عماد الفلسطيني المدير العام
عدد المساهمات : 1962
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
| موضوع: موسوعة المجازر الصهيونية الإثنين أغسطس 30, 2010 3:40 pm | |
| 18/1/1948 صفد منصورة الخيط
15/2/1948 حيفا قيسارية
27/2/1948 حيفا وادي عارة
8-9/4/1948 القدس دير ياسين
12/4/1948 طبرية خربة ناصر الدين
15/4/1948 حيفا هوشة
18/4/1948 طبريا خربة الوعرة السودة
21/4/1948 حيفا حيفا
21/4/1948 صفد الحسينة
25/4/1948 حيفا بلد الشيخ
2/5/1948 صفد عين الزيتون
12/5/1948 غزة برير
12/5/1948 حيفا خبيزة
14/5/1948 الرملة ابو شوشة
21/5/1948 حيفا الطنطورة
21/5/1948 غزة بيت دراس
25/5/1948 صفد الخصاص
20/5/1948 عكا كابري
10/7/1948 الرملة اللد
10/7/1948 حيفا الطيرة
24/7/1948 حيفا إجزم
31/8/1948 غزة اسدود
21/10/1948 بئر السبع بئر السبع
29/10/1948 صفد صفصاف
29/10/1948 الخليل الدواية
29/10/1948 طبرية عيلبون
29/10/1948 صفد جيش
29/10/1948 عكا مجد الكروم
30/10/1948 عكا خربة عرب السمنية
30/10/1948 صفد الصالحة
30/10/1948 صفد سعسع
31/10/1948 صفد البعنة ودير الاسد 13/12/1948 يافا العباسية
18/12/1948 صفد الخصاص
19/12/1948 الرملة قزازة
7/2/1951 القدس شرفات 6/1/1952 بيت لحم بيت لحم 13/10/1953 الخليل القبيبة
28/10/1953 غزة البريج
28/3/1954 بيت لحم نحالين
2/11/1954 الرملة دير ايوب
28/2/1955 غزة غزة- الشجاعية
19/10/1956 طولكرم كفر قاسم
3/11/1956 غزة خانيونس
12/11/1956 غزة رفح
10/10/1956 الخليل قلقيلية
10/11/1956 غزة غزة وضواحيها
جرائم اليهود
1\1\1948 هاجمت عناصر الهاجاناه احدى القرى العربية و قتلت 111 مواطنا" عربيا" فلسطينيا"
4\1\1948 ألقت عناصر شتيرن قنبلة على ساحة مزدحمة في يافا, فقتلت 15 شخص و أصابت 98 بجروح
5\1\1948 نسف الصهاينة فندق سميراميس في القدس و قتل 20 من نزلائه معظمهم من العرب
8\1\1948 نسف الصهاينة سيارة ملغومة ببناية السرايا العربية في يافا مما أدى الى استشهاد 70 فلسطينيا" و اصابة العشرات بجراح
14\2\1948 تم تدمير 20 منزلا" بمن فيها فقتل عشرون فلسطينيا" في مجزرة قرية سعسع في الجليل
20\2\1947 خرب الصهاينة خط أنابيب شركة النفط العراقية
28\2\1949 طرد 700 فلسطيني من قرية كفر ياسيف و أجبر معظمهم على عبور الحدود كمهاجرين
28\2\1947 وضع يهوديان يرتديان لباس الشرطة قنبلة في بنك باركليز فقتل شخصان و جرح آخران
3\3\1948 نسفت عناصر شتيرن بناية السلام في حيفا فقتل 18 عربيا" وجرح 26
31\3\1948 نسفت عناصر من الهاجاناه قطار حيفا-يافا فقتل 40 شخصا"و لغمت عناصر شتيرن قطار القاهرة-حيفا فقتل 40 وجرح 60 شخصا"
22\4\1948 هاجم اليهود بعد منتصف الليل مدينة حيفا واحتلوها وقتلوا 50 عربيا" و جرحوا 200 وعندما أخرج الأهالي الى منطقة الميناء لنقلهم الى عكا هاجمتهم العناصر اليهودية و قتلت 100 منهم و جرحت 200
11\1\1952 هاجمت قوات اسرائيلية قرية بيت جالا قرب القدس و قتلت 70 مدنيا"
13\3\1948 دمرت عناصر من الهاجاناه قرية كفر الحسينية و قتلت 30 من سكانها..
5\4\1948 قصف الاسرائيليون مدينة غزة بمدافع الهاون و قتل 56 مدنيا" , و جرح 108 آخرون
11\5\1949 الأمم المتحده تعترف باسرائيل !!
15\5\1948 ذكــــرى احتلال فلسطين
29\5\ 1939 ألقت عناصر الأتسل قنابل يدوية في سينما ريكس في مدينة القدس فأصيب 18 عربيا" بجروح
2\6\1939 فجرت عناصر أرغون قنابل يدوية في سوق بطيخ في مدينة القدس فقتل 5 من العرب و أصيب 19 بجراح
12\6\1939 هاجمت عناصر من الهاجاناه قرية بلد الشيخ بجوار حيفا و اختطفت 5 من سكان القرية وقتلتهم
22\7\1946 نسف اليهود الواجهة الامامية للجناح الأيمن من فندق الملك داوود في القدس فقتل 91 شخصا" و جرح 46 آخرين.
26\7\1938 ألقى عناصر الأتسل قنبلة يدوية في أحد أسواق حيفا فقتل 47 عربيا"...
4\8\1947 سطت مجموعة عناصر صهيوينة على بنك باركليز في حيفا و قتلت أحد الموظفين..
