حنين عضو ذهبي
عدد المساهمات : 215
تاريخ التسجيل : 19/09/2010
العمر : 30 العمل/الترفيه : طالبه
| موضوع: خطة صهيونية بفتح بوابة جديدة بأسوار القدس هي الأولى منذ 112 عاما الإثنين أكتوبر 25, 2010 4:19 am | |
| خطة صهيونية بفتح بوابة جديدة بأسوار القدس هي الأولى منذ 112 عاما
كشف موقع صحيفة 'هآرتس' الصهيونية، اليوم، النقاب عن خطة واسعة النطاق أعدتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف ما أسمته تجديد أجزاء من البلدة القديمة في القدس المحتلة تتضمن فتح بوابة جديدة في جدران المدينة لأول مرة منذ 112 سنة إبان العهد العثماني. وتعتبر الخطة، التي أعدها المهندس المعماري 'ديفيد شريكي' جزءا من خطة أكبر لتجديد منطقة حائط البراق ووُضعت من قبل المهندس المعماري جافريل كيرتيش، وقُدّمت يوم الثلاثاء الماضي لدائرة بلدية الاحتلال في القدس ودائرة والتخطيط والبناء فيها بهدف ترميم الحي اليهودي وسهولة الوصول إلى ساحة الحائط الغربي. وبموجب هذه المخططات سوف يكون هناك بوابة جديدة لدخول نفق سيتم حفره في الصخر تحت طبقات المدينة، قرب باب المغاربة، سيقود إلى مرآب للسيارات مكون من أربعة طوابق تحت ساحة انتظار السيارات الحالية وليست بعيدة عن الحائط الغربي. ووفقا للخطة فسيتم حفر النفق والمرآب في الصخور العميقة تحت المدينة، وترك العديد من الطبقات الأثرية سليمة. وكانت آخر مرة تم إحداث فتحة جديدة في الجدران في المدينة في عام 1898، عندما دمرت السلطات العثمانية جزء من الجدار بالقرب من بوابة يافا. وكان الغرض السماح بمرور قيصر المانيا ولهام الثاني الذي كان يزور المدينة. وتهدف الخطة لاستيعاب عشرات الآلاف من الزوار إلى حائط البراق، وكذلك المقيمين في الحي اليهودي. وقال المخططون أن مرآب السيارات سيتسع إلى 600 سيارة. ولكن العقبة التقنية الرئيسية للخطة هي التكلفة العالية، حيث أن هدم الصخور الصلبة تقدر بمئات الملايين من الشواقل. من جانبها، لم تصوت لجنة التخطيط على الخطة وأعلنت أنها ستواصل مناقشة ذلك خلال الأسبوع المقبل. وفي هذا السياق، اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية المخططات السوداء لبلدية الاحتلال بالقدس والقاضية بتشويه معالم عديدة في البلدة القديمة، واستحداث باب في سور المدينة، محاولة مريضة للسطو على التاريخ، وفعل ينم عن عقلية مصابة بالكراهية، وفرض لسياسة الأمر الواقع. وحذرت الوزارة في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، من خطورة النوايا التي أعدها مهندسون يهود لتجديد حائط البراق والحي اليهودي، والتي قُدّمت إلى ما تسمى لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال، أمس الثلاثاء، وما سيتبعها من باب سينحت في الصخر أسفل المدينة، سيبدأ من باب النبي داوود وباب المغاربة إلى أن يصل إلى موقف للسيارات. وأدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، المخطط الإسرائيلي الخطير، الذي صادقت عليه بلدية الاحتلال في القدس والمتمثل بتغيير معالم ساحة البراق ومنطقة باب المغاربة بقصد تهويدها وتسهيل تواجد اليهود فيها، وحذر من الآثار الخطيرة التي ستلحق المسجد الأقصى والوجود العربي و الإسلامي في مدينة القدس جراء هذا المخطط. | |
|