحمراء تقع إلى الجنوب من بيسان وعلى بعد 10 كم منها،هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 9100 دونم، عدد سكانها عام 1945م 730 نسمة، أقيم على أراضيها مستوطنة (طيرة زافي) ومستوطنة (سدى الياهو) . الحميدية يسكن هذه القرية بدو عرب الصقور وتقع إلى الجنوب من بيسان وعلى بعد 3كم منها، سلبت أراضيها وشرد أهلها وبلغت مساحة أراضيها المصادرة 9900 دونم، أقيمت عليها مستوطنة (حمادية) ، عدد سكانها عام 1922م حوالي 193 نسمة وعام 1931م حوالي 157 نسمة ارتفع إلى 220 في عام 1945م . الخُنيزير تقع إلى الجنوب الشرقي من بيسان على بعد 10كم، وسكانها قبائل عربية شردوا عام 1948م، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 2100 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 83 نسمة وعام 1931م حوالي 200 نسمة ارتفع إلى 260 في عام 1945م، أقيمت على أراضيها مستوطنة (طيرة زافي) . دنّة تقع إلى الشمال الغربي من بيسان على بعد 12كم، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 6600 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 176 نسمة وعام 1931م حوالي 149 نسمة ارتفع إلى 190 في عام 1945م . الساخنة تقع إلى الشمال من بيسان على بعد 10كم، وبلغت أراضيها المسلوبة 6400 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 374 نسمة ارتفع إلى 530 في عام 1945م .أقيم على أراضيها مستوطنة (جان هاشلوشة) و(كيبوتس نير دافيد) عام 1936م . سريس تقع إلى الشمال من بيسان على بعد 12كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 28500 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 681 نسمة وعام 1931م حوالي 630 نسمة ارتفع إلى 810 في عام 1945م . الطيرة تقع إلى الشمال والشمال الشرقي من بيسان على بعد 30كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 10200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 130 نسمة وعام 1931م حوالي 108 نسمة ارتفع إلى 150 في عام 1945، أقيم على أراضيها مستعمرة (جازيت). عرب البواطي تقع أراضيهم في سهول بيسان وإلى الجنوب من بحيرة طبريا، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 9200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 200 نسمة وعام 1931م حوالي 220 نسمة ارتفع إلى 260 في عام 1945. عرب الصفا تقع أراضيهم في سهول الجنوب الشرقي من بيسان وعلى بعد 10كم، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 12500 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 255 نسمة وعام 1931م حوالي 540 نسمة ارتفع إلى 650 في عام 1945. عرب العريضة تقع أراضيهم إلى الجنوب الشرقي من بيسان وعلى بعد 9كم، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 2300 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 182 نسمة انخفض إلى 150 في عام 1945أقيم على أراضيها مستعمرة (سدى الياهو) . الفاطور تقع إلى الجنوب من بيسان وعلى بعد 9كم، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 720 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 66 نسمة ارتفع إلى 110 في عام 1945. فرونة تقع إلى الجنوب من بيسان وعلى بعد 10كم، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 5000 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 840 نسمة وعام 1931م حوالي 286 نسمة ارتفع إلى 330 في عام 1945، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس يمن هنا تسيف) عام 1946م، ومستوطنة (رهوف) ومستوطنة (سدى ثروموت) . قوميّة تقع إلى الشمال الغربي من بيسان على بعد 10كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 4900 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 405 نسمة وعام 1931م حوالي 386 نسمة ارتفع إلى 440 في عام 1945م، أقيم على أراضيها مستوطنة (عين هارود) ومستوطنة (تل يوسف) . كوكب الهوا تقع إلى الشمال من بيسان على بعد 15كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 9900 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 167 نسمة وعام 1931م حوالي 220 نسمة ارتفع إلى 300 في عام 1945م . المرصص تقع إلى الشمال الغربي من بيسان على بعد 10كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 14500 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 212 نسمة ارتفع إلى 460 في عام 1945م أقيم على أراضيها مستوطنة (بيت هاشيتا) ومستوطنة (سدى ناحوم) . مسيل الجزل (عرب
)
تقع إلى الجنوب الشرقي من بيسان على بعد 8كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 5900 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 197 نسمة انخفض إلى 100 في عام 1945م . يُبلى تقع إلى الشمال الغربي من بيسان على بعد 12كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 5200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 73 نسمة وعام 1931م حوالي 88 نسمة ارتفع إلى 100 في عام 1945م . جسر المجامع تقع إلى الشمال الشرقي من بيسان على بعد 15كم، استولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 500 دونم وأقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس طيرات تسقي) عام 1937م، ومستوطنة (حسير)vh، عدد سكانها عام 1922م حوالي 121 نسمة ارتفع إلى 250 في عام 1945م . السامرية تقع إلى الجنوب من بيسان وتبعد عنها 8كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 3900 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 250 __________________ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قرى قضاء بيسان
بيسان
بفتح اوله وثالثه وسكون ثانيه ونون في اخره . بلدة من أقدم مدن فلسطين تعود بتاريخها الى ما قبل العصور التاريخية ، الى اكثر من 6000 سنة . وفي العهد الكنعاني دعيت باسم " بيت شان " . بمعنى " بيت الاله شان " أو " بيت السكون " وعنهم أخذ اليهود هذه التسمية .