10\9\1947 عناصر صهيوينة تهجم على مصفاة البترول في حيفــــا
28\10\1948 مجزرة الدوايمة -غرب مدينة الخليل , و التي قتل فيها المئات من العرب
29\11\1947 تقسيم فلسطين
12\12\1947 هاجم الصهاينة احدى القرى في قضاء حيفا فقتلوا 12 فلسطينيا" من سكانها
30\12\1947 مجزرة قرية بلد الشيخ قرب حيفا التي قتل فيها 60 مواطنا" داخل منازلهم
\3\1950 طرد سكان قرية بطاط
17\8\1950 القوات الاسرائيلية تطرد 4000 بدوي من قبيلة العزازمة باتجاه سيناء بعد ان قتلت 13 شخصا" منهم
28\8\1953 هاجم مسلحون اسرائيليون مخيم البريج التابع للأنروا في قطاع غزة فقتلوا 20 شخصا" , و جرحوا 62
13\9\1956 دمرت قوة اسرائيلية مركز شرطة و مدرسة في غرندل, فقتلت 9 من رجال الشرطة و عددا غير محدد من السكان المدنيين
25\9\1956 نسفت قوة اسرائيلية مركز شرطة قرب مدرسة حوسان فقتلت 39 شخصا" ..و دمرت مدرسة قرب قرى وادي فوكين في الضفة الغربية
10\10\1956 مجزرة قلقيلية
14\10\1953 مجزرة قبية قامت بها قوات اسرائيلية تحت قيادة ارئيل شارون قتل فيها 69 شخصا"
25\10\1956 مجزرة كفر قاسم
29\10\1956 العدوان الثلاثي على مصر
3\11\1951 احتل الجنود الاسرائيليون بلدة خان يونس و المخيم المجاور لها و قتلوا 275 شخصا"
12\11\1956 هاجمت القوات الاسرائيلية مخيم اللاجئين في رفح , وقتلت 111 شخصا"
25\12\1951 نسف الجيش الاسرائيلي منازل قرية اقرت في الجليل الأعلى بما في ذلك كنيسة القرية
مجزرة الحرم الابراهيمي
نامت عيون الجبناء قريرة وقد ارتكب جزاروها مذبحة بحق الركع السجود في الحرم الابراهيمي في الخامس عشر من رمضان الموافق الخامس والعشرين من شهر شباط عام 1994 ، وقد اغتنموا هدأة المحراب اثناء السجود ، ففي لحظات الفجر الاولى كان المجرم "غولدشتاين" يضغط على زناد رشاشه ليحصد ارواح الابرياء ، (29) شهيدا ، في ساحات الحرم منهم الاطفال والشباب والشيوخ سقطوا برشاش حاقد تربى على العنصرية والارهاب وسفك الدماء هذا فضلا عن جرح مئات الابرياء الذين لازالت اعاقات بعضهم ماثلة للعيان نامت عيون القتلة وهدأت نفوسهم وقد تلطخت ايديهم بالدم الفلسطيني ولكن عيون الخليل وعيون ابناء الضحايا وآبائهم وامهاتهم لم تنم. الحدث الدامي
توجه المئات من ابناء خليل الرحمن لاداء صلاة الفجر في الحرم الابراهيمي صبيحة يوم الجمعة الحزينة ذلك العام ، واثناء سجود المصلين انطلقت رصاصات الغدر من رشاش المستوطن "باروخ غولد شتاين" باتجاه المصلين من زاوية الاسحاقية ، بجانب مقام ابراهيم الخليل وقد استمر اطلاق الرصاص وسط سقوط الشهداء وانين الجرحى وصراخ المذعورين حتى تمكن المصلون من السيطرة على المجرم ، وتم قتله بعد ان افرغ حقده وجام غضبه على الابرياء وكانت النتيجة استشهاد 29 مصليا داخل اروقة الحرم اضافة الى استشهاد 10 اخرين بعد اسبوعين على وقوعها. العديد من الجرحى وممن نجوا من المجزرة اكدوا بان المتطرف "غولد شتاين" لم يكن وحيدا بل كان هناك من افراد الجيش او من المستوطنين ممن تخفوا بالزي العسكري الاسرائيلي كانوا يقومون بامداده بمخازن الذخيرة لكي يقوم بقتل اكبر عدد ممكن.
ربيبة مارزيل وليفنجر
مرتكب المجزرة المجرم "باروخ غولد شتاين" متطرف من سكان مستوطنة "كريات اربع " الى الشرق من مدينة الخليل وهو حاصل على رتبة ضابط احتياطي في جيش الاحتلال وينتمي لحركة "كهانا العنصرية" الذي اسسها "مائير كهانا" الذي قتل في امريكا اثناء القائه احدى المحاضرات العنصرية ضد العرب قبل عدة سنوات ، وكان قد تربى على موائد الحقد والتطرف اليهودي فهو الصديق الاعز لدى المتطرف "باروخ مارزيل" و "موشيه لفنجر" اللذان يقطنان في بؤرة "تل الرميدة" في مدينة الخليل وينظمون العشرات من الاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين في قلب الخليل ، وكان المتطرف "غولد شتاين" قد ارتدى زيا عسكريا اثناء دخوله الحرم وارتكب المجزرة بتواطؤ من الجنود الموجودين على الباب الخارجي وبمساعدة متطرفين اخرين لم يكشف النقاب عنهم، وكان المصلون قد شاهدوه عدة مرات يتجول في ساحات الحرم الابراهيمي قبل ارتكابه للمجزرة وقد اتم المجرم "غولد شتاين" تدريبات خاصة لارتكاب جريمته في معسكرات للجيش الاسرائيلي في منطقة قريبة من "نيويورك" في الولايات المتحدة الامريكية.
الغضب يمتد والاحداث تتزايد
ما ان انتشر الخبر حتى التهبت الاراضي الفلسطينية وعم الغليان الشعبي مختلف القرى والمدن الفلسطينية وقد خرج المواطنون في مواجهات دامية لتشمل الدول العربية والجاليات الاسلامية في الدول الاجنبية. ففي مدينة الخليل الباسلة كانت الاحداث تتفجر في كل لحظة وخاصة اثناء تشييع جثامين الشهداء فقد وصل الصلف الاسرائيلي والحقد الاعمى المجبولة عليه نفوسهم ان كانوا يطلقون النار على المشيعين مما ادى الى ارتفاع حصيلة الشهداء من مدينة الخليل بعد مرور حوالي شهرين على وقوع المجزرة الى 60 شهيدا ومنهم من دفن مع الجثمان الذي شارك في تشييعه وامتد الجرحى الى 300 جريح.
اما على صعيد المدن والقرى الفلسطينية فقد كانت المواجهات دامية صاحبها فقدان التوازن لدى افراد الجيش الاسرائيلي الذين اخذوا يطلقون الرصاص دون تمييز حتى وصل عدد الشهداء بعد اسبوعين من المجزرة الى 90 شهيدا وقد انتقلت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية الى مختلف الدول والاقطار العربية حيث نظمت المهرجانات والمسيرات الغاضبة التي تندد بالمجزرة ومرتكبيها ، كما امتدت المسيرات الى الجاليات الاسلامية في الدول الاجنبية الذين خرجوا يهتفون ضد الوجود الصهيوني في فلسطين والاراضي الفلسطينية المغتصبة.
تقسيم الحرم اول عقوبة للضحية
بعيد ارتكاب المجزرة وكعادة الاحتلال في معاقبة الضحية قامت سلطات الاحتلال باغلاق الحرم الابراهيمي لمدة تزيد عن ستة شهور لاخفاء معالم الجريمة والوجه القبيح للكيان الصهيوني بالاضافة الى البحث عن مخرج للحكومة الاسرائيلية لتبرير المجزرة ، وبعد المدة المذكورة عاد المصلون الفلسطينيون الى الحرم ولكن عبر طوابير تصطف على العديد من البوابات الحديدية والالكترونية وتخضع لتفتيش دقيق قبل الدخول ، فقد عمدت سلطات الاحتلال لوضع عدة حواجز حديدية لتتمكن من السيطرة على اي وضع محتمل داخل وخارج الحرم ، هذا بالاضافة الى وضع جديد تبلورت معالمه داخل وخارج الحرم الابراهيمي ، فقد قام الاحتلال بوضع اربع بوابات الكترونية اخرى على المدخل الجنوبي الذي يدخل منه المصلون المسلمون في فترة الاعياد والمناسبات الاسلامية ، كما تم تقسيم الحرم بصورة مجحفة حيث فصلت الاجزاء الجنوبية الغربية ببوابات حديدية وخصصت لليهود والتي تزيد نسبتها عن 55% من مساحة المسجد وتشمل مقام سيدنا ابراهيم وصحن المسجد ومقام سيدنا يوسف عليه السلام "اليوسفية" والباب الجنوبي واليعقوبية ، حيث اصبحت بيد المستوطنين والجيش الاسرائيلي ، فيما خصص للمسلمين الاسحاقية والجاولية ، وقد ثبت الاحتلال فيها 15 كاميرا للتصوير من اجل مراقبة المصلين في اماكن متعددة داخل المسجد.
اعاقات تتحدث
المجزرة تركت العديد من الاعاقات الجسدية للعديد من المواطنين ، ثمة صور حية خلدت المجزرة بشكل يثير الالم وكوامن النفوس ويعيد المرء الى احداثها ، الصورة الاولى للمواطن محمد ابو الحلاوة الذي كان يعمل في قطاع البناء قبل المجزرة الا انه الان يعاني من وضع مادي سيء بعدما اقعده رصاص الغدر على عجلة متحركة يخرج بها الى شوارع المدينة ليقضي حوائج الاسرة وقد انضم الى العشرات من العاطلين عن العمل خاصة بعد ان تقدم للعديد من المؤسسات الفلسطينية للحصول على عمل يلبي من خلاله متطلبات اسرته المكونة من سبعة افراد ، وقد رفضت جميع الطلبات التي تقدم بها بحجة وضعه الصحي الا ان (ابو حلاوة) يؤكد بأنه لديه القدرة على عمل اي شيء يعتمد على القدرات الذهنية واليدوية ، خاصة وانه اصيب بشلل في الجزء السفلي من جسمه نتيجة لاصابته في العمود الفقري ، ويتمنى (ابو حلاوة) ان تنظر المؤسسات الفلسطينية الى معاقي المجزرة بطريقة اكبر من نظرة الشفقة وتعاملهم على قدر التضحية التي قدموها .
اما الصورة الثانية فقد كانت للشاب (كمال عابدين) ، الذي لا يصدق بأنه مع الاحياء بعد ان اصيب برصاصة افقدته الوعي لمدة خمسة شهور متتالية ، لكنه اكتشف بعد ان عاد الى وعيه بأنه سيبقى ملازماً لكرسي متحرك مدى الحياة ، ومع ذلك لم يستسلم فقد استطاع ان يتخطى المرحلة بالرغم من صعوبتها فقد عمل على شراء سيارة خصوصية وانضم الى مصنع احذية خاص بالعائلة ،واكد بأنه على درجة عالية من الثقة بنفسه وانه سيثبت للجميع بأن غولدشتاين وامثاله لن يستطيعوا ان يحرموا الشعب الفلسطيني من حقه في الحياة والعيش بكرامة ومثالية . وقال بأن يوم المجزرة سيظل عالقاً في ذهنه الى الابد .
ثمة صورة اخرى كانت للشاب (حمادة المحتسب) 30 عاماً حيث ما زال يتكئ على عصا وقد اصيب حمادة بشلل غير مكتمل ناتج عن رصاصة اخترقت العمود الفقري وهو الآن يعمل في مستشفى محمد علي المحتسب ويسيّر اموره بشكل اعتيادي .
رصاصتان للذكرى
اثناء تجوالي في الحرم الابراهيمي الشريف بعد مرور خمس سنوات هجرية على المجزرة رأيت رصاصتين من مخلفات المجزرة مغروزتين في جدار المسجد في الزاوية الشمالية الشرقية من الاسحاقية وقد بدت احداهما ظاهرة للعيان اما الاخرى ،فقد كانت مغروزة بشكل يعبر عن همجية وحقد العقلية الصهيونية وعطشها للدم الفلسطيني وللحقيقة فإن الزائر لتلك الزاوية يستعيد احداث المجزرة امام ناظريه حتى ان لم يكن شاهدها .
شارون قتل 1115 فلسطينياً خلال عام 2002
الأطفال هدف لقناصة الاحتلال و لنيران الدبابات و قذاف الطائرات
نداءات العالم من أجل الأبرياء في فلسطين تلاشت عند بطش الاحتلال
تقرير قدس برس :
يعتبر العام المنصرم 2002 ، العام الأكثر دموية في تاريخ الشعب الفلسطيني منذ انتهاء حرب عام 1967 ، مقارنة مع السنوات الماضية في عدد الشهداء الفلسطينيين .
و كشفت إحصائية أعدتها وكالة "قدس برس" أن قوات الاحتلال قتلت خلال العام المنصرم 1115 فلسطينياً بينهم 172 طفلاً دون سن الثامنة عشرة .
و توضح الإحصائية أن أكثر من ثلاثة شهداء كانوا يسقطون يومياً خلال العام الماضي ، و أن هذا العدد مرتفع جداً مقارنة مع الأعوام الماضية ، بالأخص لو عرفنا أن عدد الشهداء خلال عامي 2000 و 2001 من عمر انتفاضة الأقصى لم يتجاوز الألف شهيد ، كما أن الانتفاضة الكبرى (1978 - 1994) لم يزيد عدد شهدائها عن الألف شهيد أيضاً .
و اتهم الدكتور أحمد الشيبي وزير الصحة الفلسطيني قوات الاحتلال بتعمدها قتل الأطفال الفلسطينيين خلال إطلاق النار و قذائف الدبابات و القصف الصهيوني العشوائي و الكثيف ليل نهار ضد المواطنين المدنيين العزل حتى و هم في منازلهم أو عائدين من مدارسهم .
و استنكر الدكتور الشيبي الممارسات الصهيونية البشعة و ارتكابها للمجازر بحق الفلسطينيين ، و قال : "إن ما يحدث مخالف لاتفاقية جنيف الرابعة و هيئة الأمم المتحدة و منظمة الصحة العالمية" ، محذّراً من خطورة تدهور الوضع الصحي الذي يواجه نساء و أطفال فلسطين .
و طالب منظمة الصحة العالمية و وزراء الصحة العرب و الصليب الأحمر الدولي و كل المنظمات الدولية للضغط بشكلٍ فاعل ، لإنقاذ صحة أبناء الشعب الفلسطيني و أطفال و نساء فلسطين ، كما و ناشد المجتمع الدولي بالعمل على إلزام الكيان الصهيوني بتنفيذ القوانين الدولية و اتفاقية جنيف الرابعة و التي كفلت للمواطن أبسط حقوق الإنسان في التمتع بحرية الحركة و تلقي العلاج .
و ناشد وزير الصحة الفلسطيني المجتمع الدولي و الأمم المتحدة و المفوض العام لحقوق الإنسان و منظمة الصحة العالمية و منظمة "اليونيسف" التدخل لوقف قتل النساء و الأطفال و وقف الاعتداءات الصهيونية التي ترتكب ليل نهار ضد المدنيين العزل ، مطالباً بضرورة الإسراع في توفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني .
و يعود هذا الارتفاع في عدد الشهداء للعام الماضي إلى المجازر المروعة التي ارتكبتها قوات احتلال خلال اجتياحها و احتلالها لمدن الضفة الغربية لا سيما في جنين و نابلس و رام الله و بيت لحم ، و كذلك ارتكابها العديد من المجازر في غزة و خانيونس و رفح و البريج خلال عمليات الاجتياح لمناطق قطاع غزة ، مستخدمة بذلك كافة أنواع الأسلحة من طائرات و دبابات .