كان لـ " بيسان " أهمية تجارية وعسكرية لوقوعها على الطريق العام الذي يصلها ببشرقي الأردن وحوران ودمشق من جهة ومدن فلسطين الساحلية فمصر من جهة أخرى ، كما كان لا أهمية زراعية لوجودها في غور مخصب ينمو في النخيل والقطن والحبوب وغيرها .
وفي العصر المصري لفلسطين انتشرت اللغة المصرية القديمة في بيسان أكثر من انتشارها في أي مكان اخر في فلسطين . وما زالت اثار المصريين القدماء في خرائب بيسان ظاهرة للعيان .
عجز يوشع ، القائد اليهودي ، عن ضم هذه المدينة الى بني قومه ، كما وانها لم تصبح في أي يوم من الأيام مدينة يهودية . وعلى أسوارها سمر الفلسطينيون جسد " طالوت ـ شاول " وأولاده على اثر مقتلهم في معركة جلبوع في نحو عام 1004 ق . م .
ويظهر ان السكيثيين ، الذين انتشروا في بلادنا في القرن الرابع قيل الميلاد وبعده استقروا في بيسان حتى دعيت ، فيما بعد ، باسم " سكيثوبولس ـ
ScythopIis" .
وفي العهد اليوناني كانت " سكيثوبوليس " من أهم المدن الفلسطينية التي بثت منها المدنية اليونانية .
وعلى الأرجح انها كانت في العهد الروماني رئيس المدن العشر ، ديكا بوليس ، وفي اشتهرت بيسان بخمورا ونسج الكتان . وكانت في عهد الأمبراطورية الرومانية الشرقية عاصمة لمقاطعة " فلسطين الثانية " التي شملت الجليل وام قيس وقلعة الحصن وطبرية .
فتح العرب المسلمين لـ " بيسان "[2]
قال صاحب " فتوح البلدان "[3] عن فتح شمال فلسطين ( جند الأردن ) ما يأتي : " فتح شرحبي بن حسنة طبرية صلحاً بعد حصار أيام ، على أن أمن أهلها على أنفسهم وأموالهم وأولادهم وكنائسهم ومنازلهم ، الا ما جلوا عنه وخلوه واستثنى لمسجد المسلمين موضعاً ، ثم انهم نقضوا في خلافة عمر ، واجتمع اليهم قوم من الروم غيرهم ، فأمر عبيدة عمرو بن العاص بغزوهم فسار اليهم في أربعة الاف ففتحها على مثل صلح شرحبيل ، ويقال بل فتحها شرحبيل ثانية ، وفتح شرحبيل جمع مدنة الأردن وحصونها على هذا الصلح فتحاً يسيراً بغير قتال . ففتح بيسان وفتح سوسية[4] وفتح أفيق[5] وجرش وبيت راس وقدس والجولان وعلى سواد الأردن وجميع أرضها " .
وقد ذكر الطبري الحوادث المار ذكرا بين حوادث عام 13 هـ (634 م) .
وفي (3 : 443) قال : انه لما فرغ شرحيبل من وقعة فحل نهد في الناس ومعه عمرو بن العاص والحارث بن هشام وسهيل بن عمرو يريد بيسان . فحاصرها أياماً وقاتل أهلها فأنام من خرج اليه وصالح بقية أهلها .
* * *
اتخذ الفقيه " رجاء بن حبوة[6] بن جرول الكندي ابو المقدام " بيسان مقاماً له . روى رحمه الله عن معاوية وطبقته قال مسلمة الأمير الأموي : برجاء وأمثاله ننصر . وصف رجاء بن حبوة بأنه :
كان شريفاً نبيلاً كامل السؤدد ، كان ثقة فاضلاً كثير الحديث وكان سيد أهل زمانه .
الأمير في كندة رجاء بن حيوة وعبادة بن نسي ، وعدي بن عدي ، ان الله لينزل بهم الغيث وينصر بهم الأعداء [7].
أشرف رجاء ، بأمر من الخليفة عبد الملك بن مروان ، على بناية الحرم القدسي ، وكان يساعده في ذلك " يزيد بن سلام " من أهل بيت المقدس ، ولما تم البناء على الوجه الأكمل ، استشارا الخليفة فيما يجب عمل بالمائة الف دينار التي بقيت من الأموال المخصصة لاقامة الحرم ، ولما اجابهما عبد الملك بأن يتقاسما المبلغ لهما على حسن تدبيرهما ، بعثا اليه يقولان : ( نحن أولى أن نزيد من حلي نسائنا فضلاً عن أموالنا . فاصرفها في أحب الأشياء اليك . فكتب اليهما تسبك وتفرغ على القبة . فسكبت وافرغت عليها )[8].
وكان رجاء عظيماً عند بني امية لا سيما عند عمر بن عبد العزيز ، كان اذا قدمت لعمر بن عبد العزيز حلل[9] يعزل منها حلة : ويقول " هذ الخليلي رجاء بن حيوة " .
ولما مرض " سليمان بن عبد الملك " مرض الموت في " دابق " دخل عليه رجاء واستعرض معه أسماء المرشحين للخلافة . قال سليمان : كيف ترى عمر بن عبد العزيز ؟ قال رجاء : أعلمه والله خيراً ، فاضلاً مسلماً فقال سليمان هو والله على ذلك . واستخلف عمر .
توفي رجاء في عام 112 هـ : 730 م وقد شاخ .
* * *
وممن ذكر بيسان في القرون الأربعة الأولى لدخولها في الحكم العربي الاسلامي من جغرافي العرب :
(1) ابن خرداذبه ، أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله المتوفى في نحو 280 هـ : 893 م . بأنها " كورة من كور الأردن "[10] وأنها " على الطريق المؤدية من دمشق الى الرملة ، تقع ين طبرية واللجون " [11].