و حسب الإحصائية ، فقد سجّل شهر نيسان (أبريل) الماضي أعلى نسبة في عدد الشهداء ، حيث سقط خلاله 300 شهيد ، تلاه شهر آذار (مارس) مسجلاً 220 شهيداً ، فشهر شباط (فبراير) برصيد 85 شهيداً ، فشهر تشرين أول (أكتوبر)80 شهيداً ، فشهر كانون أول (ديسمبر) 66 شهيداً ، فشهر تشرين ثاني (نوفمبر) 62 شهيداً ، فشهر أيلول (سبتمبر) 58 شهيداً ، أما شهرا أيار (مايو) و حزيران (يونيو) فسقط في كلّ واحد منهما 55 شهيداً ، و سقط خلال شهر آب (أغسطس) 54 شهيداً ، فيما كان شهر كانون ثاني (يناير) 2002 أقل الأشهر الذي سقط خلاله شهداء مسجلاً سقوط 30 شهيداً .
و حول الشهداء من الأطفال ، فقد بيّنت الإحصائية أن عدد الشهداء الأطفال من الفلسطينيين للعام الماضي بلغ 172 شهيداً بينهم 93 طفلاً سقطوا في الضفة الغربية ، و 76 طفلاً سقطوا في قطاع غزة ، فيما سقط ثلاثة أطفال في القدس المحتلة .
و سجّل الأطفال في الفئة العمرية من سن 11 عاماً و حتى سن 18 عاماً أعلى نسبة في عدد الشهداء الأطفال ، حيث وصل عددهم إلى 116 شهيداً ، تلاهم الأطفال من سن 3 سنوات و حتى 10 سنوات و الذين كان عددهم 46 فالأطفال الرضع و الذين قتل منهم 10 أطفال .
و كان كذلك شهر نيسان (أبريل) صاحب النصيب الأوفر في عدد الشهداء الأطفال حيث سقط خلالها 37 طفلاً ، ثم تلاه شهر آذار (مارس) مسجلاً سقوط 23 طفلاً ، فشهر تشرين أول (أكتوبر) 16 طفلاً ، فشهر أيار (مايو) 15 طفلاً ، أما أشهر تموز (يوليو) و آب (أغسطس) و تشرين ثاني (نوفمبر) فسقط في كل واحد منهم 13 طفلاً ، تلاهم شهر حزيران (يونيو) حيث سقط فيه 12 طفلاً ، فشهر كانون أول (ديسمبر) حيث سقط فيه 11طفلاً ، فشهر أيلول (سبتمبر) و الذي سقط فيه تسعة أطفال ، فشهر شباط (فبراير) و الذي سقط فيه 7 أطفال ، فيما كان شهر كانون ثاني (يناير) أقل الأشهر الذي سقط فيه أطفال العام الماضي ، حيث سقط فيه ثلاثة أطفال .
و حازت رفح و مخيماتها جنوب قطاع غزة على نصيب الأسد في عدد الأطفال الذين سقطوا فيها حيث سجّلت سقوط 35 طفلاً ، تلتها مدينة نابلس و مخيماتها و التي سجلت سقوط 28 طفلاً ، فمدينة جنين و مخيماتها و التي سجلت سقوط 27 طفلاً ، فمدينة غزة و التي سقط فيها 15 طفلاً ، فخانيونس و التي سقط فيها 14 طفلاً ، فمدينة رام الله و مخيماتها و التي سقط فيهم 11 طفلاً ، تليها الخليل و طولكرم و التي سقط في كل منهما 10 أطفال ، فبيت لحم و التي سقط فيها 6 أطفال فجباليا و التي سقط فيها 4 أطفال ، فمخيم البريج و الذي سقط فيه طفلان ، فيما سقط في كل منطقة من المناطق التالية : بيت حانون ، بيت لاهيا ، قرية جحر الديك ، قرية المغراقة ، مخيم الشاطئ، قلقيلية ، و دير البلح شهيد واحد .
و أشار جبر وشاح نائب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إلى أن ظهور هذه النسبة الكبيرة و الفاضحة الفاضحة من الشهداء و هذا القتل للأطفال خلال العام المنصرم يدلّل على حقيقة أن الاحتلال يستهدف الإنسان بالقتل و الإجلاء بهدف السيطرة على المكان و الدليل على هذا الاستنتاج أن النسبة العالية من الأطفال الشهداء هم في المناطق المستهدفة بالتدمير كرفح .
و أضاف أنه لو أخذنا بالحسبان انخفاض نسبة التظاهرات و المواجهات السلمية مع الارتفاع في نسبة القتلى من الأطفال ، هذا يبين أن الاستهداف غير مرتبط بأحداث معينة و أن هناك سياسة معدة غير معلنة بالقتل .
و أكد أن ما يحدث الآن يعيد للأذهان ما حدث من تهجير عام 1948 ، مشيراً إلى أن الذرائع التي استخدمتها العصابات اليهودية إبان احتلالها لفلسطين عام 1948 لتهجيرهم هي ذاتها التي تستخدمها اليوم لترويع و تهجير الفلسطينيين في المناطق المنوي احتلالها و الضحية هذه المرة الأطفال .
و مع انقضاء العام 2002 و استقبال الفلسطينيين للعام الجديد يتمنى الفلسطينيون أن لا يأتي عليهم بعد ذلك عام أكثر دموية من هذا العام ؛ إلا أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال مساء أمس الأربعاء بقتلها لثلاثة أطفال فلسطينيين بالقرب من إحدى المستوطنات اليهودية شمال قطاع غزة ليدلّل على أن الدولة العبرية ما تزال تسير في نهجها بقتل أكبر عدد من الفلسطينيين .
مذبحة دير ياسين 10/4/1948
داهمت عصابات شتيرن والارغون والهاجاناه الصهيونية قرية دير ياسين العربية في الساعة الثانية فجرا، وقال شهود عيان أن إرهابيي العصابات الصهيونية شرعوا بقتل كل من وقع في مرمى أسلحتهم. وبعد ذلك اخذ الإرهابيون بإلقاء القنابل داخل منازل القرية لتدميرها على من فيها، حيث كانت الأوامر الصادرة لهم تقضي بتدمير كل بيوت القرية العربية، في الوقت ذاته سار خلف رجال المتفجرات إرهابيو الارغون وشتيرن فقلوا كل من بقي حيا داخل المنازل المدمرة.
وقد استمرت المجزرة الصهيونية حتى ساعات الظهر ، وقبل الانسحاب من القرية جمع الإرهابيون الصهاينة كل من بقي حيا من المواطنين العرب داخل القرية حيث أطلقت عليهم النيران لإعدامهم أمام الجدران، واتضح بعد وصول طواقم الإنقاذ أن الإرهابيين الصهاينة قتلوا 360 شهيدا معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال.
وقال شهود عيان في وصف المجزرة "كان العروسان في حفلتهما الأخيرة أول الضحايا، فقد قذفا قذفا والقي بهما مع ثلاثة وثلاثين من جيرانهم، ثم الصقوا على الحائط وانهال رصاص الرشاشات عليهم وأيديهم مكتوفة".
وقد روى فهمي زيدان الناجي الوحيد بين أفراد عائلة أبيدت عن بكرة أبيها، وكان حين وقوع المجزرة في الثانية عشرة من عمره، ما جرى لأفراد عائلته قائلا " أمر اليهود أفراد أسرتي جميعا بان يقفوا، وقد أداروا وجوههم إلى الحائط، ثم راحوا يطلقون علينا النار،أصبت في جنبي، واستطعنا نحن الأطفال أن ننجو بمعظمنا لأننا اختبأنا وراء أهلنا، مزق الرصاص رأس أختي قدرية البلاغة أربع سنوات، وقتل الآخرون الذين أوقفوا إلى الحائط: أبى وأمي وجدي وجدتي وأعمامي وعماتي وعدد من أولادهم".
فيما قالت حليمة عيد التي كانت عند وقوع المجزرة امرأة شابة في الثلاثين من عمرها، ومن اكبر اسر قرية دير ياسين "رأيت يهوديا يطلق رصاصة فتصيب عنق زوجة أختي خالدية، التي كانت موشكة على الوضع، ثم يشق بطنها بسكين لحام، ولما حاولت إحدى النساء إخراج الطفل من أحشاء الحامل الميتة قتلوها أيضا، واسمها عائشة رضوان".
وفي منزل آخر، شاهدت الفتاة حنة خليل -16 عاما- ، إرهابيا يهوديا يستل سكينا كبيرة ويشق بها من الرأس إلى القدم ، جسم جارتها جميلة حبش، ثم يقتل بالطريقة ذاتها، على عتبة المنزل جارا آخر لأسرة يدعى فتحي.
تكررت تلك الجرائم الوحشية من منزل إلى منزل، وتدل التفاصيل التي استقيت من الناجين، على إرهابيات يهوديات من أعضاء منظمات ليحي واتسل شاركن في المذبحة، ويصف جاك دي رينيه رئيس بعثة الصليب الأحمر في فلسطين عام 1948 الإرهابيين الذي نفذوا المذبحة في دير ياسين بالقول" انهم شبان ومراهقون، ذكور وإناث ، مدججين بالسلاح - المسدسات والرشاشات والقنابل اليدوية- ، وأكثرهم لا يزال ملطخا بالدماء وخناجرهم الكبيرة في أيديهم، وقد عرضت فتاة من أفراد العصابة اليهودية تطفح عيناها بالجريمة يديها وهما تقطران دما، وكانت تحركهما وكأنهما ميدالية حرب".
ويضيف قائلا "دخلت أحد المنازل فوجدته مليئا بالأثاث الممزق وكافة أنواع الشظايا، ورأيت بعض الجثث الباردة ، حيث أدركت انه هنا تمت التصفية بواسطة الرشاشات والقنابل اليدوية والسكاكين ! ! ، وعندما هممت بمغادرة المكان سمعت أصوات تنهدات ، وبحثت عن المصدر فتعثرت بقدم صغيرة حارة، لقد كانت فتاة في العاشرة من عمرها مزقت بقنبلة يدوية لكنها ما تزال على قيد الحياة، وعندما هممت بحملها حاول أحد الضباط "الإسرائيليين" منعي فدفعته جانبا ثم واصلت عملي، فلم يكن هناك من الأحياء إلا امرأتين إحداهما عجوز اختبأت خلف كومة من الحطب، وكان في القرية 400 شخص، هرب منهم أربعون ، وذبح الباقون دون تمييز وبدم بارد".
وقد فاخر مناحيم بيغن - رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق- بهذه المذبحة في كتابه فقال "كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة، فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي فاخذوا يفرون مذعورين.. فمن اصل 008 ألف عربي كانوا يعيشون على ارض "إسرائيل" الحالية - فلسطين المحتلة عام 1948)) لم يتبق سوى 165 ألفا -، ويعيب بيغن على من تبرأ منها من زعماء اليهود ويتهمهم بالرياء ! ! .
ويقول بيغن إن مذبحة دير ياسين "تسبب بانتصارات حاسمة في ميدان المعركة"، فيما قال إرهابيون آخرون انه "بدون دير ياسين ما كان ممكنا "لإسرائيل" إن تظهر إلى الوجود"، وتمسكت اتسل وليحي بالدفاع عن المجزرة بل إن ليحي اعتبرت ما ارتكبه أفرادها في دير ياسين "واجبا إنسانيا".
قسما سيكون انتقامنا بحجم هذه القذارة الارهابية الصهيونية و لن نتوقف حتي جلائكم و عودتكم الى حيث قدمتم جزارين ارهابين قتله و مجرمين
بعض الممارسات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى
7/6/1967 الجنرال موردخاي غور في سيارة نصف مجنزرة يستولي على الحرم الشريف في اليوم الثالث من بداية الحرب. 7/6/1967 صادرت السلطات الإسرائيلية إثر احتلالها للجزء الشرقي من القدس عام 1967 مفاتيح باب المغاربة ولم تعدها حتى الآن. 9/6/1967 تعطلت صلاة الجمعة في الحرم القدسي إثر الاحتلال وكانت هذه أول مرة تتعطل فيها شعائر الصلاة منذ تحرير صلاح الدين للقدس من الصليبيين في عام 1187 ميلادي، وتكرر هذا الأمر يوم الجمعة 19 تشرين الأول 1990 حينما اضطر أئمة المسجد إلى تأخير صلاة الجمعة لمدة ساعة بسبب منع القوات الإسرائيلية المصلين من الوصول للأقصى. 15/6/1967 الحاخام شلومو غورن "الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي وخمسون من اتباعه يقيمون صلاة دينية في ساحة الحرم الشريف، الحاخام غورن يقول: "إن بعض أقسام منطقة الحرم ليست من أقسام جبل الهيكل ولذلك فإن تحريم الشريعة اليهودية لا يشمل تلك المناطق، ويقول أنه توصل إلى تلك النتائج بعد القيام بقياسات وشهادات تستند إلى علم الحفريات". 15/7/1967 محكمة الاستئناف الشرعية الإسلامية ترفض طلباً لمؤسسة ماسونية أمريكية من أجل بناء هيكل سليمان في منطقة الحرم بكلفة 100 مليون دولار. 22/8/1967 الرئاسة الروحية لليهود تضع إشارات خارج منطقة الحرم بموجب تعاليم الشريعة اليهودية حول منع اليهود من دخول الحرم. 10/9/1967 المسلمون يحتجون على إلغاء الرسوم المفروضة على الزوار عند دخول الحرم ووزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن أن إدارة الوقف الإسلامي تستطيع أن تجمع رسوم زيارة للمساجد فقط. 15/4/1969 المستشار القانوني للمحكمة "زفي بارليف" وبناءً على أمر مؤقت ضد وزير الشرطة "شلومو هليل" يوضح أن اليهود يجب أن لا يسمح لهم بالصلاة في منطقة الحرم. 16/6/1969 استولت القوات الإسرائيلية على الزاوية الفخرية التي تقع في الجهة الجنوبية الغربية من ساحة المسجد. 24/6/1969 استولت القوات الإسرائيلية على المدرسة التنكزية التي تعرف بالمحكمة وتقع عند باب السلسلة ويستخدمها الجنود موقعاً عسكرياً لهم, 21/8/1969 اقتحم المتطرف "دنيس دوهان" ساحات الحرم وتمكن من الوصول إلى المحراب وإضرام النار فيه في محاولة لتدمير المسجد، وقد أتت النيران على مساحة واسعة منه إلا أن المواطنين العرب حالوا دون امتدادها إلى مختلف أنحاء المسجد. 23/8/1969 اعتقال سائح أسترالي، من أعضاء كنيسة الله بتهمة تدبير حادث الحرق. 16/9/1970 المحكمة العليا الإسرائيلية تقرر أنه لا سلطة قضائية لها في الأمور التي تتعلق بحقوق ومطالب مختلف الهيئات الدينية، ولذلك لا تتدخل في قضية منع الحكومة لليهود من إقامة الصلاة في الحرم. 