(2) المقدسي ، المتوفى في نحو عام 380 هـ : 990 م بقوله : " بيسان على النهر ، كثيرة النخيل ، وأرزاز فلسطين والاردن مها . غزيرة المياه ، رحبة ، الا ان ماءها ثقيل"[12].
(3) ووصفها الوزير الفقيه أبي عبيد بن عبد العزيز البكري الأندلسي المتوفى سنة 487 هـ : 1094 م ما يأتي : "بيسان بفتح أوله وبالسين المهملة ، موضعان ، احدهما بالشام ، تنسب اليها الخمر الطيبة ، قال الأخطل :
وجاءوا بيسانية هي بعدما يعل بها الساقي واسهل والثاني بالحجاز.
روي عن رجاء بن حبوة أنه قال لعروة بن رديم :اذكر لي رجلين م صالحي أهل بيسان ، فبلغني ان الله أختصهم برجلين من الأبدال ، لاينقص منهم رجل الا أن أبدل الله مكانه رجلاً . لاتذكره لي متماوتاً ولاطعاناً على الأمة ، فانه لايكون منهم الأبدال" [13]
بيسان في الحروب الفرنجية
(1) بعد ان استقر "غودفري " في المقدس عهد " تنكرد " الأمير النورماني بفتح شمالي فلسطين على أن يقطعه اياه ويصبح أميراً عليه . فاستطاع الافرنج من احتلال طبرية ، بعد ان هرب منها أهلها المسلمون ، ثم استولوا على بيسان وبذلك أمكن لـ " تنكرد" الاشراف على الضفة الشرقية لنهر الأردن.
(2) وقبل أن يقوم صلاح الدين الأيوبي بجملته الساحقة في حطين عام 1187 م رأى أن يمهد لهذه المعركة الفاصلة بغارات على الأردن تمهيداً للزحف الكاسح المقبل .
ففي عام 578 هـ : 1192 م نصب رحمه الله معسكره في " سهل الأقحوانة "[14] ، بالقرب من ساحل بحيرة طبرية الشرقية ، ومنه أرسل ابن أخيه " فرخشاه " للاغارة على الغور . فدخل بيسان وغنم ما فيها وقتل وسبي . وجحف[15] الغور غارة شعواء ، فعم أهله قتلاً وأسراً[16] .
وبعد ذلك هاجم صلاح الدين وان أخيه حصن ( كوكب الهوا) وقد ذكرنا ذلك في محله.
وفي خريف السنة التالية 578 هـ : 1183 م عبر صلاح الدين نهر الأردن فرأى أهل تلك النواحي قد فارقوها خوفاً ، فقصد بيسنان فأحرقها وخربها وأغار على ما هناك . ( اجتمع الفرنج وجاءوا الى قبالته ، فحين رأوا كثيرة عساكره لم يقدموا عليه ، فأقام عليهم . وقد استندوا الى جبل هناك وخندقوا عليهم ، فأحاط بهم ، وعسكر الاسلام ترميهم بالسهام وتاوشهم القتال ، فلم يخرجوا واقاموا كذلك خمسة أيام ، وعاد المسلمون عليهم لعل الفرنج يطمعون ويخرجون ، فيستدرجونهم ليبلغوا منهم غرضاً ، فلما رأى الفرنج ذلك لم يطمعوا أنفسهم بغير اللامة .
وأغار المسلمون على تلك الأعمال يميناً وشمالاً .وصلوا فيها الى ما لم يكونوا يطمعون في الحصول اليه الاقدام عليه ، فلما كثرت الغنائم معهم رأوا العود الى بلادهم با غنموا مع الظفر أولى ن فعادوا الى بلادهم على عزم الغزو )[17].
(3) وبعد معركة حطين عام 583 هـ : 1187 م عادت بيسان الى أصحابها المسملين . وعلى اثر توقيع الهدنة بي صلاح الدين وريكاردوس قام صلاح الدين من القدس قاصداً دمشق وفي طريقه اليها نزل رحمه الله بيسان . ويصف صاحب " الفتح القسي في الفتح القدسي " ص 613 ـ 614 هذه الزيارة بقوله : ( ورحلنا يوم الاثنين وجئنا ضحوة الى بيسان . وأزال حلول السلطان عنها البؤس وأشاع الاحسان . وصعد الى قلعتها المهجورة الحالية فأبعد قللها العالية ، وقال : " هذه اذا عمرت دامت في حضانة الحصانة ، وكان جبلها لوثوقه مستودع الأمانة ، والصواب بناء هذه وتخريب قلعه كوكب ) . ولم يزل حتى بين كيفية بنائها ورتب . ووعد بأحكامها ، واعلاء أعلامها.
ثم ظهراً وبات على قلعة كوكب ، وشاهدها وصعد نظر رأيه فيها وصوب . ورحل عنها ضحوة الثلاثا ، ونزل بظاهر طبرية وقت العشاء).
(4) وفي سنة 614 : هـ 1217 م سار الملك العادل أبو بكر بن أيوب من مصر الى الشام ، فوصل الى الرملة ومنها الى اللد ونابلس . ولما علم الافرنج بمجيئه ساروا اليه من عكا ونزلوا عين جالوت وهو في " بيسان" . رأى العادل ان قواته قليلة لاتكفي لملاقاة أعدائه ، فاضطر لمفارقة بيسان متجهاً نحو دمشق . وكان أهل بيسان وتلك الأعمال ، لما رأوا العادل عندهم اطمأنوا فلم يفارقوا بلادهم ظناً منهم ان الفرنج لا يقدمون . فلما أقدموا لم يقدر على النجارة الا القليل . فأخذ الفرنج كل ما في بيسان من ذخائر وكانت كثيرة وغنموا شيئاً كثيراً ونهبوا البلاد من بيسان الى بانياس . وبعد أن عاثوا في البلاد رجعوا الى مرج عكا ومعهم من الغنائم والأسرى ما لا يحصى كثرة ، سوى ما قتلوا أو احرقوا وأهلكوا[18].
" وذكر ان الملك العادل رأى في طريقه رجلاً يحمل شيئاً ، وهو تارة يقعد يستريح وتارة يمشي ، فعدل اليه الملك العادل وحده ، وقال له : " يا شيخ لاتعجل ، وارفق بنفسك " .
فعرفه الرجل وقال : " يا سلطان المسلمين أن لاتعجل أو أنا اذا رأيناك قد سرت الى بلادك وتركتنا مع الاعداء ، كيف لانعجل ؟" فدمعت عينا الملك العادل وأخذه معه وأعطاه ثلاثمائة دينار وحمله الى دمشق" [19].
* * *
ومن حوادث بيسان في العهد المملوكي :
تتبع جنود " عين جالوت " المنتصرة أثر التتار حتى تلاقوا بهم مرة أخرى فكانت بها موقعة دموية قتل فيها الكثيرون من التتار وغنم المنتصرون غنائم وفيرة .
ومن حوادثها أيضاً قيام صاحب الكرك المغيث عمر الأيوبي بن الملك العادل ( الثاني ) ابن المك الكامل بثورة عنيفة ضد السلطان الظاهر بيبرس . خرج هذا من مصر سنة 1262 م وفي عزمه القضاء على ذلك الخطر . وكان أن أسرعت ام المغيث عمر لمقابلة السلطان بيبرس عند غزة لتشفع في ولدا وتطلب له الأمان ، فتظاهر بيبرس بالموافقة على طلبها ، وأعلن عفوه المغيث وطلب ليقابله في بيسان . ولما تقابلا غدر به بيبرس فقبض عليه وأرسله الى القاهرة حيث ظل معتقلاً الى أن قتل بعد ذلك[20] .
وكانت بيسان في العهد المملوكي محطة من محطات البريد بين منزلتي عين جالوت وجسر المجامع . وأقام فيها علم الدين سنجر الجاولي ( 653 ـ 745 هـ : 1255 ـ 1345م) نائب غزة خاناً لنزول المسافرين عام 1308 م : 708 هـ .
* * *
ومن جغرافي العرب الذين ذكروا بيسان في وبعد الحروب الفرنجية :
(1) الادريسي المتوفى عام 560 هـ : 1165 م بما يأتي : " اما مدينة بيسان فصغيرة جداً ، بها نخل كثير . وينبت فيها السامان التي تعمل منه الحصر السامانية ، ولايوجد نباته البتة الا بها . وليس في سائر الشام شيء منه "[21] .
(2) ووصفها عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني ـ أبو سعد ـ المتوفى سنة 562 هـ : 1166 م في مؤلفه الأنساب ( 2 : 396) بقوله : البيساني ، بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح السين المهملة ، في اخرها النون . هذه النسبة الى بيسان من بلاد الغور من الأردن ، بين الشام وفلسطين ، ويقال هي بلدة حسنة ، بها نخل كثير ، اقمت فيها يوماً في منصر في من بيت المقدس ، وقد ورد ذكرها في حديث الجساسة حيث قال النبي عليه السلام لتميم الداري : ( وما فعلت نخل بيسان ؟) ثم ذكر جماعة ممن ينسبون الى بيسان . نذكرهم بعد قليل.
(3) ذكرها على الهروي المتوفى سنة 616 هـ عليه بقوله : " مدينة بيسان قيل بها جامع ينسب الى عمر بن الخطاب ، وبها عين الفلوس قيل هي من جملة العيون الأربعة" [22].
وذكرت بيسان في المعجم البلدان المتوفى صاحبه عام 626 هـ 1229 م بأنها مدينة بالأردن بالغور الشامي . ويقال هي لسان الارض وهي بين حوران وفلسطين ، وبها عين الفلوس ويقال انها من الجنة ، وهي عبين فيها ملوحة يسيرة ، جاء ذكرها في حديث الجساسة ،وقد ذكر حديث الجساسة بطوله في طيبة[23] ، وتوصف بكثرة النخل ، وقد رأيتها مراراً ، فلم أر فيها غير نخلتين حائلتين ، وهو من علامات خروج الدجال . وهي بلدة وبيئة حارة ، أهلها سمر الألوان ، جعد الشعور لشدة الحرب عندهم ، واليها فيما أحسب ينسب الخمر . قالت ليلى الأخليلية[24] في توبة .
جزى الله خيراً ، والجزاء بكفه --- فتى من عقيل ساد غين مكلف
فتى كانت الدنيا تهون بأسرها --- عليه ، ولم ينفك جم التصرف
ينال عليات الأمور بهونة --- اذا هي أعيت كل خرف مشرف
هو الذوب ، أو أري الضحالي شبته --- بدرياقة من خمر بيسان قرقف
وبعد أن ذكر المؤلف جماعة ممن نسبوا الى بيسان قال : أيضاً هناك بيسان ثانية في جهة خيبر من المدينة والثالثة في أرض اليمامة بنجد ورابعة من قرى الموصل وخامسة من قرى مروا.