28/1/1976 القاضية "دوث اود" من المحكمة المركزية الإسرائيلية تقرر أن لليهود الحق في الصلاة داخل الحرم. 1/2/1976 وزير الشؤون الدينية "اسحق رافائيل" يقول: أن الصلاة في منطقة الحرم هي مسألة تتعلق بالشريعة اليهودية وهي ليست من اختصاصه. 1/7/1976 ردت المحكمة المركزية في القدس قرار القاضية "اود" الصادر في 30/1/1976، وقررت أن محاولة الشبان الثمانية لإقامة الصلاة في الحرم جرت بصورة تظاهرية وأنهم مذنبون في طريقة تصرفهم. 25/3/1979 انتشار شائعات حول اعتزام جماعة من اتباع كهانا، وطلاب مدارس دينية إقامة الصلاة في الحرم يؤدي إلى تجمع حوالي ألفين من الشباب العرب المسلمين بالهراوات والحجارة في ساحة الحرم ورجال الشرطة يقومون بتفريقهم. 3/8/1979 تقديم طلب إلى المحكمة العليا لإلغاء المنع المفروض على تأدية الصلاة في الحرم، على ضوء المادة الثالثة من القانون الجديد الذي صدر بشأن القدس، والتي تؤكد حرية الوصول إلى الحرم. 14/8/1979 حاولت جماعة " غورشون سلمون" المتطرفة اقتحام المسجد، إلا أن المواطنين تصدوا لها وافشلوا المحاولة وعمل المتطرف "مائير كهانا" وجماعته على تكرار المحاولة، إلا أن أكثر من عشرين ألف مواطن تصدوا لهم وخاضوا مع الجنود مواجهات ضارية للدفاع عن الحرم سقط خلالها العشرات من الجرحى. 11/11/1979 أطلقت الشرطة الإسرائيلية وابلاً كثيفاً من الرصاص على المصلين المسلمين مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بجراح. 19/4/1980 عقد الحاخامات اليهود مؤتمراً عاماً لهم في القدس خططوا خلاله للسيطرة على المسجد الأقصى. 3/1/1981 اقتحم أفراد حركة أمناء جبل الهيكل الحرم القدسي الشريف يرافقهم الحاخام "موشي شيغل" وبعض قادة حركة هاتحيا، وأرادوا الصلاة وهم يرفعون العلم الإسرائيلي ويحملون كتب التوراة. 7/5/1981 إفشال محاولة 25 شخصاً يهودياً من المتطرفين الدخول لساحات الحرم القدسي الشريف، وبقي المتطرفون خارج باب المغاربة وبعدها انظم إليهم فوج آخر وقاموا بإثارة الضجيج والصياح ثم قاموا بالصلاة هناك. 28/8/1981 الإعلان عن اكتشاف نفق يمتد من أسفل الحرم القدسي يبدأ من حائط البراق وقد طلب كل من وزير الأديان السابق "هارون أبو حصيرة" ووزير الدفاع "أرئيل شارون" إحاطة الموضوع بسرية تامة، وقالت التقارير أن السرداب قام بحفره حاخام حائط المبكى وعمال من وزارة الشؤون الدينية، وكان العمل قد بدأ قبل شهر وكبير الحاخامات "شلوموغورن" يأمر بإغلاق الممر نظراً لحساسية الموضوع. 29/8/1981 حذر البروفيسور "يغئال يادين" عالم الآثار الإسرائيلي من الحفريات أسفل الحرم القدسي 31/8/1981 استمرار الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك تؤدي إلى تصدع خطير في الأبنية الإسلامية الملاصقة للسور الغربي. 3/9/1981 لجنة إعمار المسجد الأقصى تعتزم بناء حائط خرساني ببئر قايتباي نظراً لعدم قيام السلطات الإسرائيلية بالوفاء بوعدها بإغلاق البئر تماماً بل أبقت على فتحتين تمكن اليهود من مراقبة المواطنين. 24/2/1982 قام رئيس مجموع أمناء جبل الهيكل "غوشون سلمون" باقتحام ساحة المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة والشعائر الدينية. 2/3/1982 قامت مجموعة من المتطرفين اليهود من مستوطني كريات أربع مزودة بالأسلحة النارية بمحاولة اقتحام المسجد الأقصى من باب السلسلة بعد أن اعتدت على الحارسين. 8/4/1982 العثور على طرد يحتوي على فنبلة وهمية ورسالة تهديد عند باب الحرم الشريف، اشتملت القنبلة الوهمية على جهاز توقيت وراديو ترانزستور وقد وقعت الرسالة من ما يسمى روابط القرى وحركة الحاخام "كهانا" و"أمناء جبل الهيكل". 11/4/1982 اعتداء آثم على المسجد الأقصى المبارك يقوم به أحد الجنود الإسرائيليون ويدعى "هاري غولدمان" إذ قام الجندي المذكور باقتحام المسجد الأقصى، وأخذ يطلق النيران بشكل عشوائي مما أدى إلى استشهاد مواطنين وجرح اكثر من ستين آخرين, وقد أثار هذا الحادث سخط المواطنين، وأدى إلى احتجاجات عنيفة في الضفة الغربية وغزة وردود فعل عالمية غاضبة ضد إسرائيل. 12/5/1982 مراقب بلدية القدس الغربية يدخل المسجد الأقصى بمساعدة الشرطة للتأكد من ادعاءات عضو الكنيست "غيئولاكوهين" حول وجود أبنية غير قانونية في المسجد الأقصى حيث طالبت بناءً على مزاعمها بفرص حظر على أعمال البناء والترميم في المسجد الأقصى. 20/5/1982 تسلم المسؤولون في الأوقاف الإسلامية بواسطة البريد إنذاراً نهائياً من المنظمات اليهودية المتطرفة تطالبهم فيه بالسماح لليهود بأداء الطقوس في المسجد الأقصى وإلا سيعرضون أنفسهم للقتل. 7/7/1982 الهيئة الإسلامية تتلقى رسالة تهديد موقعة من ما يسمى بالدوريات الخضراء وحركة كاخ ومرفقة بحوالة بنكية بقيمة ليرة من نبك لئومي. 25/7/1982 اعتقال "يوئيل ليرنر" أحد نشطي حركة كاخ بتهمة التخطيط لنسف أحد المساجد في ساحة الأقصى وأدين هذا في 6/10/1982 بتهمة التخطيط لنسف مسجد الصخرة. 20/1/1983 تشكيل حركة متطرفة في إسرائيل وأمريكا مهمتها إعادة بناء جبل الهيكل في موقع المسجد الأقصى، وقد ذكرت مجلة "أكزوكوتيب انتيلجانت ريبورت" الأمريكية أن هذه اللجنة تشكلت تحت إسم "كيرن هارهبيت". 10/3/1983 قامت الشرطة باعتقال مجموعة من اليهود تتكون من 40 شخصية بتهمة التخطيط لدخول الحرم بالقوة، وكانت الشرطة قد اكتشفت أربعة من اليهود المسلحين يحاولون اقتحام الممر الأرضي المعروف باسطبلات الملك سليمان، ويعملون بموجب تقارير المخابرات، وقام رجال الشرطة بمحاصرة بيت الحاخام "يسرائيل أريئيل" الرئيس السابق لسكان مستوطنة يميت المتدينين والرجل الثاني في قائمة "مئير كهانا" لانتخابات 1981 وهناك تم اعتقال الآخرين. ولدى تفتيش بيت "أرئيل" وبيوت آخرين اكتشفت مجموعة من الأسلحة ورسومات لما يسمى بجبل الهيكل. 