وذكرها صاحب معجم البلدان أيضا في مؤلفه ( المشترك وصعاً والمفترق صقعاً ) ما يأتي : " بلدة في غور الأردن من أرض الشام … وبيئة رديئة الماء والهواء . زعم قوم ان الشاعر عناها بقوله : نخلات من نخل بيسان جميعاً ونبتهن قوام . وقيل هو الموصوفة بكثرة النخل . وقد اجتزت بها سنة 632 هـ : 1226 م فلم ار بها غيرنخلتين حائلتين ، لي بهما تمر . وهي المذكورة في حديث الجساسة والدجال" .
(4) وذكرها صاحب " نخبة الدهر في عجائب البر والبحر " المتوفى عام 727 هـ : 1327 م ص 201 بأنها مدينة من اقليم الغور الأعلى .
(5) وقال عنها صاحب تقويم البلدان ( ص 243) المتوفى سنة 732 هـ : 1331 م " مدينة صغيرة ، بلا سور ، ذات بساتين وأنهار وأعين وعلى الجانب الغربي من الغور وهي كثيرة الخصب ولها من جملة أنهارها نهر صغير من عين تشق المدينة " .
(6) وكتب عنها " غرس الدين خليل بن شاهين الظاهري "[25] المتوفى سنة 873 هـ : 1468 م في مؤلفه " كتاب زبدة كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك" ص 46 بأنها مدينة من معاملة دمشق . * * *
ومن علماء وفقهاء وقراء بيسان عرفنا :
(1) أحمد بن محمد بن عبد الله ابو عبد الله البيساني . مقريء متصدر [26]
(2) الحسن بن محمد بن زياد أبو محمد القرشي البيساني . مقرىء[27] ومن رواة الحديث [28].
(3) محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله أبو بكر البيساني . مقرىء . روى القراءة عنه أبو بكر محمد بن أحمد الداجوني[29] ، الذي مر ذكره في جزء سابق من هذا الكتاب .
(4) نجم الدين أبو حفص عمر بن العفيف أبي المظفر نصر بن منصور الأنصاري البيساني الشافعي . كان قاضياً في حلب . توفي في دمشق عام 682 هـ عن نيف وثمانين عاماً [30].
(5) سارية البيساني وهو سارية بن أبي زينم البيساني[31] .
(6) المحدث عبد الوارث بن الحسن بن عمر القرشي ، يعرف بالترجمان البيساني [32].
(7) أبو بكر أحمد بن موسى بن محمد الخطيب البيساني . محدث ، كان يملي بجامع بيسان [33].
( محمد بن ابراهيم بن محمد بن أبي بكر بن يعقوب الياس الأنصاري الخروجي البيساني المقدسي المعروف بامام الصخرة . توفي بالقاهرة سنة 760 هـ [34].
(9) محمد بن أحمد بن سليمان بن يعقوب الأنصاري جلال الدين . البيساني الأصل . ثم الدمشقي المعروف بابن خطيب داريا . ولد سنة 745 هـ وعني بالفقه ومهر في اللغة وفنون الأدب . وقال الشعر في صباه وتقدم في اجادته الى أن صار شاعر عصره غير مدافع . أقام بالقاهرة مدة ثم استقر في بيسان . وكان له بها وقف . وتوفي بها عام 810 هـ : [35]1407 م .
وتوفي في بيسان محمد ب اسماعيل بن سراج الكفر بطناوي[36] . حدث بمصر وكان من فقهاء المدارس بدمشق . توفي في بيسان عام 793 هـ في عودته من القاهرة.
* * *
تبعت بيسان الدول التي استولت على فلسطين من ايوبية ومماليك وعثمانية . قال ابن اياس في تاريخه ( 5 : 129 و 132) ان معركة حدثت على نهر الأردن بالقرب من بيسان في مطلع شهر ذي الحجة من عام 922 هـ بين الجيش المصري الذي كان بقيادة جان بردي الغزالي وبين الجيش العثماني بقيادة سنان باشا . انتهت بانكسار المصريين وسقوط بيسان ومنطقتها في أيدي العثمانيي الذين بقوا فيها حتى عام 1918م.
وصف الرحالة بيركهارت زيارته لبيسان في تموز من عام 1812 م بقوله : ( ان بيسان تقع على أرض مرتفعة في الجانب الغربي من الغور حيث تنحدر سلسلة الجبال المتاخمة للوادي الى حد كبير ، وتكون أرضاً مرتفعة مكشوفة تماماً من جهة الغرب . وعلى مسافة ساعة من جهة الجنوب تبدأ الجبال بالظهور ثانية . وكانت المدينة القديمة تسقى من نهر يدعى الان ماء بيسان وهو يجري في فروع مختلفة باتجاه السهل ، تمتد خرائب بيسان الى مدى واسع ، والبلدة مبنية على طول ضفاف الجدول وفي الأودية التي تشكلها فروعه المتعددة ، ولا بد ان محيطها كان ثلاثة أميال تقريباً ، والبقايا الأثرية الوحيدة هي أنقاض كبيرة من الحجارة السوداء المنحوتة ، وكثير من أساسات البيوت وأجزاء من بضعة أعمدة وشاهدت اسطوانة عمود واحدة فقط منتصبة . وفي احد الوديان هضبة كبيرة من التراب بدت لي وكأنها من صنع الانسان ، وربما كانت موقع تلة للدفاع عن البلدة ( تل الحصن ) وعلى ضفة الجدول الشمالية يقوم خان كبير ، تستريح فيه القوافل التي تسلك أقصر طريق من بيت المقدس الى دمشق .