10/3/1983 إلقاء القبض على مجموعة يهودية متطرفة حاولت في الليل اقتحام الحرم القدسي الشريف من طرفه الجنوبي للاستيطان فيه، وكان بعض أفراد المجموعة مدججين بالسلاح ويرتدون الزي العسكري الإسرائيلي. 11/3/1983 إحباط محاولة لاقتحام الأقصى من قبل متطرفين يهود أرادوا احتلاله وقبة الصخرة وإقامة مركز للدراسات الدينية. 12/3/1983 اكتشاف عدة فتحات جديدة تحت الحائط الجنوبي لمسجد الأقصى، حيث يعتقد أن المتطرفين اليهود قاموا بحفرها أثناء محاولتهم اقتحام الحرم الشريف. 3/4/1983 مجموعة ما يسمى "بأمناء جبل البيت" توجه دعوة لإقامة تجمع داخل باب المغاربة قرب ساحة المبكى. 16/4/1983 اعتزمت جماعة ما يسمى "بأمناء جبل الهيكل" ضمن منشورات ألصقتها على الجدران الدخول للأقصى لتأدية ما يسمى "صلاة عيد الاستقلال". 13/5/1983 جماعة من المتطرفين المسماة:"أمناء جبل الهيكل" يؤدون الصلاة أمام باب المغاربة قرب المسجد الأقصى المبارك، وقد سمح لهؤلاء بتأدية الصلاة بناءً على قرار من محكمة العدل العليا الإسرائيلية 24/3/1984 حركة متطرفة تطلق على نفسها ما يسمى "بمخلصي الحرم" تعتزم إقامة صلوات عيد الفصح وتقديم القرابين في الحرم الشريف. 29/3/1984 انهيار الدرج المؤدي إلى مدخل المجلس الإسلامي الأعلى، حيث اكتشفت ثغرة طولها ثلاثة أمتار وعرضها متران وعمقها أكثر من عشرة أمتار، تؤدي إلى نفق طويل شقته دائرة الآثار الإسرائيلية بمحاذاة السور الغربي الخارجي للمسجد الأقصى، وتمتد من باب المغاربة حتى باب المجلس الذي يضم مكاتب دائرة الأوقاف العامة، مما هدد عمارة المجلس الإسلامي الأعلى بالسقوط. 21/8/1985 سمحت الشرطة الإسرائيلية للمتطرفين اليهود بأداء الطقوس في المسجد الأقصى إذا طلب عشرة منهم ذلك. 4/8/1986 عقد عدد من الحاخامات اجتماعاً خاصاً قرروا فيه بصورة نهائية السماح لليهود بأداء الطقوس في المسجد الأقصى كما قرروا إنشاء كنيس يهودي في إحدى ساحاته. 2/7/1988 حفرت وزارة الأديان الإسرائيلية نفقاً بالقرب من باب الغوانمة. 9/8/1989 سمحت الشرطة الإسرائيلية بإقامة صلوات للمتدينين اليهود على أبواب الحرم القدسي الشريف وذلك للمرة الأولى رسمياً. 8/8/1990 استشهاد 22 مصلياً وإصابة أكثر من 200 بجراح على يد القوات الإسرائيلية داخل الحرم الشريف. 19/9/1990 قامت مجموعة من المتطرفين اليهود بجولة في ساحات المسجد الأقصى وذلك بمناسبة بدئ السنة العبرية، وقام أحد اليهود بالنفخ في البوق الذي كان بحوزته بالقرب من باب الرحمة. 8/12/1990 سمحت الشرطة الإسرائيلية لعشرة متطرفين من أعضاء حركة كاخ العنصرية بالدخول إلى ساحة الحرم القدسي حيث قاموا باستعراض استفزازي ورددوا شعارات ضد العرب والمسلمين. 27/12/1990 حاولت مجموعة من عشرة أفراد من حركة أمناء جبل الهيكل يتزعمها رئيس الحركة "غوشون سلامون" الدخول إلى الحرم القدسي رغم وجود قرار من الشرطة بمنع الزيارة. 2/4/1992 تجمع حوالي خمسين عنصراً عند مدخل المسجد الأقصى ورفعوا شعارات تدعوا إلى إعادة بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى. 7/7/1996 حفريات إسرائيلية خطيرة تؤدي إلى اهتزازات في الحائط الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى. 14/7/1996 متطرفون يهود يطالبون نتانياهو بتقسيم الحرم القدسي الشريف. 24/9/1996 فتح نفق تحت السور الغربي للأقصى. 4/10/1996 وضع الحواجز العسكرية على مداخل الأقصى، ومنع الشبان الذين تقل أعمارهم عن (35) سنة من الوصول للصلاة في المسجد الأقصى. 28/1/1997 استمرار الحفريات الإسرائيلية من الجنوب للمسجد الأقصى باتجاه الغرب بارتفاع 6-9 أمتار. 11/3/1997 المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يصدر قراراً يسمح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى بعد التنسيق مع الشرطة الإسرائيلية. 1/4/1997 استغلال إسرائيل فرصة حفر مجاري من أجل القيام بحفريات جديدة قرب حائط المبكى. 12/4/1997 جماعة يهودية تخطط لإقامة الصلوات في المسجد الأقصى. 24/4/1997 جماعة جبل الهيكل تعتزم الصلاة في محيط الحرم القدسي. 27/4/1997 محاولة ثلاثة متطرفين يهود الدخول إلى المسجد الأقصى من باب المغاربة لأداء الصلاة. 6/5/1997 نشر مخطط إسرائيلي لتوسيع ساحة "البراق الصغير" في حي الواد الذي يحاذي الحائط الغربي للمسجد الأقصى وسط حي عربي. 10/5/1997 محاولة مجموعة من اليهود المتطرفين الصلاة في رباط الكرد في القدس من الناحية الغربية من أسوار الحرم القدسي الشريف. 12/5/1997 محاولة مجموعة تضم "12" متطرفاً من اقتحام المسجد الأقصى قبل الظهر. 24/5/1997 إقامة نقطة مراقبة بجوار رباط الكرد. 28/5/1997 حث اليهود على الصلاة في ساحات المسجد بأمر من الحاخامات المتطرفين. 28/5/1997 حاخامات المستوطنين يطالبون بتقسيم الحرم القدسي بين المسلمين واليهود. 4/6/1997 محاولة يهودية لدخول الحرم القدسي. 11/6/1997 محاولة اقتحام المسجد الأقصى. 14/6/1997 محاولة اقتحام المسجد الأقصى. 20/6/1997 متطرفون يهود يستعدون للاستيلاء على الحرم القدسي. 24/12/1997 محاولة مجموعتين من المتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى عبر بوابتي السلسلة والأسباط. 12/7/1998 متطرفون يهود يصلون في الحرم الشريف. 2/8/1998 محاولتان للمتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وباب القطانين لأداء الطقوس الدينية. 26/8/1998 جنود إسرائيليون يقتحمون حرمة المسجد الأقصى المبارك ويعتدون بالضرب المبرح على أحد المواطنين داخل ساحات المسجد. 9/9/1998 متطرف يهودي يحاول التسلل إلى باحة المسجد الأقصى من الجهة الأمامية والجنوبية. 27/9/1998 متطرفون يهود يحاولون دخول ساحات المسجد الأقصى المبارك بعد أن سمحت لهم الشرطة الإسرائيلية بذلك. 17/1/1999 القاضي السابق "مناحيم الون" يدعو إلى تقسيم الحرم القدسي، ويعتبر أن المسجد الأقصى هو "الهيكل". 