تضم قرية بيسان الحالية سبعين أو ثمانين بيتاً ، وسكانها في حالة بؤس وذلك بسبب تعرضهم لأعمال السلب التي يقوم بها عربان الغور رغماً عن ان السكان يدفعون لهماتاوة فاحشة ) [37].
وفي أيام السلطان عبد الحميد الثاني كان " نوري بك " من موظفي الدولة العثمانية في بيسان وناحيتها يعزى اليه الفضل في عمار بيسان فأمر ببناء سوقها وغيره من الأبنية وقد اشتهر هذا الموظف بعدله ونشاطه [38].
وذكرها قاموس الكتاب المقدس بقوله : ( بيت شان ) بيت السكون ) : اسم مدية عل بعد خمسة أميال الى الجهة الغربية من نهر الأردن … كانت رئيسة المدن العشر ودعيت باسم سكيثوبولس.
ومكانها الان تل الحصن بالقرب من بيسان . واليوم تدعى بيسان وفيها من بقايا الاثار ما يدل على عظمتها الأصلية كبقايا هياكل واروقة ومراسح وميادين لسباق الخيل . وقد اكتشف فيها من اثار المصريين القدماء نصب لسيتي الأول واخر لرعمسيس الثاني . ومما يستحق الذكر أن الفلسطينيين سمروا جسد شارل الملك اليهودي على سور هذه المدينة ).
وفي ابان الحرب العالمية الأوليى ( 1914 ـ 1918) نزل بيسان مؤلفا " ولاية بيروت " ووصفوها بما يأتي :
(ولم يمض على مفارقتنا الناصرة أربع ساعات حتى وصلنا الى جوار محطة بيسان . والمحطة قائمة وسط أراضي مزروعة بأشجار ( الخروع) الخضراء . وأما القصبة فتبعد قليلاً عن المحطة وهي قائمة بوجه ضاحك على تلة صغيرة وق أحاطت بها الأشجار الخضراء من جميع أطرافها . وحين مررت على الجسر القديم الموضوع فوق نهر ( الجالود) شاهدت على الطرق خرابات بيسان القديمة . وبعد نصف ساعة من قطعنا مجمعات المياه المتفرقة التي تمر بين الجنائن ويتكون منها في طرق مختلفة شبه أنهر صغيرة وجدنا أنفسنا أمام طريق وسيعة ولكنها عتمة ، وقد ارتفعت في جميع أطرافها الأشجار الباسقة ، وأخذ القرويون بالأخذ والعطاء والبيع والشراء أمام الحوانيت الصغيرة . فكنا حينئذ في النقطة المركزية في بيسان )[39].
وفي مكان اخر وصفا مياه بيسان بالقول : ( ان المياه الجارية كثيرة في أراضي بيسان القبالة للزراعة فتسقي جميع أنحائها ثمانية أو عشرة من الينابيع . وان مجاري المياه في بيسان جيدة جداً ، حتى ان نصف الأراضي تقريباً تحت الماء وفي حالة المستنقع . ويتألف من نبع عظيم يسمى مشروب مستنقع كبير في الجهة الغربية من القصبة . وقد بدأوا قليلاً بحفر اقنية لتجفيفه ولكن العمل أهمل أخيراً فعاد المستنقع الى حالته الأولى)[40].
وقد قدر المؤلفان عدد بيوت بيسان بـ 600 بيت .منها 20 أو 25 للمسيحيين و 15 لليهود والباقي للمسلمين .وذكرا أيضاً انها مبنية على ميل 100 متر من وادي جالود وهي داخلة في الغور أيضاً[41].
بيسان في أيدي البريطانيين :
ان الهجوم الكبير الذي قام به الجنرال اللنبي على الجبهة العثمانية في 19 ـ 9 ـ 1918 م استمر في تقدمه فتمكنت قواه يوم 20 أيلول من عبور مضايق مجدو ودخول مرج بني عامر والتقدم نحو سهل زرعين وغور بيسان . ففي صباح اليوم المذكور استولت الخيالة البريطانية على العفولة ، وفي مسائه دخلت بيسان ، ثم أوفدت كتيبة منها في الليل الى جسر المجامع فاحتلته وتمركزت فيه .
"بيسان " تحت الحكم البريطاني الظالم القتال 20 أيلول 1918 ـ 12 أيار 1948
تقع بيسان على خط عرض 30 32 شمالاً وخط طول 30 35 شرقاً وتنخفض 118 متراً عن سطح البحر .
والمسافات الاتية تبين بعد بيسان عن بعض الأماكن بالكيلو مترات [42]:
الزراعة ( طيرة تسفي ) : 12 كم .
كفار روبين : 9 كم .
ماعوز : 5 كم .
دجانيا : 28 كم تقع في قضاء طبرية .
بيت الفا : 7 كم .
فرونة : 6.5 كم .
سدي الياهو : 7 كم .
عين هاناتزيب : 3 كم .
الحميدية : 7.5 كم .
السامرية : 8.5 كم .
الاشرفية : 6 كم .
جيشر : 14 كم .
وقد ذكر بيسان صاحبا " جغرافية فلسطين " في كتابهما المطبوع في القدس عام 1923 ( ص 153 ـ 155) بقولهما : ( بيسان واقعة في الجنوب الشرقي من برج ابن عامر عند أول الغور وعلى بعد 6 كيلو مترات من ضفة الشريعة . وكانت هذه البلدة مهمة جغرافياً وتاريخياً ولم تزل كذلك لأسباب أهمها اثنان:
1ـ وقوعها على طريق سلطاني قديم وهو الطريق الواصل لفلسطين بدمشق وحوران ومصر وهي تصل المدن الساحلية كعكا وحيفا بشرقي الأردن .
2ـ وجودها في غور مخصب وعلى قربة من نهر الأردن . وأرضها حسنة وشديدة الحرارة ينمو فيها النخيل والقطن والحبوب على أنواعها . ولشدة حرارتها وكثرة مستنقعاتها تسوء الصحة فيها . ولذلك وجبت ازالة المستنقعات واستثصال شأفة بعوض الملاريا الكثيرة في هذه البقعة.
لايحيط ببيسان قرى عديدة بل يوجد حولها قبائل بدوية كثيرة أهمها : عرب الصقر والغزاوية والبشاتوه .
وفيها مدرستان للمعارف واحدة للذكور والاخرى للأناث ويمر بها خط حيفا ـ الشام .
وقد بلطت فيها الشوارع هذه السنة وغرست أشجار الكينا.
وكانت بيسان من أهم المدن اليونانية في فلسطين ومنها بثت الروح اليونانية . والحفريات التي يقوم بها البحثانن الاميركيون اليوم تشهد بذلك اذ فيها المسارح والهياكل والكنائس والقلاع والأبنية القديمة . وفيها مسرح . يبلغ محيطه نحو 30 متراً وله أروقة ومجالس للمتفرجين وكهوف للضواري. وفيها فندق فسيح من بناء العرب . وتمتد خرائب هذه المدينة الى ما تبلغ مسافته 5 كيلو مترات .
ولما انهزم الروم امام العرب بعد معركة اليرموك تحصنوا في بيسان وافاضوا المياه على الأراضي اعاقة لسير العرب . على ان العرب حاصروها وهاجموها اخيراً وافتتحوها . وقد اخذ الصليبيون وحصنوها في وجه صلاح الدين الا ان تحصينهم لها لم يجدهم نفعاً فانها سقطت كما سقط غيرها ).
مساحة بلدة بيسان وأراضيها :
بلغ مجموع مساحة مدينة بيسان في 1 ـ 4 ـ 1945 م 663 دونماً ، منها 75 للطرق والوديان . كما بلغ مجموع مساحة اراضيها في التاريخ المذكور 28294 دونماً منها 970 للطرق والوديان والسكك الحديدية وغيرها ، و 9253 دونماً تسربت لليهود . غرس العرب 81 دونماً بأشجار الحمضيات كما غرس اليهود في اربعة . وغرس العرب الموز في 265 دونماً واليهود في 43 . واما الزيتون فقد بلغ مغروسه 45 دونماً وجميعه للعرب .
ويزرع في اراضي بيسان فضلاً عن ذلك الحبوب والنخيل والقطن وغيرها.
سكان بيسان :
ذكر " بذكر ـ Baedeker " في دليله المطبوع عام 1912 م ان بيسان تضم 3000 نسمة .
والأرقام الاتية تبين عدد ساكنيها في بعض سني الحكم الممقوت :
(1) بلغ عددهم في عام 1922 م 1941 نسمة يوزعون كما يلي :
المسلمون : 1687
المسيحيون : 213
اليهود : 41
المجموع : 1941
(2) وفي عام 1931 م ارتفع عددهم الى 3101 :
ولهم 875 بيتاً .
وكان يقطن في ضواحي بيسان 729 نفراً ولهم 170 بيتاً .
وفي عام 1945 م كان عدد سكان بيسان 5180 وقد قام المجلس البلدي بتعبيد شوارع البلدة وغرس فيها اشجار الكينا ، كما جفف الكثير من مستنقعاتها فخفت وطأة الملاريا التي كانت تسببها.
* * *
لايوجد في بيسان مستشفى انما اقامت الحكومة مستوصفاً يبلغ عدد من راجعوه للتداوي في عام 1944 6771 شخصاً يقسمون حسب معالجاتهم كما يأتي :
المصابون بالملاريا : 1218
المصابون بأمراض العيون : 1873
المصابون بأمراض أخرى : 3680
المجموع : 6771
المدارس في بيسان :
(1) بلغ عدد المتعلمين في الألف في بيسان من سن 7 سنوات فما فوق ، حسب احصاءات عام 1931 كما يلي :
اشخاص --- ذكور --- اناث
270 --- 402 --- 113
(2) كان في بيسان في عام 1930 ـ 1931 المدرسي 139 طالباً في مدرسة للبنين و (99) طالبة في مدرسة البنات .
(3) كان في مدرستي الحكومة في بيسان في عام 1936 ـ 1937 المدرسي 307 طلاب و 157 طالبة .
واما بالنسبة لقضاء بيسان فالتقارير الرسمية الصادرة عن ادراة المعارف الفلسطينية والموجدودة لدينا تفيد بأنه كان في القضاء المذكور في عام 1930ـ1931 اربع مدارس قروية للبنين ضمت 107 طلاب. وهذه القرى هي : المرصص وقومية وسيرين والطيبة وفي كل منها معلم واحد.