24/1/1999 استغلال قبة الصخرة في حملة دعائية للسياحة في إسرائيل في إعلان نشرته وزارة السياحة الإسرائيلية. 4/4/1999 الشرطة الإسرائيلية تسمح لتسعة عشر متطرفاً يهودياً من جماعة "أمناء جبل الهيكل" بدخول الحرم القدسي الشريف والتجول في ساحاته. 8/6/1999 تسلل أحد المستوطنين لساحة المسجد الأقصى المبارك وقيامه بتصرفات استفزازية تسئ لقدسية المسجد. 21/7/1999 المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر قراراً يسمح لما يسمى "بأمناء جبل الهيكل" الدخول إلى الحرم القدسي الشريف". 10/8/1999 قيام السلطات الإسرائيلية بإغلاق نافذة في جدار الأقصى القديم، فتحت لغاية التهوية ومعالجة الرطوبة. 31/8/1999 الكشف عن مخططات إسرائيلية لهدم القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، وتوسيع حائط البراق "المبكى" بقصد تهوية المكان وتخريب المعالم الإسلامية. 13/9/1999 الحكومة الإسرائيلية تبحث خططاً لفرض هيمنتها على الحرم القدسي الشريف مثل استبدال حراسة الشرطة بوضع أبواب إلكترونية وسياج مكهرب. 23/9/1999 دعوة ما يسمى "بأمناء جبل الهيكل" لاقتحام المسجد الأقصى المبارك. 27/9/1999 قيام شركة إسرائيلية للنبيذ بإلصاق صورة للقدس يتوسطها المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة على زجاجات النبيذ. 2/10/1999 قيام المستوطنين بمحاولتين لاقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك وذلك من ناحية سوق القطانين، وقد افشل الحراس هاتين المحاولتين. 3/10/1999 قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود باراك بافتتاح مدرج في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك بهدف قيام المتطرفين اليهود بأداء الطقوس الدينية الخاصة في هذا المكان. 30/10/1999 كشف النقاب عن بدء العد التنازلي الإسرائيلي لهدم المسجد الأقصى المبارك. 14/11/1999 الحاخام الإسرائيلي "اسحق ليفي" زعيم حزب المفدال وزير الإسكان في حكومة أيهود باراك يدعو إلى تقسيم الحرم القدسي الشريف بين المسلمين واليهود في التسوية النهائية. 25/11/1999 اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شرطي إسرائيلي سابق خطط للقيام بعملية إرهابية في الحرم القدسي الشريف. 2/12/1999 ايهود أولمرت رئيس بلدية القدس أصدر أمراً بمنع هيئة الأوقاف الإسلامية من مواصلة أعمال الترميم في المصلى المرواني. 3/12/1999 محاولات إسرائيلية لوقف أعمال الترميم في المسجد الأقصى المبارك والمصلى المرواني. 10/12/1999 السلطات الإسرائيلية تهدد بقطع المياه عن الأوقاف الإسلامية بسبب أعمال الترميم في الحرم القدسي الشريف. 20/12/1999 الشرطة الإسرائيلية تركب آلات تصوير للمراقبة في الطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك. 21/12/1999 جماعة استيطانية تدعى "هذه أرضنا" تخطط لتنظيم تظاهرة ضخمة حول الحرم القدسي الشريف احتجاجاً على افتتاح بوابة طوارئ في المصلى المرواني. 6/1/2000 تظاهر العشرات من الذين يعملون في سلطة الآثار الإسرائيلية احتجاجاً على عمليات الترميم في الحرم القدسي الشريف. 11/1/2000 المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر قراراً تعبر فيه أن المستوى السياسي هو المسؤول عن البت في قضايا المسجد الأقصى المبارك. 25/1/2000 الشرطة الإسرائيلية تمنع شاحنتين محملتين بمواد أولية تحتاجهما أعمال الترميم الجارية في المسجد الأقصى المبارك من الدخول إلى المسجد. 8/3/2000 السلطات الإسرائيلية توقف فتاة يهودية في منطقة باب السلسلة بالقدس القديمة بعد أن حاولت أداء الصلاة في مدخل الحرم القدسي الشريف.
استشهادي فلسطيني:
"بعدما شاهدت مجازرهم سأقتل وأدمر وأحرق الأرض"
إنه كعشرات الشبان الفلسطينيين في غزة الذين لم يستطيعوا تحمل ما فعلته دبابات الاحتلال الإسرائيلي وصواريخه، فقرروا الانتقام وتكبيد إسرائيل أكثر ما يمكن من خسارة. لكن محدثنا، على عكس زملائه، قرر أن يتوجه إلى الرأي العام العالمي والعربي، عبر "الوسط" قبل أن ينفذ العملية الاستشهادية التي ينتظر إشارة تنفيذها. لكنه بالطبع يرفض التصوير لأن الإسرائيليين، حسب اعتقاده، قادرون بوسائلهم التقنية على كشف وجهه الملثم، ويقول: "ستشاهدون صورتي وستعرفون اسمي".
محدثنا في غزة يعتز بأن اسمه مدرج بين أسماء الشبان الفلسطينيين الذين قرروا الاستشهاد "في سبيل الوطن"، كما قال. يعيش حياة قاسية وصعبة لأنه يعتبر أن السلطات الإسرائيلية تطارده، فهي تعرف أنه ينوي القيام بعملية. لذلك تفتش عنه، وهو لا يعرف الراحة في بيته. يعيش في الأحراش وداخل المغاور. يقضي ساعات يومه بقلق، وأحيانا بلا طعام.
عائلته "مستورة" اقتصاديا، وهو ليس بالمعيل الوحيد لها لكن تسع سنوات من الاعتقال في السجون الإسرائيلية ومن ثم ملاحقته ومطاردته وبعدها الاجتياح الأخير لمخيم جنين ومدينة نابلس، الذي كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر الجمل، جعلته يتخذ قراره الحاسم: الاستشهاد.
ليس من السهل الحديث مع هؤلاء الشبان أو الوصول إليهم، فهم يعملون بشكل خفي لدرجة أن أحدهم لا يعرف من هم الشبان الذين تشملهم قائمة الاستشهاديين. الأهم أن يكونوا مقتنعين بقرارهم وبأن لا يعرف الخوف طريقا إليهم. وأن يتمتعوا بالصبر والإقدام والقدرة الكافية على التدريب. والأهم بالنسبة إلى هؤلاء أن يصلوا إلى حد القناعة أن الموت هو مصيرهم، والجنة في انتظارهم.
هؤلاء لا يفكرون في مستقبلهم ولا في خطورة اعتقالهم، فقد مروا بتدريبات طويلة في طريقة التعامل مع المحققين الإسرائيليين، والأهم عدم الرضوخ لكل أنواع التعذيب والتهديد، لأنه إذا تحقق ما يهدف إليه المحققون الإسرائيليون في الحصول على معلومات عن غيره، فهذه المرة موته | |
|