وفي عامي 1937 ـ 1938 و 1942 ـ 1943 المدرسيين كان قضاء بيسان يضم مدرستين فقط : واحدة في سيرين وأعلى صفوفها الرابع الابتدائي والثانية في قومية وأعلى صفوفها أيضاً الرابع.
ومعنى هذا ان مدرستى المرصص والطيبة اغلقتا ، والأرجح أن سبب ذلك يعود الى قلة أو عم انتظام دوام الطلاب فيهما.
وبهذه المناسبة نذكر ان الكتاب السنوي لنظارة المعارف العثمانية الذي صدر عام 1321 هـ : 1903 يذكر ( ص 443) أنه كان في قضاء بيسان مدرستان واحدة في قومية والثانية في شطة فضلاً عن مدرسة بيسان نفسها .
* * *
وأخيراً :
استولى الأعداء على بيسان في 12 ـ 5 ـ 1947 ، بعد أن حارب مجاهدوها من فلسطينيين واردنيين دفاعاً مجيداً ضد اليهود الذين كانوا يفوقونهم عدداً وعدداً.
سمح اليهود في بادىء الأمر لسكان المدينة بالبقاء ، شريطة أن يسلموا أسلحتهم ولكنهم عادوا بعد مدة فأمروهم بالرحيل ، ورحلوهم بالقوة ، فنزل فريق منهم الناصرة وفريق اخر حملهم اليهود وأوصلاهم الى الحدود السورية والأردنية[44] . وهكذا لم يبق في هذه المدينة العريقة أي عربي .
هدم اليهود بيسان وأعادوا بناءها في الشهر الخامس م عام 1949 ، أي بعد احتلالها بسنة واحدة . ودعوها " بيت شعان ـ
Beit Shan"
. وذكرت احصاءاتهم انه كان فيها في نهاية عام 1949 م 1200 يهودي ، بلغوا في عام 1961 م 10050 يهودياً ارتفعوا الى 12800 في عام 1966. وقد أقام السالبون في بيسان مصانع للنسيج وللمعادن وللمواد البلاستيكية وغيرها .
الاثار التي تقع في بيسان وجنباتها
(1) تحتوي المدينة على " موقع قديم يحتوي على سور مدينة متهدم ، وأساسات أبنية ، وميدان لسباق الخيل ومسرح وابنية من القرون الوسطى تكون قسماً من المدينة الحاضرة ، وجامع ومدافن وجسور وقناة وقطع معمارية " [45].
وفي صيف عام 1930 م ، وبينما كان العمال ينقبون في المقبرة القديمة ، عثروا على بقايا دير مهدوم يتألف من ثلاث غرف وكنيسة ، ومما وجدوه في هذه الخرائب حلى ذهبية ونقود وغيرها .
(2) تل الحصن :
تل يقع ظاهر بيسان المشالي ، على ضفة نهر جالود . ويرتفع 250 قدماً عما حوله من الأرض . والحفريات التي جرت فيه دلت على أن تسع مدن أقيمت عليه أقدمها يعود الى أيام تحتمس الثالث 1501 ـ 1447 ق . م وأحدثها يعود الى العهد العربي .
ومن الاثار المصرية التي عثروا عليها تصبين لـ (سيني الأول 1317 ـ 1301 ق . م ) ، ونصب لولده رعمسيس الثاني 1301 ـ 1224 ق . م وعلى تمثال رعمسيس الثالث 1198 ـ 1167 ق . م.
وتعتبر الاثار المصرية التي عثر عليها في بيسان من أهم ما وجد من الاثار القديمة في بلاد الشام.
وفي جنوبي تل الحصن مرسح كبير ، هو أعظم أثر روماني أبقت علي الأيام في فلسطين سليماً ، يبلغ قطره 75 قدماً ، ويشاهد له الان سبعة مداخل مزدوجة ، كل مدخل يؤدي الى غرفة ذات سقف مقبب كانت تحفظ فيه الوحوش التي تلعب في الملعب[46].
ذكرت الوقائع الفلسطينية ( ص 1497) تل الحصن هذا بقولها : " تل أنقاض نقب قسم منه ، باب أبنية متهدمة ، أساسات " . وأما وقع الخرايب" فيحتوي على " أساسات ، جدران وأعمدة " [47].
(3) تل الجسر :
يقع في الغرب من تل الحصن ، وفي الشمال الغربي من بيسان . يحتوي على " تل أنقاض عليه بقايا أبنية ، وقطع معمارية أعمدة وطريق قديمة مبلطة ومدافن "[48].
(4) خان الأحمر :
يقع في شمال " تل الجسر " . ينخفض 107 أمتار عن سطح البحر . ويمر به الخط الحديدي الحجازي . يحتيو الخان على " أنقاض خان وعقود وبركة ، وعتبة باب عليا عليها كتابة ، نواويس وأعمدة ومدافن "[49].
(5) تل المصطبة:
يقع في الشمال من بيسان عند " خان الأحمر " ويشمل ( دبايب جودات الفجل ) يحتوي على " تل أنقاض ومدافن وجدار وبرج روماني متأخر ، وبقايا دير وكنيسة لها أرضيات مرصوفة بالفسيفساء ، مقبرة قديمة ، قطع منحوتة وخزان" [50]. | |
|
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| |
| |
عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: رد: المدن الفلســـــــطينيه في كل فلســـــــــطين الأربعاء سبتمبر 01, 2010 2:17 pm | |
| | |
|
| |
| المدن الفلســـــــطينيه في كل فلســـــــــطين | |
|